أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

نقاد وباحثون في قضايا المسرح يحاولون تفكيك آليات ومكونات سؤال الهوية في المسرح المغربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية
حاول نقاد وباحثون في قضايا المسرح تفكيك آليات ومكونات سؤال الهوية في المسرح المغربي من خلال استدعاء التاريخ واستكناه البدايات الأولى للتجربة المسرحية في المغرب متلمسين اللمسة او الخصوصية أو الروح المغربية في النص المسرحي كما أصله وقعد له الرواد الأوائل في هذا اللون الإبداعي . وقارب مجموعة من المتدخلين خلال ندوة ” أسئلة الهوية في المسرح المغربي ” التي نظمت مساء أمس الأحد بفاس في إطار مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي في نسخته التاسعة، السؤال المركزي لهذه الندوة من خلال تفكيك علامات هذه الهوية في مختلف الأشكال الإبداعية التي راكمها المسرحيون المغاربة سواء من خلال الكتابة أو الإخراج والسينوغرافيا وغيرها من مقومات هذا الإبداع . واعتبر حسن المنيعي مؤسس الدرس المسرحي بالجامعة المغربية، والذي سلخ عقودا من عمره في تتبع مسارات الحركة المسرحية بالمغرب تنظيرا ونقدا وتأصيلا، أنه لا يمكن لأي أحد أن يتحدث عن هوية ثابتة للمسرح على اعتبار أنه فن إنساني قديم يخول لمتعاطيه وصانعيه أن يقدموا من خلال هذه الصنعة رؤيتهم للعالم ولقضاياه . ولاحظ من خلال تتبعه لبعض التجارب المسرحية العالمية أن المسرح يعيش يوميا حالة تفاعل بين الثقافات ويخضع في سيرورة دائمة لتحولات عميقة تطال مختلف بنياته وآليات اشتغاله، مشددا على أن المتحدثين عن الهوية أو البصمة الخاصة يغفلون أن الغرب بقاماته الإبداعية لجأ لبناء مسرحه الجديد إلى بلدان أخرى في آسيا التي استمد منها بعض تقاليدها ثم عجنها وسيرها خادمة له .
وأكد على أن المسرح لم تعد له هوية وإنما يمكن الحديث عن الخصوصيات بدليل أن المغاربة احتضنوا في البداية هذا الفن الوافد واستعملوه أداة ضد المستعمر وقدموا عروضا إبداعية كانت تنتهي دائما بمظاهرات قبل أن يبدأ هذا اللون الفني يضع أقدامه في التربة المغربية من خلال فنانين ومبدعين تمرسوا بتقنيات فن الخشبة، ليدخل المسرح المغربي بعد السبعينيات مجال الحداثة بواسطة شباب اعتمدوا التنظير والتأصيل للتجربة المسرحية المغربية دون أن ينسلخوا عن النماذج الغربية . وقال إن الهوية المسرحية في المغرب هي هوية متحركة وليست ثابتة خاصة مع التحولات التي طرأت على العالم وعلى القيم التي تؤطره، مضيفا أن الكل لم يعد يتحدث عن الإنسان الفرد بل عن الإنسان المتعدد وهو ما يكرسه ممثلون ومبدعون ينتمون إلى ثقافات وآفاق مختلفة ومتنوعة ويمارسون في بيئات ثقافية وحضارية بعيدة عنهم . وخلص إلى التأكيد أن المسرح المغربي هو مسرح إنساني يتماهى مع كل المسارح ويستفيد منها، كما أنه مسرح ينتج من داخل الهوية العالمية ومن داخل اللغات، مشيرا إلى أن الحديث اليوم بين النقاد والمنظرين لم يعد محصورا حول تلك الهوية المغلقة في المسرح الذي هو عالم شاسع يضم العديد من الهويات، وبالتالي يجب أن نشفق عليه ونحتضنه لأن له مستقبل واعد . وبدورها حاولت الكاتبة بديعة الراضي تلمس تمظهرات الهوية في المسرح المغربي من خلال طرح السؤال الثقافي بكل تجلياته، مؤكدة أن دقة المرحلة التي يجتازها المشهد الثقافي المغربي تفرض على الجميع أن يتنبه لما يجري خاصة أمام فضاء ضبابي بين سؤال الحداثة وسؤال التقليدانية . وقالت إن سؤال الهوية طرح في العالم العربي وفق منظومة خاطئة رغم الصوت الحداثي الذي كان يخرج من الجامعات، مضيفة أنه وفقا للتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم فإن الهوية لا يمكنها أن تكون إلا متعددة . ولاحظت أن توظيف الذاكرة العالمية في الأنسنة لا يعني أن المغاربة قد تخلوا عن هويتهم وإنما هم يتطلعون إلى بناء مغرب متعدد ومتنوع بتعدد الهويات التي تشكلت في هذا الفضاء والتي تظل مصدر إثراء للوحدة والأصالة . ومن جهته، اعتبر حسين الشعبي ( كاتب مسرحي ) أن مقاربة سؤال الهوية في المسرح المغربي بنفس الآليات التي قاربها بها الرواد الأوائل هو إجحاف في حق الإبداع المسرحي . وأكد أن المسرحيين العرب ومن بينهم المغاربة كانوا يتطارحون قلق الهوية في أعمالهم الإبداعية انطلاقا من الخوف من هوية هاربة الذي يعكس الخوف من سيادة الآخر، وبالتالي فإن المقاربة التي يجب أن نعتمدها في معالجة السؤال اليوم يجب أن تختلف خاصة في ظل مفاهيم العولمة وذوبان الخصوصيات وثقافة الاحتجاج مشددا على أن النقاد والمنظرين بحاجة اليوم إلى نزوع نقدي لهذه الهوية نفسها . وسجل أن الإفراط في خطاب الهوية قد يشكل اليوم خطرا على الذات وعلى الأمة كما ان التفريط في الهوية سيؤدي إلى الانسلاخ عن التاريخ والحضارة والاستلاب والتفسخ .ج / ح ق/ال

أوبرا بكين تحيي ميلاد أسطورة المسرح الصيني فانغ بعروض في روسيا

أوبرا بكين تحيي ميلاد أسطورة المسرح الصيني فانغ بعروض في روسيا


عروض أوبرا بكين في روسيا
عروض أوبرا بكين في روسيا
وصلت فرقة أوبرا بكين الى موسكو في اطار جولة عالمية بمناسبة الذكرى الـ 120 لميلاد القطب المسرحي الصيني ماي لان فانغ.
وتضم الفرقة 90 فنانا بقيادة نجل المايسرو ماي الفنان باو تزو.
وسيشاهد جمهور موسكو وبطرسبورغ مسرحيتين للفرقة، الأولى "أسطورة أفعى بيضاء" وهي عبارة عن تمثيل مسرحي لحكاية صينية معروفة في موضوع قصة حب بين الإنسان والأفعى. والثانية دراما تاريخية تحت عنوان "مو غيين يتولى القيادة".
وتعتبر أوبرا بكين تراثا وطنيا للصين، وتم إدراجها في قائمة التراث الثقافي العالمي لمنظمة "اليونيسكو" الدولية.
يذكر أن إصلاحي المسرح الصيني ماي لان فانغ أقام أول عروض للأوبرا الصينية خارج البلاد.
وساهمت أوبرا بكين في إثراء إبداع فنانين عالميين مثل نيميروفيتش – دانتشينكو وسيرغي أيزانشتاين وتشارلي تشابلين وبرتولد بريشت.
ويجمع هذا النوع من الفن الصيني بين الموسيقى الوطنية وأساليب نادرة للغناء والرقص وعناصر من الألعاب البهلوانية وفنون القتال.
المصدر:  RT + "لينتا. رو"

افتتاح مهرجان مسرح الشباب وإهداء الدورة إلى روح الفنان علي عبدالعزيز

مدونة مجلة الفنون المسرحية
افتتحت وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ في المركز الثقافي الملكي الدورة الثالثة عشرة لمهرجان مسرح عمون للشباب وسط أجواء احتفالية بسيطة تضمنت كلمة لمدير المهرجان المخرج محمد الضمور الذي بدأ بالطلب من الحضور قراءة الفاتحة على روح المرحوم الفنان علي عبد العزيز الذي توفي قبل الافتتاح بيومين، وقال الضمور قبل إضاءة الشمعة 13 لمهرجان عمون: باسم وزيرة الثقافة واسمكم جميعا نهدي هذه الدورة لروح الفنان علي عبد العزيز الذي كان محبا للفن ومخلصا لأصدقائه وانسانا في تعامله هذا الفنان الذي عرف عنه الجميع روحه الايجابية وحرصه على زملائه والأخذ بيد الفنانين الشباب.
وأشار إلى حصيلة ما تحقق في عهد وزيرة الثقافة، وما تميزت به هذه الفترة من انجازات والعمل بهدوء وحب واجتهاد واعطاء الفرص والتنوع في ظل الإمكانات المادية المتاحة، حيث حرصت الوزارة على أن يكون هناك موسم ثقافي يحقق بعض طموحات الفنانين ونشر رسائل الخير والجمال ضمن مسؤولية الدور في نشر الوعي والثقافة وتعميمها قدر الإمكان. وتحدث الضمور عن أهمية مهرجان الشباب الذي قال عنه انه يفوق مهرجان الكبار من حيث أهميته لأنه لولا هذا المهرجان في دوراته المتعاقبة منذ عام 1992 لما كانت هذه الأسماء بيننا التي تتصدر المشهد الفني الأردني في مختلف الحقول، وان هؤلاء المتميزين هم إفراز لهذا المهرجان برغم مروره ببعض سنوات التعثر. ونظرا لأهمية الدور الذي يقوم به فإن الوزارة قررت أن يستمر المهرجان وأن يتم دعمه وتطويره ولن يتوقف مهما كانت الظروف. وأشار إلى الجمهور الذي يعتبر هو احد أهم أركان العملية المسرحية الذي يحرص على متابعة المهرجانات كافة.
نقيب الفانين الأردنيين ساري الأسعد في كلمة النقابة بدا متأثرا حيث قال: أصبح كل مهرجان نسميه ونهديه إلى روح أحد فرسان الفن، وكلما غاب زميل نشعر بغصة في الحلق وألم وغضب في دواخلنا نحن ضحايا لكل ما يجري ضحايا للإهمال والتهميش واللامبالاة وعدم إدراك بعضهم لأهمية الفنون سواء من ناحية تناول قضايا المجتمع وتشخيصها أو من حيث إن الفنون أحد ملامح البلد، ومن عناوينها المهمة. وأضاف الأسعد: برغم كل هذا الألم والإحباط فإننا نترجم غضبنا بلغة المسرح لأن الفنان هو صانع الجمال والإبداع والحلم، وعندما نتحدث عن جيل الشباب ومهرجانهم هذا فإننا نتحدث حكما عن العنفوان والطموح والفكر المتجدد وعن التحدي واثبات الذات، ومن الطبيعي أن تكون غالبية الذين يقودون العملية الفنية من خريجي مسرح الشباب.
وختم الأسعد كلمته متوجها إلى وزيرة الثقافة وقدم مقترحا بخصوص تقويم الموسم المسرحي وقال: بقي عندنا مهرجان مسرح الكبار الذي سنختم به موسمنا المسرحي هذا العام، ولدينا في النقابة رؤية واضحة نريد أن نتعاون بها مع وزارة الثقافة تتمثل بإقامة ندوة أو طاولة مستديرة أو مؤتمر أو أي صيغة أخرى من أجل تقويم ما قدمناه خلال العام وبكل شفافية ووضوح ندوات للمراجعة والعصف الذهني والبناء على الانجاز وتجاوز الهفوات، وأن توضع توصيات وعناوين واطار نهتدي به في موسمنا المقبل بكل صدق وشفافية، حيث الهدف الأساسي هو التفافنا حول حركتنا الفنية وتطويرها من جميع الجوانب واستبعاد كل ما هو غث والإبقاء على ما يستفيد منه الناس وما ينسجم مع دور الفن والفنان والمسؤولية الكبيرة تجاه الجمهور. وكانت الزميلة الاعلامية سمر الغرايبة، قد تولت عرافة حفل الافتتاح، وتقديم المشاركين.
وقد بدأت عروض المهرجان، بمسرحية مكعب بس مثلث، من تأليف واخراج، بلال زيتون، وتمثيل ابراهيم النوابنة، وعطية المحاميد، ومثنى القواسمة. وسيكون هناك ندوات تقويمية، في اليوم التالي لعرض المسرحية، يتم التعقيب عليها، ومناقشتها فنيا وفكريا. وتستمر العروض حتى يوم الاربعاء، يوميا في المركز الثقافي الملكي.

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية" "

مدونة مجلة الفنون المسرحية

4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية"
 أعلنت إدارة مهرجان"آفاق" مسرحية ، نتائج فرز إستمارات طلبات المشاركة بالدورة الثالثة لمهرجان"آفاق" المزمع إقامتها خلال أوئل العام المقبل ،والتي قد تقدم للمشاركة بها 325 عرضا مسرحيا من 20 محافظة مصرية ، حيث أسفرت النتائج عن قبول 244 عرضا مسرحيا إنطبقت عليهم شروط المشاركة بالمهرجان وتضم 4000 شاب وشابة ، بينما تم إستبعاد 81 عرضا لعدم إنطباق الشروط.

وقال هشام السنباطي مدير ومؤسس مهرجان "آفاق مسرحية"، أن العروض التي تم قبولها للمشاركة بالمهرجان ، ستدخل مرحلة الإختيار والمشاهدة من قبل لجان متخصصة لتصعيد أفضلها للمشاركة بفعاليات المهرجان ، وتضم محافظة القاهرة أكبر عدد من العروض التي تم قبول طلباتها وبلغ عددها 124 عرضا مسرحيا ، وتليها محافظة الإسكندرية 35 عرضا ، والجيزة 31 عرضا ، والإسماعيلية 4 عروض ، وبورسعيد 4 عروض ، الدقهلية 8 عروض ، ودمياط 9 عروض ، الشرقية 5 عروض ، الغربية 6 عروض ، والفيوم عرضين ، والمنيا 7 عروض ، وعرض واحد من كلا من (أسوان،والسويس،أسيوط ، الأقصر ، البحيرة ، القليوبية ، قنا ، مرسى مطروح ، المنوفية).

ولفت السنباطي، إلى أنه يتوقع أن تشهد تلك الدورة تطويرات هامة نظرا للدعم الكبير الذي يقدمه المخرج القدير ناصر عبد المنعم رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، حيث يقوم بتوفير كل الإمكانيات المتاحة لنجاحها وتوفير كل ماهو ممكن لفائدة ودعم المهرجان والعروض والفرق المسرحية الحرة المشاركة به.

ونوه إلى أنه سيتم خلال مراحل ما قبل وأثناء المهرجان إستبعاد العروض التي يتضح أنها خالفت شروط المهرجان ، ومن ضمنها أن يكون العرض إنتاجا خالصا للفرقة ، حيث أن المشروع خاص فقط بالفرق المسرحية الحرة والإلتزام بمدة العرض حسب كل مسابقة وغيرها من الشروط التي طرحتها إدارة المهرجان في إستمارة طلب المشاركة.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - 4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية" 

أ ش أ

4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية" "

مدونة مجلة الفنون المسرحية

4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية"
 أعلنت إدارة مهرجان"آفاق" مسرحية ، نتائج فرز إستمارات طلبات المشاركة بالدورة الثالثة لمهرجان"آفاق" المزمع إقامتها خلال أوئل العام المقبل ،والتي قد تقدم للمشاركة بها 325 عرضا مسرحيا من 20 محافظة مصرية ، حيث أسفرت النتائج عن قبول 244 عرضا مسرحيا إنطبقت عليهم شروط المشاركة بالمهرجان وتضم 4000 شاب وشابة ، بينما تم إستبعاد 81 عرضا لعدم إنطباق الشروط.

وقال هشام السنباطي مدير ومؤسس مهرجان "آفاق مسرحية"، أن العروض التي تم قبولها للمشاركة بالمهرجان ، ستدخل مرحلة الإختيار والمشاهدة من قبل لجان متخصصة لتصعيد أفضلها للمشاركة بفعاليات المهرجان ، وتضم محافظة القاهرة أكبر عدد من العروض التي تم قبول طلباتها وبلغ عددها 124 عرضا مسرحيا ، وتليها محافظة الإسكندرية 35 عرضا ، والجيزة 31 عرضا ، والإسماعيلية 4 عروض ، وبورسعيد 4 عروض ، الدقهلية 8 عروض ، ودمياط 9 عروض ، الشرقية 5 عروض ، الغربية 6 عروض ، والفيوم عرضين ، والمنيا 7 عروض ، وعرض واحد من كلا من (أسوان،والسويس،أسيوط ، الأقصر ، البحيرة ، القليوبية ، قنا ، مرسى مطروح ، المنوفية).

ولفت السنباطي، إلى أنه يتوقع أن تشهد تلك الدورة تطويرات هامة نظرا للدعم الكبير الذي يقدمه المخرج القدير ناصر عبد المنعم رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، حيث يقوم بتوفير كل الإمكانيات المتاحة لنجاحها وتوفير كل ماهو ممكن لفائدة ودعم المهرجان والعروض والفرق المسرحية الحرة المشاركة به.

ونوه إلى أنه سيتم خلال مراحل ما قبل وأثناء المهرجان إستبعاد العروض التي يتضح أنها خالفت شروط المهرجان ، ومن ضمنها أن يكون العرض إنتاجا خالصا للفرقة ، حيث أن المشروع خاص فقط بالفرق المسرحية الحرة والإلتزام بمدة العرض حسب كل مسابقة وغيرها من الشروط التي طرحتها إدارة المهرجان في إستمارة طلب المشاركة.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - 4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية" 

أ ش أ

4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية" "

مدونة مجلة الفنون المسرحية

4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية"
 أعلنت إدارة مهرجان"آفاق" مسرحية ، نتائج فرز إستمارات طلبات المشاركة بالدورة الثالثة لمهرجان"آفاق" المزمع إقامتها خلال أوئل العام المقبل ،والتي قد تقدم للمشاركة بها 325 عرضا مسرحيا من 20 محافظة مصرية ، حيث أسفرت النتائج عن قبول 244 عرضا مسرحيا إنطبقت عليهم شروط المشاركة بالمهرجان وتضم 4000 شاب وشابة ، بينما تم إستبعاد 81 عرضا لعدم إنطباق الشروط.

وقال هشام السنباطي مدير ومؤسس مهرجان "آفاق مسرحية"، أن العروض التي تم قبولها للمشاركة بالمهرجان ، ستدخل مرحلة الإختيار والمشاهدة من قبل لجان متخصصة لتصعيد أفضلها للمشاركة بفعاليات المهرجان ، وتضم محافظة القاهرة أكبر عدد من العروض التي تم قبول طلباتها وبلغ عددها 124 عرضا مسرحيا ، وتليها محافظة الإسكندرية 35 عرضا ، والجيزة 31 عرضا ، والإسماعيلية 4 عروض ، وبورسعيد 4 عروض ، الدقهلية 8 عروض ، ودمياط 9 عروض ، الشرقية 5 عروض ، الغربية 6 عروض ، والفيوم عرضين ، والمنيا 7 عروض ، وعرض واحد من كلا من (أسوان،والسويس،أسيوط ، الأقصر ، البحيرة ، القليوبية ، قنا ، مرسى مطروح ، المنوفية).

ولفت السنباطي، إلى أنه يتوقع أن تشهد تلك الدورة تطويرات هامة نظرا للدعم الكبير الذي يقدمه المخرج القدير ناصر عبد المنعم رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، حيث يقوم بتوفير كل الإمكانيات المتاحة لنجاحها وتوفير كل ماهو ممكن لفائدة ودعم المهرجان والعروض والفرق المسرحية الحرة المشاركة به.

ونوه إلى أنه سيتم خلال مراحل ما قبل وأثناء المهرجان إستبعاد العروض التي يتضح أنها خالفت شروط المهرجان ، ومن ضمنها أن يكون العرض إنتاجا خالصا للفرقة ، حيث أن المشروع خاص فقط بالفرق المسرحية الحرة والإلتزام بمدة العرض حسب كل مسابقة وغيرها من الشروط التي طرحتها إدارة المهرجان في إستمارة طلب المشاركة.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - 4 الأف شاب وشابة يدخلون مرحلة إختيار العروض المشاركة بالدورة 3 لمهرجان"آفاق مسرحية" 

الأحد، 12 أكتوبر 2014

المسرح الإمـــاراتي.. غريب في دبي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

لا يدري الفنان الإماراتي مرعي الحليان لماذا تم الاعتذار له في اللحظات الأخيرة عن عرض مسرحيته في قرية التراث بالشندغة، في دبي، أثناء إجازة العيد، ما اضطره إلى عرضها على مسرح مركز الثقافة والفنون بعجمان، ويرى أن الأمر مرتبط بظاهرة أكبر يشاطره الرأي فيها العديد من الفنانين، وهي أن المسرح الإماراتي، في الوقت الذي تشهد فيه دبي فورة هائلة في الاهتمام بمختلف الفنون، إلا أنه يبدو كأنه في حالة «اغتراب» حقيقي عن خشبته.
استضافة مسرح دبي الاجتماعي لمسرحية هندية هي «عصمت أبا كي – نام» وأخرى صينية كوميدية ضمن أجندة برنامج العيد في دبي، في الوقت الذي خلت الفعاليات من أي مسرحية إماراتية تعضد من فكرة غربة المسرح المحلي في دبي، التي يختزل الألق المسرحي فيها كل عام على مهرجان مسرح الشباب.
مرعي الحليان: ادعمونا
طالب الفنان مرعي الحليان، بأن تتضافر كل الجهود من أجل حضور ألق المسرح الإماراتي في مختلف إمارات الدولة، لكنه رأى أن هناك دوراً كبيراً يمكن أن تلعبه هيئة دبي للثقافة والفنون، من أجل تفعيل هذا الألق في دبي خصوصاً.
وأضاف الحليان الذي قام بتحمل كلفة إنتاج مسرحية «عودة السنافر» مع زميله الفنان إبراهيم سالم قبل أن يتم اخطاره بإلغاء عرضها في قرية التراث بالشندغة: «الفنان الإماراتي بحاجة إلى دعم حقيقي من أجل الحفاظ على وجود المسرح المحلي، في ظل عوامل كثيرة، جميعها تجعله يعمل في ظروف غير مواتية للإبداع».
وتابع: «لا يمكن أن يظل المسرح الإماراتي معتمداً على نتاج المهرجانات، لأنها نخبوية وطاردة للجمهور، ويجب أن تكون هناك مساندة للفنان المسرحي المحلي من أجل أن يتمكن مسرحه من اللحاق ببعض التجارب الخليجية، خصوصاً في الكويت التي نجحت في الوصول إلى آليات ناجحة تربطها بـ «اقتصاد شباك التذاكر».
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/206001.jpg

يوسف غريب: ميزانيات شحيحة
أكد رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي يوسف بن غريب، أن مسارح دبي على اختلافها قادرة على إنتاج أعمال مميزة تشهد استقطاباً للجمهور المحلي والخليجي في مرحلتها الأولى، وتمتد إلى الجمهور العربي من المقيمين والزوار في مرحلة تالية.
وأضاف: «الاستثمار في الثقافة والفنون معادلة لا تعرف الخسارة، لكنها منطقية ايضاً، فالعمل المسرحي المتكامل الأركان هو وحده القادر على استقطاب الجمهور، ونقطة السر في المسرح الجماهيري ليست الكوميديا كما يعتقد البعض، بل النجم الجماهيري، ومن قبله المسرح الجيد المجهز لاستقبال الجمهور، فضلاً عن عناصر المسرح الأخرى، سواء فنية، أو سواها».
واستشهد بن غريب بنجاح مسرحية «حسون الملايين» التي أنتجها دبي الأهلي منذ سنوات عدة، مضيفاً: «ميزانية العمل، والدعم الذي وفرته هيئة دبي للثقافة والفنون له حينها كانا عاملين حاسمين في نجاحه، وفي حال توافر عناصر النجاح، وتجاوز الميزانيات الشحيحة التي تئن في ظلالها معظم مسارح دبي حالياً، فإنها بكل تأكيد قادرة على تجاوز أزمة غياب انتاج أعمال نوعية قادرة على استعادة المسرح المحلي لجمهوره».
المحاولات التي رأيناها تتكرر في بعض المواسم بوجود عروض مسرحية إماراتية في موسم الأعياد أو غيرها، تبخرت تماماً، وربما كانت مسرحيات مثل «حسون الملايين» للفنان جابر نغموش، وبعض مسرحيات مجموعة من الشباب منهم مروان عبدالله وحسن يوسف وطلال محمود وغيرهم، بمثابة المحاولات الأخيرة في هذا الصدد قبل أعوام عدة.
الحليان الذي تكفل مع زميله الفنان إبراهيم سالم بإنتاج مسرحية «عودة السنافر» تحت مظلة مسرح دبي الشعبي، رأى أن هناك دوراً غائباً لهيئة دبي للثقافة والفنون في هذا الصدد، مشيراً إلى أن «هناك تفاوتاً كبيراً في ألق حضور المسرح بين الإمارات المختلفة، لكن يبقى خفوت الاهتمام بفن المسرح في دبي، هو علامة الاستفهام الأكبر في المشهد البانورامي الفني الذي تتمتع به الإمارة» من وجهة نظره.
تواضع الأنشطة المسرحية في دبي يترجمها ايضاً غياب مسارحها تماماً عن استضافة أي عرض من عروض الموسم المسرحي العاشر الذي أطلقته جمعية المسرحيين، ويتضمن عروضاً في الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وغيرها.
وعلى الرغم من الورش المسرحية المتعددة التي تطلقها بعض مسارح دبي، خصوصاً مسرحي دبي الأهلي ودبي الشعبي، وبعضها يتم بالفعل بالتنسيق مع هيئة دبي للثقافة والفنون، إلا أن هذا الحراك الأكاديمي المحدود، يسدل الستار عليه بحفل تسليم الشهادات للمتدربين، أو في أحسن الأحوال يشكلون نواة للمشاركة في عمل ضمن مهرجان مسرح الشباب، دون ان يكون هناك وجود حقيقي بعيداً عن فعالية هذا المهرجان.
وإذا كان من المبرر أن تحتضن دبي عروضاً مسرحية عالمية وعربية متنوعة، في ظل الزخم والتنوع الثقافي الهائل لسكانها، إلا أن غياب المسرح المحلي يبقى بمثابة غياب لجزء مهم من المشهد الثقافي والفني الإماراتي، لا سيما أن الحركة المسرحية الإماراتية ظلت بمثابة القاطرة لهذا المشهد لسنوات طويلة، وفنانوها كانوا حلقة الوصل لألق الدراما التلفزيونية والسينمائية، حتى قبل تأسيس المهرجانات المتعددة سواء في دبي مثل مهرجاني دبي والخليج السينمائي، أو في أبوظبي كمهرجان أبوظبي السينمائي ومهرجان أفلام من الإمارات، فضلاً عن الإنتاج التلفزيوني.
رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي الفنان عبدالله صالح يرى أن «إدارات المسارح المختلفة تبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على صورة النشاط المسرحي، من خلال ميزانيات شحيحة للغاية، لا يمكن أن تكون قادرة في ظلها على تمويل أعمال جماهيرية قادرة على المنافسة على مشاهد أصبح له خيارات عديدة، من ضمنها عروض سينمائية عالمية وصالات سينما مجهزة على أعلى مستوى».
وأضاف صالح: «لا يمكن أن تعود للمسرح جماهيريته في ظل ارتباط الأغلبية العظمى من العروض، بالمهرجانات، خصوصاً مهرجان ايام الشارقة المسرحي، ويجب أن تكون هناك عروض مستمرة للأعمال على مدار العام، والحيلولة دون أن يتحول النشاط المسرحي إلى موسمي، لكن هذا الأمر يتطلب إلى إصلاح المنظومة بشكل كامل، بدءاً من تجهيز امكانات المسارح، مروراً بإعداد الممثل والمخرج والمؤلف، وميزانيات تلك المسارح، وغيرها من العوامل المعيقة».
من جانبه، يرى رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي يوسف بن غريب أن غياب الدعم المادي، والقدرة على تمويل أعمال قادرة على استقطاب الجمهور من أكبر عوامل تراجع المسرح الجماهيري في دبي خلال المرحلة الأخيرة، مستشهداً بنجاح عروض مسرحية «حسون الملايين» حينما توافرت لها معطيات هذا النجاح.
وأضاف: «توجد قاعدة فنية ثرية في المسرح الإماراتي، سواء في ما يتعلق بالتمثيل أو الإخراج أو العناصر الأخرى للمسرح، من كتاب وحتى فنيين، بدليل الجوائز المهمة التي تحققها الأعمال المسرحية الإماراتية خليجياً، فضلاً عن الإشادات العربية بالعديد من العروض الإماراتية التي يكتب لها أن تمثل الدولة في المحافل الخارجية، لكن يبقى نجاح العروض داخلياً وقدرتها على جذبها الجمهور متعلقة بإمكانات العرض نفسه، وهو ما يوفر في المقام الأول العنصر الجيد، والممثلين الأكثر جذباً للنجوم، وكذلك تأجير خشبة مسرح في قاعة مجهزة بشكل جيد لاستقبال الجمهور».
الأمارات اليوم

السبت، 11 أكتوبر 2014

مسرح إسباني يحاسب زبائنه بعدد ضحكاتهم

مدونة مجلة الفنون المسرحية
مسرح اسباني يسمح للزبون بدفع التذكرة بعد انتهاء العرض وذلك بحسب عدد الضحكات

بإمكانك دفع سعر التذكرة بعد انتهاء العرض” هذا ما أعلنه نادي كوميدي بمدينة برشلونة الإسبانية بالتعاون مع إحدى الوكالات الإعلانية، بحيث يمكن للزبون أن  يدخل مجانا، وذلك بحسب مدى استمتاع المشاهد به، مع وضع سعر محدد لكل ضحكة. مسرح Teatreneu بالتعاون مع وكالةCyranos McCann استعان بطاولات خاصة مزودة بشاشات يمكنها قراءة حركات وإيماءات الوجوه البشرية عبر تقنية متطورة وذلك لإحصاء عدد الضحكات لكل مشاهد بسعر 0.30 يورو أي ما يعادل 38 سنت، على أن لا يتجاوز القيمة 24 يورو أي ما يعادل 80 ضحكة كحد أقصى. هذه المحاولة المبتكرة تأتي بعدما تعرضت المسارح لتراجع في الإيرادات ناتج عن زيادة الضرائب على التذاكر المسرحية من 8 إلى 21%، الأمر الذي ساهم في خفض أعداد المشاهدين للعروض المسرحية بنسبة 30%. هذه المبادرة ساهمت بالفعل  في زيادة أعداد المشاهدين بنسبة 35%، وبلغ متوسط سعر التذكرة 6 يورو “8 دولارات”، ما يساهم في تحقيق إيرادات تصل إلى 28 ألف يورو لكل عرض مسرحي وبدأت بالفعل عدة مسارح إسبانية أخرى استخدام التقنية، خصوصا أنه جرى تطوير تطبيق للهواتف الذكية يمكن الدفع من خلاله

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي للطفل 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية
 
الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي للطفل 2014
32 نصاً احتلت المراتب العشرين المتقدمة
عبد الله : مستوى التنافس و الجودة هذا العام مؤشران مطمئنان .
أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح قائمة النصوص التي احتلت المراتب العشرين الأفضل في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال لهذا العام، و قد صرح الأمين العام اسماعيل عبد الله بأن مستوى التنافس و الجودة في نصوص النسخة السابعة من المسابقة مؤشران مطمئنان إلى تقدم في مستوى تأليف النص الموجه للطفل من ناحية، و إلى إقبال نوعي للمشاركة في هذه المسابقة التي باتت موعداً منتظراً في المسرح العربي، إذ بلغ عدد المشاركات التي انطبقت عليها شروط الدخول 101 نصاً، ليحتل 32 نصاً منها العشرين مرتبة المتقدمة.
هذا و من المنتظر أن تفرغ الأمانة العامة من إعلان النتائج النهائية و التي تشمل الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى في وقت قريب جداً.
أما النصوص التي احتلت قائمة العشرين فهي :
(ملاحظة الترتيب الوارد في الجدول لا علاقة له بالمراتب)

عنوان النصالمؤلفالدولة
1الأميرة المغرورة و هدايا عيد الميلادهدى سعيدمصر
2الترياقاسمهان منورالجزائر
3الشجرة العجيبةمصطفى سعيديالمغرب
4الكبار يخطئون أحياناًمصطفى عبد الفتاحسوريا
5المفتاحعباس منعثرالعراق
6جزيرة الزهورمنير عبد الفتاح هدىمصر
7جنان و الملك السعيدجيكر خورشيدسوريا
8حكايا القمرحاتم المرعوبتونس
9حكاية لم تقلها شهرزاددلال مقاريألمانيا
10حلم أنكيدوعبد الرحيم تامر كزارالعراق
11سر السلةهالة حسانينمصر
12شجرة العجائبعثمان الشطيالكويت
13شقاوة لعبةأحمد نبيلمصر
14صانع الدمىمجدي بنعيسىتونس
15صندوق الحكاياتصفاء البيليمصر
16ضيف الدببيان الصفديسوريا
17عائلة البوغا بوغانورس الملحمسوريا
18عرس الحروفجمال الطيبالمغرب
19عطر الليلأمل حويجةسوريا
20عودة الألوانزكي ماردنليسوريا
21غزو العلب الفارغةحسن صبريمصر
22غلطة الذئبإيهاب الشلبيالأردن
23فاعل خيرهاني القطمصر
24فرحانابراهيم بحرالبحرين
25فيل السلطاندرويش درويشمصر
26قلادة العم نمنممحمد حسين عبد الرزاقالعراق
27قناديل البر المطفأةالزهرة ابراهيمالمغرب
28مصباح الأمنياترضا سلمانمصر
29ملحمة الطيورعادل البطوسيمصر
30مملكة الأسودصلاح شعيرمصر
31مملكة النحلعماد الشنفريعُمان
32يوم من ألف يومخالد خماشفلسطين

شطائر المأساة وتمثلاتها في المجموعة المسرحية (لا وجه للشجر)

مدونة مجلة الفنون المسرحية

لوجع اختزالات نسبية لفضاءات المأساة التي يمر بها المرء، شهد العالم العربي عامة ًالكثير من الويلات والآهات التي ساهمت في تخلل بنية المجتمع في بعض جوانبه والعراق خاصة لما شهده من احتراب على مدى عدة سنوات خلفت وراءها هذيان لوجع عراقي ذو ماركة تكاد تكون أصلية لا يشوبها غبار التزوير والتحريف.
لا وجه للشجر
مجموعة مسرحية للكاتب والمخرج المسرحي حيدر عبد الله الشطري صدرت طبعتها الاولى عام2012، ضمت ستة نصوص مسرحية (الآتي من وراء المرايا، في انتظار هاملت، الالياذة الثانية، هطولا نحو خريف قادم، السيرة الدموية لسهم من نار، لا وجه للشجر) تداخلت مذاهب كتابتها حسب ما يقول الشطري" بعضها يتناول مشكلة ولكن بأسلوب غير تقليدي ليس أرسطي، لا أميل الى تحديد مدرسة معينة وان الموضوع وطبيعته هو من يحدد طريقة كتابة النص وليس هناك مدرسة مطلقة يعمل عليها الكُتاب والمخرجين بالمسرح الحديث، اغلب النصوص والعروض هي خليط ومزيج سحري لعدة أساليب مسرحية".
جاءت هذه النصوص معبئة بوجع الذات العراقية وما تتعرض له يوميا من خيبات وآهات وظلم في ظل ظروف ربما تكون استثنائية بعض الشيء.
المقدمة
يقول الدكتور محمد حسين حبيب في المقدمة التي كتبها للمجموعة حول فضاءات المأساة والألم التي اتخمت بها نصوص الشطري بقوله " خرجت هذه النصوص من وسط أنواع عديدة من الاحتراق التي (حرقتك وحرقتني وحرقته) هو الانسان .. من: ( الحروب ومن السجون التعذيب ومن اصوات المفخخات والموت المجاني) ومن: ( الجوع والعوز والقهر والحرمان والاستلاب بأنواعه).
يتضح مما تقدم ان الشطري كانت مدوناته النصية عبارة عن شطائر لمأساة عميقة مقدمة على مائدة مفتوحة أكلها الفرد العراقي بنهم وشراهة، و ان هذه المأساة هو مكبل وغارق بها مما ادى الى معالجة الشطرى الى هذا الهم والوجع والضياع والألم وفق ظاهرة الانتظار في اكثر من نص حيث أصبح الانتظار أحد تداعيات المأساة وهو البوابة لفيض وجع الاحلام عند الذات الانسانية.
في انتظار هاملت
ان المتتبع للمشهد المسرحي يرى ان هذا النص من عنوانه فيه تناص مع مسرحية (في أنتظار غودو) للكاتب الايرلندي صموئيل بيكيت، يعتبر هذا النص من أنضج النصوص لدى الشطري على مستوى ظاهرة الانتظار من خلال البوح الذي أدلى به كاتب النص وجاء ذلك جلياً في بعض حواراته نذكر منها:
الممثل: ماذا تفعل هنا؟
الشبح: انا على موعد
الممثل: وأنا كذلك
(يتفحص المكان)
نعم انه نفس الزمان والمكان
الشبح: تنتظر من ..؟
الممثل: (بعد برهة)
انا انتظر هاملت
لم يقف هذا النص عند عتبات الانتظار فقط بل وقف عند الالم والوجع الانساني، كما جاء على لسان الشخص: ما معنى ان تصبغ الدماء أرصفة الشوارع وتعبدها اشلاء الاجساد المتناثرة؟.
لا وجه للشجر
كشف الشطري في هذا النص عن تداعيات المأساة أنياً وسابقاً، المأساة الآنية جسدت على لسان شخصية رجل3 في الحوار التالي: "مع كل تفجير هناك اناس يسجنون تحت الركام وهناك من يسجنون تحت التراب وهناك من يسجنون تحت انفسهم" هكذا قرأ الشطري المأساة الانية وجسدها بالحوار السابق، لن ينفصل عن تراكم الوجع والويلات التي اصبحت سجلا حافلا لعذابات الانسان العراقي ولاسيما عذابات الحروب في الماضي حيث يقول على لسان أحدى شخصيته رجل2 : "لقد عشت مثل هذه التجربة سابقا في احد الحروب التي كانت تطحن الرجال كطحن الرحى وكان الموت زائرا مفاجئا بأي لحظة ومن ست جهات".
الالياذة الثانية
الشطري لم يقدم المأساة كأيقونة مباشرة بل بحث بما وراياتها وتداعياتها وتأثيراها وانعكاساتها الخطيرة عند الذات، بما ان الحروب العراقية كانت وما زالت تشكل رافداً للمأساة العراقية التي لا ينتهي حيث يقول الكاتب على لسان شخصية لا كون: "واعلموا ان الحروب التي يخوضها الفقراء بالنيابة عن الآخرين سيكونون وقودها هم فقط".
هطولا نحو خريف قادم
دون الكاتب في هذا النص الضياع الذي يشتاح الكثير من الناس وتخلخل بنية المجتمع حيث الصراع مع الذات والمحاولة للتخلص من الواقع المزري الذي يمر به الفرد، جسد ذلك الالم الممتد في افق الانسان على لسان شخصية1: "كيف يدفن الانسان في مثل هذا القبو المظلم يدفن بكل تاريخه وأحلامه وآلامه بكل آماله واوجاعه يشطب من خارطة الانسانية بجرة قلم".
السيرة الدموية لسهم من نار
ان واقعة الطف بحد ذاتها عبارة مأساة خالصة مروعة عاشها ال بيت النبي(ص) حيث شكلت نافذة مهمة في افصاح الشطري عن تداعيات الالم الانساني من خلال الواقعة الاليمة حيث يقول على لسان الجوقة: " ها انت على شفاه دمعة تشرب حزن الارض .. لم يبق من الوقت سوى بعض حروف.. ومتسع لعويل الرزايا على مر العصر .. ها انت ... تعبر اللحظات ... توجع قلب الخيام ... تحرق الفرات".
الآتي من وراء المرايا
هذا النص هو الاخر لا يخلو من المأساة والضياع في افق ودهاليز الحياة التي ارهقت المرء في ظل التحولات الاجتماعية التي يشهدها حيث يقول كاتب النص على لسان شخصية الرجل: " الخلاص ... يعني السعادة وسوف لن تستطيع ان تجعل ان مني انسانا سعيدا اتعرف لماذا...؟ لان ليس هناك من يستطيع ان يرد عمرا كاملا... زمنا من التيه والضياع والحرمان ..سجنا اجمل ما فيه ان تكون صديقا للعناكب عندما تحاول تفسير معجزة شبكتها المعقدة".
يقول حيدر عبد الله الشطري عن كتابته للمأساة والألم والضياع الذي منيت  به الانسانية :
"الهم الإنساني المشترك او البؤس الذي تتعرض له الانسانية ،هذا هو هدف المسرح دوما، المسرح لا يشتغل على الترف الفكري والمادي ،أردت ان اغور في ابعد نقطة للمعاناة الانسانية، واشتغل هناك حيث تتجلى كل معاني الألم الإنساني، لماذا دائماً ما يكون الانسان خاسرا في معاركه المصيرية،والنصر لغيره؟ لماذا يبقى الانسان وحيدا في الكثير من حروبه ضد الظلم" .

علي العبادي
النبأ


الخميس، 9 أكتوبر 2014

صدور مسرحية "نصف امرأة" لمحمد عبدالحافظ ناصف عن هيئة الكتاب

مدونة مجلة الفنون المسرحية

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب مسرحية "نصف امرأة" للكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف. 
ومسرحية "نصف امرأة" كوميديا سوداء تغوص فى تراثنا العربى لتلتقط حادثة تشخص بها وجع الأمة، حالة التخنث التى أصابت الجميع فى اللحظة الراهنة، حالة التردد وميوعة المواقف التى أخذت بالجميع للوراء.
وتدعو المسرحية إلى اتخاذ مواقف إيجابية تجاه كل الأشياء حتى نستطيع أن نعيد رسم خريطة عالمنا العربى مرة أخرى، لنترك مستقبلا زاهرا للأجيال القادمة. 
جدير بالذكر أن هيئة الكتاب أصدرت عدة مسرحيات لناصف، وهى "طلوع النهار، أول الليل، الفلنكات، وداعا قرطبة، حضرة صاحب البطاقة"، وصدر له "أرض الله، النهر"، عن قصور الثقافة، و"مينا أمير الحياة" عن دار الهلال، و"أغنية الشمس، ساعتى تكذب"، عن دار الطلائع"، ومسرحيات "رقصة الفئران الأخيرة، مصر إيجار جديد، اقرأ كتابك" من دار "مسرحنا"، وفاز ناصف بعدة جوائز مصرية وعربية فى المسرح منها محمد تيمور لثلاث مرات والتأليف المسرحى من المجلس الأعلى للثقافة لثلاث مرات، والشارقة.

اليوم السابع

“سندريلا” فن هادف للصغار يستقطب الكبار

مدونة مجلة الفنون المسرحية


تشهد عروض مسرحية «سندريلا» التي تقدم على مسرح الريان ضمن احتفالات سوق واقف بعيد الأضحى حضورا جماهيريا كبيرا، وهي القصة الهادفة التي تقدم للصغار في كل أنحاء العالم، لكنها تستقطب أيضا الكبار الذين يحرصون على اسطحاب أبنائهم لحضور هذه العروض التي تقدم يوميا حتى بعد غد الجمعة. وقال لي كالي منتج العمل: إن هذا العمل الإنجليزي يعتبر واحدا من أهم العروض المقدمة للأطفال، مؤكداً أن هناك عملية تحديث تجرى على القصة سنويا مع الحفاظ على خطها الرئيسي، وأضاف «متابعة العمل كبيرة، ومحطتنا المقبلة ستكون بانكوك وبعدها سنذهب إلى القاهرة، بفريق العمل الإنجليزي بشكل كامل». ونوه إلى أن سندريلا عمل توعوي للأطفال للكبار والصغار، وأنها تعتبر «تيمة» فنية لتقديم أفكار راقية، مبينا أن العمل يعتمد على موسيقى عالمية قريبة من الأطفال وتمهد للأحداث في العمل. من جانبه، أشاد مخرج العمل مايكل شابمنت بتفاعل الجمهور المتابع للعمل في قطر، مبينا أن العمل يحمل تيمة فنية عالمية ويقدم قصة سندريلا التي يحبها الأطفال، وأضاف «سعداء بالحضور إلى الدوحة لتقديم العمل». وقالت أليسن كروفت التي تقوم بدور سندريلا: إن العمل للأطفال يحتاج إلى الكثير من التجديد، مبينة أن قصة سندريلا تحمل الكثير من المعاني الجميلة حيث كانت سندريلا تعيش مع والدها بعد أن توفيت أمها، وبعد فترة من الزمن قرر أبوها أن يتزوج من امرأة لتربي له سندريلا نظراً لانشغاله بأعماله ووظائفه، فتزوج من امرأة لديها فتاتان اسمهما كاترين وجيني. وكانت زوجة والد سندريلا وابنتاها شريرتين ويعاملن سندريلا أسوأ المعاملة، وكانوا يجعلونها تعمل كالخادمة في منزلها بمجرد خروج والدها من البيت. وفي أحد الأيام قرر ملك الدولة التي تعيش فيها سندريلا وعائلتها إقامة حفل كبير يدعو فيه جميع بنات الدولة حتى يختار إحداهن زوجة لابنه وأرسل دعوة لكل بيت من بيوت الدولة. عندما وصلت الدعوة إلى بيت سندريلا استلمتها زوجة أبيها وقرأتها، وقررت أن تذهب هي وبناتها وأن يتركن سندريلا في المنزل وحدها. عندما علمت سندريلا بذلك الأمر حزنت حزناً كبيراً وأخذت تبكي بكاءً شديداً. ولما جاء يوم الحفل ارتدت كل من جيني وكاترين أجمل ثيابهما وتوجها مع والدتهما إلى قصر الملك تاركين سندريلا وحيدة في المنزل، كان الحزن يملأ قلب سندريلا، لكن حدث شيء غريب ومفاجئ لسندريلا حينها، فقد ظهرت لها ساحرة عظيمة وطيبة وقالت لها بأن لا تبكي وأنها ستساعدها. وكانت الساحرة الطيبة تلك صادقة فيما تقول، فقد تمكنت في حركات بسيطة من أن تجعل سندريلا ترتدي أجمل الثياب والأحذية، وصنعت لها عربة كبيرة تجرها الخيول وأمرت الخيول أن تأخذ سندريلا إلى ذلك الحفل حيث شكرت سندريلا الساحرة كثيراً، وأرادت أن تذهب إلى الحفل بسرعة، لكن أثناء خروجها نبهتها الساحرة بضرورة العودة إلى منزلها قبل منتصف الليل، وذلك لأن مفعول السحر سينتهي في تمام الثانية عشرة، ووعدتها سندريلا أنها ستفعل ذلك. عندما وصلت سندريلا إلى الحفل أعجب الأمير بها كثيراً لجمالها وطيبة قلبها، وقرر أن يختارها زوجة له، كانت سندريلا سعيدة جداً بذلك، لكن انتبهت إلى الساعة وإذ بدقائق معدودة تفصلها عن الثانية عشرة، أرادت سندريلا الخروج فوراً فركضت مسرعة إلى بيتها، تعجب الأمير من ذلك وقام بالجري خلفها إلا أنه لم يتمكن من إدراكه، وتدور الأحداث حتى تنتهي بزواجهما. يشار إلى أن لجنة الاحتفالات الخاصة بمهرجان عيد الأضحى برمجت عرضين يوميا لهذه المسرحية الأول على الساعة الرابعة والنصف عصرا والثاني على الساعة السابعة والنصف ليلا، حيث يمكن مشاهدة المسرحية مقابل مبلغ رمزي تم تحديده من طرف لجنة الاحتفالات.

كاتارا

هانوفر.. الحب من أول نظرة

مدونة مجلة الفنون المسرحية

توجد مدن يتحدث عنها الإنسان، حتى وإن لم يطأها بقدمه من قبل. أما هانوفر فوضعها مختلف قليلاً... فهي لا تصبح موضوع حديث إلا بعد زيارتها والنزول بها. وعندئذ سيتجاوز الأمر حد الحديث عنها. خاصة وان الطقس كان جميلا بامتياز اثناء وصولي امس اليها، والسوق يوم الاحد كان مفتوحا على غير العادة، مما اعطي للاسواق والميادين حيوية ونشاط غير عادي.
تحوي هانوفر  الكثير جداً لاكتشافه ما لا يمكن تصوره خلف واجهة المدينة الجديدة بكاملها والتي تحمل طابع إعادة الإعمار، الأمر الذي يدفع السائح للقيام بزيارة ثانية أو ثالثة إلى هانوفر، لأن الأمر يستحق ذلك.
هانوفر هي عاصمة ولاية ساكسونيا، إحدى ولايات ألمانيا وإحدى أكبر مدن البلاد، وتقع في شمال ألمانيا. تاريخ المدينة حافل ويمكن معايشته في ساحات واحياء هانوفر العريقة. فالمدينه نالت شهرة عالمية ليس فقط بوصفها ملتقى لرجال الصناعة والتكنولوجيا من خلال معارضها المشهورة، وانما بسبب طبيعتها الساحرة وتنوع الحياة الثقافية فيها، اذ تعتبر مدينة المسارح الحرة، فهناك مسرح الدولة ودار الأوبرا ومسرح الحديقة، حيث تعزف الفرق الموسيقية الصيفية المتنقلة والمسرح الحديث ومسرح منوعات هانوفر ومسرح تياتر أم أيجي الذي يستقبل الفرق المسرحية الضيوف على اختلاف أنماطها الفنية، بالإضافة إلى المظاهر المسرحية الكثيرة الحرة - التي تتضح من واقع الورشة المسرحية في بافيلون، ومسرح بحيرة جلوكنزيه والمسرح الهزلي كوميديا فوتورا والمسرح الخلفي ومسرح نافذة على المدينة ومسرح الأربعاء، وكلها ساهمت في الوصول بهانوفر إلى كونها معايشة مسرحية من الطراز الأول.
وحديثنا عن مدينة هانوفر الالمانية يأتي بمناسبة انطلاق الملتقى المسرحي حول الربيع العربي المقام بالمدينة بمشاركة ستة فرق مسرحية من شمال أفريقيا والأراضي الفلسطينية وتنظمه ورشة هانوفر المسرحية، بدعم من  معهد 'جوته' الثقافي الألماني وولاية سكسونيا السفلى وعدة مؤسسات ألمانية والذي يعتبر ذلك أول ملتقى مسرحي حول الربيع العربي في ألمانيا.
يأتي المهرجان كخطوة استمرارية لتبادل الأفكار والإطلاع على ما جد في عالم أبي الفنون، إضافة إلى كونه فرصة للمسرحيين الإطلاع على التجارب بعضهم والانفتاح على خبراتهم ومد جسر التواصل المسرحي بين العالمي العربي و الأوروربي.
المشاركة الليبية في الملتقى ستكون للمسرح الشعبي في بنغازي  بمسرحية (نساء شكسبير)، مناعداد واخراج محمد الصادق، وستقدم يوم السبت 11 اكتوبر 2014، ثم ستجرى مناقشة عامة للمسرحية.

عبدالسلام الزغيبي/ هانوفر

انطلاق الدورة الثانية لملتقى الربيع العربي المسرحي في ألمانيا

مدونة مجلة الفنون المسرحية


 تم انطلاق الدورة الثانية لمهرجان (الربيع العربي المسرحي) الذي يتواصل من يوم 6 الى يوم 12، من شهر اكتوبر الحالي والذي يقام بمجمع المركز الثقافي في هانوفر، بكلمة افتتاحية، للمسرحي المغربي عبد الفتاح الديوري، بوصفه مشرفا على المهرجان، بدأها بالقول: "إن المرأة العربية هي ضيف شرف هذا اللقاء.... جاءت لتحكي قصتها وتطرح همومها وآلامها،جاءت لتذكر  بوجودها  وكينونتها ولتتباهى بصبرها وصموده الذي رافقها مدى العصور والذي لا ولن تقهره غطرسة الجهل ولن تكسره أيادي الظلامية...". وختمها بالقول: "تمثل المراة وجها مشرقا في العالم العربي.. فهي الام والمعلمة والطبيبة والفنانة المبدعة والسياسية المقررة والدبلوماسية المحاورة... انها الفاعلة في كل ما يعرفه الفضاء العربي من تحولات وتطورات بجانب الرجل امامه وخلفه".
ثم القى نائب رئيس بلدية هانوفر كلمة في الحضور، قال فيها: "أعتبر ان صورة العربي في وسائل الاعلام الغربية، بوصفه ارهابي، ومحب للعنف، صورة نمطية وغير حقيقية، فما نراه امامنا ان العربي، هو شخص مثقف.. منفتح، ولهذا فتحن يجب ان نسعى لنسج علاقات ثقافية بين المانيا والعالم العربي، من اجل توضيح الصورة الحقيقية للانسان العربي".
وتكلم في المناسبة ممثل الجالية الفلسطينية في المانيا، الذي ثمن هذه المبادرة، وطالب باقامة شراكة ثقافية تشمل كل دول اوروبا. وبدوره نوه الملحق الثقافي المصري بالمانيا، بهذه الجهود،خاصة وانها تأتي في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية.
قدمت للحضور حلويات شرقية مغربية، مصحوبة بالشاهي الاخضر بالنعناع، مع مشاركة قطع موسيقية مغربية.. ثم قدمت فرقة كان عرض العمل المسرحي المسرحي لفرقة الغد وهي مسرحية ليل الجنوب، تأليف شاذلى فرح، إخراج ناصر عبد المنعم.
يقول مخرج المسرحية (ناصر عبد المنعم) ان العرض يتناول حكايات لأربع سيدات من الجنوب يعانون من قسوة الواقع وهيمنة المجتمع الذكورى والضغط والقهر، حيث تُعانى الأولى وتدعى "نخل" من عدم الإنجاب، غير أن زوجها يحبها ولا يسلم من ملاحقة أهله لكى يتزوج بحثا عن الولد والوريث، فتنساق وراء العادات والتقاليد وتصعد جبل أبى القمصان لكى تنجب، الثانية تُدعى "ولعانة" تُعانى من الثأر ويريد شقيقيها الأخذ بالثأر من ابنها ياسين، الثالثة تُسمى "شوق" صاحبة الجمال الغجرى وتحب الرقص إلا أن زوجها فى الغربة منذ سنين وتُعانى من الوحدة، والرابعة تُدعى "نور" وهى الوحيدة التى تخرجت من الجامعة، والفتاة فى الجنوب لابن عمها حتى ولو كان شيطانا رجيما، وتُعانى من دهس العادات والتقاليد وفرض زواجها من ابن عمها رغما عنها.
المسرحية،سينوغرافيا، د. محمود سامي، ومن بطولة، وفاء الحكيم، دعاء طعيمة، سامية عاطف، شريهان شاهين، يحيى أحمد، محمد نصر، معتز السويفى، محمد دياب، محمود الزيات، مستورة، والطفلان حازم عبد القادر وزياد إيهاب. الديكور محمود سامى، أزياء نادية المليجى، رؤية موسيقية جمال رشاد.
بعد انتهاء العرض المسرحي اقيمت ندوة لمناقشة العرض بمشاركةالمخرج وابطال العمل.

هانوفر - عبد السلام الزغيبي
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption