أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 10 مارس 2018

"الهيئة العامة للثقافة" السعودية و"مسرح الشباب الوطني" في بريطانيا يوقّعان مذكّرة تفاهم تتضمن إطار عمل للتعاون المشترك.

الجمعة، 9 مارس 2018

بالصور المؤتمر الصحفي لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي الدورة الثالثة

مجلة الفنون المسرحية

 بالصور المؤتمر الصحفي لمهرجان  شرم الشيخ للمسرح الشبابي الدورة الثالثة 

قال منظمو مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في المؤتمر الصحفي إن الدورة الثالثة التي تنطلق شهر أبريل نيسان المقبل ستحمل اسم الممثل والمخرج المصري محمد صبحي.

وإضافة إلى تكريمه في حفل الافتتاح في أول أبريل نيسان، يصدر المهرجان كتابا خاصا عن صبحي (70 عاما) كما يخصص ندوة للتحدث عن مشواره الفني وأعماله المسرحية.

وقال صبحي في مؤتمر صحفي أمس الخميس بالقاهرة لإعلان تفاصيل الدورة الثالثة “سعيد لأسباب كثيرة جدا، أولا لأن المهرجان اختارني لتكون هذه الدورة باسمي، وسعيد لأن جميع القائمين على المهرجان من الشباب وهو شيء مفرح”.

وأضاف “اطلعت على كل تفاصيل المهرجان، وكونه مهرجانا دوليا فهذا يجعل فائدته أكبر… نتحدث مع أنفسنا ونشاهد أنفسنا لكن مهم جدا التفاعل مع الآخر”.

ويتنافس على جوائز المهرجان 24 عرضا مسرحيا منهم 10 عروض بالمسابقة الرئيسية وستة عروض في مسابقة المونودراما وثمانية عروض في مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية.

ومن بين الدول المشاركة مصر والإمارات والكويت والعراق وسلطنة عمان وتونس وإيطاليا وبلجيكا والمكسيك إلى جانب الأراضي الفلسطينية.

وفي كلمتها بالمؤتمر الصحفي الخميس قالت الممثلة وفاء الحكيم مديرة المهرجان “اليوم ونحن نستعد لإطلاق الدورة الثالثة من المهرجان نقولها وبقلب مطمئن… لقد حدد المهرجان مكانه على خريطة المهرجانات النوعية، تلك المهرجانات التي تختص بالشباب وتديرها مجموعة طموحة منهم”.

وأضافت “لقد استقبل المهرجان هذا العام ما يزيد على 500 عرض مسرحي، وهذا يؤكد كلامنا، وما زلنا نتقدم بالخطى لكي نصل إلى الأفضل”.

وتتولى الرئاسة الشرفية للمهرجان الذي تأسس في 2013 الممثلة سميحة أيوب. ويمنح المهرجان درعا خاصا يحمل اسمها لتكريم بعض الرموز المسرحية.

ويمنح المهرجان درع سميحة أيوب التقديري في الدورة الثالثة لكل من الممثل محمد هنيدي والممثل سيد رجب والمخرج عصام السيد من مصر والممثلة التونسية منى نور الدين ووزيرة الثقافة الجزائرية السابقة خليدة التومي والممثلة الإماراتية عائشة عبد الرحمن والمؤلف والمخرج السعودي يوصف صالح الخميس.

كما يكرم المهرجان مجموعة أخرى من الفنانين المصريين بدرع يحمل اسم المهرجان من بينهم الممثل مصطفى خاطر والممثلة رشا عبد المنعم والممثل محمد ممدوح.

وينظم المهرجان مسابقة للتأليف المسرحي تحمل اسم الشاعر والكاتب الراحل صلاح عبد الصبور “تشجيعا لحركة الكتابة المسرحية المصرية والعربية”.

وتقدم لهذه المسابقة 36 نصا مسرحيا لمؤلفين من مصر والعراق والكويت والأردن وليبيا وتونس وسوريا وسلطنة عمان. ويكافأ النص الفائز بجائزة مالية مقدمة من الفنان محمد صبحي إضافة إلى تكفله بإنتاج وإخراج النص على مسرحه الخاص.

كما يشمل برنامج المهرجان 14 ورشة مسرحية في الكتابة والنقد والإلقاء والرقص المعاصر يقدمها متخصصون من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا ولبنان والكويت ومصر.

وتنظم وزارة الثقافة المصرية مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة ومحافظة جنوب سيناء. ويستمر المهرجان حتى التاسع من أبريل نيسان.

















الخميس، 8 مارس 2018

مسرح عالمي "الراهبة المزيّفة"

مجلة الفنون المسرحية

"شارك" يطلق مشروع "مسرح بذور التعبير"

تحميل كتاب " دراسات في المسرح " تأليف: فؤاد علي حازر الصالحي

الأربعاء، 7 مارس 2018

تحميل "كتاب فن كتابة المسرحية" تأليف : لايوس ايجرى

«بيت مدراس» تأليف جرانفيل بارك وترجمة د. سيد الإمام.. مسرحية تناقش الاستعمار والرأسمالية

مجلة الفنون المسرحية

«بيت مدراس» تأليف جرانفيل بارك  وترجمة  د. سيد الإمام.. مسرحية تناقش الاستعمار والرأسمالية

محمد البرمي - المصري اليوم 



يكتب جرانفيل باركر، الكاتب المسرحى، الممثل، المنتج، المخرج البريطانى، الذى اشتهر أساساً مؤلفاً لمقدمات شكسبير، التى كتبها بعد تقاعده عن العمل فى المسرح عام 1918م، هذه المرة عن «صناعة النساء فى بيت مدراس»، حيث ينتقل بها من البيئة التى عاش فيها ما بين لندن وباريس للحديث عن الاحتلال والرأسماليات الأوروبية.

تناقش المسرحية التى كتبها جرانفيل باركر، والصادرة عن مكتبة «جزيرة الورد»، بترجمة وتقديم الدكتور سيد الإمام والدكتورة جيهان خريبة، «بيت مدراس»، قصة شركة أقمشة وأزياء نسائية، مِلْك «قسطنطين»، الذى ترك إنجلترا فى ريعان شبابه ليجوب أنحاء إمبراطوريتها، ولاسيما شرقها، مُتخلِّياً لابنه «فيليب» عن إدارة الشركة، لكنه يعود فى النهاية مسلماً ملتحياً، ليصفى علاقته بإنجلترا، بل أوروبا كلها، ويبيع الشركة إلى السيد «ستات»، أحد أقطاب الرأسمالية الأمريكية. ويستدعى «باركر» مرحلة تطور السوق الرأسمالية من المرحلة التنافسية إلى المرحلة الاحتكارية، بما فيها من تكتل رأس المال وراء إنشاء مؤسسات كبرى متعددة الفروع منتشرة على نطاق واسع، كما يستعرض أوضاع الاستعمار.

وتناقش المسرحية حالة «قسطنطين»، صاحب الجذور اليهودية الشرق أوسطية، والذى تربى على المسيحية، لكنه يتحول إلى الإسلام. أتم «باركر» «بيت مدراس» فى 1909، وأخرجها على المسرح 1910، وهى الرابعة من إنتاجه كاتباً درامياً خلال العقد الأول من القرن العشرين، بعد «تزويج آن ليت وميراث فويسى والنفاية». بقى أن نقول إن مترجم هذا العمل، والذى قدم له بمقدمة نقدية وتحليلية، هو الدكتور سيد الإمام، الأستاذ المساعد بالمعهد العالى للفنون المسرحية- قسم الدراما والنقد المسرحى، والذى يُنتدب للتدريس فى شعبة المسرح بكليات التربية النوعية بجامعتى طنطا وكفر الشيخ، وقسم المسرح بكلية الآداب بجامعة عين شمس، وجامعة القاهرة، وهو حاصل على الماجستير فى الدراما والنقد المسرحى بتقدير امتياز، وحاصل على دكتوراه فلسفة الفنون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وله العديد من المؤلفات النقدية والترجمات والنصوص المسرحية.

بريخت رائد المسرح الملحمي

مجلة الفنون المسرحية

بريخت رائد المسرح الملحمي



 عبدالله حبه - المدى 

في شهر شباط (1) (1898-1966) الذي أسس نظرية "المسرح الملحمي" واستخدمها في فضح الحرب والنازية.وبال من الجدل المستمر حول مكانته في تاريخ الثقافة العالمية، I'm هيف a بريسيدنت. كما أن أشعاره ومسرحياته وأبحاثه النظرية لا تفقد قيمتها في هذه الأيام، ولاسيما فيما يخص تناوله لموضوع الحروب وخطرها على الحضارة الإنسانية.

ويل، I'm برياكفاست فور إيفر. وات's أوكاسيونس أوف ذي سوبيرفيسور. 
لقد دعا بريخت في أشعاره ومسرحياته إلى الإلتزام بالعقل لأن التفكير السليم فقط يمكن أن ينقذ البشرية من خداع الناس إلى "اللاوعي الجماعي" ونزعة العنصرية المتماثلة التي أثارت أكبر الحروب في القرن العشرين. I'm a سوميثينغ.
لقد أثرت الأفكار في الحركة المسرحية الاوروبية. علما أنه تأثر في عام 1914 لدى اندلاع الحرب العالمية الاولية بالموجة الشوفينية التي ستحدث المانيا وحتى نشر المقالات في دعم الحرب. فوتوس أوف ذي فيرست أوف ذي فيرست أوف ذي فيرست.
I آم I آم I آم I آم I آم I آم I آم I آم. ولوحظ تأثره برائد الانطباعية الألمانية فرانك فيديكند. صخرة بريت يجمع الحكايات والأغاني الشعبية الالمانية التي أصبحت مادة لأشعاره وأعماله المسرحية ذات الطابع الملحمي. وبعد ذلك في عام 1917 إستدعي للخدمة العسكرية حيث إلتحق بالسرايا الطبية وألف لأول مرة قصيدته "اسطورة الجندي الميت" التي لحن الموسيقى لها بنفسها بإنشادها مع العزف على الجيتار. 1935.
في عام 1918 إنضم بريخت إلى الحركة الثورية وشارك في الحفل التأبيني لروزا لوكسمبورغ وكارل ليبكنخت، كما شارك في جنازة كورت ايتر. مع بالتعاون مع صحيفة الحزب الاشتراكي الديمقراطي. لكن لم يصبح عضوا في الحزب. وفي عام 1921 أدخلت السلطات في القائمة السوداء من عدم ممارسته النشاط السياسي. 
لقد بدأ بريخت التأليف المسرحي في ميونيخ منذ عام 1919 حين كان طالبا في الجمنازيا. و "مسولحيتي" فعل "و" طبول في الليل "وخمس مسرحيات أخرى ذات فصل واحد. وفي عام 1920 زار برلين لأول مرة وحاول الإنضمام إلى الاوساط المسرحية حيث فشل في ذلك. كما حاول العمل ككاتب سيناريو للسينما لكنه فشل أيضا. في مسرح عام 1922 مسرحيته "طبول الليل" التي ستحصل على اهتمامها من الجمهور والنقاد ومنحت جائزة "كليست". لكن الفاشست عارضوا تقديم المسرحية وهاجموا المسرح ولاحقوا الكاتب.
في عام 1924 قرر بريخت لإنتقال إلى برلين كليا وإلتحق بكلية الفلسفة في الجامعة لممارسة دراسته وفي الوقت نفسه لممارسة العمل المسرحي. دانشنكو ومييرهولد. كما برز في برلين نجم ماكس راينهارت وارفين بيسكاتور. ووجد بريخت عملا في "القسم الادبي" في المسرح الالماني.وإنضم الى "مجموعة 1925" الأدبية. ثانكس أوف ذي غود.
I آم I آم I'm ثينك. بينما عارض في مسرحياته التالية موجة "المسرح الطبيعي" في المانيا آنذاك. "" ". لكن مبادئ "المسرح الملحمي" تشكلت بصورة تدريجية وتحددت معالمها بمرور السنة وتغير طابع المسرحيات.
وكتب بريخت في عام 1938 عن سبب انجذاب المشاهد الى المسرحيات البوليسية يقول في إنسان القرن العشرين يكسب خبرته الحياتية بصورة رئيسة من ظروف الكوارث، ويضطر بنفسه إلى البحث عن أسباب الأزمات والحروب والثورات. وي're a نيفر أوف ذي ميمبر أوف ذي نيد أوف ذي إنفستيغاتيون. "الدولة المجهولة وذات سمات بيروقراطية ولا يمكن الإحساس بوجودها، وفي هذه الظروف لا يمكن إدراك الفن إلا،". وقد أراد بريخت البحث عن الوسيلة لتصوير "الإحداث الحقيقية"
"أنا أعيش في أوقات قاتمة، 
الكلمة الخالية من الحقد هي - دليل على الحماقة، أي أزمان هذه 
حين يغدو الحديث عن أهل القرية 
". 
إنجليش أرتيكلس إن ذي ستاتوس أوف ذي كومبليتيون أوف ذي كومبليت. الذي وجد فيها مسرحا جديدا. وفيما بعد عمل بريخت في فرقة "برلينر انسانبل" قدم كمخرج وكممثل حيث 
مسرحيات "الأم" و "دائرة الطباشير القوقازية".
وحازت مسرحياته على الشهرة في خارج المانيا فأخرجت في العواصم الأوروبية وامريكا.وكتبت الناقدة الالمانية كريستينا ماريانا كيستين في كتابها "بانوراما المسرح المعاصر" أن الكتاب الكتاب المقدس الموجود حاليا حاليا مصابين ب "مرض بريخت" وعزت ذلك إلى كون مفاهمية "متكاملة الفلسفة والدراما وأسلوب أداء الممثلين ونظرية الدراما ونظرية المسرح، ولم يستطع أحد تقديم مفاهيم مماثلة. ويوجد حقا تأثير بريخت في إبداع كثير من معاصريه . لقد كتب بريخت مسرحياته لتعالج قضايا المجتمع اليوم، وطرح حلمه في أن يتغير العالم ويتخلص من مظاهر الحقد والعنف والحروب . 
وهرب بري ت من المانيا في عام 1940 بعد ملاحقة الفاشست للمثقفين الألمان وهاجر الى الولايات المتحدة ولم تعجبه الأوضاع هناك ، فعاد الى زيوريخ حيث أقام حتى نهاية الحرب العالمية الثانية . وبعد الحرب عاد الى المانيا الشرقية حيث مسرح "برلينر انسانبل"
وبعد وفاته واصلت فرقته العمل بإشراف زوجته الممثلة يلينا فايغل ورفيقه اينغل. ويكيبيديا، ويكيبيديا. ومثلت فايغل فيها دور الأم.


مسرحية "شغل العيالات" البخيل حين تغويه امرأة يفقد كل شيء

الثلاثاء، 6 مارس 2018

أبسن والرمز

مجلة الفنون المسرحية

أبسن والرمز 

 *قيس جوامير علي 

الرمز : أن توظيف الرمز واستخدامه في النتاجات الادبية , قديم قدم الادب نفسه , وقد وصف الناقد (مارتن تيرفل) أدب أوربا  كله  أدب رمزي , فأستخدام الرمز في النتاجات الادبية والفنية والتعبير عنها , وقال ان الرمز هو  مظهر من المظاهر اللغوية , واداة من ادواتها ووسيلة لأختراق الغيب , والنفاذ لعوالم لا تصل لها الحواس , لقد أعطت المدرسة الرمزية  للرمز وسيلة روحية وبعداً غيبياً دينياً , ويرى الناقد (أرنست كاميرز) أن الفن الواقعي ما هو الا فن رمزي , يرمي الى تجسيد المعاني عن طريق الرمز , واستخدم الرمزيون الموسيقى والايحاء للولوج الى عالم ما فوق الحواس , وابسط انواع الرمز عبارة عن علامة او اشارة , تتغير حسب أستخدامها , فتارة تاتي على شكل صورة ,أو نغمة , أو كلمة لها دلالة مجتمعية تسمى "العرف" وغالباً ما تكون متوارثة , كما في اللغة "الهيروغليفية" التي تعتمد الصور , فهي اوضح مثال على الرمز , حيث يصبح الرمز هنا عبارة عن وسيلة لتخزين وحفظ التجارب الحسية , بحيث تكتسب صفة الدوام , حيث ترتبط هذه الاشارات والعلامات بشحنات شعورية جماعية متوارثة , وبذلك يتخطى الرمز عالم التجربة الحسية ,  الى عالم النفس , فيصبح وسيطا ً بين عالم الحس  وعالم الروح والمشاعر , كارتباط الساحرات بالشر في "مسرحية ماكبث" لشكسبير , ونعيق الغراب كنذير شؤم في مجتمعنا العربي , كما استخدم الرمز في إنشاط التفكير الانساني منذ القدم , حيث كان الانسان البدائي تمتلكه الرهبة والخوف عندما يرى شجرة شاهقة عالية , وعندما تلامس الريح اغصانها وتتحرك يرى الانسان من بين اغصانها , الله يتحرك , فيخر الانسان ساجداً , وكانت هذه بداية الانتقال من عالم المحسوسات , الى عالم الفكر , وكان الرمز وسيلة الانسان الرئيسية لفهم الكون ودلالاته الروحية للمحسوسات , وبعد تقدم الوعي الانساني , أصبح لتجاربه الحسية أسماء , وأصبح لكل أسم دلالتين , المحسوس منها الذي يشير الى الاسم , والدلالة الثانية , هي دلالة روحية مشحونة بطاقة يثيرها الاسم داخل النفس البشرية , واصبح الرمز بالاضافة الى استدعاء الصورة , يستدعي جزء معين من التجربة الانسانية التي حفزتها الصورة , مشحونة بالطاقة النفسية التي ارتبطت بالصورة التي يشير اليها الاسم . أن من اعتنق المذهب الرمزي أمن بان الطريق للوصول للحقيقة , لا ياتي من خلال استلال الحدث من ما يجري في الواقع , والذي يُدرك بواسطة حواس الانسان المنقوصة الغير مكتملة , والعقل الذي يترجم تلك المعطيات الغير متكاملة , وبالتالي ينتج فكرة منقوصة , يختلف فهمها من انسان لاخر , فيصعب الوصول الى الحقيقة  , الا بالاعتماد على الحدس الفطري .
 في المسرح الرمزي لا يهمنا الفعل والحدث الذي يحدث في الحياة , بل العالم الروحاني وعالم اللا معقول البعيد عن الواقع . اما الواقعيون والطبيعيون فيرون ان الوصول الى الحقيقة لا يمكن , الا من خلال الاعتماد على الحواس والتحليل , وبالتالي الاعتماد على الانسان في عملية التغيير ويرجع له الخلاص  , بعكس الرمزيون الذين يعتبرون عالم الحواس ما هو الا صورة لعالم الفكر . ويرون ان الفن شئ خاص لا يتبع لاي مفهوم عقلي منطقي , ويسعون للتعبير عن علاقة المادة بالفكر رمزيا ً , بغية الابتعاد عن التعبير المباشر ,الذي لا يعطي للاثر الفني جمالا وابداعا  وبذلك يمكن ان نصل الى معنى جديد يمكن تفسيره ذهنياً بطرق مختلفة , من خلال ادوات مادية حسية  وهذا التفسير يعتمد على وعي المتلقي وفهمه  للنتاج الادبي الفني وموضوعه ,  والعرف الرمزي الذي أعتمدته بيئته ومجتمعه بالتوارث, والرمز  هو  استخدام مجموعة من ادوات وصور في افعال ومكملات مطابقة بحيث تنقل في الخفاء ,اما صفات اخلاقية , واما تصورات عقلية ,  ليس هي نفسها موضوعات للادراك الحسي , واما صور اخرى وادوات وافعال واقداراً واحداثاً بحيث ان الاختلاف يُعرض في كل مكان للعين او الخيال , بينما التشابه يوحى به الى العقل.
الرمز في المسرح :

هنالك شكلان او نوعان من الترميز المسرحي أولهما يقوم على اساس تجسيد لمفاهيم ومعاني لشخصيات في النص المسرحي  تكون رمزاً لتلك المفاهيم والمعاني وهذا ما يطلق عليه كلمة(Allegory)  حيث تكون كل شخصية هي رمزاً لمعنىمعين كما في المسرحيات المدرسية , حيث يرمز لمدينة بفتاة جميلة والى التاريخ رجل هرم والى الشيطان رجل قبيح مرعب الشكل  اما النوع الثاني من الترميز المسرحي يكون الرمز في تلك المسرحيات عاما وشائعا على المسرحية كلها ويكثر هذا النوع في المسرحيات الواقعية التي تعالج  مشاكل المجتمع والانسان , ويكون لها فوق دلالاتها الطبيعية دلالة ثانية أدق وأعمق من الدلالة الاولى ,  وهناك ما يسمى "الرمزية الخارجية" وهي احدى الوسائل التي استخدمها الكتاب المسرحيين ,كما في ومنهم النرويجي أبسن و"البطة البرية"  والروسي تشيخوف "وبستان الكرز" والاميركي تنسي وليمزو"عربة اسمها الرغبة"
أن جميع هذه المسرحيات محاولة من الكتاب للتشبث بهدف من الاهداف خارج شخصيات المسرحية انفسهم , ومعالجتهم لهذا الهدف بوصفه قوة , او رمزا لقوة تعمل من الخارج على موضوع الرواية , او انهم يعالجونه بوصفه كناية في مجال اوسع من مى الموضوع.وهذه الرمزية الخارجية تخدم الغرض المضاعف ,الذي تخرج فيه في جو واحد بين الشخصيات المتنوعة في المسرحية بحيث تربطهم بجمهور النظارة وبالعالم الخارج عن نطاق هذا الجمهور

أحتوى الكاتب النرويجي (أبسن)  ثقافة عصره , منذ ظهور الفيلسوف الفرنسي (ميكافلي) الى الواقعي الفرنسي (أميل زولا) , وارداً من مشاربهم كل ما يهمه , خارجاً بفلسفة خاصة به , بعد أن بدأ حياته الفنية والادبية "شاعر هجاء" , ورسام ٌ ساخرٌ, فأنعكس  ذلك مُجتمعا ًفي نتاجه الفني الدرامي , مُفجرا ً "الثورة الابسنية" في استلال الموضوع الخاص به, واستقلالية الاسلوب , ودقة التكنيك , جاعلا ً من نتاجه الدرامي المسرحي مرآة لعصره من خلال ولوجه الى صميم مشاكله ألأجتماعية , وتحرره من تقليد ما سمي ب"المسرحيات جيدة الصنع" التي تستهل عرضها المسرحي "بالاستهلال , مرورا ًبالعقدة , ومُنتهية بالحل" من خلال استحظار الماضي ووضعه على طاولة التحليل ,لصعوبة انسلاخه من الشخصيات الدرامية ’الا من خلال الارادة  ليفجر صراع ينتصر فيه الحاضر, معتمدا ً الحوار الثنائي او  الجمعي الذي لا يخلُ من الترقبْ , حَوّلَ النرويجي (ابسن) "الحل" الى "مناقشة تحليلية" لواقع مجتمع متهرئ ,يكون الصراع فيه معتمدا على التطور الفكري للانسان وصولا ً الى الحرية , وبالتالي مواكبة السيرورة التطورية للمجتمع ,وفي مسرح ابسن تتقابل الشخصيات وجها لوجه  وتتناقش بموضوعية لتصل الى حل للمشكلة , وعند الوصول الى طريق مسدود لا تتوانى الشخصيات ,من اعلان تمردها , حتى اذا كلفها ذلك أعز ما تملك , حيث أن "ابسن" لا يسمح أبدا ً للقدر,  وللغيبيات بالتصرف بمصائر أبطاله الاحرار في اتخاذ القرار , ناقلا الصراع الشكلي بين الشخصيات الى صراع حقيقي فكري بين التقاليد والاعراف , وبين حرية الفرد المتمثل بالبطل الادرامي وأستقلاله الذاتي الانساني , من خلال دفاعه المستميت عن الحريات بما فيها حرية المرأة وأرادتها  ,  راسما لشخصياته طريقا خاصا ً يبتعد عن الحوار الفردي الجانبي الرومانسي البعيد عن الواقعية , وجعل التفكير والعقل هي احدى الادوات المهمة التي تشترك في عملية التغيير الانساني الفردي كما أن النرويجي ابسن قد استغنى عن مناجاة النفس والتكلم الذاتي كما انه خلق ما يسمى "بمسرحية الافكار" التي تستدعي التفكير والتعليق والنقاش وانقسام الاراء حولها مما خلق صراع فكري داخل المجتمع بين التحررين الذين يسعون الى امتلاك الانسان لحريته وتقرير مصيره وبين الرجعية المقيتة التي تجعل من الانسان تابعا لغيره ممسوخ الفكر والارادة وخصوصا المرأة , وقد احدثت مسرحياته نهضة كبيرة في النروج واوربا , وخصوصا انكلترا بعد ان ترجمت مسرحياته الى معظم دول اوربا , فقد أمن( أبسن) أن الانسان هو وحده الذي يستطيع تغير حاله ,وتحرره الكامل من ماضيه ,لانه نتاج بيئته التي تتحكم بسلوكه وحياته , فلا يمكن تغير المجتمع الا من خلال تغيير الانسان معتمداً على  ارادته , في عملية التغير. وقوة هذه الارادة , تخضع لمؤثرات خارجية كبيرة منها منها , العادات والتقاليد وهيمنة الدين , فلا طريق للخلاص الا من داخل النفس البشرية , ففي مسرحياته "بيت الدمية " و"البطة البرية" و"الاشباح" , كانت كافة الشخصيات , (تكافح في سبيل التحرر من القيم الاجتماعية الزائفة , ولعل أهم ما يميز مسرح أبسن , هو الهوة السحيقة بين الماضي والحاضر , فالحاضر لم يكن استمراريا ً حتمياً للماضي , بل اصبح الماضي عدواً للحاضر والمستقبل في احايين كثيرة , ومن هنا كانت المفارقة الدرامية التي بني عليها أغلب اعمال (أبسن) , هذا الماضي لا يزال يعيش في داخلنا ميتا ً ولكنه موجود كالشبح فنحن نعيشه وفي الوقت نفسه لا نعيشه  , وهنريك ابسن لا يكتفي بمحاربة ومهاجمة العادات والتقاليد البالية , بل يتخطاها لمحاربة الافكار البرجوازية والشخوص النمطية التي تقض مضجع الانسان كالجشع , والتعصب والتعالي والكاهن ورجل المال والتطرف وهذا ما يؤشر عليه بوضوح من خلال مسرحياته والصراع الفكري والانساني في سبيل التحرر والسعادة والحياة الحرة . وكان المسرح عند النرويجي هنريك ابسن  أشبه بغرفة أزيل حائطها الرابع لتكشف للمتفرج عما يجري بداخلها , ولكن يجب أن لا يفوتنا أن المؤلف يشغل تلك الفجوة التي يطل منها المتفرج على الممثل , فكل ما نشاهده على المسرح يخضع لفنه وفكره واحساسه مما تقدم نرى ان الكاتب النرويجي ابسن اعتمد المسرح الفكري ومخاطبة العقل بل تعدى ذلك باقناع المتلقي بصحة فكره من خلال المناقشة وعرض المشكلة على طاولة البحث والنقاش امام الجمهور على لسان شخصياته , بغية الوصول الى توافق فكري ,يكون اساس لعملية التغيير الفعلي , بعيدة عن فكرة التطهير التي تقوم على تنقية نفوس المشاهدين بأثارة خوفهم وتحريك كوامن شفقتهم ورحمتهم , وهي فكرة ترجع اصولها الى معالجة الداء بالداء فيعالج الداء الحقيقي الواقعي عن طريق أثارة شبيهة المتخيل غير الواقعي أثارة فنية قائمة على حشد المشاعر وتوجيهها بغية تطهير النفس   وبتخطي أبسن عملية التطهير ومعالجته لمواضيعه الدرامية فكريا , يكون بذلك قد خرج من عباءة المسرحيات التقليدية ,واضعاً  اللبنة الاولى للمسرحيات الفكرية , التي اعتمدها برخت المتوفي سنة 1956 م من الكاتب ابسن المتوفي سنة 1906م
ان المسرح الفكري , هو نوع من انواع كسر الجدار الرابع , , لقد أبتدع (أبسن) في مسرحياته شخصية "الصديق" (Raissoneur) , حيث تكون حواراته معبرة عن  وجه نظر المؤلف , وتقوم بشرح ثيمة المسرحية والهدف الاعلى لها , وان هذا النوع من الشخصيات , قدمها الكاتب الفرنسي (سكريب) ((Scribe , قبل النرويجي (ابسن) , حيث كان يُسخرْ هذا النوع الشخصيات , والتي لم يكن لها اي وظيفة فكرية , ولا اجتماعية , ومهمتها الاساسية هي كسر الجدار الرابع , وكسر حاجز الايهام الذي يعيشه المتلقي , ويؤكد له ان الذي يجري ما هو الا وهم , بعيد عن الواقع, واستثمر (ابسن) هذا النوع من الشخصيات وطورها , بان تكون فعالة في مسار المسرحية ,  كما في القس "ماندرز" في مسرحية "الاشباح" والدكتور رانك في مسرحية "بيت الدمية" .
أن ابسن استخدم   هذا النوع من الشخصيات ليكسر الجدار الرابع ويضع المتلقي في معترك النقاش الذي يجري بين الشخصيات ليخرجوا بالحل معاً ,  وهنالك قواسم مشتركة  اخرى بين "مسرح "برخت" ومسرح "ابسن" منها أن مسرح "برخت" يوقض فعالية المتلقي ويحمله على اتخاذ موقف يسهم في عملية تغيير المجتمع لبلوغ حرية الانسان ,اعتمادا على حجج عقلية ويدفع بالمشاعر والعواطف بعيدا عن عملية التحليل والنقاش الفكري وبذلك يكون المتلقي قد ساهم بدراسة الاحداث وتحليلها من خلال الاستماع للنقاش الفكري المقام بين الشخصيات الدرامية , ويكون جزء من النقاش لان المشكلة الموضوعة هي من صميم مشاكله , فعند خروجه من العرض المسرحي يكون مؤهلا لعملية التغيير وبيده أن يغير الاشياء  والمواضيع الاجتماعية التي كان يطرقها ابسن , بخصوص حرية المرأة وغيرها وقد نضجت افكار ابسن في المرحلة الاجتماعية , من مراحل تطور كتابة الدراما لديه , واصبح يكتب في مشاكل الانسان الاجتماعية بكل جوانبها وبضمنها حرية المرأة والظلم الواقع عليها , وظلم ما جاء في العاداة والتقاليد المجتمعية ونظرة الدين لها بالاضافة الى ذكرية المجتمع , وما للضجة العارمة عند عرض مسرحية"بيت الدمية " الا دليل على ذلك بالاضافة الى مسرحية "الاشباح" ومسرحية "اعمدة المجتمع"ومسرحية "عدو الشعب" وكانت جميعها في المرحلة الاجتماعية من مراحل كتابة الدراما عند ابسن بعد ان قسمت مسرحياته الى ثلاث مراحل اولها المرحلة التاريخية وثانيتها المرحلة الرومانسية والشعرية وثالثتها المرحلة الاجتماعية  التي نحن بصددها .
 الرمز والدلالة عند (ابسن) والبحث في حَيْثياته , يتطلب الولوج الى عالمه الخاص , من خلال الابحار والولوج في نصوصه المسرحية  , واثاره الادبية , بغية  تحليلها , والقاء الضوء على الرموز والدلالات والاشارات , والاستسقاء من منبعها الاصلي ليحول دون تشتتنا , حيث ان تلك الاشارات والدلالات ما هي الا انساق من الترميز . ولنأخذ مسرحية "بيت الدمية" أنموذجا .
مسرحية "بيت الدمية" :  كتب النرويجي (هنريك أبسن ) مسرحيته "بيت الدمية" ضمن المرحلة الثالثة من مراحل تطوره الفكري , عام 1879م , ويهمنا في بداية بحثنا في المسرحية أن نسلط الضوء على الترجمة الحرفية لاسم المسرحية في لغتها الام التي كُتبتْ بها وهي اللغة (النرويجية ) ثم ترجمتها الى الانجليزية وللعربية , عمد المؤلف على تسليط الضوء على الاسم ليكون هو الرمز الذي تدور حوله احداث المسرحية , الجملة "بيت الدمية"باللغة النرويجية هو (Et  dukkehjiem)  وتترجم للانجليزية بالجملة ( Adools House) وعندما تترجم الجملتان الى اللغة العربية تعني "بيت الدمية "

تتلخص حكاية المسرحية , هيلمز ونورا متزوجان منذ زمن , يعيشان عيشة هادئة سعيدة نوعا ما , رغم وجود اسرار تخفيها نورا عن زوجها , رزقا باطفال يحبونهم ولديهم مربية , ترفع الستار ونورا حاملة هدايا عيد الميلاد المناسبة التي المتزامنة مع تعيين زوجها مديرا للبنك , فرحت كثيرا بهذا المنصب الذي سيدر عليهما مال اكثر من ذي قبل, ولتتحسن حالتهم الاقتصادية , والسر الذي تحمله يقض مضجعها , وتخاف ان يؤثر على سعادتها , حيث سبق وان استلفت مقدار من المال , من كروتشاد الموظف في البنك الذي يرأسه زوجها , بعد ان زورت توقيع والدها بعد وفاته , وتقوم بتسديد المبلغ ون علم زوجها, وكان سبب اقتراض المبلغ هو انقاذ زوجها المريض بمرض خطير , سافرت به الى ايطاليا بغية معالجته وقد شفى من المرض , وقد كذبت نورا على زوجها حين قالت ان المبلغ هو هدية من والدها , الموظف كروتشاد يهدد نورا بافشاء السر لكونها قد زورت توقيع والدها او التوسط عند زوجها بعدم طرده من البنك , نفذ كروتشاد تهديده واضعا رساله في صندوق بريد زوجها , عرفت نورا بالرساله وحاولت بشتى الوسائل عدم فتح زوجها للصندوق الا بعد انتهاء حفلة راقصة , بعد الحفلة فتح هيلمز الرسالة وثارت ثائرته على نورا  , فاتفضت نورا على زوجها وهي انتفاضة على المجتمع فخرجت من البيت وصفعت باب البيت وهذه الصفعة التي ترمز للحتجاج غيرت كثير من وضع وتفكير المجتمع  , وخلدت تلك الصفعة الرمزية الابسنيه.

*ماجستير اخراج مسرحي 

تحميل كتاب "المدارس المسرحية " تأليف د. نهاد صليحة

مراكش تستضيف الملتقى الدولي الأول لمبدعات المسرح وفتح باب الترشيح

مجلة الفنون المسرحية


   مراكش تستضيف الملتقى الدولي الأول لمبدعات المسرح وفتح باب الترشيح


تستضيف مدينية مراكش من 28 الى 30 يونيو المقبل الملتقى الدولي الأول لمبدعات المسرح، الذي تنظمه فرقة"فانوراميك لفنون العرض - مراكش"، تحت شعار: حوارات بصيغة المؤنث"، وذلك بعدد من فضاءات المدينة.
وسينظم الملتقى في دورته التجريبية، فقرات متنوعة من أبرزها، عروضا مسرحية عدة، ومعرضا للكتاب المسرحي"إبداعا ونقدا "بقلم المؤنث، وندوة علمية من تأطير أساتذة باحثين ونقادا مسرحيين تتدارس التصور العام للملتقى لجعله يستجيب لحاجة الساحة المسرحية النسائية.
كما ستستضيف الدورة التي يركز مشروع الفرقة خلالها، والمبني على الانفتاح على تجارب فنية مختلفة، وتوفير أجواء ثقافية مناسبة لشباب الجهة لتوسيع المدارك، وتبادل الخبرات، فعاليات فنية، ويكرم طاقات نسائية فاعلة وفعالة في المشهد الثقافي المغربي والعالمي، مع تأطير ورشات تكوينية مسرحية عدة.
      ويندرج هذا المشروع الفني في اطار تكريس المسرح كواجهة للابداع والنضال بالنسبة للمرأة، حتى توصل صوتها من على الخشبات العالمية، حيث ظل المسرح قادرا على امتصاص ما عرف بحركات التحرر النسوي، واحتواء مسار البحث عن مكاسب تطوي الميز والتهميش، والتصدي لكل اشكال التناقضات المجتمعية، بل تعمق الإحساس بقدرة المسرح على تفكيك المركزية الذكورية، وتأكيد التميز والتألق النسائي على الركح.
وستحمل هذه الدورة التحضيرية على عاتقها ترسيخا للمقاربة التشاركية، فتح نقاش مسرحي بصيغة المؤنث لبناء تصور واضح لبقية الدورات المقبلة، إذ سينفتح الملتقى، والى جانب الأعمال المحلية والوطنية على تجارب مختلفة، لتأصيل الممارسة المسرحية النسوية على مهام مسرحية متنوعة تأليفا، وتشخيصا، وإخراجا، وسينوغرافيا، وباقي مهام المسرح، إيماننا بأن المرأة تستطيع أن تتجاوز ما سطّر لها في العمل المسرحي والاقتصار على التمثيل فقط، فبإمكانها أن تضطلع بكافة مهام العمل الفني، كما تستطيع وبكفاءة عالية أن تسير وتدير شأن الفرق المادي والفني.


فتح باب الترشيح : 

ويفتح الملتقى الدولي لمبدعات المسرح بمراكش باب الترشح لفعاليات دورته الأولى المنعقدة ما بين 28 و30 يونيو 2018 في وجه الفرق المسرحية من داخل وخارج المملكة المغربية عبر ملف ترشيح ينضبط للشروط التالية:
* على العمل المسرحي أن يحمل توقيعا نسائيا تأليفا أو إخراجا أو سينوغرافيا.
* على الفرقة أن ترفق ملفها بورقة نقدية تعبر فيها عن تصورها للاشتغال المسرحي النسوي، وعن تطلعاتها وتوقعاتها من الملتقى في تصوره الفني.
* طلب موقع من رئيس(ة) الفرقة يتضمن تصريحا بالموافقة على ما جاء من شروط في الملتقى.
* تقديم معطيات توثيقية بشأن الفرقة.
* ملخص مُختصر عن العمل المسرحي .
* بطاقة فنية تتضمن معطيات الاخراج والسينوغرافيا ومتطلبات العرض التقنية.
* مقالات صحفية وقراءات نقدية للعرض.
* أربع صور للعرض بتقنية ذات جودة عالية.
* ملصق العمل.
* سيرة ذاتية مُفصلة للمؤلفة أو المخرجة أو صاحبة السينوغرافيا.
* رابط رقمي لعشر دقائق على الأقل للعمل.
* ينبني الملتقى على تصور فني يحتاج الانخراط في كل فقراته، فعلى الجميع الانضباط للبرنامج، والمشاركة في انجاحه.
- نتكفل في الملتقى بإقامة الفرق، والتغذية، والتنقل داخل مدينة مراكش فقط، ما دون ذلك هو على عاتق المشاركين.
تُرسل الطلبات إلى البريد الإلكتروني التالي: fanoramic@gmail.com أو الصفحة على الفايس بوك في رسالة خاصة fanoramic. كما يمكن التقصي عبر الرقم الهاتفي التالي: 0602222885-0626979418.

التفهم لأدق التفاصيل والتماهي مع النص المسرحي وتكامل في الرؤى الفكرية

مجلة الفنون المسرحية

التفهم لأدق التفاصيل والتماهي مع النص المسرحي وتكامل في الرؤى الفكرية

عبد الحكيم مرزوق - العروبة

صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب مسرحيتا (نور العيون، وهوب... هوب)، تأليف: جوان جان رئيس تحرير مجلة الحياة المسرحية الفصلية ويتضمن نصين مسرحيين ويقع ب 206 صفحات من القطع المتوسط .
النصان هما تجربتان في الاقتباس حاول فيهما الكاتب إعادة صياغة نصين مسرحيين بشكل جذري بناء على معطيات مختلفة كلياً عن معطيات النصوص الأصلية وانسجاماً مع أفكار متعلقة بواقعنا ويومياتنا، وقد تم تقديم هذين العملين أكثر من مرة برؤى إخراجية مختلفة وهما يُضافان إلى سلسلة من المسرحيات المؤلفة والمقتبسة التي كتبها الكاتب منذ العام 1995 وقد قاربت العشرين .
بهدف التعريف بالكتاب والحديث عن بعض شجون الحركة المسرحية كان لنا لقاء مع الكاتب والناقد المسرحي جوان جان الذي حدثنا عن كتابه الجديد بالقول :
يتضمن الكتاب عملين مسرحيين الأول نور العيون الذي أخرجه د.عجاج سليم عام 2001 للمسرح القومي بدمشق عام 2001 وهو يتحدث عن الأساليب الملتوية التي يسلكها البعض للوصول حتى على حساب اقرب المقربين ضمن إطار تاريخي له علاقة بتاريخ سورية من 1918 حتى 1948ويتألف هذا النص من 32 مشهداً .
النص الثاني اسمه «هوب.. هوب» وقد أخرجه عجاج سليم أيضا للمسرح القومي بدمشق عام 2014 وهو يتحدث عن فرقة مسرحية هاوية تقدم مسرحية ناجحة فيرشحها أحد المتعهدين للسفر إلى أميركا للمشاركة في مهرجان مسرحي للهواة بشرط أن تجري الفرقة تعديلات على المسرحية بحيث يخلو مضمونها من أي انتقاد للسياسة الأميركية فينقسم أعضاء الفرقة بين مؤيد للتعديلات ومعارض لها إلى أن ينتصر في النهاية الطرف المعارض للفكرة ويقرر أعضاء الفرقة في النهاية رفض إجراء التعديلات والاحتفاظ بالمضمون كما هو . ويتألف هذا النص من 12 مشهداً .
- ماذا تقول عن هذين النصين بعد أن عرضا وأصبحا في كتاب؟
- اللغة الأصلية للنصين العامية لأنهما كتبا أصلا للعرض قبل التفكير بالنشر وهما من النوع الكوميدي وقد قيض لهما أن يقدما بأكثر من صيغة إخراجية فبالإضافة إلى إخراج المسرحي عجاج سليم لهما كإخراج أول أخرج نور العيون سهيل عقلة ونورس أبو علي وعلي عبد الحميد وأخرج هوب.. هوب فايز صبوح .
- الرؤى الإخراجية التي قدم فيها النص هل عمقت الهدف الذي وضعته أم  ابتعدت عنه برأيك ؟
- لكل وجهة نظر إخراجية تناولت العملين نكهتها وميزاتها.. وبالمجمل كان تناول النصين إبداعياً ولكل مخرج لمساته .
- هل كنت تتفق مع وجهات النظر الأخرى ؟
ليس بالضرورة أن يكون الاتفاق مئة بالمائة ولكن كان هناك اتفاق على العديد من الأساسيات والجزئيات وأذكر هنا أنني حضرت جميع البروفات للنسختين اللتين أخرجهما عجاج سليم في دمشق وكان هناك تكامل في الرؤى الفنية والفكرية بيني وبينه .
- ألا تعتقد أن الكتابة باللهجة العامية تحد من انتشار النص عربياً ؟
- لغة المسرحية مثل لغة العمل التلفزيوني ينبغي أن تكون منسجمة مع المضمون فعندما أقدم عملا اجتماعياً معاصراً على سبيل المثال ينبغي أن يكون بالعامية.. وبكل الأحوال فان تحويلي للنصين إلى الفصحى ونشرهما قد يفسح المجال أمامهما على الصعيد العربي أو لا يفسح .
- مع الدكتور عجاج كان هناك تكامل كيف كان الوضع مع بقية المخرجين ؟
- كان التنسيق يتم بالمراسلات أو على الهاتف وكان الجميع حريصاً على مشاركتي أدق التفاصيل .
هل يمكن القول أن التنسيق يجب أن يكون حاضراً بين المخرج والكاتب حتى يخرج العرض متكاملاً ؟
- ليس بالضرورة.. فقد يكون التواصل بين الطرفين منعدماً كأن يكون الكاتب من بلد والمخرج من بلد آخر أو كأن يكون الكاتب متوفياً.. المهم بالموضوع هو تفهم المخرج لأدق تفاصيل النص وأن يكون متماهياً مع الرؤى الفكرية التي يطرحها؟
- أنت كاتب وناقد مسرحي معروف ، ما هو رأيك بما قدم وما يقدم من عروض مسرحية في السنوات الأخيرة ؟
يمكن القول أنها عروض مجتهدة حاولت الاستمرار في بث الحياة في الحركة المسرحية رغم كل الظروف وقد تفاوتت في مستوياتها فحقق بعضها نجاحاً ملحوظاً واخفق بعضها الآخر لظروف ربما كانت خارجة عن إرادتها.
وعروض المحافظات هل كانت بذات السوية التي كانت في العاصمة ؟
- تابعت في السنتين الأخيرتين عروض مهرجان السويداء المسرحي وكانت عروضاً جيدة بالعموم وظهرت فيها مواهب جديدة بالإضافة إلى المخضرمين في محافظة السويداء وكان مهرجاناً ناجحاً بامتياز كما حضرت الدورة قبل الأخيرة من مهرجان حمص المسرحي وأذكر أنني تابعت عروضاً عكست التنوع الفكري والفني عند مسرحيي حمص .
- هل تعتقد أن مسرح المحافظات مازال يحمل بذور نجاح مسرح الفرق الهاوية غير المحترفة ؟
- هذه البذرة ستبقى موجودة ما بقي المسرح موجوداً في بلادنا لأنها الأساس لأية حركة مسرحية حقيقية ولا ننسى أن العديد من الأسماء الهامة اليوم في عالم التلفزيون والسينما انطلقوا من مسارح الهواة .


مسرحية " ليـلةٌ وَحشيًةٌ " (مونودراما) تأليف : *محمود القليني

ليلى والذئب على مسرح دار الثقافة

مجلة الفنون المسرحية

عرض مسرحية "ليلى والذئب " على مسرح دار الثقافة

العروبة 

قدمت فرقة نقابة الفنانين بحمص مسرحية للأطفال بعنوان ليلي والذئب على مسرح دار الثقافة في حمص .
والمسرحية من إعداد ممدوح الخواجة ومن ألحان فايز الشامي – تدريب الرقصات مادلين عشي – تصميم الملابس : غادة بركات وإخراج خالد الطالب .
كما وأقيم أربعة عروض يومي الجمعة والسبت على مسرح دار الثقافة عرضين يوم الجمعة في الثانية عشرة صباحاً والثانية ظهراً يوم السبت .
وقد التقت العروبة المخرج خالد الطالب على هامش العرض وتحدث للعروبة قائلاً :
مسرحية « ليلي والذئب « معروفة بالنسبة لمعظم الأطفال والكبار ولكن أحببنا أن نطعم الحكاية بقيم التعاون والمحبة والتسامح وهذا ما هو الطفل بحاجة له إذ يجب أن نلقن الطفل المعلومة من خلال المسرح .. وهذا العمل الثالث خلال هذا الموسم إذ قدمنا مسرحيات : دب في المنزل وشطة في ورطة وليلى والذئب .
و أضاف : لقد شارك أطفال مدرسة عكرمة المخزومي بالتمثيل ،و حول إقبال الأطفال  أشار السيد الطالب : إن إقبال الأطفال كان منقطع النظير و ما هو أجمل التفاعل بين الطفل و المسرح و كأنه جزء منه لقد كسرنا الجدار الرابع و حاولنا أن يكون امتداداً للمسرح الذي بدوره يقدم رسالة إنسانية للطفل بأن الحياة جميلة .. حلوة ليكون واعياً متفهماً محباً للحياة و متفائلاً خاصة بعد الحرب الكونية التي شهدتها سورية
و حول الصعوبات قال: أكثر ما يواجهنا هو عدم وجود مكان خاص بمسرح الطفل .. دائماً العروض الأولى تلاقي صعوبات كي تتأقلم مع المكان .
و حول الأعمال المستقبلية أفاد أنهم بصدد التحضير لعمل درامي خاص بالكبار سيقدم في مهرجان حمص المسرحي الذي سيقام خلال الأشهر القليلة القادمة
و فيما يخص الأطفال ذكر أنهم بطور إعادة مسرحية شطة في ورطة بإطار جديد و هي من الأعمال المسرحية الجيدة و التي لاقت إعجابا من الكبار و الصغار معاً
كما أن العروض كثيرة للكبار و الصغار معاً ومستمرة صيفا شتاء...
و اختتم بالقول : أشكر الإعلاميين على تعاونهم في إبراز الأعمال للقراء و المشاهدين و المهتمين ..

الاثنين، 5 مارس 2018

النبهان شخصية «الكويت الدولي للمونودراما»

مجلة الفنون المسرحية

النبهان شخصية «الكويت الدولي للمونودراما»

 فادي عبدالله  - محمد جمعة - الجريدة 


يبلغ مهرجان الكويت الدولي للمونودراما عامه الخامس، بحلول أبريل المقبل. 
وبهذه المناسبة، أعلن مؤسس ورئيس المهرجان المخرج جمال اللهو ملامح الدورة الجديدة، وقال إنها تحمل اسم الفنان جاسم النبهان، لافتا إلى أن "المهرجان سيشهد زخما كبيرا هذا العام على مستوى العروض المشاركة والفعاليات المصاحبة".

وأضاف: "ننتظر المشاركات من مختلف الفرق المسرحية، حتى تتبلور الصورة النهائية للدورة الخامسة"، مؤكدا أهمية دعم هذا المهرجان، كونه يحمل اسم الكويت، وقد نشأ وتطوَّر على مدار السنوات السابقة بفضل جهود القائمين عليه.

من جانبه ثمَّن الفنان جاسم النبهان مبادرة تكريمه، واختياره شخصية الدورة الخامسة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما.

وفي هذا الصدد، وجَّه النبهان الشكر لمؤسس ورئيس المهرجان جمال اللهو، على هذا التكريم، واللفتة الطيبة تجاه فناني الكويت الذين قدموا الكثير للساحتين المسرحية والفنية، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات ليست مستغربة على اللهو، الذي قام بتكريم بعض الفنانين الرواد في الدورات السابقة من عُمر المهرجان.

ويُعد الفنان النبهان أحد الرواد الثلاثة في مجال فن المونودراما بالكويت، مع الفنانين الكبيرين عبدالعزيز الحداد ومحمد المنصور، حيث قدموا ثلاثة أنواع من فن المونودراما في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الأولى. ومهرجان الكويت للمونودراما قام بتكريم الرائدين عبدالعزيز الحداد في الدورة الأولى، التي أقيمت من 5 إلى 9 مارس 2014، ومحمد المنصور بالدورة الرابعة في أبريل 2017.

يُشار إلى أن الفنان النبهان استهل مشواره المسرحي من خلال المسرح المدرسي، ثم صقل موهبته بانتسابه إلى معهد الدراسات المسرحية، الذي كان يشرف عليه الرائد المسرحي المصري الراحل زكي طليمات. وانضم النبهان لفرقة المسرح الشعبي، وأصبحعضوا فيها، وشارك في عدة مناصب إدارية، منها رئيس مجلس الإدارة، وقدَّم العديد من المسرحيات.

الفنانة أحرار فوق خشبة مسرح محمد الخامس متأثرة بهذه العبارة

مجلة الفنون المسرحية

الفنانة أحرار فوق خشبة مسرح محمد الخامس متأثرة بهذه العبارة

زهرة السلاك - الخبر بريس 

كان جمهور مسرح محمد الخامس على موعد مع أسماء فنية كبيرة في مسرحية “المبروك” بساط جديد، في عرض مسرحي حمل كل معايير التواصل بشغف وعشق للركح وجعل الجمهور يتفاعل وينصهر مع أداء أيقونات ونجوم من طينة الكبار هن الفنانات لطيفة أحرار ووسيلة صابحي والزوهرة نجوم وهاجر الشركي والفنانين عبد الله ديدان وفريد الركراكي.
والمسرحية هي من إخراج أمين ناسور وتأليف أنس العاقل
ولن ينسى جمهور مسرح محمد الخامس ليلة الجمعة ذلك الموقف الرائع الذي جمع بين الفنانة لطيفة أحرار وطفل صغير من جمهورها عندما تقدم الطفل نحو الخشبة ليقول لها ببراءة ومحبة: “Je t aime Tati” فانحنت الفنانة الكبيرة لترد عليه بعبارات تمنت له فيها مستقبلا زاهرا.




«الصراع بين النور والظلام» لسلطان القاسمي تفتتح أيام الشارقة المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

«الصراع بين النور والظلام» لسلطان القاسمي تفتتح أيام الشارقة المسرحية

الشارقة - وام


تفتتح الدورة الـ28 من أيام الشارقة المسرحية في 13 مارس الجاري بمسرحية «كتاب الله: الصراع بين النور والظلام» من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عنوانها «كتاب الله: الصراع بين النور والظلام».

وقال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في بيان صحفي إن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة المتواصل لأيام الشارقة المسرحية سواء عبر الكتابة المسرحية أو من خلال الدعم المعنوي والمادي لا تعدله عبارات الشكر والامتنان مهما بلغت.. مشيراً إلى أن مساهمات سموه المثمرة في مجال التأليف المسرحي شكلت وستبقى تشكل إضافة حقيقية للمكتبة الأدبية العربية لعمقها وأصالتها فكرياً وجمالياً وملهمة ومحفزة لجميع المسرحيين الإماراتيين من أجل مواصلة العطاء وتقديم المزيد من الإبداع لإثراء الممارسة المسرحية.

وتأتي المسرحية الجديدة - التي ستقدم على مسرح قصر الثقافة - لتضاف إلى أكثر من 11 عملاً مسرحياً من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة تشاركت نخبة من المخرجين المسرحيين العرب في تقديمها على مدار العقدين الماضيين، وتشارك في تجسيد العمل الجديد نخبة من الممثلين والمؤدين بقيادة المخرج السوري جهاد سعد.

على صعيد متصل عقدت اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة المسرحية اجتماعاً أمس ترأسه أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان، ناقشت فيه التقرير الخاص بالعروض المشاركة في الدورة 28 والذي قدمته لجنة المشاهدة والاختيار.

وتشهد الدورة الجديدة من أيام الشارقة المسرحية عروضاً مسرحية إماراتية منها «رسالة» من تأليف قاسم مطرود وإخراج عارف سلطان - جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح.. و«ليلك ضحى» من تأليف وإخراج غنام غنام - فرقة المسرح الحديث بالشارقة.. و«حرب النعل» تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج حسن رجب - جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح.. و«ليلة بعمر» تأليف جاسم الخراز وإخراج حمد الحمادي - مسرح دبي الشعبي.. و«فقط» من تأليف عبدالله مسعود وإخراج فيصل الدرمكي - مسرح بن ياس.. و«تداعيات» تأليف أحمد الماجد وإخراج مرتضى جمعة - مسرح دبي الأهلي.. و«ما بعد الإنسان» تأليف أحمد الماجد وإعداد وإخراج مهند كريم - مسرح خورفكان للفنون.. و«موال حدادي» تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج مرعي الحليان - مسرح رأس الخيمة.. و«المجنون» إعداد قاسم محمد وإخراج محمد العامري - مسرح الشارقة الوطني. 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption