المتوجون بمسابقة النصوص الموجهة للصغار والكبار: "الهيئة العربية" الفائز الأول في دعم الكاتب المسرحي
مجلة الفنون المسرحية
ضياء الأسدي _ مركز المؤتمرات الصحفية
تقاطر الى عاصمة الحضارة والتاريخ بغداد، الكتاب المسرحيون الذين فازوا بجوائز النصوص المسرحية الموجهة للصغار والكبار للأعوام من 20 20 لغاية 2023 والذين تعذر تكريمهم بسبب جائحة كورونا وتأجيل مهرجان المسرح للفترة اعلاه، وذلك على هامش انعقاد مهرجان المسرح العربي بدورته الرابعة عشرة في بغداد في مؤتمر صحفي اداره د. بشار عليوي في مركز المؤتمرات في فندق الميريديان، إذ احتفت الهيئة بهم وبإبداعهم الكبير بعد انتظار جميل.
استهل المنسق العام للهيئة الفنان غنام غنام الحديث بالترحيب بالفائزين مؤكدا ان" جائحة كورونا منعتنا من اقامة المهرجان لكنها لم تمنعنا من طرح المسابقات الابداعية للكتاب، حيث كنا نستقبل النصوص ونصدرها للوطن العربي عبر موقع الهيئة" داعيا المخرجين الى تبني هذه النصوص الكبيرة والتي من شأنها إثراء الحركة المسرحية في الوطن العربي.
ودعا مدير المؤتمر د.عليوي الفائزين تباعا الى منصة المؤتمر للتعريف بمنجزاتهم والتقرب من ظروف الكتابة المسرحية المتشابكة مع الواقع، حيث كشف الكاتب محمود عبدالفتاح الفائز الأول في مسابقة النص الموجه للطفل العام 2020 عن نصه(سيف الحارس) ان" هذه المرة الثانية التي افوز بها ولي الشرف الكبير ان انال هذا التكريم في بغداد".
فيما عبر الكاتب خالد سيد حسونة من مصر عن مفاجأته بإعلان فوزه بنص ( رحلة في مجرة الخيال) عادّا ان هذه الجائزة تعطي حافزا مهما على المضي قدما في كتابة المسرح، ومحاولة كتابة النصوص الموجهة والمربية للطفل.
ورأى الكاتب الاردني احمد عبد الرحمن الفائز الثاني بمسابقة كتابة النص الموجه للطفل العام 2021 ان" نصي الفائز(جبل البلسم) سبق وان كتبته قبل دخول المنافسة، حيث استحضرت شخصية علاء الدين ليجلب دواء الكورونا، وهذا ما يحفز الطفل على ان يكون مجبولا على العطاء والمثابرة.
وعدّ الكاتب المصري محمود عقاب الفائز الثاني في نصوص المسرح الموجه للطفل العام 2020 عن نص (علاء الدين والمارد) ان" الهيئة العربية للمسرح هي الحاضن الأصيل والكل كتاب المسرح في الوطن العربي والتي اعتبر جوائزها هي الأرفع من بين كل المهرجانات".
ولفتت الكاتب السورية روعة سنبل التي فازت عن نص (نقيض) الى ان مهنتها في الصيدلة وعشق الكتابة هما من منحاها النزوح الابداعي لمنطقة الكتابة للطفل، وانا كأم ولي اطفال كنت اعتمد الخيال الذي اتيحه للطفل كي يتجاوز النمطية في الحياة".
واعتبر الكاتب المغربي سعيد بوجوز الفائز الثاني في النصوص الموجهة للكبار عن نصه (الحفارون وقادة الهرب) ان" هذا الفوز يضعني في مساحة التواصل في الكتابة والمواصلة، انا سعيد ان اكون في بغداد، الحلم والتاريخ".
وشدد الكاتب المسرحي العراقي علي عبد النبي الزيدي الفائز بالمركز الثاني في نصوص الكبار عن (دراما خيالية) ان" الهيئة العربية استوعبت اجيالا من المبدعين لكي يلتقوا بشكل سنوي في مدن عربية، التي جاء منها كتاب بمختلف الأعمار يحملون هم المسرح وبضاعته الجميلة من سوق مدجج بالواقع، فالإبداع ليس له عمر محدد وان الجائزة تخلق الانغماس الأكيد بالمسرح والتواصل معه بشكل ايجابي"، مضيفا ان" الكتابة المسرحية من اصعب انواع الفنون، ونجد الكتاب في معظم الدول العربية يعدون على الأصابع". متابعا ان" الهيئة العربية تحترم المبدع وهذا ديدنها الجميل، وهذا الاحترام في استدعاء المبدع وتكريمه والإحتفاء به واقامة المؤتمر الصحفي له ، هذا امر لا يحدث الا في مهرجان الهيئة العربية للمسرح".
وبين الكاتب الفلسطيني غسان علي الفائز الثاني عن مسرحية (الناظم) ان" هذا النص تجاوز النمطية وحاولت فيه ان اشتبك بالراهن من الأحداث"، معلنا ان" النص يصور مدينة الضفة الغربية في فلسطين ولخصت فيها عدة محطات تثير المزيد من الأسئلة والجدل لشكل علاقة بين رجل وأنثى".
الكاتب العراقي المغترب علي عدنان الذي فاز بنص موجه للكبار بعنوان ( سيزيف) اوضح ان" هذا العمل هو الول الذي لم استدع به التاريخ، وكتبته بطريقة انتهجت الفلسفة بالعودة الى زمن مضى حيث صورت ان هناك ثمة من يريد ويتمنى ان يعود به الزمن الى الماضي".
والمحت الكاتبة السورية إباء الخطيب الفائزة في المركز الثالث بمسابقة الطفل للعام 2023 عن نص( امي الساحرة) ان" ثيمة النص هو تسليط الضوء على ثلاثة محاور وهي علاقة الطفل بذاته ومع اصدقائه ومع اهله، مع اعطاء ميزة ان للأم في النص القدرة على تغيير سلوك اطفالها من نمط الى آخر".
وبيّن الكاتب الاردني مفلح العدوان الذي اختير حكما في مسابقة الطفل ان" الهيئة استقطبت هذه المرة 297 نصا وبذلنا جهدا كبيرا في قراءتها بمدة 45 يوما ، واستطعنا اختيار المناسب عن نصوص الأرض التي حددتها الهيئة، ابارك للفائزين جميعا هذه النصوص المبدعة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق