أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 25 مارس 2015

صدور كتاب "الصحافة مرآة المسرح "

مدونة مجلة الفنون المسرحية


عن دار مريم للفنون والإسلاميات صدرت الطبعة الثانية من كتاب عبد العزيز كمون «الصحافة مرآة المسرح»وذلك خلال الفترة التاريخية الممتدة من 1962 إلى 1982.
الكتاب أهداه صاحبه إلى رائد المسرح التونسي حسن الزمرلي وهو في الأصل دراسة مطولة نشرت حلفائها تباعا بالملحق الثقافي لجريدة الحرية خلال شهر نوفمبر 1989.

وزع عبد العزيز كمون محتوى كتابه على الأبواب الأربعة التالية: النشاط المسرحي، الحركة المسرحية، التثقيف المسرحي، نماذج من الصحافة المسرحية التونسية... ويتضمن كل باب من هذه الأبواب مجموعة من الفصول.

لقد أشار المؤلف إلى أن الصحافة المكتوبة اهتمت بالنشاط المسرحي من نواح متعددة كالإعلانات الإجبارية والإشهارية ومتابعات الفرق في جولاتها في المدن بالإضافة إلى تقديم عروض حول المسرحيات المجسدة على الركح والحوارات مع الممثلين والممثلات في الفرق المسرحية الهاوية والمحترفة ولكنه اهتمام يفتقر إلى التاريخ إلا من قبل عدد قليل ممن يكتبون في الصحف والمجلات كمجلة «إبلا» و»الحياة الثقافية» و»الفكر» ومجلة الإذاعة والتلفزة التونسية.

وقدم المؤلف نماذج من الكتابات عن المسرح في الصحف التالية: بلادي، الصباح، الشعب، لابراس وغيرها وهي بأقلام حسن حمادة وأحمد عامر وصالح الحاجة إضافة إلى صور بعض المسرحيين وبعض المعلقات المسرحية.

يقول عبد العزيز كمون «إذا كان الحديث عن المسرح من خلال الصحافة يستدعي منا أولا ضبط قائمة نقدية مصنّفة فيما نشر عن المسرح من مقالات وإعلانات وتقارير وأنباء مختلفة حتى نصدر أحكامنا على أسس موضوعية فإننا وقفنا في هذا الصدد على انتقاء النماذج مما نشر بحيث تكمل بعضها بعضا في تحديد أهم المحاور وتأليف جل العناصر والميزات التي تشكل في مجموعها المحتوى المسرحي في الصحافة الجامعة بين الإعلام والنقد على مدى الفترة الممتدة من 1962 إلى 1982.

ولكن تبقى عديد الملاحظات التي لا بد من إبدائها بعد قراءة هذا الكتاب فقد حفلت صفحاته بالهوامش ولكننا لا نجد في خاتمة الكتاب قائمة في المراجع والمصادر التي تمت الإشارة إليها.

كما لا نعثر على قائمة في أسماء الأعلام ولا في الصحف والمجلات التي تم منها اقتطاف الصور أو المعلقات أو ملخص ما كتب عن هذه المسرحية أو تلك.. الكتاب يعكس عجلة في التناول وتبقى فائدته الوحيدة منحصرة في الجانب التوثيقي وإن كان منقوصا ويتأكد ذلك مثلا من خلال إشارة المؤلف في الصفحة الأخيرة من الكتاب إلى أن صورة الغلاف هي لعلي بن عياد ومنى نور الدين في مسرحية كاليغولا نص ألبيركامو، تقديم فرقة مدينة تونس. لقد كان عليه أن يضيف أن فرقة مدينة تونس للتمثيل ويعّرف بها وأن معرّب النص هو حسن الزمرلي وتم نشر المسرحية على صفحات مجلة الفكر ويذكر الأعداد والتواريخ.. تاريخ نشر نص هذه المسرحية وتاريخ تجسيدها على الركح.. ثم ألا يعلم المؤلف أن منى نور الدين هو اسم مستعار لهذه الممثلة المتميزة والتي تولت إدارة فرقة مدينة تونس للتمثيل في فترة تاريخية ما...؟

الحبيب بن فضيلة
المغرب

روميو وجوليت ضمن 5 عروض علي مسرح الدوله

مدونة مجلة الفنون المسرحية


يواصل المخرج محمد الصغير، حاليا بروفات عرض 'روميو وجوليت' علي المسرح العائم الصغير بالمنيل  تمهيدا لافتتاحه أبريل المقبل، من إنتاج فرقة مسرح الشباب التابعة للبيت الفني للمسرح. 'روميو وجوليت' تتناول الرواية الشهيرة في قالب كوميدي موسيقي استعراضي، من بطولة محمد إبراهيم، كريم يحيي، رأفت سعيد، محمود المصري، معتز الشاذلي، محمد سراج، مصطفي شفيق، وليد محمد، مها حمدي، إسراء محمد، تأليف موسيقي وليد سيف، أزياء عبير البدراوي، إيقاعات واستعراضات وإخراج محمد الصغير.

ومن ضمن العروض التي ينتظرها عشاق المسرح، مسرحية 'الخادم الأخرس' تأليف هارولد بنتر، إخراج أشرف سند وبطولة ناصر شاهين وجمال إبراهيم والذي من المفترض عرضها خلال شهر أبريل. كما تستعد فرقة مسرح الميدان لبدء بروفات العرض المسرحي 'مولد الملك معروف' للكاتب الراحل شوقي عبد الحكيم، وإخراج هشام جمعة، وبطولة جميع فناني مسرح ساحة الميدان، ومن المقرر عرضها نهاية الموسم الجاري.

عبد الرحمن جمال
الاسبوع 


سميحة أيوب: أتمنى أن أقف على خشبة مسرح الشارقة

مدونة مجلة الفنون المسرحية

زارت الفنانة القديرة سميحة أيوب المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وذلك على هامش زيارتها للشارقة ضمن فعاليات الدورة 25 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، واستقبلتها صالحة غابش مدير عام المكتب ومجموعة من الموظفات . .

تم خلال اللقاء الودي التعرف إلى آخر أعمال الفنانة، كما تم تسليط الضوء على أعمال مسرح العائلة، وتحدثت صالحة غابش بالتفصيل عن نشاط المسرح وأهدافه، ومخططاته المستقبلية وحرصه على تسخير الفن لخدمة الإنسانية، وعن النشاط الخيري السنوي للمكتب الذي ينطلق تحت اسم "الكلم والنغم"، وتم خلال اللقاء الاتفاق على عمل خيري بين المكتب والفنانة سميحة أيوب خلال الفترة المقبلة، وسيعلن عن تفاصيل التعاون في حينه، وأبدت سعادتها بالتعاون مع أنشطة المكتب خاصة المرتبطة بالمسرح والعمل الخيري منها، وأثنت على الجهود المبذولة لتعزيز رؤية وأهداف إمارة الشارقة في نشر الثقافة والاهتمام بالأسرة . 
سميحة أيوب قالت خلال زيارتها المكتب الثقافي والإعلامي إنها تتمنى أن تمثل على خشبة مسرح الشارقة، وقالت: "وقفت على خشبات مسارح في مختلف دول العالم، ولم أقف حتى اللحظة على خشبة مسرح الشارقة، لذا أتمنى أن تتاح لي هذه الفرصة، من خلال عمل هادف ومبتكر" . 
وحول انطباعها عن الأعمال المسرحية التي شاهدتها خلال دورة المهرجان، أكدت "أيوب" أن هناك الكثير من العروض المميزة والمبشرة بالخير، وأكدت حرص الشارقة واهتمامها على تطوير الجانب الثقافي والإبداعي ومن ضمنها الأعمال المسرحية، وثمنت عالياً رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرص سموه على أن تصل رسالة المسرح الهادفة للجميع .


الخليج 

الثلاثاء، 24 مارس 2015

مفهوم العنف وتجلياته في عروض المسرح العراقي / عباس لطيف

مدونة مجلة الفنون المسرحية
مفهوم العنف وتجلياته في عروض المسرح العراقي

ــ ظواهر واستشراف ــ1-2

في المستهل يقتضي التوكيد على ان المسرح والعنف نقيضان ، فالمسرح بوصفهِ ظاهرة انسانية يتقاطع مع ظاهرة العنف بوصفها نزوعاً سايكوباثيا يمزج بين السادية والعدمية . ووفق هذا التوصيف فان التناقض بينهما يفرز اشكالية على مستوى المعنى والقصدية ، فالمسرح حين يتصدى لمعالجة الشر والعنف والاستلاب فانه يسعى ليس للتطهير والكاثرسيس الارسطي بل ينطلق ويتجاوز هذا المعنى باتجاه ادانة وتعرية وكشف الظواهر العنفية بكل أشكالها وتجلياتها وبما يرسخ المفهوم المتعالي لفن المسرح كونه حاضنة ابدية للجمال والفكر والقيم السامية والفضاء الذي تشتبك فيه الرؤى والأسئلة الكبرى لتعميق الوجود الانساني المتقدم.
يتناول هنري ايكن مفهوم الزمن والحقب التاريخية واقترانها بمدلول يضفي عليها الماهية والدلالة . فاذا كان القرن الثامن عشر قرن التنوير الفلسفي فانه يعتبر القرن التاسع عصراً أو قرناً لبزوغ الايديولوجيا والعقائد ذات الطابع الفلسفي . ولعل افضل توصيف للقرن العشرين بأنه قرن الصراعات الايديولوجية التي تجسدت على شكل حروب وانقلابات وثورات . اما القرن الحادي والعشرون فانه عصر الاستقطاب الاحادي والانفرادي العولمي بعد افول المعسكر الشيوعي وتفكك الاتحاد السوفييتي والدولة الاشتراكية في اوروبا الشرقية . وأصبح هذا القرن هو قرن العنف والحروب وتفكيك الهويات وتصدير الحروب الاهلية وتحويل الشعوب الى كانتونات اثنية وعرقية وطائفية تتصادم بينها بالعنف والاقصاء وتهميش الآخر .
لقد تناول المسرح عبر تاريخه ومنذ القرن الخامس قبل الميلاد ظاهرة العنف ، وتجد الارهاصات الاولى لهذا التجذير العنفي في مجمل الكلاسيكيات الاغريقية في أعمال سوفوكليس وأسخيلوس وما جسدته من صراع مادي محسوس بين أبطالها وهيمنة المفهوم القدري في تحديد مصائر الشخصيات ونجد أشكالاً كثيرة من العنف في مجمل الاساطير والخيال الميثولوجي في حضارات الغرب والشرق معاً .
وبقيت موضوعة العنف تهيمن على تاريخ المسرح في كل العصور والأزمنة. فالصراع بين الخير والشر وما تفرزه هذه الثنائية من تحولات وتجليات ظلت المهيمن الضمني ضمن المسار التاريخي.
وحين ألحت الفكرة الرومانسية على العقل المدبر والاب الروحي للمسرح الشكسبيري فانه لم يتخلص من العنف وهو يصور لنا قصة حب متوهج بين روميو وجوليت رغم انه احدث انزياحاً في مفهوم القدرية الاغريقية باتجاه ان البشر وما يسلكونه هو القدر الحقيقي.
والعنف ،كما هو في الحياة، ظاهرة لا يمكن اغفال وجودها في تاريخ الانسانية الى الحد الذي جعل احد اعظم فلاسفة الاقتصاد في الغرب (مالثوسر) يدعو الى الحروب ضرورة للتوازن الديمغرافي وفق تبريره المعروف من ان البشر يزدادون وفق متوالية هندسية بينما الامكانيات والحاجات تزداد بمتوالية حسابية وهذا التناقض الحاد هو الذي يؤدي الى الحرب بوصفها اعلى اشكال العنف وتجلياته بشكل تتجلى فيه المبالغة والتصنع فانها تتحول الى مسرحيات ميلو درامية قد يغيب فيها المعنى التأويلي والمعرفي لتفكيك ثنائية الدال والمدلول في الواقعة العنفية . وربما تقودنا المعالجة الفنية لظاهرة العنف في المسرح الى ما يعرف اصطلاحاً بــ (استاتيكا القبح) فتصوير وتناول القبح يخفي تشفيراً جمالياً وتحليقاً على مستوى الدلالة والايحاء والتأشير.
فأعمال شكسبير التي تدور اغلبها حول جرائم واغتيالات وصراعات لامتلاك السلطة ، لكنها حملت افكاراً ودلالات على مستوى تأويل الصراع التراجيدي باتجاه البحث عن العدالة الشاعرية التي تفتقدها المجتمعات القائمة على التناقض والاستغلال وانعدام التوازن الطبقي ، نجد ذلك في هاملت ومكبث والملك لير .
في المسرح العراقي والعربي بدأت ظاهرة العنف تزداد على مستوى الدلالة التداولية منذ نكسة أو هزيمة الخامس من حزيران 1967 وسقوط المشروع القوماني وتهشم الذات العربية بفعل فضائحية الاستبداد العسكرتاري الذي يمثل هوية الأنظمة العربية أسيرة الثكنة العسكرية .
في تاريخ المسرح العراقي عولجت موضوعة العنف في كل المراحل منذ الخمسينات والى مرحلة ما بعد الاحتلال الاميركي والتحالفي لكن طبيعة هذهِ المعالجة تباينت من مرحلة الى اخرى وفق التأثيرات والاجواء المحيطة وحدَّ من تناول الظاهرة بشكل مباشر وجود فوبيا الرقابة والتلصص البوليسي على العروض ابان مرحلة الاحتلال الداخلي وتعاقب الأنظمة الأحادية الاستبدادية منذ الانقلاب العسكري في عام 1958 وحتى عام 2003 في حين شهدت مرحلة ما بعد الاحتلال هاجساً ملحاً لتناول ظاهرة العنف . فغالباً ما يرتبط العنف بإطارهِ السياسي ولأن التناول مشروط بالحرية فلقد وجد المسرحيون فضاء ومساحة من التوغل في عوالم العنف وبواعثه ودلالاته وتجسيد معطياته وفق تناول مختلف ومغاير.
وربما رصدت الأعمال المسرحية قبل الاحتلال موضوعة السجون وما يتلقاه السجين من عنف جسدي وسايكولوجي على يد جلاديه وتجسد هذا في أعمال تناولت النضال العالمي والقضية الفلسطينية كنوع من الإسقاط وتحريض الفكرة. ونجد هذا المنحى الاسقاطي حتى في تناول أعمال شكسبير (ماكبث) و (الملك لير) و (الخال فانيا) لصلاح القصب و(الرجال بلا رؤوس) و (ثورة الموتى) و (الغزاة) لمحسن العزاوي و (الغوريلا) لعقيل مهدي و (العلبة الحجرية) و (تكلم يا حجر) لمحيي الدين زنكنة ، و (صراخ الصمت الأخرس) لعوني كرومي للمؤلف نفسه، و (اميركا قارة الرعب والموت والجوع) لقاسم محمد و (محاكمة في نيسابور) لعباس عبد الامير و(ليلة خروج بشر بن الحارث حافياً) لسامي عبد الحميد و (دائرة الفحم البغدادية) لابراهيم جلال و (محاكمة الرجل الذي لم يحارب) لسليم الجزائري و (ياطيور) لعواطف نعيم .


المدى

الشخصية النمطية المستهلكة في المسرح / سامي عبد الحميد

مدونة مجلة الفنون المسرحية
الفنان سامي عبد الحميد 
يمكن تعريف الشخيصة النمطية بانها تلك التي من نوع عام ولها صفات محددة، يتكرر ظهورها في مسرحيات مختلفة وخصوصاً في الكوميديا. كانت شخصيات (الكوميديا دي لارتا) المثال الاوضح للشخصية النمطية المستهلكة حيث هناك العشاق الشباب والخدم المضحكون والشيوخ الحمقى، بل وهناك شخصيات نمطية اخرى لها خصوصياتها مثل: الكابتن الاسباني المتوهج والجبان في آن واحد، والمتحذلق الغبي والعاشق العجوز لزوجة شابة، واستمرت تقاليد الكوميديا عبر العصور منذ القدم وحتى اليوم مع الاستفادة من الشخصيات النمطية. ولكن الشخصيات النمطية لها اهميتها احياناً في الدراما الجادة وتطور كل مرحلة تاريخية انواعاً معينة من تلك الشخصيات والتي ما ان ظهرت المسرحية الواقعية منتصف القرن التاسع عشر حتى ابتعد كتّابها عن ادخال شخصيات نمطية في مسرحياتهم حيث ان التنوع في الحياة الواقعية يفرض ذلك الابتعاد .واصبح لزاماً على الممثلين ان ينوعوا في تشخيصاتهم وان لايكونوا نمطيين في ادائهم حيث ان الشخصيات النمطية بصفاتها المعينة والمتكررة في كل مسرحية تفرض على الممثلين ان يكونوا بدورهم نمطيين في مظهرهم الخارجي وفي حركاتهم وفي القائهم للحوار وخصوصاً في المسرحيات الكوميدية على اختلاف انواعها. ولذلك قد يكون الممثل النمطي جذاباً لجمهور العامة لفترة زمنية معينة ولكنه يصبح مملاً بعد حين بسبب (كلاسيكية) ادائه وتعبيراته، وهناك امثلة كثيرة نشهدها خصوصاً في المسرح الكوميدي التجاري في مصر، ظهورها في هذه المسرحية او تلك، امثال الابطال المندفعين الاسبان أو الميكافيليين المستبطنين، او المنتقمين الانكليز .
وظهرت في مرحلة الاحياء (اعادة الملكية) في انكلترا شخصيات نمطية اخرى في مسرحها امثال الشخصيات المضحكة والمخادعة والازواج الظرفاء والقرويين المرتبكين.
كانت ميلودراما القرن التاسع عشر قد تميزت بتقديم الشخصيات النمطية كالابطال النبلاء والعذراوات المضطهدات والاشرار الارستقراطيين والبحارة الاقوياء البنية .
في المسرح السنسكريتي الهندي هناك العديد من الشخصيات النمطية وكذا الحال في مسرح (كابوكي) الياباني وفي اوبرا بكين الصينية حيث يتم ترتيب تلك الشخصيات وفق مراتب معينة حسب الاهمية .وهناك وفي بعض البلاد العربية الاخرى وفي العراق ايضاً فقد كان الممثل البارع (عادل امام) نمطياً في كل من (شاهد ماشفش حاجة) وفي (مدرسة المشاغبين) وفي (سيد الشغال) وغيرها من الكوميديات، وبقي كذلك حتى عندما راح يمثل في المسرحيات الجادة على قلتها. وكذلك الممثل (سمير غانم) والممثل (سيد زيان) حيث تراهم في جميع المسرحيات التي مثلوا فيها وكأنهم نسخاً متشاهبة. وفي سوريا كان الممثل المحبوب (دريد لحام) نمطياً هو الاخر في جميع ادواره التي مثلها منذ الستينات من القرن الماضي حتى اليوم.
وفي العراق نرى (ماجد ياسين) مثالاً واضحاً للنمطية، وكان هذا حال الراحل (سليم البصري) في تمثيلياته (تحت موس الحلاق)، صحيح ان ممثل الشخصية النمطية يجتذب جمهوراً غفيراً يتتبعه في مختلف المسرحيات ويجب ان يراه كما هو في كل مرة وفي كل عرض وفي كل مسرحية ، ولكن من الناحية الفنية فان اداء مثل هذا الممثل يخلو من الابداع والابتكار ويصبح اشبه بالآلة التي تشتغل بشكل رتيب ، والرتابة تقود الى الجمود والى الموت احياناً.

بيتر بروك ..المبدع الذي حول الحياة كلها الى مسرح

مدونة مجلة الفنون المسرحية
بيتر بروك أثناء أمسية خاصة بتايمز سنتر في نيويورك (غيتي)
يُعتبر الإنجليزي بيتر بروك الذي أطفأ أول أمس السبت شمعته التسعين، أحد آخر عمالقة المسرح العالمي الأحياء.
فعلى امتداد مسيرته الفنية التي بدأت منذ وقت مبكر جدا مقارنة بغيره من كبار شخصيات الفنون الحركية والمشهدية، ظل بروك يحفر في العمق ويخوض التجارب ويراجع المسلمات ويسائل أمهات النصوص الإنجليزية والتجارب المسرحية العالمية، واضعا نصب عـيـنـيـه بلوغ هدف واحد، وهو أن يكشف عن "روح الفرجة" في "روح الإنسان" حيثما كان عبر الزمان والمكان.
هاملت.. عبث الطفولة
صبيحة يوم 21 مارس/آذار 1925، فتح بروك عينيه على الدنيا في عائلة ذات أصول ليتوانية سبق لها أن هاجرت إلى إنجلترا واختارت العاصمة لندن مقرا لإقامتها.

وفي هذا السياق الثقافي واللغوي الجديد، وجـد بروك نفسه -وهو في سن الخامسة- وجها لوجه مع شكسبير (1564-1616) أحد أعظم كتاب المسرح في العالم وأكثرهم تعبيرا عن شاعرية اللغة الإنجليزية ودرامية نصوصها الأدبية.
لم يكن أحد ينتظر من صبي في الخامسة من العمر أن يفهم نصا يعجز عن إدراك دلالاته وأبعاده الناضجون من الكهول. ومع ذلك، وبـدل أن ينشغل مع أقرانه بـلعبة "الحرامي والشاويش" أو لعبة "العريس والعروس" أغلق بروك باب غرفته على نفسه وقام بإخراج مسرحية "هاملت" بعدما أعدها في شكل عـرضٍ للدمى والعرائس.
"بروك اهتدى بشكل فطري إلى حقيقة أن نصوص شكسبير -هذه التي غالبا ما نتعامل معها على أساس كونها نصوصا حبيسة الأدب المقروء- إنما هي في الواقع نصوص تنبض بالحياة لأن شكسبير إنما كـتـبـها لكي تُـجـسـد على الركح"
لم يكذب منظرو علم النفس التحليلي حين قالوا إن الطفل هو أبو الرجل. فمنذ لحظات العبث الصبياني البريء مع "هاملت" ارتسمت بشكل نهائي -أو يكاد- شخصيةُ بروك الفنية وتحددت ملامح رؤيته الجمالية.
فقد اهتدى بروك بشكل فطري إلى حقيقة أن نصوص شكسبير -هذه التي غالبا ما نتعامل معها على أساس كونها نصوصا حبيسة الأدب المقروء- إنما هي في الواقع نصوصٌ تنبض بالحياة لأن شكسبير إنما كـتـبـها لكي تُـجـسـد على الركح ويـنـفُـخ فيها الممثلون من روحهم ومن أدائهم كل ليلة، ما يجعلها حـيـة مع كل عرض.
كان شكسبير ورطة جميلة تفطّن بروك من خلالها إلى أن الفرجة هي جوهر المسرح وروحه، وليس النص الأدبي (بالرغم من روعته ومن القيمة التي يحملها في ذاته) إلا عــرضا زائلا من المستحيل أن يصمد أمام الحقيقة المغايرة، حقيقة العــرض المسرحي ذي الأدوات الفنية والجمالية المتفردة المخصوصة.
شكسبير.. سر الأسرار
كان شكسبير بالنسبة إلى بروك الطريق الملكية التي قادته إلى اكتشاف أسرار الفرجة وروح العرض وجوهر الفنون المشهدية.

ولكن الصبي الذي قضى شطرا من طفولته صحبة "هاملت" لم يتخصص في الدراسات المسرحية على عكس ما هو منتظر، بل اتجه إلى الأدب المقارن بحثا عن المختلف والمؤتلف في إبداعات الشعوب ونصوصها.
"بيتر بروك خرج بالمسرح عن المسرح عندما جرب إنجاز أعمال للأوبيرا مثل أوبيرا "البويهيمية" (1948) وأوبيرا "سالومي" (1949) وغيرهما. ولكن الخروج الحقيقي تجلى في اقتباسه أعمالا مسرحية للسينما"
ومع بلوغه سن السابعة عشرة (1942) أنجز أول أعماله المسرحية تحت عنوان "حكاية الدكتور فاوست التراجيدية" استنادا إلى نص من نصوص كريستوفر مارلو (1564-1593) أحد كتاب الحقبة الإيليزابيثية.
ثم تتالت مسرحياته التي توزعت على نصوص كلاسيكية، وفي طليعتها نصوص شكسبير، وأخرى حديثة ذات أصول فرنسية كنصوص جون بول سارتر (1905-1980) وجون جيني (1910-1986) وجون آنوي (1910-1987) أو ألمانية كتبها المسرحي الطليعي الشهير بيتر فايس (1916-1982).
ولعل أهم ما يلفت الانتباه في هذه الحقبة -التي امتدت من الأربعينيات إلى أوائل السبعينيات- أن معالجة بروك للنصوص التي اشتغل عليها كانت محكومة بهواجس التجديد والتجريب، وذلك ما يتجلى من خلال محاولته إعادة الاعتبار لنصوص شكسبير المجهولة التي وجد فيها بعض ما لم تفصح عنه نصوصه المستهلكة.
ثم إنه -حتى لحظة تعامله مع المستهلك من النصوص- لم يـكـتـفِ بمجرد تقديمها للعرض، بل أخضعها لقراءة جديدة مغايرة، بل لأكثر من قراءة أحيانا.
وقد دفعه هذا التوجه إلى الخروج بالمسرح عن المسرح عندما جرب إنجاز أعمال للأوبرا مثل أوبيرا "البويهيمية" (1948) وأوبيرا "سالومي" (1949) وغيرهما. ولكن الخروج الحقيقي تجلى في اقتباسه أعمالا مسرحية للسينما. ولنا أن نتوقف -بشكل خاص- عند تجربته في مسرحية "الملك لير" لشكسبير، فقد أُخـضِـعـت هـذه المـسـرحـيـة -بالرغم من كونها مستهلكة- لقراءتين مختلفتين: قراءة سينمائية اشترك في إنجازها سنة 1953مع أحد مجانين الفن الحديث في أميركا أورسن ويلس (1915-1985) وقراءة ركحية أنجزها سنة 1962 صحبة فرقة شكسبير الملكية.
وعبر التنويع في الأجناس المشهدية، ظل بروك يحفر في العمق ويصوغ النظرية التي اشتهر بها "نظرية المساحة الفارغة" التي قادته إلى ذرى العالمية وحملته إلى أقصى الأماكن عبر المعمورة.
رحلة الينابيع
في مطلع السبعينيات، قرر بروك الاستقرار نهائيا في باريس التي استقبلته سابقا أكثر من مرة، وتنبه وهو يقدم فيها أعماله أو ينجزها إلى أنها المفترق الذي يجمع كبار المسرحيين وأهم التجارب المشهدية عبر العالم.

ودخل بروك باريس فاتحا بنظرية "المساحة الفارغة" التي جعلت المسرح في صميم الحياة.
"تسعون عاما من المسرح الحي لم ينجح خلالها بروك في جعل المسرح جزءا من الحياة فقط، بل جعله الحياة كلها، فكانت قراءاته التجديدية والتجريبية تخترق الثقافات وتذهب في عمق الإنسان بحثا عن الجوهر"
ويكفي -كما يقول بروك- أن تـحـدد فضاء أو مساحة في مكان ما، أي مكانٍ، وأن تطلب من شخص ما أن يـعـبُـر تلك المساحة أو الفضاء وأن تضع أمامه شخصا آخر ينظر إليه ويتبع خطواته.. تكفي هذه الخلطة البسيطة ليكون هنالك شيء اسمه المسرح في أبسط معانيه وأعمقها. فلا حاجة لنا، إذن، بالبناءات العظيمة والركح الخشبي، والديكورات والإكسسوارات والأضواء والملابس والملقنين، وكل تلك العدة التي أثقلت المسرح وخنقته.
ويكفي الفراغ حتى نملأه بالحياة.. ويكفي النظر إلى الحياة من زاوية أخرى حتى نتفطن إلى أنها مشهد كلها ومسرح لا ينتهي.
واهتداء بهذه الأفكار، وجد بروك أن باريس نفسها لا تلبي طموحه رغم أنه أسس فيها "المركز العالمي للبحوث المسرحية" وجعل منه قبلة للفنانين.
ترك بروك باريس ومركزها، وحمل معه فرقته للقيام بـ"رحلة الينابيع"، وهي رحلة لم يكن الهدف منها تقديم العروض المسرحية بل تعلم مزيد من المسرح، فزار أدغال أفريقيا، وعوالم الهنود الحمر في أميركا، وبلدان الشرق الأدنى والأقصى، وحيثما حل قام بما يقوم به عادة علماء الأنثروبولوجيا، حيث كان يرصد كل أشكال المسرح الحي عبر الثقافات المختلفة.
وكانت نتيجة ذلك الجهد عدة أعمال أهمها مسرحية "مؤتمر الطيور" (1979) التي أنجزها فيإيران واستوحاها من ديوان "منطق الطير" لفريد الدين العطار، ومسرحية "ماهابهاراتا" (1985) التي أعدها في الهند واقتبس مناخاتها من الكتب الهندوسية المقدسة، وقدمها في مهرجان أفينيون للمسرح ضمن عرض يستغرق تسع ساعات كاملة.
تسعون عاما من المسرح الحي لم ينجح خلالها بروك في جعل المسرح جزءا من الحياة فقط، بل جعله الحياة كلها، فكانت قراءاته التجديدية والتجريبية تخترق الثقافات وتذهب في عمق الإنسان بحثا عن الجوهر.
وهل الجوهر إلا المشهد يكتبنا ويقرأنا ويعرضنا أمام أعين الجميع، وأمام أعيننا نحن الممثلين في مساحة فارغة حد الامتلاء؟

الصحبي العلاني 
المصدر : الجزيرة

"أيام الشارقة المسرحية " مدرسة تغني معارف أوائل طلبة المسرح العربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية



بعد مرور 25 عاماً على انطلاقتها الأولى، تحولت أيام الشارقة المسرحية إلى «مدرسة» تستقطب في كل عام أوائل المسرح العربي من طلبة المعاهد العليا للفنون المسرحية، بهدف إغناء معرفتهم، وإطلاعهم على تجارب الآخرين في المسرح، لا سيما التجربة المسرحية الإماراتية، وما تقدمه من عروض يومية طيلة أيام المهرجان، كما تتيح لهم «الأيام» فرصة لقاء مجموعة من العارفين والعاملين في مجالات المسرح المختلفة على مستوى المنطقة العربية.
مجموعة الطلبة الذين يمثلون جنسيات عربية مختلفة، أكدوا لـ«البيان» أن «الأيام» فتحت المجال أمامهم لتحديد مشاريعهم المسرحية في المستقبل، وأسهمت في إغنائهم معرفياً وثقافياً وحتى مسرحياً، من خلال مجموعة الورش التدريبية والتعليمية التي يشاركون فيها.
ورش تدريبية
مضر رمضان، طالب المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، قال: «هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بأيام الشارقة المسرحية، وأعتقد أن هذه الخطوة التي تقوم بها (الأيام) سنوياً أمر جيد، حيث تتيح أمام الطالب الفرصة للمشاركة في الورش العملية والتدريبية التي تنظمها، وبالنسبة إلي فمثل هذه الورش تساعدني على توضيح مشروعي المسرحي الذي يجب أن أقوم به بعد التخرج، لأنه بتقديري أننا بحاجة إلى المسرح لخدمة الثقافة العربية، وبخلاف ذلك فنحن لا نحتاج إلى هذا المسرح الذي سيتحول إلى حالة جمالية فقط».
رمضان أكد تطلعه إلى إقامة مسرح جاد يكون قادراً على طرح قضايا المجتمع والوصول من خلاله إلى حلول، وقال: «خلال المهرجان تمكنت من فتح عيوني على طبيعة المشروع المسرحي الحقيقي الذي يجب أن أعمل عليه، فخلاله تعرفت إلى طبيعة الثقافة المسرحية في الوطن العربي، عبر احتكاكي مع طلبة آخرين يمثلون جنسيات عربية أخرى، وأتاحت لي «الأيام» أن أتعرف إلى المسرح الإماراتي مباشرة، وطبيعة الثقافة المسرحية في الإمارات».
فرصة جيدة
من جهتها، أكدت نضال مصطفى، من السودان، أنها استفادت كثيراً من الورش التي شاركت فيها طيلة فترة «الأيام»، وقالت: «خلال هذه الورش تدربنا على يد مجموعة من المسرحيين المتخصصين في هذا المجال الذين أطلعونا على تجارب مسرحية عديدة، ولذلك أعتقد أنها ما كان يمكن أن تتاح لنا من دون أيام الشارقة المسرحية». وإلى جانب متابعتها لمجموعة العروض المسرحية التي تقيمها (الأيام) يومياً، أشارت نضال إلى أن المهرجان شكّل بالنسبة إليها فرصة جيدة للتعرف إلى طلبة قادمين من ثقافات عربية أخرى، وقالت: «استفدت من خبراتهم ومعلوماتهم في المسرح، وبتقديري أن هذا الاحتكاك ساعدني على التعرف أكثر إلى تجارب الآخرين في المسرح العربي».
ثقافة مسرحية
اللبنانية ريتا بيار، أكدت من جانبها أن «الأيام» بمنزلة مدرسة حقيقية، وقالت: «من خلالها تمكنت من التعرف إلى الثقافة المسرحية في عموم المنطقة العربية، وهو ما أبرزته الندوات وورش العملية»، وأشارت إلى أن النقد للعروض المسرحية الذي يتم يومياً مباشرة بعد كل عرض، يساعد على تنمية الحس النقدي البناء لديها، وقالت: «أعتقد أن المهرجان أتاح لي المجال لمتابعة عروض مسرحية غير لبنانية لم يسبق لي متابعتها، وهذا بلا شك يغني من تجربتي ومعرفتي في هذا المجال، لا سيما وأنني أدرس الماجستير في إعداد الممثل».

المصدر : البيان 

اللغة العربية البطل الجميل في مسرحية «عتيق»

مدونة مجلة الفنون المسرحية

مهرجان "آفاق مسرحية 2015 "يعقد مؤتمرا صحفيا .اليوم . ا الثلاثاء

مدونة مجلة الفنون المسرحية
مهرجان "آفاق مسرحية 2015 "يعقد مؤتمرا صحفيا .. غداً الثلاثاءتعقد إدارة مهرجان "آفاق مسرحية" مؤتمرا صحفيا غداً  الثلاثاء لعرض تفاصيل دورته الثالثة التي تقام يوم الجمعة 27 مارس الجاري على مسرح ميامي بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة ، تحت شعار" تحيا مصر".
وأوضحت سهى سمير المدير الفني لمهرجان "آفاق مسرحية" ، أن المؤتمر الصحفي سيحضره النجم محمد صبحي رئيس شرف المهرجان والدكتور سيد خطاب رئيس الدورة الثالثة للمهرجان والدكتور سيد خاطر رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي ، ومجموعة من النقاد والمشاركين في لجان مشاهدة وتحكيم المهرجان.
وسيطرح المؤتمر آخر التطورات والتحديثات الجديدة التي تتضمنها الدورة الثالثة للمهرجان والتي تشهد تقديم العروض في العديد من المحافظات ، بالإضافة لعدد المسابقات التي وصلت إلى 8 مسابقات هذا العام، وهى مسرح (الطفل ، ومتحدي الإعاقة والتمثيل الصامت ، والمونودراما والديودراما والكوميدي والعالمي ، بالاضافة للمسابقة العامة) ، ويتنافس فيها 83 عرضا لفرق مسرحية من 17 محافظة.
ويعد مهرجان "آفاق مسرحية" من أضخم التظاهرات المسرحية بمصر والشرق الأوسط ، حيث يقدم في كل دورة عشرات العروض والحفلات والليالي المسرحية التي تستمر على مدار عدة شهور، بدعم ورعاية وزارتي الثقافة والشباب والرياضة ، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة برئاسة الدكتور سيد خاطر والإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتورة أمل جمال.

المصدر - صدى البلد

«هى كده» مسرحية عن نص الفرافير ليوسف إدريس

مدونة مجلة الفنون المسرحية


انتهي المخرج إسماعيل مختار مدير فرقة الغد التابعة للبيت الفني للمسرح من وضع خطة الفرقة للموسم المقبل مؤكدا تنوع العروض المقرر تقديمها والتي تبدأ بمسرحية “هي كده” عن نص الفرافير للكاتب الراحل د.يوسف إدريس ، وإخراج محمد سليم ، والمقرر افتتاحه خلال النصف الأول من ابريل المقبل بقاعة الغد بالبالون ،العجوزة.
محمد سليم مخرج ومعد نص العرض قال أنه يقدم رؤية معاصرة لنص” الفرافير” الذي يتناول العلاقة بين الحاكم والمحكوم في إطار غنائي ، متمنيا نجاح ثاني تجاربه الإخراجية لفرقة الغد بعد عرضه الأول ” ضحكة الأراجوز”. .
“هى كده” بطولة شريف صبحى ، سامية عاطف ، عصام شكرى ، طارق شرف ، محمود الزيات ، ديكور مايسة محمد، أزياء نورهان سمير ، موسيقى وألحان عطية محمود ، إضاءة عز حلمى ، أشعار محمد الشاعر.
وأضاف مختار أن خطة الفرقة تتضمن أيضا تقديم مسرحية “الليلة الأخيرة ” للكاتب محمد فريد أبو سعدة وإخراج ناصر عبد المنعم ، وعرض “نوفل” للمؤلف طارق رمضان وإخراج سامح مجاهد.
وأكد اسماعيل مختار أنه ناقش خطة الفرقة مع الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح وأتفقا علي توفير الدعم المالي المناسب للتمكن من تنفيذها بحسب التوقيتات المحددة مع الفنانين المشاركين في تقديمها.
ولفت مختار إلي حرصه علي منح الفرصة لجميع أعضاء الفرقة للتمكن من المشاركة في عروض الخطة الجديدة بجانب منح الفرصة للطاقات الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي لاثبات وجودها وتأكيد موهبتها.


اخبار مصر

مسرحية "المزرعة» تختم عروضها على مسرح أمانة المنطقة الشرقية

مدونة مجلة الفنون المسرحية


استمتع جمهور المنطقة الشرقية مع المسرحية الاجتماعية (المزرعة) والتي يلعب بطولتها نجما المسرح الكويتي الفنان محمد العجيمي وخالد العجيرب، إضافة لعدد من الوجوه الشابة المحلية وعلى رأسهم الفنان الكوميدي ناصر عبدالواحد، والفنان جراح الدوسري، يشاركهم الفنانون الواعدون: نبيل الحكيم وراكان الظافر وحسن كرم وإبراهيم الحجاج واحمد نصر والموسيقي أشرف محسن .
وتفاعل الجمهور مع أحداث المسرحية التي كتبها نهار الضويحي وأخرجها هيثم حبيب، وصيغت بقالب يحتوي على الإثارة والأكشن بعيدا عن المحيط المعتاد لأغلب المسرحيات والتي تدور أحداثها داخل المنزل، حيث خرج طاقم العمل بمسرحيتهم إلى أحد المزارع التي ورثتها أسرة مكونة من (فهد) الذي يقوم بتجسيده العجيمي وأخوه (وليد) ومعهم قريبهم (أيوب) ويجسده العجيرب فيما يقوم بأداء دور حارس المزرعة (نجاتي) ناصر عبدالواحد الذي يرى أكثر من مرة تحركات غريبة في المزرعة والتي تم ربطها بالأسطورة الخرافية القديمة "دعيدع" التي تظهر في المزارع وترعب الأهالي ، فيما تظهر شخصية جديدة وهي (أبومطلق) جسدها جراح الدوسري الذي غرس فكرة بيع المزرعة لدى الأخ الأصغر وقريبه أيوب لتتفكك الأسرة بعد ذلك بسبب هذه الفتنة ويتم تقسيم المزرعة ، إلا أن أحداث الرعب في المزرعة لم تتوقف بل زادت من خلال تعرض بعض أجزاء المزرعة للاحتراق والتي أبدع فيها صناعتها وتجسيدها على خشبة المسرح مصمم الإضاءة مرتجى الحميدي، كما تعرض الأخ الأصغر (وليد) الذي قام بتجسيده أحمد نصر للخطف أيضا، لإجبار شقيقه الأكبر على ترك المزرعة او بيعها، ليتم الكشف بعدها عن المتسبب في كل تلك الأحداث، عندما تم القبض على الخاطف وهو الغريب عنهم (أبومطلق) إضافة للقبض على "دعيدع" والذي اتضح بأنه شخص متعاون مع أبومطلق ومتنكر بشكل مرعب لإخافة أصحاب المزرعة .
وتنوعت مواضيع المسرحية التي اختتمت، يوم أمس، وعرضت على مدى يومين، حيث تطرقت لهموم الشباب ومعاناتهم في البحث عن وظائف إضافة لندرة الفعاليات المخصصة لهم، إضافة للمشاكل الأسرية، والعنف في المجتمع خصوصا مع توافر بعض الأسلحة لدى الشباب .
من جهته، ذكر مخرج العمل هيثم حبيب بأن المسرحية تحتوي على بعض القضايا التي تم إسقاطها على أحداث العمل والتي يكتشفها المشاهد بشكل غير مباشر، وأهمها ما يتعلق بتعزيز الوحدة الوطنية وعدم فتح المجال لأي فتنة من شأنها زعزعة أمن هذا الوطن، معتمدين عدم المباشرة خصوصا مع جمهور المنطقة الشرقية الذي يتمتع بذائقة وحس فني عال ، مشيدا بحسن التنظيم من قبل أمانة المنطقة الشرقية التي ساهمت بظهور العمل بالشكل الجيد .
كما تحدث نجم المسرح في المنطقة الشرقية الفنان ناصر عبدالواحد لـ"الجسر الثقافي" عن تجربته مع نجوم المسرح الكويتي، فقال : "مشاركتي في مسرحية المزرعة مع نخبة من نجوم المسرح الكويتي ليست بالجديدة، إنما الجديد هو صقل الموهبة بشكل أكبر لزيادة الثقة بالنفس كممثل سعودي شاب هاو يطمح أن يعزز ويؤكد على موهبته وإمكانياته ، فهو لا يقل عن أقرانه من الممثلين الشباب في الخليج، ولكن ينقصه الدعم الفني والإعلامي وإتاحة الفرص للمشاركة بأعمال تلفزيونية ".
وعن تطلعاته المستقبلية يذكر العبدالواحد الذي شارك بأكثر من عمل خليجي وسعودي بطموحه باستثمار النجاحات والمشاركة في مختلف المهرجانات على مستوى المملكة العربية السعودية و أيضا على مستوى القنوات الفضائية من خلال أعمال تلفزيونية.
image 0
ناصر عبدالواحد
image 1
مشهد من المسرحية


اليوم - الدمام

الاثنين، 23 مارس 2015

منهاج احتفال دائرة السينما والمسرح بيوم المسرح العالمي ٢٧ / ٣ / ٢٠١٥ في المسرح الوطني

مدونة مجلة الفنون المسرحية



منهاج احتفال دائرة السينما والمسرح  بيوم المسرح العالمي ٢٧ / ٣ / ٢٠١٥ في المسرح الوطني ، السادسة مساءاً ..
١- النشيد الوطني ، تعزفه الفرقة السمفونية الوطنية .
٢- تقديم الفرقة وتحيتها + مقطوعة موسيقية سمفونية ١٠ دقائق .
٣- الترحيب بالضيوف الكرام + كلمة راعي الإحتفال .
٤- كلمة المركز العراقي للمسرح .
٥- كلمة يوم المسرح العالمي كتبها لهذه السنة الفنان البولندي كريستوف فارليكوفسكي ويقرأها الفنان العراقي أياد الطائي .
٦- لوحتين راقصتين للفرقة الوطنية للفنون الشعبية ١٢ دقيقة .
٧- تكريم اثنى عشرة من سيدات المسرح العراقي وهن كل من : آزادوهي صاموئيل ، سناء عبد الرحمن ، د. اقبال نعيم ، أميرة جواد ، سمر محمد ، وجدان الأديب ، سوسن شكري ، آسيا كمال ، د. ليلى محمد ، بشرى اسماعيل ، آلاء حسين ، آلاء نجم .
٨- تكريم موقع ومجلة الخشبة .
٩- الإحتفاء بالمخرجين المسرحيين الذين أخرجوا أعمالاً مسرحية العام ٢٠١٤ .
١٠- عرض مسرحية انفرادي للمخرج الشاب بديع نادر (٤٠) دقيقة .
تقديم الإحتفال : جبار جودي ..
والدعوة عامة للجميع في يوم المسرح ، يوم الحياة والبهجة ..

صدور عددين جديدين من ” سينما ومسرح “

مدونة مجلة الفنون المسرحية
صدور عددين جديدين من ” سينما ومسرح “
صدر مجلد يضم العددين الأول والثاني من مجلة سينما ومسرح في السنة الأولى 2014 المتخصصة الصادرة عن دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة , امتاز العدد بالتنوع والإحاطة بالموضوعات الفنية ومسيرة السينما العراقية.
نقرأ في هذا العدد افتتاحية للدكتور نوفل أبو رغيف مدير عام دائرة السينما والمسرح آنذاك بعنوان (بانتظار ثقافتنا) تركزت وتابعت ما تعانيه ابرز مفاصل التحول الديمقراطي منذ أكثر من اثني عشر عاماً في تواضع الدعم اللوجستي وفقر الميزانية المرصودة للمؤسسات الثقافية قياساً بسواها وتقادم معضلة التمويل الذاتي التي تعاني منها أهم مؤسسات وزارة الثقافة وهي (دائرة السينما والمسرح) و(دار الشؤون الثقافية) و(دائرة الفنون التشكيلية).
وكتب الفنان سامي عبد الحميد رأيه بالمسرح هو السلطة الخامسة , فإذا كانت الصحافة بنظر أصحابها هي السلطة الرابعة في الدولة الديمقراطية فان المسرح هو السلطة الخامسة ,لأنه يرصد جميع الظواهر السلبية في المجتمع ويعريها ويدنيها بغية تصحيحها وأكد بأنه لابد للعمل المسرحي ان يسلي ولكن يجب إن لا تكون التسلية وسيلة وهدفاً في آن واحد فقط يكون المسرح سلطة خامسة.
كما ضم العدد دراسات مسرحية للدكتورة سافرة ناجي حول طاقة التلقي لمسرح الصورة الذي أسس له شيخ المجربين المغامر صلاح القصب في انه يمنح المتلقي طاقة جمالية تستنفر كل حواسه ومدركاته العقلية في قراءة وتحليل العرض المسرحي, كما كتب الدكتور رياض موسى سكران دراسة عن شعرية الرؤية وآفاق التأويل في خطاب مسرح الصورة وهل يكون الخطاب المسرحي هو التزاماً مطلقاً بحدود المدونة النصية للواقع الحياتي, وهل أن أداء الممثل يستجد قيمته من درجة تطبيقية لخطوط تلك المدونة المتداخلة مع خطوط الرؤية الإخراجية.
وهناك مقالة لحميد السوداني عن المسرح الصامت (البانتو مايم) الموغل بالقدم وظهر هذا المصطلح في اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد ويعني المحاكاة للموجودات وهي تعتمد على الإيماءات وحركات الجسد.
لما نشرت الملة مقال دراسة عن أهمية مسرح الطفل في العراق بوصفه مرتكزاً أساسيا في التربية الهادفة , فالمسرح خير وسيلة للطفل وجذب أنظاره من خلال الحوار والحركات والكاريكاتير التمثيلي, وتطرق للبدايات التاريخية لأدب الطفل العالمي.
وموضوعاً أخر يخص مسرح خيال الطفل ولأول مرة في العراق وهو ما يعرف بمسرح خيال الظل , كما ضم العدد إطلاله على تاريخ المسرح في العراق.
الذي بدأ قبل نحو 100عام من الزمن وتم عرض العديد من المسرحيات العراقية لكبار الفنانين من خلال خشبته, واستعرض الكاتب عقيل إبراهيم من ذاكرة المسرح مسرحية (وحيدة..) أول عرض مسرحي للفرقة القومية من تأليف موسى الشابندر في شهر تشرين الثاني من عام 1968 وهو عام تأسيسه.
كم ضم العدد مواضيع عن أفلام من ذاكرة السينما العراقية فيلم سعيد أفندي الذي أنتج عام 1957 وهو من إخراج المخرج العراقي كاميران حسني وبطولة الفنان يوسف العاني والفنانة الراحلة زينب (فخرية عبد الكريم).
وعن المسيرة المتجددة للسينما العراقية كتب عبد العليم البناء عن انتهاء شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري جميل من تصوير رائعته السينمائية الكبرى (المسرات والأوجاع) والتي كتب السيناريو لها ثامر مهدي عن رواية بالاسم ذاته للروائي الراحل فؤاد التكرلي وتمثيل نخبة من نجوم السينما العراقية.
ازدان العدد أيضا بمقالات أخرى ومواضيع وحوارات متنوعة وسعت المجلة استحضار وإبراز وإلقاء الأضواء على تجارب بعض الفنانين الراحلين الذين تركوا بصماتهم في مجال التمثيل والسينما العراقية, واستعرض صفحات من تاريخ السينما العراقية 1946-1959.وعرضت المجلة لمتابعات التشكيلية والأغاني العراقية بين الأمس واليوم, وأخيرا ضم ملف العدد استعراض لبغداد في عرسها الثقافي التاريخي لعام 2013 وتحت عنوان (لان المسرح يضيء العتمة )

 رجاء حميد رشيد


تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption