"أعضاء البرلمان العربي للطفل" في ضيافة "ناشئة الشارقة"
مجلة الفنون المسرحية
استضافت "ناشئة الشارقة" التابعة لمؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين، في مركز ناشئة واسط، أعضاء "البرلمان العربي للطفل" المشاركين في أعمال جلسته الثانية، وذلك ضمن برنامج الزيارات المخصص لهم؛ بهدف التعرف إلى ما تقدمه ناشئة الشارقة من برامج وأنشطة لمنتسبيها في المرحلة العمرية من 13 إلى 18سنة.
وزار أعضاء البرلمان المناشط الثقافية والرياضية المتنوعة في مركز ناشئة واسط من روبوت وموسيقى وفنون تشكيلية ومسرح وثقافة، وسباحة وكرة قدم الصالات وكرة السلة والعديد من الرياضيات بمختلف أنواعها، وتعرفوا إلى طبيعة العمل في هذه المناشط وآليات اكتشاف المواهب وكيفية رعايتها، كما استمعوا من بعض الناشئة إلى شروح لمهاراتهم وخبراتهم المكتسبة من الأنشطة التي ينتسبون إليها والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير قدراتهم وتشكيل جوانب الإبداع في سماتهم الشخصية.
وشارك الأطفال العرب في مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي نظمها لهم مركز ناشئة واسط ليقضوا خلالها وقت ممتع مع زملائهم الناشئة ويستكشفوا مهارات وخبرات جديدة تعزز من قدراتهم، وقد لاقت تجاوباً كبيراً منهم.
وتكون الوفد الزائر من سعادة أيمن عثمان باروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، و44 عضواً وعضوة يمثلون وفوداً للدول العربية المشاركة في البرلمان إضافة إلى مشرفي الوفود، وكان في استقبالهم عبد الحميد الياسي مدير إدارة رعاية الناشئة وعمر المدفع مدير إدارة الدعم المؤسسي بالإنابة وحسين عبدالله الملا مدير مركز ناشئة واسط وعدد من رؤساء الأقسام في ناشئة الشارقة.
وأعرب سعادة أيمن عثمان باروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عن تقديره لدور مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين "الشريك الاستراتيجي" للبرلمان في تدريب وتأهيل الأعضاء من الأطفال العرب، من خلال التعاون المشترك مع المؤسسات المنضوية تحت مظلتها متمثلة في أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، نظراً لخبرتهم الكبيرة التي تمتد على مدار 25 سنة تقريباً في مجال العمل البرلماني والشورى، مشيراً إلى الحرص على أهمية تبادل الخبرات وتنوعها، ليستفيد منها الأطفال خلال فترة عضويتهم للبرلمان وفي بلدانهم أيضاً.
وأشار الباروت إلى وجود نقلة نوعية في حماية فكر النشء في إمارة الشارقة من خلال البيئة الحاضنة للهوايات والطاقات الشابة التي توفرها ناشئة الشارقة طوال العام في مراكز مجهزة وبوجود مختصين في مختلف المجالات بالشكل الذي من شأنه توجه الطاقات المكبوتة في الاتجاه الصحيح، بما يحمي عقل وفكر الناشئ ويساعده على تكوين شخصيته وتحديد مساره والتعرف إلى قدراته واكتشاف ذاته؛ ليصبح عضواً فاعلاً في المجتمع.
ومن جهته أشاد الأديب محمد رشيد مشرف وفد أطفال العراق بمؤسسة ناشئة الشارقة، وما توفره من جميع المقومات اللازمة لبناء الإنسان، في فلسفة راقية تدعم مهارات الناشئة وتطور من إمكاناتهم.
وأكد إسماعيل النكلاوي الباحث بالمجلس القومي للطفولة والأمومة بالقاهرة ومشرف الوفد المصري، أهمية الرعاية المتكاملة التي توفرها ناشئة الشارقة، كتجربة متفردة لاحتواء الناشئة وتنمية قدراتهم وطاقاتهم متمنياً تعميمها على مستوى الوطن العربي.
وعبرت غيثة جيبو من المملكة المغربية عن سعادتها بزيارة ناشئة الشارقة حيث قالت: استمتعت بمشاهدة العديد من الأنشطة العقلية والجسدية التي يوفرها المركز والتي تصب في مصلحة الناشئة، وحصلنا على معلومات قيّمة من المشرفين على أنشطة المركز، وهنّأت أصدقائها من أطفال وناشئة وسجايا فتيات الشارقة على وجود مثل هذه المراكز التي وصفتها بالإنجاز، وذلك لمساعدتهم في التحرر من الطاقة السلبية وتحويلها إلى طاقة إيجابية.
أما طارق حشمة ( 15 عاماً ) من دولة فلسطين فقال: شاهدت في زيارتي لمركز ناشئة واسط إبداع من خلال الاهتمام بالأطفال والشباب ليكونوا قادة في المستقبل، وهو مكان جميل شامل لجميع الأنشطة التي تراعي الفروق الفردية بين الناشئة، وتعرفت أيضاً إلى أهمية البناء في أجيال الشباب، وكيف تغرس الأنشطة في نفوسنا روح القيادة.
وقالت شهد أحمد (14 عاماً) من جمهورية مصر العربية: ناشئة الشارقة مكان مميز لا يشعر الناشئ فيه بالممل، ويستمتع بوقته من خلال العزف على الآلات الموسيقية والرسم، والمشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة، ومهم جداً ما تقوم به إمارة الشارقة من مبادرات للاهتمام بالأطفال والناشئة والفتيات ورعايتهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق