أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في السعودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في السعودية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 25 يناير 2020

السعودية تدشن المسرح الوطني السعودي

مجلة الفنون المسرحية 

السعودية تدشن المسرح الوطني السعودي
                                           
بقلم / مجدي محفوظ 

تعد رسالة المسرح من الرسائل الهامة  للمجتمع لقدرتها علي تحفيز الفكر التنويري للإنسان بل هي نقطة الانطلاق نحو الرقي الفكري ، لأساهمها في تنمية وثقافة المجتمع وبما تحمله من قيم تربوية وفكرية واجتماعية قادرة علي الانخراط في حياة الإنسان ، واضعة بصمة تظل مواكبة للتطورات الكثيرة التي تحدث في هذا العالم الصغير ، فالمسرح ليس وسيلة للتسلية كما يعتقد البعض بل أداءه قادرة على تغيير سلوكيات الإنسان وبث الوعي الثقافي التنويري في المجتمع .
من هنا انطلقت تلك المبادرة الحكيمة نحو تدشين مبادرة المسرح الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تعد من أهم الخطوات نحو مسرح وطني متميز والذي سعدنا به كثيراً منذ الأعلام عنه ، لما يشكله من أهمية لدي المثقف العربي بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة ،  وهذا ما شاهدناه من أثر إيجابيي علي مواقع التواصل ، وهذا الكم الكبير من الإصدارات المسرحية الهامة والتي يعد الاهتمام بها والحفاظ عليها من المورث الثقافي الهام التي تحتفظ به الأمم .
أنها أرضية خصبة للمستقبل والاستفادة منه علي مر العصور وتخليداً لسجلها الثقافي التنويري الذي ظل حافلاً بالإنجازات من كتب وأعمال مسرحية تناقلت عبر الأجيال ، فأصبح بين أيدينا تراث ثقافي كبير يحمل بصمات خالدة يربط بين الماضي والحاضر لخلق بيئة ثقافية تتواصل فيها الأجيال للاستفادة من مورثها الثقافي وفتح آفاق جديدة للتطور والحوار البناء لحراك مسرحي متميز يعالج قضايا وهموم وأفراح المجتمع ليكتب في ذاكرة الشعوب هنا كان المسرح .
لقد أدرك مثقفي ورواد الحركة الثقافية في السعودية الشقيقة وعلي مدار الكثير من الأعوام مدي أهمية ذلك وظلت فرق وجمعيات المسرح السعودي تنشر أعمالها في كل مكان ، وهذا من خلال مشاهدتي للكثير من العروض المسرحية في الكثير من المحافل العربية والدولية  ، ليسود لقاءاتنا الحوار والنقاش حول قضايا المسرح  أنها روح العصر التي عبر عنها مسرحي السعودية في كل لقاء جمع بيننا ساده الود والحب والمسرح .
أن النسيج العربي المتشابك في اللغة والدين والمعتقد والعادات والمورثات الثقافية ماهي الا منظومة متكاملة من الوحدة تحتاج لتكاتف الجميع حول منظور ثقافي ينتج حراكاً مسرحياً  قادر على لم شمل الأمة تحت مظلة وأحدة يكون الحوار فيه سيد الموقف فإذا عدنا للماضي وجدنا الكثير من الثقافات التنويرية والحضارات التي كانت علي أرضنا من محيطها لخليجها وقادها مفكرون كان لهم دور كبير في ثقافة الكثير فكانت نبراس الأمل والنور واستطاعت أن تضع الخطط في كل المجالات الثقافية والعلمية المختلفة .
كم نحن سعداء بهذا المنجز السعودي المتميز والذي فتح الباب أمام الجميع للدراسة والاطلاع والبحث أنه لحدث مسرحي هام علي أرض المملكة ......

فهنيئاً لكم بمنجزكم الكبير 

٢٨ يناير، الثامنة مساء
يرفع الستار عن درايش النور
تدشين مبادرة المسرح الوطني ...

الاثنين، 9 سبتمبر 2019

مسرحية سعودية تحصد جائزة في مهرجان «طقوس الثاني» بالأردن

مجلة الفنون المسرحية


مسرحية سعودية تحصد جائزة في  مهرجان «طقوس الثاني» بالأردن



حسين السنونة - الدمام

حصدت  مسرحية «الباب المفتوح» التي قدمتها فرقة «النورس» مؤخرا في مهرجان «طقوس الثاني» بالأردن، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل ممثلة، وحصلت عليها الفنانة لين السيوفي، فيما ترشح الفنان ناصر عبدالواحد لجائزة أفضل ممثل، كما نالت إشادات كثيرة من النقاد والجمهور.

» صعوبات العرض

وقال مخرج المسرحية ياسر الحسن : «لم تكن مهمتنا سهلة إطلاقا من صعوبات الإنتاج إلى مشاركتنا بالمهرجان، عملنا كفريق عمل على نظام «القطية» لدفع مصاريف العمل وتكاليف تذاكر السفر، مع محاولات حثيثة للبحث عن راعٍ بدون فائدة، وإقامة البروفات فوق السطوح لعدم إيجاد مكان لنتدرب فيه، ولكن مع كل هذه الصعوبات إلا أننا كنا نمارس لعبة المسرح بكل حب لننافس وسط الكبار كممثلين للمملكة بمهرجان «عشيات طقوس» الدولي المسرحي بالأردن».

أوضح «الحسن» أنهم يشاركون للمرة الثالثة في المهرجان، بعد العرض المسرحي «أماني» عام 2016 و«الشرقي الذي فقد» في 2017، مؤكدًا أن لكل تجربة منهم مغامرات مسرحية، فأثار «الباب المفتوح» الدهشة وتصفيقا حادا من الجمهور، وسط إشادة من الفنان الكويتي القدير عبدالعزيز الحداد موجهاً لنا التحية بقوله: «بيضتوا وجوهنا»، والتي طيبت قلوبنا وأدركنا أننا على المسار الصحيح.

» طابع «الحكواتي»

وأوضح الناقد البحريني جاسم العالي: إن المسرحية أخدت طابع «الحكواتي» والفرحة الشعبية، واصفًا إياها بأنها من أفضل المسرحيات، التي قدمت بالمهرجان سواء على مستوي التمثيل والإخراج والبناء الدرامي للعمل.

وأضاف قائلا :
«تشرفت بمشاهدة أكثر من عمل للمخرج ياسر الحسن، ولكنني في هذا العرض لاحظت تطور أدواته كمخرج وذهابه إلى عمق الفكر، وأن هذا العمل تناول المخرج فيه أسلوب المسرح داخل المسرح وبساطة استخدام الملابس والديكور والإضاءة التي وظفها بإتقان، رغم بعض الأخطاء البسيطة في الإضاءة واللغة إلا أنها لم تؤثر على العمل، خاصة أنه نافس على أكثر من جائزة مثل أفضل ممثل وممثلة ومخرج، وحصلت ممثلة العرض لين السيوفي على جائزة لجنة التحكيم، وأوجه التهنئة للمملكة ولجميع فريق العمل ومخرجهم الصديق ياسر الحسن على هذا الإنجاز».

» خطاب فلسفي

وقال الناقد والكاتب المسرحي العراقي رياض السكران: سعى مؤلف ومخرج العرض إلى تحميل نصه خطاباً فلسفياً، ووظف ضوابط واشتراطات هندسة الخطاب الجمالي في صياغة معمار النص المسرحي، ليحقق بعدًا تجريبياً جديداً في عملية كتابة النص المسرحي، فضلاً عن ذلك صاغ خطابه الدرامي بأسلوب يثير الرغبة في التفاعل ويحفز مجسات التواصل بين النص والمتلقي، وبذلك يكون خلق معادلة التفاعل بين طرفي العملية الإبداعية المرسل والمتلقي».

تدور المسرحية حول ثلاثة غرباء أتوا كل غاية لصاحب البيت ليتفاجأوا بوجود سمسار يبيع الباب فقط، وكل مرة يأتي لهم بمواصفات مختلفة لبيع الباب لمشتر وهمي، هؤلاء الثلاثة كل له قصة وغاية من المجيء، فالموظف الذي يعاني من زوجته واضطهادها وخيانتها له مع مديره، الصديق الذي يشتغل بمهنة مهرج للترفيه ويرفضها ويحاول إثبات نفسه ممثلا أكثر من كونه مهرجا، والفتاة التي استغلها مديرها في الشركة بسبب خطأ مالي لم تستطع تجاوزه.

ويستمع الثلاثة لأصوات من خلف الباب تثير فيهم المخاوف والقصص، التي تنتهي بدخول المهرج إلى الباب بعد أن استقر عليه مزاد السمسار، بينما تبقى الفتاة والموظف ينتظران عودة صاحبهما دون فائدة لينشأ حوارهما الأخير ويتسائلان : هل يخلان أم يهربان؟ ثم يأتي المزاد الأخير ليحسم الأمر.
فريق العمل 

-------------------
المصدر : اليوم 

الجمعة، 28 يونيو 2019

عرض المسرح التفاعلي يوسّع نطاق التأثير بالفن في موسم جدة .. مسرحية «بيت الدهاليزي» تحكي قصصاً درامية من تاريخ المكان

مجلة الفنون المسرحية

عرض المسرح التفاعلي يوسّع نطاق التأثير بالفن في موسم جدة .. مسرحية «بيت الدهاليزي» تحكي قصصاً درامية من تاريخ المكان

جدة: عائشة جعفري

تجربة جديدة يعيشها زوار موسم جدة السياحي عبر المسرح التفاعلي في «بيت الدهاليزي» بجدة التاريخية، الذي استوحى من ثقافة البلد وتراثها عناصر تفاعليته مع الجمهور.

وتُعرض في أحد منازل جدة القديمة الذي يتجاوز عمره المئتي عام، أعمال مسرحية لتشجيع الزوار على لعب دور الضيوف في عائلة الدهاليزي، وكسر الحواجز بين الحقيقة والخيال وكشف الغموض في حياة العائلة مع أحداث درامية تتمحور حول المغامرات في عرض يستمر لمدة 45 دقيقة تقريباً إلى ساعة واحدة، وعبر 44 مشهداً يعكس كل مشهد منها حقبة تاريخية بتفاصيل الديكورات والألوان التي كانت حاضرة في ذلك الوقت.

نواف النصار، مصمم ديكورات المسرح التفاعلي، قال من موقع المشاهد لـ«الشرق الأوسط»، إنّ «العمل تشاركي مع المخرج الأميركي تود نيمز لتنفيذ التصميم الداخلي لمشروع (بيت الدهاليزي)». مضيفاً أن العمل تفاعلي يسعى لتوسيع نطاق الفن ومفهومه، وتحويل العلاقة بين المبدع والمتلقي من علاقة تأثير وتأثر إلى علاقة إبداعية تفاعلية بين الطرفين، فالجمهور يعيش أجواء العمل بين المؤدين بكل تفاصيله.

وأضاف النصار أن «هذه هي التجربة الأولى للمسرح التفاعلي من نوعها في مدينة جدة، حيث اشتهرت هذه المسارح في أميركا قديماً وانتقلت إلى أوروبا وكان لها تأثير كبير على المتلقين».

لافتاً إلى أنّ هدفهم عبر المسرح التفاعلي أن يعيش الزوار ذات الحقبة الزمنية التي تحكيها أحداث المشاهد، حيث ينقلهم من الحاضر إلى الماضي عن طريق سرد قصة مباشرة أمام الزائر، تتيح له أن يكون بالقرب من الشخصيات تساعده في رسم صورة حقيقية لمجتمع لم يشاهده بعينه وإنّما استطاع أن يرسم كامل ملامحه عن طريق الأحداث.

وعرض «بيت الدهاليزي» من كتابة الدكتورة لمياء باعشن، في إطار معرفي للمسرح التفاعلي ليكون جزءاً من التنمية الثقافية للمجتمع، عبر إيصال رسائل متنوعة في تحقيق الثقافة عبر التشاركية في المكان والنصوص والأدوات.

------------------------------------
المصدر : الشرق الأوسط 

الجمعة، 17 مايو 2019

السماعيل للمسرحيين: لا تندفعوا في توظيف التراث دون الوعي به

مجلة الفنون المسرحية

السماعيل للمسرحيين: لا تندفعوا في توظيف التراث دون الوعي به

هيثم السيد - الرياض 

انتقد رئيس الفرقة الوطنية للمسرح عبدالعزيز السماعيل ما وصفه بالاندفاع نحو توظيف التراث لمجرد توظيفه ودون الوعي الكافي به، مشيرا إلى أنه يؤدي إلى إنتاج أعمال مسرحية غير مؤثرة ومكررة وقد لا يخلو الطرح فيها من النظرة الذاتية للمسرحي.

وتطرق السماعيل في ندوة (المسرح بين التراث والمعاصرة) التي أقامتها الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أمس الأول في المتحف الوطني بالرياض وأدارها سلطان البازعي عضو مجلس إدارة الجمعية، إلى تجربته في استحضار البعد التراثي ضمن الكتابة المسرحية من خلال عمله (موت المغني فرج)، مؤكدا أن التراث مادة حية ومتحركة وليس نهائيا ولا ساكنا، وأن المشكلة ليست فيه بل في نظرة الباحث المسرحي نحوه، وأضاف «موقفنا من التراث هو ما يجعله حيا ويتحرك حسب رؤيتنا له، وإذا لم نفهمه جيدا فلن نحدد قيمته ولن نستطيع توظيفه بشكل صحيح».

ودعا إلى تمييز الفن عبر التراث بدلا من إعادة إنتاج التراث في الفن، مبديا تفضيله الشخصي للكتابة القائمة على مرجعية تاريخية على الكتابة المعتمدة على الخيال، ومؤكدا أن الحداثة لا تعني القطيعة مع الماضي بل تعني التعامل مع الحاضر برؤية عصرية سواء في المسرح أو غيره.

في جانب آخر، رفض السماعيل تصنيف المسرح بين جاد وهزلي، مشيرا إلى أن هذه التصنيفات أوجدتها الحالة التجارية الاستهلاكية، وأوضح «المسرح يجب أن يكون جادا دائما ويجمع كل العناصر بما فيها الحكمة والمتعة والعمق في أعمال تحترم عقل المتلقي وذائقته، وهذا هو التحدي الذي يجب أن ينجح فيه المسرحيون».

السماعيل طالب برؤية عميقة ومتطورة للتراث، موجها انتقاده إلى ما وصفه بالخلل في التعامل مع التراث على مستوى الخليج، معلقا «لقد تم تكرار ثيمة البحر واللؤلؤ والغوص في أغلب الأعمال الفنية والمسرحية وكأنه لا يوجد في الخليج غير هذه الثيمة، وتم التعامل معها بشكل نمطي أوجد لدى الناس نفورا من التراث».

بماذا نصح السماعيل المسرحيين؟

1 - لا تلهث نحو المسرح التجريبي والعبثي فقط، مرحلة ما بعد الحداثة تتطلب من المسرحي الاتجاه إلى الداخل لبعث الحالة المسرحية، ابحث عن مسرحك الخاص واستلهم فيه ما شئت من الماضي والحاضر.

2 - اقرأ التراث بشكل ممتع وواع، وليكن هذا جزءا من قراءاتك، لا تكن مثل الكثير من المسرحيين الذين يفترض بهم أن يطوروا أنفسهم وعملهم بالقراءة في شتى الفنون والمجالات، ولكنهم للأسف لا يقرؤون حتى عن المسرح نفسه!

ماذا قال عن الفرقة الوطنية للمسرح؟

«نعمل على إيجاد نظام عمل صلب ومميز وقابل للتطور والاستمرار بشكل علمي، وعلى توفير كادر فني مميز وخبير. المسرحيون السعوديون موجودون وقدموا جهدا رائعا، ومن حقهم الآن أن يقودوا هذه التجربة، لقد كان تجاوب وزارة الثقافة إيجابيا جدا معنا، الكرة الآن في مرمانا نحن المسرحيين، وعلينا أن نسجل الأهداف المميزة».

-------------------------
المصدر : مكة 

السبت، 11 مايو 2019

"عرّاب المسرح السعودي" لقب يثير جدلا في السعودية

الأحد، 11 نوفمبر 2018

المسرح المدرسي ..من ستار الغياب إلى مشهد الفاعلية

مجلة الفنون المسرحية

المسرح المدرسي ..من ستار الغياب إلى مشهد الفاعلية

    *د. بندر بن مفرح العسيري

في الوقت الذي لا يزال المبتعدون عن المشهد التعليمي يرددون فيه السؤال عن المسرح المدرسي ، أين هو ؟ ومتى سيعود؟ تشهد وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية حاليا حراكا نوعيا لم تشهده منذ عهود سابقة في مجال المسرح المدرسي بوصفه أحد أهم وأبرز المشروعات التي تعنى بصناعة شخصية الطالب وإكسابه مهارات الاتصال الإيجابي والثقة في النفس والجرأة المحمودة في مواجهة الجمهور والإلقاء والعمل التعاوني .
لقد شهد عام ١٤١٨هـ انطلاقة جديدة للمسرح المدرسي على أيدي المعلمين والمشرفين الوطنيين بعد أن عاش فترة سبات طويلة كانت بمثابة الحد الفاصل بين عهد المسرحيين الوطنيين والمسرحيين من المعلمين العرب المتعاقدين، الذين أسهموا مشكورين في فترات التعليم الأولى في ترسيخ هوية المسرح المدرسي كمنصة تربوية مهمة على خارطة التعليم السعودي، فقد اعتمدت وزارة التعليم في ذلك العام ضمن خطط النشاط الثقافي تنفيذ برنامج تدريبي نوعي في منطقة عسير استمر لمدة ثلاثة أسابيع تلقى فيه المتدربون المفاهيم الأولية التي تؤسس للمسرح المدرسي، بالإضافة إلى تقديم مشروعات تطبيقية للحصول على شهادة الاجتياز، وكنتيجة محفزة لتلك الدورة انطلق مهرجان الفرق المسرحية المدرسية الأول في محافظة الطائف في عام ١٤١٩هـ، حيث كان بمثابة الثمرة المسرحية الوطنية الأولى التي غُرست ونَمَت وأثمرت على أيدي معلمين ومشرفين وطنيين، عقب ذلك برزت مجموعة من المبادرات الشخصية لتلقي المزيد من الدورات التدريبية في مهارات الإخراج المسرحي المدرسي واستخدام الدراما كإستراتيجية في التعليم والمسرح التفاعلي والسنوغرافيا وصناعة الدمى وكتابة السيناريو والنصوص المسرحية، حيث بادر مجموعة من المعلمين والمشرفين في عام ١٤٢٤هـ، بالالتحاق بدورات تدريبية متوالية في الأردن وسوريا ومصر، ساهمت في احتكاكهم بخبرات مسرحية كبيرة عبر معاهد ومراكز متخصصة، الأمر الذي كون قاعدة من المدربين والمخرجين الوطنيين الذين أخذوا على عواتقهم نشر الثقافة المسرحية في ادارات التعليم والمدارس، والارتقاء بالعروض المسرحية المدرسية إلى الأداء الاحترافي الذي يوظف كافة عناصر العرض المسرحي، وقد امتدت خبراتهم إلى المشاركة في البرامج المسرحية في جمعيات الثقافة والفنون .
وها نحن اليوم نلمس آثار تلك المبادرات وتلك الجهود من خلال مؤشرات إيجابية وتنافسية وبأرقام كبيرة تؤكد مدى الرغبة الحقيقية في تطوير هذا المرفق التربوي المفعم بالجمال والقيم الوطنية والأخلاقية، وقد تنوعت تلك المؤشرات مابين مؤشرات نوعية وأخرى كمية، لتسهم مجتمعةً في تأكيد جودة نواتج ومخرجات برامج ومشروعات وفعاليات خطة وكالة الوزارة للأداء التعليمي بشكل عام والنشاط الطلابي ( الثقافي) على وجه الخصوص، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع المنافسات المسرحية للمرحلتين المتوسطة والثانوية ومهرجان المسرح المدرسي للصغار للمرحلة الابتدائية ومهرجان الفرق المسرحية الذي سيقام في محافظة وادي الدواسر في دورته الثالثة عشرة خلال شهر ديسمبر ٢٠١٨م كتتويج لكافة الجهود المسرحية على مدار عام كامل وكمرحلة ختامية للمنافسات المسرحية التي تنطلق من المدارس إلى الإدارات التعليمية وتنتهي بالمستوى المركزي في وزارة التعليم، إضافة إلى المشاركات الدولية  في العديد من المهرجانات الخليجية والعربية والمنافسة على تحقيق كافة جوائزها .
وتأتي المؤشرات الكمية لتؤكد لنا بلوغ المسرح المدرسي في المملكة العربية السعودية إلى مرحلة الفاعلية والنضج، حيث أشارت آخر إحصائيات الرصد الخاصة بالمسرح المدرسي في الإدارة العامة للنشاط الطلابي ( الثقافي ) لهذا العام ٢٠١٨م، عن تنفيذ أكثر من ٦١٤ فعالية لمسرح الصغار استفاد منها اكثر من ٧٠٠٠ آلاف طالب، وفِي المرحلة المتوسطة والثانوية نفذت أكثر من ٦٨٨ فعالية في المسرح المدرسي بمشاركة أكثر من ١٤٠٠٠ طالب في المرحلتين، كما أسهمت الوزارة بالشراكة مع هيئة المسرح العربي في تدريب مجموعة من المعلمين والمشرفين ورواد النشاط الذين ساهموا بدورهم في تدريب أكثر من ٢٦٠٠ معلم ورائد نشاط، ومما لا شك فيه أن هذه الأرقام تعد مؤشرا إيجابيا على حضور المسرح المدرسي بشكل تنافسي، وتؤكد الرغبة الحقيقية في تفعيل المسرح المدرسي بشتى أشكاله وأنواعه .
وقد خطت وزارة التعليم خطوات إيجابية في تعزيز الشراكات مع القطاعات ذات العلاقة فقد وجهت الدعوة للكثير من المسرحيين السعوديين والممثلين للمشاركة في تقييم العروض المسرحية والاستفادة من تجاربهم واحتضان المواهب الطلابية .
وفِي تجربة فريدة قامت وزارة التعليم ممثلة في النشاط الطلابي الثقافي ولأول مرة بتنفيذ  مشروع مهرجان المسرح المدرسي للصغار في المجمعات التجارية والحدائق العامة والخروج به من أسوار المدرسة، تأكيدا على أهمية الجمع بين نواتج المدرسة بوصفها نواة التعليم مع قيم الأسرة بوصفها نواة المجتمع، وهي التجربة التي لاقت أصداء واسعة وإشادات كبيرة من أولياء الأمور والمهتمين بالمسرح المدرسي والشأن التربوي .
وعلى الرغم من تعدد التحديات التي تواجه المسرح المدرسي، إلا أن الآمال أكبر والتطلعات أوسع في زيادة مساحات العمل في برامج ومشروعات المسرح المدرسي وتأهيل منشآته وتدريب المعلمين والمعلمات للإفادة منه كإستراتيجية في إدارة الصف، تحقيقا لمبادرات رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠م التي تؤكد على أهمية بناء الشخصية السعودية وتشجيع كل ما يسهم في جودة الحياة .
 --------------------------------------------
*مشرف عام النشاط الثقافي بوزارة التعليم

الخميس، 17 مايو 2018

مسرح السعودية تجربة شبابية استقطبت 50 موهوبا

مجلة الفنون المسرحية

مسرح السعودية تجربة شبابية استقطبت 50 موهوبا


سلطان الحارثي - الوطن 


أوضح المشرف على المحتوى في «مسرح السعودية» ياسر مدخلي، أن فكرة إنشاء مسرح وطني في المملكة، بدأت من خلال اهتمام الرئيس التنفيذي لشركة رايتكس عدنان كيال بتبني مبادرة لتهيئة الوسط الفني بكوادر موهوبة، من خلال تدريبها على يد مجموعة من الخبراء في الفنون المسرحية المختلفة من خارج المملكة وداخلها، مما جعله يتواصل مع الناشطين في هذا المجال، وكنت حينها أجهز لمشروع مسرحي مع إحدى المؤسسات الثقافية، وتواءمت الأهداف والتوجهات، وفي أحد الاجتماعات طرح فكرة استقطاب التجربة الناجحة «مسرح مصر» التي يقدمها الفنان أشرف عبدالباقي مع المنتج صادق الصباح، وبالفعل تواصل عدنان معه واستطاع تحقيق تأطير هذه المبادرة الجريئة والمؤثرة، ولذلك لاقت دعما ومساندة من نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بندر بن عبدالله، وتلا ذلك توقيع اتفاقية مع وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للترفيه، ليصبح المشروع مبادرة تحت مظلة مجلس مبادرات شباب منطقة مكة المكرمة.

توقيت صعب

أكد الفنان المصري أشرف عبدالباقي لـ«الوطن» أن التوقيت الذي ظهرت فيه فكرة «مسرح السعودية» توقيت صعب، خصوصا مع ظهور السينما والأوبرا، لكن كثافة الحضور وامتلاء جميع كراسي المسرح من مختلف أطياف المجتمع، وتجاوبهم مع الطرح، جعلنا فخورين بنجاح التجربة في مرحلتها الأولى ومستمرين فيها، مشيرا إلى أنه كان متوقعا أن يجد صعوبات في تنفيذ «مسرح السعودية»، وذلك لخصوصية المملكة، ولكنه لم يجد شيئا من ذلك، ووجد مجتمعا عاشقا للمسرح، وكانت الصعوبة الوحيدة التي واجهته هي تنوع اللهجات المحلية السعودية، ولكنه تغلب عليها بمساعدة المشرف على المحتوى ياسر مدخلي، ومع بدايات اختبارات تجارب الأداء كان الهدف اختيار 20 موهبة، ولكن لكثرة المواهب المتقدمين تم اختيار 50 موهبة مع العلم أن كثيرا من الذين تقدموا ولم يحالفهم الحظ في اختيارهم ضمن الفريق كانوا موهوبين في التمثيل.

12 ساعة يوميا

بين عبدالباقي أن كل عرض مسرحي يجهز في 3 أيام، 12 ساعة عمل من البروفات يوميا، مؤكدا أن فريق الكتابة والإخراج يراعون العادات والتقاليد السعودية، والفرق بين اللهجات والحساسية التي قد تكون موجودة بين اللهجات، كما راعينا توزيع الأدوار والشخصيات، بحيث لا يكون هناك إسقاط على لهجة معينة أو منطقة معينة في المملكة، ونوعية المتلقي الذي أمامهم.

الإشراف على المحتوى

أوضح المشرف على المحتوى الكاتب ياسر مدخلي أن العروض المسرحية تعتمد على الارتجال والتدريب المكثف، حيث يتم تجهيز العرض في ثلاثة أيام فقط، لذلك فدوره متنوع في الإشراف على المحتوى من الجوانب الرقابية والاجتماعية والمسرحية، من خلال رصد الملاحظات على أداء المواهب ومساعدتهم في تنوع اللهجات وأداء المحتوى المسرحي المحلي بشكل أفضل.
فالمسرح التجريبي له جمهور محدد يتسم بالتخصص ويهتم النقد المنهجي والصناعة الاحترافية التي تميل للتحديث والتغيير والنزعة الرمزية واللغة الشاعرية والأداء الأكاديمي المميز، والمسرح التجاري ليس أقل أهمية لكنه يستوعب الجماهير بكافة أطيافهم ومستوياتهم الثقافية، ويناقش قضايا المجتمع مهتما أكثر بالقوالب الكوميدية والأساليب التي تجذب الجماهير بشكل عام، وهو ما ننشده في أهدافنا الإستراتيجية ليكون المسرح ضمن أجندة العائلة في المجتمع السعودي.




السبت، 12 مايو 2018

عباس الحايك: من لا يقرأ لا يستطيع أن ينجز نصا مسرحيا

مجلة الفنون المسرحية

عباس الحايك: من لا يقرأ لا يستطيع أن ينجز نصا مسرحيا

مشرف بيت المسرح بالدمام يؤكد أن مشاهدة العروض المسرحية ترسم التصور الكامل للحوار وتفاصيل النص.

اختتم بيت المسرح مساء الخميس ورشة "الكتابة المسرحية" والتي أقيمت في مقر جمعية الثقافة والفنون في الدمام وكانت الورشة هي أولى أنشطة بيت المسرح التي تهدف دائما إلى تقديم فعاليات وأنشطة فنية مسرحية لتطوير المهارات والمواهب في المنطقة واستقطاب كل المجالات المسرحية من الكتابة إلى التمثيل والإخراج.
وأوضح مدرب الورشة ومشرف بيت المسرح الكاتب عباس الحايك بأن الورشة بدأت بالتعريف بالنص المسرحي ومن ثم أساسيات النص المسرحي ومنها إلى الشخصية والحوار والبناء الدرامي. 
وخصصنا كل يوم لشرح عنصر من العناصر ونستفيض فيها مع تدريب على العنصر المطروح، ولا يخلو الأمر من قراءة النصوص المسرحية ومناقشتها لنتيح للمتدرب تفصيل النص المسرحي، وذلك لوجود أشخاص لم يعملوا سابقا في المسرح فنتيح لهم الفرصة للتعرف على النص المسرحي وكيفية قراءته. 
وعبر الحايك بأن من أهم الصفات التي يجب على الكاتب التمتع بها هي أن يكون قارئا، فمن لا يقرأ لا يستطيع أن ينجز نصا مسرحيا، بالإضافة إلى اطلاعه على كل العلوم التي لها علاقة بالإنسان مثل علم النفس والأحياء وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم التي تتيح للكاتب محاكاة الشخصيات الإنسانية بطبيعتها الحقيقية. 
وأدعو كل الكتاب والمهتمين بالكتابة لمشاهدة العروض المسرحية التي تساعدهم في رسم تصور كامل للحوار وتفاصيل النص ومراعاة الإضاءة والديكور، بالإضافة إلى ملامسة الجمهور في النص المطروح والقرب من قضاياهم ومشاكلهم وتجنب الخطأ الذي يقع به بعض الكتاب من تشابه الشخصيات والنمطية العامة.
وقال إن ضعف اللغة أحد الاسباب المهمة لضعف النص المسرحي، بالإضافة إلى الحوارات المتكلفة بلغة معجمية غير مفهومة أو مستساغة للعامة والتي تخفق كثيرا عند بعض  كتاب المسرح.
وأشاد الحايك على تفاعل المتدربين في الورشة من طرح أسئلة مثرية إلى مشاركة تجاربهم بكتابة النصوص والكثير من التجارب تستحق أن تعرض، متمنياً أن يستمر جميع المتدربين في الكتابة  وإثراء المسرح السعودي بكتابات تشبه بيئته.

الجمعة، 23 مارس 2018

البقمي: لدينا مسرحيون لكن لا يوجد مسرح

مجلة الفنون المسرحية

البقمي: لدينا مسرحيون لكن لا يوجد مسرح

هيثم السيد - مكة 


أكد المسرحي نايف البقمي أن نجاح المسرح السعودي مرتبط بوجود البيئة التنظيمية التي تدير النشاط المسرحي بشكل مؤسسي، بما يكفل كذلك الارتقاء بذائقة المتلقي عبر تطوير المستوى الفني للأعمال المقدمة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الاهتمام بالمسرح وإعادة تقديمه بشكل فاعل، بالنظر إلى كونه منصة ثقافية مهمة لبناء الوعي وتعزيز الروح الوطنية والسلوكيات الإيجابية في المجتمع.

جاء ذلك خلال ندوة (المسرح الذي نريد) التي أقامتها جمعية الثقافة والفنون في الرياض أخيرا، بمناسبة تدشين منتدى (أبوالفنون) المعني بمناقشة القضايا المسرحية، وحضرها مجموعة من المسرحيين والمهتمين بالمجال.

وشدد البقمي على أهمية توفير البنية التحتية المتمثلة بالمسارح، خصوصا في المؤسسات الثقافية، مع العمل على تفعيل المسارح الموجودة في الجهات الحكومية والخاصة، كما لفت إلى وجود مواهب مسرحية رائعة في المملكة ولكنها لم تجد الفرص الحقيقية للظهور، معلقا (لدينا مسرحيون ولكن لا يوجد مسرح).

العمل على تسويق الأعمال المسرحية السعودية، محور آخر ركز عليه البقمي، مشيرا إلى ضرورة إيجاد آليات فاعلة لتعزيز المشاركات الخارجية وعرض المحتوى المسرحي المتوفر عبر وسائل الإعلام وإيصاله إلى مختلف الجهات المهتمة بالمسرح حول العالم، وأضاف «ما لم نفعل ذلك فإننا سنبقى نقدم مسرحنا لأنفسنا».

البقمي لخص عددا من أسباب نجاح أي عمل مسرحي، ومنها ملامسته لقضايا المجتمع بشكل يجعل كل من يشاهد العرض يعتقد أنه معني به، والحرص على جمالية الإخراج وإتقان الأداء وتكامل العناصر المسرحية، كما انتقد الإغراق في الغموض والتعقيد اللغوي ومحاولة إظهار ذلك على أنه نوع من (التجريب)، مشيرا أن هذا الوصف بات ذريعة لتمرير أي محاولة فنية تفتقد لأدنى مقومات العمل المسرحي.

وفي جوانب أخرى، طالب البقمي بتدريس الثقافة المسرحية في الصفوف الدراسية مع العمل على وجود مسرحيين مؤهلين في جميع المؤسسات التعليمية والجامعية، وأبدى تحفظه على دخول بعض من يعرفون بنجوم السوشل ميديا إلى التمثيل المسرحي في مقابل ابتعاد موهوبين حقيقيين، في حين انتقد افتقاد أغلب أعمال المسرح الاجتماعي إلى عنصر الاستمرارية وارتباطها بالجانب المادي فقط.

الأربعاء، 28 فبراير 2018

مسابقة مسرح شباب الرياض تعلن عن أكبر عدد فرق مشاركة منذ انطلاقتها

مجلة الفنون المسرحية

مسابقة مسرح شباب الرياض تعلن عن أكبر عدد فرق مشاركة منذ انطلاقتها

هيثم السيد - مكة 


لن تتوقف النسخة السادسة من مسابقة مسرح شباب الرياض على العروض المتنافسة فقط، بل ستشهد كذلك إقامة معرض تشكيلي وآخر للصور الفوتوجرافية طيلة انعقاد المسابقة خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس 2018، في كلية إعداد المدربين التقنيين في حي الريان، يعقب ذلك حفل ختام يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وهي المناسبة التي سيرعاها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد.

هذا ما أكده  رئيس لجنة الفنون المسرحية المخرج المنذر النغيص، مشيرا إلى أن المسابقة ستشهد وجود 9 فرق مسرحية مشاركة، وهو أكبر عدد في تاريخ المسابقة، قائلا: من المتوقع أن تقدم هذه الفرق للساحة الفنية والثقافية مجموعة من المواهب السعودية التي تظهر للمرة الأولى على خشبة المسرح. في جوانب أخرى، تجاوز عدد المشاركين في مسابقة هذا العام 135 شابا في مختلف المجالات المسرحية، كما تم الإعلان عن طريقة جديدة في الحوار الذي يلي العروض، تتضمن المناقشة المباشرة مع لجنة التحكيم.

الجوائز المطروحة:

• أفضل إخراج

• أفضل نص

• أفضل ممثل من كل فرقة

• أفضل ممثل على مستوى المسابقة

• أفضل سينوجرافيا

• أفضل أداء جماعي

• أفضل عرض متكامل (الجائزة الكبرى)

الأربعاء، 21 فبراير 2018

امرأة سعودية في مسرح جدة

مجلة الفنون المسرحية


امرأة سعودية في مسرح جدة

عهد العتيبي - سيدتي نت 


استضافت جمعية الثقافة والفنون في جدة عرضاً للمسرحية الكوميدية "رأساً على عقب" من تأليف وتمثيل وإخراج الدكتورة مائسة صبيحي، وسط حضور جيد، استمتع بالمسرحية.
وتقمَّصت صبيحي في المسرحية عدداً من الشخصيات النسائية التي تعكس واقع المرأة السعودية، وقدمت المسرحية بأسلوب سردي خاص بشخصيات مختلفة، مع خلق مساحة لاستدعاء الجمهور الذي تفاعل مع المسرحية. بحسب الوكالات.
وتعد الدكتورة مائسة صبيحي من الفنانات الأكاديميات، وقدمت عروضاً في الولايات المتحدة وأوروبا، ومتخصصة في مسرح المونودراما الذي يعتمد على تمثيل المرأة الواحدة، وهو قالب مسرحي لا يظهر فيه سوى ممثل واحد، يؤدي أدواراً عدة، ويعمل على تحريك الجمهور.


الاثنين، 19 فبراير 2018

مسرحية "خواطر شبحة" تنعش المسرح النسائي في السعودية

الخميس، 8 فبراير 2018

الكاتب الحارثي: المسرح السعودي أصبح منافسًا قويًا في المهرجانات الدولية

مجلة الفنون المسرحية
مشهد من مسرحية «تشابك»

الكاتب الحارثي: المسرح السعودي أصبح منافسًا قويًا في المهرجانات الدولية


أكابر الأحمدي - اليوم


بعد أن اجتازت نصوصه المسرحية الحدود الجغرافية وبعد أن حقق أكثر من 44 جائزة في عام واحد من خلال أعمال تتناول البعد الانساني في كل ارجاء الوطن العربي، ما جعلها تكون محل اهتمام النقاد والمخرجين العرب، ليكون من الاسماء الحاضرة في اغلب المهرجانات المسرحية.

«اليوم» التقت الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي، الذي تحدث عن تجربته في توثيق المشهد المسرحي السعودي، كما تحدث عما لاقاه من اهتمام عربي، وعبر عن شعوره بالحزن لأنه لم يجد هذا في بلده.

● دعنا ننطلق من جائزة مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الثانية، كيف كانت أصداء الفوز على المستوى العربي؟

لعل أهميتها تكمن في أنها باسم الشيخ سلطان القاسمي، وأنها جاءت كأول مرة تحصد فيها السعودية الجائزة الكبرى في مهرجان خليجي للفرق الأهلية، إضافة لجوائز التأليف والديكور والترشح لفروع الجوائز الأخرى، وهذا لم يأت بالمصادفة، فقد كان المسرح السعودي في العام السابق لهذه الجائزة يحقق اكثر من 44 جائزة في مهرجانات عربية شارك بها، وهو ما يؤكد أن المسرح السعودي خرج من دائرة المشاركة في المهرجانات إلى دائرة المنافسة على الجوائز.
● ما هي الاستعدادات للمشاركة في مهرجان أوال المسرحي في دورته الحادية عشرة؟

تم التحضير بشكل جيد للمشاركة في المهرجان، الذي سينطلق في 8 فبراير الجاري على خشبة صالة البحرين الثقافية، وهي تعتبر مشاركة مهمة ستقدم إضافة جديدة لنا، كما تتيح لنا أن نقدم المنجز السعودي المسرحي في محفل دولي جديد.
● في ظنك ما الذي يجعل مسرحية «تشابك» تحصد الجائزة؟

قوة أي عمل تأتي من تضافر الجهود به، فلا يكفي النص وحيدا كي يصنع عملا جيداً، كل عناصر العرض يجب أن تتكامل وتقدم الجديد والمدهش حتى تحقق النجاح.
● المسرح ليس عرضاً فقط هو وسيلة تفكير ووجهة نظر في العالم وأسلوب حياة.. كيف تحدّد تقنيتك في الكتابة؟

لدي قراءاتي الخاصة ومشاريعي الكتابية، أعمل وفق مشروعي المسرحي بعد أن تنقلت بين مشاريع مسرحية هي: «مسرح الحركة» و«المقاربة بين لغة السرد في القصة ولغة الحوار في المسرحية»، ثم مشروع «الحالة الدرامية لجملة الحوار المسرحي»، ثم مشروع «اليوميات» وأخيرا مشروع «الوسيط من خلال الفيس بوك مثلاً لكتابة النص»، ولدي مستوى من التنظير للكلمة التي تقال على الخشبة.
● كيف ترى أثر النقد في تطوير الحركة المسرحية عموما، والمسرح السعودي الحالي على الخصوص؟

للأسف لا يوجد نقد مسرحي لدينا، حيث تمر معظم العروض دون أن يكتب عنها إلا الخبر او التغطية الصحفية البسيطة، لذلك أكثر ما ينقص مسرحنا هو الناقد المسرحي، الذي يضيء العمل، ويقيّمه ويفكك تكوينه ويعيد تقديمه من وجهة نظره النقدية، وهذا ما نفتقده تماما في مسرحنا المحلي.
● كان المسرح في وقت من الأوقات خاصة في الخمسينيات والستينيات يلقى رواجا غير مسبوق إنتاجا وبحثا وترجمة، لكنه تراجع مؤخرا.. لماذا في رأيكم حدث ذلك؟

المسرح كله يعاني فهو لا يجد مَنْ يدعمه، والقضية تتركز على اجتهادات شخصية هي مَنْ تقدم لنا الحراك المسرحي السنوي، ولو وجد الدعم سنجد لدينا صدى يصاحب الحركة الثقافية، وتلك في ظني من مسؤولية هيئة الثقافة التي ما زالت في طور التكوين، فكل الأمل أن تلقى الحركة المسرحية المزيد من الدعم لتنشيطها عرضا وفكرا وانتاجا وترجمة.

الأحد، 4 فبراير 2018

"حياة الإمبراطور" أول ظهور نسائي على خشبة المسرح السعودي

الخميس، 11 يناير 2018

«تشابك» تمثل المملكة في مهرجان المسرح العربي بتونس

مجلة الفنون المسرحية

«تشابك» تمثل المملكة في مهرجان المسرح العربي بتونس

ابراهيم الحارثي 

تشارك فرقة الوطن السعودية بمسرحية «تشابك» للكاتب فهد ردة الحارثي، وإخراج أحمد الأحمري، وتمثيل عبدالرحمن المزيعل وسامي الزهراني، في مهرجان المسرح العربي المقام في تونس، والذي انطلق يوم أمس الأربعاء وسط مشاركة واسعة من الوطن العربي، وذلك بعد اختيارها من قبل اللجنة المنظمة التي صفت أكثر من 200 عرض مسرحي.
وتفاعل عدد من المسرحيين مع هذه المشاركة المهمة للمسرح السعودي، والتي تؤكد الحضور القوي له وقدرته على التواجد في كافة المحافل العربية والدولية متى ما تحصل على الاهتمام والدعم.
في البداية أكد الكاتب والناقد المسرحي عبدالعزيز السماعيل أن مهرجان المسرح العربي أصبح أهم المهرجانات المسرحية السنوية، لاحترامه موعده ووفائه لوعوده في العديد من المبادرات المسرحية، مشيرًا إلى أن المنظمين في هذه الدورة حرصوا على أن تشهد هذه النسخة من المهرجان نقلة نوعية من خلال العروض المشاركة، لذلك يُعد اختيار «تشابك» نجاحًا للمسرح السعودي، لكون العمل يمتاز ويتفوق في جميع عناصره الفنية وعلى رأسها التمثيل.
فيما يرى الممثل المسرحي نوح الجمعان أن اختيار عرض مسرحية «تشابك» للمشاركة ضمن الفرق المتنافسة على جوائز المهرجان العربي للمسرح هو اعتراف وتأكيد بأن المسرح السعودي متواجد في الساحة المسرحية العربية ضمن المؤثرين فنيًّا وليس مجرد تواجد هامشي، رغم ما يلاقيه من تهميش داخلي وقلة دعم.
وأضاف الجمعان: أعتقد لولا الجهود الذاتية من المسرحيين أنفسهم لمواصلة العطاء لاندثر المسرح منذ فترة طويلة، لذلك نشيد بكل مخلص يعطي من وقته وجهده وماله في خدمة «أبو الفنون»، وهو ما يجعلنا ندعم فرقة الوطن التي يترأسها نايف البقمي، والتي حصلت من خلال عرض «تشابك» على عدة جوائز، أهمها جائزة أفضل عرض في مسابقة المسرح الخليجي بالشارقة، وحصول فهده ردة الحارثي على جائزة أفضل مؤلف مسرحي وجائزة أفضل ديكور مسرحي للفنان صديق حسن فضلًا عن جوائز مهرجاني عكاظ والجنادرية المسرحيين، وأعتقد جازمًا أن عرضًا مسرحيًا يتكئ على نص كتبه فهد ردة وتصدّى له إخراجيًّا أحمد الأحمري، ويجسّد شخوصه عبدالرحمن المزيعل وسامي الزهراني، ومن خلفهم فريق المبدعين الفنيين والإداريين الفنانين سيكون بلاشك منافسًا شرسًا على جوائز المهرجان.
وقال المؤلف المسرحي إبراهيم الحارثي: تأتي هذه المشاركة تأكيدًا لمسيرة الجمال الذي يصنعه المسرحيون السعوديون على مستوى الثقافة والفنون العربية، فحضورنا في هذا المهرجان هو حضور سيؤكد لجميع المسرحيين العرب أن المسرح السعودي قادر على خلق الفارق، من خلال ما ينبض به من صور جمالية انطلقت من أسس حقيقية، يستطيع من خلالها أن يحضر بقوة ويثبت أن الحِراك الجيد لا يفرز إلا أعمالًا تليق بمستوى وضخامة هذا التجمع العربي الكبير.
من جانبه ذكر المخرج المسرح سلطان النوه: نحن متفائلون بمشاركة «تشابك» في مهرجان المسرح العربي لما حققته من حضور قوي وإنجازات مختلفة في عدد من المهرجانات.

الأحد، 17 ديسمبر 2017

معرض كتاب جدة يعيد حيوية المسرح بعرض مسرحية "المتحف "

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

مسرح نسائي في السعودية خالٍ من الرجال.. ملحة عبدالله تكشف التفاصيل

مجلة الفنون المسرحية



مسرح نسائي في السعودية خالٍ من الرجال.. ملحة عبدالله تكشف التفاصيل 



رغم ما يبدو من أن مصطلح «المسرح السعودى» غريب على الأذهان، بحكم العادات والتقاليد المتوارثة فى المملكة، والحياة الدينية المميزة لمجتمعها، فإن «أبوالفنون» قد وجد طريقه إلى «أرض الحرمين».
ولعل أجدر من يحدثنا عن بدايات المسرح السعودى، وحقيقته الحالية على أرض الواقع، هى الدكتورة ملحة عبدالله، الكاتبة السعودية، التى أبدعت أكثر من ٥٠ نصًا مسرحيًا، و٣٠ كتابًا فى النقد، فضلًا عن موسوعة فى نقد النقد.

■ بداية.. لكل مسرح خصائصه المميزة.. ماذا عن خصائص المسرح السعودى؟

- المسرح السعودى مر بـ٣ مراحل، أولها ما قبل ثلاثينيات القرن الماضى، التى شهدت وجود المسرح المدرسى، الذى مهد لظهور المسرح الحقيقى، وتميزت تلك الفترة بمسرحيات الرواد العمالقة فى المسرح الشعرى ومسرح الطفل، وامتدت حتى ١٩٨٠، وازدهرت فى أواخرها، بملمح أساسى اعتمد على الواقعى واللهجة المحلية والكوميديا والشخصيات النمطية.
أما ما يميز المسرح السعودى، فقد قلت فى كتابى «أثر البداوة» أنه يمتاز بشخصيات غير منحوتة، وليست نمطية بل ثرية وغنية، وهذا شىء فريد.

■ هل يمكن أن نرى ممثلات مسرح سعوديات؟

- وجدان الشعب السعودى ليس تحت سيطرة أحد بعينه، سواء تيارًا دينيًا أو غيره، نحن شعب متحضر ومتسق، العامة من الشعب متسقون مع ذواتهم وسلطتهم ودينهم، وبالتالى إذا قلت: «ممثلة» سيكون أول الرافضين هو الجمهور.
أنت تفعل ما يرضى شارعك وجمهورك ودينك، وبالتالى ما يهم الجمهور هو الرسالة الموجودة فى العرض المسرحى، صدقنى لن تجد أحدًا يقتنع بك أو يسمعك إذا كسرت «تابوه» داخل البيت.

■ لكن كثيرين توقعوا انفتاحًا فى ظل تقلد الشيخ محمد بن سلمان ولاية العهد وقرار إنشاء «هيئة الترفيه»؟ 

- أنا لا أنافق أحدًا، فى يوم سأمشى وسيظل قلمى، لكنى أرى أن سمو الأمير نموذج للشاب المغروس من أخمص قدمه فى عادات وتقاليد وقيم حقيقية، وهو دارس، ويحاول أن يفعل ما يقدر فى إطار الدين والتقاليد والعرف.
أما إذا كنت تقصد «العولمة»، فهو مصطلح كبير جدًا، وهو غير «العالمية»، العولمة فلسفة قائمة على فكرة أن يكون الإنسان فردًا فى العالم، لا ينتمى إلى أى مكان أو عرف أو غيره، والعالم من يحتويه ويحميه، وهذا خطر مبطن بمحو الهوية والقومية والانتماء، وبه مغزى سياسى، فى ظاهره الجنة وباطنه الجحيم، لكنه فى الأخير يشعرك بأنك تنتمى للعالم، فلا حدود ولا هوية ولا قومية.

■ كتبتِ ٥٣ عملًا مسرحيًا.. كم عملًا منها تجسد على خشبة المسرح؟

- ٤٥ عرضًا فى الوطن العربى، فى السودان وليبيا وتونس والسعودية والعراق وغيرها، وفى السعودية تم تجسيد «بائع الأحلام فى المدينة»، و«حالة اختبار»، و«أم الفاس» و«أبها»، وغيرها الكثير.
وأحيانًا تجسد الفتيات مسرحيات خاصة بهن، ويقلبن الاسم ويؤنثن المسرحية، وهذا فعل جيد، لأنه يوافق رؤيتك.. لدينا مسرح نسائى ليس به رجل واحد، وهذه خاصية فى المسرح العالمى، فمثلًا المسرحية التى أخرجها الدكتور مخلد الزيوى فى الأردن، وكانت بها شخصيات رجالًا ونساء، لكنه قلبها للنساء فقط، وتلك رؤية.

■ ألا تضعين ضوابط للكتابة؟
- أبدًا لم أضع ضوابط لكتابتى، هذا إبداع، وأنا أكتب للمكتبة العربية، ومن يكتب لها لا يتقيد بضوابط، فأنا أحب أن أنتج نصًا يليق بى.
■ فزتِ بجائزتين من منظمتى «اليونسكو» و«الأمم المتحدة»، وغيرهما الكثير.. ماذا تفعل الجوائز للمبدع؟
- تبهجه وتمنحه وضعًا جيدًا، حصلت أيضًا على جائزة الأزهر، نحن نريد أن نعبر الحدود ونلتصق بالعالم.


----------------------------------------------------

المصدر : الدستور 

الخميس، 14 سبتمبر 2017

مسرحية نعش تنعش الإبداع المسرحي في سوق عكاظ

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية نعش تنعش الإبداع المسرحي في سوق عكاظ

فالح القثامي - صحيفة مكة 

لم تتسع قاعة مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي لحضور عرض مسرحية «نعش» التي قدمها النادي المسرحي بجامعة الطائف، وهي من تأليف إبراهيم الحارثي وإخراج مساعد الزهراني، حيث شهدت حضورا كثيفا من محبي المسرح الذين ظل بعضهم واقفين طيلة العرض.

وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأشخاص الذين تجمعهم هوية الموت، وتتداخل قصصهم في قالب لشرح تفاصيل انتقالهم إلى محطتهم الأخيرة، مع مناقشة عدد من القضايا، وبحثوا في كل مكان عن من يدفنهم، فتصل بهم الأزمة إلى قرارهم بأن يدفنوا أنفسهم.

ويتمثل العرض في أصوات الشخصيات التي تحكي انصهارهم في وجع الوقت، وكيفية استطاعتهم في التخلص من كل قبحهم ووجعهم وانطلاقهم إلى محطة أخيرة، إلا أن الموت تحول إلى سراب لأنهم لم يجدوا من يدفنهم، فيقرروا بعد ذلك العودة للحياة مجددا.

وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وأدارها الكاتب عبدالعزيز الصقعبي قال الفنان راشد الورثان «الليلة مميزة بعرض مميز، ونص المسرحية من النصوص المستفزة، فكرته رائعة وتنامت مع وجود مخرج رائع، الكاتب اختلف مع نص الكاتب الأمريكي أروين شو في ثورة الموتى، ويتقاطع مع نص مسرحية القصة الأخيرة للكاتب سعدالله ونوس، في كلا النصين كانوا لا يريدون الحياة، وفي هذا النص كانوا يريدون الحياة، موتى يبحثون عن الخلاص، ينتظرون من يدفنهم، ومع طول الانتظار يريدون دفن أوجاعهم».

وتابع «في هذا العرض استطعنا وللمرة الأولى أن نرى خشبة المسرح كاملة، والفضاء المسرحي بكل أبعاده، واستطاع مخرج العرض أن يقول لنا أين سنكون من خلال المؤثرات الصوتية، وأن يمسك بزمام الأمور من البداية إلى النهاية، ويقرأ ما بين السطور، الملابس كانت مناسبة جدا، الممثلون رائعون ومخارج الحروف والنطق سليمان».

فيما أشاد المخرج المسرحي التونسي يوسف البحري بالمسرحية وقال «هذه ليست مجرد مسرحية، هي سابقة في المسرح السعودي أن تسهم الجامعة في نجاحها»، مشيرا إلى أن هذه المسرحية نموذجية، وهو ما يحمل جامعة الطائف مسؤولية كبرى في نقل تجربتها إلى بقية الجامعات السعودية.

الأحد، 30 يوليو 2017

«شكسبير» في جامعة الملك عبدالعزيز

مجلة الفنون المسرحية

«شكسبير» في جامعة الملك عبدالعزيز


عرض نادي المسرح بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، مسرحية «في بلاط شكسبير» وسط حضور امتلأت به جنبات قاعة المسرح، يتقدمهم عدد من الأكاديميين ومجموعة من مسرحيي جدة.

المسرحية هي نتاج ثلاث دورات قدمها نادي المسرح في الجامعة في علوم المسرح (التأليف والإخراج والسنوغرافيا)، حيث كان الراوي يستلهم في العرض قضايا مهمة طرحها شكسبير قي مسرحياته الخالدة (من قتل عطيل لحبيبته ديدمونة وهاملت في الانتقام ممن سمم والده وقنبلة الشرّ)، التي تمحورت حول شخصية ياغو، وتمكن مخرج العرض ومعده الفنان خالد الحربي من جعل تلك المجاميع من الممثلين في حركة منسابة ومقننة وبشكل احترافي مسرحي وإبهار بصري ومؤثرات صوتية صاحبت العرض صفق لها الحضور. وفي نهاية العرض قدم عبدالله باحطاب شهادات لأبطال العمل، وتحدث الفنان خالد الحربي لـ»المدينة» حول النص وفكرته، فقال: أنا سعيد جدًا بهذا الحضور وهذا التفاعل وبأداء الممثلين، أما المسرحية فهي إعداد لثلاث مسرحيات لشكسبير هي هاملت وعطيل وماكبث وتم ربطها من خلال فكرة الشرف والخيانة ومحاولة إسقاطها على الواقع.

---------------------------------------
وكالة أنباء الشعر 

الأربعاء، 26 يوليو 2017

الدورة الثالثة لـ ” مهرجان الكوميديا الدولي ” تنطلق اليوم بـ ” أبها يجمعنا “

مجلة الفنون المسرحية

الدورة الثالثة لـ ” مهرجان الكوميديا الدولي ” تنطلق اليوم بـ ” أبها يجمعنا “

بمشاركة واسعة من نجوم وصناع الكوميديا السعودية والخليجية والعربية، تنطلق في الساعة التاسعة من مساء اليوم الأربعاء على مسرح المفتاحة بمدينة أبها السعودية فعاليات الدورة الثالثة لـ ” مهرجان الكوميديا الدولي ” الذي يستمر على مدى أسبوع كامل خلال الفترة من 3 إلى 9 ذي القعدة الجاري، الموافق 26 يوليو وحتى الأول من أغسطس المقبل.

ويشهد حفل الافتتاح تكريم مجموعة من النجوم لإسهامهم في صناعة الكوميديا بألوانها ونكهاتها المختلفة، وتضم قائمة المكرَّمين الفنانين عبدالمحسن النمر من السعودية، ومحمد المنصور من الكويت، وزهرة عرفات من البحرين.

وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز المهرجان في المجالات الآتية: ” جائزة أفضل مسلسل كوميدي، جائزة أفضل فيلم كوميدي، جائزة أفضل ممثل كوميدي، جائزة أفضل ممثلة كوميدية، جائزة أفضل ممثلة شابة، إضافة إلى جائزة أفضل نجم إعلام اجتماعي “.

ويشهد حفل الافتتاح عرضًا لفرقة ” موزار طيف الخيال ” المغربية التي تقدم فقرة خاصة عن عروض الظل بطريقة مشوقة.

يذكر أن المهرجان –الذي تنظمه مؤسسة ” رواد ميديا ” ضمن ” مهرجان أبها يجمعنا ” المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية، يضم عددًا من الفعاليات الكوميدية تتنوع ما بين مسرحيات وعروض لفرق شهيرة، منها مسرحية ” بايعها ” الكوميدية من بطولة الفنان فايز المالكي مقدمة لفئة الجمهور رجال ونساء وأطفال، وأخرى نسائية باسم “سوبر كيوت ” وتتحدث عن الرياضة النسائية من بطولة الفنانات: ” من الكويت هيا الشعيبي، وآلاء الهندي، من السعودية نيرمين محسن وهند محمد وسارة اليوسف، بالإضافة إلى عروض متنوعة للفرق الخليجية والعربية المشاركة، منها ” فرقة الشياب الكويتية ” التي برزت خلال برنامج ” arabs got talent ” وعرض ” ستاند آب كوميدي ” ، وعرض ” الظل ” الذي تقدمه فرقة “موزار الخيال المغربية ” التي شاركت أيضاً في برنامج ” arabs got talent ”  في نسخته الأخيرة.

ويشارك في المهرجان نخبة من صناع ونجوم الكوميديا السعودية والخليجية والعربية، ويهدف إلى توطين صناعة الكوميديا الراقية، وأن يصبح نواة لمهرجان كوميدي سنوي يقام في المملكة العربية السعودية بمفردات عالمية، وكذا تشجيع التعاون بين النجوم العرب وصقل وتشجيع المواهب الشبابية، وهي الأهداف التي تصب جميعًا في إطار تحقيق الرؤية المستقبلية (2030) للمملكة العربية السعودية على المديين القريب والبعيد

-----------------------------------------------
المصدر : صدى 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption