أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

وفاة الكاتب المسرحي الكويتي عبد الأمير التركي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
الكاتب الكويتي عبد الأمير التركي

توفى الكاتب المسرحي الكويتي عبد الأمير التركي، بسبب حادث سير، عن عمر ناهز الـ70 عاما، بعد مشواره الفني الحافل الذي انفتح فيه على الإخراج والإنتاج بحسب موقع "سكاي نيوز".
ومد الكاتب الراحل، خزانة الفن الكويتي بأعمال عظيمة خالدة من ضمنها مسلسل "درب الزلق" عام 1977 لكبار الفن بالبلاد مثل عبدالحسين عبدالرضا، والراحلين خالد النفيسي وعلي المفيدي، مسرحية "سيفوه في المحكمة" عام 1989، عائلة بوصعرورة عام 1975، المزيد من الأعمال الأخرى.
وحصل الكاتب الكويتي، على درجة الماجيستير من بريطانيا عام 1965 قبل أن يبدأ العمل الإذاعي، المسرح السياسي الذي أرسى تجربته بالكويت، ورشح نفسه أكثر من مرة لمجلس الأمة ولم يحالفه الحظ.
يذكر أن، ولد عبدالأمير عبدالصمد تركي حسن التركي، الكاتب المسرحي الكويتي في أول يناير 1945 وتوفى في 20 أكتوبر 2015.

بدعم من الهيئة العربية للمسرح أيام قرطاج المسرحية تنظم الندوة الدولية المسرح وحقوق الانسان

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

أعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله أن الهيئة العربية للمسرح والتي تربطها علاقة وثيقة بمهرجان أيام قرطاج المسرحية من خلال مذكرة التفاهم الموقعة عام 2013 وما نتج عنها من تعاون ودعم للدورة السادسة عشر التي عقدت عام2013 قد وقعت في وقت سابق من هذا العام اتفاقية لدعم الدورة السابعة عشر من خلال دعم حضور وعرض مسرح نعم/ فلسطين بمسرحية (خيل تايهة) التي فازت بجائزة القاسمي خلال الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي التي عقدت في الرباط يناير2015.
كما يمتد التعاون هذا العام ليشمل الندوة الدولية التي يعقدها المهرجان (المسرح وحقوق الإنسان) بدعم من الهيئة العربية للمسرح.
تتناول الندوة عبر محاورها علاقة المسرح بحقوق الانسان علاقة تلازم وترابط، ذلك أن وجود وتطور فن المسرح – الذي هو في
وتشكل الندوة فرصة للمطارحة الفكرية، تتناول فيه بالدرس والتفكير قضية من القضايا الحارقة ذات العلاقة المتينة بالفن المسرحي وبالثقافة بصورة عامة. فالدورة 17 اتخذت “المسرح وحقوق الانسان”  شعاراً لها .
تعقد الندوة بمشاركة ثلة من أهل القطاع والحقوقيين وأهل الاختصاص من تونس والعالم وتسعى الى استقراء الموضوع من ثلاث زوايا هي:
دور المسرح في الوعي بالحقوق والحريات.
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعاملين في القطاع المسرحي.
واشكاليات حقوق التأليف.
القضايا التي تطرحها الندوة هي أيضا على علاقة وثيقة بمضامين “اعلان قرطاج لحماية المبدعين المعرضين للمخاطر” التي قرر القائمون على تنظيم الدورة اطلاقها مع انطلاق أيام قرطاج المسرحية 2015.
كما ستطرح الهيئة العربية للمسرح تشكيل (الشبكة العربية لحماية حقوق الفنان المسرحي) والتي تنضم إلى مجموع شبكات الهيئة التي تعمل على تفعليها من أجل النهوض بالفعل المسرحي.. حيث ينضم لهذه الشبكة طوعاً جمع من الحقوقيين والقانونيين لدراسة سبل الدفاع عن حقوق الفنان المسرحي العربي والذي يقع شأن رفع وعيه بهذه الحقوق في مقدمة عملها.
 تنقسم الندوة إلى مجموعة محاور منها
” دور المسرح في الوعي بحقوق الإنسان”
حيث يتحدث فيها
– الأسعد الجموسي
– البشير مرزوق ( قطر)
– جيزال خوري ( لبنان)
– رشيدة التريكي ( تونس)
– لينا أبيض  ( لبنان)
– غنام غنام ( الهيئة العربيّة للمسرح ) حول مشروع الشبكة العربية لحماية المسرحيين .
وفي محور “الأوضاع المقارنة في باب الحقوق الإقتصادية والإجتماعيّة”
التي سيديرها  الحبيب بالهادي سيتدث فيها
– مجدي أبو مطر ( كندا )
– نبيل دغسن ( فرنسا)
– إيميل لنمسان ( بلجيكا)
– جلنار واكيم (لبنان)
– أحمد بدري ( المغرب)
المحور الثالث  ” حقوق المؤلف”
ستدير جلستها الأستاذة سنية الدهماني  ويتحدث فيها:
– فرحات التومي و عبد الله الأحمدي ( تونس )
– كريستيان بورنزال ( فرنسا)
– حسن المؤذن (تونس)
– يوسف براهيم ( رئيس ديوان وزارة الثقافة والمحافظة على التراث)
وقد خصصت الندوة محوراً خاصاً في باب الحقوق الإقتصادية والأجتماعية والقانون الأساسي للفنان
وسيدير الحوار الأستاذ نورالدين بالطيب
ويشارك في الحوار
علي اليحياوي-
منير بعزيز
– ليلى طوبال
– حمادي الوهايبي
أحمد أمين بن سعد
وجيهة الجندوبي.


تنويه حول نتائج مسابقتي التأليف النص المسرحي 2015

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تعلن الآمانة العامة للهيئة العربية للمسرح أنها تلقت من أعضاء لجنتي تحكيم مسابقتي تأليف النص المسرحي (الموجه للكبار و الموجه للأطفال) النتائج، وأن الإعلان عنها سيتم خلال الأسبوع القادم، لذا اقتضى التنوية.

الخميس، 15 أكتوبر 2015

مسرحية بنات بغداد.. عرض مسرحي للعلاج النفسي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عاشت حنين سنوات طوال في دار للأيتام في العراق امضتها غارقة بالاكتئاب والضجر، قبل ان تتغير حياتها بفضل عرض مسرحي مخصص للعلاج النفسي من خلال المسرح. ولم يكن يخيل لهذه الفتاة ذات الثلاثة عشر عاما امضت معظمها وهي لا تفعل شيئا مهما، انها ستعتلي يوما ما خشبة احد مسارح بغداد باطلالة مشرقة وسط تصفيق حار من الجمهور.

وتقول حنين بابتسامة عريضة وهي تؤدي تمارين العرض "كنت لا اضحك ولا ابتسم، ولا امازح احدا، كان وقتي ينصب على الاكل ومشاهدة التلفاز والنوم".

اما الآن، فقد تغير حالها رأسا على عقب، بفضل مشروع اقامته مؤسسة رؤيا للثقافة المعاصرة في العراق يهدف الى تقديم العلاج بالدراما في بلد عانى سكانه من مختلف الاهوال والصدمات.

وعرضت المسرحية في قاعة مبنى منتدى المسرح، وهو مبنى اثري جميل يقع على ضفاف نهر دجلة، تتويجا لبرنامج عمل طويل استغرق شهورا. بدأت هذه الفكرة مع تدريب ستة ممثلين عراقيين في مركز العلاج بالمسرح في بيروت، ومديرته زينة دكاش، التي سبق ان انجزت اعمالا مع سجناء وعمال اجانب في لبنان.

ومن هؤلاء الممثلين الستة باسم الطيب، الذي قرر فور عودته الى العراق ان يبادر الى تقديم المساعدة لمجموعة من الفتيات من ميتم دار الزهور في بغداد، من خلال عرض يتحدث عن مشكلاتهن. ويقول الطيب لوكالة فرانس برس "كلهن لديهن احلام. هذه المسرحية ساعدتهن في تكوين الشخصية، وفي بناء الثقة". ويؤكد الطيب ان الهدف من هذا العمل اظهار ان ثمة فتيات يردن القول "نحن في هذا العمر من حقنا ان توفر الحماية لنا، وأن توفر الحياة التي نحلم بها". وتتناول المسرحية مواضيع الطفولة الضائعة والزواج المبكر وعدم المساواة الاجتماعية، بشكل لا يغيب عنه الحس الفكاهي.

ومن المشاهد القاسية في المسرحية، ذلك الذي تؤدي فيه إحدى الفتيات دور رجل مسن شعره ابيض، يأخذ زوجته الصغيرة التي ما تزال تمسك بدميتها الى غرفة الزواج، بعد حفل زفاف تبدو اجواؤه اشبه بالجنازة.

ولم توفر المسرحية السياسيين العراقيين من النقد، وكذلك الاوضاع العامة في البلاد التي تدفع بالشباب الى ركوب المخاطر طلبا للهجرة في اوروبا. وتقول ايمان ناصر حسون مديرة الدار بعد انتهاء عرض المسرحية لوكالة فرانس برس "انا فخورة جدا بهن"، معربة عن سعادتها من "تغير نفسيات الفتيات" من الانطواء الى الانطلاق في التعبير عن الذات.

وتضيف "اتمنى ان تتمكن الفتيات من استخدام الطاقة التي اصبحت لديهن بسبب المسرحية، لحماية انفسهن والحصول على مكانتهن في المجتمع". عند انتهاء العرض، انفجرت رقية البالغة من العمر 13 عاما، والتي ادت دور العروس الصغيرة، بالبكاء، فيما كان الجمهور يصفق لها.

وقالت لمراسل وكالة فرانس برس "كنت احلم دوما ان أكون ممثلة، وان اصعد على خشبة المسرح. قبل مشاركتي واختياري لهذا العمل، كنت اشعر بالكآبة والملل..لكن بعد مشاركتي تغيرت كثيرا".



الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

5 تجارب تتناول دور محترفات التدريب المسرحي في الوصول إلى العالمية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

انطلقت  في قاعة المحاضرات في المركز الثقافي في كلباء الندوة الفكرية المصاحبة للدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة والتي تأتي هذا العام تحت عنوان «محترفات التدريب المسرحي والسبيل إلى العالمية»، واشترك فيها فريد الرقراقي من المغرب، وسعيد باجا من المغرب ونبيل ساتي من السودان، وعبد الفتاح صبري، وزكريا أحمد من مصر، وأدارها يوسف بحري من تونس.
وفي تقديمه قال يوسف بحري: إن محترفات التدريب في الوطن العربي متنوعة ومتعددة الاتجاهات، منها ما يتخذ طابع التدريب الآني ،ومنها ما يتخذ طابع التدريب المستمر، ومنها المعاهد المسرحية، لكنها كلها كان لها تأثير كبير في مسرح الحركة المسرحية العربية، واستطاعت أن تطور هذه الحركة.

سعيد باجا في مداخلته تعرض لمسيرة محترفات التدريب في المغرب، فرأى أنها هي التي صنعت الأسس الأولى للحركة المسرحية المغربية التي بدأت بفرق الهواة، ثم كان لظهور كل من الطيب الصديقي والطيب العلج في بداية الثمانينات تأثير كبير بإقامتهما لورش تكوينية خرّجت مواهب في مجال المسرح توزعوا على كافة التراب المغربي وأنشؤوا محترفات لتكوين المسرحيين، ما أطلق الحركة المسرحية من عقالها، وظلت تلك المحترفات التكوينية هي الإطار التربوي والتدريبي للمسرحيين.
فريد الرقراقي تحدث في مداخلته عن تجربته الذاتية في مجال التكوين المستمر، وكيف قادته إلى العالمية، فذكر أنه انجذب إلى المسرح وهو في سن الرابعة عشرة، فكان يأتي كل يوم إلى المسرح ؛ ليشاهد المسرحيين يتدربون على عروضهم، وفي أحد الأيام أخذه قائد الفرقة ليتدرب مع الفرقة، وكانت النتيجة أن انخرط في تلك الفرقة لمدة سنتين، ثم قاده ذلك إلى تكوينات أخرى وتدريبات، جعلته يميل إلى أن يتخصص في المسرح، فالتحق بالمعهد الوطني للتكوين المسرحي بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، وفي المعهد رشحه أستاذ إسباني كان يدرسه للمشاركة في مسرحية إسبانية، ومنها كان اتصاله بالغرب ومحترفاته التكوينية ما دعاه إلى التخصص في مجال الارتجال المسرحي.
مداخلة نبيل ساتي ركزت على ضرورة الاهتمام بالتعبير الجسدي، كجزء من التكوين الذي لا يستغني عنه الممثل، فعندما يتحكم الممثل في جسده، فإنه يعرف بالضبط حجم الحركة والصوت التي عليه أن يصدرهما في كل موقف من دون تقصير أو مبالغة، وشدد ساتي على أن التكوين وإن كان أثره بالغاً، لكن الفنان المسرحي عند حد معين عليه أن يبحث عن الابتكار، وأن يسعى إلى كسر النمطي، وتقديم الجديد البديع، ولفت ساتي إلى أن مهرجان المسرحيات القصيرة في الشارقة يعتبر واحداً من المحترفات المسرحية المهمة في الدولة والتي بدأت تعطي أكلها، وتظهر أهمية أن يكون هناك محترف مستمر.
مداخلة عبد الفتاح صبري كانت على شكل تعليق على المداخلات الثلاث استهلها بالقول: إن المسرح العربي يعيش كبوة، وإنه يحتاج إلى تعزيز التجريب، وخطة لإعادة تكوين منهجية للمخرج والممثل وكل المشتغلين بالمسرح، وكذلك يحتاج إلى إعادة النظر في المناهج المتبعة حالياً، وإيجاد مناهج أكثر حيوية، والاطلاع المستمر على المنتج الغربي قصد معرفة النقطة التي وصل إليها المسرح العالمي، كما أكد ضرورة الربط والتنسيق بين محترفات التكوين في الوطن العربي.
ولفت زكريا أحمد إلى أن التكوين وحده لا يكفي للوصول إلى العالمية، فلا بد من إقامة علاقات تبادل ثقافي مع المؤسسات المسرحية العالمية، ومع مهرجانات عالمية مثل مهرجان أدنبرة ومهرجان أفينيو، لكي يتعرف الآخر إلى تجاربنا، فلا تبقى رهينة الوطن العربي فقط، وشدد أحمد على ضرورة العمل على ترويج إنتاجنا المسرحي والثقافي للعالم يصل إليه، وضرورة أن يلعب الإعلام دوراً أكبر في ذلك الترويج.

كلباء - محمد ولد محمد سالم
الخليج

الهيئة العربية تصدر المسرحيات الفائزة بجائزة التأليف للصغار للعام 2014

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدرت  عن  الهيئة العربية للمسرح النصوص التي فازت في مسابقة التأليف للصغار  لعام 2014 م وكان ترتيبها كالتالي: مملكة النحل لعماد الشنفري عمان ، غلطة الذئب لإيهاب الشبيلي الأردن، والترياق لأسمهان المنور من الجزائر 


الهيئة العربية للمسرح تصدر المسرحيات الفائزة في مسابقة التأليف للكبار

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدرت  عن منشورات الهيئة العربية للمسرح النصوص التي فازت في مسابقة التأليف للكبار  لعام 2014 م وكان ترتيبها كالتالي: السادرون في الجنون لحازم كمال الدين، العيد لبدر الحمداني، وأبناء الحبلى لمحمد سيد عمار 


الاثنين، 12 أكتوبر 2015

الجمهور المسرحي ينتظر رفع الستار عن عروض قرطاج الجمعة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

يرفع مهرجان قرطاج المسرحي بتونس الستار عن عروضه ، يوم الجمعة المقبل ، في دورته السابعة عشر ، والتي يشارك فيها 114عرضا من عدة دول ، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 24 من شهر أكتوبر الجاري.

ومن بين العروض المشاركة عرضان مصريان أولهما للأطفال بعنوان "سوبر دودة" وآخر للكبار بعنوان "زوايا".


وقال مدير المهرجان الأسعد الجموسي إن الدورة الحالية ستشهد لأول مرة تقديم العروض في كامل البلاد ولن تكون فقط العاصمة والمدن الكبيرة محتكرة للمسرح ، مشيرا إلى أن انطلاق المهرجان سيكون من المحافظات أولا نحو العاصمة ، أي أن المناطق الداخلية سيكون لها السبق في مشاهدة عدد من المسرحيات التي ستشارك في هذه الدورة.

وأضاف أن من بين الأهداف التي سيتم التركيز عليها في الدورة الحالية وضع الفنان الاقتصادي والاجتماعي والتعريف بتجارب دول أخرى في هذا المجال ، وسيتم طرح مسألة حقوق التأليف وإعلان قرطاج الذي يطالب فيه موقعوه بحماية الفنانين لا سيما في أوقات النزاع.

وأوضح أن من بين الأمور الجديدة في هذه الدورة سوق الإبداعات العربية والإفريقية التي سيلتقي فيها مروجون ومبدعون للنظر في إمكانية الترويج لهذه الأعمال عبر العالم ، لتتحول الأيام إلى ملتقى سنوي للانتشار ، عوضا عن تجربة المسابقة التي قد تكون غير عادلة، منوها إلى أن المسرح اليوم يجمع أنماطا مختلفة ، فكيف يمكن المقارنة بين هذا الاختلاف ومنح جائزة واحدة وسط هذا التنوع الكبير.

وأشار إلى أربع إنتاجات مشتركة بين أيام قرطاج المسرحية وعدد من المؤسسات التابعة لدول أخرى من الجزائر وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا ، ستعرض في تونس وعدد من البلدان الأخرى.


ويختتم العرض المسرحي التونسي "تونس" للفنانة سهير بن عمارة آخر أيام ليالي قرطاج المسرحية يوم 24 من أكتوبر الجاري بالمسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة.


ويشاركها بطولة العرض كل من منيره زكراوى وعلي بن سعيد وربيع إبراهيم وأديب ويخرجه أحمد أمين بن سعد.
ودرست سهير الإخراج السينمائي في كلية فنون المالت ميديا بمنوبة وانطلقت في التمثيل منذ 2008 بدور في مسلسل "مكتوب ج 1" و دور صغير في سلسلة "شوفلي حل" في 2009 ، قبل أن تعرف الطريق إلى البطولة في عدة اعمال آخرها مسلسل "يوميات امرأة" الذي لاقى نجاحا كبيرا في 2015 .


كما يشارك في المهرجان عروض تونسية مميزة منها "برج الوصيف" للمخرج الشادلي العرفاوي وتلعب بطولته الفنانة التونسية شاكرة رماح، والعرض مقتبس من المسرحية الشهيرة "قطة على صفيح ساخن" ويشارك شاكرة في بطولته كل من صالحة نصراوي وصلاح مصدق ومهذب بالرميلي وعبد القادر بن سعيد، وتلعب فيه شاكرة دور زوجة الإبن الأوسط المحرومة من الإنجاب.

السبت، 10 أكتوبر 2015

«المغنية الصلعاء» تنال جائزة مهرجان عمون لمسرح الشباب

مجلة الفنون المسرحية
فازت مسرحية «المغنية الصلعاء»من اعداد واخراج علاء بشماف عن نص يوجين يونسكو بالجائزة الذهبية لأفضل عمل متكامل في مهرجان عمون لمسرح الشباب 14 الذي اختتمت فعالياته نهاية ألسبوع الماضي في المركز الثقافي الملكي برعاية أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني مندوبا عن وزيرة الثقافة لانا مامكغ. وجرى خلال حفل ختام المهرجان الذي انطلق الأحد الماضي توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المشاركين ولجنة التحكيم بحضور عدد من المسرحيين الأردنيين. وقالت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة مجد القصص إن اللجنة قامت بتحليل كل عرض مسرحي على حدة، ووجدت ان هناك حيادا للمخرجين عن النصوص الاصلية، وغيابا واضحا للديكور والتأليف الموسيقي في العروض المشاركة، الى جانب حضور جماهيري لافت كسر حدة الجمهور النخبوي، ونوهت اللجنة بفريق مسرحية «عرس الدم» لاستجابته لطلب إدارة المهرجان وإقامة عرض ثان، وقالت: «كشف المهرجان عن مواهب أردنية واعدة في مجال الاخراج والتمثيل المسرحي». واوصت اللجنة في تقريرها بضرورة وجود جوائز متعددة وتفصيلية لاسيما وان المهرجان مخصص للشباب الذين هم في امس الحاجة الى الدعم، والاهتمام باختيار النصوص، ورفع موازنة الاعمال المشاركة في المهرجان، وفتح المجال اكثر للمسرحيين للمشاركة في المهرجان. كما أشادت اللجنة بتقنيات الإضاءة المستخدمة في مسرحية «عرس الدم»، وبأداء الممثل ابراهيم النوابنة والممثلة سميرة الأسير في المسرحية ذاتها، وبالممثلة رنيم الداوود في مسرحية «المغنية الصلعاء»، ومحمد الجيزاوي في مسرحية «الم عابر». يشار إلى ان المهرجان تنظمه مديرية الفنون والمسرح في وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين، وتضم اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان التي يرأسها امين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني، مدير عام المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة ونقيب الفنانين ساري الأسعد ومدير مديرية الفنون والمسرح – مدير المهرجان محمد الضمور، وعبير عيسى، والدكتور اشرف اباظة، وحسين الخطيب، وباسم الدلقموني، ووائل الشرقاوي. وشارك في مهرجان عمون خمس مسرحيات هي: «ألم عابر» من اخراج عبدالله جريان، «عرس الدم» من اخراج أحمد السرور، «هذيان» من اخراج عيسى الشبول، «المغنية الصلعاء» من اخراج علاء بشماف»، «الكرسي» من اخراج فريق «مسرحجية» وهي الوحيدة خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، وتبع العروض ندوات تقييمية لعدد من النقاد والأكاديميين الأردنيين.

------------------------------------
المصدر : عمان -  الدستور 

مسرحية (غيلان) للتونسي عز الدين قنون تفتتح أيام قرطاج المسرحية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

في لمسة وفاء لذكرى المخرج المسرحي التونسي عز الدين قنون تفتتح الدورة الجديدة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية بعرض مسرحيته الأخيرة (غيلان).

ويقام مهرجان أيام قرطاج المسرحية الذي انطلق لأول مرة في 1983 كل عامين. وتمتد الدورة الجديدة في الفترة من 16 إلى 24 من أكتوبر .

وأعلن منظمو المهرجان ان الدورة السابعة عشرة ستقدم عشرات العروض المتنوعة من أنحاء العالم حاملة تجارب مختلفة.

وقال الأسعد الجموسي مدير المهرجان في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء “هناك تنوع في الحضور العربي كما ان الحضور الافريقي والأوروبي لا بأس به .. اخترنا 80 بالمئة من العروض وهي تستجيب للمقومات الأساسية للمسرح الراقي” وتحرينا عن مستوى المجموعة الباقية.

وأضاف “سيقدم خلال الأيام المسرحية 30 عرضا تونسيا و29 عرضا عربيا وسبع مسرحيات افريقية ومثلها من أوروبا وعددا من العروض المشتركة.”

ومن بين الدول العربية المشاركة مصر والعراق والأردن وسوريا والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان وفلسطين ولبنان وليبيا والجزائر والمغرب. وتشارك ايضا دول بنين والكونجو وساحل العاج وبلجيكا وفرنسا وروسيا واليابان.

ومسرحية (غيلان) هي آخر ما قدم المخرج المسرحي التونسي عز الدين قنون الذي توفي في مارس اذار الماضي. كتبت نص المسرحية ليلى طوبال ويقدمها البحري الرحالي وريم الحمروني وبهرام علوي وسيرين قنون وأسامة كشكار.

وقال الجموسي “اختيار مسرحية (غيلان) اخر أعمال المسرحي عز الدين قنون قبل وفاته لافتتاح الدورة الجديدة لمسة وفاء لروحه واعترافا بالمسيرة الهامة في تاريخ الفن المسرحي التونسي المعاصر.”
ويواصل المهرجان في هذه الدورة حجب المسابقات والجوائز للأعمال المسرحية المشاركة.


 ايجي نيوز

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

غياب المسرح المدرسي السعودي عن مهرجان الشارقة يثير تساؤلات المسرحيين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

غاب المسرح السعودي عن المشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الذي بدأت فعالياته الأحد، وذلك لعدم صدور أي موافقة من قبل وزارة التعليم للمشاركة به، بحسب ما صرح به مسؤول النشاط الثقافي بالوزارة سعد الثنيان.
فيما يرى عدد من المسرحيين السعوديين هذا الغياب انعكاسا للواقع الذي تعيشه أندية المسرح المدرسية، وما تواجهه من إهمال وتهميش.
وعدّ الكاتب المسرحي فهد الحارثي انتزاع اسم النشاط المسرحي وتبديله بالثقافي من الأسباب التي أدت لتجاهله، ويقول «لا يزال تفعيل المسرح رهن موظف لا يريد فعله ولا أثره.
غياب المملكة عن هذا الملتقى سبقه غيابات عديدة ومخجله دونما سبب واضح، سوى أن الذي يتسلم الدعوات يخفيها في أدراج مقفلة».
فيما تساءل المسرحي إبراهيم الحارثي عن دور الوزارة في تنفيذ استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج للأعوام 2015-2020، والتي تم إقرارها من قبل وزراء التربية والتعليم بالخليج، ويأتي المسرح المدرسي أحد أهم برامجها، ويقول: أود أن أوجه سؤالا للوزارة ولمدير عام النشاط الطلابي الدكتور عبدالحميد المسعود لماذا غابت الوزارة، بالرغم من تلقيها خطابا للمشاركة بعدد ٨ مشرفين ومشرفات، أتمنى فعلا أن نجد جوابا، لأن الشق صار أكبر من أي رقعة.
ودعا المخرج المسرحي ياسر الحسن الدخيل لمعالجة أخطاء الماضي، وإعادة المسرحي المدرسي الذي أدى غيابه إلى خروج التطرف والتشدد، بحسب وصفه.
«المخاطبات حول الملتقى تمت منذ تلقي إدارة النشاط للدعوة، وكنا نتمنى مشاركة المسرحيين من منسوبي التعليم، ولكن هناك سلسلة من الإجراءات والموافقات، وحتى اليوم لم يصل شيء بهذا الخصوص، ومع انطلاق الملتقى لم يعد بالإمكان المشاركة فيه».
سعد الثنيان - مسؤول النشاط الثقافي بوزارة التعليم
«ما أكثر المهرجانات والملتقيات المسرحية والتي لم يحظ من خلالها المسرحيون السعوديون بالحضور، رغم أنها أحد أهم السبل لتطوير المسرح المدرسي واستمراره، فإلى متى هذا التجاهل والى أين سوف يستمر؟».
سلطان النوه - مخرج مسرحي
«كنا ننتظر من الإدارة العامة للنشاط الطلابي أن تكون ضمن فريق المحور العربي الأول للمسرح المدرسي، لكن للأسف لم تستجب للدعوة.
لا بد من تدخل وزير التعليم ووكيل الوزارة لتعليم البنين لمعرفة من غيب السعودية عن هذا المشروع العربي الحقيقي».
محمد آل مفرق - مسرحي
«عدم مشاركة وزارة التعليم في الملتقى ما هو إلا امتداد لحالة السوء التي يمر بها المسرح السعودي في جميع المؤسسات الراعية والحاضنة له، والسبب في ذلك وجود مسؤولين قائمين عليه ليس لهم علاقة به، فعلى مستوى مراحل التعليم العام لا وجود للمسرح وفي الجامعات محاولات خجولة».
مساعد الزهراني - فنان مسرحي
«بعد أن كان للمسرح قسم مستقل ومشرفون ومخرجون متخصصون في هذا المجال أصبح يسند لمن هو شاغر، فمن الطبيعي ألا تشارك الوزارة في هذا الملتقى، فمن أجّل أو ألغى مسابقة العروض المسرحية التي كانت تقام على مستوى إدارات التعليم، لن يكون له الاهتمام بالمشاركة في ملتقى خاص بتنمية المسرح المدرسي».

فهد الأسمر - مسرحي

مكة 

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

مسرح الصواري يقرر اقامة مهرجانه المسرحي الشبابي العام القادم

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

 قرر مجلس إدارة مسرح الصواري تأجيل إقامة مهرجانه السنوي المسرحي الشبابي لهذا العام, الى العام القادم.
ويأتي قرار إقامة المهرجان كل عامين من أجل الظهور بشكل أكثر تنظيما وبعروض مسرحية أكثر احترافية, ولكي يتم الاستعداد بشكل أكبر من جهة الإعلانات الدعائية والبروفات المسرحية, والبحث عن نصوص مسرحية مناسبة, والبحث عن عروض مسرحية خليجية وعربية وعالمية مناسبة لكي يتم استضافتها في المهرجان, وترتيب الدعم المادي من قبل القطاعين الحكومي والخاص. 
وأكد مسرح الصواري أن إقامة مثل هذه المهرجانات المسرحية من أجل نشر الوعي الثقافي والمسرحي واكتشاف المواهب الشابة التي ستواصل إدارة هذه المهرجانات في السنوات القادمة, سواء في مجال التمثيل أو الإخراج أو التأليف المسرحي أو السينوغرافيا.
يذكر أن مسرح الصواري قد أطلق نسخته الأولى في عام 1993, وأستمر حتى عام 2000, إلا أنه توقف ليعود للظهور في عام 2013, وقد تميز مهرجان مسرح الصواري المسرحي الشبابي باكتشاف العديد من المواهب الشابة التي لا تزال تثمر في الحركة المسرحية منذ تأسيسه حتى يومنا هذا. 

م ح
المنامة - بنا 

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

مسرح المجاز ..أيقونة الشارقة الثقافية لنقل الإبداع العربي والعالمي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

يمثل مسرح المجاز المعلم الروماني البيضوي الذي هندسته الشارقة بتصميمه المميز وطرازه المتناسق على هيئة مسرح نصف دائري مفتوح .. أيقونة الشارقة السياحية والثقافية الفريدة من نوعها التي تعكس عشق الإمارة لأبو الفنون ليكمل مشروعها الثقافي الذي تستلهمه من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. المسرحي والكاتب والمؤرخ.

و أشارتقرير أعده مركز الشارقة الإعلامي الى الأهمية المكانية والفكرية لتلك التحفة الرومانية الطراز والشارقية الهوية بنقوشها الإسلامية ورؤيتها وأهدافها كونها تشكل منبراً للأدب والثقافة ومختلف الفنون وتروي حكاية إمارة تشيد البناء بتناغم مع البناء الفكري والمعرفي لتكمل به منظومتها المتكاملة لبناء الإنسان بحاضره ومستقبله.

ومن عناقيد الضياء الملحمة المسرحية الغنائية الأولى من نوعها التي شكلت باكورة عروض مسرح المجاز خلال عام تتويج الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تتناقل الفعاليات والعروض لكبار الفنانين العالميين بتناغم إلى عام السياحة العربية ليشهد المجاز في نوفمبر المقبل عرضاً موسيقياً من نوع مختلف للموسيقار العالمي ياني ليحاكي بمقطوعاته الشهيرة رسالة الشارقة الثقافية بما فيها من سلام ورحمة.

و ذكر التقرير أن مسرح المجاز الأول في منطقة الشرق الأوسط الذي يجري فيه استخدام أحدث التقنيات لديه العديد من البرامج الهادفة إلى ترجمة رؤية الشارقة ليكون منبر الإمارة الثقافي والفكري وفق منظومة مدروسة تجمع الثقافة والحياة بتفاصيلها لاستكمال مشروع الشارقة الثقافي.

و قال الشيخ سلطان بن أحمد ا لقاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي أن مسرح المجاز يكمل العديد من الصروح الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة ويحمل رسالة ثقافية هادفة نستمد مضمونها من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ليحمل هوية الشارقة الثقافية ورؤاها وتوجهاتها.

ويعتبر رئيس مركز الشارقة الإعلامي.. المسرح إحدى الدعائم الأساسية في بناء النهضة الفكرية وهو من الوسائل التثقيفية الهامة التي ترتقي بالجمهور ... مشيراً إلى الأهداف التربوية للمسرح الذي يؤثر في تنمية الوعي والإدراك ليتم بناء مسرح المجاز وفق تلك الرؤى الثقافية..

و في عاصمة السياحة العربية 2015 التي تزخر بالعديد من الصروح والمعالم السياحية تم تشييد مسرح المجاز على مساحة تبلغ 7238 متراً مربعاً وسعة استيعابية لنحو 4500 متفرج ليعزز المكانة السياحية العالمية البارزة التي حققتها الإمارة بمشاريعها السياحية الرائدة وبيئتها الفريدة بمكوناتها.

ومسرح المجاز الذي زادت تكلفته مع الجسر الواصل إليه عن 140 مليون درهم تم انجازه بفترة قياسية خلال اشهر قليلة من العام 2014 تم تزويده بنظام صوتي متطور عال الجودة والدقة يستخدم لأول مرة في المنطقة.

وتم تزويد المسرح بتجهيزات تقنية عالية وغير ومسبوقة في المنطقة تسهم في تقديم عروض فنية على درجة عالية من التميز والإبهار مع أكثر من 400 ضوء متحرك و120 مكبر صوت و21 بروجكتراً بتقنية مميزة.

و نوه التقرير الى ان مسرح المجاز يضم العديد من المرافق والمنشآت الخدمية التي تشمل قاعات للمؤتمرات ولكبار الشخصيات وصالات عرض فنية وصالات أخرى لتحضيرات كواليس العروض الفنية مزودة بالمرافق الخدمية كما يشتمل المسرح على متاجر متنوعة و مقاه ومطاعم ومحال تسوق بالإضافة لأماكن عرض لفعاليات متعددة منها ما هو مخصص للأطفال.

و أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي حرص مسرح المجاز على استقطاب كبار الفنانين الذين يحملون رسالتهم الثقافية بما يتوافق وتوجهات الشارقة ..

لافتاً إلى أن المسرح احتضن العديد من كبار الفنانين رغم عمره الصغير وبات محط أنظار الأوساط الثقافية والفنية كونه يحمل رسالة فكرية وحضارية تنقل فكر الشارقة.

وفي الوقت الذي تم فيه إعلان الشارقة عن استضافة مسرح المجاز للمرة الأولى الموسيقار العالمي ياني الذي يعد سفيرا عالميا من أجل السلام والرحمة والتفاهم فقد لقيت هذه الاستضافة ترحيباً واسعاً من قبل العديد من الشخصيات الثقافية المحلية والدولية الذين أكدوا حضورهم لمحاكاة ثقافة موسيقى ياني عن قرب كونه واحدا من الملحنين والفنانين الأكثر شهرة في عصرنا.

و اوضح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي ان مسرح المجاز و من خلال استضافة الموسيقار العالمي ياني يسعى لمتابعة مسار الشارقة في الارتقاء بالثقافة والفنون ليجري استقطاب كبار مبدعي الموسيقى والثقافة والفن لجمهور الشارقة.

وام 

الأحد، 4 أكتوبر 2015

"طنجة المسرحي": نحاول التمرّد

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تسعى الدورة الرابعة من "مهرجان طنجة للمسرح"، التي انطلقت اليوم وتستمر حتى السادس من الشهر الجاري، إلى الحفاظ على المكتسبات الفنية لدوراتها السابقة، من ناحية حرصها على حضور فرق مسرحية من بلدان مختلفة، إذ تشارك في هذه الدورة 13 دولة عربيةً وأجنبيةً.
في حديثه ، وضّح المدير الفني للمهرجان، إدريس القري، أن دورة هذه السنة هي "محاولة تمرّد على التقاليد المؤسّساتية، لفتح فضاءات المدينة أمام مختلف التجارب المحلية والعربية والأجنبية".
افتتح المهرجان، اليوم، بثلاثة معارض، هي "أضواء وموسيقى الألوان" الذي يشارك فيه كل من محاسن الأحراش ويونس عمروش وموج الهاشمي، و"لحظات من تاريخ طنجة" للفنان يونش الشيخ، إضافة إلى معرض يحتوي صوراً نادرةً لـ "المركز القومي للمسرح" في مصر.
أما العروض، فبدأت بمسرحية لـ "فرقة شهاب المغربية" بعنوان "قنبولة". ويكون الجمهور، غداً السبت، على موعد مع "القناصة" من تونس. وتتواصل بعدها عروض مختلفة؛ فمن فرنسا تعرض "فرقة مصنع اليوتوبيا الصغيرة" عملاً بعنوان "حارة اللصوص"، ومن إسبانيا تقدّم فرقة "مسرح إشبيلية الكلاسيكي" عرضها "إستريليا إشبيلية"، وتعرض فرقة "مسرح الصورة المغربية" عملاً بعنوان "تيك تاك".
إلى جانب العروض، تُنظّم أيضاً ندوة بعنوان "المسرح والحاضرة"، يشارك فيها الباحث خالد أمين ومدير مسرح جنيف السويسري فردريك بوللير، إلى جانب كل من المسرحيين سيد علي إسماعيل ومحمد سيف ومحمد بن حساين.
تعرف هذه الدورة تكريم ثلاثة فنانين هم: عمر السيد، عضو ومؤسّس فرقة "ناس الغيوان" وجمال العبرق والمسرحي الإسباني سلفادور طبورا، فيما تحل الفنانة سهير المرشدي ضيفة شرف المهرجان.
كما يقدّم المخرج المغربي فوزي بن سعيدي ندوةً بعنوان "السينما والمسرح؛ تقنيتان وحساسية واحدة"، يديرها الناقد الفني إدريس القري.


طنجة - سليمان الحقيوي
العربي الجديد 

«صديق النمل» و«متأسف ومتشكر» على مسرح «ساقية الصاوي»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

شهد مسرح الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوي، عرضين جديدين من عروض مسرح الساقية للعرائس، وهما مسرحية «متأسف ومتشكر» ومسرحية «صديق النمل».
ودارت قصة العرض الأول حول أخوين يطوفان العالم بحثًا عن الأخلاق الحميدة والتعامل الحسن بين البشر، ويلاحظان كما كبيرا من التدهور الأخلاقي وتراجعا شديدا فى استخدام اسميهما «متأسف ومتشكر»، ليحل محلها أخلاق غير حميدة، حيث يحاولان بعدها تعديل سلوك مجموعة من الأطفال عن طريق الفن، ولم تكن مهمتهما سهلة بالمرة مع وجود قوى الشر التي لا تريد للأخلاق الحميدة الاستمرار.
أما العرض الثاني «صديق النمل» فيحكي حول التلميذ الصغير «طيب» الذي يرتدى نظارة طبية لأول مرة، ولكنه عن طريق الخطأ يرتدي نظارة أخرى يرى بها الأشياء أكبر كثيرًا من حقيقتها، مما جعله يرى النمل وهو يتعرض لكافة أنواع الأذى البشري والدهس بالأقدام، فيقرر أن يبحث على حق النمل في حياة آمنة بجانب البشر.

وقام المهندس محمد الصاوي بمشاركة فريق العرض بالصعود إلى المسرح للترحيب بالجمهور الذي بادلهما نفس التحية الكبيرة وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم العروض المسرحية على أمل أن يكونوا قد حققوا الاستفادة المرجوة من خلال مجهودهم المبذول والمستمر من خلال مسرح الساقية للعرائس.


ذاكرة الثقافة الإماراتية «الوريث واللؤلؤ» .. الإخراج يوظف طاقات المسرح بنجاح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


تشكل مسرحية «الوريث واللؤلؤ» التي قدمها مسرح الإمارات القومي، نقطة تحول في واقع الحركة المسرحية الإماراتية، إذ شكلت هذه المسرحية حضوراً جيداً على عدة مستويات فنية وتقنية.
المسرحية من إعداد وإخراج د. فاروق أوهان، قدمتها فرقة مسرح الإمارات القومية في 26 يوليو/‏تموز من عام 1982، ومن تمثيل: سميرة أحمد، أحمد الجسمي، إبراهيم سالم، حميد سمبيج، عبد الرحمن أمين، وغيرهم.

مسرحية «الوريث واللؤلؤ» تبحث عن تراث وجذور الإنسان العربي وتربطه بالمعاصرة التي جعلته غريباً حتى في أرضه، هذه الصورة التي من الممكن أن تحدث في أي مكان في العالم، وهي معدة عن مسرحية جورج شحادة «مهاجر بريسبان». 
لقد عاد الغريب بعد عشرين عاماً إلى مدينته، ومات على أعتابها مخلفاً وراءه ثروة كبيرة، من هذا المشهد تبدأ المسرحية إذ يختلف أهل المدينة على نسبه والكشف عن شخصيته، وفي اللوحة الأولى من العرض يدعو «النوخذة» على لسان المنادي بضرورة التعرف إليه.
تتوالى الأحداث بعد رفض المدينة ابنها الذي عاد، ويبدأ صراع محموم عندما يعلمون أن خلفه ثروة لا تقدر بثمن، وهي إرث لابن له تركة في هذه المدينة قبل المغادرة، فبدأ كل فرد محاولاً أن يجد صلات القربى معه حتى يعطي لنفسه شرعية الميراث متناسين كل القيم ومبادئ الشرف والأخلاق.
حاول فاروق أورهان عدم التركيز على مدرسة إخراجية معينة، منطلقاً من أن التمسك بأسلوب معين قد يحد من إمكانيات وإبداع المخرج، لذا حاول أن يوظف أكثر من اتجاه ومدرسة توظيفاً شاملاً مع كل عناصر التمثيل.
وتعامل المخرج مع النص والشخصيات وحبكة العمل على أساس التكامل الجماعي لوحدة العمل، فقد استطاع أن يوظف الإنارة والديكور والموسيقى والفواصل الغنائية، والالتزام بالتراث المحلي مع حركة الممثل والخطة الإخراجية، ليخرج عملاً شبه متكامل.
واستطاع عبد العزيز الفضلي أن يضع لحناً مسرحياً وظفه المخرج لتصاعد الفعل الدرامي، وليخدم العمل من دون اللجوء إلى التطريب، وليفسر أحياناً ما ظل مجهولاً بالنسبة للمشاهد.
كما كان العمل ناجحاً على صعيد توزيع الأدوار وإدارة التشكيلات واللوحات الفنية والتعبيرية، إضافة إلى دخول شخصيات خارجية على شكل ومضات كان المقصود منها كسر الإيقاع والرتابة ببعض المشاهد الكوميدية الخفيفة، كما كان أداء الممثلين متميزاً وبارزاً، حيث أضفى العمل الجماعي شكلاً خاصاً جعل العمل مترابطاً ومتماسكاً عبر أغلب مشاهد العرض، كما ظهر مدى استعداد الممثلين وتدريبهم على هذا العمل المسرحي الذي كان إحدى العلامات المضيئة في تاريخ المسرح الإماراتي، وإشارة إلى المجهودات الكبيرة المبذولة في محاولة رفع مستوى المسرح والنهوض به نحو أفق أكثر إشراقاً، وخطوة لمواصلة المسيرة وبناء مسرح إماراتي طليعي يكون مصدر فخر للجميع.



الشارقة - غيث خوري- الخليج

السبت، 3 أكتوبر 2015

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

نعى ايندا كيني رئيس وزراء ايرلندا، بريان فريل، احد اشهر كتاب المسرح في ايرلندا، الذي توفي اليوم الجمعة عن 86 عاما.
كتب فريل 30 مسرحية، ولكنه يشتهر بمسرحية "دانسج ات لوغناسا" او الرقص في لوغناسا، التي فازت بثلاث جوائز توني في .1992
قال كيني، ان " الامة والعالم خسرا احد عمالقة المسرح".
واضاف، ان " قصصه الاسطورية من (بلدته الخيالية ) باليبيج وصلت لكل اصقاع العالم من دبلن الى لندن الى (مسرح) برودواي والشاشة الفضية".
وقال مدير مسرح الوطني فى ايرلندا المخرج فياخ كونجهيل، ان "الامة الايرلندية ومجتمع المسرح العالمي يشعر بالحزن والاسى على خسارة كاتب مسرحي استثنائي وعظيم في زماننا ".
وضمت قائمة مسرحيات فريل مسرحيتي العشاق" لافرز" والارستقراطيين" اريستوكريتس " اللتين تناولتا العلاقات الاسرية والتغييرات في المجتمع الايرلندي.
وظهرت فكرة الهجرة والحياة الريفية مقابل الحياة الحضرية في مسرحية " فيلادلفيا هير اي كام"
وتناول فريل افكارا سياسية في عدد من مسرحياته مثل"حرية المدينة " ذا فريدوم اوف ذا سيتي".
وفازت اشهر مسرحياته " دانسينج ات لوغناسا " بثلاث جوائز توني في الولايات المتحدة وتحولت الى فيلم من بطولة ميريل ستريب في 1998.
 وقال مجلس الفنون انه منذ الانطلاقة الدولية لفريل بمسرحيته "فيلادلفيا هير اي كوم" في 1964، "نال فريل مكانة يستحقها في القائمة العليا للكتاب المسرحيين العالميين".
ولد فريل في كانون اول/يناير 1929 وتلقى تعليمه في سانت كولومبيا كوليج.
وقالت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرلندية انه توفي في منزله في مقاطعة كاونتي دونيغال بعد معاناة طويلة مع المرض.


الغد العربي

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

«مسرح إسطنبولي» اللبناني يعرض جديده في إسبانيا

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عرضت فرقة «مسرح إسطنبولي» اللبنانية في إسبانيا، عملها الجديد «حكايات من الحدود» من تأليف ودراماتورجيا الإسبانية أنا سندريرو ألفرس، وأداء قاسم إسطنبولي. ويتناول العرض قضية اللاجئين في الوطن العربي والعالم ومعاناة الإنسان من الحروب وبحثه عن الوطن والهوية والعيش بسلام في رحلة اللجوء الطويلة. أما النص فهو باللغة العربية مقتبس عن قصص حقيقية للاجئين من سورية وفلسطين والعراق ولبنان.
وقدم العرض في مدينة توليدو الإسبانية على خشبة مسرح البلدية، على أن تستكمل عروض المسرحية في مدريد وشمال إسبانيا.
ولمسرح إسطنبولي عدد من المسرحيات ضمن العلبة الإيطالية وفي الفضاء المفتوح منها: «الجدار»، «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «البيت الأسود»، «محكمة الشعب» وغيرها، إضافة إلى إقامته عروض الشارع والكرنفالات وإعادة فريقه افتتاح «سينما الحمرا» وتأسيسه وإطلاقه لمهرجان صور الدولي بالمسرح والسينما والموسيقى والشارع بمشاركة فنانين لبنانيين وعرب وأجانب.

بيروت - الحياة

الخميس، 1 أكتوبر 2015

مسرح البيادر في البحرين يقدّم "لحظة فلسفة" الخميس المقبل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



ضمن نشاطه المسرحي المستمر، يستعد مسرح البيادر في البحرين لتقديم المسرحية القصيرة "لحظة فلسفة" سينوغرافيا وتأليف وإخراج رمضان يوسف، وتمثيل الفنانين عبد العزيز قاسم، فهد الزري، عبد الله الحمر. 
يقوم مخرج العمل رمضان يوسف بطرح العمل بشكل مغاير وجديد، وبأسلوب أكاديمي، ويهدف إلى تنمية مهارات الممثلين من خلال الورشة التدريبية التي قام بتنفيذها مسرح البيادر في الفترة السابقة، والتي كانت من إعداد وتقديم الدكتور المعز المرابط، أستاذ تقنيات ومناهج التمثيل والأداء بالمعهد العالي للفن المسرحي بالجمهورية التونسية. 
كما أضاف مخرج العمل أن المسرحية تطرح التدرج الدرامي في سرد الحدث والامتداد في بعد الشخصيات، كما يقوم الممثل بطرح قضيته بشكل فردي، وذلك تأكيداً على مهاراته التي اكتسبها من الورشة، كما ستكون السينوغرافيا عنصراً رئيساً في العمل، وكلمة السينوغرافيا مأخوذة من كلمة "Scenography" باللغة الإنجليزية، وتعني البيئة المكانية للعرض المسرحي، من منصات، عناصر منظرية، إضاءة، موسيقا، مؤثرات خاصة. 
وتتحدث مسرحية "لحظة فلسفة" قصة ثلاثة أطباء فشلوا في إجراء عملية جراحية، مما جعل البحث عن الأسباب مستمراً، حتى يتمكنوا من الحصول على الإجابات الصحيحة، ولكن يظل الواقع هو الفيصل في جميع المجالات . 
وتعرض المسرحية في مقر مسرح البيادر في العدلية بالمنامة، وذلك الخميس الموافق 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في تمام الساعة 8 مساء، والدعوة عامة .

المنامة-  بنا

مسرحية "أرلوكان مزيّن بالحب" لتوماس جولي على مسرح مونو

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


دعوة من المعهد الفرنسي في لبنان و"أرصفة زقاق 2015"، تعرض فرقة لا بيككولا فاميليا، مسرحية "أرلوكان مزيّن بالحب" تأليف ماريفو Marivaux إخراج توماس جولي، الثامنة والنصف من أمسيات 1، 2 و3 تشرين الأول، في مسرح مونو.
تقع جنية في حب أرلوكان وتختطفه، وقد أغرتها وسامته، ولم تتنبه إلى بلادة ذهنه وجهله الكبير في كل شيء. لكن مشاعر أرلوكان متجهة الى راعية شابة من المنطقة المجاورة، ورغم ذلك، تأمل الجنية أن تتمكن من جذبه إليها. فهل يستطيع الحب البريء الساذج، الصمود في وجه خطط شريرة لامرأة قوية تقودها الغيرة والغضب؟
عرف المخرج المسرحي الفرنسي توماس جولي الشهرة بعد إخراجه الضخم لـ "هنري السادس" المسرحية التي نال عنها جائزة موليير كأفضل مخرج لعرض مسرحي جماهيري.

 لبنان - النهار 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption