أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 20 سبتمبر 2015

استمارة مشاركة بمعرض أعمال السينوغرافيين العرب

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


استمارة مشاركة بمعرض أعمال السينوغرافيين العرب

في سبيل نشر ثقافة الجمال و زيادة الوعي بأهمية التصميم و مكونات المنظر المسرحي، و في سبيل تسليط الضوء على المبدعين العرب في مجال السينوغرافيا، تدعو شبكة السينوغرافيين العرب الراغبين من الزملاء المصممين في مجال تقنيات فنون العرض المكونة للسينوغرافيا للمشاركة في معرض (من أعمال السينوغرافيين العرب) و الذي سينظم ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة التي تقام في الكويت من 10 إلى 16 يناير 2016، و سيتم العمل في تنظيم المعرض و المشاركات بناءً على ما يلي:
• يتقدم الراغب بالمشاركة من خلال الاستمارة الإلكترونية المرفقة أدناه.
• يختار الراغب بالمشاركة عملاً واحداً من أعماله للمشاركة.
• يرسل الراغب بالمشاركة 4 صور للعمل بجودة عالية لا تقل عن :
• الحجم 3 GB .
• H. R & V.R (300X300) .
• يفضل أن تكون إحدى الصورة خاصة بمخطط التصميم.
• يفضل أن يرسل الراغب بالمشاركة مقاطع فيديو لا تزيد عن خمس دقائق للعمل.
• سيتم عرض صور المشاركات المقبولة على لوحة Foam بمقاس 70X100 سنتم للمشارك الواحد.
• يتم إرسال المواد للمشاركة إلى البريد لإلكتروني الخاص بالهيئة العربي للمسرح المدون في الاستمارة.
• سيتم عرض فيلم مأخوذ من مقاطع الفيديو المرسلة للأعمال المشاركة في المعرض إلى جانب اللوحات.
• تقوم لجنة الإشراف على المعرض باختيار أفضل ستين مشاركة.
• آخر موعد لقبول استمارات طلب المشاركة هو نهاية يوم الخامس عشر من أكتوبر 2015.
• سيتم الإعلان عن اسماء المشاركين الذين قبلت مشاركاتهم في الخامس عشر من نوفمبر 2015.
و يهم شبكة السينوغرافيين العرب أن تلفت نظر الراغبين في المشاركة إلى ما يلي :
• ليس لهذا المعرض أية أغراض تسويقية أو ربحية.
• ليس للمشاركة في المعرض أية عوائد مادية للمشارك.
• قبول العمل المشارك لا يعني دعوة صاحبه لمهرجان المسرح العربي
• الأولوية في المشاركة للمسجلين في شبكة السينوغرافيين العرب.
• سيتم عرض الأعمال المشاركة في نفس توقيت المعرض على الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة العربية للمسرح.
• تحتفظ الهيئة للمسرح باللوحات المعروضة و بالتسجيلات كوثائق.
البريد الإلكتروني : gsati2007@gmail.com

«أيام قرطاج المسرحية» تطرق أبواب المدارس والثانويات لأول مرة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


يتجدّد الموعد مع «أيام قرطاج المسرحية» وهو حدث مسرحي ضخم ينتظره بفارغ الصبر عشاق الفن الرابع في تونس وفي الوطن العربي وفي العالم أيضا، لما له من إشعاع عالمي، ونظرا أيضا لمشاركة دول من مختلف أنحاء العالم. 
«أيام قرطاج المسرحية في كل معتمدية»، أي في كل قرية هو شعار الدورة 17 لهذه التظاهرة المسرحية الكبرى، هذا الشعار انبنى على مبدأ اللامركزية الثقافية، وهو توجّه تسعى وزارة الثقافة التونسية إلى ترسيخه وتعميمه في بقية التظاهرات الكبرى.. كما يسعى هذا التوجه لنشر الثقافة وتعميمها خاصة ونحن نواجه ثقافة الإرهاب.
وفي هذا الإطار توضح الصحافية سيماء المزوغي عضوة لجنة أيام قرطاج المسرحية لـ «القدس العربي» أنه سيتمّ خلال هذه الدورة عرض عدّة مسرحيات في 267 قرية تونسية، حيث سيطرق المسرح باب المدارس والمعاهد الثانوية وحتى الجامعات وستنتظم ورشات تفكير مع خبراء في الثقافة لإرساء سياسة ثقافية جديدة تقوم على التفتح على العالم. وتضيف:»وبذلك تتضح الخطوط الكبرى لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، أيضا من خلال المحاور التقليدية التي تتعلّق بالعروض التونسية والدولية والتي تحتوي على أكثر من خمسين عملا مسرحيا من تونس ومن البلدان العربية والإفريقية والأوروبية وأمريكا اللاتينية».
وتشير إلى أن هذه التظاهرة ستنطلق بداية من 9 تشرين أول/اكتوبر لتستمرّ طوال أسبوع كامل.
مقاومة الارهاب بالثقافة
عن أهم المواضيع التي ستتناولها الدورة تقول:»سنتحدّث عن مقاومة الإرهاب بالثقافة والفن والفكر والمسرح، كما أن هذه الدورة ترمي إلى ربط المركز بالمحيط ضمن استراتيجية تريد تحقيق انتشار الأعمال المسرحية بمختلف الجهات فضلا عن استقطاب التلاميذ وتشريكهم في عملية الحوار ومناقشة الأعمال التي يشاهدونها إلى جانب تنظيم لقاءات تجمعهم بالمسرحيين المشاركين»..
وتضيف المزوغي:»حتى لا ننسى لغة الأرقام فإن هذه الدورة ستخصّص أكثر من مئتين وخمسين نشاطا مسرحيا للعرض في الأوساط المدرسية والجامعية بالتشاور مع وزارتي التربية والتعليم العالي، من جهة أخرى ستوجه الدورة الجديدة للأيام المسرحية الدعوة إلى أربعين طالبا وأربعين طالبة من الدارسين للفنون الدرامية خريجي سنة 2015 من عدة بلدان عربية وافريقية وأوروبية للمشاركة في لقاء دولي حيث يتم تنظيم ورشات وجلسات وتقديم مقترحات للقيام بشراكة».
وتشير إلى أنّ المهرجان قام بعقد شراكة مع مؤسسات مسرحية تونسية وأجنبية حيث ستكون البداية بعمل تونسي فرنسي بين المركز الوطني للمسرح الفرنسي ومركز الفنون الدرامية بالكاف التونسية، بعنوان «ياسمين». وعمل آخر تونسي إيطالي بين فرقة «كون» للإنتاج المسرحي التونسية ومؤسسة إيطالية بعنوان «يوتوبية المرحلة 32» وعمل تونسي بلجيكي يجمع بين مركز الفنون الدرامية بقفصة التونسية ومؤسسة إنتاج بلجيكية يحمل عنوان «قصص حكماء الصحراء».. بالإضافة إلى أنّ المهرجان بصدد إعداد عمل مشترك خاص بالأطفال تونسي فلسطيني مع المركز الوطني لفن العرائس.
وتوضح ان هذه الدورة لا تقتصر على العروض فقط وإنّما تسعى هيئة أيام قرطاج المسرحية إلى تنظيم منابر فكرية لتلمّ شمل عدد من المختصين في مجال المسرح لتسليط الضوء على مواضيع أساسية من ضمنها ربط الصلة بين المسرح والحقوق والحريات والوضع المادي للعاملين في مجال المسرح وبحث الحلول الممكنة والأطر القانونية اللازمة لحماية حقوق المؤلف والمبدع.. وهي مواضيع قضايا حارقة تشغل بال المثقف التونسي والمهتم بالشأن الثقافي.
وتكشف المزوغي أن أبرز المفاجآت التي تعدّها أيام قرطاج المسرحية هو الإعلان عن تقديم إعلان قرطاج لحماية المبدعين في المناطق التي تشهد حروبا وهو إعلان شرعت هيئة المهرجان في إعداده بالتعاون مع ممثلين عن المجتمع المدني ستقدمه للحكومة التونسية من أجل السعي إلى تسجيله لدى هيئات منظمة الأمم المتحدة في شكل مشروع إعلان دولي يعنى بحماية الفنان زمن الحروب وفي الوضعيات الصعبة، وخاصة فناني سوريا وليبيا وغيرها من البلدان التي تعاني الحروب والنزاعات.


تونس ـ القدس العربي

الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لترشيح العروض الجزائرية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لترشيح العروض الجزائرية
نوّال و خلاف و رابية لجنة الترشيح، و الباب مفتوح للتقديم الحر
في اطار التجهيزات للدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي و النسخة الخامسة من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي للعام 2015 وكما في كل عام تنتدب الهيئة العربية للمسرح في معظم البلدان العربية لجاناً لترشيح عروض مسرحية، لتكون بمثابة التصفية المحلية في كل بلد قبل الدخول إلى التصفية العربية التي تجري عادة في نهاية شهر نوفمبر في الشارقة، و انسجاماً مع توصيات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي عقدت في الرباط بضرورة إعلان اسماء لجان المشاهدة و الاختيار، فإن الهيئة تعلن تشكيل لجنة الترشيح لعروض المسرح الجزائري بكل ما تم إنتاجه  في مواسمه وبقطاعاته  ومستوياته المختلفة. و تتكون اللجنة من الفنانين (حسب الترتيب الهجائي) :
· د . ابراهيم نزال.
· د. عبد الناصر خلاف.
· الفنان عبد الحميد رابية
حيث ستقوم هذه اللجنة بترشيح العروض التي ستتنافس أمام (اللجنة العربية التي ستعمل في الشارقة من 20 إلى 30 نوفمبر ) من أجل :
· المشاركة في التنافس على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2015 و التي تجري مرحلتها النهائية ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة.
· المشاركة في التنافس على دخول مهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة، حيث أن المهرجان و منذ نشأته لا جوائز فيه.
الأمين العام اسماعيل عبد الله  وضح بأن الاهتمام بكل المسرحيات في الجائزة أو المهرجان له نفس السوية، و الفرق يكمن في بعض الشروط الموجودة في إعلان و لائحة كل منهما، و يأمل عبد الله من المسرحيين مراجعة هذين الإعلانين على موقع الهيئة العربية للمسرح و الحصول على الاستمارات اللازمة و تطبيق المطلوب فيها.
و أوضح الأمين العام بأنه لا يوجد عدد محدود للترشيحات التي يمكن للجنة أن تقدمها و أن ترشيح اللجنة للأعمال إنما هو تزكية لدخول المشاركات إلى مرحلة الاختيار العربية (المرحلة قبل النهائية) التي تجري في الشارقة من 20  إلى 30 نوفمبر و التي ستقوم بها لجنة عربية يعلن عنها في حينه حيث تختار هذه اللجنة الأفضل من العروض العربية المختلفة دون النظر إلى مسألة تمثيل الدول.
كما أضاف عبد الله بأنه يمكن لهذه اللجنة أن ترشح أي عمل تجد فيه إمكانية التنافس بغض النظر عن كونه شبابياً ، هاوياً، محترفاً، و بغض النظر عن الجهة المنتجة رسمية أو خاصة أو شخصية، على أن تنطبق عليه الشروط التي أشرنا إليها سابقاً.وعلى من ترشحهم اللجنة القيام بتعبئة الاستمارات و استكمال عملية طلب المشاركة كل عمل على حده، و لن ينظر في عمل لم يقدم الاستمارة و المرفقات الطلوبة حتى لو كانت اللجنة قد رشحته.
كما يحق لأعمال لم تشاهدها اللجنة أو لم تخترها اللجنة أن تتقدم بشكل حر إلى الهيئة العربية للمسرح مباشرة، و نحن في الهيئة نفتح هذا الباب ليس انتقاصاً من عمل اللجنة بل كي لا يكون هناك من يعتقد أن اللجنة ظلمته، أو لم تشاهد عمله و بالتالي ضيعت اللجنة فرصته في التنافس، أي أن هذا الأمر هو لمحاولة الوصول إلى أعلى مستوى من الشفافية و عدالة المنافسة.
من ناحية ثانية يحق للجنة تقديم ترشيح الأعمال من التي ستعرض حتى تاريخ انتهاء مهلة التقديم و المشار إليها في الإعلانات على أن تصل طلبات المشاركة و التسجيلات كاملة قبل العشرين من نوفمبر 2015.
من الجدير بالذكر أن الدورة الثامنة سوف تعقد في الكويت من 10 إلى 16 يناير 2016.

معاناة الأنثى الشرقية يجسدها "بارانويا" على مسرح الهناجر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

"التحرش، العنصرية، الحرية، الكرامة، الجسد، اليتم، السند، الأمان "، قضايا شائكة، تظهر مدى معاناة الأنثى داخل مجتمعنا الشرقي، الذي لا زال ينظر إليها بعنصرية، متجاهلاً ما يميزها من عقل وفكر.


وبمزيج من اللغة العربية الفصحى، والعامية، استطاعت الفنانة ريم حجاب، أن تجسد هذه المعاناة من خلال مونودراما "بارانويا"، الذي قدم على مسرح مركز الهناجر للفنون، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح، في دورته الثامنة.

وتدور الأحداث، حول تعرض فتاة شرقية  للعديد من الأزمات النفسية، التي أدت إلى تعرضها لما يعرف بمرض "البارانويا"، الذي يصيب صاحبه بشعور الاضطهاد، والخوف، والعزلة عن الآخرين.

تروي بطله العرض عن ثلاث مراحل فاصلة في حياتها، كان أولها مرحلة الطفولة، التى واجهت خلالها واقع الموت، وهي في الرابعة من عمرها، بعد فقدها لجدتها التي كانت تمثل لها كل معانى الأمان والحب.

وتنتقل البطلة بعد ذلك إلى منزل خالها؛ لتتعرض بعد سنوات إلى صدمة جديدة، وهي محاولته التحرش بها.

وخلال فترة الشباب، تشعر البطلة بأنها كيان مخترق، لا يعرف الأخرين عنها شئ سوى الجسد، لذلك كانت تشعر دائماً بأن جميع من حولها يحاولون انتهاك كرامتها.

وحرصت البطلة أن تبرز المراحل الثلاث بملابس مختلفة، منها، الفستان الملون الذي كان يجسد طفولتها البريئة، والثياب الذي كانت ترتديه أثناء فترة مراهقتها وهي في منزل خالها، والفستان الذي كشف عن جمالها وأنوثتها.

وكان للأداء الحركي المميز، الذي قدمته البطلة، دور كبير في توصيل ما تعانيه تلك الفتاة من صراعات نفسية، كانت توشك أن تودي بها إلى الانتحار.
كما أن البطلة كانت تعاني من هلاوس سمعية وبصرية، كانت تشعرها دئماً بمدى حقارتها، وتتهمها بالقذارة والدونية، والقبح، إلى أن تسمع صوت من السماء يمنحها السكينة والهدوء، ويشد من أزرها ليساعدها على الخروج من مرضها.

و"بارانويا"، بطولة ريم حجاب، وديكور وملابس محمد العبد، موسيقى عمرو سليم، مخرج منفذ رامي التونسي، تأليف رشا فلتس، وإخراج محسن حلمي.


جانب من "بارانويا" على مسرح الهناجر

سارة علي - مصر العربية 

"ملابس داخلية".. نص فارغ وألفاظ خارجة بمهرجان المسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عرف عن المسرح دوره في تشكيل وعي الجمهور، ومناقشته للعديد من القضايا الهامة، من خلال تجسيدها في صورة إبداع فني، فضلاً عن معالجته لسلبيات المجتمع دون الإخلال بالقيم الأخلاقية الراسخة لديه.

ولكن أن يقدم عرض مسرحي لا يعتمد فقط على نص فارغ المحتوي، بل يشتمل على ألفاظ خارجة، وإيحاءات جنسية، وسباب، دون مراعاة وجود أسر، وأطفال، يشاهدان العرض، فهي "كارثة".
 أما الكارثة الكبرى، فتكمن في أنه قدم على إحدى المسارح التي تقع تحت مظلة دار الأوبرا المصرية، وهو مسرح الميدان.
كل هذا من الممكن  أن يقبل، أو يوضع تحت بند الخطأ الغير مقصود، لكن أن تكون هذه المسرحية من ضمن العروض التي أختيرت من قبل لجنة التحكيم، للمشاركة في مسابقة المهرجان القومي للمسرح، في دورته الثامنة، فهذا لا يقبل على الإطلاق.
أنه عرض "ملابس داخلية"، الذي قدم، مساء أمس، على خشبة مسرح الميدان، بساحة دار الأوبرا المصرية، والذي شارك فيه مدرسة"ناس للفنون المسرح"، وجمعية النهضة العلمية والثقافية "جيزويت القاهرة"، ضمن عروض الهواة، المشاركة بمهرجان المسرح.
وعلى الرغم من أن  الممثلين سعوا جاهدين إلى تقديم العرض في قالب كوميدي، إلا أن هذا لم يمنع حالة الاستياء التي شعر بها كثيرون جراء الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء.
كما أن العرض شهد سوء تنظيم، يرجع إلى وضع المسرح في شكل ممر، والجمهور يحيطه من جميع الجهات، وهو مالم يلقى ترحيباً من الكثيرين، فضلاً عن الإطالة التي أضفت على الحاضرين الشعور بالملل.
ومن الواضح أن فريق عمل "ملابس داخلية"، كان يهدف إلى الكشف عن السلبيات التي نواجهها الأن داخل المجتمع المصري، من بطالة وزحام، وسلبية، وأزمة زواج، وعنوسة، وعنصرية، وغيرها، إلى أنهم لم يستطيعوا تقديم ذلك من خلال نص درامي يحمل بداخله على محتوي، وهو ما اضطرهم لمعالجة الأمر بـ "الإفيهات" الكوميدية التي اشتملت على الكثير من الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن، كيف للقائمين على المهرجان القومي للمسرح، في دورته الثامنة، السماح بتقديم تلك العروض على مسارح الدولة؟!!.
و"ملابس داخلية"، تمثيل أحمد شبل، محمد سويسى، نورهان صلاح، مصطفى مهدى، عز الدين خالد، إسراء البدراوى، محمد السورى، رائف صبرى، وغيرهم، تأليف ورشة الارتجال الخاصة بمدرسة "ناس"، موسيقى  محمد السورى، مخرج منفذ أحمد شبل، إخراج محمد عادل.

سارة علي - مصر العربية 

السبت، 19 سبتمبر 2015

صدوركتاب " مسرح سلطان بن محمد القاسمي ـ سؤال الواقع والحياة ".عن اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كتاب "مسرح سلطان بن محمد القاسمي ـ سؤال الواقع والحياة" للباحث والناقد السوري الدكتور هيثم يحيى الخواجة وذلك ضمن مشروع الاتحاد لمتابعة الحراك الثقافي الإماراتي من خلال رموزه الكبيرة وتسليط الضوء عليه نقديا وبأدوات بحثية رصينة وجادة.

وفي المقدمة التي وضعها للكتاب حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وصف محاولة الخواجة لاكتشاف مسرح القاسمي بأنها مغامرة وقال "هي المغامرة لا غير لكن المؤدية إلى غاياتها النبيلة وحدائقها المكتنزة ببديع الأغصان والثمار وهل تؤدي أية مغامرة لا تمتلك وعي هيثم يحيى الخواجة إذا ما أرادت التصدي لظاهرة سلطان بن محمد القاسمي الثقافية والمسرحية إلا إلى المتاهة.. ؟ ".

وتوقف الصايغ عند نجاح الخواجة في مقاربة مسرح سلطان وقدرته على الأخذ بالقارئ إلى التخوم التي "ربما لم يعرفها ولا يمكن أن يعرفها إلا هو هذا على الرغم من شهرة مسرح القاسمي عربيا وأخيرا عالميا وتناوله من قبل نقاد وأكاديميين كبار".

ولأنها ظاهرة فقد أضاف الصايغ متأملا تجربة سلطان "وأما صاحب التجربة الثقافية والمسرحية الأثرى والأعمق في بلادنا الإمارات وفي وطننا العربي الكبير صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فعنوان ثقافة لا بد من تسليط الضوء والدرس النقدي على تجربته بما يماثلها أو يقترب منها".

من جهته قال الخواجة في مقدمة كتابه: "على الرغم من أن دراسات مسرحية كثيرة كتبت عن هذا الكاتب وعلى الرغم من أن رسائل ماجستير ودكتوراه أنجزت بمسرح سلطان فإنني أجد في هذا الكتاب جديدا باعتباره يتناول مسرحه من زوايا أخرى ورؤية أخرى. لقد اجتهدت في الحديث عن مضمون المسرحيات وفي تفكيك النص والحديث عن فنياته ورؤية الكاتب وأهدافه وتوقفت عند المدرسة المسرحية المعتمدة في التأليف وغير ذلك من أجل الإنارة على كاتب مسرحي يستحق التقدير".

وقد وزع المؤلف مادة كتابه على ستة فصول..

- البنية الفنية في مسرح د. سلطان بن محمد القاسمي: وفيه توقف المؤلف عند التاريخ بوصفه عنصرا حاضرا في جميع نصوص القاسمي المسرحية مع تنويع في تقنيات استحضار التاريخ وتوظيفه فضلا عن الدلالات التي يشير إليها هذا العنصر ما بين توثيق وإسقاط واستشراف وسواها. لكنه نبه أيضا إلى أن من الظلم القول بأن نصوص القاسمي تنتمي إلى المسرح التاريخي فقط وقال إنها تنتمي إلى الوثائقية والملحمية والتجريب أيضا.

- الاتجاهات الفكرية في مسرح د. سلطان بن محمد القاسمي: وقد صنفها المؤلف تحت ثلاثة عناوين عريضة: الاتجاه الوطني الاتجاه القومي والاتجاه الإنساني وذكر أن اللافت في نصوص القاسمي هذا التنوع وهذا الصفاء في التوجه الفكري وقال إنه كان ينطلق من التاريخ باتجاه الواقع لمناقشة قضاياه الاجتماعية والإنسانية والوطنية والقومية بأسلوب غير مباشر وبرؤية صادقة تعبر عن عشق للعروبة والحياة الكريمة.

- بناء الشخصية في مسرحيات د. سلطان بن محمد القاسمي: حيث لاحظ المؤلف أن الشخصيات في مسرح القاسمي مرسومة بدقة وهي تحمل دلالات ومرموزات إضافة إلى أن ملامحها تتطابق مع اشتراطات وجودها وهي موغلة في أحداث النص سواء أكانت ثانوية أم رئيسة وهي في النهاية نابعة من نسيج النص وتضيء على فكرته وأحداثه وهدفه الأعلى.

- الحوار المسرحي في مسرحيات د. سلطان بن محمد القاسمي: وقد أضاء المؤلف على خصائصه وخلص إلى أنه يبدو للوهلة الأولى بسيطا لكنه في الحقيقة من نوع السهل الممتنع وهو فاعل ومؤثر ويبني الحدث ويطور الشخصيات ويتماهى مع عناصر العرض كله ويتلاءم مع الحدث وطبيعة الشخصيات ويقدم دلالات تعمق فكرة المسرحية وهدفها الأعلى.

- النص المسرحي والحياة: وصف المؤلف في هذا الفصل نص القاسمي بأنه حي ومعاصر فهو لا يكتفي بالتعريف بالحادثة التاريخية بل يسعى إلى تعزيز مجموعة من القيم وترسيخ فكر حي يتناسب والواقع المعاصر. ورأى في استمرار تجربة القاسمي في الكتابة للمسرح دليلا على إيمانه بأهمية هذا الفن في حياة الشعوب.

- تطبيقات ومقاربات: وقد قسم المؤلف هذا الفصل إلى قسمين تناول في أولهما مسرحية "الحجر الأسود: تجاذب بين الفني والجمالي" وحلل فيه هذا العمل المسرحي كما توقف عند تجربة المخرج التونسي المنصف السويسي في تقديمها على خشبة المسرح في افتتاح أيام الشارقة المسرحية لعام 2011.

والقسم الثاني كان حول مسرحية "عودة هولاكو بين المأساة والملهاة" وتناول فيه تجربة المخرج الجزائري لطفي بن سبع في تقديم هذا العمل ووالحلول الإخراجية المبتكرة التي عمد إليها فضلا عن قدرته على التعامل مع الفضاء المسرحي مجازيا من خلال تجاوز مألوفية العلاقة مع هذا الفضاء حيث تماهت الكلمة مع الصورة البصرية وفي أحايين كثيرة استنطق الصورة ليرسم الفضاء رسما بصريا.

وختم المؤلف كتابه بثلاثة ملاحق: كلمة د. سلطان بن محمد القاسمي في يوم المسرح العالمي وثبت بمؤلفات سموه وملحق خاص بالصور.

وجاء الكتاب في 150 صفحة من القطع المتوسط بغلاف من تصميم الفنان علي الجاك.

المؤلف: يشار إلى أن الكتاب الجديد يضاف إلى قائمة طويلة من الإصدارات لمؤلفه غطت حقولا إبداعية وفنية وبحثية مختلفة كالمسرح والشعر والقصة وأدب الأطفال والنقد الأدبي وسواها.. والخواجة عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق ومن مؤسسي فرع اتحاد كتاب الإمارات في رأس الخيمة وعضو الهيئة العليا لجوائز أنجال الشيخ هزاع لثقافة الطفل العربي بين 1998 2010. وعضو جمعية المسرح والتراث. كما أنه حائز على مجموعة جوائز منها جائزة وزارة الإعلام والثقافة الإماراتية للمسرحية عام 1994 وجائزة أفضل كتاب عن الإمارات في معرض الشارقة الدولي للكتاب مرتين في عامي 2005 و2009.


وام 

استمرار عروض المهرجان القومي للمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ضمن عروض المهرجان القومى للمسرح، عرض يوم الجمعة، مجموعة متنوعة من المسرحيات، وهي “الدخان” لفرقة مسرح الألسن جمعية هواة المسرح، من تأليف ميخائيل رومان وإخراج محمود طنطاوي، على خشبة مسرح زكى طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة.

كما عرض المهرجان مسرحية “الأمير”، لفرقة مسرح في كل مكان، مركز إبداع قصر الأمير طاز، من تأليف محمد مرسي وشريف الدسوقي ومحمد عبد الهادي، وإخراج محمد مرسي، على مسرح قصر الأمير طاز. 

كذلك قدم المهرجان عرض “ملابس داخلية” لفرقة مدرسة ناس للمسرح الاجتماعى “جمعية النهضة العلمية والثقافية، جيزويت القاهرة”، من تأليف جماعي وإخراج محمد عادل، على مسرح الميدان بساحة الأوبرا، بالإضافة إلى “الفيل الأزرق” لفرقة الرقص المسرحي الحديث المصر الاني، تأليف أحمد مراد وإخراج مناضل عنتر، على مسرح الجمهورية بشارع الجمهورية أمام قصر عابدين.

الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح، المنعقدة فعالياتها من 4 الشهر الجاري حتى 21، تشهد منافسة قوية بين عدد كبير من العروض المتميزة، وشهد أسبوعها الأول عروضًا تناقش الكثير من القضايا المهمة وتقدم تجارب فنية جيدة، وهي دورة شابة لأن النسبة الأكبر من العروض للشباب، لهذا تشهد تنويعة من القضايا التي تشغل الشباب في نواحي مختلفة.



بدء فعاليات مهرجان "عشيات طقوس المسرح الدولي" بالأردن

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

انطلقت  يوم الخميس، فعاليات النسخة ال8 لمهرجان، عشيات طقوس المسرح الدولي بالأردن، والذي تنظمه فرقة طقوس المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، ونقابة الفنانين الأردنيين والمركز الثقافي الملكي.
وقال الدكتور فراس الريموني مدير مهرجان عشيات طقوس أن فرقة طقوس حملت على عاتقها تحدي استمرار تنظيم المهرجان وتطويره سنة بعد أخرى وذلك إيمانا منها بأهمية المسرح في تطوير الشعوب والرقي بالذوق العام، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأكد الريموني أن مهرجان عشيات طقوس يتميز عن غيره من المهرجانات كونه يولي اهتماما بالمسرح الطقسي المنبثق من الميثولوجيا والانثروبولوجيا ومن العادات والتقاليد والأنماط الروحية سواء كان بالمضمون أو الشكل وصولا إلى كل ما هو معاصر جماليا وفكريا.
وتشارك دولة قطر في هذه الفعالية التي تستمر حتى، الإثنين المقبل، بمسرحية "السلطان" وهي من تأليف وإخراج الفنان القطري سالم المنصوري فيما تعود البطولة إلى كل من خلود أحمد وعبدالواحد محمد ومحمد حسن وسامح الهاجري ومخرج مساعد سمير مصطفى ديكور وحمد الهاشمي.
ومن جانبه عبر سالم المنصوري الفنان القطري عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، موضحا أن مسرحية السلطان التي سيقدمها تدور أحداثها من المثل القائل "رضا الناس غايه لا تدرك".

عمان - وكالات

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

سطيف والبليدة والمديّة: مسرح على مدّ البصر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بعيدا عن قسنطينة "عاصمة الثقافة العربية"، والجزائر العاصمة التي تكاد تحتكر المشهد الثقافي، تشهد ثلاث مدن جزائرية، خلال هذه الأيّام، ثلاث تظاهرات مسرحية، يأمل جمهور الفن الرابع أن تُساهم في إضفاء حركية على المشهد المسرحي في مدنهم.
تعيش مدينة سطيف، شرقي البلاد، منذ الأحد الماضي، على وقع الدورة الثالثة من "مهرجان المونولوغ"، التي تُنظّم تحت شعار "الفوارة شو"، بمشاركة أكثر من أربعين ممثّلاً هاوياً ومحترفاً.
وسط حضور لافت للجمهور، انطلقت التظاهرة في "دار الثقافة هواري بومدين"، بعرض "الصرخة" للطفي بن سبع من مدينة باتنة و"شدّ قلبك" لمالك بوساهل من سطيف.
يشهد المهرجان، الذي يستمرّ حتى يوم غد، مشاركة عدد من الممثّلين الكوميديين المحترفين، منهم توفيق مزعاش والعمري كعوان، إضافة إلى قرابة أربعين ممثّلاً هاوياً من مختلف مناطق البلاد. كما يشهد تنظيم عدد من المحاضرات في فن المونولوغ والمسرح الفكاهي.
وفي البُلَيدة، انطلقت في "المركز الثقافي جيلالي بونعامة"، أمس، "الأيّام المسرحية محمد التوري"، وتستمر حتى الـ 18 من الشهر الجاري.
استُهلّت التظاهرة بمحاضرة حول حياة الفنان المسرحي محمد التوري (1914 - 1959) والمسرح خلال ثورة التحرير وجذور الحركة المسرحية في البليدة، قدّمها الناقدان إبراهيم نوال وعمر ركابي.
تُشارك في التظاهرة عدّة عروض لفرق مسرحية شابة؛ منها "بدون تأشيرة" من سيدي بلعباس و"المشعوذ" من تيزي وزو و"ليلة القبض على جحا" من المديّة، و"أنا نيّة" من تيبازة.
وغير بعيد عن البليدة، تستعدّ مدينة المديّة لاحتضان الدورة العاشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي"، ابتداءً من 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، وحتّى الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بمشاركة ثمانية عروض ستتنافس على جائزة "العنقود الذهبي".
المسرحيات المشاركة في الدورة هي: "نساء المدينة" من قسنطينة و"حسان الخوّاف" من تيزي وزو و"الكومبارس" من سطيف و"القرض" من المديّة و"كرب الغابة" من بجاية و"نينا" من سعيدة و"أشرعة الحب" من عنّابة و"الحطاب" من باتنة. كما تشهد الدورة تكريم المسرحي الجزائري الراحل محبوب اسطنبولي (1920 – 2000).


الجزائر - العربي الجديد 

19 عرضا مسرحيا في انتظار جمهورعيد الأضحي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



انتهي البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان فتوح أحمد من وضع خريطة عروض موسم عيد الأضحى المبارك على مسارح القاهرة والإسكندرية.
وقال الفنان فتوح أحمد: إن موسم العيد هذا العام مختلف تماما، حيث يشهد تقديم وجبة دسمة للجمهور تشمل تقديم 19عرضا مسرحيا للجمهور على جميع مسارح الدولة التي تضاء بالكامل اعتبارًا من مساء الجمعة المقبلة ثاني أيام العيد.
وراهن فتوح أحمد على الجمهور مؤكدًا تحقيق الإقبال الجماهيري المتوقع، لافتا إلي حرص البيت الفنى المسرح على الدفع بعدد من العروض الجاذبة والتي حققت إيرادات كبيرة خلال مواسم عرضها مؤخرا.
 ومن المقرر أن يواصل النجم يحي الفخراني تقديم أوبريت "ليلة من ألف ليلة" علي خشبة المسرح القومي ، ويشارك الفخراني البطولة المطرب محمد محسن والفنانة الشابة هبة مجدي،وإخراج محسن حلمي.
ويستقبل مسرح السلام النجم أحمد بدير الذي يقدم مسرحية " غيبوبة" للمرة الأولي لجمهور القاهرة بعد عرضها بالإسكندرية وعدد من المحافظات وهي من إنتاج المسرح الحديث ويشارك في بطولتها أحمد الدمرداش،محمد الصاوي، محمد جمعة،فاطمة الكاشف،وإخراج شادي سرور.
ومن إنتاج المسرح الحديث أيضا يشهد مسرح بيرم التونسي إعادة افتتاح مسرحية " رئيس جمهورية نفسه" للنجم الشاب محمد رمضان بمشاركة نرمين كمال، هشام عطوة، علي عبد الرحيم، شمس ونجوم مسرح الدولة،إخراج سامح بسيوني.
وعلي المسرح العائم الكبير بالمنيل يستأنف المسرح الكوميدي عرض مسرحية " أنا الرئيس" بطولة سامح حسين وحنان مطاوع،وإخراج محسن رزق، وعلي العائم الصغير تقدم فرقة مسرح الشباب مسرحية " وحيدا" للمخرج رضا حسنين، وجاري العمل علي افتتاح ثلاثة عروض جديدة إنتاج الفرقة هي " الفنار"، " شمال إجباري" ، "سيرة الحب ".
وتعيد فرقة مسرح الطليعة تقديم ثلاثة عروض هي " روح" للمخرج باسم قناوي، "هنا أنتيجون" للمخرج تامر كرم بقاعة الفرقة بالعتبة، "3D"  للمخرج محمد علام علي مسرح ليسيه الحرية  بالإسكندرية ، وجاري إجراء بروفات عرضي"الأم شجاعة " بطولة رغدة وإخراج محمد عمر، و" الحلال" للمخرج محمد إبراهيم للانتهاء من مراحل جاهزية العرضين للافتتاح.
ويستعد مسرح ملك بوسط القاهرة لاستئناف تقديم مسرحية " رجالة وستات" للمخرج إسلام إمام،بجانب برنامج تقديم العروض الفائزة في دورة مهرجان كيميت الأخيرة.
وللأطفال يقدم المسرح القومي للأطفال عرضي "الرسام الموهوب" للمخرج زين نصار علي مسرح ميامي، و" كوكب سيكا " علي مسرح متروبول، وعرض " الأراجوز والساحر" علي مسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، وعلي مسرح القاهرة للعرائس بالعتبة تعرض مسرحية "بحيرة البجع" .
ومن المقرر أن يقدم مسرح الميدان علي خشبته بساحة الأوبرا مجموعة من الحفلات الغنائية اعتبارا من ثاني أيام العيد.
القاهرة - بوابة الوفد - محمد فهمي

الخميس، 17 سبتمبر 2015

مهرجان المسرح المصري.. عروض متفاوتة و«حريق» بني سويف

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

نَحَتَ الفنان الراحل خالد صالح اسمه على خشبة المسرح المصري بما قدّم له من دعم مادي ومعنوي، فضلاً عن إبداعات استحقت أن يكلل اسمه الدورةَ الثامنة للمهرجان القومي للمسرح، والذي تُعقد فعالياته حالياً 4-21 أيلول، برعاية وزارة الثقافة المصرية، ويتنافس فيه 35 عرضاً مسرحياً، تقدّمها فرق تنتمي لقطاعات مختلفة كالهيئة العامة لقصور الثقافة، والبيت الفني المسرحي، والجامعات، وصندوق التنمية الثقافية وغيرها.
يتزامن عقد المهرجان مع لحظة فارقة تعيشها المنطقة العربية تحت وطأة الفكر الظلامي، ما يجعل المسرح أمراً ملحاً باعتباره الشكل الثقافي الأكثر تعبيراً عن الواقع والسعي إلى التغيير والتجديد.
«الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح تحمل الجديد والمختلف»، يقول المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان، مؤكداً اهتمام هذه الدورة بالكيف على حساب الكم، حيث اقتصر عدد العروض على 35 عرضاً داخل المسابقة الرسمية، في حين كان عددها سابقاً 45 عرضاً، في سبيل رفع مستوى العروض، مشيراً إلى حرص المهرجان على تقديم رؤى وتصوّرات تساهم في دفع الحركة المسرحية، من خلال عقد سلسلة من الندوات، كان من بينها ندوة حول آليات وروافد الإنتاج المختلفة وعلاقتها بالدولة، وأخرى حول تقهقر المسرح الخاص وأثر الدولة على ذلك.
يضيف لـ «السفير» أن المهرجان كرّم عدداً من نجوم المسرح الذين رحلوا وتركوا أثرهم، منهم نور الشريف وسناء جميل، محمد عوض، إضافة لتكريم آخرين على قيد الحياة منهم الكاتب لينين الرملي، والناقد حسن عطية. ولفت عبد المنعم إلى مضاعفة قيمة الجوائز المادية للمهرجان والتي وصلت 30 ألف جنيه بدلاً من 15 ألف جنيه، إضافة للقيمة المعنوية، بهدف زيادة الحافز على الإبداع.
نزار سمك، بهائي الميرغني، صالح سعد، حازم شحاته، مؤمن عبده، محسن مصلحي.. أسماء لمعت في فضاءات المسرح المصري لسنوات عدة، إلى أن خبا وهجها منذ عشر سنوات، بفعل حريق التهم مسرح قصر ثقافة بني سويف، الذي كان يستضيف مهرجان نوادي هواة المسرح المصرية. المهرجان القومي للمسرح أحيا ذكرى اولئك الراحلين، في ندوة تزامن عقدها مع الذكرى العاشرة للمحرقة التي تعتبر من مآسي التاريخ المسرحي المصري. أدارها الناقد المسرحي أحمد خميس، وشارك فيها الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمسرحي عبد الرزاق أبو العلا، والدكتورة أسماء يحيى الطاهر التي أدلت بشاهدتها حول الناقد حازم شحاته وتجربتها الشخصية معه، مؤكدة أنه مع رفاقه خسارة للحركة المسرحية النقدية، وذكراهم ستبقى في الوجدان والذاكرة.
العروض
الناقدة والمخرجة المسرحية داليا بسيوني ترى أن معظم عروض المهرجان ضعيفة، سواء من حيث التقنيات أو الأفكار أو الأداء التمثيلي، باستثناء قلة، كعرض «روح» الذي اعتبرت نصه عادياً لكن الفريق قدّم جهداً جيداً جعل العرض فرجة مسرحية تخطف المشاهد من أول العرض لآخره. وتضيف لـ «السفير» أن ضعف المستوى الفني يشمل جميع القطاعات، والعروض تفتقد لجميع العناصر المسرحية، حتى ما تمتع منها بضخامة الإنتاج غابت عنه الفكرة والخيال. مشيرة إلى غياب التواجد النسوي في المهرجان والذي اقتصر على تأليف مسرحية واحدة لعرض الجامعة «رجالة وستات»، في حين لم يتضمّن إخراج العروض أي اسم نسائي.
«المسرح يعيش حالة ركود كثيرة التعقيد والأسباب» تقول داليا معللة أن من الأسباب ما يتعلق بالحركة المسرحية وما تعانيه من كوارث، ومنها ما يعود لتردي الحالة الثقافية العامة، خاصة أن المسرح كاشف للمتغيرات التي تمرّ بالبلد، ما يجعل النموذج الضعيف هو المُحتذَى به، في حين لامكان للجودة، فلا فكرة ولا أداء. تضيف أن الانحطاط بلغ اللغة أيضاً، فلا وجود إلا للعامية في حين الفصحى هي الأكثر قدرة على صناعة الكوميديا، حسب قولها.
زخم عروض الجامعات
تقف الناقدة المسرحية الدكتورة نهاد صليحة على عتبة أكثر تفاؤلاً، مشيرة إلى زخم عروض الجامعات في هذه الدورة من المهرجان، سواء المنتمية لمسرح الجامعات أو المسرح المستقل، الأمر الذي اعتبرته مؤشراً على تقدّم المسرح المصري من خلال تجديد دمائه بالروح الشبابية التي تضمّنت العروض، سواء أكانوا مخرجين أو ممثلين، من تلك العروض حسب قولها «سهرة ملوكي»، «ثري دي» و»حلم ليلة صيف». تشارك صليحة في اللجنة العليا الخاصة بالمهرجان، إضافة للجنة مشاهدة عروض الجامعات، وتؤكد أن معايير اختيار المسرحيات قائمة على النضج الفكري والفني، والتي تتمثل في وجود الحد الأدنى من الجودة الفنية، ومدى جرأة المعالجة المرتبطة بالوعي الفكري، مشيرة إلى تشجيعها التفكير الجديد والأطروحات النابعة من خارج الصندوق.
تضيف أن العروض في هذه الدورة كما هي كل عام تتنوّع بين المتميّزة والمتوسطة وأقل من المتوسطة، لافتة إلى أن جيلاً مسرحياً جيداً قادم في الطريق، لبعث الأمل في الحركة المسرحية وإثبات أن الأمور لم تنته بعد.


جريدة السفير 

اليوم على مسرح ميامي.. «آخر أيام الأندلس» ضمن فعاليات «القومي للمسرح»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح، يشهد مسرح ميامي بمنطقة وسط البلد اليوم الخميس في تمام الثامنة مساءً، العرض المسرحي «آخر أيام الأندلس».
وتدور أحداث المسرحية في فترة ما بعد سقوط الدولة الإسلامية بالأندلس، وتسلط الضوء على ثورة البشرات، والظلم الذي وقع على المسلمين في تلك الحِقبة الزمنية.
والمسرحية من تمثيل عمر عفيفي، وأِرف عبد الله، وحسن ماهر، وشيماء عبد الشافي، ومحمد حسن، وسعيد مدكور، وفادي رأفت، وريتا هاني، ومحمد علاء، ويارا محسن، وياسمين طارق، ومصطفى خطاب، والمخرج المنفذ معتز الشاذلي، وتأليف وإخراج مصطفى سعيد.

المصدر : صحيفة صدى

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption