فـي تشكيل الخطاب المسـرحي شعرية الرؤى وفضـاءات التأويل / د. رياض موسى سكران
مجلة الفنون المسرحية
منذ مطلع القرن العشرين تبدلت وتعدلت نظـم بناء الخطاب المسرحي وتطـورت آليـات تشكيله، حيث بدلت الثـورات الاجتماعيـة وتداعيـات الحروب وتطـور الحركات الطليعيـة من منظومـة القيم الفنيـة والأنمـاط الجماليـة التي كانت سائدة فـي الأعمـال المسرحـية، وبدأت الأنمظاط والأشكـال التي كان يقبل بها العرض المسرحـي, وحل محلها تنوع وتداخـل وتماهٍ فـي المعايير الفنيـة والقيم الجماليـة التي تتعاضد فـي عمليـة انتاج الخطاب المسرحي الراهن..
منذ مطلع القرن العشرين تبدلت وتعدلت نظـم بناء الخطاب المسرحي وتطـورت آليـات تشكيله، حيث بدلت الثـورات الاجتماعيـة وتداعيـات الحروب وتطـور الحركات الطليعيـة من منظومـة القيم الفنيـة والأنمـاط الجماليـة التي كانت سائدة فـي الأعمـال المسرحـية، وبدأت الأنمظاط والأشكـال التي كان يقبل بها العرض المسرحـي, وحل محلها تنوع وتداخـل وتماهٍ فـي المعايير الفنيـة والقيم الجماليـة التي تتعاضد فـي عمليـة انتاج الخطاب المسرحي الراهن..
من هنا يمكن أن ندخل إلى جوهر سؤال حاسم أخذ مداه بشكل لافت في الرؤى المسرحية العربية المعاصرة:
هل إن الخطاب المسرحي هو التزام مطلق من المخرج بحدود المدونة النصية..؟ وهل إن أداء الممثل يستمد قيمته من درجة تطبيق الممثل لخطوط الرؤية الإخراجية..؟ أم إن الشخصية المسرحية التي يرسمها النص ويبني هيكلها الإخراج ما هي إلا خامة