مناقشة متجددة المحاور رصدها باحثون مرموقون من مختلف الجامعات والمراكز العربية و الدولية
مجلة الفنون المسرحيةمناقشة متجددة المحاور رصدها باحثون مرموقون من مختلف الجامعات والمراكز العربية و الدولية
كريم الفحل
جرت مناقشة مقعدة متجددة المحاور رصدها باحثون مرموقون من مختلف الجامعات والمراكز العربية و الدولية معززة بفرجات مسرحية محلية وهذا مغاربية و مشرقية وغربية تعكس ركحيا و مشرقية وغربية تعكس ركحيا التنوع المغذي لوبة التناسجامية. إصدارات إصدارات و نشر حصيلة مؤتمراتها العلمية بإصدارات إصدارات إصدارات و ترجمات فرجة ورصينة وصولا إلى الإصدارات الإبداعية للنصوص الدرامية ... ولا تقف جهود المركز الدولي لدراسات الفرجة عند هذا الحد بل تتخطاه إلى إغناء وإثراء المكتبة العربية بإصدارات علمية وفكرية رصية ... ما يجعل من طنجة المشهدية أحد أهم المنارات المسرحية و الثقافية في العالم العربي. فرجات الشارع والامكنة الأخرى: يتبدى جليا من خلال محور الندوة الدولية "مسرح الشارع والأ مكنة الأخرى" أنه لا يروم مقارعة مفهوم مسرح الشارع في تعارضاته وتقاريره الداخلية مع العلبة الداخلية بقدر ما يحاول تنزيل إنعطافة أدائية في اتجاه فضاءات وأمكنة أخرى متغايرة بعضها البعض ، فضاء ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة ، مساحة داخلية ، وبعض الأماكن الأخرى. الكبرى الممتازة ووسائل النقل الحديثة ومحطات الميترو وغيرها ... إنها باختصار اللكنة كما يصفها الأنتروبولوجي مارك أوجي مارك متسائلا: "أين أنت في الطريق السريع أو السريع في محطة القطار أو في مطار أو في مطار أو في صالات التجارة الكبيرة و مساحة في اللامكان (1). هذه اللاأمكنة أو الأماكن الأخرى هي نقيض السكن و التساكن والإقامة الوشومية والمأوى الأسري المنتج للخصوصية الحميمية .. معظم الأماكن التي تفتقدها ، مثل الأماكن المهجورة .. المساحات الداخلية .. المشرحة .. فضاءات العبور .. دور الدعارة و غيرها ... حاول أن تجلس على بعض الملامح النتئة للاأمكنة الأخرى في ركوب الأمكنة و الزمن وترصيص الفرع وتصفيفه داخل العناية المركزة كفضاءات المتاحفونية والمكتبات العتيقة والأرشيف العام الرهيب والسحيق لثقافة أو لأمة .. إنه نوع من الزمن وتكديسه داخله إقامة خاصة بالأزمنة المتراكمة والمتراكبة. إضافة إلى أمكنة أخرى اصناف بالاحتفال كالساحات الخيمة الضاجة بالفرجات وبالحكواتيين والرواة والبهلوانيين ... إنها فضاءات - حسب فوكو - لا تكدس الزمن بقدر ما تعمل على محوه ظرفيا لتعيدنا إلى براءة الطقوس النقية. إضافة إلى الهيتوروبيات الملتصقة بنسيج الواقع يستحضر فوكو أيضا أماكن أخرى بمفهومها التخييلي كالمسرح فضاء مثاليا لإنتاج أمكنة أخرى تخييلية مضادة. فالمسرح مبدع لانهائي للأفضية المتخيلة التي تمارس اكتساحها و ابتلاعها للمساحات والمساحات المفتوحة والمغلقة .. المساحة والمحتملة .. حيث تحضر عملية التفضية الفرجوية الظرفية كقوة كاسحة و مكتسحة الفضاءات الأخرى .. ليس له مكان .. لكن من داخله تخرج و تشع كل الأمكنة الممكنة حقيقية و خيالية "(2). و قد سعت الندوة الدولية لطنجة المشهدية عبر محورها الهام إلى مداهمة الأمكنة الأخرى خلال المداخلات الرصاع لباحثين مرم حاولوا التعاطي مع الفرجة في اشتباكها مع الفضاءات الأخرى كفضاءات الملاعب و فرجات الألتراس ... و فضاءات الولائم و المآتم فِرجات الدعاة ... و الفضاء و الفضاء الافتراضي و فرجة المسطحات الرقمية ... وفضاءات الكوميديا الإلهية و فرجة دانتي ... و سلطان الطلبة والفرجة السياسية ... و فرجات الشارع و الصورة للمرآة .... و غيرها من المداخلات الواصلة التي ستمل المركز الدولي لدراسات الفرجة توثيقها و نشرها. هوامش: 1- مشيل فوكو - الجسد الطوباوي أماكن أخرى - ترجمة محمد عرابي - ص 20 2- د. ضياء عبد الله خميس الكعبي - سرديات من سيمياء الكون إلى أنثروبولوجيا الأمكنة و فضاءات الحداثة المفرطة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق