أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 31 يناير 2023

الإحتفالية حلال / د. عبد الكريم برشيد

مجلة الفنون المسرحية 
الاحتفالية حلال
 
   السؤال الأن

نعم، الاحتفالية حلال، هكذا كانت، في سالف العصر والأوان، وهكذا سوف تبقى دائما، رغم ما قد يقوله بعض فقهاء التحريم والتجريم، والذين لا يعجبهم العجب، ولا الصيام في رجب، والذين يقولون ما لا يعلمون، ويتقولون على الحق والحقيقة. لا سامحمهم الله ولا غفر لهم

انطلاق الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠كاتب لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية 
انطلاق الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠كاتب لمسرح الطفل 

كربلاء - خاص 

انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة فعاليات الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠ كاتب لمسرح الطفل .
وقال محمد الحسناوي مدير المشروع : إنطلق اليوم الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠ كاتب لمسرح الطفل بعد ان حقق في موسومه الاول نجاحا كبيرا مما دعا ادارة المشروع الى استئناف العمل به حتى تحقيق الهدف المنشود بإغناء مكتبة الطفل بنصوص مسرحية موجهة للطفل تحاكي الثقافة العراقية والعربية .

ميديا رؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح / عصمان فارس

مجلة الفنون المسرحية 
ميديا رؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح
شرايين قلبها تنبض لمسرح مقدس
يدافع عن هموم الناس المقهورين, سنين عجاف ترتحل من بقعة ضوء بغدادية وأكاديمية الفنون الجميلة, تحترق وتكتوي بحثآ عن الهوية في رحلة سنمار والنار والحصار وترفض حكم النذل فينا, وتتحمل ضرب الخناجر وويلات الزمن الرديئ, أم شجاعة واجهت سهام الغدر بعنفوانها وكاريزما شخصيتها القوية ,وتبقى هي نجمة الماضي والحاضر وتواصلها وعطائها ونبرات صوتها الجميل, فنانة شاملة ومتنوعة تتغلب وتتجاوز حدود المخاوف جريئة تصرح علانية ,عما في قلبها وعقلها وتتجاوز المحظور والاوهام والاسى, تحب الصمت والتأمل, وتؤمن بالطمأنينة وبهجة الحياة وعالمها المبهر والخلاق ,وتشعر بالامان في بيتها المسرح, وتبقى تذكرنا دائمآ ان العالم لازال بخير والمسرح بخير.خريجة اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد - قسم التمثيل عام 1989.
استاذة في معهد الفنون الجميلة قسم المسرح في مدينة السليمانية بعد التخرج.
شاركت في تمثيل العديد من المسرحيات: نذكر منها : ( 
ادت جميع الادوار: ( الزيارة) - اخراج ابراهيم جيوار . ( الذي جلس وحيدا )- اخراج- هادي المهدي .( الملك لير ، أحزان مهرج السيرك ) د: صلاح القصب. ( لمن الزهور ) – اخراج عزيز خيون .( الحارس )- اخراج - شفيق المهدي عام1989 بغداد وحصلت فيها على جائزة افضل ممثلة واعدة على صعيد المسرح العراقي . ( مارا- صاد ) - إخراج شمال عمر . ( في انتظار سيامند ) - اخراج وتمثيل - ميديا رؤوف و نيكار حسيب . (سنمار والنار والحصار) - عصمان فارس . ( مكابدات رسام - دريـــــــا ) - اخراج وتمثيل ميديا رؤوف . غادرت العراق عام 1992 متوجهة إلى سوريا ، عينت عضوة في المسرح
القومي السوري .المسرحيات التي قدمتها في سورية (سرير دزدمونة ) - ناجي عبد الامير - (الحب الكبير) - مامون الخطيب - ( دم شرقي – الكراهية – جذور الحب )- هادي المهدي – ( تراتيل ) - علي اسماعيل آخر عمل لها كان مع المخرج التلفزيوني باسل الخطيب في مسلسل ( نداء المتوسط ) غادرت سوريا إلى الدانمارك عام 2000. عملت في التلفزيون والسينما والمسرح في الدانمارك. اول فنانة تحصل على جائزة بابان من وزارة الثقافة - المديرية العامة للفنون لعام 2011 في يوم المسرح العالمي.لازالت استاذة لمادة المسرح في معهد الفنون الجميلة في السليمانية.


الاثنين، 30 يناير 2023

الفائز بجائزة لجنة المسرح يتحدث عن «أضغاث أحلام»

مجلة الفنون المسرحية

الفائز بجائزة لجنة المسرح يتحدث عن «أضغاث أحلام»

همت مصطفى - دار الهلال 

توج الكاتب والمؤلف الشاب أحمد سمير في الأيام الأخيرة الماضية، بجائزة لجنة المسرح بالمجلس  الأعلى بالثقافة/ فرع مسابقة النص المسرحي، حيث حصد المركزالثاني عن نصه «أضغاث أحلام.

الصوص الفصيح…عرض مسرحي للأطفال برسائل هادفة

مجلة الفنون المسرحية


الصوص الفصيح…عرض مسرحي للأطفال برسائل هادفة

هادي عمران

اختتم مهرجان مسرح الطفل الذي نظمته مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة على خشبة مسرح العرائس بدمشق، بعرض للكاتب والمخرج المسرحي زهير البقاعي، حمل عنوان “الصوص الفصيح”، وهو موجه إلى الفئات العمرية الأولى والثانية.

الأحد، 29 يناير 2023

المسرح الاحتجاجي للمؤلف والمخرج العراقي ماجد درندش: البحث عن الأبطال المهمشين في الحياة

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الاحتجاجي للمؤلف والمخرج العراقي ماجد درندش: البحث عن الأبطال المهمشين في الحياة

 مروان ياسين الدليمي

المسرح في العراق لا يعني شيئا مهما للأغلبية من الشعب، وهنا يطرح سؤال جوهري: ما الذي يمكن للمسرحي أن يُقدِّم من مغامرة فنية، حتى يستطيع أن يمنح الثقة للعرض المسرحي، فيتمكن من كسب مساحة واسعة من المتلقين، من غير النخبة التي اعتادت

السبت، 28 يناير 2023

الغرابة في التغريب

مجلة الفنون المسرحية

 


الغرابة في التغريب

الجمعة، 27 يناير 2023

جماعة الناصرية للتمثيل تعلن النتائج النهائية لمسابقتها في التأليف المسرحي

مجلة الفنون المسرحية
 
جماعة الناصرية للتمثيل تعلن النتائج النهائية لمسابقتها في  التأليف المسرحي 

 أعلنت  جماعة الناصرية للتمثيل   النتائج النهائية لجائزة التأليف المسرحي التي أطلقت نسختها الأولى في الأول من تشرين الثاني لعام 2022 ، وخصصت هذه الدورة بإسم الكاتب الراحل مهدي السماوي ( 1942 - 1987 ) . 
وقد تلقّت إدارة الجائزة ( 19 ) مشاركة من سبع محافظات عراقية هي : بغداد ، أربيل ، النجف ، كربلاء ، الكوت ، السماوة ، الناصرية ، بينما تلقت مشاركة واحدة من كاتبة عراقية مقيمة في روسيا الإتحادية ( سرانسك ) . 
وقد جاءت محافظة الناصرية بالمرتبة الأولى في عدد المشاركات حيث تلقت إدارة الجائزة ( 12 ) مشاركة ، بينما إقتصرت مشاركات المحافظات الأخرى على مشاركة واحدة فقط لكل محافظة بما فيها المشاركة العراقية من الخارج .
وقد توزَّع عدد المشاركين على ( 12 ) مشاركاً من الذكور ، بينما شاركت في الجائزة ( 7 ) من الإناث .
وتشكَّلت لجنة التحكيم للجائزة من الأساتذة  : 

1- د . عبد الكريم عبود المبارك - رئيساً ( مخرج مسرحي ) 
2- د . محمد حسين حبيب - عضواً ( ناقد ومخرج مسرحي ) .
3- د . مثال غازي - عضواً ( مؤلف مسرحي ) 
وإعتمدت اللجنة على معايير علمية وأكاديمية لتقييم النصوص المشاركة على وفق إستمارة أُعدَّت لهذا الغرض ، وبعد الإعلان عن النتائج الأولية للجائزة في قائمتها القصيرة التي ضمَّت ( 10 ) مترشحين ، يسر إدارة الجائزة أن تُعلن اليوم عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى ، فضلاً عن المراكز الثلاثة التشجيعية .
وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل تُقيمه جماعة الناصرية للتمثيل خلال شهر شباط 2023 متمنين للفائزين نجاحات دائمة ، وحظاً أوفر لبقية المشاركين .. 

إدارة الجائزة
27 / 1 / 2023

مفهوم المسرح الاحتفالي / أماني النجار

مجلة الفنون المسرحية


مفهوم المسرح الاحتفالي 

محتويات:
 ١ تعريف المسرح الاحتفالي.
 ٢ بدايات المسرح الاحتفالي
 ٣ شروط المسرح الاحتفالي .
٤ تعريف المسرح الاحتفالي. 

المسرح الاحتفالي هو نوع من أنواع المسرح الذي يستلهم أفكاره من الاحتفالات الشعبية، ويعتمد على التراث الأدبي والأشكال الفنية الشعبية، ويشمل أيضًا شكل العرض المسرحي، وأسلوب الأداء التمثيلي، والعلاقة القوية بين الممثل والجمهور، ويعتمد على

السلفية المسرحية و تغييب الأعلام ؟

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب عبد الكريم برشيد 


السلفية المسرحية و تغييب الأعلام ؟

منصف الادريسي الخمليشي 

لا يمكن لأي كان أن يجادل في قيمة الدكتور عبد الكريم برشيد الاعتبارية، فكرا، فنا، مسرحا، تنظيرا، و ممارسة، إلا أنه و مع توالي نجاحاته المتكررة في عالم المسرح و شساعة اسمه عربيا، و تياره الاحتفالي الذي يدرس في الجامعات العربية، ( أنا أبحث عن الحقيقة من المصدر) 
جهات خفية ما تقوم بالحجز عليه و على أفكاره و على اسمه المنحوت من ذهب، فالمسرح المغربي لم يعد محلا للصراعات الأيديولوجية و السياسية، فهذا الفن و الفن له قواعده، و رائد من رواد المسرح العربي لا يجب أن يكون لعبة بين من هب و دب.
سيداتي سادتي الكرام أعلن و أمام الجميع أنني لست ممولا و لا مدفوع من أجل الحديث فكلامي مبني على تقدير كبير لهذا الاسم قبل معرفتي به الشخصية كنت أعزه، فهو الرائد و المنظر و المخرج المسرحي، فلا يمكن أن تكون لي مدرسة قمت بتصميم معالمها و من أجل تقديم تجربة دامت حوالي خمسين سنة، تمنح للرجل عشرة دقائق، فهذا الحيز الزمني لا يكفي حتى لسرد عناوين مؤلفاته الإبداعية و النقدية أو قراءة بيان سيدي قاسم للاحتفالية، فكيف تمكنت الهيئة العربية للمسرح أن تقوم بتمييز بين ثلاث دول صديقة، تونس و العراق و المغرب، علامة المسرح العراقي جواد الأسدي و علم المسرح التونسي عز الدين مدني و علامة المسرح العربي بل و باني المسرح العربي الحديث الدكتور عبد الكريم برشيد.
قد يجادلني بعض من لم يستوعبوا بعد مشروع برشيد هذا الرجل البركاني وظاهرة من ظواهر الفكر العربي بأنه نقال هههه فهذا الأمر فعلا يضحك و مثير للاستغراب، إخوتي المسرحيين أسألكم هذا السؤال البريء هل تريدوننا أن نظل نتربص في قرى فرنسا و إيطاليا و نبحث عن نصوص لكتاب و نقوم بمغربة مسرحيات أو تبييئ؟ 
إن أحد صانعي مفهوم التأليف و صاحب الصبغة العربية للمسرح و هذه الهوية الهاربة كان و لازال ينقشها و يفسرها الدكتور عبد الكريم برشيد، التجربة التي قدمت كرسالة الماجستير في عديد البلدان العربية " جزائر، تونس، مصر، السودان، اليمن، العراق..."
كفى من التظليل، كما أن جهات رسمية في المغرب تحاول إفشال هذا المشروع التاريخاني، فلسفة الاحتفال و العيد و التعييد لن تأتي عبثا، هل سبق و أن سمعتم بالسلفية في المسرح؟ ها أنتم تسمعونها الآن، كان لنا الحركات المتعددة و الآن ممارسة السلفية و القلم الأحمر الذي أصبح بيداغوجيا قديمة حتى في عالم التعليم و التعلم.
يعتبر العالم العربي و الاسلامي موطن حرب دموية حاشدة و لم نكن نتصور أن الحرب و ثورة الربيع العربي و حركة طالبان أن تتجرأ يوما على فقيه المسرح العربي.
يعتبر الدكتور عبد الكريم برشيد واحد من الهيئة الاستشارية لهذه المؤسسة العربية، و أسطر على ( العربية) كان هدفها خلق و جمع شتات المسرحيين العرب المتخبطين في الأزمات، فكيف لرجل بحجم الدكتور عبد الكريم برشيد و بقيمته الاعتبارية، لم يتم برمجته و لو في لجنة للتحكيم أو ضيف شرف أو تكريم.
عبد الكريم برشيد أكبر من حفلة بذخ مختلة الأركان، هكذا أقول و أعيد فهو كان يطمع و أن يكرم في وطنه الذي عمل من أجل و له و فيه و انطلق منه ليصنع هوية خاصة بالمسرح العرب.
إن كان المسرح هدفه الصراع بين طرفين فذلك من مكونات العمل الإبداعي و لكن اختلطت الحقيقة بالتمثيل حتى أصبحنا نعيش واقع تمثيلي و نشاهد مسرحة للحياة.
أما في ما يخص مؤلف الدكتور عبد الكريم برشيد الصادر عن الهيئة العربية للمسرح فهو كان بعد مجهود المنسق في الهيئة العربية للمسرح حسن النفالي.
قال سعد الله ونوس: '' إننا محكومون بالأمل''
و في مسرحية المخرج المسرحي المبدع محمد الحر المعنونة تحت " حدائق الأسرار هناك قولة مأثورة '' هناك شيء نثن في المملكة.

تاريخ مسرح الشارع في السودان - البدايات و الممارسة / *زهير عبدالكريم

مجلة الفنون المسرحية 
تاريخ مسرح الشارع في السودان .. البدايات و الممارسة 
 
توطئة:- 
عندما نريد أن نتحدث عن بدايات المسرح السودانية ، نجده  بدا خارج العلبة الإيطالية كاقرينه في المسرح اليوناني مع ملاحظة الفروقات في المواضع والموروثات الشعبية والمصادر الأخرى الأكثر تماسا مع الواقع.
كتبت كثير من المراجع المسرحية والدراسات عن بدايات المسرح السوداني إبان 1903 فترة المستعمر  و ما بعدها ، كان التركيز لا ينعتق في تلك الدراسات من كونها أولآ  تريد أن تثبت هذا الفعل بعيدا من مكان ممارسته باعتبار تلك الدراسات مفادة لصالح حفظ الفعل المسرحي بالتواريخ، ولا يعنيها أماكن الممارسة، إلا في بعض الدراسات التي أبرزت أماكن الممارسة وذلك لضرورة المكان في حد ذاته، وهذه الملاحظة تفيد فيما نكتب عن دور مسرح الشارع في السودان البدايات وأشكال وأنماط الاشتغال به. و تشير الكثير من الدراسات أن أول عرض مسرحي كان لرائد تعليم للبنات الأستاذ بابكر بدري ، وكان هذا العرض في ساحة  منزله لصالح إنشاء مدرسة للبنات ،من هنا تجلت فضاءات المسرح السوداني وامتدت وتنوعت أماكن العرض المسرحي السوداني ، عزز ذلك هو عدم وجود مسارح بالسودان في ذلك الزمن فكان رواد الحركة المسرحية يقدموا مسرحياتهم في فضاءات يتم تطويعها والتماهي مع معطيات المكان ،وبرغم استخدام نمط العلبة الإيطالية الذي جاء وافدا مع المستعمر إلا أن هذه العروض كانت تقع في فخ الفضاءات غير تقليدية و المفتوح .
وجاء عرض المسرحية الأخرى لبابكر بدري في ساحة المولد وهنا انتقل المسرح من مكان إلى مكان يحقق فيه انتخابه بقصيدية  واعية لمهاية المكان ، توالت النشاطات المسرحية فظل المسرحين يقدموا عروضهم في أماكن مختلفة يتم تطويعها لصالح مسرحيتهم ، دعونا نسترجع أهم الأماكن في تلك الفترة وهي (ساحة منزل ، ساحة المولد ، نوادي ، ساحات المدارس) هذه الإثباتات تدعم دراستنا حول تاريخ مسرح الشارع في السودان. المتأصل  و المتجذر منذ عشرينيات القرن الماضي في عام 1959 تم بناء المسرح القومي السوداني كمبني  حسب المقاييس الدولي للعلبة الإيطالية وانتظمت حركة المسرح السوداني من خلال المواسم المسرحية ، إلا أن مسرح الشارع ظل يتحرك على هامش العاصمة الخرطوم والقرى والريف وهذا أيضا ما عززه قلة المسارح للعلبة الإيطالية لكثرة نفقاتها على الدولة انذاك، ظلت فرق كثيرة تمارس مسرح الشارع في فضاءات ممنوحة وآخرى مفروضة عليه ، استمر هذا الحال لزمن طويل حتى دخول مفهوم المسرح الحديث والبحث للمسرح الاحترافي فضاءات أكثر تحقيقا لجمهور مختلف بعزفه عن القدم للمسرح القومي ، فكانت الرحلات المسرحية تسافر إلى أطراف المدن والقرى المختلفة لتقدم ما قدمته على المسرح القومي إلا أن هذه العروض تقع في فخ الأماكن غير المؤهلة لمسرحياتهم  ولكن كان صانعيها يعون هذا المأزق وسرعان ما يتم تطويع العرض على بيئة المكان إن كان (نادي أو مدرسة ، سينما).
عمل الكثير من المسرحيين السودانيين على صناعة عروضهم لتتماشى مع ظروف الاماكن المفروض على مسرحيتهم .
و توارث الأجيال المسرحي هذا السلوك برغم بناء عدد كبير من المسرح في جميع أنحاء السودان وعند وصول المسرح سؤال  التجريب و الحداثة وما بعد الحداثة ظل عدد من خريجي المعهد العالي للموسيقي والمسرح و قسم الدراما بقصر الشباب والأطفال تشغلهم هذه الأسئلة والبحث عن الإيجابيات من خلال العلبة الإيطالية وآخرون كانوا يذهبون بالسؤال نحو مسرح الشارع والفضاءات غير التقليدية باعتباره رهن خصب و فضاء ممنوح للتجارب التي ما أنفك عنها مسرح الشارع السوداني منذ 1903 ، فقدموا التجارب على عدد كبير من الأماكن أم مطوعة و أم ممنوحة ، ونذكر من تلك التجارب على سبيل المثال تجربة الفنان المسرحي عز الدين كوجاك بمدينة مدني الذي تفاني وأخلص لمسرح الشارع بعربته الكارو وخصص له (مسرح الكارو) ويقدونا هذا إلى أحد الدلال المهمة تاريخنا هذا حينما قدمت قناة الشروق مسرح الشارع كأحد أبرز برامجها المسمي بي (مسرح على الهواء) وهذا أثرى  بالتجربة وعضدد تحركه بيقظة  أكبر فقدم واتجه نحو أسماء بحثية أعمق كامسرح المكان الثابت بالحدائق العامة في يوم محدد ، بل جعل رواد الحركة المسرحية يقدمون عروض مسرح الشارع في أشكال متنوعة وتحت مسميات مختلفه كامسرح الفرجة ومسرح الاحتفال ، وجاءت الأسئلة الأكثر تعقيدا في البحث عن مسرح الشارع وانشغل صانعي العروض بسؤال مسرح الشارع أم مسرح في الشارع ، أي أن لكلاهما أضحت هناك خصائص لابد من مراعاتها وفق شرطية السؤال لصناعة العرض ، بل ذهبوا إلى أسئلة أكثر تمحورٍ هل نصنع عرض شارع مدبر الموعد مع الجمهور أم دون موعد مسبق واختلفت الفرق بين هذا وذاك وآخرين ذهبوا إلى مسرح المكان بأعتبار أن بعض الأماكن لها من الخصوصية في ذاكرة العقل الجمعي كالأسواق والمتاحف والمولد ، وكل يعمل لصالح عرضها المسرحي وفق الاجابات المُريحه لعروضهم ويبقي التساؤلات موجود لكل الفرق 
مسرح الشارع ام مسرح للشارع ام مسرح المكان.
وهل بمواعيد مسبقة مع الجمهور و مدبر أم بمواعيد غير معلنه تعمل على التقاط جمهورها وفق شروط العرض بالمكان والزمان الذي يحددها فريق العرض ، وتسارع آخرين ولا تشغلهم هذه الاسئلة بينما يفكرون في أن يكون مسرح الشارع تفاعلي والجمهور جزء من العرض وفق المداخلات التي يبنيها صانعي العرض بحتمية وقصيدة واعية ، وظن هذا الأسئلة لا تخص مسرح الشارع في السودان وحده بل هي اسئلة نحتاج البحث عنه في القطر العربي و الآفروعربي من باحثين ونقاد يشغلهم أمر هذا النوع القديم قدم البشرية و المتجدد والذي أضحي واقعا ملموسا في كل بقاع الأرض وخصصت له دول مهرجانات وكتب فيه مراجع برغم قلتها إلا أن الأمر يساهم في بناء مسرح أصيل و معافي يعمل علي قيم الحق والخير والجمال.

*مخرج وباحث من السودان 

مسرحية الرجل الذي باع الشمس سيميولوجيا

مجلة الفنون المسرحية



مسرحية الرجل الذي باع الشمس سيميولوجيا

عبيد لبروزيين:

  السيميولوجيا عملية تفكيك وتركيب لنظم اشتغال العلامات، واستكشاف للبنيات العميقة التي تختفي خلف البنيات الظاهرة والسطحية، فهي تسعى للبحث عن المدلولات المتعددة

الخميس، 26 يناير 2023

إزالة الستار عن تمثال الفنان يوسف العاني وجدارية الفنانة ساجدة المشايخي

مجلة الفنون المسرحية 
إزالة الستار عن تمثال الفنان يوسف العاني وجدارية الفنانة ساجدة المشايخي

بغداد _ نقابة الفنانين 
بحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور احمد فكاك البدراني ونقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي والدكتور ليث مجيد حسين رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث وعدد من المدراء العامين الاستاذ فلاح العاني مدير عام دائرة العلاقات الثقافية والسيدة انعام عبد المجيد مدير عام الدار العراقية للأزياء وكالة والدكتورة زهرة الجبوري مدير مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والساحة والآثار وكذلك أعضاء المجلس المركزي للنقابة وكذلك اعضاء الشعب الفنية ونجوم الفن ومتذوقي الثقافة.
تمت إزاحة الستار عن تمثال الفنان الكبير يوسف العاني للنحّات العراقي المميّز الفنان فاضل مسير والذي قدمه هدية للنقابة وجدارية الفنانة القديرة ساجدة المشايخي التي قدمتها هدية للنقابة مساء اليوم في نقابة الفنانين العراقيين. 
وزير الثقافة والسياحة والآثار أشاد بالنقابة وبدورها الريادي الجمالي وهي تتبنى على عاتقها احتضان الفن التشكيلي والاهتمام بهذه الرموز الفنية لاسيما واحتضان العمل الفني للفنان الكبير الراحل يوسف العاني من نحت أنامل الفنان الكبير فاضل مسير.
وتجول معاليه في مبنى النقابة وأبدى إعجابه بالنقابة وهي الملاذ الامن والبيت الحاضن للطاقات الرائدة والشبابية.
وأكد ان الوزارة ستكون الرافد الأكبر لهذه النقابة من اجل تحقيق طموحها وطموح مبدعيها والقائمين عليها.

الأربعاء، 25 يناير 2023

“خلاف” مسرحية تحلل تأثير التطرف الفكري على المجتمع

مجلة الفنون المسرحية

“خلاف” مسرحية تحلل تأثير التطرف الفكري على المجتمع

المرأة في مسرح إسماعيل عبد الله … أحدث إصدارات د. نرمين الحوطي

مجلة الفنون المسرحية


المرأة في مسرح إسماعيل عبد الله … أحدث إصدارات د. نرمين الحوطي

الثلاثاء، 24 يناير 2023

المــسرح العــــربي شبه تــائـــه ؟ /نجيب طلال

مجلة الفنون المسرحية


    المــسرح العــــربي شبه تــائـــه  ؟؟

مسرحية للفتيان "من الجاني " ؟ تأليف طلال حسن

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب  طلال حسن 


الاثنين، 23 يناير 2023

طلقة الرحمة.. تطلق الحب والسلام في فضاءات مسارح ايران

مجلة الفنون المسرحية 

طلقة الرحمة.. تطلق الحب والسلام في فضاءات مسارح ايران

افتتح العرض المسرحي العراقي الكبير طلقة الرحمة ضمن فعاليات مهرجان الفجر الدولي للمسرح من انتاج دائرة السينما والمسرح/ الفرقة الوطنية للتمثيل/ قسم المسارح مساء  يوم الاحد الموافق ١/٢٢ من شهر كانون الثاني في مهرجان الفجر الدولي للمسرح بنسخته 41 على مسارح طهران وهي تطلق الحب والجمال والسلام من خلال ماقدمه مخرج  طلقة الرحمة (محمد مؤيد) وطاقمه المسرحي عرضا خياليا مميزا ..
عرضا يليق باسم المسرح العراقي الذي ادهش  الجمهور الايراني وكان ذلك واضحا من مدى تفاعله مع العرض وانبهاره بقدرة وامكانية المسرح العراقي من خلال الاداء المميز الذي قدمته الفرقة.. 
ومن جانبه اشاد الدكتور احمد حسن موسى رئيس الوفد المسرحي العراقي / المدير العام لدائرة السينما  والمسرح بالحضور المميز والدعم الكبير لممثلي السفارة العراقية في ايران التي حضرت لمشاهدة العرض وبدورها اثنت على حسن الاداء والابداع المسرحي العراقي الذي وصل الى مصاف المسارح العربية والدولية

وسن العبدلي
العلاقات والاعلام

السبت، 21 يناير 2023

بحث في " السحر في المسرح المصري " مسرحية بلد راكبها عفريت للكاتب محمود القليني نموذجًا / إعداد د.شيماء فتحي

مجلة الفنون المسرحية

"ناشئة الشارقة" يعتلون قمّة "نجوم الأعمال"

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية " وكر الأفاعي " تأليف د .ميسون حنا

مجلة الفنون المسرحية

الجمعة، 20 يناير 2023

الخلع في المسرح المصري مسرحية طلاق تريند للكاتبة سعدية العادلي نموذجًا / إعداد د.شيماء فتحي

مجلة الفنون المسرحية



الخلع في المسرح المصري  مسرحية طلاق تريند للكاتبة سعدية العادلي نموذجًا / إعداد  د.شيماء فتحي 


المستخلص

     
إن انتشار ظاهرة الخلع من الظواهر الاجتماعية الجديرة بالاهتمام ؛ لأنه يؤثر على أداء الأسرة ومهامها وعلى التكوين الداخلي لها ، وعلى مستقبل أبنائها في المجتمع
، ولا يمكن فصل ظاهرة الخلع عن

الخميس، 19 يناير 2023

وزارة الثقافة والسياحة والاثار دائرة السينما والمسرح قسم المسارح: تفتح استمارة المشاركة للتقديم للموسم المسرحي لعام 2023 للفترة من 10-1-2023 الى 1-3-2023

مجلة الفنون المسرحية 

وزارة الثقافة والسياحة والاثار
دائرة السينما والمسرح  قسم المسارح: تفتح استمارة المشاركة للتقديم للموسم المسرحي لعام 2023 للفترة من 10-1-2023  الى  1-3-2023 

تدعو جميع المخرجين من داخل وخارج دائرة السينما والمسرح والفرق المسرحية المحترفة والمسجلة رسميا في العراق،والى خريجي قسم الفنون المسرحية من كليات ومعاهد الفنون الجميلة ، لتقديم مشاريعهم المسرحية للموسم المسرحي لعام (2023) الموجهة للكبار وعروض مسرح الاطفال ، ويتم استقبال المشاركات لغاية 1 / 3 / 2023 .
تقدم الطلبات الى قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح.
علما ان هنالك لجنة خاصة باختيار المشاريع المسرحية.
كما ويرجى التفضل بالاطلاع على الشروط و ملأ أستمارة التقديم وارسالها على الاميل . 
theaters.cinemamasrah.iq@gmail.com




الأربعاء، 18 يناير 2023

مسرحية " مأساة جحا الحائر البائر " تأليف محمود القليني

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية " سيدة المرسم " تأليف : عكاب حمدي

مجلة الفنون المسرحية

مدية الطنيجي والجازية الزعابي رئيستا مجلسي شورى أطفال وشباب الشارقة للدورة البرلمانية (2022- 2024)

مجلة الفنون المسرحية


مدية الطنيجي والجازية الزعابي رئيستا مجلسي شورى أطفال وشباب الشارقة
للدورة البرلمانية (2022- 2024)


فازت مدية سيف الطنيجي والجازية أحمد الزعابي بمنصب الرئيس لمجلسي شورى أطفال وشباب الشارقة للدورة البرلمانية الجديدة 2022- 2024، التي تنظمها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والتي تُقام تحت شعار "ربع قرن من التميز في العمل البرلماني".

جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة لانتخاب الرئيس ونائبه وأمانة السر، التي أقيمت في مركز أطفال الشارقة بالقرائن لمجلس شورى أطفال الشارقة في دورة انعقاده السابع عشر للأطفال في الفئة العمرية من 8 إلى 11 عاماً، بينما أقيمت في مركز سجايا فتيات الشارقة بالقرائن لمجلس شورى شباب الشارقة في الانعقاد الثامن للشباب في الأعمار من 13 إلى 16عاماً، لاستكمال الشكل القانوني للمجلسين.


ورحب عبدالحميد الياسي مدير إدارة رعاية الناشئة في ناشئة الشارقة بأعضاء مجلس شورى شباب الشارقة، خلال الجلسة التي أقيمت في مقر سجايا فتيات الشارقة بالقرائن، وحثهم على بذل الجهد والعطاء لمواصلة مسيرة نجاح المجلس في دوراته السابقة، منوهاً بأهمية الاطلاع والبحث ومناقشة التحديات التي تواجه الشباب، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لها عبر طرح الأفكار البنّاءة والآراء المميزة، مع الحفاظ على احترام الرأي، والرأي الآخر وفقاً لأصول العمل البرلماني، والتعاون والعمل المشترك تحقيقاً لنهج الشورى امتثالاً لقوله تعالي "وأمرهم شورى بينهم".

وفي جلسة انتخاب رئيس مجلس شورى أطفال الشارقة تحدثت الحور محمد الهوتي عن تجربتها مع شورى الأطفال والتي أكسبتها العديد من المهارات من أهمها الثقة بالنفس والطلاقة في التحدث والقدرة على التحاور، وأوصت الأعضاء باستثمار هذه التجربة المميزة والاستفادة منها.



وباشر أعضاء شورى أطفال وشباب الشارقة الإدلاء بأصواتهم خلال الجلستين لاختيار رئيسا المجلسين ونواب الرئيس وأمناء السر عبر التصويت الإلكتروني، بعد أن أتيحت للمترشحين للمناصب القيادية فرصة التحدث عن أنفسهم وإنجازاتهم وطموحاتهم.

وأسفر التصويت عن فوز مدية سيف الطنيجي بمنصب رئيس مجلس شورى أطفال الشارقة، وكل من حميد سعيد الزعابي وعلي حميد اللوغاني نائباً للرئيس، ونورة أحمد المشتغل النقبي أميناً للسر، بينما فازت الجازية أحمد الزعابي بمنصب رئيس مجلس شورى شباب الشارقة، سالم راشد بن ساحوه، نائباً للرئيس، وأميني السر سلامة سيف الطنيجي ومحمد سيف الطنيجي.

وعبر الفائزون بالمناصب القيادية لمجلسي شورى أطفال وشباب الشارقة عن سعادتهم بثقة أقرانهم الأعضاء فيهم، مؤكدين أنهم سوف يكونون على قدر المسؤولية الموكلة إليهم، ورسموا مع كافة أعضاء الشورى ملامح المرحلة المقبلة التي ترتكز على التعاون والعمل المشترك بروح الفريق.
ويهدف شورى أطفال وشباب الشارقة إلى إعداد وتمكين كوادر وطنية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وذلك من خلال التحاور البنّاء وتطوير الثقافة العامة والبرلمانية، وأسس مناقشة الأفكار والقضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها تحت مظلة الشورى.

الثلاثاء، 17 يناير 2023

رائدات التأليف المسرحي في العراق

مجلة الفنون المسرحية


رائدات التأليف المسرحي في العراق

عواد علي

مع دخول مجموعة من الفنانات العراقيات الرائدات إلى مجال الغناء، مثل: صديقة الملاّية، بدرية أنور، منيرة الهوزوز، سلطانة يوسف، بهية العراقية، ماري الجميلة، طيرة حكيم، زنوبا، عزيزة العراقية، روتي، وغيرهن، إلى عالم المقام العراقي، ابتداءً من عشرينات القرن الماضي، بدأ إسهام المرأة العراقية في نسج خيوط النهضة الثقافية في العراق. وقد أدى نجاح أولئك الفنانات إلى دخول جيل جديد من أترابهن في الثلاثينيات والأربعينيات، مع حقبة التحولات الاجتماعية، وانتشار التعليم، التي أدت إلى الانفتاح في شتى مجالات الحياة. 
رافقت ظهور هذا الجيل مجموعة أخرى من رائدات الصحافة والقصة والشعر والبحث الأدبي، مثل: بولينا حسونة، التي أصدرت أول مجلة نسوية عراقية بعنوان "المراة الحديثة" سنة 1923، القاصة نزهة غانم، التي نشرت أول مجموعة قصصية لها بعنوان "المرأة المجهولة" في بغداد سنة 1934، مديحة بحري، التي بدأت بنشر مقالاتها في جريدة "الميثاق" سنة 1935، حسيبة قاسم راجي، التي اصدرت مجلة "فتاة العراق" سنة 1935، مريم نرمة، التي أصدرت مجلة "فتاة العرب" سنة 1937، والشاعرات: سافرة جميل حافظ، رباب الكاظمي (ابنة الشاعر المخضرم عبد المحسن الكاظمي)، نازك الملائكة، عاتكة الخزرجي، لميعة عباس عمارة، صروف العبيدي، والباحثة أميرة نورالدين. 
 يُلاحظ من ذلك أن المرأة في العراق الحديث بدأت في كتابة الشعر والقصة خلال حقبة زمنية واحدة تقريباً، هي الثلاثينات والأربعينات. ورغم حداثة فن القصة في العراق مقابل فن المسرح، الذي بدأ في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، فإن إسهام المرأة في كتابة النص المسرحي لم يبدأ إلاّ في أربعينات القرن الماضي، والإخراج في الخمسينات. ومن المؤكد أن السبب الرئيسي لتأخر المرأة العراقية في ولوج حقل الدراما المسرحية هو صعوبة التأليف في هذا الفن أولاً، وحاجته إلى الإلمام بتقنيات المسرح، والغوص في عوالم اجتماعية ونفسية وفكرية متشابكة ثانياً. ومن المعروف، تاريخياً، أن إبداع المرأة في التأليف والإخراج المسرحيين على الصعيد العالمي قليل جداً، مقارنةً بإبداعها في الأنواع الأخرى من الآداب والفنون. إلاّ أن كل ذلك لا يمنعنا من القول إن شحة عدد النساء اللواتي يمارسن هذين الفنين في العراق، مقارنةً بمصر والأردن وسوريا وتونس، أمر يصعُب تفسيره، خاصةً أنه، أي العراق، يحتل المرتبة الأولى في العالم العربي في عدد المعاهد والكليات المتخصصة في المسرح.
تشير المراجع إلى أن أول امرأة عراقية كتبت نصاً مسرحياً هي الشاعرة عاتكة الخزرجي (1924- 1997)، عندما كانت طالبةً في دار المعلمين العالية عام 1945، والنص هو مسرحية شعرية بعنوان "مجنون ليلى"، لكنها لم تنشرها إلا عام 1963 في القاهرة، وأعادت نشرها في المجموعة الشعرية الكاملة عام 1986، وقد رأى بعض النقاد أنها نهجت في كتابتها نهج أحمد شوقي، بيد أن الناقد المصري بدوي طبّانة، الذي كان أحد أساتذة عاتكة في دار المعلِّمين العالية يقول إن مسرحيتها تختلف عن مسرحية شوقي في الفكرة والتصوير، على الرغم من أنّهما قد تلتقيان في بعض المواضع. ويؤكد ذلك الدكتور علي القاسمي بقوله "أحسبُ أنها استقت مسرحيتها الجميلة من أخبار المجنون في كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني، الذي كان في مكتبة والدها، وقرأته وهي طالبة صغيرة، وكذلك من ديوان المجنون نفسه الذي حفظت كثيراً منه...". وقد أخرج المسرحية المخرج السينمائي العراقي كامل العزاوي، وعُرضت في مايس عام 1947 في جمعية بيوت الأمة النسائية ببغداد، ولقيت نجاحاً كبيراً، ما شجّع عاتكة على كتابة مسرحية شعرية أُخرى بعنوان "عليّة بنت المهدي". وعليّة هي أخت الخليفة هارون الرشيد وكانت شاعرةً أديبةً لها معرفة بالموسيقى والغناء، ولها صوتٌ رخيم. ولعلَّ هذا ما جذب عاتكة إليها بحيث أرادت أن تتماهى معها في مسرحية شعرية. لكن عاتكة لم تتم هذه المسرحية، ونشرت مقاطع منها في ديوانها الأول " أنفاس السحر".
تلت عاتكة الخزرجي الفنانة المسرحية الرائدة زينب (فخرية عبدالكريم)، التي توفيت بعدها بسنة واحدة، فكتبت مسرحية بعنوان "زواج بالإكراه"، وأخرجتها ومثلتها مع نخبة من معلمات وطالبات ثانوية الرمادي للبنات عام 1953. 
وقد تصدت هذه المسرحية لظاهرة مهمة في المجتمع العراقي الذي خيّم عليه الجهل والتخلف والمرض والفقر، وأثارت في حينها ضجةً كبيرةً، ووقفت ضدها السلطة الحاكمة، عادّةً إياها محرضة للنساء على خرق العادات والتقاليد السائدة، وتعرضت زينب بسببها إلى القذف والتشهير، وأبعدت عن مدينة الرمادي إلى ناحية الشطرة في الناصرية، لكن ذلك، كما أعتقد، كان حجةً للنيل منها بسبب كونها ذات ميول يسارية، فبعد أيام من انتقالها إلى الشطرة طردت من العمل مع أخويها "لمقتضيات المصلحة العامة"!. وفي عام 1991 كتبت مسرحيةً أخرى بعنوان "صور شعبية وصورة"، أنتجتها فرقة "سومر" في السويد، التي كانت مديرةً فنية لها، وقدمتها في يوم المسرح العالمي. وثمة إشارات أوردها أرشيف وزارة الثقافة العراقية مفادها أن زينب كتبت عدداً من المسرحيات الأخرى منها "ليطة"، "الريح والحب"، "تحقيق مع أم حميد"، و"بائعة الاحذية". 
وظهرت بعد زينب كاتبات أخريات أشهرهن لطفية الدليمي، عواطف نعيم، وروناك شوقي. كتبت لطفية الدليمي أربع مسرحيات هي (الليالي السومرية، الكرة الحمراء، قمر أور، والشبيه الأخير)، وقد حاولت في المسرحية الأولى، التي حازت على جائزة أفضل نص يستلهم التراث العراقي القديم، تقديم قراءة نسوية في ملحمة "جلجامش" السومرية تتقصى المسارت التحتية لحركة الشخصيات وأفعالها وتقاطعاتها. ويتجلى منظورها النسوي، على نحو خاص، في معالجتها الدرامية لمشهد تحول أنكيدو من طبيعته الحيوانية إلى طبيعة إنسانية، ففي الملحمة الأصلية يتحول عن طريق ممارسة الجنس مع البغي المقدسة "شمخت"، إحدى كاهنات الحب، وصير عارفاً واسع الفهم، وغادر معها إلى المدينة تاركاً عالمه الحيواني البدائي في البرية. أما في نص لطفية الدليمي فإن الكاهنة لاتغريه بمفاتنها (أي من خلال الجنس) لكي يتحول إلى إنسان سوي وحكيم، بل تطعمه الخبز وتمنحه الحكمة. ومن الواضح أن هذه  المقاربة تعلي من شأن المرأة، وتقوّض النسق الثقافي الذكوري الذي درج على إعطائها وظائف دونية فقط في الحياة، منها وظيفة إمتاع الرجل، أو إشباع غريزته الجنسية، وتؤكد دورها المؤثر في التغيير، وبناء الحضارة الإنسانية.
وبدأت عواطف نعيم أولى تجاربها في التأليف عام 1989 مع مسرحية بعنوان "لو"، وهي مسرحية ذات طابع مونودرامي بطلها شخصية بغدادية شعبية اسمه "حمادي"، مهنته سائق عربة (حنطور) كان ينقل الناس داخل المدينة قبل ظهور وسائل النقل الحديثة، ويعرض تفاصيل من معاناته في العمل والحياة الاجتماعية، مستذكراً الكثير من المواقف المأساوية. وقد دفعت هذه البداية الناجحة عواطف نعيم إلى الاستمرار في كتابة مجموعة مسرحيات، مؤلفة أو مكيّفة أو معرّقة عن نصوص أجنبية، منها (مطر يمه، تقاسيم على نغم النوى، يا أهل السطوح، ابحر في العينين، بيت الأحزان، السحب ترنو إلي، مسافر زاده الخيال، كنز من الملح، ترانيم للعشق، أعتذر أستاذي لم أقصد ذلك، حلم مسعود، أنا في الظلمة أبحث، نساء لوركا، دائرة العشق البغدادية، جنون الحمائم، أنا والعذاب وهواك، وبرلمان النساء). وقد استندت في كتابة العديد من هذه المسرحيات إلى نصوص تشيخوف ولوركا وبريخت وكامي وأرستوفانيس، لكنها تملك موهبةً خلاقةً في تحويل فضاءات تلك النصوص وأحداثها وشخصياتها إلى فضاءات وأحداث وشخصيات محلية، جوهراً ومظهراً.
وعُرفت روناك شوقي مخرجةً، ومشتغلةً على تكييف نصوص عالمية، وكاتبةً مسرحيةً، إضافةً إلى كونها ممثلةً تنتمي جيل السبعينات في المسرح العراقي، غادرت البلد في فترة مبكرة من حياتها للدراسة في موسكو، وظلت مغتربةً، حيث قدمت أغلب تجاربها في دمشق ولندن ومدن أوروبية أخرى باللغة العربية والإنكليزية، وأسست في لندن "استوديو الممثل" مع عدد من المسرحيين العراقيين المغتربين. من أبرز أعمالها (هبوط إنانا، كالخاس، أنتيغونا، المملكة السوداء، وحشة وقصص أخرى، بيت برنارد البا، على أبواب الجنة، سماء أخرى، ريح الجنوب، وخارج الزمن).  في مسرحيتها "سماء أخرى"، التي كتبتها وأخرجتها ومثلت إحدى شخصياتها عام 2004، يدور الحدث الدرامي في مشهد واحد طويل يعرض تجارب ثلاث نساء عراقيات مغتربات يختلفن في الرؤية، رغم حبهن للوطن، بمعناه الكبير: المرأة العاطفية المثقفة ذات النزعة الغربية التي تعيش انفصاما بين دعم الحرب والخوف من الاحتلال، وثمة زوجة المعارض السياسي التي تهرب مع زوجها إلى بلد آخر، والمشغولة بهم الاولاد وتربيتهم وتعليمهم شيئا عن الوطن البعيد، والمرأة العجوز نوعا ما التي تجترح حزنها الخاص بها، وهي الوحيدة التي تقول إن لديها بيتا في العراق تريد العودة إليه.
وتجمع مسرحية روناك شوقي "على أبواب الجنة"، التي عرضتها عام 2007، ثلاث نساء، أيضاً في فضاء يوحي إلى محطة سكك حديد، حيث ينتظرن قدوم القطار ليقلهن الى الوطن، الذي غادرنه بسبب ما تعرضن له من اضهاد وقمع، وهرباً من جحيم الحرب إلى ملاذ آمن. إنهن نماذج تتكرر في العديد من الأعمال المسرحية، وخاصةً في "نساء الحرب" لجواد الأسدي، وعمل روناك السابق "سماء أخرى". هؤلاء النسوة يتحرقن الى قدوم القطار، وخلال انتظارهن يروين معاناتهن في الوطن والغربة: واحدة تتعجل العودة الى أمها التي فارقتها منذ أكثر من عشرين عاما، والثانية تريد زيارة قبر ولدها الذي قتل في الحرب، والثالثة، التي تغربت وهي في السابعة عشر من عمرها، وجابت المنافي وحيدة بأوراق مزورة، تتلهف إلى العودة لتكوين أسرة، وتحقيق أحلامها البسيطة. لكن كيف سيواجهن البلاء التي يغرق فيه الوطن منذ بدء الاحتلال، بلاء الفتنة والعنف والإرهاب الأعمى؟ تلك هي المشكلة التي تسرق أحلامهن.

-----------------------------------

 المصدر : https://middle-east-online.com

لجنة الحكم في مهرجان المسرح العربي الدورة 13 قررت لجنة الحكم بمنح جائزة أفضل عرض إلى عرض (رحل النهار) تأليف إسماعيل عبد الله. إخراج محمد العامري. مسرح الشارقة الوطني. الإمارات العربية المتحدة

مجلة الفنون المسرحية 
لجنة الحكم في مهرجان المسرح العربي الدورة 13 قررت لجنة الحكم بمنح جائزة أفضل عرض إلى عرض (رحل النهار) تأليف إسماعيل عبد الله. إخراج محمد العامري. مسرح الشارقة الوطني. الإمارات العربية المتحدة.

تقرير لجنة الحكم
جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي
مهرجان المسرح العربي الدورة 13 - الدار البيضاء
تكونت لجنة التحكيم من كل من:
1- أ.د. مدحت الكاشف رئيساً
2- أ. د. خالد المبارك  عضواً
3- أ. خالد الطريفي عضواً
4- د. جوليا قصار عضواً
5- أ. إيمان عون  عضواً
شهدت اللجنة على مدار ستة أيام إحدى عشر عرضاً مسرحياً داخل المسابقة، وعقب كل عرض كانت اللجنة تعقد اجتماعاتها لتبادل وجهات النظر في كل عرض، ويا له من جهد مضني.. ويا لها من مهمة شاقة.. لكنها المشقة الممتعة، فقد استمتعت اللجنة بمشاهدة هذا الزخم من الإبداعات العربية التي تكشف عن الوضع الراهن للمسرح العربي، والذي نأمل أن يقفز إلى المستقبل المنشود بمسرح جديد ومتجدد بخطى رائعة ترعاها وتدعمها الهيئة العربية للمسرح، وفي الاجتماع الأخير للجنة توصلت اللجنة إلى بعض التوصيات والنتائج وهي على النحو التالي:
أولاً : تشيد اللجنة بجميع العروض التي عرضت خارج المسابقة، وتقدم لها كل التحية والتقدير لما قدمته من إبداعات مسرحية متفردة.
ثانياً : تشيد اللجنة بجميع العروض المشاركة بما قدمتها من رؤى إبداعية لا تكف عن طرح الأسئلة المسكوت عنها في مجتمعنا العربي بشكل عام، وفي مسرحنا العربي بشكل خاص.
ثالثاً : تشيد اللجنة بعنصر الأداء التمثيلي في جميع العروض دون استثناء مما يمكن معه القول إن مسرحنا العربي يمتلك ثروة إبداعية فائقة من الممثلين ذوي القدرات التمثيلية الرائعة.
رابعاً : تطلب اللجنة من الهيئة العربية للمسرح فتح نوافذ التواصل مع المسرح الغربي عن طريق توجيه الدعوة لرؤساء المهرجانات الدولية المسرحية المهمة لاستضافة العروض المتميزة ولمزيد من الاحتكاك مع مسارح العالم.
خامساً : لاحظت اللجنة تفشي ظاهرة الاعتماد فقط على عنصر السرد في طرح القضايا الاجتماعية والسياسية في مقابل تراجع العناصر الدرامية التي ينهض عليها الفن المسرحي.
سادساً : ترى اللجنة ضرورة التأكيد على اختيار النصوص المسرحية المكتوبة باللغة العربية الفصحى وعدم الاعتماد على اللهجات المحلية التي ربما تقلل من تواصل الأخر معها.
سابعاً : تعد الإضاءة أحد عناصر الصورة السينوغرافية جمالياً وإبداعياً ودرامياً ودلالياً.. ومن ثم تحث اللجنة على ضرورة الاهتمام بها على نحو أفضل بما يحقق دورها الدلالي والجمالي.
ثامناً : اتسمت غالبية العروض بالرؤى التشاؤمية للقضايا المطروحة دون أدنى قدر من تقديم بصيص أمل أكثر تفاؤلاً يأخذ بيد المتفرج نحو حياة أفضل.
تاسعاً : تقترح اللجنة أن يكون ضمن لجنة تحكيم المسابقات في المرات القادمة أحد الشباب المسرحيين.
عاشراً : قررت اللجنة منح جائزة أفضل عرض مستندة إلى توفر بعض المعايير أهمها النص، واللغة العربية والأداء التمثيلي الرؤية الفنية وجودة الإتقان وعلاقتها بالبناء الفني والجمالي والفكري.
وقد رشح لهذه الجائزة خمسة عروض وهي:
1- عرض شا طا را المغرب إخراج أمين ناسور
2- عرض خلاف العراق إخراج مهند هادي
3- عرض الروبة تونس إخراج حمادي الوهايبي
4- عرض رحل النهار الإمارات إخراج محمد العامري
5- عرض بريندا المغرب إخراج أحمد أمين الساهل
وقد قررت اللجنة منح جائزة أفضل عرض إلى عرض (رحل النهار) تأليف إسماعيل عبد الله. إخراج محمد العامري. مسرح الشارقة الوطني. الإمارات العربية المتحدة.

الاثنين، 16 يناير 2023

ادارة مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل تغلق باب تقديم الاعمال وتؤكد: وصلنا (٤٥ ) عملاَ مسرحياً من (20) دولة عربية واجنبية

مجلة الفنون المسرحية 
ادارة مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل  تغلق باب تقديم الاعمال وتؤكد:  وصلنا (٤٥ ) عملاَ مسرحياً من (20)  دولة عربية واجنبية   

كربلاء – خاص 

اعلنت ادارة مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل في محافظة كربلاء / العراق عن غلق باب تقديم الاعمال المسرحية للدورة السابعة المزمع اقامتها في مطلع اذار/2023 .
وقال الفنان ميثم البطران مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل: اطلقت ادارة المهرجان في يوم 13 /10/  2022 عبر موقعها الرسمي ووسائل الاعلام المختلفة باب المشاركة للفرق المسرحية في العراق والعالم العربي والدولي المختصة بمسرح الطفل للمشاركة في الدورة السابعة من مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل والذي ينظمه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة في اذار – 2023 . 
واضاف البطران : وتم تشكيل لجنة مشاهدة مختصة لاستقبال الاعمال وقد اغلقنا في تمام الساعة الثانية عشر من ليل الاحد الموافق 15/1/2023 باب تقديم الاعمال بعد ان تم تمديد المدة الى (١٥) يوم حسب رغبة الفرق المشاركة وتم احالة كافة الاعمال للجنة المشاهدة للتقييم والفرز .
واشار البطران الى ان الاعمال المقدمة بلغت (45) عملا مسرحيا من (20) دولة هي ( العراق ، مصر ، تونس ، المغرب ،الجزائر ، السودان ، الاردن ، سوريا ،فلسطين ،سلطنة عمان ،تركيا ، ايران ، ايطاليا ، اسبانيا ،النمسا ، بلغاريا ،فرنسا ، جنوب افريقيا ، بورتو نوفا ، البرازيل).
واوضح البطران ان لجنة المشاهدة ستختار (8) عروض مسرحية للأطفال بشقيها مسرح العلبة ومسرح الدمى للتنافس على جوائز المهرجان وهي ، افضل عمل متكامل ، افضل اخراج ، افضل نص ، افضل سينوغراف ، افضل مؤثرات صوتية ، افضل ممثل ، افضل ممثلة، افضل ممثل واعد ،افضل ممثلة واعدة ، افضل محرك دمى ،افضل مصمم دمى.

السبت، 14 يناير 2023

"مجلة الحسيني الصغير " بأطروحة ماجستير في الجمهورية الاسلامية ايران

مجلة الفنون المسرحية 

الجمعة، 13 يناير 2023

مسرحية للفتيان " أنا أمبا " تأليف طلال حسن

مجلة الفنون المسرحية
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption