أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 30 أبريل 2015

العراق في مهرجان الاسكندرية للمسرح المعاصر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



يشارك العراق في الدورة الأولى لمهرجان الاسكندرية الدولي للمسرح المعاصر، الذي تبدأ فعالياته غدا السبت ، بمشاركة عروض تمثل عشر دول، هي العراق وبريطانيا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا وصربيا ومقدونيا وتونس والبحرين ومصر.

وقال هشام جبر مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، منظم المهرجان، في بيان ،إن "المهرجان سيفتتح بعد غد السبت ويقدم في يومه الأول عرض (في عرض البحر) لفرقة مسرح الريف من البحرين وعرض (لا مخرج) لفرقة مسرح تياترو من مصر.

وسيشارك العراق بعرض (الجلسة سرية) وهو عمل لفرقة مسرح بغداد، إلى جانب (انتظار وثورة الجسد) وهو إنتاج بلجيكي – عراقي.

وبحسب جبر فإن المهرجان يهدف إلى "إتاحة مساحة حرة أمام المبدعين والمسرحيين في الوطن العربي والعالم على اختلاف لغاته وفنونه.. لاكتساب المهارات والخبرات وتبادلها فيما بينهم."

وأضاف أن المهرجان محاولة للوصول إلى الجمهور البعيد عن المسرح أو غير المعتاد على مشاهدة عروضه لتعريفه "ببعض الأشكال غير التقليدية والمثيرة للاهتمام".ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح المعاصر (الدورة الأولى)، وذلك في الفترة من 2 إلى 7 مايو 2015.
ويشارك في المهرجان هذا العام 11 عرضًا مسرحيًّا من 10 دول، هي إنجلترا والبرتغال وصربيا وتونس ومقدونيا وفرنسا والبحرين وبلجيكا والعراق ومصر.
ويأتي تنظيم المهرجان ليكون قناة جديدة تقدم من خلاله مكتبة الإسكندرية على مسارحها عروض المسرح المعاصر من دول مختلفة إلى الجمهور المصري والسكندري بشكل خاص.
ويحاول المهرجان الوصول إلى الجمهور البعيد عن المسرح، وتعريفه ببعض الأشكال غير التقليدية والمثيرة للاهتمام، كما يسعى المهرجان لتحقيق التواصل الفني بين الدول المختلفة والتعرف الموضوعات الأساسية التي تطرح نفسها في العروض المسرحية وكذلك الأشكال والأساليب.
وعن عروض المهرجان، يقام يوم السبت مايو ومن عروض المهرجان (مايداي) من فرنسا و(تياترو تويتر) من البرتغال و(حلم البلقان) من صربيا و(دفاع سقراط) من مقدونيا و(هاملت) من بريطانيا و(الماكينة) لوزارة الثقافة التونسية.
عرض بعنوان في عرض البحرلفرقة مسرح الريف من البحرين، وعرض "لا مخرجلفرقة مسرح تياترو من مصر، أما يوم الأحد مايو فيقام عرض "مايدايلفرقة إن تياترو فيريتاسمن فرنسا، وعرض"تياترو تويترلفرقة "تياترو جاراجيم مسرح المرآبمن البرتغال.
ويعرض يوم الإثنين مايو "الجلسة سريةلفرقة مسرح بغداد بالعراق، وعرض "الماكينةلوزارة الثقافة التونسية وإنتاج شركة كلندستينو في تونس.
ويقام يوم مايو عرض "حلم البلقانلفرقة موجة البلقان الجديدة بصربيا، وعرض "انتظار وثورة الجسد".
والمهرجان الذي يستمر ستة أيام سيختتم بعرض (آه كارميلا) لفرقة كريشين من مصر.
وفي يوم مايو يقام عرض دفاع سقراط، مسرح ممثل، مقدونيا، وهاملت فرقة مسرح كوين المملكة المتحدة، ويختتم المهرجان بعرض "آه كارميلالفرقة كريشين من مصر



وعي درامي قادر على تغيير الواقع

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
 وعي درامي قادر على تغيير الواقع
المخرج المسرحي كاظم النصار
يبرهن المخرج "كاظم النصار" وفريق عمله الأخير من مؤلف وممثل وموسيقي، على ان المسرح لن ينفصل عن المجتمع بقضاياه المختلفة، ولم يتوان عن كونه أداة للتوجيه الثقافي والاجتماعي، إذ حيثما كان الاحتجاج، كان هناك صوت وحركة وجسد وتجمهر يعلنُ عن وجوده في فضاء مفتوح يراد به تغيير الواقع تغييرا جذريا، لأن ما يحدث للعالم الآن أصبح أكثر انتفاضة وثورة، فهو عالم المتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية بامتياز. 

وعليه أجدني جالسا وسط الساحة في فضاء مفتوح انتظر بداية العرض المسرحي"نون" الذي غادر كل ما هو مألوف من خشبة وستارة ودقات معلنة عن البداية. المكان المفتوح للعرض جعله طقسا عفويا (تلقائيا) الكل فيه ممثل، والكل فيه متفرج، وهذا بحد ذاته يشكل لنا رؤية وقراءة جديدة محصورة الأفق لما يبثه العرض من خطاب مباشر وصريح يرتكز بالأساس على وضعية النص، وما يحمله من أفكار وصراعات، قد أثرت في وعي المخرج، مفجرا النص بكل تساؤلاته وأوجاعه وهمومه وانكساراته. النص الذي لن يأتي من فراغ ولا يؤول إلى فراغ يحيلنا إلى ان نبحث عن حقيقة وجودنا وما يحدث لها من خراب ودمار وقتل أفزع ذائقتنا وتشهينا للحياة، التي حفزت (درندش) على كتابة "نونيته" المسرحية ويحتج مع النصار والممثلين بطريقة تثويرية ممسرحة، تبحث بالأساس عن مفهوم ما حدث ويحدث لنا الآن من فوضى عارمة وخراب مستديم ينهشُ في الجسد العراقي، الجسد الواحد الموحد بلحمته وأعرافه ودياناته. وما بين هذا وذاك تجدنا كمثقفين، وربما ناس بسطاء نخاف المواجهة لأننا اعتدنا أن لا نتظاهر ، وان لا نحتج، وان لا نثور لأننا هكذا خلقنا مسالمين بسطاء في وعينا وإدراكنا وثقافتنا نخاف الموت بقدر ما نعشق الحياة بتصحرها المخيف، ومن أجل ذلك، نفعل المستحيل كي لا نظهر في الصورة (الحدث).لكن التوهج الفاعل الذي بث إلينا من قبل فريق مسرحية "نون" وهي تحتج بجرأة ومصداقية، هو من أعطانا الجرعة، لتكون لنا جرأةٌ ورؤية واضحة في قراءة ما يحدث لنا كعراقيين من قتل وذبح وحرق وتهجير وإرهاب ودمار وفوضى. تساؤلات هي ليست بالغريبة بقدر ما هي تساؤلات واقعية مسموعة في كل ثانية ولحظة ويوم، ولكن أن تأتي بمثل هكذا تساؤلات وتمسرحها ضمن رؤية شمولية احتجاجية هو عين الصواب، وهذا ما فعله (النصار) اذ جعل كل شخصية من شخصيات العرض تنتفض على ذاتها أولاَ، ومن ثم تثور وتحتج على فوضى الحياة وخرابها المستديم بما فيه من إرهاب، وعليه أجد أن ظاهرة الاحتجاج هنا تشكل وعياَ درامياَ قادرا على أن يغير الواقع جذرياَ، وهذا ما لمسته في العرض المسرحي وأنا اخرج عندما شاهدت أحدهم يبكي، والآخر ينوح، وما من شيء سوى أن نبكي وننوح، تلك هي العلة يا نفسي

يذكر ان "نون" هو الحرف في النص القرآني الذي يدعو إلى العلم والمعرفة، ولكن قوى الإرهاب "داعش والقاعدة" حولته إلى ختم ورمز للتهجير والسلب والذبح والحرق. 

مسرحية "نون" قدمت ضمن مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية، تأليف ماجد درندش، وتمثيل آسيا كمال وميمون الخالدي ومازن محمد مصطفى وباسل شبيب وعلاوي حسين وأسعد مشاي وماجد درندش


شبكة الإعلام العراقي 

الأربعاء، 29 أبريل 2015

طنجة للفنون المشهدية: ذاكرة المسرح وأرشيفه

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


اختار "مهرجان طنجة للفنون المشهدية" في دورته الجديدة (الحادية عشرة) أن يفتح النقاش حول ذاكرة وأرشيف المسرح، وتشكل هذه الموضوعة بالذات نقطة مهمة في المسرح المغربي والعربي على حدّ سواء، إذ إن مجال التوثيق في هذا الفن يعرف فراغاً كبيراً. ولعل الدورة الجديدة من المهرجان، التي تنطلق بعد غد الخميس، 30 نيسان/ أبريل، وتستمر حتى الخامس من مايو/ أيار، ستكون فرصة للتداول في هذا الإشكال على نطاق واسع. لذلك، حرص "المركز الدولي لدراسات الفرجة" (الجهة المنظمة) هذه السنة على استقدام مجموعة من الباحثين المتخصصين في الفن المسرحي، كإيريكا فيشر ليشته (مديرة المعهد الدولي لتناسج ثقافات الفرجة في ألمانيا)، وأنور مجيد (رئيس جامعة نيو إنجلند في طنجة)، ولوري بيث كلارك (الباحثة المتخصصة في دراسات الفرجة والأرشيف)، إضافة إلى الباحثين عبد الرحمن بن زيدان، وحسن اليوسفي، وستيفن إليوت فيلمر، ومحمد سمير الخطيب، ودوروتا سوسنوكا، ومحمد سيف، وكريستل فيلر، وأكثر من عشرين اسما آخر من بلدان مختلفة. إضافة إلى الندوات، سيُعرض ثلاثة عشر عملاً مسرحياً وأدائياً، من المغرب، والنمسا، ولبنان، وإيران، ومصر، والولايات المتحدة. كما ستقدّم سبعة كتب جديدة حول المسرح، وتنظم ورشتان؛ الأولى حول "التأمل وفنون الدفاع عن النفس والأداء"، والثانية عن "الارتجال والأداء المفتوح". وسيشهد المهرجان تكريم الفنان المغربي محمد مفتاح خلال الدورة الجديدة التي ستقام فعالياتها ما بين مدينتي طنجة وتطوان شمال المغرب. حفل مفتاح سيشارك فيه الموسيقي الأميركي إيريك أندرسون، بصحبة عازف الكمان الإيطالي ميشيل كازيش. وفي سياق موضوعة المسرح والذاكرة، سيُنظم أيضاً معرضان للصور الفوتوغرافية التي تستعيد تاريخ المسرح المغربي ونظيره المصري، كما سيقام معرض آخر لمنشورات "المركز الدولي لدراسات الفرجة". -



الرباط ـ عبد الرحيم الخصار

http://www.alaraby.co.uk/

النقاد والمخرجون: مسرح الهواة ركيزة هامة فى مسيرة التمثيل المسرحى

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

من الارشيف 


قال الكاتب المسرحى ناصر العزبي إن مسرح الهواة ركيزة هامة فى مسيرة التمثيل ، موضحا أن الهواة هم الضمير الحقيقي للفن ، مشيرا الى كتابه الذى سجل فيه أحداث ومعطيات المسرح عام الثورة بمصر وعنوانه " في 2011 " حيث اختفى المحترفون والرسميون وتألق الهواة " مؤكدا أنهم من تصدروا المشهد في هذا العام.. جاء ذلك في الندوةالتي اقامها مهرجان المسرح العربى تحت عنوان " مخرجو الالفية الجديدة ".

وأضاف أن مهرجان المسرح العربي هو الوحيد الذي كتب له الاستمرار دون انقطاع بدأ مع تلك الألفية الجديدة ، وهو تابع لجمعية هواة المسرح المصرية والتي ـ أيضا ـ لم يتوقف مهرجانها حتى في عام الثورة ! بل انه أقيم في أصعب وقت ـ أبريل 2011 ـ على العكس من المهرجانات الرسمية دولية.

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو دوارة مدير مهرجان المسرح العربى أن قيمة وأهمية هواة المسرح فى الساحة الفنية ، وتطرق للتواصل بين أجيال المخرجين ، وأن جيل الثمانينات الذي ينتمي إليه قد يكون أقل حظا من الجيل السابق له والجيل اللاحق.

وأضاف دوارة أن أهمية تلك الندوة في تجمع مخرجين مهمين من الأهمية إلقاء الضوء عليهم .


من جانبة قال الفنان المسرحي سامح بسيوني ،إنه بدأ مبكرا بالتمثيل فى المسرح المدرسى، وأن أول عرض له كان بعنوان "الرجل الذى أكل وزة" ولم يحقق نجاحا ، إلى أن استهوته فكرة الإخراج والتمثيل لنفسه، وذكر من أعماله التى قدمها معالجات مختلفة لمسرحيات "هاملت"، وحب ما قبل الرحيل، و"مشعلو الحرائق " من إنتاج مسرح الشباب، ومسرحية البدروم و"رئيس جمهورية نفسه" للفنان محمد رمضان، ومسرحية "المخطط" التى حققت نجاحا كبيرا. 

وأضاف بسيونى /أنه يرى أن الهواة فى الحركة المسرحية أفضل من المحترفين/..موضحا أنه يجهز لمشروع قومى لصالح صندوق تحيا مصر، بمشاركة إثنى عشر نجمًا، وأنه لم يستقر على اسم لهذا المشروع بعد ، والذي سيشارك في انتاجه جهات مختلفة منها وزارة السياحة والثقافة، وأنه سيبدأ بروفاته التحضيرية بعد أسبوعين حيث أن من المقرر عرضها فى موسم عيد الفطر.

شارك في الندوة كل من المخرج سعيد سليمان ، والمخرج مازن الغرباوي ، والمخرج خالد توفيق ، والمخرج سامح بسيوني، المسرحى عبد العزيز السماعيل من السعوديه ، سعد المغربى ، عز الدين فهمى ، عبد الجابر عبد الحميد من ليبيا ، الفنانة سعاد خلفاوي من الجزائر ، والمسرحى شكرى السماوى من تونس ، د. رضا مسعد السعيد من المغرب ، راسم منصور من العراق ، وأعضاء الفرق العربية المشاركة بالمهرجان.

أ ش أ

إسماعيل عبدالله: مهرجان الدوحة عاد ليشكل نواة قوية، ورافدا أساسيا من روافد المهرجانات المسرحية في الوطن العربي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
إسماعيل عبدالله: مهرجان الدوحة عاد ليشكل نواة قوية، ورافدا أساسيا من روافد المهرجانات المسرحية في الوطن العربي
الكاتب اسماعيل العبدالله 

الكاتب الاماراتي إسماعيل عبدالله، واحد من رواد الحركة المسرحية في العالم العربي، له العديد من البصمات المسرحية في عالم “أبوالفنون”. آثر مشروعه الشخصي على عمله الإداري كأمين عام للهيئة العربية للمسرح.
وخلال زيارته للدوحة التقته “الشرق” للحديث معه عن تقييمه لمهرجان الدوحة المسرحي في دورته الحالية، علاوة على آفاق التعاون المشترك بين مهرجان الدوحة المسرحي والهيئة العربية للمسرح، بجانب العديد من القضايا المسرحية الأخرى التي فرضت نفسها على مائدة الحوار التالي:

أقدم مهرجان خليجي:

*كيف تصف مهرجان الدوحة المسرحي ، وهو يخطو خطوة جديدة تجاه دورته للعام 2015؟
**المهرجان يعد من أقدم مهرجانات دول الخليج العربية، فإذا كان قد توقف لوقت من الزمن، إلا أنه عاد ليشكل نواة جديدة وقوية، ليصبح رافدا أساسيا من روافد المهرجانات المسرحية في الوطن العربي، فضلا عن فاعليته بالنسبة لمسيرة المسرح العربي.
*وما تقييمك للحركة المسرحية في دولة قطر؟
** حقيقة، ما وصل إليه المسرح القطري أمر يدعو إلى الفخر، وإذا كان هناك جيلا من الرواد، فإن هناك بالمقابل جيلا صاعدا من الشباب، يتطلع الى أن يترك بصمته على الحركة المسرحية، علاوة على طموحه الدائم في تقديم تجارب مسرحية معاصرة، وهى كلها أمور تدعو للفخر بالمسرح القطري، وتؤكد في الوقت نفسه أنه على الطريق الصحيح.
تعاون مسرحي
*وما هى آفاق التعاون المأمولة بين الهيئة العربية للمسرح، والجهات المعنية بالمسرح في قطر؟
**التعاون مع قطر دائما ما يلقي بظلاله على الهيئة العربية للمسرح ، ونحن نعمل دائما في هذا الاتجاه، ونسير عليه، فالتعاون المشترك مجاله مفتوح، ولا حدود له، لخدمة ودعم حركة المسرح العربي، خاصة وأن الدوحة أضافت الكثير للهيئة العربية للمسرح.
وعليه، فإن التعاون المشترك لم ينقطع يوما مع قطر، فاستضافة الدوحة للأمين العام للهيئة العربية للمسرح لحضور فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي لدورته الحالية أمر يعزز من هذا التعاون، وما يترتب عليه.
مشاريع مستقبلية
*وما هى المشاريع المستقبلية للهيئة العربية للمسرح للنهوض بالحركة المسرحية؟
** ننطلق في الهيئة العربية للمسرح من خلال الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، والتي أعدتها الهيئة وتبناها المؤتمر الأخير لوزراء الثقافة العرب خلال اجتماعه الأخير في العاصمة السعودية الرياض، وهى الاستراتيجية التي تعتبر بمثابة خريطة طريق للنهوض بالمسرح في الوطن العربي.
وعليه فإن أهم مشروع ضمن المشاريع المستقبلية للهيئة العربية للمسرح، هو المتعلق بالاستراتجية العربية للتنمية المسرحية، وتطوير المسرح المدرسي بالوطن العربي، والذي سيتم اطلاقها خلال الشهر المقبل، وهى الاستراتيجية التي عملنا عليها منذ عام كامل ، وساهم في صياغتها عشرات من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال ، ما يجعلها خريطة طريق مهمة لتصحيح مسار المسرح المدرسي في العالم العربي، بعدما جرى وضعها في إطار فكري يسهم في إثراء حركة البحث والنقد الموازي للإبداع المسرحي العربي.

انعكاس الواقع
*هناك العديد من الاضطرابات في عدة دول عربية، فإلى أي حد ترى أن المسرح تأثر في هذه الدول؟
**لاشك ان المسرح انعكاس لواقعه، ولا يمكن بحال فصل المسرح عن محيطه، غير أننا وجدنا الدول العربية التي تشهد بها اضطرابات حاليا لم ينقطع بها المسرح، كون المسرحيين على أن تكون لهم بصماتهم، إداركا منهم بأنه أداة من أدوات التنوير والتثوير والتنمية المعاصرة في الوقت نفسه.كما أن المسرحيين العرب في هذه الدول لم يتوقفوا أنفسهم عن ضخ انتاجهم المسرحي.
*هناك حديث متكرر في العالم العربي عن أزمة النص المسرحي فهل تتفق مع هذا الرأي؟
**لا أتصور أن هناك أزمة نص مسرحي، بدليل ما سبق وطرحته الهيئة العربية للمسرح من مسابقة للنصوص المسرحية، تلقينا خلالها مئات النصوص المسرحية، وكان بعضها يمثل نصوصا واعدة ، واثراء للحركة المسرحية بالدول العربية .
قد يكون هناك كسل على مستوى البعض في كتابة النصوص، غير أنهم يمتلكون أدواتهم المسرحية، التي يمكنهم من خلالها توظيفها في أعمال مسرحية متميزة.


حوار: طه عبدالرحمن

المصدر: الشرق القطرية 

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

ألف ليلة وليلة وتأصيل المسرح العربي / د. عقيل مهدي يوسف

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ألف ليلة وليلة وتأصيل المسرح العربي

((وظيفة الفن ، إعطاء الإنسان القوة تجاه الطبيعة ، والآخر ، والواقع))
أرنست فيشر

 ارتبطت (شهرزاد) في ألف ليلة وليلة (ببغداد) بوصفها مكاناً إبداعياً حضارياً ، يمثل ازدهار ((العقل)) العربي ، ببعده الفلسفي – الإنساني .بغداد هذه انطوت على تجليات الأزمنة ، التي عبّرت عن حكمة العراقيين ، واتصالهم بالأقوام ، والشعوب القريبة والبعيدة ، ولأن ظاهرة المسرح ، مركبة ، وتقوم على أبعاد ميثولوجية ، وأنثـروبولوجية واجتماعية ونفسية ، وأدبية وفنية ، فقد وضعنا خطة بحث ، تصفيّ أبعاد هذه ((الحكايا)) التي هي دائرة علوم ومعارف يمتح منها المبدعون مواد صالحة لأعمالهم .

وهي ترفد ((النظريات)) المتقاطعة ، والتجارب التطبيقية المتنوعة بحاضنة خلاقة من الأسانيد ، والأبعاد الرصينة ، لما يبتغونه من أهداف علمية وفنية وأدبية وفكرية . الأمر الذي اقتضى البحث في ما أسميناه (تراجيديا الخيال) المسرحي ، أن ننظر الى توسط الغريزة والعقل في نسيج رقعة الخير والشّر ، وعلاقة (الإبلاغ) بسيميائية التكوين الفني ، لإعطاء مغزى يدور بين آفاق مثالية وأخرى واقعية ، وما اقتضاه السرد في العصر الحديث من ((محاكاة)) السرديات (شهرزاد) ولكن من وجهة نظر الحداثة المسرحية ، أو القصصية . لقد اجتذبت الليالي مخيلات الغرب وأثارت عوالمها حتى (شكسبير) عبقري المسرح العالمي ، بما احتوته من أحابيل ، وصراعات ، وشخصيات إشكالية متنوعة ، وما فيها من أرواح شيطانية أو أنسيّة ، كلها شكلت في (ديوان الشرق) هذا معاني السلطة ، ومركبات الغريزة والعقل والعاطفة ، والدين والحياة .
ومن خلال تجربة (توفيق الحكيم) في مسرحية )شهرزاد( ، ستثار زوبعة على التيارات النقدية المتصادمة ، للجواب عن السؤال التراجيدي فيها ، وعلاقة البنية الحكائية بمتن ((الشهد)) الحكائي في المسرح ومن خلال معالجة قصة (تودد) الجارية ، سنرى امتداد أفقها (البغدادي) الى المعمورة كلها ، بسبب إنها كانت تضع قناع شهرزاد على وجه حكايتها ، بعبقرية عربية وإسلامية ، يعلو فيها الوعي النسوي الى أعلى مراتب التركيب الفئوي والطبيعي للمجتمع ، وسنسأل عن المؤلف العربي ، والاتجاهات الأسلوبية في الكتابة المسرحية ، لنختمها (بشهادة) كاتب هذه السطور .
((الليالي بين العقل والغريزة))
أظهرت تقلبات (الليالي) عبر حكايا شهرزاد ، رجاحة عقلها بسردها المفتوح ، تجاه المخاطب الملك (شهريار) وهو في حال سوداوية تحبسه داخل عتمة روحه المغلقة ، وغرائزه الوحشية ، وهذا ما يقربنا لما نسمّيه (تراجيديا الخيال) الذي يحتم أن تشترع المخيلة ، إما خلاصاً ، أو موتاً ، لصاحبة اللعبة الخلاقة شهرزاد. والرهان يبقى متوتراً في الحدّ الفاصل بين الخير والشر .
شهرزاد ، دفعت بشهريار لأن يرى في جمالها (عقلاً) ونبلاً يفوق ما فيها من ((غريزة)) ومتع عابرة . هذا ما يذكرنا برأي (كولردج) حين وجد أن دزدمونة في مسرحية (شكسبير) ، تحبّ عطيلا ، لأنها كانت قد رأت (وجهه) في (عقله) . مع فارق الجمالي بالطبع ، بين جمال شهرزاد وعطيل! المهم هو طموح ((العقل)) في سطوته على الآخر . حتى سايكولوجية شهريار تغيّرت ، حين جعلت قبضة غيرته وشكله المريب بجنس المرأة ، تتراخى بفعل سحر الحكاية .
بتوظيف حّر ، لفاعلية ((المعرفة)) تلاعبت شهرزاد ، بتقنيتها السردية ، المتوزعة بين اللذائذ والآلام ، لتحصر الزمن في فضاء الحضور الآني في حاضر أخلاقي ، بريء ، لا تشوبه شائبة .
((الليالي بين المثالية والواقعية))
على مدى سردياتها ، أكدّت شهرزاد على (متخيل) غائب ، أو يعتبر من (العدم) ، لكنها بتحفيز ((وعي)) شهريار ، استطاعت أن تحقق (وجود) شهريار الجديد ، المبني على الوعّي الجديد ، ما منحه ((الحرية)) للخروج من دوامة وسواسه الغريب.
لقد كسرت شهرزاد ، جرّة شهريار ، المملوءة بالشّك ، ليتناقص رملُها المرضي ، عبر محطات الحكايا ، و ((أحوالها)) لقد جعلتهُ يؤمن بالصباح وكما يقول (إيليا أبو ماضي) .
وتمتّع بالصُبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وربما كان وقع أزمته ، واشتدادها عليه قد قربه من الوصول الى حلّ لمعضلته المرضية كما يقول شاعر :
اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلُك بالبلج
استطاعت بفضل ما تنعّمت به شهرزاد من فطنة ، أن تخرج هذا الملك المتوحش ، والمُبتلى بنعمته وسطوة ملكه ، من قوقعته الكابوسية وخواء نفسه .
حتى نقلته من شغف التملك الكلّي القدرة ، الى حالة من التوازن المعقول بمحدوديتهُ البشرية ، وحياته الواقعية . شهريار هذا بات ليله ((للتأمل)) مع الحكايا ، واقترب ((نهاره)) من ((العيش)) مع متطلبات الحياة ، وهذا ما أرادته شهرزاد منه ، أن يكون كائناً (نهارياً) وينبلج صبحه من قلب ((العتمة)) ! .
وربما مغزى ((الليالي)) الرئيس يكمن في المسار الحلقي للحكايا .إذ يرى (د. عبد الحميد يونس) ، أن الليالي ، تلّح على التعقل في السلوك والامتناع عن الشطط والتهور ، بسرد القصص ، التي استطاعت شهرزاد بوساطتها أن تحمي بنات جنسها من رعونة شهريار موظفة فيها ((الأدوات الخارقة)) . لتحقيق آمال أبطالها ، مثل الحصان الطائر وطاقية الإخفاء وخاتم سليمان والسرير الطائر . . . ونزعم انها توسلت (بالخارق) من أجل تأكيد المألوف اليومي لزوجها ، بالعقل ، لا بالمعجزات والخوارق ، لانها كانت تتحكم بالخارق من بُعد .
وقبل أن ننظر في علاقة ألف ليلة وليلة بـ(المسرح) ، لننظر في ((سرديات)) قريبة الى عصرنا ، ونتفحص إمكانية تحويل سرديات الليالي ، الى سرد مسرحي ، ونستدل على ذلك من خلال (أنموذجين) هما : (طه حسين) و (فاطمة المرنيسي) بإيجاز شديد ، وللتدليل على تصادي الحكايا القديمة مع أزمنتنا الحديثة لا أكثر .
((السرد النثري الحديث عن الليالي))
تدور سرديات (طه حسين) في (أحلام شهرزاد) ، عن الليلة ((التاسعة بعد الألف)) ، التي أفاق فيها شهريار من نومه مذعوراً ، وجعل يستمع لعله يجد ذلك (الصوت) الذي أيقظه . . إذ ما بات يسمع صوت شهرزاد والتي كان يجيبها بأن الشوق قد أرّقه لسماع قصصها العذب الجميل . وبقيت شهرزاد ، كعهده بها ، غامضة دائماً ، ساحرة اللفظ ، واللحظ ، وتشيع حولها شيئاً (غريباً) لا يُعرف كنههُ ، لكنه كان يبعث الأمن والأمل والاطمئنان . وينتهي طه حسين ببطله ، الذي يعتقد بأن (الشعوب) إنما خلقت ليرهقها الملوك والزعماء (بالحرب) و (السلم) جميعاً .
ندفعها – يقول شهريار – الى الموت حين نحارب وندفعها الى الشقاء حين نسالم .
لكن : أوقات الملوك ليست خالصة لهم من دون الرعية . هذا الدرس الذي يخلص إليه طه حسين* . 
((الليالي وسرديات المرأة الحديثة))
تذكر (فاطمة المرنيسي) في روايتها (شهرزاد ترحل الى الغرب) أن ((كسوة الريش)) رسالة ترويها شهرزاد ، مفادها أن تحيا المرأة وهي متأهبة للرحيل ، حتى إن كانت محبوبة ، ذلك أن الحب في رأي شهرزاد قد يصبح ((قيداً)) وحين تنتقل الى علاقة المرأة العربية في سفرها الى (الغرب) تجد أن الغربيين والأميركان (يبتسمون لأن ((الحريم)) ، بالنسبة إليهم يرتبط بالجنس والإباحية) ، وبالطبع ، تؤكد (المرنيسي) بأن ذلك لا علاقة له بحريم الشرق البتة** ولكن تبقى سطوة ((المرأة)) ، أعلى من (هارون الرشيد) نفسه ، الذي ينشد شعراً :
مالي تطاوعني البريّةُ كُلها وأطيعُهُنّ وهنّ في عصياني


المدى

"الدوحة المسرحي" على موقع الهيئة العربية للمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أعلن الفنان سعد بورشيد، مدير مهرجان الدوحة المسرحي 2015، الإتفاق مع الهيئة العربية للمسرح ومقرها إمارة الشارقة بدولة الإمارات، على نقل كل فعاليات المهرجان عبر موقع الهيئة الإلكتروني www.atitheatre.ae، "وذلك حرصا منا على توسيع نطاق المشاهدة للمهرجان وفعالياته".
وقال بورشيد: "لمسنا ترحيبا كبيرا من المسؤولين في الهيئة على هذا الأمر ، خاصة وأننا نصب في استراتيجيتهم كمهرجان مسرحي ،ويأتي ذلك انطلاقا من اهتمام الهيئة بالحراك المسرحي في الوطن العربي".
وتابع: "عندما أبدينا رغبتنا في نقل الهيئة للفعاليات أبدى القائمين عليها استعدادهم لنقل عروض وندوات المهرجان ، وعليه فإنه باستطاعة جميع المشاهدين مشاهدة نشاط مهرجان الدوحة المسرحي على الهواء مباشرة".
ولفت الى أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، "إذ سيكون هناك جهود من جانب الهيئة لإنزال مقاطع من فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي على المواقع الأخرى، والتي تتميز بمتابعة جماهيرية كبيرة، وهو ما سيعد نقله نوعية للترويج لمشاهدة المهرجان".موجها الشكر للهيئة وللدور الذي تقوم به لإثراء حركة المسرح العربي.
ومن جانبه، وجه حسن التميمي، مسؤول الموقع الالكتروني للهيئة، الشكر لإدارة مهرجان الدوحة على دعوتها وتسهيل كافة الأمور الفنية واللوجستية من اجل البث المباشر عبر شبكات "الانترنت" مؤكدا أن "هذا هو أول تعاون بين الهيئة العربية للمسرح وإدارة مهرجان الدوحة المسرحي".

http://www.al-sharq.com/

صدور كتاب ” من قضايا المرأة في المسرح نماذج وتجارب عربية " تأليف د. يحيى البشتاوي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
الهيئة العربية للمسرح تصدر كتاب ” من قضايا المرأة في المسرح” للأردني يحيى البشتاوي
صدر عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة كتاب جديد " قضايا المرأة في المسرح” لمؤلفه الناقد والمخرج والأكاديمي الدكتور يحيى البشتاوي. والكتاب جاء في قسمين الأول بعنوان التأسيس النظري، وفي فصله الأول، عرف فيه المؤلف مفهوم الاغتراب في المجتمع الآلي مثلما عاين النص المسرحي النسوي وقضية اغتراب المرأة ونشأة الأطروحات الفكرية في هذا الشأن بعيد الحرب العالمية الأولى، فيما ناقش في فصله الثاني والذي حمل عنوان المرأة وقضية القهر في النص المسرحي، من وجهة نظر فلسفية قضايا القهر الاجتماعي والمرأة وقضية القهر في النص المسرحي حيث استعرض عددا من نصوص المسرحيات العالمية في هذا الإطار. أما القسم الثاني من الكتاب الذي جاء في 179 صفحة من القطع المتوسط، عاين تجارب مسرحية في هذا المجال ناقش الفصل الأول منه المرأة وقضية الحرب في النص المسرحي العربي، المسرح العراقي نموذجا فيما بحث الفصل الثاني قضايا المرأة الفلسطينية في النص المسرحي من خلال بعدين أولهما قضاياها في النص المسرحي العربي والآخر في النص المسرحي الفلسطيني. ويعرض الفصل الثالث لقضايا المرأة في النص المسرحي في دول الخليج العربي. هذا وقد صدر للدكتور يحيى البشتاوي أستاذ الفنون المسرحية في الجامعة الاردنية، عديد من المؤلفات اأرزها “بناء الشخصية في العرض المسرحي المعاصر والمضامين الفكرية والجمالية في المسرح السياسي، وتوظيف التراث في المسرح العربي، ومنهجية الإخراج المسرحي، والمسرح والقضايا المعاصرة.


10دول تشارك في مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني




ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح المعاصر (الدورة الأولى)، وذلك في الفترة من 2 إلى 7 مايو 2015.
ويشارك في المهرجان هذا العام 11 عرضًا مسرحيًّا من 10 دول، هي إنجلترا والبرتغال وصربيا وتونس ومقدونيا وفرنسا والبحرين وبلجيكا والعراق ومصر.
ويأتي تنظيم المهرجان ليكون قناة جديدة تقدم من خلاله مكتبة الإسكندرية على مسارحها عروض المسرح المعاصر من دول مختلفة إلى الجمهور المصري والسكندري بشكل خاص.
ويحاول المهرجان الوصول إلى الجمهور البعيد عن المسرح، وتعريفه ببعض الأشكال غير التقليدية والمثيرة للاهتمام، كما يسعى المهرجان لتحقيق التواصل الفني بين الدول المختلفة والتعرف الموضوعات الأساسية التي تطرح نفسها في العروض المسرحية وكذلك الأشكال والأساليب.
وعن عروض المهرجان، يقام يوم السبت مايو عرض بعنوان في عرض البحرلفرقة مسرح الريف من البحرين، وعرض "لا مخرجلفرقة مسرح تياترو من مصر، أما يوم الأحد مايو فيقام عرض "مايدايلفرقة إن تياترو فيريتاسمن فرنسا، وعرض"تياترو تويترلفرقة "تياترو جاراجيم مسرح المرآبمن البرتغال.
ويعرض يوم الإثنين مايو "الجلسة سريةلفرقة مسرح بغداد بالعراق، وعرض "الماكينةلوزارة الثقافة التونسية وإنتاج شركة كلندستينو في تونس.
ويقام يوم مايو عرض "حلم البلقانلفرقة موجة البلقان الجديدة بصربيا، وعرض "انتظار وثورة الجسد".
وفي يوم مايو يقام عرض دفاع سقراط، مسرح ممثل، مقدونيا، وهاملت فرقة مسرح كوين المملكة المتحدة، ويختتم المهرجان بعرض "آه كارميلالفرقة كريشين من مصر


المصدر : التحرير

ما هي العواقب فيما لو خاطر زوجان واعترفا؟ لعبة جريئة تكشف عن "الوهم الزوجي" وعطوبه

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


اعتبر إيريك أوسوس كاتب مسرحية "الوهم الزوجي"، الحائزة جائزة موليير، أن من الخطأ الفادح أن تؤدّي العلاقة بين زوجين إلى صداقة حميمة إلى حدّ اعتراف كلٍّ منهما بزلاّت اقترفها، لأن الصراحة كأساس للانسجام والتناغم بينهما خديعة كبرى.


مسرحية "الوهم الزوجي" التي استقبلتها الصحافة الفرنسية عند تقديمها في باريس بحفاوة كبرى، شاءت المخرجة فاليري فنسان من شغفها بالنص، إحياءها في كازينو لبنان أولاً، قبل أن تنتقل بها إلى "مسرح مونو"، تجاوباً مع أمنية إدارة الكازينو تنشيط الثقافة والفرنكوفونية بدءا من هذه المسرحية، واضعةً في تصرّف فاليري فنسان فريقها الفني الذي تولّى صياغة الديكور والصوت والإضاءة. إلى مشاركتها في هذا الحدث المسرحي، أضفت على صالة السفراء، جو السهرات الكبرى ورفع الأنخاب إلى حين أضيء المسرح على قصة مبنية على العلاقات المبهمة بين زوجين وصديق، جان ومكسيم في المشهد الأول، إلى كلود، العنصر الثالث الذي يرمي الشك بين الزوجين وفي الآن ذاته يجد نفسه عالقا في شرك مكسيم. ثلاثة ممثلين، من سيسيل لونج الرائعة أناقة وتجسيدا لدور جان، إلى جو أبي عاد في دور مكسيم المشتعل غضباً واعتزازاً بكبريائه، فإلى جو توتنجي الناجح في دور كلود الضحية الذي يتحوّل إلى جلاّد.
هل هي مسرحية من نوع الفودفيل؟ كلا، فالنيات البسيكولوجية والأخلاقية بارزة لا تعتمد المقالب الطريفة. ولكن هل نقرأ في هذه الاعترافات ما يحسن تسميته دراما إجتماعية؟ ربما. فلا شك في أن الكاتب أضفى بحسه الأدبي طرافة، تخفف من حدة التراجيديا التصاعدية، حين يتحول الاعتراف إلى شر لا بد منه.
بعد سنين عديدة على زواج سعيد، قرر كلٌّ من مكسيم وجان البوح ببعض الانحرافات التي ارتكباها، من دون أن ينحرف النص لحظة عن الخط المدوزن بشفافية وخفة، وطرافة تتآخى مع الدراما الحياتية ولا تسلبها أبعادها.
في إطار أنيق، يوحي بالهناء، تبدأ المسرحية على نمط موسيقى جاز ناعمة، بدخول جان في لباس النوم مع قهوة الصباح. كأنها وهي تحرّك السكّر في فنجانها، تخطّط لما ستكون عليه صبحيتها مع مكسيم. ففي رأسها أمر تود فضّه معه. بدوره، يدخل الزوج متثائبا ويستلقي على الكنبة المواجهة لزوجته، يحتسي قهوته، فتبادره جان بسؤال كان بمثابة الفتيل الذي أضرم ناراً من الشكوك الشرعية والشكاوى والغيرة: "هل يمكنك أن تقول الحقيقة مهما كانت فأقابل صراحتك بالمثل؟". سؤال لا يعتمد السذاجة بالرغم مما تعاهدا عليه بألاّ يؤثّر البوح مهما كان ضاريا في حياتهما الزوجية، بل يتقبلانه بالعفو الشامل عما مضى.
السؤال الناجم عن امرأة هادئة الطباع، مراوغة بذكاء، فاجأ الرجل وأربكه: "مكسيم، لا أظن أنك زوج نقي وطاهر، إعترف كم مرّة خنتني منذ زواجنا؟".
لعبة خبيثة مضت فيها جان، بمتعة التورّط في حقل مزروع بالألغام. فقبل أن ينساق مكسيم إلى شباكها ويعترف شيئا فشيئا بعلاقات عبرت في حياته من دون أن تكون ذات أهميّة، بدأ يتنصّل من هذا الاعتراف، لكن المرأة صلبة لا تلين، إذ كانت ترغمه على البوح بشتى الوسائل: دعك من هذه البراءة المرّيخية، واعترف بالأرقام. هذا هو اتفاقنا.
في هذه المسايرة الصباحية، كانا يعلمان بأن الحقيقة لا تخلو من الأخطار، وبأن الكذب لا يخلو من العواقب. اعترف مكسيم بإثنتي عشرة علاقة عابرة لا يعتبرها خيانة، طالما أنه لم يكن ثمة تلاقٍ فكري وعاطفي. وحين أتى دورها للاعتراف، راحت تتلاعب بأعصاب زوجها، تشويها على نار نائصة، إلى أن اعترفت في النهاية باقترافها خيانة واحدة دامت تسعة اشهر، وهو اعتراف خرج عن المعاهدة التي فرضاها على نفسيهما في هذه اللعبة الخطيرة، التي أشعلت غضب لا الزوج بل المالك الذي وجد نفسه مغتصبا مما له. بدخول كلود الصديق، تبدأ أسئلة حميمة من مكسيم تنهال عليه لعلّه يسقط في فخّه فيكتشف ربما أنه هو ذلك المجهول الذي ترفض جان أن تبوح باسمه. تتسارع الأمور، لكن مكسيم في تحدّيه هذين الصامتين، يقع في فخ ذاته معترفا بأنه كان عشيق زوج صديقه أستريد. لعل أقوى ما كان في الأداء، الكلمات المنحوتة بمبضع، ما يجعل المشاهد يغرق في كل دور بلذة استنباش خفايا الناس. ويبقى لجان ما تقوله في الختام: "من حقي أن أحتفظ بسرّي".

مي منسى
النهار


الشارقة تكرم الفائزين في جائزة الإبداع العربي 18

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
ابراهيم الحارثي يتسلم جائزته 
كرم عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، الفائزين في الدورة الثامنة عشرة من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول في حفل تكريم صباح أمس الاول وذلك على مسرح قصر الثقافة بالشارقة، وكان من ضمن الفائزين المكرمين الكاتب المسرحي السعودي إبراهيم الحارثي الفائز بالمركز الأول في مجال المسرح عن نصه (ولم يكُ شيئاً).
وكان استهلال الحفل بكلمة من رئيس قسم الإعلام بالدائرة عائشة مصبح العاجل أشارت فيها لدور الجائزة السامي في تكريس الفعل الإنساني المبدع والخلاق في المشهد الثقافي والحضاري، ثم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الجائزة ودوراتها الأولى، اعقب ذلك كلمة لعبدالله العويس رئيس الدائرة تحدث فيها عن انطلاقة الجائزة منذ عام 1997م واحتضانها للشباب العربي المبدع الذي يتلمس خطوته الأولى نحو دروب الكتابة والأدب، كما أرادها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لرعاية الشباب ومساندتهم، والدفع بهم في إطار مشروع الشارقة الثقافي النهضوي.
وقال العويس: «رفدت الجائزة الساحة الأدبية العربية بعشرات الأسماء من المبدعين الذين كشفت عنهم، وسلطت الضوء على نتاجهم الإبداعي.. ولقد كانت الحصيلة غنية ومثمرة على مدى ثماني عشرة دورة، شارك فيها 7000 أديب شاب من عموم البلدان العربية، وبلغ عدد الفائزين 319 فائزاً، وبإجمالي 316 إصداراً في مختلف محاور الجائزة، ساهمت في رفد المكتبة العربية، وأضاءت درب هؤلاء الفائزين».
ليتم بعدها تكريم الفائزين في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الطفل ومجال النقد، إضافة لتقديم شهادات للمتميزين في الدورات السابقة.

المصدر : الشارقة - اليوم 

الاثنين، 27 أبريل 2015

"لا تقتل طائرا ساخرا" على خشبة المسرح مجددا

مدونة مجلة الفنون المسرحية


تمكنت الكاتبة هاربر لي مؤلفة رواية "لا تقتل طائرا ساخرا" من استئناف إنتاج مسرحية عن روايتها المذكورة في بلدتها مونروفيل بعد تعثر الانتاج في البداية.
وقد أسست الكاتبة شركة غير ربحية لهذا الهدف، وسيجري إنتاج الرواية في عام 2016، بعد أن رفضت السلطات المختصة تجديد رخصة عرض المسرحية، وسيمنح ريع المسرحية للسكان المحليين.
وقالت الكاتبة "يسعدنا أن نعلن أن الممثلين الأصليين في هذه المسرحية هم من سيلعبون الأدوار في الإنتاج الجديد".
وكان مشجعو إنتاج المسرحية في المدينة قد أنشأوا صفحة خاصة على فيسبوك، وحصلوا على دعم بعض المشاهير، مثل أوبرا وينفري و جي كي روينغ.
وقد بيعت جميع التذاكر لعروض المسرحية لهذا الشهر والشهر القادم، بعد أن أثار نبأ نشر رواية جديدة للمؤلفة، وهي أول عمل أدبي تنشره المؤلفة ذات الثامنة والثمانين منذ ستينيات القرن الماضي.
وكانت المؤلفة قد اختلفت مع الشركة المنتجة للمسرحية على مدى سنوات، ورفعت قضية ضدها عام 2013، لكن الطرفين توصلا إلى تسوية الخلاف.
وكانت رواية "قتل طائر مغرد" التي تعالج قضايا العنصرية والطبقية قد نشرت عام 1960وبيع منها 40 مليون نسخة في أنحاء العالم، وحصلت على "جائزة بوليتزر"، ثم تحولت إلى فيلم لعب دور البطولة في غريغوري بك.



BBC

خلال الندوة الفكرية لمهرجان الدوحة 2015 : باحثون يناقشون آليات النقد التطبيقي في المسرح

مدونة مجلة الفنون المسرحية
باحثون يناقشون آليات النقد التطبيقي في المسرح

عقدت ظهر أمس بفندق الشيراتون الدوحة، ثاني الندوات الفكرية المصاحبة لمهرجان الدوحة المسرحي 2015 والذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون والتراث في موضوع «قضايا النقد التطبيقي».
شارك في الندوة كل من الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والناقد والأكاديمي المغربي الدكتور سعيد الناجي والناقد والكاتب الكويتي الأستاذ علاء الجابر، فيما أدار أطوارها الزميل الإعلامي صالح غريب، رئيس القسم الثقافي بصحيفة الشرق.
وقال الدكتور حسن رشيد إن عددا مهولا من المجلات المتخصصة اختفت بعدما قدمت خدمة جليلة للعملية النقدية بعد جهد وعطاء، مشيراً أن قطر كما الخليج كانت تزخر بأقلام متميزة ومتمرسة تمتلك رؤى بصورة تكاملية من بينهم «محمود طه» الأكاديمي المتخصص والدكتور مرزوق بشير والسليطي.
إلى ذلك، تأسف الدكتور حسن رشيد لغياب البعض عن الكتابة النقدية من قبيل الشاعر علي ميرزا الذي عدّه ناقدا حقيقيا.
وفي ذات السياق، لفت الدكتور حسن رشيد أن العديد من المقالات النقدية توقفت بمكالمة هاتفية من نجم تلفزيوني أو غيره وتمّ وأدها، فضلا على أن الصحف محكومة بساعات نشر.
وذكر الدكتور رشيد، أن الفن المسرحي هو فن نخبوي بطبعه، ومن هنا فإن مساحات شاسعة تُفرد للطرب والمطربين.
وذكّر الناقد حسن رشيد، أنه في سنوات عديدة خلت، كانت صحف إماراتية تفرد للعمل المسرحي وصفحاتها الثقافية كانت ثرية وغنية، معربا عن أسفه لاختفائها.
أما الدكتور علاء جابر، فتحدث عن إشكاليات النقد المسرحي في الصحف، مشيراً أنه منذ عشرات السنين، والصحافة العربية تكافح من أجل البقاء، بدءا بمعركتها الباردة مع الإعلام المرئي، الذي سيطر على المشهد الثقافي عبر القنوات الفضائية أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ومن ثم عالم الإنترنت الذي غزا حياة المراهقين والشباب أواخر ذلك العقد، إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي شغلت عقول وعيون جميع فئات المجتمع عن كل ما هو مقروء في السنوات العشر الأخيرة.
وأمام هذه المتغيرات، أشار الدكتور جابر، أن أغلبية الصحف قررت تباعا اقتحام عالم الإنترنت، الأمر الذي تزامن مع التنقلات السياسية الكبرى التي سيطرت على عالمنا العربي.
وساق المتحدث، عددا من التحديات طفت على السطح ووفرت للفنان والمثقف منبرا آنيا ومتطورا للتعبير الحر من قبيل منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ارتباط بالموضوع، أشار الناقد جابر، أن النقد تحول من عمل صحافي إلى عمل إعلامي لأسباب عدة، منها أنه أصبح نقدا يفتقر إلى العمق ولا يهتم بتعريف قارئ الصحيفة بالمسرحيات ولا بآليات ومصطلحات النقد، كما يأتي متسرعا حيث أن عامل الوقت يكاد يكون مفقودا أمام كاتب المادة.
وتطرق الدكتور علاء إلى إشكالية الناقد المسرحي في الصحافة اليومية، إذ عند تلقي العمل المسرحي، يتحدد الفرق بين الناقد الصحفي والناقد الباحث، 
وتحدث الدكتور سعيد الناجي، من جهته، إلى «النقد المسرحي التطبيقي»، متسائلا في أول وهلة: «أليس الناقد والمخرج قريبين من بعضهما، يؤسس المخرج كتاباته في اتجاه، ويكملها الناقد في اتجاه؟.
وأبرز الدكتور الناجي، أن النقد المسرحي انقسم إلى قسمين كبيرين، قسم النقد النظري المتعلق بالبحث في الظاهرة المسرحية، وقسم النقد التطبيقي المتعلق بمقاربة اشتغال العرض المسرحي ولغاته. وحين يتحقق الأول بمواصفات أكاديمية علمية، يتحقق الثاني بين حدود العلمية وحدود الصحافة الفنية. مشيرا أن في العالم هيئتان تنظمان هذين النوعين من النقد: الفيدرالية الدولية للبحث المسرحي، والجمعية الدولية لنقاد المسرح.
ولفت الدكتور سعيد الناجي، أن الناقد لا يتحول إلى وصي على العرض المسرحي، ويتجنب تلك العبارة الشهيرة في مهرجانات المسرح العربي: «كان عليكم أن.. أو لو». فالناقد يكتشف طريقة الاشتغال وجماليات العرض المسرحي، ولا يتحول إلى سلطة وصاية أو إلى مخرج مسرحي ثان، وإلا سيصدق عليه القول الشهير: إن الناقد مخرج مسرحي فاشل. وفي آخر حديثه، دعا الناقد الناجي، إلى تأسيس ميثاق نقدي، مشددا على أننا بحاجة إلى مؤتمر عربي للنقد المسرحي من أجل بناء نموذج للناقد، وخلق قنوات تربوية لصنعه والتفكير في بلورة ميثاق نقدي أو أخلاقي ينظم علاقاتنا بالمسرح والمسرحيين، يتأسس على مهنية النقد وسموه ونبل مقاصده، مشددا في ذات الوقت إلى أننا بحاجة إلى بناء «بروفايل» الناقد: من هو؟ وما هي مواصفاته؟ وما ملامح شخصيته؟ وكيف ينظم علاقته بالظاهرة المسرحية والفنية بشكل عام.

العرب القطرية 
ا

الهيئة العربية للمسرح تبث مهرجان الدوحة المسرحي 20115 مباشر

مدونة مجلة الفنون المسرحية

الهيئة العربية للمسرح تبث مهرجان الدوحة المسرحي 2015 مباشر









النجوم في عزاء إبراهيم يسري

مدونة مجلة الفنون المسرحية
الفنانة ألهام شاهين 

شهد عزاء الفنان الراحل إبراهيم يسري الذي أقيم في مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة المهندسين حضور عدد كبير من أصدقائه الفنانين حيث تلقت أسرة الراحل التعازي وعلى رأسهم نجله محمد.

وحضر العزاء محمود ياسين، وهادي الجيار، وأشرف عبد الغفور، وأحمد ماهر، وسامي وجمال العدل، وبسام رجب، وكمال أبو رية، ونبيل نور الدين، وشريف رمزي، ومظهر أبو النجا، وسيف عبد الرحمن، والمخرجين محمد عبد العزيز ومحمد النقلي، وعلي إدريس، وأحمد النجار، وأحمد صيام، والمنشد محمد الكحلاوي.

وحضرت الفنانة إلهام شاهين، ونجوى فؤاد، وسميرة سعيد، والفنانة المعتزلة شهيرة وابنتها رانيا محمود ياسين، ونرمين الفقي، ومنال سلامة، ورجاء حسين، وفادية عبد الغني.

علي ادريس

شريف رامز 
إضافة تسمية توضيحية
محمود ياسين

سامي العدل 
رياض الخولي 
شهيرة 

ميرفت امين



المصدر : سيدتي 

نيكول كيدمان تعود إلى المسرح البريطاني

مدونة مجلة الفنون المسرحية
نيكول كيدمن

تعود الممثلة الأمريكية والاسترالية نيكول كيدمان إلى خشبة المسرح البريطاني بعد انقطاع دام 17 عاما.
وستقوم كيدمان بأداء دور الباحثة البريطانية في مجال الكيمياء البيولوجية روزاليند فرانكلين التي أسهمت في اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحمض النووي في مسرحية "الصورة الفوتوغرافية الـ 51 " التي أبدعتها الكاتبة المسرحية الأمريكية آنا زيجلر.
ووقفت كيدمان -الحائزة على جائزة الأوسكار- على خشبة المسرح في بريطانيا لأول مرة عام 1998 عندما قدمت مسرحية "غرفة زرقاء" للمخرج ديفيد هير على مسرح "دونمار ويرهاوس" ، وقدمت أداء نال إعجاب النقاد، علما أنها لعبت أدوار 5 نساء في آن واحد.
ورشحت عن دورها في تلك المسرحية لنيل جائزة "أوليفييه" التي تعد أبرز جائزة مسرحية في لندن.
ويبدأ عرض مسرحية "الصورة الفوتوغرافية الـ 51" في 14 سبتمبر/أيلول القادم وحتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.



المصدر: "لينتا. رو"
روسيا اليوم 

يحيى الفخرانى يقدم "ليلة من ألف ليلة" على المسرح القومى فى رمضان

مدونة مجلة الفنون المسرحية
يحيى الفخرانى
الفنان يحيى الفخراني 
يتواجد النجم الكبير يحيى الفخرانى خلال شهر رمضان المقبل، على خشبة المسرح من خلال مسرحية «ليلة من ألف ليلة» وليس على شاشة التليفزيون كعادته، حيث تقرر افتتاح العرض على المسرح القومى أوائل الشهر الكريم كفكرة جديدة تهدف لعودة الجمهور لمشاهدة المسرح خلال شهر رمضان.

وقال الفنان الكبير يحيى الفخرانى، إن اختياره لافتتاح المسرحية خلال الشهر الكريم، جاء لعدة أسباب، منها أنه يتبرك بهذا الشهر الكريم، إضافة إلى أن المسرحية بها أجواء تتناسب والجو الرمضانى، وأن النص الذى كتبه الشاعر الكبير بيرم التونسى يحمل شكلا تاريخيا وعصريا فى نفس الوقت، ويلخص فلسفته فى الحياة التى كان يعيشها والاضطهاد الذى واجهه.

ومن جانبه أوضح الفنان يوسف إسماعيل، مدير المسرح القومى، أن وجود الفنان يحيى الفخرانى خير ضمانة لعودة الجمهور للمسرح القومى من جديد بكثافة، مشيرا إلى أنه حينما قدم من قبل مسرحية «الملك لير» مع المخرج أحمد عبدالحليم، حقق نجاحا كبيرا جدا، وكانت قاعة المسرح محجوزة لأسابيع مقدما.

وأضاف مدير المسرح القومى: سنفتح المسرحية فى رمضان كنوع من التقليد الجديد لعودة الجمهور للمسرح فى الشهر الكريم لأن المسرحية بها أجواء تعيدنا لجو ألف ليلة وليلة، ولكن بشكل عصرى، والمخرج محسن حلمى سيقدم رؤية جديدة ومختلفة للنص تحمل الروح الكوميدية بشكل غنائى استعراضى.

مسرحية «ليلة من ألف ليلة» من تأليف الشاعر الراحل بيرم التونسى وإخراج محسن حلمى، وتشارك فى بطولتها الفنانة لقاء سويدان، وهبة مجدى، وياسر جلال، والمطرب محمد محسن، والمطربة كارمن سليمان، ويشارك فى وضع الموسيقى والألحان المايسترو سليم سحاب.

وتعد المسرحية عودة للنجم الكبير يحيى الفخرانى، بعد غياب لأكثر من عشر سنوات بعد تقديمه لمسرحية «الملك لير».

يذكر أن أوبريت «ليلة من ألف ليلة» كان قد قدم فى الإذاعة المصرية وأخرجه يوسف الحطاب من قبل، وقام ببطولته فؤاد شفيق، وشفيق نور الدين، وحسن البارودى ومحمد السبع، وشارك فى الغناء شهر زاد وكارم محمود وسيد إسماعيل.
المصدر : اليومي 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption