العروض المسرحية تتضاعف والجمهور المحلي في ازدياد في المسرح العماني
مجلة الفنون المسرحية
العروض المسرحية تتضاعف والجمهور المحلي في ازدياد في المسرح العماني
خلود الفزارية - عمان
كشفت آخر إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن العروض المسرحية في السلطنة تضاعفت بنهاية عام 2017 بنحو 3 أضعاف لتبلغ 132 عرضا مقارنة بـ41 عرضا بنهاية عام 2016.
وأشارت الإحصائية نفسها إلى أن عدد المسارح بالسلطنة ارتفع بنسبة 75% ليبلغ 14 مسرحا مقابل 8 مسارح في نفس الفترة الزمنية.
كما سجل عدد الحضور في العروض المسرحية زيادة نسبتها 15% ليبلغ 147 ألفا و730 متفرجا بنهاية 2017 مقارنة بـ 128 ألفا و950 متفرجا بنهاية 2016، فيما انخفض عدد مقاعد المسارح حيث بلغ 36 ألفا و495 مقعدا من 42 ألفا و750 مقعدا بنهاية 2016.
وصرح حسين بن سالم العلوي رئيس الجمعية العمانية للمسرح أنه في العام الفائت تم رصد زيادة في عدد العروض عن العام الذي قبله، وكذلك العام الأسبق كان أكثر مما قبله وهكذا، وهذا مرده إلى أمور اجتماعية وثقافية وهو مؤشر جيد على وضع المسرح في السلطنة، مشيرا إلى أن ممارسة المسرح في السلطنة ليست جديدة، ولم تنقطع انقطاعا كليا وإن ضعف الإنتاج في إحدى الفترات ولكنه لم ينقطع.
وأضاف: أن زيادة عدد العروض نتيجة طبيعية لممارسة مستمرة لسنوات عديدة، تكونت من خلالها خبرة ومعرفة كافية لهذا الفن من قبل المشتغلين والمتلقين والجماهير، فيكاد المسرح أن يصبح عادة اجتماعية، مؤكدا على أن الجمهور العماني ميال للفنون، وممارسة الفن تجد تقبلا وترحيبا لدى المجتمع.
ويوضح العلوي أن عدد الفرق في السلطنة 33 فرقة، وهو عدد كبير، كما أن عدد أعضائها لا يقل عن 15 عضوا، فكثرة عدد المشتركين والتنشيط الذي حدث لمسارح الكليات والجامعات وأنشطة الأندية الشبابية، والإعلانات، جميعها كان لها دور في تفعيل وتنشيط المسرح، ناهيك عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج مما ضم فريقا إعلاميا، وأفرز مجموعة من الشباب قادرين على التعامل مع وسائل الإعلام، وأصبحت الكوادر تمتلك قدرا كافيا من الخبرة، خدمت المسرح وروجت له، وأتاحت الإعلان عن المسرحيات قبل عرضها بشهر، بتقديم معلومات عن المسرحية وطاقمها، وبذلك تم استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور.
ويشير العلوي إلى أن بعض الفرق تحاول أن تنشط المسرح من خلال الثقافة التجارية، لتضمن عائدا ماديا، فتتسابق لتقديم العروض بمقابل مادي ليعود على المشتغلين في المسرحية لأن إنتاج المسرحية مكلف، وهذا النجاح لهذه الفرق ساهم في استقطاب الجمهور، كما ساهم في زيادة عدد العروض.
وأكد رئيس الجمعية العمانية للمسرح أن ثقافة المسرح موجودة في مجتمعنا وهناك عدد كبير من المشتغلين فيه، ولدينا صدى جماهيري كبير، إلا أن ما ينقصنا هو توفير المادة لدعم هذه العروض، بالإضافة إلى توفير مسارح مجهزة لتقديم العروض، فضلا عن الجانب التثقيفي التوعوي للمشتغلين في المسرح، من خلال أكاديميين وحلقات عمل ونشر البحوث والدراسات.
خلود الفزارية - عمان
كشفت آخر إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن العروض المسرحية في السلطنة تضاعفت بنهاية عام 2017 بنحو 3 أضعاف لتبلغ 132 عرضا مقارنة بـ41 عرضا بنهاية عام 2016.
وأشارت الإحصائية نفسها إلى أن عدد المسارح بالسلطنة ارتفع بنسبة 75% ليبلغ 14 مسرحا مقابل 8 مسارح في نفس الفترة الزمنية.
كما سجل عدد الحضور في العروض المسرحية زيادة نسبتها 15% ليبلغ 147 ألفا و730 متفرجا بنهاية 2017 مقارنة بـ 128 ألفا و950 متفرجا بنهاية 2016، فيما انخفض عدد مقاعد المسارح حيث بلغ 36 ألفا و495 مقعدا من 42 ألفا و750 مقعدا بنهاية 2016.
وصرح حسين بن سالم العلوي رئيس الجمعية العمانية للمسرح أنه في العام الفائت تم رصد زيادة في عدد العروض عن العام الذي قبله، وكذلك العام الأسبق كان أكثر مما قبله وهكذا، وهذا مرده إلى أمور اجتماعية وثقافية وهو مؤشر جيد على وضع المسرح في السلطنة، مشيرا إلى أن ممارسة المسرح في السلطنة ليست جديدة، ولم تنقطع انقطاعا كليا وإن ضعف الإنتاج في إحدى الفترات ولكنه لم ينقطع.
وأضاف: أن زيادة عدد العروض نتيجة طبيعية لممارسة مستمرة لسنوات عديدة، تكونت من خلالها خبرة ومعرفة كافية لهذا الفن من قبل المشتغلين والمتلقين والجماهير، فيكاد المسرح أن يصبح عادة اجتماعية، مؤكدا على أن الجمهور العماني ميال للفنون، وممارسة الفن تجد تقبلا وترحيبا لدى المجتمع.
ويوضح العلوي أن عدد الفرق في السلطنة 33 فرقة، وهو عدد كبير، كما أن عدد أعضائها لا يقل عن 15 عضوا، فكثرة عدد المشتركين والتنشيط الذي حدث لمسارح الكليات والجامعات وأنشطة الأندية الشبابية، والإعلانات، جميعها كان لها دور في تفعيل وتنشيط المسرح، ناهيك عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج مما ضم فريقا إعلاميا، وأفرز مجموعة من الشباب قادرين على التعامل مع وسائل الإعلام، وأصبحت الكوادر تمتلك قدرا كافيا من الخبرة، خدمت المسرح وروجت له، وأتاحت الإعلان عن المسرحيات قبل عرضها بشهر، بتقديم معلومات عن المسرحية وطاقمها، وبذلك تم استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور.
ويشير العلوي إلى أن بعض الفرق تحاول أن تنشط المسرح من خلال الثقافة التجارية، لتضمن عائدا ماديا، فتتسابق لتقديم العروض بمقابل مادي ليعود على المشتغلين في المسرحية لأن إنتاج المسرحية مكلف، وهذا النجاح لهذه الفرق ساهم في استقطاب الجمهور، كما ساهم في زيادة عدد العروض.
وأكد رئيس الجمعية العمانية للمسرح أن ثقافة المسرح موجودة في مجتمعنا وهناك عدد كبير من المشتغلين فيه، ولدينا صدى جماهيري كبير، إلا أن ما ينقصنا هو توفير المادة لدعم هذه العروض، بالإضافة إلى توفير مسارح مجهزة لتقديم العروض، فضلا عن الجانب التثقيفي التوعوي للمشتغلين في المسرح، من خلال أكاديميين وحلقات عمل ونشر البحوث والدراسات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق