أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 15 فبراير 2016

صدور كتاب "مسرح الطفل " للكاتب الاسباني الفونسو ساستره

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة العراقية – كتاب مسرح الطفل للكاتب الاسباني الفونسو ساستره، وقد ترجمته الى العربية المترجمة إشراق عبد العادل صكبان وهو مكون من 160 صفحة.
وجاء في المقدمة: من المعروف ان المسرح يحظى بمكانة مهمة جداً في المنجز الأدبي المتميز للكاتب الأسباني (ألفونسو ساستره)، ومعروف ولكن على نحوٍ أقل ان البعض من أعماله التي بلغت الستين كان قد كتبها للأطفال وجُمعتْ كاملةً في مجلدين عن مسرح الطفل… وفي هذا الكتاب يقدم لنا (ساستره) القصة التي كانت وما تزال واحدةً من أبرز أعمال مسرح الطفولة في المسرح الأوربي بنحو عامٍ، وهي مسرحية (قصة دُمية متروكة) هذا العمل الذي تُرجم إلى نحو إحدى عشرة لغة وقُدمَ على مسارح ألمانيا ومسارح الدول الأسكندنافية، يمكن عدّه احد كلاسيكيات الأدب العالمي. فيما تُعد (دائرة الطباشير) الصينية الأصل التي تعود للقرن الثاني عشر الأساس لنماذج مسرحية كبيرة كتبها بريخت الذي ربما لم يُعرف عنه إنه أستوحى الفكرة من هذا العمل. فكانت قراءة (ساستره) لكلا العملين (الصيني والألماني) المحرك لإنجاز عمله هذا، المخصص للأطفال من خلال اعتماده أسلوباً سلساً وظفه للانتقال إلى عالم الطفولة – جدال سببتهُ دُمية – والتي تظهر في نصوص أخرى على شكل مُشادة من أجل تأكيد نَسبِ كائنٍ ما إلى إحدى الأمهات.
كما يتضمن هذا الكتاب فضلاً على ذلك عمل آخر للكاتب نفسه والذي يحمل أهمية خاصة لديه (إبن غييرمو تيل الوحيد) والذي لم يُعرف على نطاقٍ واسع وفيه يقترح الكاتب انعكاساً جديداً لمفهوم البطولة، بوصفها صورة تطُبق في عالم البيت والعائلة أيضاً. و(دائرة الطباشير الصغيرة) عنوان العمل الأول، هو في الحقيقة (برنامج مزدوج) يتألف من مسرحية (الدائرة الصينية الصغيرة) ومسرحية (الدُمية المتروكة) التي أصدرها الكاتب نفسه في أسبانيا في العام 1988 بعنوان (الدُمية88) وقد قُدمتْ أيضاً في أوربا وبمعالجاتٍ أخرى.  في هذا العمل يبحث الكاتب في دراسةٍ من جزأين (تتقدم كِلا المسرحيتين) مسرح الطفل في  أسبانيا من كافة جوانبه ويُلقي الضوء فيهما على الدور الذي يلعبه المسرح في التكوين الشخصي والنفسي للطفل ولاسيما عندما يتحول هذا الطفل إلى قائد يُدير عملاً مسرحياً، بأدوات بسيطة وبمخيلةٍ أكبر.
ويُعد ألفونسو ساستره المولود في مدريد عام 1926 من كبار كُتاب المسرح الأسباني إذ نال الكثير من الجوائز الأدبية والفكرية كانت أهمها الجائزة الوطنية للمسرح للعام 1985 عن عمله (الحانة الوهمية) والجائزة الوطنية للآداب للعام 1993 عن عمله (خينوفا خونكال، غجرية مونته خاسكيبل الحمراء) وجائزة فيارجيو الدولية للآداب عن النسخة الأيطالية لروايته (الليالي المرعبة).  وفي العام 2000 أصدر ساستره عن دار هيرو أوسكال الباسكية كتاب (الدراما ولغاتها) وهو عملٌ مهم يقع في جزأين أيضاً.

أعلان جوائز مسابقة للمسرح المدرسي في مهرجان علي بن عياد للمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

شاركت اثنتا عشرة مدرسة إعدادية من ولاية بن عروس  طيلة الأمس الأحد 14 فبراير بدار الثقافة بالمروج في مسابقة المسرح المدرسي التي أصبحت من التقاليد الراسخة لمهرجان علي بن عياد للمسرح.

و فضلا عن الجوائز التشجيعية التي تحصلت عليها كلّ المجموعات المشاركة، فقد صرّحت لجنة التحكيم التي تتكون من خيرة شباب المسرح التونسي وهم السادة: محسن الأدب ويوسف مارس وحاتم مرعوب بالنتائج التالية:
* الجائزة الأولى : المدرسة الإعدادية المنجي سليم بسيدي رزيق بعنوان « أكون أو لا أكون » تأطير الأستاذ الطاهر عيسى.
* الجائزة الثانية :المدرسة الاعدادية بالمروج 6 بعنوان « رحلة البحث عن شكسبير” تأطير الأستاذ وليد بالزين.
* الجائزة الثالثة :المدرسة الاعدادية بمرناق بعنوان « عطيل الان وهنا » تأطير الأستاذ وليد الراجحي.

ر ت - تونس-

جمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي دعمها القوي لمشروع القانون رقم 99.71 المتعلق بالفنان والمهن الفنية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أعلنت جمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي دعمها القوي لمشروع القانون رقم 99.71 المتعلق بالفنان والمهن الفنية، وللخطوة التي خاضتها الأغلبية الحكومية من خلال عرضها مشروع القانون للمناقشة والمصادقة عليه بالإجماع داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال، واصفة إياها بـ"الشجاعة"، و"مثمنة الروح التوافقية التي أبدتها المعارضة في ملف حساس يهم تقنين مجال مهم لمستقبل الثقافة المغربية، سواء داخل اللجنة المذكورة أو أثناء الجلسة العامة".
وشددت الجمعية، في بلاغ لها تتوفر عليه هسبريس، على تثمينها مبادرة وزارة الثقافة بإشراكها الهيئات والمؤسسات التمثيلية، ومنها جمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، من خلال المناقشة وإبداء الرأي بخصوص مسودة مشروع القانون؛ معربة عن "تضامنها اللامشروط مع كل الأصوات الحرة التي تسعى إلى تنظيم المهنة وإخراجها من حالة الفوضى التي أضحت تعرفها منذ سنوات عدة، بما يحفظ حقوق وكرامة الفنان المغربي بشتى أنواعه وتصنيفاته".
وأكد التنظيم دعم خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي غير المدمجين في سلك الوظيفة العمومية، وحقهم في الإدماج في وزارة الثقافة، وأيضا دعم الخريجين والفنانين غير المتوفرين على وضعية قارة والعاملين في قطاع فنون العرض بعقود شغل محدودة المدة، وحقهم في ضمان العيش الكريم والاستفادة من الخدمات الاجتماعية الأساسية، وحقهم في تحسين دخلهم عبر إبداعهم واستثمار طاقاتهم في التكوين والتنمية البشرية، والاستفادة من برامج التشغيل التي ينبغي أن يضمنها وضعهم، بما فيها إمكانية العمل الفني وفق عقود غير محددة المدة.
وأضافت الجمعية: "إننا في جمعية "خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي" نتفهم الاختلاف في الآراء ونرحب بتباين الرؤى والمقاربات التي تغذي النقاش حول هذا المشروع المهم، إلا أننا نستغرب جنوح بعض الآراء إلى مقاربة أحادية الجانب وشوفينية المدى، لا تقوى على استيعاب مستجدات الساحة الفنية المغربية، ولا تتمثل راهن الوضع الاجتماعي والثقافي للفنان المغربي الآن، ولا حيثيات تقنين الممارسة الفنية وآلياتها عبر العالم".
وفي ما يتعلق بالفنانين المنتمين إلى سلك الوظيفة العمومية، والخصوصية القانونية والحقوقية لـ"أساتذة التعليم الفني"، اعتبرت الجمعية أن حق العمل بشكل عرضي في المجال الفني بمقابل أو بدونه مسألة حقوقية، تضمنها القوانين الدولية، مشددة على أن هذا الحق المضمون دستوريا، والذي يطال مجالات إنجاز الأعمال العلمية والأدبية والفنية والرياضية والتدريس والخبرات والاستشارات والدراسات، مكفول لكل موظفي وأعوان الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، مستغربة "استكثاره على أساتذة التعليم الفني (خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي) العاملين في وزارة الثقافة دون غيرهم، رغم أنهم وبحكم القانون "أساتذة للتعليم الفني" يحملون دبلومات متخصصة، يفترض فيهم نقل التجربة التي يكتسبونها من الممارسة الاحترافية إلى طلبتهم".
وأورد التنظيم أن من إيجابيات المشروع أنه استشرف إحداث آلية لتمويل خدمات اجتماعية لفائدة الفنانين المتفرغين، و"التي يتم تمويلها باقتطاع نسبة معينة من الأجر الفني لفائدة المتفرغين من قبل كل الفئات التي يؤطرها مقترح القانون، بمن فيها الفنانون الذين لهم وضعية قارة، والذين لا يضمن لهم القانون أي استفادة تكميلية من الناحية الاجتماعية، رغم كونهم مساهمين، مما يعني أن القانون يفضل طريق اقتسام المخاطر المهنية بين جميع الفئات، حماية للمتفرغين أساسا، وتحقيقا لشروط المنافسة العادلة، ولو توفرت لدينا نفس النظرة الشوفينية لاعتبرنا ذلك تضييقا، إذ كيف يعقل أن تكون هناك مساهمة دون استفادة ولو تكميلية؟" تتساءل الجمعية ذاتها.
ونوهت الجمعية بكون فلسفة مقترح مشروع القانون رقم 99.71 المتعلق بالفنان تبدو جلية عبر تمييز الوضعيات المهنية التي لا تلغي الدعم الاجتماعي، بل تعتبره حقا مشروعا لفناني العروض غير المتوفرين على وضعية قارة بصفتهم أجراء بعقود محددة المدة، سواء كان مدخلهم للممارسة عبر التكوين أو عبر الممارسة الميدانية، إضافة إلى كل الحقوق التي يوفرها قانون الشغل وفق نظام خاص ومستقل، تنزيلا للمادة 26 من الدستور؛ معتبرة خروج بعض أرباب المقاولات الفنية ما هو إلا محاولة لنسف بعض بنود مقترح القانون المنظم للمهنة، واستغلال هذه النزاعات المفتعلة لتحويل الدعم والاستثمار العمومي في الثقافة والفن إلى ريع لصالح المقاولة الفنية، بتغييب أي قانون ينظم علاقة الفنانين في ما بينهم من جهة، وعلاقتهم بالمقاولة الفنية من جهة ثانية، مما يعرضهم، حسب البلاغ، لكل أنواع الاستغلال كيفما كانت وضعيتهم.
وزادت الوثيقة: "فلسفة التشريع في المجال الفني، من حيث المبدأ، لا تروم التضييق على موظفي وأعوان الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، بل تروم تشجيعهم على ممارسة العمل الفني، من خلال تسهيل اشتغالهم من أجل إنجاز أعمال فنية ما لم يتعارض ذلك مع مصلحة الإدارة، مع تطبيق مبدأ الأجر مقابل العمل بتعويض ساعات العمل كما هو معمول به في القانون 30.09 المتعلق بالرياضة والتربية البدنية، وذلك لكون القطاع الرياضي له نفس الخصوصية المهنية مقارنة بالقطاع الفني".
وختمت جمعية الخريجين بلاغها بالتشديد على أن محاربة ظاهرة الموظفين الأشباح في كل القطاعات الإدارية لا ينبغي أن تتخذ كمطية للتضييق على حق ينبغي تنظيمه للتمييز بين التغيب المشروع والتغيب غير المشروع، من خلال مقاربة متوازنة بين مبدأ التسهيل ومراعاة مصلحة الإدارة والأجر مقابل العمل، مسجلة قلقها بخصوص تغليب هذه النظرة التي وصفتها بـ"الضيقة" في مقترح القانون، بعدم وجود مقتضيات استثنائية إضافية تهم فئة أساتذة التعليم الفني بمختلف أنواعه، وفي قطاعات فنية متعددة، في علاقاتهم بالساحة الاحترافية، واعتبارهم موظفين فقط ممارسين للمهن الفنية بشكل عرضي.
هسبريس


الأحد، 14 فبراير 2016

تسع عروض مسرحية تتنافس في مهرجان “مسرح الشباب” بطنجة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

افتتحت بمدرسة "رامون إي كاخال" بطنجة فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مسرح الشباب، الذي تتنافس فيه تسعة أعمال مسرحية للفوز بالجائزة الأولى، حيث بعرض عمل مسرحي بعنوان "باريو سبيسيال" أدته باقتدار مجموعة بوبين.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تنظمها على مدى أربعة أيام جمعية عروس الشمال للثقافة من أجل التنمية لفائدة جمعيات ونوادي المسرح بمؤسسات التعليم بالجهة، تقديم عروض مسرحية أخرى وفقرات غنائية وعروض للرقص.
وقال عبد الغني طاهري، منسق جمعية عروس الشمال للثقافة من أجل التنمية ومدير المهرجان، إن هذه التظاهرة تتوخى اكتشاف المواهب وتحفيز الأحلام الفنية للشباب المتمدرسين، وتعزيز الأنشطة السوسيو - تربوية ومواكبة الشباب عبر تنظيم عروض فنية صغيرة لا تتطلب وسائل مادية كبيرة.
من جهته، أشار فواد الشعيبي، عضو اللجنة التي ستمنح الجائزة لأفضل عمل إن هذا المهرجان يعتبر شكلا من أشكال ثقافة احتضان الفن الدرامي في البلاد "التي لا تتوفر على ما يكفي من مدارس للفن".
وبالإضافة إلى مجموعة (أطار) تتنافس على نيل جائزة هذه الدورة كل من مسرحية "الطفولة المغتصبة" التي ستقدمها مجموعة المشعل و"الثقة في ولاد عتيقة" لأمان لينجاح، و"ربيع عربي" لثانوية الإمام الغزالي، و"تنظيم الأسرة" للإنبعاث، و"أطار" لستانسلافسكي، و"فهم تسطا" لماويد ما، و"با دريس" لعروس الشمال و"أسطورة الخوف" لثانوية ابن الخطيب.
هسبريس

السبت، 13 فبراير 2016

هاري بوتر يعود إلى سوق الكتاب من جديد عبر نص مسرحي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

  بعد مرور تسع سنوات على صدور آخر قصة من سلسلة الكتب الأكثر مبيعا عن الفتى الساحر تستقبل الأسواق بأنحاء العالم ما وصفت بأنها “القصة الملحمية الثامنة لهاري بوتر” في يوليو .
وتصدر نسخة لنص مسرحية (هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد بارتس 1 آند 2) التي بيعت كامل تذاكرها في لندن في كتاب مطبوع في أمريكا الشمالية وبريطانيا ونسخة رقمية عالميا. وسيأتي الكتاب في شكل مسرحية وليس رواية.
وقال ناشرون إن المسرحية -المأخوذة عن فكرة للمؤلفة جيه.كيه رولينج- تدور أحداثها بعد 19 عاما من (هاري بوتر آند ذا ديثلي هالوز). وتقدم بوتر بعد أن كبر عمره وأصبح موظفا مثقلا بالعمل بوزارة السحر وأبا لثلاثة أطفال “يأبى الماضي أن يتركه في سلام”.
وقال ديفيد شيلي الرئيس التنفيذي لدار نشر ليتل براون بوك جروب إن النص ينشر بناء على طلب جماهيري.
وقال شيلي في بيان “تلقت جيه كيه رولينج وفريقها عددا هائلا من المناشدات من المعجبين الذين لا يستطيعون الوجود في لندن لمشاهدة المسرحية ويودون قراءة المسرحية في هيئة كتاب لذلك نحن سعداء بالطبع لاستطاعتنا توفير هذا لهم.”
وينشر النص في كتاب في 31 يوليو وهو تاريخ ميلاد بوتر وفق سلسلة القصص واليوم التالي لافتتاح عرض المسرحية في لندن.
يقوم ببطولة المسرحية جيمي باركر في دور بوتر وتؤدي الممثلة السمراء نوما دوميزويني دور هيرميون غرينجر وهو الدور الذي قدمته في سلسلة الأفلام الممثلة بيضاء البشرة إيما واتسون .


عرض "ميتين أهلى" على مسرح الهوسابير اليوم

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني






بعد نجاحها على خشبة مسرح روابط فى ديسمبر الماضى، تنتقل أسرة العرض المسرحى "ميتين أهلى" إلى خشبة مسرح الهوسابير بداية من اليوم  السبت  ولمدة 4 أيام.
"ميتين أهلى" هو الاسم الذى قرر المخرج محمد أسامة الدكتور بكلية الفنون التطبيقية إطلاقه على أحدث أعماله على خشبة المسرح، وهو عمل مسرحى من 5 مشاهد مدتها بالكامل ساعة ويدور كل مشهد فيهم عن علاقة الآباء والأمهات بأبنائهم وكافة السلبيات التى قد تشوب تلك العلاقة فى الفترة الأخيرة من حياة المجتمع.
يقول أسامة مخرج العمل: فكرت فى العمل بعد أن شعرت أن هناك فجوات كبيرة بين الأهل وأولادهم، وشعرت بأن تلك الأزمات وتفاصيلها تصلح لتكون أساس لعمل فنى يناقش الفكرة بشكل بعيد عن السائد والمتعارف علية فى مناقشة تلك القضايا، لذا بدأت فى إقامة ورش متعددة مع كثير من طلاب المدارس وشباب الجامعات على مدار شهرين واستمعت لهم وقام كثيرون منهم بإلقاء الضوء على تفاصيل متعددة أصبحت مادة خام للعمل ومشاهدة.
وعن كتابة العمل نفسه يقول: بدأت فى وضع الخطوط العريضة مع أبطال العمل وهم مجموعة موهوبة من شباب ورش التمثيل المختلفة ومنهم من شارك فى العديد من الأعمال الدرامية مؤخرا، ثم بدأنا جميعا فى ارتجال الحوار لكل مشهد ثم قمت فى نهاية الأمر بكتابة المشاهد فى ضوء ما تم ارتجاله وما سجلته من حديث شباب المدارس والجامعات.
عن أبطال العمل يقول: مجموعة متميزة من الشباب هم منة حمدى، عمرو جمال، محمد الشافعى، مروة كمال، زهرة أحمد، رؤوف أغا، سلمى غالى.
وعن اختيار الاسم قال: "ميتين أهلى" لفظ قد يبدو للبعض خارجا ولكنه فى حقيقة الأمر لفظ عادى جدا يقال عن الموتى من الأهل.. لذا وقع الاختيار عليه بشكل جماعى بعد أن اقترحه أحد الأبطال "عمرو جمال " لما فيه من إسقاط على موضوع المسرحية فهو لفظ يستخدم للتعبير عن الضيق من شىء ما أو شخص ما، وإذا ما تم استبدال موقع الكلمتين تصبح "أهلى ميتين" وهو ما وضعناه على أفيش العمل أيضا وبه بعض الإسقاط على الأحداث.
اليوم السابع 

«المسرح الجامعي» يواصل تكريم نجومه

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


تواصل الدورة الثانية لمهرجان مواسم نجوم المسرح الجامعي تكريم النجوم الذين تخرجوا في مسرح الجامعة، حيث كُرِم الفنان يحيى الفخراني خلال حفل الافتتاح، وأكد في كلمة قصيرة وجهها لزملاء المهنة الصاعدين من شباب مسرح الجامعة ضرورة الالتزام بقدسية مواعيد البروفات والعروض، وأنه لم يتأخر على موعد أي بروفة في تاريخه ولكنه كان يتأخر على امتحاناته في كلية الطب.

كما كُرِم الفنان فاروق الفيشاوي، واسم الفنان الراحل خالد صالح والفنان فؤاد المهندس وتسلم التكريم نجله محمد فؤاد المهندس، ومن المقرر أن يتم تكريم الفنان عادل إمام خلال حفل الختام يوم 17 من الشهر الجاري.
والجدير بالذكر أنه انطلقت فعاليات الموسم الثاني يوم الأحد الماضي بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، ونيفين الكيلاني رئيس صندوق التنمية الثقافية والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافي ورئيس مركز الابداع الفني، وعدد كبير من الفنانين منهم: الفنانة الكبيرة سميحة أيوب وسميرة عبد العزيز ونخبة من فناني ونقاد المسرح والاعلاميين، والكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين.
بدأ حفل الافتتاح بترحيب من نيفين الكيلاني رئيس قطاع الصندوق التي تمنت الازدهار لشباب المسرح المصري، وقال المخرج خالد جلال رئيس المهرجان إن الفائزين بجوائز المهرجان يحصلون على منحة من صندوق التنمية الثقافية لدراسة فنون التمثيل والمسرح ضمن الدفعة الرابعة بمركز الابداع الفني، ليكون بذلك متخطين 7000 متقدم حتى الآن.
وفي كلمته أعرب وزير الثقافة عن سعادته بمشاركة أربع جامعات مصرية في بدايات المهرجان، متمنياً مشاركة أوسع لباقي الجامعات الحكومية والخاصة بالدورات المقبلة، كما تحدث «النمنم» عن كون المسرح المعني الحقيقي للحرية، والتي تبلورت معانيها بعد ثورتين مما يجعله فضاء مهما في مجال الحريات.
وتتكون لجنة تحكيم هذا العام برئاسة الفنان عزت العلايلي، وعضوية كل من الناقدة عبلة الرويني، والفنان محمد رياض ومهندس الديكور عمرو عبدالله ومصممة الأزياء مروة عودة.

البحرين تستضيف مهرجان المسرح الخليجي سبتمبر المقبل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

استضاف مسرح البحرين الوطني أمس، اجتماع اللجنة التحضيرية لمهرجان المسرح الخليجي 14، بحضور مديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، والأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي د.خالد الغساني إضافة إلى وفد من اللجنة الدائمة للمسارح الأهلية بدول الخليج برئاسة د. إبراهيم غلوم، حيث أقر المجتمعون أن تستضيف البحرين مهرجان المسرح الخليجي في الفترة من 24 سبتمبر و4 أكتوبر المقبل.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد، إن احتضان المملكة للمهرجان إنما يأتي تماشياً مع رؤية قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي تضع الثقافة ضمن أولوياتها لتعزيز الهوية الوطنية، وإيمانا من البحرين بقدرة الثقافة على صناعة الأثر الإيجابي، موضحة أن المملكة تحتفي بمقوماتها الثقافية ضمن برنامجها الذي يأتي العام 2016 بشعار «وجهتك البحرين».
وتقدمت بالشكر إلى اللجنة الدائمة للمسارح الأهلية بدول مجلس التعاون الخليجي لجهودها في صناعة شراكة بين الفرق الأهلية من جهة، والمؤسسات الرسمية المعنية بالثقافة والفنون من جهة أخرى، متأملة أن يواصل مهرجان المسرح الخليجي دوره في تفعيل الشراكة الممتدة بين كل دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات الثقافية والفنية.
وأقر الاجتماع، محاور الندوات الفكرية المصاحبة للمهرجان وتقديم اقتراحات بالأسماء المرشحة لتكون ضمن لجنة التحكيم الخاصة لمهرجان المسرح الخليجي. وقام المجتمعون بجولة في أرجاء مسرح البحرين الوطني، تعرفوا على أبرز ملامحه العمرانية واشتغاله الثقافي خلال السنوات السابقة.
وكان مهرجان المسرح الخليجي 13، أقيم العام الماضي في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، حيث فازت البحرين بجائزة ثاني أفضل عرض عن مسرحية «عندما صمت عبدالله الحكواتي».


بنا

الخميس، 11 فبراير 2016

اقرأ في العدد 20 من مجلة المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني















الأربعاء، 10 فبراير 2016

مسرح عالمي:جديد ميلر.. مسرحية من عالم النسيان.. تقرير شخصي عن حياة الكاتب الماركسي الشاب

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

يفقد الناس الأدب مقابل ما يكتبونه من هُراء. فالحوادث والحرب، والرقابة و الارتياب الذاتي، وحالة اللامبالاة والذرية الصلبة ــ جميعها قد وجدت مكاناً لها في مكتبة العالم. فبعض المفقودات مادية وغير قابلة للإلغاء. والبعض الآخر مفقود لأن المؤلف يقول هكذا، وليس لأن الرأي العام يحسبها كذلك. وهذه ربما أكثر إشكالية : فهي مفقودة لأن ليس هناك من يريدها موجودة.  
في تشرين الأول من عام 2015، أعلن سين ترنر، وهو مخرج مسرحي بريطاني، أنه قد توصل بعد تنقيب إلى مسرحية آرثر ميلر الأولى القليلة الشهرة التي لم تمثَّل أبداً، والتي تم التخطيط لمسرحتها كجزء من الاحتفالات بمرور مئة عام على ميلاد الكاتب المسرحي الأميركي ( 1915ــ   2005) وقد تم أول ظهور عالمي لمسرحية " ليس هناك من وغد No Villain " في مسرح صغير يقع فوق حانة في لندن تدعى  "الأسد الأحمر العجوز". ومع أن الإنتاج جاء متأخراً 79 عاماً، فإن المزاج كان مرحاً. وقد راح الضيوف يحتسون الشمبانيا بينما كانت فرقة موسيقية تعزف " سنلتقي ثانيةً ". 
وكان السيد ميلر في العشرين من عمره وهو طالب في السنة الثانية بجامعة ميشيغان حين كتب هذه المسرحية عام 1936. وكان الدافع المال، وليس عرائس الإلهام، وراء قراره : فقد كان في حاجة للنقود ويأمل في الفوز بجائزة مسرحية جامعية قيمتها  250 دولاراً ( وهذا ما حصل ). وفي السنوات اللاحقة، وقد كبرت سمعته كواحد من كتّاب أميركا المسرحيين البارزين، انتقلت اهتماماته إلى مشاريع أخرى. فوجدت مسرحية " ليس هناك من وغد " هذه نفسها في ذلك المكان المعتم المعروف بأدراج الكاتب. 
وقد عرف المخرج السيد ترنر بالمسرحية من سيرة آرثر ميلر الذاتية، " منعطفات الزمن "، حيث يرد لها ذكر واحد وحيد. وقد فاتح جامعة ميشيغان بأمرها ووجد أنها ما تزال تمتلك نسخة منها في ميكرو فيلم. وما قرأه السيد ترنر، وما يمكننا مشاهدته الآن، هو تقرير شخصي جداً عن السيد ميلر الشاب وأسرته، محجوب على نحو خفيف وراء قصة آل سيمونز، وهي أسرة يهودية تعيش في بروكلين خلال فترة الكساد في الثلاثينات. فالأب، أيب، يمارس عملاً تجارياً ضعيفاً في مجال صنع الملابس، ويعمل له ابنه الأكبر بين، أما ابنه الأصغر، رينولد، فقد عاد للتو من الجامعة وقد تعبّأ بأفكار ماركس وحقوق الطبقة العاملة. وحين تهدد الاضرابات بتدمير عمل أيب التجاري، يتحول الأب نحو ابنيه من أجل المساعدة، ويشتعل الفيوز.
ومسرحية " ليس هناك من وغد " ليست بالتحفة الفنية. إنها عمل شخص غير محترف موهوب ما يزال يتعلم حرفته. فلكل أداء بارع للشخصية هناك أداء آخر يكون دقيقاً. فاقتران الشخصي بالسياسي، الذي يتكرر في " كل أبنائي "، يخفق في الانسجام مع تناغم ذلك العمل اللاحق، بينما يبدو جوهر الدراما مؤسساً من دون ترتيب إلى حد ما ومصمَّماً بشكل مستعجَل.
وعلى كل حال، فإن السيد ترنر قد قام بعمل مؤثر بتسويته الصدمات والتجعدات : فالخطو مشدود، والمسرحة نظيفة وفعالة، وتوزيع أدوار الممثلين معتنى بها. ويمكن القول إن إخراجه يتدبر أمره في نقل الانفعالات التي يهدف إليها الكاتب المسرحي الشاب ولا يفلح على الدوام.وما بعد هذا، فإن المسرحية تستحق المشاهدة لرؤية الاستكشاف الأول للموضوعات التي سوف تستنفد عمل السيد ميلر اللاحق. فذلك كله هنا : الآباء المتحكمون، الملزمون الذين يوجهون نواقصهم إلى أبنائهم؛ التجاهل الشخصي الممرَّر كقوانين الحياة؛ الهاجس الذي يأكل المرء للتدخل في شؤون الغير، طغيان الأسرة؛ الخواص اللينة المراوغة للنجاح، و الحب، والسعادة؛ الالتزام التراجيدي بالأحلام الخطأ.
ويمكنك أن تدعو هذا دفاعاً عن رواية "امض ونصّب نفسك حارساً"، بعد التأمل والبحث عن الروح الذي أثارته رواية الكاتبة الأميركية هاربر لي الأولى هذه حين نُشرت بعد طول إغفال في موقت مبكر من عام 2015. وقد تساءل النقاد والقراء عما نأمل في كسبه من النظر إلى أعمال العظماء المهجورة المبكرة.
والجواب المريح هو أن هذه الأعمال المتروكة تتنبأ بالأعمال الكلاسيكية التي تعقبها. ويمكنك أن تعيّن مواهب المؤلفين، وكيف سيتطورون، وكذلك مشاكلهم وكيف سيتغلبون عليها. وهما المحاولة والغلطة الضروريتان لتطور المؤلف. فهل كان من الممكن من دون هذه المسرحية، " ليس هناك من وغد "، أن يوجد عمله الشهير "موت بائع متجول"؟ وهل ذلك الزعم التطوري كافٍ لإثبات شرعية وجودها؟ وقد ظل السيد ميلر، طيلة حياته، يجيبنا على ذلك السؤال الثاني. وفي نهاية الأمر سيكون التاريخ هو مَن يقرر، أما بالنسبة للوقت الحاضر في الأقل، فإن ما فُقد قد تم العثور عليه الآن.  

ترجمة: عادل العامل 
 عن/ The Economist

المدى 

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

المخرجة غادة الفيحاني تفوز بجائزتي الإخراج والإضاءة في ختام مهرجان أوال المسرحي التاسع

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تحت رعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أختتمت مساء أمس آخر عروض مهرجان مسرح أوال المسرحي التاسع بعد سلسلة من العروض المسرحية المحلية والخليجية المتميزة.
وقامت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة هيئة البحرين للثقافة والآثار بتكريم أعضاء مسرح أوال لهذه الدورة وهم الكاتب عيسى الحمر، الأستاذ حسن عون، الفنان أحمد الزياني، الفنان جاسم الصائغ، الفنان أحمد عيسى، الفنان أحمد مبارك، الفنانة فيّ الشرقاوي، ومحمد سعد.
كما قامت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة هيئة البحرين للثقافة والآثار بتقديم الدروع للفنانين الفائزين في العروض المشاركة في المهرجان والمقدر عددها سبعة عروض مسرحية, والتي أعلنت عنها لجنة التحكيم المكونة من الدكتور محمد الخزاعي، الفنان جمال المطوع، الفنان جمال الصقر، الفنان يوسف بوهلول، والفنان محمد الحداد. 
و فاز مسرح أوال لمملكة البحرين بجائزة أفضل إخراج وأفضل إضاءة للمخرجة غادة الفيحاني عن إخراجها لمسرحية (النافذه), كما حصل الممثل محمد بهلول على إشادة لجنة التحكيم عن دوره في مسرحية (النافذه).
وأعلنت لجنة التحكيم على جوائز المهرجان وهي كالتالي: أفضل نص مسرحي فاز بها الكاتب فهد الحارثي عن مسرحية (بعيدا عن السيطره) للمملكة العربية السعودية, وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان سالم العيان عن دوره في مسرحية (مقامات بن تايه) لدولة الإمارات العربية المتحدة, وفازت الممثلة العمانية نهاد الحديدي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية (العيد) لسلطنة عمان, وفازت مسرحية (بعيدا عن السيطره) بجائزة أفضل أداء جماعي. 
وأعلنت لجنة التحكيم أيضا عن أسماء الفنانين المتميزين الذين تميزوا في هذه الدورة والذين أشادت بهم لجنة التحكيم وهم: الفنان محمد بهلول من مسرحية (النافذه) لمسرح أوال, الممثل ياسين قازاني عن دوره في مسرحية (السايكو) لمسرح أوال, الممثل العُماني خالد ناصر عن دورة في مسرحية (العيد). 
وأكدت المخرجة غادة الفيحاني لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن حصولها على جائزتي الإخراج والإضاءة لهو تشريف كبير لمملكة البحرين ومسرح أوال وجميع المسرحيين, وأن هذه الجائزة تأتي بعد جهد كبير وإخلاص من جميع طاقم مسرحية (النافذه), فشكرا لإخلاصهم وتفانيهم في العمل وتميزهم في المهرجان بشهادة الجميع, وتؤكد الفيحاني بأن هذا الإنجاز لهو حافز جديد لمزيد من التميز.
مسرحية (النافذه), إخراج وسينوغرافيا المخرجة غادة الفيحاني, تمثيل الفنانين سارة البلوشي, محمد بهلول, مساعد مخرج أوال حمد عتيق, مساعد مخرج ثاني سودابه خليفة, مؤثرات موسيقية مازن كمال. 

بنا

رحيل الطيب الصديقي.. مدرسة عربية في المسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الطيّب الصديقي الذي رحل أول من أمس، ليس مسرحيا عاديا. إنه وراء مسرح استلهم بالدرجة الأولى الواقع المغربي، الفُرجة المغربية الماثلة في الفولكلور والأعياد وما يشبه الكرنفالات المحلية، كما أنه في بحثه عن الطابع المحلي والغربي، عاد إلى التراث العربي الذي وجده في «ألف ليلة وليلة» و «الامتاع والمؤانسة» لأبي حيان التوحيدي و «مقامات» بديع الزمان الهمذاني. هكذا عُدّ الصديقي من مؤسسي ـ إن لم يكن مؤسسا أول ـ للمسرح المغربي فالعربي، كما عُدّ من الباحثين الأوائل عن فُرجة وثقافة محليتين.

العميد
مواليد «الصويرة» في العام 1937، لوالد فقيه ومفت. تلقى علومه الأولى في إحدى الثانويات الإسلامية. ليذهب بعدها في دورة تدريبية الى فرنسا للعمل في «اللاسلكي» بالبريد. لكن سرعان ما تحول إلى التدرب على فن الهندسة المسرحية. في هذا الفضاء التقى بالعديد من المسرحيين الذين شكلوا فيما بعد نقاطا مضيئة في تاريخ المسرح المغربي، من بينهم أحمد الطيب العلج، ومحمد العفيفي وخديجة جمال وغيرهم.
أول أدواره المسرحية «جحا» مع «الفرقة الأولى المحترفة»، ليعمل بعدها في مسرح تجريبي صغير «مسرح البراكة» الذي انبثقت منه لاحقا «فرقة المسرح المغربي».
شارك في العام 1956 بمسرحية «عمايل جحا» (في باريس) مقتبسة عن «حيل سكابان» لموليير، ومسرحية «الشطارة».
أسس في العام 1957 فرقة «المسرح العمالي» (بالدار البيضاء)، وقدم باسمها مسرحية «الوارث» (من اقتباس أحمد الطيب العلج)، ومن ثم «بين يوم وليلة» لتوفيق الحكيم، و»المفتش» (عن غوغول) و «الجنس اللطيف» (اقتباسه عن «برلمان النساء» لأريستوفان)، التي كانت آخر مسرحياته في إطار «المسرح العمالي».
في العام 1960 وبعد عودة ثانية من فرنسا، اقتبس وأخرج مسرحية «فولبون» لبن جونسون، لينشئ بعدها «فرقة المسرح البلدي»، بطلب من «روجيه سيليسي» (مدير المسرح البلدي بالدار البيضاء) ليقدم أول عرض بعنوان «الحسناء»، ليقتبس بعدها الكثير من الروائع العالمية..
عُيَن في العام 1965 مديرا «للمسرح البلدي»، ليتيح للكثيرين العمل في ذلك المكان الذي شكل «أسطورة» للفضاء المسرحي المغربي والعربي. كذلك يرجع له الفضل في تقديم أسماء مغمورة.
من أعماله التي شكلت نقاطا مفصلية في تاريخ المسرح المغربي والعربي نذكر: «ديوان عبد الرحمن المجذوب»، و»الإمتاع والمؤانسة»، و «مقامات بديع الزمان الهمذاني»، و «الحراز»، و «الشامات السبع»، و «قفطان الحب»… ومسرحيّته «ألف حكاية وحكاية في سوق عكاظ» (بطولة نضال الأشقر، 1985) من دون أن ننسى دوره في فيلم «الرسالة» لمصطفى العقّاد.
وقع في بداية التسعينيات في «شرك التطبيع» مثله مثل العديد من المثقفين في المغرب، عقب «اتفاقايات أوسلو»، ليقدم فيما بعد نقدا قاسيا عن تلك التجربة، قاطعا معها ومعتذرا عما «ارتكبه».
لقب بعميد المسرح المغربي، كما بأسد المسرح المغربي وأروسون ويلز العرب.
غيّبه الموت الجمعة الفائت (5 شباط) في إحدى مستشفيات الدار البيضاء بعد صراع مع المرض.


السفير 

الاثنين، 8 فبراير 2016

في ختام مهرجان أوال المسرحي التاسع جامعة البحرين تعرض مسرحية «صح النوم» مساء اليوم

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

يختتم مهرجان أوال المسرحي التاسع عروضه بمسرحية لـ «نادي المسرح» بجامعة البحرين وهي بعنوان «صح النوم»، وذلك في الساعة الثامنة من مساء اليوم، على مسرح صالة البحرين الثقافية.

ويشارك نحو 12 طالباً وطالبة من جامعة البحرين في الأداء المسرحي عبر أدوار مختلفة. وتدور أحداث المسرحية التي تمزج الكوميديا بقضية قانونية حول محاكمة رجل عجوز يبلغ من العمر 90 عاماً في جريمة قتل، بينما يحضر عدد من الشهود وكلهم لاعلاقة لهم بالقضية المرفوعة ضد الرجل العجوز. 
والمسرحية من تأليف ماكس رينيه وإخراج الفنان المسرحي إبراهيم خلفان، ومساعد المخرج موجهة نادي المسرح في الجامعة شيخة بوكمال.
وكان نادي المسرح قد استعد لتقديم العرض المسرحي بعمل عدد من البروفات في مقر الجامعة بالصخير.
ومن المقرر أن تعلن مساء اليوم أسماء الفائزين من المشاركين في المهرجان، حيث سيتم الاعلان عن 6 جوائز تم تحديدها من قبل لجنة التحكيم برئاسة د. محمد الخزاعي والمكونة من الفنان جمال الصقر، محمد حداد، يوسف بوهلول، وجمال المطوع.
كما سيتم تكريم أعضاء مسرح أوال الذين التحقوا بالمسرح وكانت لهم نشاطات منذ عام 1995 وحتى العام 2000، وذلك في عادة سنوية من قبل المسرح الذي يحرص على تكريم أعضائه ومساهماتهم.
الجدير بالذكر أن المهرجان برعاية رئيسة هيئة البحرين للثقافة والاثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ويشارك فيه سبعة عروض؛ ثلاثة منها خليجية من الامارات، السعودية، وسلطنة عمان.

المصدر: سكينة الطواش

مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ينطلق الخميس المقبل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تنطلق فعاليات مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، يوم الخميس المقبل، في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، وتستمر لغاية 15 فبراير الجاري.
وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الإمارة، مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي يوم الخميس المقبل ويستمر لغاية 15 فبراير الجاري، وتجري جميع فعالياته في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن. 
ويُعد المهرجان ترجمةً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الهادفة إلى توسيع خارطة النشاط المسرحي لتشمل جميع مدن ومناطق الإمارة، ويجسد حرص إدارة المسرح، على تحديث وتنويع ما تقترحه من أنشطة مسرحية، كما أنه يمثّل منّصة جديدة للعديد من الفرق المسرحية، سواء في الإمارات أو في بقية الدول العربية، التي وجدت في هذا الضرب من الأداء المسرحي الذي يعتمد على ممثلين اثنين فوق الخشبة، ما يعبّر عن رؤيتها ويحقق حضورها الفني على نحو أكثر فعالية وتأثيراً.
5 عروض منتقاة
وتشارك خمسة عروض مسرحية في الدورة الأولى من المهرجان، يحل في المقدمة العرض الإماراتي "الجزيرة" لجمعية دبا الحصن للفنون الشعبية والمسرح، الذي سيقدم، مساء الخميس المقبل، عقب حفل الافتتاح، من تأليف الكاتب الجنوب إفريقي أثول فوغارد، وإخراج أنس عبد الله، ويحكي العمل قصة سجينين يقاومان كآبة السجن ووحشة العزلة، من خلال استعادة بعض وقائع الأيام الماضية وتحليلها والتعليق عليها وعلى ما تمثله من قيم ودلالات أو من خلال التدرب على أداء مسرحية "انتيغون" للكاتب الإغريقي سوفوكليس وعما يمكن أن يحدث لو التقى رجل لديه أنف ضخم بامرأة أنفها طويل، وتزوجا، يحكي العرض المغربي "أمرُ" لفرقة المحترف للفنون، من تأليف المغربي أحمد السبياع وإخراج خالد الجنبي، فيما يرصد العرض الأردني "أعراس آمنة" لفرقة عالخشب، من تأليف إبراهيم نصر الله وإخراج يحيى البشتاوي، الآثار النفسية التي يغالبها الفلسطيني "جمال" عند عودته إلى مدينة غزة في الحرب الثانية بعد عشرين عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال، ليلتقي زوجته آمنة. 
أما العرض الجزائري "كنبال" لفرقة كنفاس، المعد عن نص " أكلة لحوم البشر" للكاتب السوري الراحل ممدوح عدوان، فيقارب قصة ذلك الرجل الذي يتصور أن المجتمع كله ضده وأنه يقف وحيداً في وجه العاصفة.  
ويختتم المهرجان بعرض كويتي بعنوان "زكريا حبيبي" لفرقة المسرح الكويتي، من تأليف الإماراتي ناجي الحاي، وإخراج أحمد السلمان، ويحكي قصة امرأة عجوز في الستينات من عمرها، لم تنجب وتعاني وزوجها المسن، من ثقل الوحدة. 
وتقام على هامش فعاليات المهرجان ندوات نقدية تعقب تقديم العروض مباشرة، وتهدف إلى إبراز ومحاورة مزايا العروض وأسئلتها وشواغلها.  
المسرح والعلوم 
وبهدف تعزيز البعد الثقافي للمهرجان، رأت الدائرة أن تضيف إلى أنشطته، دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، الذي يأتي هذا العام، تحت شعار "المسرح والعلوم"، وجاء في الورقة التقديمية للملتقى الذي سينظم يومي 13ـ14 فبراير بالمركز الثقافي في دبا الحصن، أن عالمنا يشهد منذ عقود عدة، حراكاً علمياً واسعاً، وخصوصاً في مجالات: الأحياء والفيزياء والكيمياء، وقد أسهم هذا التقدم العلمي المنظور في نهوض وارتقاء العديد من المجتمعات ولكنه أيضاً فرض تحديات وأسئلة عديدة على حياة الناس وبيئاتهم وقيمهم وأعرافهم، وأن ملتقى الشارقة للمسرح العربي يسعى إلى أن يتعرف على رؤى وأبعاد وحدود هذا المنظور الجدلي، وإلى منافع التطور العلمي ومخاطره، كما سجلّتها ذاكرة المسرح في العالم. 
ويشارك في الملتقى: نخبة من الباحثين مثل مرعي الحليان من الإمارات، وإبراهيم ولد سمير من موريتانيا، أحمد البرقاوي من فلسطين، جهيد الدين الهناني من الجزائر، وهشام بن الهاشمي من المغرب، ومحمد سيد أحمد من السودان، ومرشد راقي من سلطنة عمان، رسمي محاسنة من الأردن، عبد الإله عبد القادر من العراق، وعبد الناصر حسو من سوريا. 
وعلى مدار يومي 12ـ 13 فبراير المقبل، ينظم البرنامج التدريبي المصاحب للمهرجان في المركز الثقافي، الذي يستضيف أولاً ورشة "المكياج المسرحي" التي يشرف عليها الفنان البحريني ياسر سيف وفي اليوم التالي يستضيف الكاتب والناقد المغربي حسن يوسفي في حصته التدريبية الموسومة "المسرح الثنائي: تقنيات وجماليات". 
ودعت إدارة المسرح بالدائرة العديد من المسرحيين العرب إلى مشاركتها في الاحتفال بالدورة التأسيسية للمهرجان، ومنهم الفنان القطري فالح فايز والفنانة اللبنانية بيتي توتل، ومن المغرب أستاذة المسرح نورة لغزاري والناقد محمد لعزيز ، والممثلة وسام صلاح من السودان والمخرج خليل نصيرات من الأردن والأكاديمية كاملة الهنائية من سلطنة عمان والناقد والقاص السوري نواف يونس والمخرج الفلسطيني إيهاب زاهدة وأستاذة المسرح التونسية بسمة فرشيشي والناقدة السورية رشا ناصر العلي، والمسرحي السعودي ياسر مدخلي، إضافة إلى العديد من الصحف الدولية والعربية.

الأحد، 7 فبراير 2016

"دائمًا هناك مكان " عرض مسرحي في جدة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

قدم فريق سيماء للمسرح النسائي مسرحية دائمًا هناك مكان و ذلك يوم الثلاثاء الماضي بمسرح مدرسة حديقة الأطفال بجدة
تدور أحداث المسرحية في قالب كوميدي و تقدم مواقف مباشرة لما يحصل لطالبات الجامعة و ترسم مجموعة مختلفة من أنماط الشخصيات، اعتمد العرض على الكشف عن القيم والدروس المستفادة من خلال السلوك الدرامي، وتسيير الأحداث لتثبت في النهاية أنه في خضم السباق الحياتي الكبير لتحقيق الأهداف دائمًا هناك مكان للإنسانية والعمل الجاد والمثابرة 
ولذة الوصول لا تظهر إلا من خلال عمل دؤوب، فالعمل القيّم هو من يفرض نفسه في نهاية المطاف.
المسرحية من تأليف و إخراج: دانيا الغامدي
وتمثيل : مريم مفتي، ريام سالم، شهد نبلاوي، سمر الجعلي، مودة بخاري، رهف بن صديق، دعاء با سمير، هالة ملك، أسيل قستي، نوران غسال، أسيل معداوي، الغالية عرقسوس، أنفال سلامة، فاطمة حافظ، دلال عرقسوس، ود عامر، دانيا الجيزاني
بمشاركة صوتية من الفنان ياسر بكر، والإعلامي فيصل الزهراني.


السبت، 6 فبراير 2016

ضمن عروض مهرجان أوال المسرحي التاسع .. المخرجة غادة الفيحاني .. تقدم العرض المسرحي "النافذة "

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


ضمن عروض مهرجان مسرح أوال المسرحي التاسع, قدم مسرح أوال أمس العرض المسرحي الثالث (النافذة) وهو من إخراج المخرجة غادة الفيحاني, وتمثيل الفنانين سارة البلوشي, ومحمد بهلول.
وأستطاع العرض أن يتصل أتصال مباشر مع الجمهور من خلال الطرح الذي يتمحور حول الشعلة التي يشاهدها الزوج من خلال العمل لتمثل له الأمل الذي يجلس طوال العرض في انتظاره, تاركا وراءه كل الحياة الزوجية مما يجعل من الزوجة التي طال انتظارها أيضا محاولة أستعاده الزوج ليعود إلى حياته الطبيعية.
وقد نجحت مخرجة العمل المخرجة غادة الفيحاني بجعل العرض المسرحي (النافذة) أن يظل متماسكا من خلال الأداء التمثيلي القوي للممثلة سارة البلوشي ومحمد بهلول, كما نجحت بالحفاظ على الجمهور متواجدا داخل قاعة المسرح ومشاركته العرض المسرحي متجاوبا من خلال أشراكه بإشعال شعلة الأمل.
ومن خلال الندوة التطبيقية التي عقبت العرض المسرحي, أثنى الفنانين بالإجماع على قوة العمل والحضور القوي للمثلين ، وأكد الدكتور محمد حميد السلمان بأن مسرح أوال تميز هذا العام بتقديم هذا العرض للمخرجة غادة الفيحاني, ونستطيع أن نرى بأن هناك تطور واضح بالتجربة الإخراجية للفيحاني, وأضاف بأن مخرجة العمل من خلال تجاربها التمثيلية السابقة بأنها تمتلك روح الفكاهة والمسرح الكوميدي الذي نتمنى أن نراها في أعمالها القادمة.
وقال الفنان علي الفردان ان الاخراج نجح وبقوة مشاركة الجمهور في حوار المسرحية من خلال القصة الواقعية التي تحدث كل يوم وساعة في كل بيت وفي كل مكان, و دخوله العرض من خلال مدرسة الواقعية ومدرسة مسرح الصورة, وبهذا يكون الاخراج نجح بتحويل هذا العمل الواقعي إلى نموذج مسرح مدرسة الصورة, فاكتملت عناصر الفرجة في أحداث وصياغ العمل, وأكد الفردان بأن هذا النوع من الأعمال المسرحية في روسيا والدول الأوروبية يعتبر من الأعمال المؤسساتية, واستطاعت مخرجة المسرحية بمهارة أن تجعل الجمهور هو بطل العرض المسرحي.
وعقب الأستاذ زكريا رضي أن اخراج المسرحية استطاع أن يتفوق على النص المسرحي من خلال جعل المتفرج هو النافذة مبتعد عن المألوف, كما نجحت المخرجة بإشراك الجمهور في العرض لتوصل له رسالة الأمل الذي لا يموت, هذا بالإضافة إلى اللعب الجميل في الإضاءة, وتصميمها لخيال الظل الذي أبهر الحضور واصفا هذا العمل بتفوقه على نفسه.
من جانبها هنأت الفنانة مريم زيمان مسرح أوال على عرض النافذة للمخرجة غادة الفيحاني, واعتبرت هذا العرض من العروض المسرحية الجميلة ، وتصنف بالواقعية, مشيرة ان فكرة العمل غريبة وجديدة ورمزية , حيث استطاعت مخرجة العمل بتفوقها في أن تمزج بين كل تلك المدارس بحرفية.
من ناحيته أكد الكاتب حمد الشهابي أن هذا العرض لمسرح أوال هو تفوق وإبهار جديد في الاخراج بوجود ممثلين رائعين.
اما الممثلة عبير المفتاح فقد اكدت أن مسرحية (النافذة) عمل مبهر, من خلال أداء الممثلين المتناسق والمنسجم, والاخراج المفاجىء ، الذي استطاع وبمهارة أن يجعل من الجمهور متماسكا ومتفاعلا من خلال إشراكهم بإشعال شعلة الأمل.
بينما الفنان أحمد مبارك اوضح أن عرض (النافذة) من العروض المسرحية التي لم نشاهد مثلها من قبل
هذا و تستمر عروض مهرجان مسرح أوال المسرحي التاسع ليقدم الليلة على صالة البحرين الثقافية العرض السعودي (بعيدا عن السيطرة).


EG

المنامة - بنا

وفاة الفنان المسرحي المغربي الطيب الصديقي عن سن تناهز 79 عاما

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

انتقل إلى عفو الله مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء، رائد المسرح المغربي، الفنان الطيب الصديقي، عن سن تناهز 79 عاما. وعلمت وكالة المغرب العربي للأنباء لدى الفنانة ثريا جبران، وزيرة الثقافة السابقة، أن الطيب الصديقي أسلم الروح حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم بإحدى مصحات الدار البيضاء.

وبدت الفنانة ثريا جبران في حالة تأثر بالغ وهي تنعي، من داخل المصحة، فقيد المسرح المغربي والعربي، الذي خلف تراثا مسرحيا خالدا.

وذكرت أن جثمان الفقيد سيشيع اليوم  السبت بعد صلاة العصر إلى مقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وكان صاحب "الحراز" ، "مقامات بديع الزمان الهمداني"، "سلطان الطلبة" و"ديوان سيدي عبد الرحمان المجذوب"، قد عانى طويلا آلام المرض الذي أقعده عن مواصلة عشقه المسرحي.

المصدر : ميدي1تي في.كوم و ومع

رؤية جديدة إلى بريخت .. نابغة المسرح العالمي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

حين كنت أنمو قبل عقد أو عقدين من سقوط جدار برلين، يقول بيتر كريفين، كان من الشائع، أو المبدئي، في الواقع، القول بأن بيرتولت بريخت كان أعظم كاتب مسرحي في القرن العشرين. هنا كان الكاتب المسرحي اليساري العظيم ــ المقيم لعشر سنوات بعد الحرب في برلين الشرقية ــ الذي كان مع هذا مبتكر المسرح الحديث  والخارج على التقاليد، والرجل الذي كان قد أوضح نظرية تأثير الاغتراب، والكاتب المسرحي الذي لم يتحث فقط عن المسرح الملحمي وإنما أنتج في مسرحيات مثل "الأم شجاعة وأم أطفالها" ، و "دائرة الطباشير القوزاقية"، و "غاليليو"، تشكيلة من المسرح الذي استحضرت للذهن خيام السيرك وفضاءات التاريخ المفتوحة الواسعة، كما جاء في عرض بيتر كريفين لكتاب ستيفن باركر ( بيرتولت بريخت: حياة أدبية ) في صحيفة Sydney Morning Herald الاسترالية.
والسمة الفاتنة في بريخت، يقول كريفن، هي أنه بالرغم من مساهمته في طليعية فرقة "برلينر أينسامبل" ( التي أسسها مع زوجته عام 1949 في برلين الشرقية )، فإنه كان دليلا ساطعا على المسرح الأكثر تقليدية. فقد كان منذ فترته الويمرية إلى نهاية أيامه يفهم الألفة غير الاعتيادية بين المسرح الشعبوي والمسرح الذي يقفز فيقلب كل شيء رأسا على عقب.
يقول لنا مؤلف كتاب ( بيرتولت بريخت: حياة أدبية )، ستيفن باركر، كم كان بريخت يكره التعبير في ذلك الوقت الذي كان يكتب فيه مسرحيته التعبيرية على نحوٍ خفي "بعل  Baa"، ويضمّن ذلك قول كارل كروس لبيرخت وزوجته عن النازيين، "إن الفئران تركب السفينة الغارقة". 
وبالطبع، فإن بريخت كان ، مثل شكسبير، عبقرياً درامياً عملياً تمزقه التناقضات. وهناك بعض التطابق الفاتن بين آينشتاين وبريخت في وقت مسودة "غاليلو" في الدانمارك. وإنه لأمر طيب الحصول على بعض التفصيل فيما يتعلق بالعلاقة المشهورة بين بريخت وتشارلس لوتون، أول من مثّل له غاليلو، الذي كتب له قصيدة.
وليس من الصعب رؤية كيف صار بريخت المتشدد لحد القسوة شيوعياً. وقد قال إن النازيين حولوه إلى بروليتاري، " لم يسرقوا مني بيتي، وبِركة أسماكي، وسيارتي فقط بل وسرقوا كذلك مسرحي وجمهوري ". 
لقد كان عبقرياً مدهشاً. ولو كان قد اعتنق الفكر اليميني المتطرف مثلما اعتنق الفكر اليساري المتطرف لكنا سنشتمه الآن. لكننا ينبغي ألّا نتيه في التفكير بأنه كان أقل من كاتب مسرحي عظيم لأنه، في توجهه السياسي، اختار أهون الشرين! 
وكما جاء في ويكيبيديا، فقد ولد بيرتولت بريخت ( 1898 ــ 1956 ) في مدينة أوجسبورج بألمانيا ودرس الطب في ميونيخ وعمل في مسرح فالنتين. وفي عام 1922 حصل على جائزة كلايست عن أول أعماله المسرحية. وفي عام 1924 ذهب إلى برلين, حيث عمل مخرجا مسرحياً. وهناك أخرج العديد من مسرحياته. وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل. وفي عام 1933 بعد استيلاء هتلر على السلطة في ألمانيا, هرب إلى الدانمارك، ثم هرب عام 1941 من الدانمارك من القوات الألمانية التي كانت تتوغل في أوروبا وتحتل كل يوم بلداً جديداً, فهرب إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا. وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا, إلى برلين الشرقية حيث تولى إدارة المسرح الألماني. ثم أسس في عام 1949 فرقته " برلينر أنسامبل ". وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام. وقد أثر مسرح " برلينر إنسامبل" على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, وظل بريخت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956. 
يعتبر بريخت من أهم كتّاب المسرح العالمي في القرن العشرين. ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي, فمن اجله تكتب المسرحية, حتى تثير لديه التأمل والتفكير في الواقع, وقد ألّف وأخرج الكثير من الأعمال المسرحية. ومن أقواله الشهيرة: الذي ما زال يضحك.. لم يسمع بعدُ بالنبأ الرهيب!


ترجمة المدى 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption