مسرحية للأطفال " الضفدع الصغير والقمر " تأليف طلال حسن عبد الرحمن
مجلة الفنون المسرحية " ظلام أصوات دفوف ،
وأصوات أطفال ينشدون "
الأطفال : يا حوتة يا منحوتة
هدي كمرنا العالي
وانجان ما تهدينه
اندكلج بصينية
المشهد الأول
غابة ، بركة ، ليل
أصوات الدفوف والأطفال
الضفدع : " يتقدم من الجمهور " الأصوات تصم
أذني ، إنهم يدقون الدفوف وينشدون
منذ المساء ، أيها الحوت ، أترك قمرنا
العالي ، وإذا لم تتركه أدق لك بصينية
" يضحك " إنهم يظنون أن الحوت قد
ابتلع القمر " فترة صمت " آه من
منا لم يعتقد في صغره بشيء كهذا "
يبتسم " أنا مثلاً ، اعتقدت ذات يوم ،
أن الضفدع العجوز قد .. " يصمت
"أصغوا يا أعزائي ، إنها حكاية
طريفة، ومفيدة ، سأحكيها لكم ،
ولكن أرجوكم أن تتذكروا أنني وقتها
كنت ضفدعاً صغيراً وأني .. "
يصمت " أراكم متشوقين ، الحق
معكم، فلأبدأ الحكاية " إظلام تدريجي
" مثلما اختفى القمر هذه الليلة ، اختفت
أمي ذات ليلة ، وبحثت عنها أياماً
عديدة، دون جدوى ..
المشهد الثاني
غابة ، بركة ، ليل ،
يدخل الضفدع الصغير
الضفدع الصغير : " منهاراً " ماما ، ماما " يتوقف
ويصيح " ماما .
الضفدعة العجوز : " تدخل مسرعة " بني ! أقلقني
غيابك ، يا بني .
الضفدع الصغير : جدتي .
الضفدعة العجوز : تعال يا بني .
الضفدع الصغير : " يقترب منها " لم أجد ماما .
الضفدعة العجوز : انتظر ، يا عزيزي ، انتظر ، قد تأتي
ماما غداً .
الضفدع الصغير : هذا ما قلته أمس ..
الضفدعة العجوز : بني ..
الضفدع الصغير : وأول أمس .
الضفدعة العجوز : لننتظر ، لعلها في مكان بعيد .
الضفدع الصغير : " يطرق رأسه " الذنب ذنبي .
الضفدعة العجوز : لا تقل هذا يا بني .
الضفدع الصغير: قالت لي مرارا ً ، سأذهب بعيداً
إذا أغضبتني .
الضفدعة العجوز : بني ..
الضفدع الصغير : وقد أغضبتها .
الضفدعة العجوز : الأم لا تغضب حقيقة من صغيرها .
الضفدع الصغير : " يهز رأسه " لقد غضبت ماما ..
الضفدعة العجوز: وحتى إذا غضبت ، فان غضبها لن
يدوم إلا لحظات .
الضفدع الصغير : أنا لا ألومها ، إن الخطأ خطئي ، لقد
قالت لي مراراً ، لا تبتعد عن
البركة ، فقد يراك القلق و ..
الضفدعة العجوز : بني ..
الضفدع الصغير : ابتعدت عن البركة ، وفاجأني اللقلق،
وكاد أن يأكلني ، لو لم أقفز إلى
البركة ، و .. " ينهنه باكياً "
وغضبت ماما .
الضفدعة العجوز : كفكف دموعك ، يا بني ، ستعود
ماما.
الضفدع الصغير : " يلتفت حوله " ليتني أعرف أين
ذهبت " يلمح القمر في البركة
فيصيح " القمر .
الضفدعة العجوز : " مذهولة " القمر !
الضفدع الصغير : " يسرع نحو البركة " نعم ، قالت
سأذهب إلى القمر .
الضفدعة العجوز : مهلاً ، يا بني .
الضفدع الصغير : إنها الآن في القمر .
الضفدعة العجوز : " تقترب منه " تعال معي ..
الضفدع الصغير : " يحدق في القمر " نعم ، في القمر .
الضفدعة العجوز : تعال ..
الضفدع الصغير : " يصيح " ماما .
الضفدعة العجوز : تعال الوقت متأخر .
الضفدع الصغير : ماما ، ردي علي .
الضفدعة العجوز : تعال وارتح عندي قليلاً .
الضفدع الصغير : لا " يجثو منهاراً " سأبقى هنا ..
الضفدعة العجوز : " متوسلة " بني ..
الضفدع الصغير : أحرس القمر .
الضفدعة العجوز : " تهز رأسها متراجعة " ..
الضفدع الصغير : سأبقى حتى تسامحني ماما ، ،
وتعود.
الضفدعة العجوز تخرج ،
الضفدع الصغير وحده
الضفدع الصغير : ماما، أعرف أنك في القمر،وأعرف
أنك تنظرين إليّ الآن وتسمعينني
أيضا،لقد أخطأت يا ماما،نعم
أخطأت،وابتعدت عن البركة،
سامحيني،لن أخطيء ثانية،عودي
إلي،إنني بحاجة إليك،عودي،فالحياة
مستحيلة من غيرك " يحدق في
القمر"يا ويلي"يهب
واقفا"السمكة"السمكة الشوهاء،هذه
اللعينة الشرهة"يجمد"لا..
يدخل الضفدع العجوز،ويقترب
خلسة من الضفدع الصغير
الضفدع الصغير : يا ويلي السمكة ستأكل القمر.
الضفدع العجوز : عجباً، سمكة تأكل القمر! هذا يذكرني
بأني جائع.
الضفدع الصغير: "يصيح منفعلا"أيتها اللعينة،ابتعدي
عن القمر،ابتعدي وإلا..
الضفدع العجوز : وإلا ! وإلا ماذا ؟
الضفدع الصغير : "يلتفت إليه مذهولا"....
الضفدع العجوز : يا لها من سمكة شرسة.
الضفدع الصغير : من أنت !
الضفدع العجوز : أنا! أنا كما ترى "يبتسم" جئت من
مكان بعيد.
الضفدع الصغير : آه .
الضفدع العجوز : "يحدق في البركة " إنني جائع .
الضفدع الصغير : "متوجسا" البعوض هنا كثير،اصطد
ما تشاء .
الضفدع العجوز: إنني أحب ألبعوض ، لكني متعب،
سأكل هذا ..القمر.
الضفدع الصغير : كلا ،دع القمر .
الضفدع الصغير : سآكله ، انه ليس لك .
الضفدع الصغير : لن أدعك تمسه إن ماما فيه..
الضفدع العجوز : ماما !
الضفدع الصغير : "محرجا" آآ..اعني .."يتوسل به"
أرجوك، دع القمر.
الضفدع العجوز : لكني جائع.
الضفدع الصغير: دعه ، سأصطاد لك ما يكفيك من
البعوض.
الضفدع العجوز :لا عليك ، سأكتفي اليوم بالقمر.
الضفدع الصغير : كلا، كلا "متوسلا"أجلس أنت تحت
الشجرة، وارتح، وسآتيك بالبعوض.
الضفدع العجوز : حسن "يجلس تحت الشجرة" أسرع،
إنني جائع"يتمدد"أسرع وإلا..
الضفدع الصغير : "مذعوراً "لا، لا"يمضي مسرعاً"
سأعود بعد قليل ، سأعود،
وستشبع.
إظلام تدريجي، الضفدع الصغير
يركض مصطاداالبعوض
إظلام
المشهد الثالث
اصوات الدفوف والاطفال،
يتقدم الضفدع من الجمهور
الضفدع : وتمدد الضفدع العجوز تحت الشجرة،
وأغمض عينيه،وراح يترنم بالقمر ،
و مذاقه الطيب،فجن جنوني،
واندفعت أصطاد البعوض ، حتى
تقطعت أنفاسي، وجمعت ما
اصطدته في ورقة تين،
وتقدمت بها إلى الضفدع العجوز،
وأنا أكاد أتهاوى من التعب.
إظلام
المشهد الرابع
الضفدع العجوز يترنم، الضفدع
الصغير يتقدم بورقة التين
الضفدع الصغير : "لاهثا" تفضل ..طعامك.
الضفدع العجوز : "يعتدل" هذا قليل ،لن يشبعني.
الضفدع الصغير : إنني ..كما ترى ..متعب جدا .
الضفدع العجوز : "يرمق البركة بنظرة خاطفة"..
الضفدع الصغير: لا ،أرجوك "يقدم ورقة التين إليه"
خذ هذا.
الضفدع العجوز : حسن"يأخذ ورقة التين"سأكتفي الليلة
بما اصطدته.
الضفدع الصغير : أشكرك .. أشكرك .
الضفدع العجوز: " يتناول البعوض مهمهماً " هم م م
.. الطعام لذيذ .
الضفدع الصغير : " يتنهد مرتاحاً " ....
الضفدع العجوز : يبدو أنك وحيد هنا .
الضفدع الصغير: كلا ، لست وحيداً ، إن أمي معي "
متردداً " لكنها الآن في .. أعني..
الضفدع العجوز : " يتلفت حوله وهو يأكل " هذا
المكان هادىء، وجميل ، سأبقى
معك يوماً ، أو يومين .
الضفدع الصغير : " مغالباً ضيقه " أهلاً بك .
الضفدع العجوز : " يأكل مهمهماً " هم م م م ، لذيذ "
يمسح فمه " صحيح إنه قليل لكن
لا بأس " يتمدد متثائباً " تصبح
على خير .
الضفدع الصغير : " يأخذ ورقة التين " تصبح على
خير " يبتعد باتجاه البركة "
الضفدع العجوز : " يغط في النوم " خ خ خ خ خ .
الضفدع الصغير :" يقف عند البركة " اللعين ، لقد نام
" يلقي ورقة التين بحنق " الويل
له ، ليتني أصير لقلقاً ، ولو لدقيقة
واحدة ، حتى أزدرده ، وأنقذ ماما
والقمر منه " يتثاءب " آه إنني "
يتهاوى عند حافة البركة " القمر
أيضاً نعسان ،لابد أنه متعب مثلي "
إظلام تدريجي " لا .. لن أنام ..فقد
تطل ماما .. من القمر " يتمدد "
ماما .. ماما .." يغط في النوم " خ
خ خ .
إظلام
المشهد السادس
غابة ، بركة ، ليل ،
الضفدع الصغير يعتدل
الضفدع الصغير : لابد أن القمر قد استيقظ الآن "
ينهض " فلأسرع قبل أن
يستيقظ الضفدع العجوز " يتجه
نحو البركة " من يدري ، قد أرى
ماما تطل من القمر ، و .. "
يتوقف عند البركة مذهولاً " يا
إلهي ، لقد فعلها " يندفع منفعلاً
نحو الضفدع العجوز "أيها اللعين
يهزه بعنف " ستدفع ثمن ما
اقترفته غالياً .
الضفدع العجوز :" يحاول التخلص منه " كفى أيها
المجنون.
الضفدع الصغير : سأقتلك .. سأقتلك .
الضفدع العجوز : " يمسك بيده " ما الأمر ؟
الضفدع الصغير : القمر ، القمر نقص .
الضفدع العجوز : القمر ! آه ، الذنب ذنبك .
الضفدع الصغير : لق اصطدت لك الكثير من البعوض.
الضفدع العجوز : لم يشبعني ما اصطدته لي ، فأكلت
شيئاً من القمر . .
الضفدع الصغير : " يسحب يديه منهنهاً " أيها المجرم .
الضفدع العجوز : وقد آكل اليوم ما تبقى منه ، إذا لم ..
الضفدع الصغير : لا ، لا " متوسلاً " أرجوك ، لا
تمس القمر ثانية ، سأصطاد لك ما
يشبعك .
الضفدع العجوز : حسن ، امض .
الضفدع الصغير : " يتراجع متردداً " لكن أرجوك ..
الضفدع العجوز : امض وإلا ..
الضفدع الصغير: لا .. لا .. ها إني أمضي " يمضي
مسرعاً " سأصطاد .. سأصطاد
حتى تشبع .
الضفدع العجوز يترنم ، الضفدع
الصغير يركض مصطاداً البعوض
الضفدع الصغير : " يتوقف لاهثاً " هذه كمية كبيرة ..
آمل أن تشبعه .
الضفدع العجوز : " يصفق بيديه " هيا ، تحرك .
الضفدع الصغير : " يقترب منه لاهثاً " تفضل .
الضفدع العجوز: " يأخذ ورقة التين " آه يبدو أنني
سأشبع هذه المرة .
الضفدع الصغير : سأصطاد لك .. " يجثو منهاراً "
سأصطاد لك .. بعد قليل .. كمية
أخرى .. لتأخذها معك .. إذا
سافرت غداً .
الضفدع العجوز : لن أبقى حتى الغد .
الضفدع الصغير : " بفرح مكتوم " تعني أنك .. ؟
الضفدع العجوز : نعم ، سأسافر اليوم .
الضفدع الصغير : " يهب واقفاً " فلأصطد لك الآن
إذن.
الضفدع العجوز : " بنبرة ساخرة " أخشى أنك متعب .
الضفدع الصغير : " يمضي مترنحاً " لا .. لست متعباً.
الضفدع العجوز يأكل مترنماً ،
الضفدع الصغير يصطاد البعوض
الضفدع الصغير: " يتوقف لاهثاً " آه .. يا إلهي .. هذه
الكمية .. تكفيه .
الضفدع العجوز : " يكف عن الترنم " هيا .
الضفدع الصغير : " يقترب منه " تفضل .
الضفدع العجوز : " ينهض " آه أتعبتك .
الضفدع الصغير :" لاهثاً " لا .. لم .. أتعب .
الضفدع العجوز :" يأخذ ورقة التين " أشكرك .
الضفدع الصغير : هذه الكمية .. تكفيك .. الطريق كله .
الضفدع العجوز: " بشيء من السخرية " لن أنسى
كرمك ، وجلدك ، ورجاحة عقلك "
يمضي ملوحاً بيده " وداعاً .
الضفدع الصغير: " يرفع يده " وداعاً " إظلام تدريجي
" وداعاً " ينهار ممدداً على
الأرض"
إظلام
المشهد السابع
أصوات الدفوف والأطفال
يتقدم الضفدع من الجمهور
الضفدع : لا أدري كم مرّ من الوقت ، وأنا منطرح
كالميت على الأرض ، وتراءى لي
القمر،يلوح من بين الأمواج ، وينادي ،
تعال أيها الضفدع الصغير ، تعال ،
فنهضت متحاملاً على نفسي
، وأسرعت إلى البركة ، وإذا القمر قد
نقص أكثر ، فانطلقت في أعقاب
الضفدع العجوز ، وقد استبد بي
الغضب ،لكني لم أقع له على أثر
،وعدت إلى البركة بعد أيام، وفوجئت
بأن القمر قد تناقص أكثر
وأكثر،اللعين، لقد خدعني ، إنه
يختبيء في مكان ما هنا ، وإنطلقت
أبحث عنه، في كل شبر حول البركة ،
لعلي أمسك به، وأنقذ
البقية الباقية من القمر ، وذات ليلة .. "
إظلام تدريجي " سمعت حركة تند من
بين الأعشاب، الويل له .. إنه هو ..
إظلام
المشهد الثامن
غابة ، بركة ، ليل ،
الضفدع الصغير متحفز
الضفدع الصغير: لن يفلت مني هذه المرة ، وسيدفع
الثمن غالياً .
الضفدعة العجوز : " تبرز من بين القصب " ....
الضفدع الصغير : " ينهال عليها ضرباً"أيها الملعون ،
الكذاب ، سأقتلك جزاء فعلتك ،
سأقتلك .
الضفدعة العجوز : " تحاول عبثاً حماية نفسها " مهلاً
يا بني، مهلاً .
الضفدع الصغير : كلا ، لن أدعك تخدعني مرة
أخرى.
الضفدعة العجوز : بني ، دعني " تمسك يديه " أنا ..
الضفدع الصغير : من ؟ " يكف عن ضربها " آه .. يا
إلهي .
الضفدعة العجوز : اهدأ يا عزيزي ، اهدأ .
الضفدع الصغير : جدتي .
الضفدعة العجوز : ما الأمر ؟
الضفدع الصغير : الضفدع العجوز يأكل القمر .
الضفدعة العجوز : القمر ! يا بني هذا أمر مستحيل .
الضفدع الصغير : تعالي وانظري بنفسك " يمسك يدها
ويقودها إلى البركة " أنظري .
الضفدعة العجوز : " تحدق في البركة " ....
الضفدع الصغير : أرأيت ؟ لقد أكل نصفه .
الضفدعة العجوز : بني .
الضفدع الصغير : " يتلفت حوله منفعلاً " إن المجرم
اللعين يختبيء هنا ، وهو يخرج كل
ليلة ، ويأكل ..
الضفدعة العجوز : بني ، القمر لا يؤكل .
الضفدع الصغير : أنظري ، لم يبق منه إلا النصف .
الضفدعة العجوز : دعك من هذا ، القمر ليس في
البركة ، بل في السماء .
الضفدع الصغير : ماذا ! في السماء ؟
الضفدعة العجوز : طبعاً يا بني " تشير إلى السماء "
أنظر .
الضفدع الصغير : " ينظر إلى القمر مذهولاً " يا إلهي.
الضفدعة العجوز : إنه هناك ، ولا يستطيع أحد الوصول
إليه .
الضفدع الصغير : لكني رأيته يتناقص يوماً بعد
يوم .
الضفدعة العجوز : ستكبر يا بني ، وستعرف أن القمر
يظهر هلالاً ، ثم يكبر ويكبر،حتى
يصير بدراً، ثم يعود يتناقص
ويتناقص ، ويختفي ، وبعدها يعود
هلالاً من جديد ، وهكذا إلى
ما لا نهاية .
الضفدع الصغير : " بصوت باك " جدتي .
الضفدعة العجوز : " تضمه إلى صدرها " بني .
الضفدع الصغير : صارحيني ، إنني لم أعد صغيراً .
الضفدعة العجوز: نعم يا بني ، لم تعد صغيراً " صمت
" إن ماما قد لا تأتي يوماً " إظلام
تدريجي " فلننتظر .
إظلام
المشهد التاسع
أصوات الدفوف والأطفال
يتقدم الضفدع من الجمهور
الضفدع : أيها الأعزاء ، اسمعوا ، إنهم مازالوا
يدقون الدفوف ، وينشدون ، أيها
الحوت ، أترك قمرنا العالي ، وإذا لم
تتركه أدق لك بصينية ، لكنهم
سيكبرون يوماً مثلي ، ويعرفون أن
القمر لم يبتلعه الحوت ، وبالتالي فإن
هذه الدفوف والأناشيد لن .." يظهر
القمر بدراً في كبد السماء" آه يا لله ،
القمر " يبتسم للجمهور " ما
رأيكم ؟أهي الدفوف وأناشيدالأطفال من
أطلق القمر أم.. ؟" تتسع ابتسامته "
أرى بعضكم يتثاءب ،الوقت متأخر، لقد
حان وقت عودتي إلى البيت، إنني
أيضاً متعب " يلوح للجمهور
"إلى اللقاء يا أعزائي ، إلى اللقاء .
الضفدع ينحني للجمهور
ثم يتجه إلى الخارج
إظلام
ستار
0 التعليقات:
إرسال تعليق