أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

عمل فني عالمي مستوحى من قصائد محمد بن راشد

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تشهد دبي مطلع العام المقبل عرضاً ملحمياً درامياً ضخماً مستلهماً من قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك في المرة الأولى الذي يشكل فيها الشعر أساساً لعمل مسرحي بهذا الحجم، حيث من المنتظر أن يكون العرض من أكبر العروض المسرحية في المنطقة على الإطلاق.
وقد تم الاتفاق بين "براند دبي" الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي و"الرحباني" لتقديم العمل الكبير الذي سيحمل عنوان "الفارس" في شهر يناير من العام 2016، حيث من المنتظر أن يمثل العمل قيمة كبيرة كإضافة مهمة للمشهد الثقافي الإماراتي وانجاز جديد يضاف إلى سجل انجازات دبي في المجال الإبداعي ضمن مساراته الأدبيّة والفنيّة والفكريّة المختلفة.
وقع الاتفاق كل من المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي منى غانم المرّي، ورئيس ومدير شركة "الرحباني للإنتاج" مروان الرحباني، على حشد كافة الإمكانات اللازمة لتقديم هذا الإنتاج الضخم في أفضل صورة ممكنة، وبما يتناسب مع قيمة الموروث الثقافي الإماراتي خصوصاً والخليجي بصورة عامة، إذ يحتفي العمل بالقيم السامية المميزة لتلك الثقافة والتي يشكل الشعر ركناً مهماً من أركانها.
وقد تم استلهام الفكرة الرئيسة لملحمة "الفارس" ومجمل أحداثها من مجموعة من أروع قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعكس فيها سموه العديد من القيم النبيلة التي تميّز الفارس العربي مثل #حب الوطن والتفاني في سبيل سعادة أهله وضمان سلامتهم وتحقيق أمنهم وراحتهم ، والشجاعة والإقدام التي تعتبر من أهم صفات الفروسية إلى جانب الإخلاص والوفاء وغيرها من الشيم السامية التي طالما احتفت بها أشعار سموه، وتم تضمينها بعناية في خط درامي ملحمي متكامل سيأتي مدعوماً بأحدث تقنيات الإبهار البصرية والسمعية لتتضافر تلك العناصر في بناء تجربة إبداعية بالغة التميز.
وحول قيمة وأثر هذا العرض المسرحي الفريد، أكدت المرّي، أن العمل يحمل رسالة سامية تقدم رؤية خاصة من خلال مجموعة رائعة من قصائد الشعر التي صاغها بعناية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بينما تتزايد أهمية هذا العمل كونه يأتي في وقت تموج فيها المنطقة العربية بالعديد من التحديات التي توجب علينا التذكير دائما بارتباطنا بتراثنا وثقافتنا وقيمنا الأصيلة التي تشكل مجتمعة مقومات مهمة تعزز من قدرة أهل المنطقة على دحض تلك التحديات.
وأكدت المرّي أن اختيار "الرحباني للإنتاج" لتقديم هذا العمل الملحمي الضخم يعود لتاريخ الشركة وانجازاتها المتميزة وما لها من باع طويل في مجال الإنتاج المتميز في ضوء الخبرة الكبيرة والتاريخ الطويل الذي يحمله الفنان مروان الرحباني الذي تمكن بحنكة وبراعة من تقديم تصور متكامل يدمج أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في سياق درامي محكم يخدم ببراعة في إبراز القيم السامية التي يرمي العمل إلى تأكيدها والاحتفاء بها ومنحها زخماً جديدا في قالب إبداعي متميز يأصلها ويرسّخها في النفوس.
من جانبه، أعرب مروان الرحباني عن سعادته بالتعاون مع "براند دبي" في تقديم هذا العمل الذي وصفه بأنه من أهم الأعمال التي شارك فيها على مدار مشواره الفني الطويل، مؤكداً بالغ اعتزازه بالمشاركة في تنفيذ هذا المشروع الفني الكبير لاسيما وأنه مستوحى من أشعار قائد عظيم بقدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقال إن ثراء القصائد وقوة معانيها كان مصدر إلهام حقيقي ووازع قوي على تقديم عمل متميز بكل المقاييس سيكون علامة فارقة في تاريخ المسرح الغنائي العربي من حيث المشهدية والموسيقى الكبيرة.


دبي - الإمارات اليوم

المسرح السوري: حكاية حداثة واستبداد / صبحي حديدي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني




«التمثيل المسرحي السياسي السوري: من حرب الأيام الستة إلى الانتفاضة السورية»، 2015، كتاب إدوارد زيتر، أستاذ تاريخ المسرح في «مدرسة تيش للفنون»، جامعة نيويورك؛ قد يكون العمل الأفضل، في اللغة الإنكليزية على الأقلّ، حول المسرح السوري المعاصر، على امتداد نصف قرن من عمر «الحركة التصحيحية»، نظام الأسد الأب والأسد الوريث. وإلى جانب معرفته الواسعة بإشكالية المسرح والشرق، أو الاستشراق في المسرح الفكتوري تحديداً؛ ذهب زيتر إلى سوريا مراراً، وحاور الكثير من المسرحيين، كتّاباً ومخرجين وممثّلين، ودرّس في المعهد العالي للفنون المسرحية خلال 1994 ـ 1995. وفصول كتابه تتناول قضايا ملموسة، بعضها عريض واسع النطاق، مثل شخصية الشهيد، والحرب، وفلسطين، وعلاقات التراث والتاريخ، والتعذيب.
فرضية الكتاب الأبرز هي أنّ السوريين تطلعوا إلى حريات مدنية أوسع، وناهضوا الاستبداد، قبل وقت طويل من انطلاق الانتفاضة الشعبية في آذار (مارس) 2011؛ ولم يكن نصف عقد من المسرح السوري، في خيرة أعماله تحديداً، إلا سمة لذلك النزوع نحو الحرية. فالمسرح تناول القضايا الحساسة، وأدان الظلم الاجتماعي، وعبّر عن الحاجة إلى التغيير، وأدان الاعتقال السياسي والتعذيب؛ وهذا، من جانب آخر، هو ذريعة زيتر في إصدار هذا الكتاب، في هذه الحقبة الزمنية تحديداً: «إنني ألاحظ أنّ حكاية المسرح السوري ـ وهي حكاية تنهض على أفعال المقاومة الإبداعية في وجه التسلط الاستبدادي ـ توفّر رؤية لقراءة ستراتيجيات الانتفاضة»، يكتب زيتر.
وبالطبع، لا تفوته الإشارة إلى أنّ المسرح السوري ارتبط، منذ تباشيره الأولى، بقِيَم التقدّم ضدّ الأفكار الرجعية؛ ولم تكن المدرسة المسرحية الرائدة التي أسسها أبو خليل القباني إلا التمهيد المبكّر لذلك الارتباط، المرتكز أيضاً على مزج أصيل بين الفنون الشعبية كالرقص والغناء، وتقنيات مسرح حديث لم يتردد القباني في اقتباسها وتطبيقها. وبمعزل عن المسارح المدعومة من الدولة، كانت الفرق المسرحية الخاصة اللاحقة قد شهدت، بدورها، انتعاش النصّ السياسي؛ حتى إذا اتخذ صفة «سكتشات» ساخرة تعتمد النقد الخفيف، أو حتى اللاذع، الذي لا يمسّ روح سلطة الاستبداد في كلّ حال: تجارب دريد لحام/ عمر حجو، ولحام/ نهاد قلعي/ محمد الماغوط. لكنّ مسرح سعد الله ونوس يحظى باهتمام زيتر الأوسع، إذ يعتبره «الشخصية المهيمنة»، فتتعاقب الإشارات إليه على امتداد الفصول الخمسة، كما يُكرّس له فصلا خاصّا بعنوان «التراث والتاريخ».
مدهش، إلى هذا، أنّ زيتر، في غمرة تثمينه العالي لمسرح ونوس خلال السبعينـــيات والثمانينــــيات؛ يُغفل التوقف عند القيمة التأسيسية الكبرى لمسرح ونوس المبكّر، في أواسط الستينيات، حين كان وعيه منشطراً بين أقصيَين: العبث الوجودي، كما عكسه مسرح ألبير كامو؛ والموقع الكفاحي للمثقف وللنصّ الأدبي، كما بشّر به مسرح بيتر فايس أوّلاً وبرتولت بريخت ثانياً. آنذاك، أيضاً، كانت العواصف التي أطلقها جان جينيه وأنتوان آرتو في فرنسا تبلغ أسماع ونوس، وهو يتنقل بين القاهرة ودمشق وباريس؛ مثلما كانت تقلقه الأسئلة التي طرحها مسرح العبث عند توفيق الحكيم، ومسرح التغريبة الملحمية عند ألفريد فرج وجلال خوري.
وبهذا فقد كان الموضوع الوجودي والفلسفي أكثر ضغطاً من الموضوع السياسي، الأمر الذي جعل ونوس يكتب النصّ المسرحي لكي يُقرأ أولاً، أو لكي يُقرأ قبل أن يُؤدّى على الخشبة، في تقديري.
تلك هي السمة الأولى التي طبعت أسلوبيته في مسرحياته الأبكر («ميدوزا تحدّق في الحياة»، «مأساة بائع الدبس الفقير»، و»الرسول المجهول في مأتم أنتيغونا»)؛ فكان السرد الروائي يطغى على الحوار، وكانت اللغة تميل إلى الإغراق في وصف الحالات الشعورية الكثيفة، فذكّرت بتقنيات تيار الوعي في روايات مارسل بروست وجيمس جويس، أكثر من تذكيرها بالمسرح.
وفي الشريط الوثائقي «وهنالك أشياء كثيرة كان يمكن أن يتحدث عنها المرء»، الذي أنجزه المخرج السينمائي السوري الراحل عمر أميرالاي سنة 1997، يطلق ونوس عبارة وجيزة صاعقة، تضيف المزيد من الرهبة على ذلك الحوار الثقيل الجارح الذي يتسيّد الشريط بأسره: «فلسطين قتلتني»! الأرجح أنّ المقصود بالقتل، هنا، هو ذلك الانخراط في القضية الفلسطينية، الذي اتخذ وجهة قصوى لمعنى الالتزام والانحياز، فقتل رفاه الكتابة المتخففة من أعباء التاريخ، واستبعد الفنّ الذي يترفّع عن الآني واليومي والطارئ، وأسمع الكاتب وضجيج الأرض ونداء البشر.
وهذه سمة جدلية لامعة، كانت ستكمل سجال زيتر، الصائب، حول ثنائية الحداثة والاستبداد في حكاية المسرح السوري المعاصر.

 القدس العربي 

الأديب وليد إخلاصي يتلمس العالم بثلاث حواس جمالية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

قدّم الشاعر والناقد د. سعد الدين كليب إضاءات نقدية مهمة على تجربة الأديب وليد إخلاصي، 

 وإن سمّاها (إضاءات خاطفة)، وذلك في الكتاب الذي توزعه مجاناً مجلة المعرفة، في عددها لشهر تموز، إذ يتلمّس القارئ في تلك الإضاءات السمة التحليلية العميقة لأدب إخلاصي بتنوعه وتعدده، ما ينم عن أن الناقد كليب لا يقرأ أدب إخلاصي لأجل كتابة تلك الإضاءات فقط، بل هو يعرف جيداً هذا الأدب بكل تفاصيله ومراحله ومستوياته،  ولو تيسرت له الظروف سيتحفنا بدراسات نقدية مطولة تتناول إبداعات إخلاصي كلها، بل ونزعم أنه خير أستاذ أكاديمي لتوجيه الطلاب الجامعيين لتناول أدب إخلاصي في أطروحات جامعية في (الماجستير والدكتوراه)، إن لم يكن يفعل ذلك.
قدّم الدكتور كليب إضاءات على سيرة إخلاصي الأدبية المتنوعة بين القصة القصيرة والمسرحية والرواية، وأشار إلى أن الأديب الحلبي كان ينتج إبداعه في الفنون الثلاثة على نحو متواتر. وهذا ما يفسر لنا الكم الذي أصدره في الأجناس الأدبية الثلاثة، ورأى الدكتور كليب أن للأديب إخلاصي ثلاث حواس جمالية، يتلمس بها الواقع والعالم، ويعيد بها إنتاجهما فنياً، بما يزيد من مساحة الرؤية والمتعة كتفسير للتنوع الإجناسي في مسيرته الأدبية التي تجسدت في اثنتي عشرة مجموعة قصصية، وخمس عشرة رواية، وثماني عشرة مجموعة مسرحية، مع ثلاثة كتب في المحكيات والذكريات، إضافة إلى أربعة كتب في الثقافة والتنظير الأدبي ولم يفت الدكتور كليب الإشارة إلى التفاوت في المستوى الفني بين تلك الأعمال، وأن التفاوت، في العمل الواحد، من طبيعة الأمور، فكيف هي بعدد لا يحصى، على عجل، من الأعمال الأدبية التي أنتجها إخلاصي.
وفي ضوء ذلك يرى الدكتور كليب أنه من البدهي ذلك التكرار الذي قد نلمسه بين هذه الرواية وتلك، أو بين القصة وهاتيك الرواية لكن التكرار الذي نلمسه غالباً ما ينجم من الموضوع والإطار الزمني الخاص بذلك الموضوع. ويقصد الدكتور كليب بذلك البيئة المجتمعية التاريخية في بعض موضوعات الرواية والقصة والمسرحية. وتفسير ذلك لدى الدكتور كليب هو اهتمام إخلاصي اهتماماً خاصاً جداً بالبيئة الحلبية، بوصفها قطاعاً من قطاعات البيئة المجتمعية السورية، منذ مطلع القرن العشرين حتى نهاية الربع الثالث منه تقريباً وكأنها الموضوع الأثير لديه. فمجمل الأحداث والشخصيات في الكثير من أعماله الروائية والقصصية هي ابنة البيئة الحلبية خلال تلك الفترة الزمنية من القرن العشرين وهذا ما يفرض تكرار بعض التواريخ وبعض الأحداث العامة والخاصة وبعض الشخصيات أيضاً أي إن التكرار الذي قصده الدكتور كليب هو تكرار البيئة الواحدة بعناصرها الإنسانية والمكانية والقيمية والوقائعية. وهذا ما نجده عند نجيب محفوظ في بيئته الشعبية وحنا مينه في بيئته الساحلية.
وفي حديث الدكتور كليب عن التجريب لدى إخلاصي، كخيار فني جمالي، رأى أن التجريب خيار مفتوح على احتمالات متعددة ومختلفة في التفكير والتعبير معاً. فهو لا يكاد يركن إلى زاوية نظر محددة، مثلما لا يركن إلى أسلوب محدد، في كل جنس أدبي على حدة، وفي الأجناس الثلاثة مجتمعة فتعدد الأساليب والرؤى في  خصائص أدب وليد إخلاصي عامة  ولعلّه يختلف في هذا عن الكثيرين من الأدباء السوريين والعرب وذلك من مثل زكريا تامر، في القصة القصيرة، وحنا مينه في الرواية، وسعد الله ونوس في المسرحية. ويشير الدكتور كليب، بنقد دقيق وعميق، إلى أنه ليس التنوع الأسلوبي في ذاته قيمة إيجابية، ولا الالتزام بأسلوبية محددة  في ذاته قيمة سلبية. إذ المعوَّل عليه هو العمل نفسه من حيث الجودة والعمق والانفتاح تماماً كما أن الكثرة أو القلة في الإنتاج لا يعنيان شيئاً خارج النوعية أو السوية الفنية الجمالية كما يشير الدكتور كليب إلى أن التجريب هو الجانب الفني الذي تفترضه جماليات الحداثة الأدبية فيقول: فإذا كان التجريب يتحدد بالأساليب أولاً، فإن الحداثة تتعلّق أولاً بالموقف الجمالي من الظواهر والأشياء، والأحداث والمواقف والشخصيات، والمعاني والأفكار أي إنها تتحدد بالموقف الجمالي من الواقع والعالم وهذا التحليل لمفهوم الحداثة ليس بغريب عن الدكتور كليب فهو ناقد جمالي كان قد تبنى علم الجمال منذ كتابه النقدي الأول المهم «وعي الحداثة: دراسات جمالية في الحداثة الشعرية» الصادر عن اتحاد الكتاب العرب عام 1997.
وأشار الدكتور كليب تحت عنوان (في القصة القصيرة لدى وليد إخلاصي) إلى أن معظم مجموعاته تميل إلى التطويل في القصّ، الذي مرده يكمن في طبيعة الوظيفة الجمالية التي يسعى إليها إخلاصي وهي بلورة الحدث والشخصية من مختلف الجوانب سواء تعدد الحدث أم توحّد، فإن بلورة الشخصية من خلاله هي الأسلوب المعتمد لديه. حيث يتم استدعاء جملة من المواقف والحالات التي مرت بها الشخصية من قبل، والتي حرّضها، على الاستحضار، الحدث الراهن. ولهذا على الأغلب  -والكلام للمؤلف- تكثر حالات الاسترجاع والمفارقة الزمنية والمونولوج في قصص إخلاصي.
وفي حديثه عن الجانب اللغوي التعبيري في تلك القصص يلاحظ الدكتور كليب ميل إخلاصي إلى اعتماد التعبير بالجمل السردية الطويلة نسبياً. ما يعني تحميل الجملة وظائف سردية عدة في آن معاً، أمّا حول القصص المختارة في الكتاب وهي إحدى عشرة قصة، مختارة من تسع مجموعات قصصية، يقول الدكتور كليب: تتراوح القصص، على المستوى الجمالي، بين قيمة التراجيدي وقيمة العذابي، كما تتراوح هاتان القيمتان بين الشأن العام والشأن الخاص أما على المستوى السردي، فإن تلك القصص تتراوح بين الواقعي والعجائبي في الحدث والشخصية على حدٍّ سواء.
ولا يزعم الناقد كليب أن القصص المختارة في الكتاب تمثّل تمام التمثيل فن القصة القصيرة، لدى إخلاصي، لكنه يزعم، في المقابل، أنها تقدّم صورة تقريبية لذلك الفن سواء أكان ذلك على المستوى الجمالي أم المستوى السردي أم المستوى الموضوعي ثم يمضي الناقد كليب بالحديث عن تلك المستويات في القصص المختارة وهو في كل ما قدّم أعطى بحق بعض المفاتيح القرائية الدالة، التي تسهم في توسيع أفق القراءة وأفق نص الأديب وليد إخلاصي معاً ونزعم أنها تضاعف جرعة المتعة التي تصل لقارئ أدب إخلاصي بل وتدفعه لإعادة قراءة ما كان قد قرأه في ضوء تلك المفاتيح.
نضال بشارة- تشرين 


الاثنين، 27 يوليو 2015

أنتولوجيا "المسرح الفرنسي الحديث " تأليف ماري الياس

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

كتاب"أنتولوجيا المسرح الفرنسي الحديث "، تأليف ماري الياس وهو مجموعة نصوص من المسرح الفرنسي كُتب أغلبها في الثالث الأخير من القرن العشرين، نحاول أن نُعرِّف القارئ العربي بجزء أساسي من المشهد الإجمالي لمسرح القرن العشرين، ذلك الذي نجهله أو نتجاهله بسبب غياب الترجمات أو قلتها. وعندما نقول المسرح الفرنسي المعاصر نقصد ما كتب في العقدين الأخيرين من القرن العشرين أو ما يكتب حالياً وهو مؤشر عن المسرح العالمي والأوروبي بشكل عام. ولكي يبدو المشهد المسرحي أشمل وأكثر دقة سنطرح في هذه الأنتولوجيا المسرح الذي يلي ما سمي بالمسرح الطليعي في الخمسينات من القرن الماضي وسمي بمسرح العبث، وما تلاه أو واكبه من كتابات جان جينيه، فرانسوا بييدو، ثم مسرح الحياة اليومية، ممثلاً في فرنسا بمسرح ميشيل فينافير الذي لا يزال يكتب اليوم .
الكتاب يقع في  319 صفحة ومن اصدار دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع سنة 2007 .

مجلة «دبي الثقافية».. الواقع الافتراضي بين الإنسان ومستقبله

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدر عدد يوليو (تموز) من مجلة «دبي الثقافية» متضمنا عدة موضوعات ومقالات وتحقيقات في كل ما يتعلق بالأدب والفكر والفن. استهل العدد بمقال رئيس التحرير سيف المري: «مقابل حفنة دولارات»، عن الواقع الدرامي الافتراضي بين الإنسان ومحيطه ومستقبله.
وطرح العدد مجموعة من القضايا الفكرية والأدبية، من بينها: فوكوياما ونظرية تأنيث المستقبل، وتولستوي وتحوله من روائي لمصلح اجتماعي في فيلم جديد، وسافو أول شاعرة في التاريخ. ويتضمن العدد دراسة لهيثم حسين، بعنوان «أورهان باموق يكشف خبايا الفن الروائي» عن كتاب «الروائي الساذج والحساس» الذي كتبه باموق عن رحلته الروائية.
وفي باب بانوراما، قدمت د. مروة كريدية جولة في مسرح «جلوب شكسبير». وكتب من مصر رياض توفيق عن مسجد عمرو بن العاص، رابع مسجد في تاريخ الإسلام وأول مسجد في أفريقيا. أما في باب قضايا وتحقيقات؛ فتطرق الحبيب الأسود من تونس عن آثار ليبيا المهددة من قبل الجماعات الإرهابية، كما تناول عبده وازن قراءة صموئيل بيكيت لمارسيل بروست. أما في باب «إيقاع الروح» فتطرق إلياس سحاب إلى «اللون البدوي في الغناء العربي»، بينما كتب واسيني الأعرج عن «جاز أنيس بن حلاق».
وصدر مع العدد كتابان يحمل الأول عنوان «على الهامش.. قراءات عابرة في روايات عربية معاصرة» للكاتب الموريتاني محمد ولد محمد سالم؛ تضمن مقالات نقدية عن 36 رواية عربية معاصرة إلى جانب تأملات حول مستقبل الرواية ورواجها وفن الكتابة الروائية و«رواية الصحراء» و«الرواية والتاريخ»، أما الكتاب الثاني فجاء بعنوان «المسرح والشعر» للدكتور هيثم يحيى الخواجة، استعرض فيه تاريخ المسرح الشعري العربي الذي بدأ عام 1927 على يد أحمد شوقي، مقارنا إياه بالمسرح الشعري الغربي. ويتناول الكتاب بالتحليل تطويع الشعر للمسرح مفندا التطورات التي طرأت على لغة الشعر ولغة المسرح من خلال تحليل عدة حوارات شعرية من مسرحيات مختلفة. ويضم الكتاب تمهيدًا ومدخلاً وفصلين بعنوان: «لغة المسرح ولغة الشعر/ نماذج تطبيقية»، ومحاكمة الزائر الغريب، وحارة المجدلي، وبنيات المسرح الشعري في تجربة الشاعر مروان عرنوس، والشهود لمحمد وليد المصري

القاهرة: داليا عاصم
الشرق الأوسط

«آل باشيو» يقف على خشبة المسرح بأحد أعمال «شكسبير»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
الاخبار اليوم - "آل باشينو" يتجه للتمثيل المسرحى
يستعد النجم السينمائى الأمريكي «آل باشيو» البالغ من العمر 75 عاما، -بعد مشوار سينمائي حافل دام 50 عامًا، للوقوف على خشبة المسرح ليقدم أحد أعمال الكاتب المسرحى العالمى «شكسبير» فى القريب العاجل.
ويعرض حاليا لـ«آل باشيو»، آخر أعماله السينمائية بعنوان «مانجلوهورن» من إخراج دافيد جوردون جرين.
وتدور أحداث الفيلم حول البطل «مانجلوهورن»، الحداد الذى يعمل فى صناعة الأقفال الذى يعيش وحيدا بعد أن فقد حبيبته كلارا، التى لم تحاول العودة إليه مرة أخرى، ولكنه يحاول قدر الأمكان أن يكون لديه اتصال مع ابنه جاكوب وابنته الصغيرة وصديقه جارى مدمن المخدرات السابق، الذى يخشى عليه من العودة مرة أخرى إلى المخدرات.
نيويورك - أ ش أ


تاريخ وثقافة وفن على مسرح مهرجان إهدنيات الدولي في ليلة الإفتتاح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بالصور – تاريخ وثقافة وفن على مسرح مهرجان إهدنيات الدولي في ليلة الإفتتاح
رائعة شيكسبير روميو وجوليت. تجسدت القصة الأشهر في تاريخ الأدب الإنكليزي في إطار خلاب تمازجت فيه الألوان بسحر الطبيعة التي يتميز فيها مسرح مهرجان إهدنيات الدولي.
25 راقص وراقصة من أعرق مدارس الباليه في العالم ” البولشويه” قدموا من أشهر عاصمة للباليه وقدّموا لوحات راقصة عبروا فيها بلغة الجسد عن الألم والحيرة والحب والعديد من المشاعر الإنسانية التي هي صلب قصة الحب الأشهر في العالم. تحت نجوم إهدن ناجى روميو جوليت التي وقفت على المسرح الذي تحاوطه غابة خضراء.

الجمهور تنوع فقدم من كافة المناطق اللبنانية ومن بلدان الإغتراب وكانوا من مختلف الفئات العمرية فشهدوا على حب مستحيل مات في الجسد ولكنه إستمر خالداً في الروح.

كما وسيطلق فريق مهرجان إهدنيات “غابة نجوم إهدنيات” فتم غرس أول شجرة أرز على أن يتم غرس المزيد بإسم كل فنان شارك وسيشارك في المهرجان الدولي.
والجدير ذكره أنه، وكما في كل سنة، يعود ريع المهرجان بالكامل لجمعيتين: جمعية كيدز فيرست التي تعنى بالأطفال المصابين بمرض السرطان ومركز الشمال للتوحد الذي يعنى بأطفال التوحد. وشاهد برنامج المهرجان هذا العام متنوع وغني إذ ينضم إليه العديد من الفنانين اللبنانيين، العرب والعالمين.

في 30 تموز سيُغني المبدع زياد الرحباني مسرح إهدنيات بحضوره،

وفي 31 تموز اللقاء مع ملكة الديسكو غلوريا غاينر التي تربعت ولا تزال على عرش الديسكو وحصدت العديد من الجوائز العالمية
أما لمحبي الأغنية الفرنسية فموعد وتوقيتهم في ٧ آب مع ليلة نوستالجيا ورومنسية”كلمات الحب” مع جاين مانسون و كلود بارزوتي.
في 20 آب الموعد وتوقيت المنتظر مع النجم العالمي إنريكي إغليسيوس الذي سيزور لبنان ضمن جولته العالمية وسيشعل المسرح رقصاً وغناء.


ومسك الختام في ٢١-٢٢ آب مع قيصر الغناء العربي كاظم الساهر في اجمل القصائد وأروع الاغنيات لحنا اداء واحساسا.

زي هيكا 

الأحد، 26 يوليو 2015

"بروهلفتسيا" تنظم برنامج قراءة مسرحية لأربع نصوص من المسرح السويسرى الحديث

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

اخبار الفن والمشاهير - "بروهلفتسيا" تنظم برنامج قراءة مسرحية لأربع نصوص من المسرح السويسرى الحديث
تنظم المؤسسة الثقافية السويسرية "بروهلفتسيا" برنامج القراءات المسرحية للمسرح السويسرى المعاصر لعام 2015 /2016 تحت عنوان "الآن وهنا"، وهو اسم مُستوحى من نص مسرحى سويسرى "الآن وكل شىء" للكاتبة سابين هاربيكه وسيتم تنظيم برنامج القراءات بشكل سنوى فى العامين القادمين، وهو يُقام لأول مرة هنا فى القاهرة، ويضم البرنامج مختارات من نصوص مسرحية للكتاب السويسريين داريا شتوكر وسابين هاربيكه وأوليفيه شاشيارى ودانييلا يانييك، حيث تهتم "بروهلفتسيا" بعرض المسرح السويسرى المعاصر للجمهور المصرى وتقديم كتاب معاصرين كامتداد وتكملة للأعمال المسرحية الشهيرة السابقة، التى قدمها الكاتب السويسرى فريدريش دورينمات والكاتب ماكس فريش المعروفان لدى الجمهور المصرى.
البرنامج من المفترض أن يشارك فيه عدد من شباب المخرجين لمشاهدة عدد 4 قراءات لأربعة نصوص مسرحية سويسرية، وذلك فى الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر 2015 فى استوديو بروهلفتسيا بجاردن سيتى بالقاهرة وستعطى المؤسسة الفرصة للمخرجين المقيمين خارج القاهرة من أجل المشاركة فى هذه القراءات، وذلك تأكيدا على استراتيجية المؤسسة فى المرحلة القادمة، والتى تركز على اللامركزية الثقافية وضرورة تقديم الفعاليات الثقافية خارج القاهرة والإسكندرية.
وقد صرحت الدكتورة هبة شريف، رئيس المكتب الإقليمى للمؤسسة الثقافية السويسرية "بروهلفتسيا" بالقاهرة، بأن المؤسسة الثقافية السويسرية تتجه فى تركيزها هذا العام إلى المسرح، حيث بدأت المؤسسة الثقافية السويسرية بأنشطتها المسرحية من خلال ورشة عمل تحت اسم "صعيد تورج"، كما أطلقت المؤسسة الثقافية السويسرية الموقع الإلكترونى "تقاطعات" فى إصداره الجديد عن المسرح والذى يهدف إلى توفير معرفة رصينة وكلية عن صناعة المسرح فى سويسرا ومصر وتقديم أعمال الفنانين المصريين عن المسرحيات السويسرية.
وأضافت شريف أن القراءات المسرحية التى سيتم تنظيمها فى شهر سبتمبر وتعد ثالث مشروع مسرحى للمؤسسة الثقافية السويسرية هذا العام وتتم القراءات بواسطة عدد من المخرجين المصريين هم إيمان صلاح الدين لنص "عشى ليلى" تأليف داريا شتوكر وحمادة شوشة لنص "الآن وكل شىء" تأليف سابين هاربيكه وباسم قناوى لنص "اثبات العكس" تأليف أوليفيه شاشيارى وأشرف سند لنص "أيام صفراء" تأليف دانييلا يانييك.
وأكدت شريف أن هذه الخطوة الثقافية الجديدة للمؤسسة تأتى استجابة لمتطلبات المشهد الثقافى المصرى وترجمة لإستراتيجية المؤسسة فى المرحلة القادمة، حيث إن "بروهلفتسيا" بدأت فى أخذ منحى جديدا فى علاقاتها بالجمهور والمتلقى المصرى والذى يتمثل فى ثلاثة محاور رئيسية أهمها اللامركزية الثقافية، حيث تسعى المؤسسة إلى توسيع قاعدة الخدمات والفعاليات الثقافية والفنية التى تقدمها فى مصر، وذلك بهدف زيادة رقعة التغطية لتشمل مناطق حيوية ومحافظات مختلفة وجمهورا جديدا.


اليوم السابع 

الحضرة التونسية "على مسرح قرطاج

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

شهد مهرجان قرطاج الدولي ليلة أمس السبت عرض "الحضرة" التونسية، للمخرج المسرحي فاضل الجزيري، وسط أنوار الألعاب النارية والشماريخ التي ملأت سماء المسرح الأثري بقرطاج، وذلك احتفالا بالذكرى 58 لعيد الجمهورية التونسية.
وتابع عرض "الحضرة" الذي سجّل حضوره في معظم المهرجانات الصيفية هذا العام رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ووزيرة الثقافة لطيفة لخضر، بينما امتلأت مدارج المسرح الأثري بقرطاج بالآلاف من الجماهير.
الأغاني والأناشيد من مميزات العرض 

وخلال العرض -الذي استمر أكثر من ساعتين- تفاعلت الجماهير مع اللوحات الاستعراضية التي قدمها ما يزيد على مئة مشارك، كما رددت بعض الأغاني المعروفة فيتونس.
وتمتزج في عرض الحضرة الأغاني والأناشيد الصوفية بمقطوعات موسيقية غربية تنبعث من آلة الساكسفون.
كما برز الجانب المسرحي لهذا العمل عبر الحركات الراقصة التي يقدمها المشاركون في العرض.
العرض تضمن اربع معزوفات جديدة 

وقدم الجزيري خلال هذا العرض أربع معزوفات موسيقية جديدة مقارنة بالنسخة السابقة لـ"الحضرة"، أثناء عرضها في مهرجان قرطاج قبل عامين.
وانطلقت فعاليات مهرجان قرطاج الـ51 لهذا العام في 11 يوليو/تموز الجاري، وتستمر إلى 18 أغسطس/آب، بنحو 23 عرضا منوعا، بين الغناء والرقص والسيرك، وسعى منظمو المهرجان إلى أن يكون عنوانًا لكل أنماط موسيقى العالم
.
المصدر : وكالة الأناضول

المسرح المغربي: سؤال التنظير وأسئلة المنجز» للناقد محمد أبو العلا: وفاء لثقافة الإنصات ومنهج يجمع بين الدراماتورجي والسيميائي / الطاهر الطويل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


ضمن منشورات «المركز الدولي لدراسات الفرجة»، صدر للناقد المغربي محمد أبو العلا كتاب بعنوان «المسرح المغربي: سؤال التنظير وأسئلة المنجز»، والكتاب جامع لدراسات متفرقة، مواكبة للثابت والمتغير في المشهد المسرحي في المغرب وفاحصة لبعض قضاياه وإشكالاته.
خصص المؤلف حيزا وافرا من كتابه لنقد الاحتفالية، مسجلا أن نقده هذا استدعى منه «التحلل من فائض سجال نقدي طافح بالبحث في مساحة المضمر على امتداد مسار التنظير المسرحي؛ ابتداء من مارون النقاش إلى «الهنا والآن»، بإضاءة السياقات السوسيو ثقافية الحاضنة لنشأة النظريات العربية، ثم اللافظة لها (الاحتفالية) ومسوغات دفعها نقدا نحو زاوية ضيقة».
وعطفا على هذا الموضوع ـ يقول المؤلف في مقدمة الكتاب ـ تشكل دراستنا لكتاب «مسرح عبد الكريم برشيد التصور والإنجاز» للناقد مصطفى رمضاني التفاتا منا لمشروع نقد منشغل في صمت بافتحاص المنجز الإبداعي والتنظيري لبرشيد، ومحركا لأسئلة نقدية تجاه بعض التباسات الاحتفالية من جهة، وأيضا تجاه التباسات نقد معارض للنظرية خارج التعاطي، مع إشراقات نصوصها المغبونة بمقاربات مؤجلة؛ وهي الإشراقات التي رمنا تقريب القارئ منها في بعض احتفالات برشيد الأخيرة، متحررين أثناء التحليل من المتداول لرصد المتغير، من خلال دراسة «المدينة من تقويض اللعب إلى بناء الحكي في احتفال «الحكواتي الأخير»..
وبعيدا عن دائرة الاحتفالية، وفي إطار مشروع النقد الراصد لنصوص مغبونة أيضا ببهرجة الواجهة، تأتي دراسة المؤلف لمسرحية «ابن زبيبة» الموسومة بـ»من مسرحة التراث إلى الإجهاز على أسطورة الفحل»، لمعاينة عينة من منجز إبداعي لكاتب دراماتورج ومخرج اسمه إبراهيم الهنائي؛ وهي عينة موصولة بنقد ثقافي للتراث العربي، عبر تقويض بعض اليقينيات المستفحلة في خطابنا الشعري، بل وفي لا وعينا القرائي للماضي. 
يتضمن الكتاب حوارين مع المؤلف، أولهما أجراه معه الشاعر والإعلامي عبد الحق ميفراني لجريدة «الوطن» القطرية؛ والثاني حوار أجراه معه الإعلامي عز الدين كايز لجريدة «الصحراء المغربية». 
وفي تصدير للكتاب بقلم الناقد المغربي مصطفى رمضاني، وقع التأكيد على أن الكاتب محمد أبو العلا في قراءته لواقع المسرح المغربي، يقوم بتشريح التحولات التي عرفها هذا المسرح بكل مكوناته الفنية والفكرية والهيكلية؛ وهي تحولات ساهم الدرس الجامعي في بلورتها عبر الانشغال بجماليات العرض المسرحي وأسئلته الكبرى، بما فيها أسئلة الإنجاز والتلقي. كما ساهم فيها، من جهة ثانية، خريجو المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، عبر افتتانهم أكثر بالنصوص المسرحية العالمية وبهاجس الاقتباس والتجريب على مستوى الإنجاز. وأمام هذا التحول، كان على الكاتب أن ينظر إلى نتائج تلك التحولات وآثارها على المنجز المسرحي المغربي سلبا وإيجابا.
ومن بين الأسئلة النقدية التي أثارها الكتاب ـ كما يلاحظ رمضاني ـ سؤال الدراماتورجيا؛ وهو سؤال بدأ يفرض نفسه على المخرج والناقد معا، منذ أن استرجع العرض مكانته على حساب سلطة النص، التي تربّعت على عرش العمل المسرحي منذ ما يربو على خمسة وعشرين قرنا من الزمن أو ينيف. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب محمد أبو العلا حركية الفعل الدراماتورجي، بدءا بالدراماتورجيا الكلاسيكية ومرورا بالدراماتورجيا الحديثة في أوروبا ووصولا إلى الدراماتورجيا المعاصرة، كما يقترحها مبدعون ونقاد مغاربة؛ من أمثال محمد الكغاط وحسن المنيعي ويونس لوليدي وبشير القمري وأحمد بلخيري…
وإلى جانب هذه القراءات النقدية التي تقارب المنجز المسرحي المغربي بمنهج يجمع بين الدراماتورجي والسيميائي، من خلال الاشتغال على مسرحية «الحكواتي الأخير» لعبد الكريم برشيد ومسرحية «ابن زبيبة» لإبراهيم هنائي، يستحضر الكاتب الشق النظري في النقد المسرحي المغربي، متسلحا بعدة معرفية ومنهجية تؤكد حرصه على البعد الأكاديمي؛ وهو شق يندرج في ما يمكن أن يطلق عليه «نقد النقد».
ويلاحظ رمضاني أن محمد أبو العلا يكشف عبر هذا الكتاب عن عمق طروحاته واطلاعه على إشكالية التنظير في المسرح العربي عامة، وعلى الخطاب الاحتفالي: نظرية وإبداعا خاصة، وعلى الخطابات النقدية التي رافقتها بالتأييد أو المعارضة بشكل أخص. وخلال كل ذلك، ظل الكاتب وفيا لهدوئه النقدي، وصفاء رؤيته، ووفائه لما سماه بـ»ثقافة الإنصات». وهذا ما يتأكد عبر قراءته للنقد والتنظير معا من الداخل، مع اعتماد التساؤل والجدل، والمناظرة أحيانا للإجابة أو الإقناع.


السبت، 25 يوليو 2015

مبادرة شبابية لإنعاش مسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عبر تكوين فرقة مسرحية خاصة بالأطفال.. أسرار محمد:

مبادرة شبابية لإنعاش مسرح الطفل
دعت الفنانة أسرار محمد إلى ضرورة تكوين فرقة مسرحية خاصة بالأطفال تضمّ مجموعة من الفنانين المسرحيين القطريين، مهمتها تقديم عروض مسرحية في المدارس والمجمعات والأماكن العامة، مشيرة إلى أنها وزملاءها الفنانين مستعدون للمضي في هذه المبادرة شرط الحصول على الموافقات اللازمة.

وأكدت أسرار في حوار  لها  أن الحركة المسرحية القطرية لا تزال تعاني من غياب مسرح الطفل، ولفتت إلى أنه ينبغي على مؤسسات الدولة أن تهتم بإنتاج أعمال مسرحية موجهة للطفل كما ينبغي على شركات الإنتاج أن تقدّم أعمالاً أكثر للطفل طوال العام وليس في الأعياد والمناسبات، وألا يكون الهدف من تقديم مسرح الطفل تجاريًا فقط وإنما يجب أن يكون الهدف توعويًا وتعليميًا.

وقالت أسرار: إن عودة التربية المسرحية في المدارس ومسرحة المناهج أصبحت مطلبًا ملحًا من أجل رفع وعي الأطفال بالمسرح وخلق ذائقة فنية لدى الطفل منذ الصغر، مشيرة إلى أن التربية المسرحية تعتبر أهم مصدر لتخريج جيل من الأطفال المُبدعين في مجال المسرح، حيث إن تعليم الأطفال فنون المسرح ومشاركتهم في أنشطة مسرحية منذ الصغر يُسهم في إيجاد جيل محب للمسرح وهو ما يعني استمرار الحركة المسرحية.

> بداية ما أهم معوقات إنتاج أعمال مسرحية ؟
- إن إلغاء التربية المسرحية يُعد من أهم الأسباب، وهناك أيضًا أسباب أخرى وهي غياب الدعم عن الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال وهو الأمر الذي ينجم عنه تردّد كثير من المُنتجين قبل إنتاج أي عمل موجّه للأطفال خصوصًا أن أعمال الأطفال مكلفة وتحتاج إلى موازنات أكبر من حيث الديكور والأزياء والموسيقى وما شابه ذلك من أدوات الإبهار البصري وعناصر جذب الطفل، كل هذه الأمور مجتمعة وأدت مسرح الطفل، لذلك فإنه يجب دعم أعمال الأطفال حتى يُقدم المنتجون على تقديم المزيد من المسرحيات الخاصة بالطفل.
ويضاف إلى ذلك قلة عدد المسارح المجهّزة لاستقبال أعداد من الأطفال وطلاب المدارس.

> ماذا تقترحين لتجاوز هذه الأزمة؟
- أقترح أن يتم تخطي هذه المشكلة من خلال أن يذهب الفنان للأطفال في أماكنهم ويتم تقديم أعمال مسرحية في المدارس والمجمّعات والحدائق والأماكن المفتوحة التي يوجد بها أطفال.

كذلك لا بد من تكوين فرقة مسرحية من الفنانين النجوم سواء من الكبار أو الشباب لتقديم أعمال مسرحية خاصة بالأطفال في المدارس بحيث يتم إنتاج عمل مسرحي نتجوّل به على مدارس الدولة ونعرض العمل في كل مدرسة وهو الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على جميع المدارس، ونحن نستطيع مع زملائنا أن نقوم بهذه المبادرة خصوصًا أن لديهم القدرة على ذلك ولا ينقصهم سوى الضوء الأخضر والموافقات.

كما أن الفنانين المسرحيين الشباب لديهم من الطاقة والقدرات الإبداعيّة الكثير والكثير ويحتاجون فقط إلى أماكن تستوعبهم وتتيح لهم الفرص للعمل المسرحي وهذه الفكرة والمبادرة ستعمل على إيجاد فرص عمل كثيرة للفنانين الشباب كما ستسهم في رفع وعي الطلاب بالعمل المسرحي الهادف ولذلك أنا أطالب بتشكيل لجنة من وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للتعليم للموافقة على الأعمال التي ستقدّم والتي ينبغي أن تتوافق مع أهداف الدولة التعليمية وتسهم في غرس القيم الإيجابية لدى أبنائنا ولا مانع من أن تضمّ الأعمال المسرحية المناهج الخاصة للأطفال ويتم عرضها عليهم بمختلف المراحل الدراسية وهو الأمر الذي سيسهل على الطلاب حفظ دروسهم وتثبيت المعلومات لديهم من خلال مسرحة المناهج.

> لكن مبادرات الفنانين الشباب خجولة.. ماذا تنتظرون؟
- علينا نحن الفنانين الشباب أن نتقدّم بمبادرة للجهات المختصة لإنتاج وتقديم أعمال مسرحية للطفل مستمدّة أفكارها من بيئتنا ومناهجنا وتتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا دون أن ننتظر الأعمال الوافدة التي لا تقدّم لنا شيئًا، وعلى الجهات الداعمة أن تقدّم الدعم للمنتج المحلي حتى يتشجّع ويقدّم أعمال الأطفال.

> هل أنت ضد الأعمال الوافدة؟
- الأعمال المسرحية الزائرة التي تأتي إلينا من خارج قطر ربما لا تتناسب وقيمنا وعاداتنا وللأسف يُقبل عليها الأطفال لعدم وجود البديل ويشاهدونها في ظل غيابنا عن المشهد المسرحي، كما أن هذه الأعمال تكون بأسعار مبالغ فيها جدًا ومن لديه أسرة فيها أربعة أبناء أو خمسة لا يستطيع أن يجعلهم يشاهدون هذه الأعمال ولو استطاع فإنه سيتكبد مبلغًا كبيرًا، ناهيك عن أن تلك الأعمال تقدّمها شركات ليست محلية وبعضها ليست خليجية بل غربية.


مصطفى عبد المنعم- الراية القطرية 

مسرح إسطنبولي يعرض " مرحبا " في مدينة صور

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

مسرح إسطنبولي يعرض " مرحبا " في مدينة صور


عرض مسرح إسطنبولي في مدينة صور مسرحية " مرحبا " لطلاب محترف تيرو للفنون , وتناولت المسرحية الواقع العربي من مشاكل سياسية وإقتصادية والمعاناة التي يعيشها الشباب بسبب الصراعات والحرب الدائرة في المنطقة .

هذا وأعلن مسرح إسطنبولي ومحترف تيرو للفنون عن فتح الباب للتسجيل في الدورات المجانية والمفتوحة للجميع في المواد التالية : المسرح والسينما والتصوير والتعبير الجسماني وتصميم الدمى والرسم والفنون القتالية، ويقوم بالتدريب مدربين من معهد الفنون الجميلة .









 دنيا الوطن 

'سامايا' تروي موروث جورجيا على مسرح قرطاج

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


احتفى جمهور مهرجان قرطاج الدولي ليلة الخميس، بعرض فرقة "جوجين ليجند"، التي قدمت لوحات استعراضية جمعت بين الموروث الثقافي لجورجيا وإخراج مسرحي اعتمد تقنيات حديثة.

وقدمت الفرقة الأسطورية الجورجية التي بدأت نشاطها منذ سنة 1998، خلال ساعتين ونصف الساعة، عرضًا بعنوان "سمايا"، احتوى على نحو 20 لوحة فنية بين رقص وغناء وعزف يمثل ثقافات مناطق مختلفة من جورجيا والقوقاز، شارك في تجسيدها 30 راقصٍ وراقصة.

وتعني "سمايا" في الثقافة الجورجية "السماء والفضاء"، وتختزل دورة الحياة من الولادة الى الموت وفقا لإيقاع موسيقي يمزج بين السرعة حينًا والهدوء حينًا آخرًا.

وقال "ألكسندر أشكابيا"، مخرج العرض "نقدم حكايات عن البلد والتاريخ والحب لبلدنا وعن الشعب الجورجي، وواجبنا تقديم الثقافة الجورجية للعالم".

واعتمد العرض إخراجًا يرتكز على التقنيات الحديثة من إضاءة وإعداد مسرحي ومؤثرات صوتية وأزياء بألوان الطيف، تغيرت مع كل لوحة وكل رقصة.

و"سامايا" هي ابتكار جديد تقدمه الفرقة منذ سنيتين، وتتضمن "رقصة تؤديها ثلاث راقصات تمثل الأمومة والحب والحياة عندما يأتي مولود جديد في العائلة"، أما الراقصون فيجسدون قوة الرجال والفتوة وتجنيدهم لحماية المرأة.

وأوضح أشكابيا في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، قبيل العرض "أن من بين المظاهر الموروثة التي يقدمها العرض هو أن الثقافة الجورجية لا تسمح بلمس الرجل للمرأة، وهذا احترام للثقافة، لذلك يرتدي الراقصون أزياء بأيادي طويلة".

وأضاف مخرج العرض "هناك رقصة يقدمها رجال يظلون واقفين على أطراف الأصابع 3 دقائق احترامًا للحبيبة إضافة لرقصة المولود الجديد الذي يمتد تاريخها لنحو ألفي سنة".

ويعد مهرجان قرطاج الدولي أحد أبرز المهرجانات العربية واستقطب نجوم الموسيقى العربية والعالمية على مدى خمسة عقود ويراهن المهرجان في دورته هذا العام على التنوع الموسيقي.

وانطلقت السبت فعاليات الدورة 51 من مهرجان قرطاج الدولي في تونس بعرض موسيقي مسرحي تكريما للفنانة التونسية الراحلة "علية"، واكبه رئيس الحكومة.

وشهد حفل الافتتاح إقبالا ضعيفا للجمهور حيث بقيت أغلب مدارج المسرح شاغرة طوال العرض، الذي امتد لنحو ساعتين ونصف الساعة.

واحتوت المغنية ومؤلفة الأغاني الأميركية لورين هيل غضب جمهور مهرجان قرطاج الدولي في تونس الثلاثاء بعد تأخر صعودها للمسرح نحو ساعتين وبدأت مباشرة في أداء مجموعة من أجمل أغانيها التي سرعان ما تجاوب معها الحاضرون ورددوا كلماتها وتراقصوا على أنغامها.

وفي البداية أطلق الجمهور صفارات استهجان عند صعود هيل - عضو فريق (ذي فوجيز) السابقة - للمسرح لكنها اكتفت بكلمات قليلة "أنا هنا.. لنبدأ".

وقدمت هيل باقة متنوعة من أغانيها على مدى ساعتين لتمتع الحاضرين ومن بينها "تل هيم" و"ايفريثينغ اذ ايفريثينغ" و"دو وب" وغيرها.

وكانت الاجراءات الامنية المشددة السمة الابرز لليوم الاول للمهرجان، حيث تمركزت قوات الأمن في مداخل المسرح وفي محيطه، وخضع الجمهور لعمليات تفتيش قبل دخول العرض.

وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد، المرفوق بوزيري الثقافة والداخلية في تصريحات لوسائل اعلام محلية اثناء حضوره الحفل الافتتاحي، ان تأمين المهرجان هو رسالة طمأنة للشعب التونسي ولكل دول العالم بأن تونس بلد الثقافة وأن الحياة متواصلة مضيفا أن الثقافة شكل من أشكال مقاومة الارهاب.

ودعى الصيد التونسيين للإقبال بكثافة عالية على المهرجانات حتى تكون رسالة للداخل والخارج ان ثقافة الحياة يجب ان تنتصر.

ويستمر مهرجان قرطاج حتى 18 أغسطس/آب، وسط احتفاء بأنماط موسيقية عالمية عدة منها الأفريقية والصوفية والراب والروك والبوب.

تونس - ميدل ايست اونلاين 

مسرحية " سفينة آدم "

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عرضت  مسرحية" سفينة آدم "  في ختام مهرجان كلية الفنون الجميلة -قسم التربية الفنية . ثم أعيد عرضها في مهرجان المسرح العراقي ضد الأرهاب على قاعة  المسرح الوطني 2015
والمسرحية من تأليف : علي عبد النبي و من إخراج د. ياسين إسماعيل
وتمثيل :
شذى سالم , خالد أحمد مصطفى , بسمان مخلص جورجي , و سرمد أحمد ... و بمشاركة جوقة من طلبة قسم التربية الفنية
وضع الموسيقى : د . صالح أحمد الفهداوي الإدارة المسرحية و السينوغرافيا : ضرغام البياتي


الجمعة، 24 يوليو 2015

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ينطلق اليوم بالدارالبيضاء ويستمر إلى 28 يوليوالجاري

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تفتتح، اليوم الجمعة، بمسرح مولاي رشيد بالدارالبيضاء، فعاليات الدورة 27 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدارالبيضاء، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وجامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء، بمشاركة إحدى عشرة دولة.
theatre-universitaire.jpg
صورة ارشيفية من الدورة السابقة 
يحتضن هذا المهرجان المسرحي، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 28 يوليوز الجاري، تجارب مسرحية من كل اللغات والثقافات والجنسيات والتجارب، في فضاءات عبد الله العروي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء، ومسرح المركز الثقافي الفرنسي، والمركبين الثقافيين مولاي رشيد وسيدي بليوط.
وقال المنظمون إنهم اختاروا شعار "البعد النفسي والاجتماعي للمسرح" تيمة محورية لدورة هذه السنة، باعتبار أن الجانب النفسي من أهم خاصيات المسرح لأنه فن حي ومباشر، يترجم حالات الممثلين، وانفعالاتهم وانطباعاتهم.
ووفق هذه الاعتبارات، يضيف المنظمون، فإن "البعد النفسي يعتبر مصحة فنية، تمارس فيها عملية الاستشفاء بتقنية الاعتراف والبوح والقول والحوار والتحاور، واستخراج المكنون جهرا وسرا، والتعبير عما يخالج النفس نحو أهم دور للمسرح يسمى التطهير، ويتكامل هذا البعد مع بعد سوسيولوجي مهم، باعتبار المسرح من المجتمع وإليه. لذا، كان من الطبيعي أن يجتمع البعد النفسي والاجتماعي"، لتتكامل الأدوار على المسرح، من خلال عروض تقدمها فرق جامعية من الجزائر، والسودان، والسعودية، ومصر، وألمانيا، وكرواتيا، ورومانيا، والسويد، والتشيك، والمكسيك، وفلسطين، بالإضافة للمغرب البلد المنظم.
وأشار المنظمون إلى أن دورة هذه السنة تستضيف رومانيا، باعتبارها صاحبة تجربة نفسية واجتماعية في المسرح العالمي الحديث، الذي واكب أهم محطات التأثير والتأثر والتلاقح الإبداعي والجمالي عبر المعمور وعبر التجارب المؤسسة للمسرح العربي والمغربي.
ويحضر البعدان النفسي والاجتماعي في المسرح من خلال ورشات سيستفيد منها الطلبة وهواة المسرح بثانوية الخنساء، المقر السكني للمهرجانيين، ومحورها الجسد والحركة اليومية، والتنشيط من الموضوع إلى الشخص، والدراما النفسية أو مسرح الأنا، والبعد النفسي للشخصية.
كما سيحضر البعدان النفسي والاجتماعي للمسرح في مائدة مستديرة، ستناقش ما يحصل على الخشبة من لحظات إبداعية لممثلين وفنيين وتقنيين بأدواتهم المتعددة.
وستكرم الدورة 27 علمين مسرحيين مغربيين، هما أحمد مسعاية، الباحث الأكاديمي الذي ساهم في بناء مسرح مغربي يبحث في جذوره وفي مؤسسيه، وفي التجارب والمقترحات الإبداعية لمسرح مغربي خالص، ومحمد التسولي، الذي يجمع بين التمثيل والإخراج والتأليف المسرحي، إضافة إلى التسيير، إذ ترأس فرقة مسرحية واكب معها تحولات المسرح المغربي من مرحلة الهواة في الستينيات، إلى المرحلة الاحترافية. 


خالد لمنوري- الصحراء المغربية 

كتاب "المسرح السعودي مسارات التطور واتجاهاته" لوطفاء حمادي تجربة رائدة تلقي الضوء النقدي وتدلّ على الاتجاهات / عباس الحائك

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

لم يتناول أحد النص المسرحي السعودي نقدياً بكل اختلافاته وتنوعه كما تتناوله الناقدة الدكتورة وطفاء حمادي الأكاديمية في الجامعة اللبنانية في كتابها، "المسرح السعودي مسارات التطور واتجاهاته - مسرح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون نموذجاً"، الذي صدر عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض 2014. فالمسرح السعودي يشكو من قصور الجانب النقدي على ما يكتب في الصحف من مقاربات انطباعية.


اختارت وطفاء حمادي دراسة اتجاهات الكتابة المسرحية في السعودية بعدما قامت سابقاً بـ"دراسة بعض النصوص المسرحية لبعض كتاب الجمعية"، من مثل سامي الجمعان ورجا العتيبي وفهد ردة الحارثي وعبد العزيز السماعيل وعباس الحايك وشادي عاشور وغيرهم، وقد تبدى لها غنى ثيمات هذه النصوص وتنوع أساليبها وتعدد مدارسها، ما يؤكد أن هذا "المسرح في المملكة يرسخ فكرة وجود مسرح نوعي وجاد يواكب المسرح المتطور في العالم العربي"، وهذا ما يتنافى والصورة النمطية التي صار المسرح السعودي يوسم بها ويتعامل وفقها المسرحيون والجمهور مع تجاربه.
لا تقدم حمادي في كتابها دراسة توثيقية للنص المسرحي السعودي، لكنها تنطلق من توثيق المسرح السعودي وبداياته لمقاربة النصوص التي قدمت ضمن عروض فروع جمعية الثقافة والفنون نقدياً، وقد اختارت الجمعية ونصوص مؤلفيها عينات للدراسة كون الجمعية هي الحاضن الرسمي الأول للمسرح في المملكة، منذ تأسسها في العام 1973 وقد وصل عدد فروعها حتى الآن إلى 16 فرعاً يغطي مدن المملكة الرئيسية. وكانت المنهجية التي اعتمدتها حمادي في دراستها تركز على الاتجاه الذي يندرج تحته النص المسرحي، وعلى ثيمته وعلى دراسة البناء الفني الذي يكشف عن البعد الفكري للنصوص المنتخبة.
الكتاب في 226 صفحة وستة فصول مختتمة بسير للمؤلفين والمخرجين السعوديين الذين شملت نصوصهم الدراسة. يتناول الفصل الأول الإرهاصات الأولية للنشأة المسرحية في المملكة التي لا تختلف عن مثيلاتها في دول الخليج أو الدول العربية حتى، حيث كانت ثمة "تشكلات مسرحية مبكرة أو صيغ جنينية للمسرح"، كالممارسات الشعبية شبه المسرحية، مثل رقصة السامري والفجري والحكواتي وطقس الشبيه وغيرها من الممارسات التي لم تؤسس لمسرح حقيقي ولم يكن المسرح العربي في شكله الحالي امتداداً لها. في الفصل نفسه، نشأة التأليف المسرحي وهو المعني بالدراسة، حيث تشير المؤلفة إلى أن بدايات الكتابة المسرحية تعود إلى العام 1932 حين كتب الشاعر حسين سراج أول نص شعري، "الظالم نفسه"، إبان حضور هذا النوع من المسرح في العالم العربي كشكل من أشكال الكتابة الأدبية، وتبعه بنصوص "جميل وبثينة" 1943، و"غرام ولادة" 1952، ثم "الشوق إليك" 1974. وكتب عصام خوقير أول نص نثري عنوانه "في الليل لما خلي" 1970، باللهجة المحكية.
في الفصل الثاني قراءة نقدية لنشأة الدراما المسرحية في مسرح كتاب الجمعية، منطلقة من "الأصول المفهومية لدلالات الدراما المسرحية التي حددت في القرن العشرين"، ورصدٌ لتحولات الكتابة المسرحية التي بدأت في 1980 "بطرح أسئلة حول كتابة النص الدرامي الذي ارتكز في البدايات على توظيف الفن الدرامي لخدمة هدف أساسي واستراتيجي وهو توعية الجمهور من أجل تحفيزه للتعرف إلى المسرح، الشيء الذي ينبغي أن يجعل النص المسرحي المؤسس منفتحاً تتأرجح موضوعاته بين معالجة مباشرة وصريحة لقضايا أخلاقية واجتماعية وسياسية"، وصولاً للخروج من هذه الدائرة إلى فضاءات أرحب لتطوير بنية الكتابة المسرحية والموضوعات التي تطرحها واتساع أفقها.
في الفصل الثالث، تقرأ الكاتبة النصوص قراءة نقدية تطبيقية للنصوص، وفيه تعريج على موضوع التراث واستلهام التاريخ وتوظيفه في النصوص المختارة، الموضوع الذي يبدو أكثر إغراءً لدى كتاب المسرح العرب وخصوصاً منهم الذين يؤمنون بفكرة تأصيل المسرح العربي والبحث عن جذوره التاريخية، كسعد الله ونوس وألفرد فرج وممدوح عدوان وغيرهم. من النصوص التي درستها حمادي في هذا الفصل، "سهرة مع الشيخ أحمد" لعبد العزيز السماعيل الذي استحضر حكاية الشيخ أحمد السباعي الذي اعتبره باحثون أباً للمسرح في السعودية وصراعه مع المحافظين الذين أوقفوا مشروعه "مسرح قريش" في مكة، ونصه "غربة علي ابن المقرب" حيث "يعالج السماعيل في هذا النص سيرة الشاعر علي ابن المقرب، ويحولها درامياً إلى نص مسرحي". في قراءتها للنص، ترى حمادي أن السماعيل كتبه "لكي يدون سيرة حياة شاعر من دون أن يصوغ منه حدثاً درامياً بل جاءت عرضاً سردياً خلا من الصراع أو تعميق الحدث". من النصوص المصنفة ضمن عنوان استلهام التراث ويقدم لها الكتاب قراءة نقدية، نص رجا العتيبي، "طرفة بن العبد"، الذي "اكتفى فيه بتوظيف بعض صفات شخصية طرفة وأضاف إليها ما يتلاءم مع رؤيته)، ونص "وامعتصماه" لحمد الدبيخي، ونص "موت المؤلف" لسامي الجمعان الذي استحضر فيه الشخصيات التي كتبها سعد الله ونوس في مسرحياته.
في موضوع الأسطورة والمأثورات الشعبية، تختار حمادي نص ملحة عبد الله، "سر الطلسم"، حيث "تتوغل في ثنايا الدلالات الأسطورية التي ترتبط بالمعتقد الشعبي والمفاهيم الغيبية ذات التأثير النفسي المعتقدي على الإنسان"، ونص محمد العثيم، "كوميديا ابن البجعة"، الذي بنى نصه من "ثنائيات متفاعلة بين الأسطوري والسياسي"، ونصه "السنون العجاف"، ونص عباس الحايك، "ولاية الأحلام" الذي تلاحظ فيه "أن التأثير المستمد من أجواء ألف ليلة وليلة جاء انسيابياً، ولكن هذه المرة شهرزاد ليست منقذة إنما هي شهرزاد المدمرة والمتسلطة".
في موضوع المسرح والقضية الاجتماعية، يتناول الكتاب "الزاوية المظلمة" لعبد الله الباروت، و"أحلام مبعثرة" لفهد الأسمر، و"جراح بن ساطي" لسامي الجمعان، و"المهابيل" لإبرهيم الحمدان، و"ديك البحر" لراشد الشمراني، و"العناية المركزة" لعبد العزيز العطاالله، و"النقيض" لعبد الرحمن المريخي، و"لا طبخ ولا شوي" لسعد المسمى، و"تباشير" لماجد البشري، و"الجراد" لعلي السعيد وغيرها من النصوص ذات الطابع الاجتماعي.
في موضوع اتجاهات وملامح ما بعد حداثية في المسرح، تختار حمادي أن تصنف بعض النصوص السعودية "ضمن هذا الاتجاه (لأنها) وجدت فيها ما يتوافق مع سماته... و(ترى) أن هذه النصوص التي تتسم بسمات ما بعد الحداثة تخضع لعملية تجريبية يخوضها هؤلاء الكتاب المسرحيون"، وتستهل قراءتها بنص "حالة قلق" لفهد ردة الحارثي الذي يطرح فيه أسئلة وجودية بشكل ساخر وناقد، ونص "المزبلة الفاضلة" لعباس الحايك، ومونودراما "يوشك أن ينفجر" لفهد الحارثي، و"ذهان" لمحمد السحيمي، وغيرها من النصوص التي أثر فيها "اتجاه ما بعد الحداثة في البنية الفكرية والثيمات التي اختارها" مؤلفوها.
في موضوع المرأة في النص المسرحي من منظور نسوي، رغم غيابها عن خشبة العرض واتسام العروض المسرحية السعودية بالذكورية، تتناول حمادي "طائر الرماد" لملحة عبد الله، و"شروق مريم" لفهد الحارثي. كما تقدم قراءة في الاتجاهات الإخراجية للمخرجين السعوديين مما تسنى لها مشاهدته.
تكمن أهمية هذا الكتاب في أنه الأول الذي يتعمق في تحليل النص السعودي واتجاهاته، والأول الذي يختار هذا الكم من النصوص ليخضعها للنقد والقراءة، وهذا ما يشير إلى وجود كتابة مسرحية نشطة تتجدد فيها الأفكار وتتجاوز التلقيدي والنمطي. هناك جيل جديد من كتاب المسرح الشباب لم يتناولهم الكتاب، وضعوا نصوصاً حازت جوائز عربية. فالكتابة المسرحية أكثر قدرة وجرأة في مطاولة القضايا الاجتماعية والسياسية والإنسانية وخصوصاً أنها متاحة للقراءة والتنفيذ خارج المملكة. فالنص السعودي تجاوز الجغرافيا وصار ينفذ على خشبات عربية ويحصد الجوائز وصار بعض نصوص كتاب المسرح السعودي مطلوبة للتنفيذ.
يواجه الكتاب مشكلتين، أولها مستوى طباعته وإخراجه، حيث لم تعتن الجمعية بمستوى إخراجه وخروجه بالشكل الأفضل وخصوصاً أنها ليست جهة نشر متخصصة. تتمثل المشكلة الثانية في مسألة وصول هذا الكتاب إلى الباحثين والمتخصصين المسرحيين، بسبب تساهل الجمعية في عملية التوزيع حتى على مستوى المكتبات السعودية.

النهار - لبنان 

مسرحية "العشاء الاخير " قريبا على المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


تستعدّ الفرقة الوطنية للتمثيل في دائرة السينما والمسرح لتقديم العرض المسرحي “العشاء الأخير”، وهي من تأليف عباس لطيف وإخراج عباس الخفاجي، على خشبة المسرح الوطني وسط العاصمة بغداد.
وأكد المخرج إنّ المسرحية تتحدث عن سيرة فنانة وإنسانة تعاني اغترابًا عن الواقع أو بالأحرى هي تعاني فصاما اجتماعياً وسايكلوجياً مع كل الشخصيات التي تعيش حولها ويحركها الاستلاب والابتزاز والتهالك، مضيفاً إنّ المسرحية تجسد مأساة وطن بكامله من خلال محنة الأمهات في سبايكر ومحنة سبي واغتصاب وإعدام الأيزيديات وتكفير وتهجير المسيحيين.
وأوضح الخفاجي:» إنّ المسرحية هي وجع العراقيين الذين ابتلوا بالسراق والفاسدين والملفقين المزيفين والملثمين القتلة. وتعدّ صرخة بوجه الظلم والإرهاب والفساد»، منوهاً بالقول: « إنّ هذه المسرحية تضع العراق في القلب والضمير وهي نداء لكل الشرفاء…».
يذكر أنّ المسرحية تمثيل بتول كاظم، وماجد عبد الجبار، وأماني علاء ومجموعة الكيروغراف لبسام عباس وهم: محمد عم، و كرار نوشي، ومصطفى داخل، ورانيا إبراهيم.

مخطوطة جديدة تؤرخ المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أربع  مسرحيات جديدة تؤرخ بداية المسرح العراقي تجاوز عمرهـا القرن بخمسة وعشرين عامـاً، فبعـد المسرحيات الخمس الأول التي اعتبرها المؤرخون بداية المسرح العراقي، يطل علينا الدكتور علي محمد هادي الربيعي  في كتابه الصادر عن دار الشؤون الثقافيـة هـذا العام" مسرحيات نعوم فتح الله سحار، المفقودة - دراسة ونصوص"  باكتشاف جديد، نتيجة بحث في مكتبات العـراق وأديرته وكنائسه، بمخطوطة وجدها في كنيسة مريم  العذراء في بغداد، والتي زارها في العام 2009 وتعرف على راعيها الأب الدكتور بطرس حداد، الذي أهداه مخطوطة محفوظة لديه تضم خمس مسرحيات، لم تنشر أربع منها  لنشرها والتعريف بها. فكانت خمس مسرحيات يعود تأريخها للعام 1890 وهي: "إياك ومعاشرة الأشرار"، " لطيف وخوشابا" وهذه طبعت في مطبعة الدومنيكان في الموصل في العام ،1893 وهي مترجمة عـن نـص مسرحي فرنسي كـما يقـول مؤلفـها. 
" الفتيان الأسيران"، " الرأس الأسود"، " الدراهم الحمراء" . 
صاحب المسرحيات الخمس هو نعوم فتح الله سحار، الذي بحث الربيعي عن سيرته فلـم يجد غير ما موجـود فـي كتاب " تاريـخ الموصـل" للأب سليمـان الصائـغ المطبـوع سنة 1928. 
لم يذكر سحار وهو شاعر أيضا، مصادر مسرحياته الأربع الأخرى  وأماكن أحداثها، ما عدا مسرحية "اياك ومعاشرة الأشرار"  التي دارت أحداثها في لبنان. 
تقلبت لغة المسرحيات بين الفصحى والعامية أو الخلط بينهما. الكتاب وثيقة مهمة لكل دارسي المسرح العراقي، وهي فرصة مهمة لشمول هذه المسرحيات بالتحليل الأدبي والقراءة النقدية ومستويات الخطاب الفني، للانطلاق منها نحو فهم بدايات المسرح العراقي واتجاهاته.

بغداد - الصباح 

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 7- 2015 ولغاية 23- 7- 2015 الأسبوع الثالث من شهر تموز يوليو

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تتواصل  مجلة الفنون المسرحية مع الأبداع المسرحي في عالم المسرح و تغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 7- 2015 ولغاية 23- 7- 2015 الأسبوع الثالث  من شهر تموز يوليو



الخميس، 16 يوليو، 2015


1- مسرحية «1980 وانت طالع» تعود للجمهور 4 أيام فقط  ( الموقع الثاني )

2- الأيام الوطنية للمونولوغ ببراقي تعيد حكيم دكار إلى خشبة المسرح في عرض اختتامي قدمه بعنوان "خباط كراعو" ( الموقع الثاني)

3- سلطان القاسمي يعتمد 900 ألف درهم للموسم المسرحي الجديد  ( الموقع الثاني )

4- جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض تشارك بمسرحية "كفيف" في فعاليات عيد الفطر المبارك  ( الموقع الثالث )

5- المعالجة الدرامية للشخصية التاريخية في مسرح عزيز أباظة / فاتن حسين ناجي ( الموقع الثالث )

6- "عين الزمان "مسرح ضد الارهاب ( الموقع الثالث )


الجمعة، 17 يوليو، 2015


1- «الشيخة مزنة» .. مسرحية العيد بالرياض ( المجلة الرئيسية )

2- الفرق لا تهتم إلا بالمهرجانات .. والممثلون غائبون تراجع لافت في عروض العيد المسرحية  ( الموقع الثاني )

3- على هامش «مسرح الورشة» في هانوفر: «1945»للفلسطيني بشار مرقس… رحلة شعب ضد اليأس!  ( الموقع الثاني )



السبت، 18 يوليو، 2015


1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 7- 2015 ولغاية 15- 7- 2015 الأسبوع الثاني من شهر تموز يوليو ( المجلة الرئيسية )

2- المسرح الصينى يقدم أحدث عروضه على مسرح “الشمس” بفرنسا ( المجلة الرئيسية )

3- عميد المسرح العربي "يوسف وهبي" بدأ بـ"كرسي الاعتراف" ووصل لـ"البكوية" ( الموقع الثالث )

4- زهرة الياسمين.. مسرحية للأطفال على مسرح القباني اعتبارا من 26 تموز  ( الموقع الثالث )

5- عرض مسرحية للأطفال «عالم القردة» ( الموقع الثالث )

6- “جسور” كوميديا لاذعة لطلاب التمثيل تتألق على مسرح فواز الساجر  ( الموقع الثاني )

7- المسرح القومي بطرطوس يخوض أولى تجاربه في مجال مسرح الدمى  ( الموقع الثاني )

8- الفنانة ملك.. رائدة المسرح الغنائي بعد درويش  ( الموقع الثاني )

9- «مصنع الكارتون»... تُعيد المسرح الاستعراضي إلى الكويت  ( الموقع الثاني )


الأحد، 19 يوليو، 2015


1- مهاجرون يروون على المسرح مسيرة العذاب عبر المتوسط إلى إيطاليا ( المجلة الرئيسية )

2- دراماتورج وتحليل مسرحية الخال فانيا لتشيخوف /عصمان فارس ( الموقع الثالث )

3- كتاب "التربوي والجمالي في مسرح الطفل" تأليف عبد الهادي الزوهري ( الموقع الثالث )

4- صدور كتاب "عن المسرح المغربي.. المسار والهوية "  ( الموقع الثاني )

5- البحث عن الهوية في المسرح العربي / د.إقبال محمد علي  ( الموقع الثاني )

6- ماضي المسرح السعودي.. إبداع لم يستمر! ( الموقع الثاني )

7- د.سيد علي إسماعيل يرد على د.أحمد شرجي حول "قراءة في تاريخ المسرح الكويتي" ( الموقع الثاني )

8- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 7- 2015 ولغاية 15- 7- 2015 الأسبوع الثاني من شهر تموز يوليو ( الموقع الثاني )






الاثنين، 20 يوليو، 2015


1- بالأسماء.. لجان تحكيم ختام مهرجان مسرح الثقافة الجماهيرية  ( الموقع الثاني )

2- مسرح أبوظبي يستضيف " عودة السنافر 2 " للمخرج مرعي الحليان .( الموقع الثاني )

3- ميشال جبر: لا مشكلة لي مع المرأة والنص يعود لتشيخوف والواقع المعاش ( الموقع الثاني )

4- العيد ينفخ الروح في المسرح السعودي ( الموقع الثالث )


الثلاثاء، 21 يوليو، 2015

1- مسرحية ” ظل الجنرال “وفكرة ايجاد الطرح الملائم والمعاصر لواقعنا المعاش ( المجلة الرئيسية )

2- انطلاق نهائيات الدورة “3” لـ”آفاق مسرحية” على مسرح الشباب والرياضة ( الموقع الثاني )

3- تواصل عرض مسرحية «زومبي» على مسرح الدعية والعرض يمثل عودة للمسرح السياسي الكوميدي في إطار من الرعب. ( الموقع الثاني )

4- عروض البيت الفني للمسرح ( الموقع الثاني )

5- فتح باب الترشيح للمشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح 2015 ( الموقع الثاني )


الأربعاء، 22 يوليو، 2015


1- فتح باب الترشيح للمشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح 2015 ( الموقع الثالث )

2- تراجيوكوميديا المسرح المحلي شرقاً / احمد الماجد  ( الموقع الثالث )

3- نجاح عرض مسرحية "نوفل" في مسرح الغد ( الموقع الثاني )

4- مسرحية "يا يحيى جابر... خُذ الكتاب بقوة" تجريبية مسرحة السيرة الذاتية ( الموقع الثاني )

5- 5 عروض مسرحية تشارك في المهرجان الختامى لمسرح الأقاليم ( الموقع الثاني )

6- كتاب" المسرح والشعر " يناقش محطات في تاريخ المسرح الشعر ( الموقع الثاني )


الخميس، 23 يوليو، 2015


1- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي/ بشرى عمور ( المجلة الرئيسية )

2- مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي يحتفي بشموخ الإبداع / محمد الدرهم‎ ( الموقع الثاني )

3- المسرح: جماليات الهامش في مواجهة الشموليات الجديدة ( الموقع الثاني )

4- الكويتية أحلام حسن: المسرح بيتي الأول ( الموقع الثاني )



5- عروض مسرح «عالم مدهش» تبهر العائلات ( الموقع الثالث )
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption