أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 14 أغسطس 2017

المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي دورة حسان الحسني .. دعوة للمشاركة في ملتقى «الفكاهة بين التربية والجماليات»

مجلة الفنون المسرحية

المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي دورة حسان الحسني

دعوة للمشاركة في ملتقى «الفكاهة بين التربية والجماليات»


أعلنت محافظة المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي دورة حسان الحسني الذي سيقام في الفترة من 26 الى 30 نوفمبر 2017، فتح باب المشاركة في الملتقى الذي سيحمل عنوان «الفكاهة بين التربية والجماليات» حيث ينتظر من الباحثين تقديم ورقة المشاركة قبل  15 سبتمبر 2017.
جاء في ديباجة الملتقى «حرصا من اللّجنة التنظيمية للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي على إثارة مواضيع جادة وعملية تربط بين الفكاهة بهذا المفهوم الشامل، وبين محيطها الاجتماعي والتربوي، والعمل على توظيفها إيجابيا في مؤسساتنا التربوية والتعليمية والتكوينية، فإنّها تلفت انتباه الأكاديميين والباحثين الجزائريين في مختلف الاختصاصات الاجتماعية والنفسية والفكرية والأدبية والفنية، وكذا الممارسين المبدعين، إلى ضرورة ترقية مفهومنا للفكاهة والبحث في سلسلة التقنيات الفكاهية والكوميدية التي يمارسها كتاب الرواية والقصّة والمسرح والسينما وكلّ أشكال العروض، والمهارات الموظفة في استعمال الاضحاك وتوليداته، واعتبارها ضرورة اجتماعية وأداة بيداغوجية من شأنها أن تكون مفيدة وفعالة في العملية التعليمية، مع العلم أن للضّحك أهمية بالغة في تنشئة الطفل وتطوّره على المستوى النفسي والصحي، ومع ذلك ما زالت الرؤية النقدية والجهد التنظيري غافلا عن تقنيات وأسلوب وطريقة المعالجة وكذا الأهمية التربوية والاجتماعية والجمالية للضّحك... «وأما المحاور الكبرى التي سيتناولها الملتقى فهي الفكاهة التاريخ والتحوّلات، الفكاهة كظاهرة اجتماعية (النموذج الجزائري)، الفكاهة وعملية التواصل نظريات الإضحاك، جماليات الفكاهة وتقنياتها وميكانيزماتها (آلياتها).، الفكاهة وسيلة لمقاومة العنف، دور الفكاهة في العملية التربوية، الفكاهة في المقررات التعليمية، تجارب حيّة حول استعمال الفكاهة في العملية التربوية، الفكاهة في المسرح الجزائري بين الحضور والغياب، الفكاهة في السينما الجزائرية، والفكاهة في النصوص الروائية الجزائرية.
 
------------------------------------
المصدر : سعاد شابخ - المحور اليومي

سفيان بو كموش محافظا جديدا للمهرجان الدولي لمسرح بجاية

مجلة الفنون المسرحية

تولى عمر فطموش شؤونه منذ عام استحداثه في 2010

سفيان بو كموش محافظا جديدا للمهرجان الدولي لمسرح بجاية

قررت وزارة الثقافة تعيين المدير الحالي للمسرح الجهوي لبجاية، سفيان بو كموش محافظا جديدا على المهرجان الدولي لمسرح هذه الولاية خلفا لسابقه الممثل والمخرج المسرحي عمر فطموش، ويكون خليفة صاحب رائعة «حزام الغولة» أمام تحد كبير خصوصا أن موعد عاصمة «يما قورايا» مع فعاليات هذا الموعد الثقافي الهام لا يفصلنا عنه سوى شهرين فقط.
 
سيحتاج المسؤول الجديد الذي عينه الوزير عز الدين ميهوبي على رأس محافظة المهرجان الدولي لمسرح بجاية إلى عزيمة كبيرة قصد إنجاح طبعته في هذا العام والتي يرتقب أن تتفتح فعالياتها يوم 16 أكتوبر، كون الحدث الذي نجح فطموش في منحة صبغة عالمية في كيفية تنظيم أنشطته واستقبال الضيوف الأجانب المعنيين بالمشاركة، والتجربة التي أكسبته مختلف الطبعات منه منذ 2010 سيصنع الفارق كثيرا، ولا بد من تظافر الجهود لاجتناب الفشل بعد رحيل فطموش، ولو أنه كان من الأجدر تأخير هذا القرار وعدم اتخاذه قبل شهرين عن بداية الحدث الثقافي المذكور.
ابن مدينة برج منايل تمكن من تحقيق مصالحة بين سكان عاصمة الحماديين والفن الرابع بما قام به طيلة المدة التي قضاها كمشرف أول على شؤون المسرح الجهوي للولاية، والتي ترك من خلالها بصمة لا تمحى في ذاكرة البجاويين من عشاق المسرح حيث قدم أعمالا كبيرة على غرار مسرحية «العسس» وهي اقتباس لرواية الروائي الراحل «طاهر جاووت» والتي تحمل نفس العنوان، اقتباس ثاني لرواية للمرحوم رشيد ميموني، كما أضاف إبداعات أخرى على غرار «وحوش.كوم» و»فاظمة نسومر». وقد أوضح عمله في مسرح بجاية حين صرح في السابق قائلا «الجمهور يأتي إلى المسرح حين تكون برمجة جادة ومنتظمة. أنا من خلال عملي في بجاية، استطعت تعويد الجمهور على المسرح، حيث أنه أصبح يحتج حاليا إذ لم يجد برمجة يومية للمسرحيات فاضطررنا لضبط  برمجة تتماشى مع رغبة هذا الجمهور.» كان الممثل والمخرج عمر فطموش أستاذا منتدبا لدى مديرية التربية لولاية بومرداس، أستاذ للفرنسية بثانوية برج منايل وجامعة تيزي وزوو، مدير المهرجان الوطني للمسرح المدرسي والأطفال عام 1983، ممثل وزارة الثقافة للمتابعة الأكاديمية للمهرجان الوطني لمسرح الطفل في 2007، كما نظم أول تعاونية مسرحية مختصة في مسرح الطفل، وهو عضو محاضر في اللقاء الدولي لمسرح الأطفال والشباب ببروكسل .
عين مديرا للمسرح الجهوي «مالك بوقرموح» ببجاية في 2004، وهو عضو دائم وناشط بالمعهد الدولي للمسرح المتوسطي، محاضر في المهرجان الدولي للمسرح التجريبي ومؤسس ومنشط «أوديسيا» الفنانين المسرحيين البحر الأبيض المتوسط سنة 2001.
 
---------------------------------------------
 ز.ايت سعيد - المحور اليومي

الأحد، 13 أغسطس 2017

أول مهرجان تطوعي للمسرح والرسم والنقد في الموصل بعد مرحلة داعش

مجلة الفنون المسرحية


أول مهرجان تطوعي للمسرح والرسم والنقد في الموصل بعد مرحلة داعش


في قلب الموصل وبأحد حدائقها العامة اقيم اول مهرجان شبابي تطوعي لنشر الثقافة الفكرية وعرض لوحات فنية ولوحات مسرحية على جمهور كان للنساء دور بارز فيه بعد سنوات من حرمان "داعش".
المهرجان ابتدأ بعرض لوحات رسمها شباب امام الجمهور ابرزها لوحة للقائد في جهاز مكافحة الارهاب عبدالوهاب الساعدي، لحقتها جلسة نقدية ومن ثم عرض مسرحي.
وقال يوسف الاعظمي وهو احد منظمي المهرجان لـ"الغد برس" ان "شباباً تطوعوا لإقامة مهرجان ثقافي بعيدا عن ضجيج الحكومة المحلية والمنظمات السارقة للأفكار والجهود"، مبينا ان "حضور الجمهور كان بمثابة كسب للرهن على النجاح".
وقال الاعظمي ان "المنظمين لم يتوقعوا ان يحضر شباب لمهرجان ثقافي فهم قد يحضرون لاحتفال او اي نشاطات اخرى لكن نشاط يخص النقد والمسرج التراجيدي لم يكن متوقعا".
وقالت نسمة محمد وهي شابة موصلية لـ"الغد برس" انه "في زمن داعش لم نكن نتوقع ان نخرج ونحضر عروض فنية وثقافية تصورنا كل شيء انتهى مع تدمير آثارنا وتراثنا وكل مبانينا العمرانية، لكننا اليوم نلمس شيء اخر".
واضافت محمد ان "ما يزيد الامل هو وجود هذه الاعداد المتفرجة الحاضرة للاحتفال وخصوصا النساء".


--------------------------------------
المصدر :  نينوى/ الغد برس

صالون الرصيفة الثقافي يستضيف الفنانة مجد القصص

مجلة الفنون المسرحية

صالون الرصيفة الثقافي يستضيف الفنانة مجد القصص


ضمن برامجها ورسالتها الهادفة لإبراز دور الفنان الأردني في الساحة الأردنية استضافت جمعية أبناء الرصيفة الثقافية/ صالون الرصيفة الثقافي الفنانة والمخرجة المسرحية مجد القصص في اللقاء الشهري رقم (36).
بدأت فعاليات الجزء الأول من اللقاء والذي قدمه الأديب أحمد زهدي عرموش بافتتاح المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية ندى الطاهر، حيث قامت الفنانة مجد القصص يرافقها رئيس الجمعية ومؤسس صالون الرصيفة الثقافي عمر قاسم أسعد وبعض المهمين بالحركة الفنية بالاستماع لشرح حول لوحات المعرض، وبعدها كان الشعر حاضرا من خلال القاء قصائد متنوعة من قبل الشعراء: محمد رمضان الجبور، الدكتور محمد السماعنة، الأديب قاسم الشرقاوي، الدكتور عبد الكريم الملاح، والشاعرة النبطية مريم أبو عمارة، كما شارك الناقد محمد المشايخ أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين بتقديم قراءة نقدية لمجمل القراءات الشعرية.
وفي الجزء الثاني الذي قدمه مؤسس الصالون ويرافقه الناقد المشايخ تم تقديم الفنانة والمخرجة المسرحية مجد القصص من خلال تناول سيرتها الذاتية/ ثم تحدثت القصص عن بداياتها في مسرحية «وبعدين» على مسرح الجامعة الأردنية – حيث تم اكتشافها من قبل الفنان الكبير زهير النوباني براتب مقداره (17) دينارا، تحدثت عن مدى التزامها بفنها لإيصال رسالة فنية وثقافية جادة وملتزمة للمشاهد الأردني والعربي لأنها فنانة ملتزمة بقضايا الأمة العربية وان أي عمل مهما كان لا يمكن أن يكون بمعزل عن القضايا العربية ومحورها فلسطين، وأضافت إنها قدمت لغزة والقدس وهي من خلال المسرح تقدم أكثر لان المسرح لا يخضع لرقابة وقيود قياسا على ما تتعرض له المسلسلات او الأفلام، وأضافت: المسرح هو المتنفس الحقيقي لي كفنانة ومخرجة، ولذلك ما زلت أكمل رسالتي من خلال عملي في الجامعة الأردنية وأسعى لتخريج جيل يحمل ذات الرسالة، الدراما الأردنية بشكل عام والمُنتَج الأردني بكل أشكاله الفنية بشكل خاص تمت محاربته وإقصائه عن الساحة العربية نظرا لموقف سياسي رغم انه بإمكاننا تقديم أعمال أقوى وأفضل من كل الأعمال العربية الأخرى نظرا لأننا نمتلك فنان حقيقي ولكن الإمكانات تقف حائلا، وأضافت القصص أنها وظفت علمها الأكاديمي في (فيزياء الجسد) في الحركة المسرحية ومن الجميل أنه لقي قبولا من الجمهور وبدا ذلك جليا في مسرحية (بوابة رقم 5)، وأضافت أن كل فنان هو عبارة عن لون وأنا كمخرجة أقوم بتجميع الألوان لإنتاج لوحة جمالية تعبر عن أي عمل. وإلى هنا انتهى حديث الفنانة لتبدأ مداخلات الجمهور وطرح الأسئلة وقد دار حوار ايجابي بناء كان معظمة حول دور الفنان والمعيقات التي تواجهه ودور النقابة.

-------------------------------------------
المصدر : الدستور 

«أوركسترا».. مسرحية جديدة للمخرجة مجد القصص

مجلة الفنون المسرحية

«أوركسترا».. مسرحية جديدة للمخرجة مجد القصص


 عمان - الدستور - خالد سامح

واكبت «الدستور» تحضيرات المخرجة المسرحية مجد القصص لمسرحيتها الجديدة «أوركسترا» وهي من تأليف الروائية سميحة خريس وتمثيل كل من: زيد خليل، نهى سمارة، بيسان كمال، سارة الحاج، دعاء العدوان، ميس الزعبي، وصمم رقصاتها آني قوره ليان كما وضع موسيقاها التصويرية محمد طه وشارك فيها غناءً وعزفا على الجيتار الفنان يزن أبو سليم، ومساعد المخرج محمد العشى، وهي من إنتاج فرقة المسرح الحديث بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى والمركز الثقافي الملكي.

وتتواصل البروفات والتحضيرات التي انطلقت قبل أسابيع في المركز الثقافي الملكي حيث تعرض المسرحية على مسرح هاني صنوبر ولمدة عشرة أيام اعتبارا من الخامس والعشرين من شهر أيلول القادم.
تدور المسرحية حول واقع المرأة العربية وبحثها الدائم عن الأمن والكرامة بما يحقق كينونتها كأنثى لها دور فاعل في المجتمع، المرأة في المسرحية تعكس صورة أوطاننا العربية بصورة عامه حيث البؤس والشقاء والحرمان وغياب العدالة وانتظار فرصة للنجاة قد تأتي أو لاتأتي، ففي المسرحية نماذج نسائية مختلفة: امرأة خانها زوجها، وأخرى تبيع جسدها، وثالثه عاقر، ورابعه تنتظر زوجها الذي فقدته منذ 70 عاما في حرب العام 1948 وهي مازالت حاملا طيلة هذه الفترة، يلتقين في ملجأ للعجزة ويدور بينهن صراع شرس نتيجة للأزمات النفسية والواقع الاجتماعي البائس اللائي يعانين منه.
تقول المخرجه مجد القصص ان عملها الجديد يختلف عن معظم أعمالها التي قدمتها خلال السنوات الماضية والتي اتكأت بصورة رئيسية على «فيزيائية الجسد» ولغته المتعددة المستويات، حيث أشارت في حديث للدستور أنها حاولت في العمل الجديد منح الغناء والموسيقى والحوار مساحة أكبر بينما تقلص نصيب لغة الجسد في العمل بعكس أعمالها السابقة وذلك من باب التنويع كما قالت وخوض تجربة المسرح الغنائي بما يحمل من رسائل فكرية وجمالية.
كما عبرت القصص عن بالغ سعادتها للتعاون مع الروائية سميحة خريس للمرة الأولى، وكانت قبل ذلك قد قدمت مسرحيات من تأليف قاصين وروائيين أردنيين وأعادت تكييف نصوصهم لعرضها على المسرح ومنهم مفلح العدوان وليلى الأطرش وآخرين.
يذكر أن مجد القصص حاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة الأردنية العام 1979، وبكالوريوس إخراج وتمثيل من جامعة اليرموك العام 2003، والدبلوم العالي في lفيزيائية الجسد مسرحيا من جامعة لندن العام 2004.وهي عضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات المسرحية العربية ونالت العديد من الجوائز عن أعمالها، والتي أهمها « شكسبير صوفيا» ، « الحب في زمن الحرب»، « بوابة رقم 5» ، «بلا عنوان»، وغيرها من الأعمال.

مسرح الخليج العربي: عبدالحـسين علامة مضيئة

مجلة الفنون المسرحية



مسرح الخليج العربي: عبدالحـسين علامة مضيئة


نعى مجلس إدارة وأعضاء فرقة مسرح الخليج العربي، وفـاة الـفـنان الراحل الكبير عـبـدالــحـسـين عبدالرضــا، وقال في بيان النعي: فقدت الساحة الفنية الكويتية بوفاة عبدالحسين عبدالرضا فناناً متعدد المواهب، فقد كان ممثلاً ومؤلفاً ومؤدياً لبعض الأوبريتات الغنائية التي قدمها الى التلفزيون وأثبت من خلالها قدرة فنية على التفاعل مع قضايا مجتمعه، ويظل الفنان الراحل عبد الحسن عبد الرضا، علامة فارقة ومميزة لمسيرة الفن في الكويت وبالذات من خلال أدواره ومسرحياته التي قدمها، وقد حققت موهبته الفنية له شهرة تخطت حدود الكويت إلى الدول الخليجية الشقيقة والدول العربية الشقيقة أيضاً، حيث حصل على عدة تكريمات في مهرجانات فنية في القاهرة وتونس وغيرهما من العواصم العربية وبالأخص عواصم دول مجلس التعاون الخليجي.
وختم المسرح العربي بيانه بالقول أن أعمال الفنان عبدالحسين عبدالرضا الفنية للمسرح والتلفزيون علامة مضيئة في مسيرة الفن في الكويت، يستدل من خلالها فنانو الأجيال الشابة الجديدة ويستفيد منها الكتاب والنقاد و المؤرخون الذين سيتابعون سيرته الفنية منذ البداية وحتى النهاية.

-------------------------------------
المصدر : القبس 

مسرحية "رسالة انتحار "من فلسطين

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية "رسالة انتحار" من فلسطين 

بيان الأمين العام الأمين العام للهيئة العربية للمسرح لنعي الفنان عبد الحسين عبد الرضا

مجلة الفنون المسرحية

بيان الأمين العام الأمين العام للهيئة العربية للمسرح لنعي الفنان عبد الحسين عبد الرضا
إلى أفراد عائلته الصغيرة.
إلى أفراد عائلته الكويتية و العربية
إلى أفراد عائلته الكبيرة من المسرحيين على امتداد الأرض
في رحيل الفنان الكبير المبدع عبد الحسين عبد الرضا، نجد أنفسنا موحدين في الألم، تماماً كما كنا موحدين في الضحكة و البسمة و حبه.
يرحل جسد عبد الحسين عبد الرضا، محمولاً على تلويحات أكف الملايين من محبيه على امتداد الوطن العربي، يرحل في زمن صار للرحيل معنى غير رحيل الأعزاء، يرحل عبد الحسين راضياً مرضياً، لأنه لم يخن الناس التي أحبته، لم يخن المهنة الأنبل التي اختارها هوية له، رحل.. و لا أحد يسأل من محبيه عن نفوذه، عن أملاكه، بل يتحسس محبوه قسمات وجوههم ليتأكدوا أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام بعد رحيله، يتحسسون نبض قلوبهم ليتأكدوا إن كانوا يستطيعون الضحك من أعماق القلوب بعده، هكذا يرحل الفنان جسداً، و هكذا يخلد في ذاكرة محبيه و يورثونه لمن يأتي بعدهم، و هكذا يا أبا عدنان، يرحل محبوك برحيلك، و تبقى أنت منارة و ذاكرة ناصعة في صفحات أيامنا، فإذا كان هتاف إرحل قد شق الصدور و الحناجر ليرحل من صنعوا الظلام في الحياة، فإن قلوب محبيك تقول من أعماقها (لن ترحل)، لإنك نسيج من إبداع، و الإبداع باقٍ، (نحن كبشر زائلون، و يبقى المسرح ما بقيت الحياة).
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
اسماعيل عبد الله

مسرح الحرية يطلق نادي التمثيل للأطفال في مخيم جنين

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الحرية يطلق نادي التمثيل للأطفال في مخيم جنين


أطلق مسرح الحرية يوم  الثلاثاء 1آب نادي التمثيل للأطفال في مقره في مخيم جنين، وبانضمام مجموعة من أطفال المخيم افتتح أمس النادي، وبإشراف وتدريب خريجي مدرسة مسرح الحرية؛ رنين عودة، وأمير أبو الرب.
نادي التمثيل في مسرح الحرية يضم أطفال من مخيم جنين من سن 8 وحتى 12 سنة، فيه سيفتح المسرح مساحات آمنة للعب والتعليم من خلال الدراما والتمثيل، فخلال اللقاء الأول تم التركيز على تدريبات وألعاب تكوين المجموعة وخلق التئام وتوافق بينها للعمل بروح الفريق خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى نشاطات وألعاب للترفيه ومحاولة إسعاد الأطفال، في محاولة إلى إدراج هؤلاء الأطفال في بيئة ومجال التدريب المسرحي والدرامي بطرق عملية تسعى إلى خلق إنسان لا يضطر للخوف من التعبير بحرية عن نفسه ومجتمعه من خلال الفن والمسرح، كونه مكان لإنشاء الفن، ذاك الفن الذي يجمع جمال وحزن العالم في بقعة صغيرة ضيقة تتسع بأحلام وأفكار من يصنعها.
المدرب أمير أبو الرب، والذي أنهى دراسته في مدرسة المسرح هذا العام، يعبر عن سروره بانضمامه كمدرب في نوادي التمثيل في المسرح، ويقول إن هذه التجربة الجميلة له تذكره بفيلم “أولاد آرنا”، الدرس الأول له في مدرسة المسرح، ويضيف أن هذه النوادي بانطلاقها من جديد هي محاولة للبحث مجددا عن أولاد آرنا، كأطفال يكبرون وينتمون إلى هذا المكان ويتعلمون الحياة والحرية على خشبة مسرح تفتح آفاقا واسعة للخيال والإبداع والابتكار، ويضيف انه من خلال العمل في مثل هذه النوادي يسعى إلى التركيز على البحث عن الهوية والكيان والكينونة للفرد كمحاولة لخلق فرد حر قادر على الحياة بحرية.
أما المدربة رنين عودة تتحدث عن هذه التجربة التي تصفها بأنها تجربة خيالية على الصعيد الشخصي كونها فتحت لها بابا في عالم التدريب، مما عزز ثقتها بنفسها وبإمكانياتها، وعلى الصعيد العملي فرنين ترى أن هذه التجربة تزيد رصيد الخبرات والمهارات لديها، وتضيف أنها خلال العمل في هذه النوادي تسعى دائما إلى زرع الحب والثقة داخل أرواح وقلوب الأطفال ومن هنا سينطلقون نحو العمل في جميع مجالات حياتهم.
ومن الجدير بالذكر أن مسرح الحرية كان قد أطلق نادي تمثيل للشباب في بلدة الزبابدة في منتصف الشهر المنصرم، والآن ينهي استعداداته لإطلاق نادي جديد في يعبد.
السكرتير العام لمسرح الحرية مصطفى شتا يقول:” أن المسرح باطلاقه لمثل هذه النوادي يحاول نشر ثقافة المسرح وتعزيزها، ودور الممثل في المجتمع كونها مهنة خلاقة وسامية كبقية المهن لها دور كبير على الصعيد المحلي والعالمي وفي جميع المجالات”، ويضيف شتا في السياق ذاته تعتبر هذه النوادي رحلة بحث واكتشاف يقوم بها مسرح الحرية عن الشباب الموهوب في مجال المسرح كون مدرسة المسرح ستفتح أبوابها في بداية العام القادم 2018، وبهذه الرحلة يكون المسرح قد بنى اختياره لطلاب المرحلة القادمة بدقة وبعناية.

--------------------------------------------
المصدر : مسرح الحرية 

قضايا المسرح العربي في مجلة "ذوات"

مجلة الفنون المسرحية

قضايا المسرح العربي في مجلة "ذوات"

السبت، 12 أغسطس 2017

حازم شبل يفوز بمنصب نائب رئيس الهيئة العالمية لمصممى المسرح

مجلة الفنون المسرحية


حازم شبل يفوز بمنصب نائب رئيس الهيئة العالمية لمصممى المسرح


الفجر الفني :

حصل مصمم الديكور والإضاءة المصرى حازم شبل، على منصب نائب رئيس وعضو مجلس إدارة الهيئة العالمية للسينوجرافيا ومعماريين وتقنيين المسرح OISTAT للفترة من 2017 الى 2021 ) وذلك فى انتخابات الجمعية العمومية للهيئة الدولية والتى أقيمت فى مدينة تايبييه عاصمة تايوان. 

دور حازم كنائب الرئيس وعضو مجلس إدارة دولي يتطلب منه حضور أربعة اجتماعات دولية سنوياً يقام كل منها في دولة مختلفة .. لبحث أعمال ونشاطات هيئة مصممين المسرح.

حازم ومعه الدكتور مروة عودة وعمر المعتز بالله كانوا مشاركين أيضاً "بناء على إختيار أعمالهم من قبل لجنة دولية" فى الدورة الرابعة لمعرض التصميمات العالمية World Stage Design والذى اقيم فى تايبييه فى الفترة من 1 الى 9 يوليو 2017 ومعرض التصميمات العالمية World Stage Design هو من أهم المعارض الدولية الذى يقام كل اربع سنوات فى بلد مختلفة ويتقدم له مصممين المسرح بأعمالهم ويتم اختيار عدد من التصميمات لعرضها بشكل فعلى فى معرض علنى.

جمعية المسرحيين : عبدالحسين عبد الرضا، قامة فنية شاهقة له حضوره الإنساني في الوسط الفني

مجلة الفنون المسرحية


جمعية المسرحيين : عبدالحسين عبد الرضا، قامة فنية شاهقة  له حضوره الإنساني في الوسط الفني

أصدرت جمعية المسرحيين في الأمارات العربية المتحدة بيان تأبين الفنان الكويتي المرحوم حسين عبد الرضا  
وقد جاء في البيان : 

خسارة ثقيلة ضربت الأوساط الثقافية والفنية في الخليج والوطن العربي ليلة أمس الحادي عشر من أغسطس 2017 بخبر وفاة الفنان الكويتي القدير عبدالحسين عبد الرضا بعد صراع مع المرض في إحدى مستشفيات لندن، هذا الرحيل الذي اختار قلوبنا وقلوب أجيال كبرت على محبة "بو ردح" و"حسين بن عاقول" و"عتيج" و"أبو الملايين" ليغرس فيها سهاماً من الألم والوجع، ويرسم فوق الوجوه دروباً من زلق دمع العيون، بحجم ومقدار تاريخ الراحل الكبير وقدر عطائه لما يقترب من ستة عقود من الزمن.
وإذا ما أراد باحث أو دارس الكتابة عن التجربة المسرحية والتلفزيونية في الخليج، فإن صفحات عبدالحسين عبدالرضا ومحطاته الفنية التي مشى في دهاليزها، كفيلة بمدّ الباحثين بكل ما يحتاجون إليه، بما حوته من أصالة وعمق وثراء وغنى وتنوع، وبما طرحه الراحل من مواضيع وقضايا شاكست الواقع والمسكوت عنه عبر بوابة الكوميديا في شتى أشكال القضايا الإنسانية التي رافقت نشوء دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي والوطن العربي منذ ستينات القرن المنصرم وحتى آخر أيام الفارس الذي ترجل رحمه الله.
عبدالحسين عبد الرضا، قامة فنية شاهقة، له حضوره الإنساني في الوسط الفني، وله أدواره الاجتماعية الكبرى في أيام المحن، واحد من أهم مؤسسي الحركة الفنية في الخليج، حيث شارك في صنع ملامح البدايات الفنية في الكويت والخليج، عبر تأسيسه لفرقة المسرح العربي في العام 1961 وفرقة المسرح الوطني في العام 1976 وأسس مسرح الفنون في العام 1979، وتعود بداياته إلى أول عمل مسرحي باللغة العربية الفصحى تحت عنوان "صقر قريش" في العام 1961.
عبدالحسين عبدالرضا قدم للمسرح الكثير من الأعمال المسرحية التي ستظل عالقة في ذاكرة كل مشاهد خليجي وعربي، وكذلك له صولاته وجولاته التلفزيونية التي ستظل شاهدة على جمال ما قدمه الراحل من عطاء ومنجز يحق لنا أن نفخر به على طول المدى، كرمته العديد من المؤسسات والجهات والهيئات الثقافية والفنية في معظم الدول العربية، وحفظت الإمارات قدره وكرمته في أكثر من مناسبة، من بينها مهرجان أيام الشارقة المسرحية ومهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ومهرجان المسرح العربي.
وإنا إذ نعزي أنفسنا ونعزي أهلنا في الكويت بوفاة صانع الإبتسامة القدير عبدالحسين عبد الرضا، نعبر عن وقوفنا وتضامننا مع فناني الكويت في مصابهم الجلل، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جمعية المسرحيين
12 أغسطس 2017

تداولية الايماءة في المسرح الصامت (Pragmatics of gesture )

مجلة الفنون المسرحية


تداولية الايماءة في المسرح الصامت  (Pragmatics of gesture )

*د. أحمد محمد عبد الامير

يعرف علم الإيماءات بمعناه الواسع بأنه : علم يخص جميع القنوات غير اللفظية التي تصدر عن الجسم ، فالإيماءة هي حركة العين والنظرة ووضعية الجسد وحركاته المختلفة والمسافة بين المتحدثين ( المسافة المحيطة بالجسد وكيفية التصرف بها ) ، نغمة الصوت وسرعته ، وحتى مدة الصمت .. الإيماءة جزء أساسي من التواصل البشري القديم ومهما يفعل الإنسان سواء تحرك أم لم يتحرك صمت أم لا ، فإن هناك دوماً إشارات تصدر عنه والتي تهدف لإيصال رسالة ما وليس هناك حركة عشوائية ، إذ أنّ كل حركة تدل على شيء ما ( ) . لذا تُعَرَّف على أنها  "حركة وضعية لها دلالتها ومعناها ، إذ إنّ حركة إصبع صغير تؤدي إلى معنى معين " ( ) . وتعدُّ الصورة المتشكلة لما نفكر فيه ، فهي لا توضح مقاصدنا ونوايانا فحسب ، وإنما تصف مواقعنا كما تظهر للآخرين ، وانعكاساً لجذورنا ، ولثقافتنا ولموقعنا الوظيفي ، ولمشاعرنا أيضاً . ومن هنا يبدو مصطلح تداولية الايماءة واستخدامها الاجتماعي امر هام في عملية التواصل والافهام .
تُعرف التداولية ( Pragmatics ) بأنها " دراسة استخدام اللغة في شتى السياقات والمواقف الواقعية وعلاقة ذلك بمن يستخدمها " ( ) . كما تهتم بدراسة العلاقة القائمة بين العلامات ومفسريها ، بمعنى آخر دراسة دلالات العلامة كما يستعملها مستخدموها ضمن الفعل القصدي لديهم ( ) ، وهي مصطلح يدل على العلاقة القائمة بين الأعمال الفنية والوقائع الحقيقية ( ) . وهي أيضاً " علماً يعنى بالبعد الاستعمالي الانجازي للعلامات كما تعنى بالبؤرة المركزية في الثيمات مع التأكيد على العلاقة بين العلامات وسياقها " ( ) . كما يُعرِّف ( بيرس ) التداولية بأنها علم قواعد التأويل،  لأن كل تأويل للعلامات لديه هو تأويل تداولي بالطريقة التي تكون فيه العلامة هي ما تنتجه القراءة المستندة للسياق ، لذا فكل قراءة للعلامات هي قراءة سياقية ، وان كل سياق هو تداول أيضاً ، كذلك يؤكد ( بيرس ) اهتمامها بدراسة الظروف اللازمة لنقل دلالة العلامة من عقل إلى آخر. كما تهتم بدراسة الظروف الشكلية لقوة الرموز أو السلطة التي يمكن أن تمارسها هذه الرموز على العقل ، وبتعبير آخر ، المرجعيات العامة بالنسبة لمؤولاتها ، ومن ثمَّ تكون التداولية نظرية في الظروف العامة التي تحدد مرجعية الرموز والعلامات ( ) .
يؤكد ( بيرس ) هنا ما سبق للباحث أن طرحه في عدة الإيماءة بنية دلالية تختلف اشتغالاتها من سياق إلى آخر ، فهي بنية متحركة قابلة للتحول خاضعة للظروف المجتمعية التي ترد فيها ، لذا يمكن للباحث الإشارة إلى أنّ البعد التداولي الذي يمنح لبنية الإيماءة جعلها أكثر قدرة على نقل البنى الفلسفية ، المجتمعية وإفرازاتها وتحولاتها وظروفها ، أكثر من غيرها كـ( اللغة اللفظية ) ، لأنها لصيقة بالسياق الذي لا يمكن أن تقرأ بمعزل عنه ، حتى تتمكن من نقل الهوية المجتمعية أو الحالة العقلية إلى الآخر ، لهذا تحمل بنية الإيماءة دلالة معرفية تتمثل بالكشف عن خفايا الواقع نفسياً وفكرياً ودلالة جمالية لأنها تقدمه بصورة يمكن احتمال تناقضاته وقسوته إلى المستوى الذي يسمح بقراءتها ولها أيضاً دلالة تواصلية بنائية ، لأنها بنية مستندة بالأساس إلى سياق محبوك ولا يمكن فهم هذه الدلالة من غير تفسير يقع ضمن سياق العرض وفكرته . 
إنّ قدرة بنية الإيماءة على نقل البنى الفلسفية المجتمعية ، تتضح من خلال نمط التحية الذي يقدم بين الشعوب المختلفة للتواصل كتحية المجتمع الشرقي ( اليابان ) المتمثل بضم الكفين تحت الذقن مع الانحناء البسيط من خلال الجذع ، وهي بذلك تختزل ثقافة شعوب تعكس مقدار الود والسلام والاحترام المتبادل بينها . كما تتمثل التحية العربية من خلال رفع كف اليد اليمنى عالياً تجاه الشخص الآخر ، فهي منبثقة من فلسفة مجتمع بكامله تتمثل فيه قيم الفروسية وحمل السيف ، فتبدو التحية فيها حادة كحدة السيف في القطع ، فشكل الحركة وآلية أدائها ( تشكلها الأدائي ) جاور تاريخ البيئة العربية واستطاعت الإيماءة التعبير عن فلسفة مجتمع واختزلت تاريخ صيرورته . 
إنَّ معنى الكلمة لدى ( برتراند رسل ) يأتي من استعمالها والغرض من هذا الاستعمال، فالكلمة تحمل معنى غامضاً ينكشف فقط عن طريق ملاحظة استعمالها ، فالاستعمال يأتي أولاً ومن ثمَّ يتحدد المعنى ( ) . " والمعنى لا يعطى من خلال الكلمة ولا من خلال الأشياء التي تشير إليها بل من خلال آلية التوظيف والاستخدام والذي يمكن أن يدرس بدوره دراسة دلالية تداولية " ( ) . إنّ إشارة ( رسل ) هذه تدل على أن دلالة الإيماءة هي وليدة دقة أو مهارة الاستخدام لها ضمن سياق مناسب لفكرة العرض ، فهذا الاستخدام يعمل على تأجيل الدلالة ، حتى إكمال العرض وبانتهائه تنتهي القراءة الدلالية التداولية له . كذلك تؤكد إشارة ( رسل ) على أنّ الإيماءة ليست بالمفردة الأدائية ، بل هي بنية دلالية يمكن أن تعطي المعنى عندما ترتبط بغيرها من الإيماءات ضمن سياق واحد . ففكرة قيمة الإنسان وكفاحه ونضاله من أجل وجوده كفرد أو كهوية إنسانية ، لا يمكن أن تعطي في لحظة واحدة في جملة إيماءات المشهد الأول أو الثاني بل من خلال جملة العرض كله ، مع ملاحظة أهمية أن تتضح في العرض أبعاد المعنى الكلي في كل مشهد حتى يدرك المشاهد نمو الدلالات مع استمرار قراءته للعرض . كما في السكون الإيمائي أو الصمت في المشاهد اللفظية والذي يتحول إلى فعل إذا جاء ضمن سياق الكلام وهو قدرة دلالية إذا صمت لغاية ما ، ودلالة السكون تتغير بحسب السياق ، إذ قد تكون دلالة السكون غضباً ، أو عجزاً ... الخ  . لذا فقد اهتمت التداولية بدراسة السياق للكشف عن القوانين العامة التي تحدد دلالة الموضوع أو الفكرة . لهذا يمكن للباحث أن يورد المخطط الآتي لتوضيح ذلك : 






لمفهوم السياق وعلاقته بالتداول ، قدم ( هاليدي ) توضيحاً من خلال تأكيده على أن فهم اللغة كنظام يتطلب فهم الكيفية التي تعمل بها في السياق ( النصوص ) . وبذلك يتحول الاهتمام من الجملة إلى مستوى النص ، فالسياق والنص عنده وجهان لعملة واحدة، والسياق هو النص الآخر أو المصاحب وهو يمثل – أي السياق –  البيئة الخارجية ( ) . وقد نشأت نظرية السياق لدى ( هاليدي ) قبل نظرية النص ، معتمداً على مفهوم سياق الموقف الذي طرحه ( مالينوفسكي ) ، والذي قصد به البيئة الشاملة التي يدور حولها النص ، كذلك أضاف ( مالينوفسكي ) مفهوماً آخر هو سياق الثقافة الذي يجد فيه مع سياق الموقف ضروري لفهم اللغات والثقافات ، على اعتبار أن لكل شعب من الشعوب إيماءاته الخاصة به ( إيماءات إقليمية ) والتي لها الأثر البارز في كيفية أدائها في العرض . أما ( فيرث ) " فقد طوّر هذين المفهومين ( سياق الموقف والثقافة ) وجعلهما مفهوماً عاماً وأساساً في نظرية اللغة ، والذي منحه الاهتمام سواء كانت أشياء أو حوادث أو الآثار التي يحدثها الخطاب على المشاركين  فيه " ( ) . على هذا الأساس حاولت التداولية الجمع بين حركة النص نحو الداخل لتمييز الوسائل الفنية المستخدمة مثل( الإضمار ، الافتراض المسبق ، الإقناع ) ، وإلى الخارج لتقيم العلاقة القائمة واللازمة بين هذه العناصر والسياق الموقفي والثقافي للنص ( ) . 
التداولية الاجتماعية ، تهتم بمناسبة أو صحة استخدام المعنى كما يرد في السياق الاجتماعي الذي يتداول فيه ، وتهتم التداولية الجمالية بمفاهيم متعددة من مثل قدرة الحوار ، أي ملاءمة الكلمات لنصوصها اللغوية ( ملائمة المنطوق لفكرة النص ) ، أي معرفة الآلية التي يتم بها توحيد الجمل وتنسيقها شكلياً وبطريقة تعمل على ترابط المعنى ،بينما تهتم إدارة الحوار بالتناوب في إدارة الحوار والاستخدام الأصح للعبارات ، أما قدرة التخطيط فتهتم  بعملية التعويض التي تمكن المشاهد من سد أي فجوة تواجه مشاهده ، وتستخدم لتصحيح أي إعاقة في التواصل ولزيادة حدته أيضاً ( ) . 
بذلك تكون القدرة التداولية المجتمعية أحد الأسس لفهم العرض الإيمائي الصامت ، وذلك من خلال رد دلالات الإيماءات إلى السياق الاجتماعي ، إذ تساعد آلية استخدام وتوظيف بنية الإيماءة على تعزيز ذلك من خلال ملاءمتها مع ثقافة المشاهد وتوحيدها في سلسلة معنوية منسقة أدائياً تكشف بشكل واضح عن ترابط أبعاد الدلالة في العرض ، وبشكل يعمل على قيام حوار جمالي بين أطراف الاتصال ( بنى العرض الإيمائية والمشاهد ) ، يتم من خلاله سد فجوات العرض الجمالية التي تظهر في المشاهدة . 
 يؤكد الباحث على أهمية مراعاة السياق المجتمعي في أثناء التخطيط لتصميم عرض مسرحي إيمائي ، كما يجب عدم إغفال سياقي ( الموقف والثقافي ) ، وما يقدمانه من تفعيل قدرات ( حوارية / جمالية ) تزيد القيمة الوجودية لفكرة العرض المسرحي . 
من خلال ما سبق ، تكون لدلالات بنية الإيماءة المعرفية والجمالية بعداً سياقياً تداولياً يتحكم في العرض ، لأن هذه الدلالات مشتقة أساساً من سياق أوسع هو السياق المجتمعي الثقافي . ويكون هذا التحكم من خلال قيام المشاهد بإرجاع المعنى إليه ، وبالتالي خضوع العرض إلى سياق يشكل أبعاده المعرفية والجمالية . لهذا لابدَّ للعرض الإيمائي الصامت أن يحوي أفكار السياق الثقافية والاجتماعية والتي تؤثر في اكتمال موضوع دلالاته .
         تركيز اهتمام التداولية بهيكل أو بناء السياق بشكل عام وتأثيراته في سياق العمل الفني ، هو لمعرفة الأسس التي تتحكم بدلالة العمل ( الإيماءة ) فإن أي خلل في السياق أو حتى الخطأ فيه ، سيؤدي إلى خرق هذه الأسس ، وتضييع الدلالة وكذلك المعنى ، والذي يسمى بانعدام المواءمة السياقية ، وهذا السياق قد يكون سياقاً ثقافياً أو اجتماعياً أو عرفياً . 
ما يمكن للباحث طرحه هنا ، هو خرق العروض الإيمائية للموائمة السياقية واشتغالاتها على الانزياح الدلالي ، من خلال كسرها لبعض القوانين السياقية أحياناً أو كلياً ، كما هو حاصل حالياً في العروض الحداثوية التي تصل إلى حد تعرية جسد الممثل وتوظيفه لبث سلسلة إيماءات قد تجدها التداولية خرقاً أو طرحاً غريباً ، كما ويحدث أن يضرب العرض بمادية الأشياء المستخدمة لبث الإيماءة وتجريدها ، ولا يستثنى منها دلالة الجسد ، فقد يغير الممثل جنسه من ( ذكر إلى أنثى ) أو العكس لبث إيماءات تتسم بخصائص المرونة والتحول والتكثيف والاختزال . لذا فإن الانزياح الدلالي الذي يتمرد على السياق يعطي للعمل المسرحي تغريباً جمالياً ويدفع المشاهد على تجاوز أطر المشاهدة التقليدية ، أو الحسية ليرتقي به إلى مصاف العقلي المتسامي من غير الالتذاذ بغرائز الجسد أو إيحاءات الإيماءة . 
وبما إن التداولية تدرس المعنى المقصود كما يرد في سياقه ، فإن كسر السياق هو بحد ذاته سيولد المعنى ، وهذا الكسر يخلق حالة من التغريب في المعنى والتشكل الأدائي يمكن أن يؤثر على تحديد معنى إيماءات العرض الأخرى ، وكمثال على ذلك مشهد إيمائي يظهر سياقه حالة عاطفية تزداد حدة بين رجل وامرأة تشتد لتنتهي فجأةً بقتل الرجل للمرأة من غير تلميح أو تمهيد وبما يخالف سير سياقه الطبيعي في المشهد ، فيخلق صدمةً معرفيةً إزاء فعل التغريب الإيمائي ويولد عدة احتمالات دلالية تدفع المشاهد ليعيد تنظيم قراءته وفهمه لدلالة الإيماءات السابقة وقراءته للأحداث اللاحقة والعمل الدرامي ككل ، وبهذا الوصف فهي تتحرك أفقياً وعمودياً في قراءة المشاهد إلى أبعد من الدلالة المباشرة ابتداءً من معطيات الإيماءة الجديدة إلى سياق مرجعي يعتبر قاعدة أساس . 
تهتم التداولية - في موضوع التمثيل الإيمائي الصامت - بالتفاعل المتبادل بين الإيماءة وسياقها ومدلولها ، إذ يتطلب كلاً منها وجود الآخر من جانب ، وبين الإيماءة وسياقها من جانب آخر ، إذ يستدعي سياق الحال بنية إيمائية معينة لتعطي دلالة معينة  مناسبة ، كما في احمرار الوجه عند الخجل والغضب ، أو " ضرب الكف بالكف عند الذم ، كما هو وارد في الآية الكريمة {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً } [ الكهف : 42 ] ، وعضّ الأنامل عند الغيظ ، كما في قوله تعالى {وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
[ آل عمران : 119 ] " ( ) . وكذلك يعمل السياق على تبادل المعاني التي تعمل على المستوى الحسي ، الحركي ، وتبقى الإيماءات التداولية العرفية ذات طابع تبادلي من ثقافة لأخرى كأعراف الزواج ، والترحاب ... الخ . 
على سبيل المثال ، تشير قبضة اليد المرفوعة إلى جانب الخد وعلى نحو يتجه الإبهام إلى الخلف ، يشير إلى زمن الماضي المنصرم بخط تخيلي للزمن ، أما إشارة المستقبل فتنتج برفع اليد إلى الوجه والإبهام يشير إلى الأعلى ثمَّ تتحرك اليد إلى الأمام ، وكلما كانت حركة اليد إلى الأمام أكثر كانت فترة المستقبل أكبر ( ) .
كما تدخل طقوس التعبد لدى أي قبيلة أو مجتمع أو مذهب أو إيماءة دينية مدلولة لديهم  يضاف إلى ذلك ، وجود الكثير من الإيماءات النفسية المتداولة كوضع اليد على الفم عند الكذب ، أو تفريغ الانفعال في الجيب عند القلق . 
وهناك أيضاً إيماءات ثقافية متداولة ، كتناول وجبات الطعام ، وارتداء الألبسة 
( بروتوكول ) كما يجري حالياً في عدد من الدول ، إذ يدخل رجالها السياسيون والدبلوماسيون دورات داخل معاهد متخصصة للتدريب على الإيماءات البروتوكولية الثقافية ، أو المعاهد الخاصة بالإيماءات التجارية التي تعمل على تأهيل العمال ليتمكنوا من مزاولة مهنتهم القائمة على إقناع وترغيب المشتري ، ونضرب لذلك مثلاً ، معهد ( آلن بيز ) في نيويورك ، ومعهد ( منى غريب للإيحاء والإيماءة ) في دولة الكويت ، ومعهد الإيماءات التجارية في السعودية والفرق المتخصصة بفنون الاداء والايماءة والتمثيل الايمائي الصامت . 


*سيرة ذاتية
أحمد محمد عبد الأمير حمد .
- مواليد بابل / الحلة (1970 م) .
- بكالوريوس تربية مسرحية / كلية التربية الفنية / جامعة بابل (1993- 1994 م) . 
- ماجستير تربية مسرحية / كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل 2002 م بعنوان : (الملامح الفكرية والفنية لمسرح ما بعد الحرب في العراق 1990 – 2000 م) .  
- دكتوراه اختصاص فلسفة التربية المسرحية –  تمثيل صامت / كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل (2009 م) بعنوان: ( الدلالات المعرفية والجمالية للإيماءة في التمثيل الصامت ) .
- الاختصاص الدقيق : مدرس مادة التمثيل الصامت ، واللياقة البدنية .
- يدرس في قسم الفنون المسرحية المواد التالية : التمثيل الإيمائي الصامت ، التمثيل ، اللياقة المسرحية .
- مؤسس ( ورشة دمى للتمثيل الصامت وخيال الظل ) في كلية الفنون الجميلة / بابل المتخصصة في الأعمال الإيمائية الصامتة والراقصة منذ عام (2005 م) .
- عضو هيئة تحرير صحيفة الاديب الثقافية .
- له كتاب : عن دار الأيام للنشر والتوزيع في العاصمة الاردنية عمان كتاب تحت عنوان : المسرح الصامت بين المفهوم والتقنية (التمثيل الإيمائي، الرقص الدرامي، مايم خيال الظل) .
- البحوث المنشورة في المجلات العلمية التابعة إلى جامعة بابل :
1. التصميم الحركي في فن التمثيل الصامت .
2. تطبيقات القوانين الإدراكية للجشتالت في الرقص الدرامي .
3. الملامح الفكرية في نصوص الخيال العلمي المسرحي(مسرحيات كارل تشابيك نموذجاً) .
4. ظاهراتية (انغارد) في العرض الدرامي العراقي الراقص .
5. الادراك الجمالي للعرض الدرامي الراقص في العراق .
6. تقنية الحركة في فن التمثيل الصامت في العراق .
7. جماليات العناصر البصرية والسمعية للعرض المسرحي الصامت في العراق .
8. جمالية العناصر الفنية لعروض مسرح مايم خيال الظل .
- المشاركات الفنية المحلية والقطرية والعربية في مجال العرض المسرح عن طريق جامعة بابل، ونقابة الفنانين، وزارة الثقافة والإعلام، دائرة السينما والمسرح، دار ثقافة الاطفال : 
1. مهرجان المسرح العراقي (1992 م) .
2. مهرجان المسرح البابلي الأول والثاني (97 – 1998 م) .
3. مهرجان منتدى المسرح / بغداد (1998 م) .
4. مهرجان الموندراما الثاني / بغداد (2000 م) .
5. مهرجان الوفاء الخليجي الثاني (2000 م) .
6. مهرجان الوفاء الخليجي الثالث (2001 م) .
7. الملتقى الدولي الخامس لجامعة جنوب الوادي / مصر (2002 م) .
8. مهرجان الحرية الاول ، والثاني / نقابة الفنانين بابل (2003 - 2004 م) .
9. مهرجان كربلاء التجريب (2007 م) .
10. مهرجان الابداع للشاعر موفق ابو خمره / اتحاد الادباء / بابل (2007 م) .
11. مهرجان الشهادة / النجف (2007 م) .
12. المشاركة في الورشة التطويرية للأداء المسرحي ( ورشة المستقبل ) / دمشق  (2008 م) من قبل المعهد السويدي وفرقة أكيتو كعضو إداري .
13. مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدورة العشرون / القاهرة (2008 م) .
14. مهرجان العرض المسرحي الصامت وزارة الشباب / بابل (2010 م) .
15. مهرجان هواة المسرح / منتدى المسرح بغداد (2010 م) .
16. مهرجان المسرح التعبيري الصامت / الموصل (2010 م) .
17. مهرجان المسرح التعبيري الصامت لوزارة الشباب / فرع بابل (2011 م) .
18. مهرجان مسرح الشوارع الدولي / دربندخان نادي المسرح (2011 م) .
19. المشاركة في ( مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي ) 2012 م ، في عرض ( صور من بلادي / مايم خيال الظل ) على المسرح الوطني .
20. ( مهرجان المسرح التعبيري الصامت ) لوزارة الشباب / فرع بابل 2012 م ، في العرض الايمائي (القضية) .
21. ( مهرجان التراث البابلي الاول ) لوزارة الشباب / فرع بابل 2013 في عرض مسرحية (صور من بلادي) .
22. مهرجان (بابل للثقافات والفنون العالمي الثاني) 2013 م .
23. مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية ( أيام مسرحية عراقية ) المركز العراقي للمسرح في مسرحية (صور من بلادي ) على المسرح الوطني 30 / 9 / 2013 م.
24. (مهرجان بغداد الثالث للطفولة) وزارة الثقافة / دار ثقافة الطفل في المسرحية الصامتة (شارلي شابلن وعازفة البيانو) بغداد 29 / 20 / 2013 م .
25. (مهرجان جماعة المسرح المعاصر الاول للشباب) البصرة الندوة الفكرية الموسومة (مسرح الشباب .. الواقع والافاق المستقبلية) 20 / 10 / 2014 م .
26. المشاركة في مهرجان مسرحنا ضد الارهاب / بغداد صمم مشاهد خيال الظل لعرض (امام الباب ) 20015 م .
27. مهرجانات كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل لسنوات عديدة ومشرفا على اعمال الطلاب .
28. ملتقى فنون العرائس والفرجة العربية الشعبية / الشارقة للهيئة العربية للمسرح شارك في تقديم اعمال ايمائية صامتة 2016 م .
- عضو في : 
عضو عامل في نقابة الفنانين / فرع بابل منذ عام 1993 م .
عضو في فرقة أكيتو للرقص الدرامي / السويد 2002 م ، عضو إداري 2008 م .
عضو مؤسس لفرقة مسرح بابل / دائرة السينما والمسرح – وزارة الثقافة 2010 م .
عضو مؤسس منتدى ثقافة الطفل / اتحاد الأدباء المركز العام / بغداد 2013 م .
- مؤلف ومخرج وممثل مسرحي . 
- الجوائز المشاركات والشهادات التقديرية في مجال المسرح : 
1. جائزة أفضل ممثل / مناصفة في مهرجان المسح البابلي الأول 1997 م .
2. جائزة أفضل نص مسرحي في مهرجان المسرح البابلي الثاني لتألفه مسرحية (أسطورة عودة التنين) 1998 م .
3. جائزة افضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية (أسطورة عودة التنين) 1998 م لذات المهرجان .
4. أفضل عرض مسرحي متكامل عن تأليفه ومشاركته في أخراج وتمثيل مسرحية (في انتظار ...) في مهرجان منتدى المسرح / بغداد 1998 م .
5. جائزة نقاد المسرحيين العراقيين لنفس العمل في مهرجان منتدى المسرح / بغداد 1998م.
6. جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان الوفاء الخليجي الثاني / بصرة 2000 م.
7. جائزة أفضل مخرج مسرحي عن مشاركته في أخراج عرض مسرحية (الشاهد والمشهود) في مهرجان الوفاء الخليجي الثالث 2001 م .
8. جائزة الإبداع في الملتقى الدولي الخامس / مصر 2001 م .
9. جائزة تقديرية من فرقة (مسرح خور فكان / الإمارات) 2001 م .
10. جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل عن تأليفه ومشاركته في تمثيل مسرحية (حافلة الزمن المفقود) في مهرجان الحرية الأول / بابل 2003م .
11. جائزة مهرجان كربلاء التجريبي لإخراجه العرض الدرامي الراقص (كرستال) / كربلاء 2007 م .
12. جائزة تقديرية من فرقة أكيتو للرقص الدرامي لمشاركته في ورشة المستقبل / سوريا 2008م.
13. أفضل عرض مسرحي صامت عن إخراجه وتقديمه عرض (لاصقوا إعلانات) بانتومايم / بابل 2010 م .
14. جائزة أفضل مؤلف مسرحي في مهرجان هواة المسرح (حافلة الزمن المفقود) ونال العرض جائزة أفضل إخراج وأفضل سينوغرافيا، وأفضل عرض مسرحي متكامل من قبل لجنة نقاد المسرح في العراق 2010 م .
- المشاركة في (مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي) 2012 م في عرض (صور من بلادي / مايم خيال الظل) على المسرح الوطني .
- المشاركة في ( مهرجان يوم المسرح العالمي ) نقابة الفنانين العراقيين / بابل في عرض مسرحية (صور من بلادي) 2013. 
- المشاركة في (مهرجان التراث البابلي) المقام من قبل وزارة الشباب والرياضة  2013 في عرض صور من بلادي  .
- المشاركة في فعاليات ( بغداد عاصمة الثقافة العربية ) أيام مسرحية / للمركز العراقي للمسرح 30 / 9 / 2013 م في عرض (صور من بلادي) على المسرح الوطني . 
- المشاركة في فعاليات (بغداد عاصمة الثقافة العربية) مهرجان مسرح الطفل العراقي / دار ثقافة الطفل الثالث / بغداد في عرض (شارلي شابلن وعازفة البيانو) 29 / 10 / 2013م .
- المشاركة في فعاليات (يوم السلام العالمي) بغداد على مسارح شارع المتنبي في عرض ايمائي صامت للأطفال (أثر صورة) لدار ثقافة الطفل / بابل 2014م .
- المشاركة في الندوة الفكرية الموسومة (مسرح الشباب .. الواقع والافاق المستقبلية) (لمهرجان جماعة المسرح المعاصر الاول للشباب) البصرة 20 / 10 / 2014 م .
- عضو لجنة تحكيم المهرجانات التالية : 
1. مهرجان مسرح الدمى / وزارة الشباب / فرع بابل 2012 م . 
2. مهرجان المسرح المدارسي للمدارس الثانوية / النشاط المدرسي / بابل 2012 م .
3. مهرجان كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل 2013 م .
4. مهرجان المسرح الحسيني الثاني / نقابة الفنانين / بابل 2013 م .
- من مؤلفاته المسرحية ، نص: في انتظار ...، أسطورة عودة التنين ، حافلة الزمن المفقود، معقول، شك . 
- ألف سيناريوهات لأعمال صامتة ( بانتومايم ، مايم ) ورقص درامي ( لورشة دمى للتمثيل الصامت ): لاصقوا إعلانات (بانتومايم)، شك (رقص درامي)، كريستال (رقص درامي )، السينما تحت أقدام شارلي (رقص درامي ، ومايم)، الولوج من الباب الضيق (مايم شوارع)، صور من بلادي (مايم خيال الظل)، شارلي شابلن وعازفة البيانو، أثر صورة (عمل إيمائي صامت للأطفال) قدم لدار ثقافة الطفل/ بابل .
- قدم عدة أعمال مسرحية لعدة مؤسسات فنية : نقابة الفنانين، اتحاد الأدباء، وزارة الشباب والرياضة / مركز شباب بابل، فرقة أكيتو السويدية، نادي المسرح / بابل، المركز العراقي للمسرح / بغداد، دار ثقافة الطفل / بابل .
- قدم دورات حول مادة التمثيل الصامت في مركز شباب بابل 2010 م، 2012 م .
- كتب مقالات تخص الفن المسرحي في عدة صحف ومجلات محلية ومواقع الكترونية . 
- شارك في عدة ورش فنية ( محلية ودولية ) :
1. ورشة فرقة أكيتو للرقص الدرامي بصفة راقص / بغداد 2002 م على المسرح الوطني ومسرح الرشيد . 
2. ورشة خطوة المستقبل ، التابعة للمعهد السويدي التي أقيمت في سورية بصفة إداري ومسؤول عن الأنشطة الطلابية / دمشق 2009 م وشارك فيها عدة دول: سورية، المغرب، الجزائر، العراق. ودرب فيها الجنسيات التالية: السويد، ايطاليا، سورية .
3. ورشة خطوة المستقبل الثانية بصفة إداري / الجزائر 2010 م مدينة وهران .
4. قدم عدة ورش للتمثيل الصامت وخيال الظل في : جامعة بابل وجامعة واسط 2015 – 2016 م ..
5. كتب مقالات تخص الفن المسرحي في عدة صحف ومجلات محلية وعربية ومواقع الكترونية.
6. اشرف على مهرجان العروض الايمائية القصيرة في كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل 2016 م .

    
م . د. أحمد محمد عبد الأمير
Ahmeed_pantomime@yahoo.com


الجمعة، 11 أغسطس 2017

فرقة هواة الخشبة تقدم دورة في توظيف الفلكلور بسلطنة عمان

مجلة الفنون المسرحية

فرقة هواة الخشبة تقدم دورة في توظيف الفلكلور بسلطنة عمان
 
أبراهيم الحارثي : 

أنطلقت فرقة مسرح هواة الخشبة  يوم الثلاثاء الماضي 8 أغسطس بورشتها المسرحية بعنوان توظيف الفلكلور في المسرح العماني والتي ستستمر حتي 21 من شهر الجاري في النادي الثقافي بمسقط. 

 باشراف وتقديم الدكتور المخرج عبد الكريم جواد  من سلطنة عُمان والمخرج الأستاذ عاهد عبابنه من إيطاليا ، تم تجزئة  الورشة إلى ثلاثة مراحل وهي  حركة الممثل على خشبة المسرح وخيال وتخيل واستلهام وستحضار الموروث الشعبي وكيفية توظيفيه من طقوس الفلكلورية إلى لغة المسرحية معاصرة والجدير بذكر أن الورشة بدعم من اللجنة الوطنية للشباب .

أكد الأستاذ المخرج خليفه الحراصي أن من أهداف الورشة التعرف إلى واقع الموروث الشعبي وإلى جوانبه الموسيقية والإيقاعية وكيفية توظيفها كلغة مسرحية معاصرة وكما انها فرصه لإلتقاء المسرحيين العُمانيين وخلق مناخ لتبادل الخبرات المسرحية والأستفادة من الخبرات العالمية . ويشيد الحراصي على أهمية إقامة هذه الملتقيات المسرحية والبحث في الموروث الفلكلوري والتراثي الذي تتميز وتشتهر به السلطنة العُمان وعلى كيفية توظيف الموروث الشعبي في المسرح فهو  إثراء لحركة المسرح العُماني بشكل خاص من خلال أستعراض للمراحل التي قطعتها العلاقة بين المسرح والتراث الشعبي والتوقف عن أبرز الأشكال التراثية العُمانية التي تحمل في بنيتها التركيبية سمات درامية وموسيقية. وكما شكر الحراصي اللجنة الوطنية للشباب الداعمة لهذة الورشة والتي إمنت بمضمون هذا النشاط لما يحمله من فكرة مميزة وأهداف تصب في أنعاش الحراك المسرحي والثقافي العماني .





أزمة اللغة في "المسرح الجديد" في إسبانيا

مسرحية «هن» … خمس نسوة سوريات يروين مأساة الأبناء

مجلة الفنون المسرحية


مسرحية «هن» … خمس نسوة سوريات يروين مأساة الأبناء


سوزان المحمود - الحياة

يحاول الفنانون السوريون في دمشق الاستمرار على رغم الحرب والحصار والظروف الصعبة التي يعيشونها. وعلى خشبة مسرح القباني في دمشق يبدو العرض المسرحي «هُنَّ» للكاتبة والمخرجة آنا عكاش محملاً بالآثار التي تركتها الحرب على النساء. تقول آنا في كلمة على ملصق المسرحية وعلى لسان شخصياتها داخل العرض: «الحرب بتغير مفاهيم كتيرة وبتكشف أشياء مخباية جواتنا ما كنا منعرف إنو موجودة فينا، وبيجوز منعرف، بس ما بدنا نشوف. بس طلعت هيك الحرب مراية كبيرة أصفى من الميّ».
يبدأ العرض بترتيل نسوي للفاتحة، خمس نسوة يرتدين لباس الحدا، فالبلاد في مأتم جماعي كبير، بدأت بإعلانه ترتيلاً إحداهن وأصغرهن سناً ثم بدأن جميعهن بالترتيل معها ثم بترتيل آية أخرى من القرآن كالآيات التي ترتلها عادة النساء الدمشقيات عن روح الميت والتي تدعى «الصمديات» في مجالس العزاء، فجميعهن مفجوعات بأزواج وأبناء وآباء وإخوة، وأعمام، وعشاق وغيرهم. ثم يبدأن بسرد القصص عن أبنائهن الذين كانوا إخوة يلعبون في الحارات نفسها ويأكلون معاً ويدرسون معاً ثم كيف تحولت فجأة اللعبة البريئة بالأسلحة البلاستيكية إلى لعبة وحشية قتل فيها بعضهم بعضاً. تقول إحدى الشخصيات: «من رمى الأسلحة الحقيقية بين أيديهم»؟ وفي معنى آخر من لوث البراءة في قلوبهم وجعلهم قتلة؟ لم تصدق الأمهات أن أيدي أبنائهن يمكن أن تحمل أسلحة حقيقية وتقتل.
الشخصيات النسائية الخمس اللواتي يقتصر عليهن العرض ينتمين إلى ثلاثة أجيال، السيدتان الكبيرتان تمثلان الأمهات، وتسردان قصصاً عن أبنائهما وتبدوان أنهما تمثلان طرفين مختلفين تصارع أبناؤهما فقتل بعضهم بعضاَ. وجعلت إحدى الأمهات ابنها الآخر يصبح لاجئاً لتنقذه من حمام الدم، هذه الأم التي صرخت: «واحد لي وواحد لك يا وطن»، وشخصية سيدة في متوسط العمر تتحدث عن الحب وعن عشاقها وعن قاسيون الجبل الشهير الذي يطل على دمشق والذي يلتقي فيه العشاق ليستمتعوا بجمال إطلالة مدينة دمشق من على كتفه. وكذلك عن أملها بأن تصبح ذات يوم أماً هي التي اضطرت في إحدى مراحل حياتها إلى إجهاض نفسها لكي لا تنجب طفلاً بلا أب في مجتمع يهين الأمهات العازبات فوأدت أمومتها باكراً، لكنها لا تزال تأمل بأن تجد زوجاً حبيباً يقدرها وتنجب منه طفلاً. الشخصيتان الأخيرتان الأصغر سناً من الجميع، الصبيتان اللتان تمثلان الجيل الذي فتح عيونه على الحرب والذي عاش الكارثة بكل تفاصيلها من الموت تحت القذائف إلى الموت على جبهات القتال المختلفة. هكذا أصبحت الفتيات اليافعات كهلات بسبب الحزن وفقدان أحبة، والأصعب من كل شيء، فقدان الأمل بحياة آمنة ومستقبل إنساني طبيعي، وبالحب وبوجود أحبة قادمين. فمعظم الشباب يقتلون في هذه الحرب على مختلف الجبهات. وهنا تستحضر الكاتبة- المخرجة آنا قصة قتل الإخوة وندمهم على القتل من خلال سرد قصة الأخوين قابيل وهابيل وأسقطتها على الواقع المعاصر.
لم يكن مطلوباً يوماً من المسرح مسرحة الواقع، بل كان المطلوب دائماً خلق عالم موازٍ يعيد تشكيل الواقع وهو ما لم تستطع آنا القيام به. قدمت خمس شخصيات واقعية تماماً يسردن القصص التي تحدث كل يوم وفي كل بيت سوري. أصوات متعددة لم يحدث أحياناً بينها هارمونيا خاصة عندما كانت الشخصيات تكرر معاً عبارة واحدة مباشرة تحاول من خلالها التأثير في الجمهور في شكل مباشر وغير مبرر.
بدأ العرض بصرياً بعرض صور ألبومات عائلية يفترض أنها تخص عائلات الشخصيات، صوراً تعطي بعداً ماضياً من زمن آخر مختلف وسعيد، زمن ما قبل الحرب الذي يفترض أنه كان آمناً، على خمس قطع قماش مؤطرة استخدمت كشاشات وكأدوات عرض وكشباك اعتراف أحياناً. وهي مع الكراسي الخمسة والدفوف الخمسة كل أدوات الديكور في المسرحية، وقامت الممثلات بتحريك قطع الديكور جميعها أثناء الأداء، مع الموسيقى والإضاءة. يمكن القول إن العمل مقبول وكان بإمكانه أن يكون أفضل وأقل مباشرة وأكثر هدوءاً وانسجاماً.
ومن المعروف أن وزارة الثقافة السورية تقدم عروضاً متقشفة جداً بسبب الموازنة الفقيرة المرصودة للأعمال الفنية والرصيد المالي الذي يصل إلى أيدي الفنانين من مسرحيين وسينمائيين، قليل جداً، مما يؤثر عادة في نوعية أو جودة الأعمال الفنية.
أما الممثلات فهن: إيمان عودة، إنعام الدبس، رشا الزغبي، لبابة صقر، جولييت خوري. النص والإخراج من توقيع آنا عكاش وهي ناقدة سينمائية سورية وكاتبة ومخرجة مسرحية. ولدت في موسكو- روسيا. حصلت على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة البعث، 1995 وإجازة في الدراسات المسرحية، المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق 2000 وماجستير في العلوم الثقافية، تخصص مسرح وفنون العرض، من المعهد العالي للفن المسرحي، تونس 2011.
كتبت العديد من السيناريوات آخرها خماسية «إيقاع». ولها مجموعة قصصية بعنوان «الفرح». وترجمت العديد من الكتب منها «تاريخ الأزياء المسرحية»، و «معجزة عادية- نصوص مسرحية 1937-1956» للكاتب الروسي يفغيني شفارتس.

الخميس، 10 أغسطس 2017

مسرحية "حمّام فرعون " تأليف عمر صوفي

مجلة الفنون المسرحية
المؤلف عمر صوفي 

كتاب "نماذج من المسرح الإسباني المعاصر " يمثل كل الاتجاهات الفكرية والفنية في اسبانيا

نجم: المسرح يعكس صورة المجتمع ويغرس القيم لدى الجمهور

مجلة الفنون المسرحية

نجم: المسرح يعكس صورة المجتمع ويغرس القيم لدى الجمهور


خالد الطيب- الوطن 

أكد الفنان والأديب راشد نجم أن "أهمية المسرح في حياتنا فالمسرح يعكس صورة المجتمع ويقول مالا يستطيع المواطن أن يقوله فهو يوجه رسائل ويزرع تساؤلات لدى الجمهور مما يغرس فيهم القيم ويغير السلوك فللمسرح قدرة كبيرة على التأثير".

وأشار، خلال الندوة الفنية "هل نحن بحاجة إلى المسرح" التي نظمتها أسرة الأدباء والكتاب الأحد في مقر الأسرة، إلى أهمية المسرح الوطني فهو مسرح ذا معمار وإمكانيات جميلة ولكن يعمل بسياسة معينة ألا وهي البدأ بالعروض الأجنبية لرؤية كيفية تعاملها مع إمكانيات المسرح ومن ثم بعد فترة السماح للعروض الوطنية للتقديم فيها بعد إنتقاء العروض المتميزة فالعروض الحالية والإمكانيات البسيطة لاترقى لأن تعرض في المسرح الوطني ونتمنى أن يكون هناك عمل مسرحي جدير فعلا بعرضه في المسرح الوطني ليكون بذلك تجربة رائدة ومثال يحتذى به من قبل جميع المسارح.

وأضاف أن العاملين في إدارة المسرح الوطني بلا شك تتوافر لديهم الرغبة في أن تكون هناك اعمال بحرينية تعرض على المسرح الوطني لكن بشروط معينة , ومازلنا في إنتظار ان يتحقق الحلم أن يكون هناك عروض وطنية على خشبة المسرح الوطني كما بين إن المسارح كالمناهج التعليمية قد تؤسس أو تدمر المجتمعات , إن قدمت بالصورة الصحيحة أسست وعدلت وإلا لكانت وبالا وشرا على المجتمع.

وأوضح أن إنقسام المسرح إلى نوعين كوميدي او تراجيدي لا يفقده أهميته فهو يعكس ميول الفرد فقط فالمسرحيات الكوميدية قد توصل رسائل بصورة مضحكة في حين أن التراجيدية توصلها بصورة حزينة وفي ذلك تمثيلا للحياة فليست كلها سعادة وليست كلها تعاسة ولكن تدور بينهما أكد على أن البحرين ملتفتة لذوي الاحتياجات الخاصة ولم تهمشهم فهم فئة فاعلة في المجتمع وأن الإعاقة في جهة لاتعني الإعاقة في الأخرى وفقدان حاسة لايعني فقدان كل الحواس، وهناك تجارب بسيطة لإدخال ذوي الإعاقة في المسارح وقد شاركو في العديد من المهرجانات ونافسو الاسوياء بل وحتى حققو مراكز ولكن نحن لا نحتاج إدخالهم فقط في المهرجانات بل نريد أن لا يخلوا عمل مسرحي إلا ويتم إدخال بعض المسرحيين من ذوي الإعاقة حتى يشعروا بأنهم جزء فاعل في المجتمع يمكن أن يقدم وأن يؤثر كما يؤثر غيره. وقد تم خلال الندوة استعراض الجانب التاريخي للمسرح بدءاً من المسارح العالمية مروراً بالعربية وإنتهاءا بالبحرينية وكانت أول تجربة مسرحية بحرينية في سنة 1925م والتي أقيمت في مدرسة الهداية الخليفية وكانت بعنوان "القاضي بأمر الله" .

وشدد على أن للمسرح هدف أعلى يقصده كل فاعل في التجربة المسرحية ومن هنا تبدو أهمية المسرح لأنه خطاب مؤثر وللتأثير جوانب إيجابية وسلبية فلا يصيب مصادفة بل بتحقيق سليم اجتهاد مستمر وإلا كان ترفاً فكرياً وثقافياً لا يرقى بالمجتمع بل يعرقل مسيرته التنموية حيث لا يوجد مسرح بلا تأثير.

" المسرحجي" أول برنامج مسرح في عالم البرامج الإذاعية

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption