أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح المدرسي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح المدرسي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

جائزة الشارقة 6 للتأليف المسرحي المدرسي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



تعلن  إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، جائزة الشارقة للتأليف المسرحي المدرسي، كوسيلة من الوسائل التشجيعية والتحفيزية التي تدفع المشاركين لتقديم إبداعاتهم وتنمية قدراتهم وتشجيع المواهب والإرتقاء بها، وتزويد المكتبة المدرسية بنصوص مسرحية مميزة.

وتصنف المسابقة إلى فئتين:

فئة المعلمين والمعلمات
مسابقة التأليف المسرحي "فئة المعلمين والمعلمات"

شروط المسابقة:

أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى.

أن يستوفي النص أسس الكتابة المسرحية والبناء الدرامي.
أن لا يكون النص منقولاً من الغير أو من مصادر مقروءة.
لا تقبل نصوص قدمت من قبل في مسابقات مماثلة.
المشاركة بنص واحد فقط لكل متقدم.

ملاحظة : قد تستدعي اللجنة المشارك الفائز في حالة الشك في مصدر النص للمقابلة الشخصية. 

المرفقات اللازمة:

تعبئة استمارة الترشيح للجائزة.

السيرة الذاتية وصورتان شخصيتان.
صورة عن جواز السفر أو إثبات الهوية.

القيمة المادية للجائزة :
- المركز الأول: 50 ألف درهم إماراتي.

- المركز الثاني: 30 ألف درهم إماراتي.

- المركز الثالث: 20 ألف درهم إماراتي.

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

غياب المسرح المدرسي السعودي عن مهرجان الشارقة يثير تساؤلات المسرحيين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

غاب المسرح السعودي عن المشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الذي بدأت فعالياته الأحد، وذلك لعدم صدور أي موافقة من قبل وزارة التعليم للمشاركة به، بحسب ما صرح به مسؤول النشاط الثقافي بالوزارة سعد الثنيان.
فيما يرى عدد من المسرحيين السعوديين هذا الغياب انعكاسا للواقع الذي تعيشه أندية المسرح المدرسية، وما تواجهه من إهمال وتهميش.
وعدّ الكاتب المسرحي فهد الحارثي انتزاع اسم النشاط المسرحي وتبديله بالثقافي من الأسباب التي أدت لتجاهله، ويقول «لا يزال تفعيل المسرح رهن موظف لا يريد فعله ولا أثره.
غياب المملكة عن هذا الملتقى سبقه غيابات عديدة ومخجله دونما سبب واضح، سوى أن الذي يتسلم الدعوات يخفيها في أدراج مقفلة».
فيما تساءل المسرحي إبراهيم الحارثي عن دور الوزارة في تنفيذ استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج للأعوام 2015-2020، والتي تم إقرارها من قبل وزراء التربية والتعليم بالخليج، ويأتي المسرح المدرسي أحد أهم برامجها، ويقول: أود أن أوجه سؤالا للوزارة ولمدير عام النشاط الطلابي الدكتور عبدالحميد المسعود لماذا غابت الوزارة، بالرغم من تلقيها خطابا للمشاركة بعدد ٨ مشرفين ومشرفات، أتمنى فعلا أن نجد جوابا، لأن الشق صار أكبر من أي رقعة.
ودعا المخرج المسرحي ياسر الحسن الدخيل لمعالجة أخطاء الماضي، وإعادة المسرحي المدرسي الذي أدى غيابه إلى خروج التطرف والتشدد، بحسب وصفه.
«المخاطبات حول الملتقى تمت منذ تلقي إدارة النشاط للدعوة، وكنا نتمنى مشاركة المسرحيين من منسوبي التعليم، ولكن هناك سلسلة من الإجراءات والموافقات، وحتى اليوم لم يصل شيء بهذا الخصوص، ومع انطلاق الملتقى لم يعد بالإمكان المشاركة فيه».
سعد الثنيان - مسؤول النشاط الثقافي بوزارة التعليم
«ما أكثر المهرجانات والملتقيات المسرحية والتي لم يحظ من خلالها المسرحيون السعوديون بالحضور، رغم أنها أحد أهم السبل لتطوير المسرح المدرسي واستمراره، فإلى متى هذا التجاهل والى أين سوف يستمر؟».
سلطان النوه - مخرج مسرحي
«كنا ننتظر من الإدارة العامة للنشاط الطلابي أن تكون ضمن فريق المحور العربي الأول للمسرح المدرسي، لكن للأسف لم تستجب للدعوة.
لا بد من تدخل وزير التعليم ووكيل الوزارة لتعليم البنين لمعرفة من غيب السعودية عن هذا المشروع العربي الحقيقي».
محمد آل مفرق - مسرحي
«عدم مشاركة وزارة التعليم في الملتقى ما هو إلا امتداد لحالة السوء التي يمر بها المسرح السعودي في جميع المؤسسات الراعية والحاضنة له، والسبب في ذلك وجود مسؤولين قائمين عليه ليس لهم علاقة به، فعلى مستوى مراحل التعليم العام لا وجود للمسرح وفي الجامعات محاولات خجولة».
مساعد الزهراني - فنان مسرحي
«بعد أن كان للمسرح قسم مستقل ومشرفون ومخرجون متخصصون في هذا المجال أصبح يسند لمن هو شاغر، فمن الطبيعي ألا تشارك الوزارة في هذا الملتقى، فمن أجّل أو ألغى مسابقة العروض المسرحية التي كانت تقام على مستوى إدارات التعليم، لن يكون له الاهتمام بالمشاركة في ملتقى خاص بتنمية المسرح المدرسي».

فهد الأسمر - مسرحي

مكة 

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

مشروع إستراتيجية تنمية المسرح المدرسي يؤسس لمسرح عربي حقيقي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
مشروع إستراتيجية تنمية المسرح المدرسي يؤسس لمسرح عربي حقيقي

الأحد، 28 يونيو 2015

تنمية المسرح المدرسي العربي مدخل نهضوي وتنويري / تحسين يقين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


وسيلة معرفية وفكرية وقومية بشرط ألا تدخل في نطاق التلقين أو الوعظ والإرشاد والمباشرة الساذجة!
وسيلة عظيمة لأبي الفنون جميعا أن نحتفي به بواحدة من أهم استراتيجيات العمل الثقافي العربي، في ظل ما نعانيه من تشظي ونزاعات وعودة عن التنوير.
إستراتيجية تتجلى عند التنفيذ وطنيا (قطريا) وقوميا، متفاعلة معا، في التعبير عن قضايا كل مكان ضمن مكان الوطن العربي الكبير، تنطلق من أروقة المدارس، لتبذر بذور التأمل والتفكير.
التربية والثقافة والعلوم والفنون أيضا، هي ما نحتاجها معا حين تتكامل وتتفاعل نفسيا واجتماعيا ووطنيا وقوميا، وإنسانيا.
والمسرح المدرسي هو تجل لهذا التفاعل الإبداعي!
وهو فوق ذلك يساهم في  بناء جمهور رائع للمسرح الجاد، وهذا يعني بناء الإنسان.
لقد أنجزت الهيئة العربية للمسرح في النصف الأول لهذا مشروع "إستراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي"، الذي أقر من قبل ممثلي وزارات التربية والتعليم في ثمانية عشر بلدا عربيّا، والذي يحتوي على خطة عمل إستراتيجية للسنوات العشر القادمة، إضافة إلى دليل عام للنشاط المسرحي لكافة المراحل من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية.
إنه إنجاز هامّ، للمستقبل الثقافي والفني والفكري والسياسي العربي، لما يملك في ثناياه وخطوطه العريضة، من طموح تكوين الفكر الاجتماعي المتنور القائم على العقل، لدى الطلبة العرب في المدارس، كي نعيد مسيرة التنوير إلى مجراها، بهدف تحقيق ما لم نحققه من قبل.
ففي ظل استهداف الإنسان العربي صغيرا وكبيرا، فإن العقل هو الضمانة، لحماية الأمة العربية أفرادا وشعوبا من الشعبوية والنزق والعنصرية والتطرف والغلو. ومن وسائل ذلك الفنون وعلى رأسها أبو الفنون المسرح.
ثمة فرق بين المسرح المدرسي ومسرح الطفل، رغم الاختلافات في هذا الشأن، فمنهم وربما الغالبية، ترى أن هناك ارتباطا بين المسرح المدرسي ومقتضيات وسياقات التربية والتعليم، بينما هنا اتفاق على أن مسرح الطفل غير مرتبط بالعملية التربوية، أي هو مسرح عادي يبدعه الكبار وفق أسس إبداعية تراعي عناصر المسرح.
وكلاهما مقدم للأطفال، وإن كان هناك مسرح طفل يمكن أن يكون للصغار والكبار، بدافع لدى الفنانين يراعي وجود أفراد الأسرة معا.
نأمل أن يكون انحياز التربويين والفنانين العرب بقيادة الهيئة العربية للمسرح، باتجاه الإبداع، حتى وإن تم مراعاة البعد التربوي، لأن الفنون أصلا لها علاقة بذلك، لكن بطرق إيحائية تثير التفكير والشعور.
لقد سرنا تواجد الصديق المبدع الفنان المسرحي غنام غنام، في الهيئة العربية للمسرح(الفتية) التي ستدخل عامها الثامن، بإنجازات قومية شهد لها الجميع.
لنحاول أن ندلي بدلونا من خلال هذا السؤال:
 لماذا المسرح والمسرح المدرسي؟
لأن المسرح من خلال الحوار والتحليل قادر على المساهمة في تنمية التفكير لدى الناشئة؛ فهو يحقق لقيم الحرية والعدالة والمساواة؛ فالمشاهدة الواعية تخلق التفكير، وهو أي التفكير مفتاح التنمية الفكرية والسياسية والاجتماعية.
المسرح المدرسي يقوم على الفن والتربية معا، فهو مسرح عادي يحتفظ بكافة عناصر البناء المسرحي، لكنه مقدم من قبل الطلبة الأطفال لجمهور الطلبة والكبار معا، حيث يقوم الكبار بالتوجيه والعناية بدون تدخل يفسد هموم واهتمامات ومواهب وإبداعات الأطفال أنفسهم، حتى لا يتحول المسرح إلى وعظ وإرشاد يكرس الفكر النمطي.
لذلك فإن الدور التربوي والتعليمي لا يعني تحول الفن المسرحي إلى دروس مملة تنضاف إلى الحالة التعليمية المملة أيضا، بل هو تفاعل إيجابي، ينظر إلى سياق المرحلة العمرية وفضاء المدرسة المادي (الفيزيقي) والفكري، فلا يكون المسرح المدرسي دراما تربوية، يتم توظيف الدراما لغايات تربوية تعليمية، بل يكون المسرح المدرسي مسرحا جادا، يمكن أن يحمل ما يحمله مسرح الكبار.
 
فلسطينيا، وعلى ضوء وجودي كعضو لجنة تحكيم مسابقة مسرحية لمدارس فلسطينية قبل فترة قصيرة، تحدثت مع رئيس القسم الثقافي في إدارة الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي رياض صوالحة، حول اتجاهات وتقنيات المسرحيات التي شاهدناها، والتي حملت بصمات الطلبة، لكن في الوقت نفسه كان توفيق تدخل الكبار متفاوتا، وأحيانا كان سلبيا، خصوصا في جعل المسرحيات خطابات وإرشادات مباشرة.
وقد زاد من إعجابي ودهشتي لجوء المخرجين إلى عرض لوحات درامية تستفيد من تقنية السينما والتلفزيون، كما رأينا ممثلين وممثلات موهوبين وموهوبات.
أما كتابة النص واختيار الموسيقى والإخراج، فإن الطلبة المشاركين ومعلميهم ومعلماتهم بحاجة لتدريب منفصل، كل على حدة، من خلال إشراك نقابات التمثيل، (رابطة المسرحيين في فلسطين) والفنانين في التدريب، والبقاء على تواصل حتى تقديم العروض ومشاهدتها وتحكيمها.
يلجأ الطلبة كأطفال إلى المبالغة في المشاعر، حتى لدرجة جعل الجمهور يبكي هدفا، في ظل الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال، حيث صوروا الموت كثيرا، ففي الحياة الفلسطينية مواضيع وأحداث أخرى. كما أن سياقات حياة الأطفال أنفسهم أحرى بأن يتم كتابتها ومن ثم إعدادها للمسرح والتمثيل.
لكن حتى يتطور المسرح المدرسي، ينبغي تور التربية والتعليم، كذلك تطور المسرح العربي. لذلك يأتي مشروع "إستراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي" في سياق "الإستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" التي أعدتّها الهيئة العربية للمسرح خلال العام 2013، وهذا يعني تكامل الجهد بين مسرح الصغار ومسرح الكبار، ولا نعني بالصغار التقليل من قيمتهم، بل التركيز على خصوصياتهم واهتماماتهم، باعتبار الطفل-الطالب إنسانا أولا وأخيرا.
آفاق المسرح المدرسي العربي تلوح في المستقبل، من خلال التعاون العربي كتعاون قومي، فني ومسرحي وتربوي.
لذلك فإننا تربويين وفنانين وجمهورا ننظر بعين الرضا لتوقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العربية للمسرح (A.T.I) ممثلة بأمينها العام إسماعيل عبد الله، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، التي مقرها في تونس ممثلة بمديرها العام الدكتور عبد الله حمد محارب، لتنسيق التعاون بين الطرفين في سبيل خدمة المسرح العربي عامة و المدرسي خاصة.
فوفقا للسيد إسماعيل عبد الله، فإن هذا التفاهم يأتي إيمانا من الطرفين بمنطق تكامل الجهود وتكريسا للتعاون البنّاء الذي تمّ بين الطرفين في نشأة الهيئة العربية للمسرح منذ العام 2008، والدور الذي لعبته المنظمة إسهاما منها في صياغة أنظمة عمل الهيئة، وتقديمها للثقافة العربية كشخصية اعتبارية تعمل في خدمة الثقافة العربية من خلال المسرح ، كما يأتي تنفيذا لقرار مؤتمر وزراء الثقافة العرب، المنعقد في شهر يناير 2015 بالرياض، بتبني "الإستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" التي أعدتّها الهيئة العربية للمسرح، وبناء على توصيات الاجتماع بدعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بوضع الخطط الكفيلة لتفعيل الإستراتيجية وبرامجها بالتعاون مع الهيئة لوضع خطط عمل لتنفيذ الأنشطة ذات العلاقة.
في العاشر من أكتوبر هذا العام 2015، سيحيي الطلبة وأسرة التربية العربية "اليوم العربي للمسرح المدرسي" للمرة الأولى، الذي نأمل أن يكون يوما تأسيسيا للمسرح المدرسي العربي.
وسيحيي العرب جميعا في العاشر من كانون الثاني 2016 "اليوم العربي للمسرح" ، بنشر رسالة اليوم العربي للمسرح، وتنظيم احتفالات خاصة بهذه المناسبة بالتنسيق في الإعداد والتنظيم مع الوزارات والهيئات المعنية، والذي نأمل أن يكون يوما تتويجا لنشاطات فنية تجري في النصف الثاني من هذا العام، وتتويجا وتراكما إبداعيا لما تم في الأعوام الثمانية السابقة.
لعلنا نشهد خلال الأعوام القلية نهوضا في الدول المشاركة، وهي معظم الدول العربية(18 دولة)، يتوج هذا النهوض بمهرجان المسرح المدرسي العربي، والذي سيكون الأول من نوعه، كونه يختلف عن مسرح الطفل كما أوضحنا، يشاهد فيه التربويون والفنانون العرب أطفال العرب وهم يعبرون على خشبة المسرح عن أنفسهم وقضاياهم وقضايا أوطانهم وأمتهم والإنسانية، حتى لكأنهم يمنحون الكبار أفكارا ومشاعر، وطاقة للعمل، للنهوض بالنصوص المسرحية، والتي ستكون نهوضا بالفكر العربي، أهم مقدمة ضرورية للنهضة.
فهل سنشهد دور المسرح العربي والمسرح المدرسي العربي في التنوير؟
هل سيتجلى في التعبير عن هموم واهتمامات الأقطار العربية؟ عن الأفراد والجماعات والأطفال أيضا!
صحيح أننا بحاجة لدور المسرح وطنيا وقوميا، ولكن أن يتم ذلك من خلال الفن والإنسانية حتى لا يتحول المسرح إلى شعار سياسي.
هناك أمل، خصوصا في ظل وجود دعم من الهيئة العربية للمسرح كجهة اعتبارية نفخر بها، ونفخر بمن يقدم لها العون، لأنه وهو يساعدها ويمولها، إنما يسعى لتعزيز التنمية الفكرية في بلادنا.

الأحد، 7 يونيو 2015

مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي يختتم أعماله بإعلان الشارقة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تدريب فرق محورية وإحصاء علمي ومهرجان عربي ويوم عربي للمسرح المدرسي في 10/10 من كل عام



اختتم “مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي” الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح  برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح أعماله في الشارقة و كان المؤتمر قد عقد على مدار ثلاثة أيام بحضور ممثلين عن وزارات التربية والتعليم العربية، إضافة إلى ثلة من الخبراء ولجنة متابعة مشروع الاستراتيجية، بحضور ممثل عن مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومكتب التربية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، ليكون هذا المؤتمر تتويجاً لجهود استمرت على مدار ثلاثة عشر شهراً تم خلالها وضع “استراتيجية عربية لتنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي” حيث تشمل هذه الاستراتيجية خطة عمل عشرية قسمت إلى مرحلتين، الأولى تستمر حتى نهاية 2017 وهي ما قدمته الاستراتيجية كخطة عاجلة، والمرحلة الثانية لمدة ثماني سنوات تنتهي في العام 2025.

المؤتمرون ناقشوا ما جاء في الاستراتيجية واقترحوا بعض التعديلات و الإضافات التي تكسب الاستراتيجية تماساً أكثر مع الواقع، كما ناقشوا الدليل العام للمسرح المدرسي بمراحله المختلفة وملاحق الاستراتيجية المتعلقة بمشاريع التدريب والتأهيل للفريق المحوري العربي الذي ينتظر من خلاله تأهيل 300 مدرب مؤهل لإعداد المشرفين والميسرين والمنشطين في مختلف الدول العربية ضمن خطة عمل واضحة، كما ناقش المؤتمرون ملحق المهرجانات وملحقاً خاصة بمذكرة تفاهم بين الهيئة ووزارات التربية العربية، وقد أصدروا في ختام أعمال المؤتمر إعلان الشارقة لتنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي وهذا نصه:

(إن إعلان الشارقة بيان لكل مهتم بمستقبل اجيالنا الناشئة الصاعدة من أبنائنا الطلبة الذين يمثلون ومستقبلهم أمانة في أعناقنا نحن المسرحيون والتربيون المشاركون في “مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي” الذي انعقد برعاية وحضور وعناية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح والذي دعت إليه ونظمته في الشارقة في الفترة من 31 مايو إلى 2 يونيو 2015، الهيئة العربية للمسرح، حيث ناقش المشاركون في المؤتمر حيثيات الاستراتيجية وما تضمنته من ملاحق تفصيلية وخاصة الدليل العام للمسرح المدرسي في كل مراحل التعلم بما فيها مرحلة ما قبل المدرسة (مرحلة الروضة)، ودليل ذوي الإعاقة.

في الشارقة في يوم الثلاثاء الثاني من يونيو / حزيران 2015، إننا نشهد نحن المشاركون في “مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي” لحظة ميلادٍ تاريخية لأول استراتيجية لتنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي، وميلاد أول دليل عام عربي لهذا المسرح المدرسي الذي نؤمن بدوره في بناء شخصية الطالب.

إن هذه الاستراتيجية التي تأتي تتويجاً لجهود بحث وتمحيص وتخطيط عكفت عليها الهيئة العربية للمسرح بشراكة حيوية مع وزارات التربية والتعليم العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وكوكبة من خبراء المسرح المدرسي العرب، قد استقت روح مبادرتها من صائب بصيرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كرؤية ورسالة، وأفاء عليها المشاركون في عديد ملتقياتها ومؤتمراتها واجتماعاتها فيض معارفهم وخبراتهم لتكون هذه الاستراتيجية منجزاً علمياً ومعرفياً من أجل بناء أجيال متمكنة مما يمنحه المسرح من حرية تعبير وسلامة تفكير وحسن تدبير وإيجابية حوار وديمقراطية عيش، أجيال تحب المسرح وتحترمه وتتفهمه، أجيال تبني الخير وتنشر الحق.

من هنا، وبعد حوار علمي معمق ومداولات مركزة، يرى المشاركون أن هذه الاستراتيجية وبرامجها تعتبر خارطة طريق للتطوير والتنمية الحقيقية للمسرح المدرسي بصفته أساساً لتنمية المسرح، وأداة هامة للتنمية المجتمعية، ونقطة انطلاق نحو تطوير العملية التربوية والتعليمية التي تبدو الآن أكثر أهمية لتحصين طلبة اليوم قادة الغد ضد موجات التطرف والتعصب التي تجتاح وطننا والعالم.

يشيد المؤتمرون بالجهود التي بذلها أعضاء لجنة المتابعة في صياغة هذه الاستراتيجية، وبالجدية والروح العملية والتعاون المنفتح البناء الذي يصبغ عمل الهيئة العربية للمسرح وآلياته الأمر الذي جعل من هذه الاستراتيجية منجزاً لا يقل أهمية من حيث الشكل والمحتوى عن أحدث ما يعمل به في برامج المسرح المدرسي إقليمياً ودولياً.

إن المشاركين يتمنون على وزراء التربية والتعليم وجامعة الدول العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمؤسسات المعنية دعم هذه الاستراتيجية وذلك بتبني التوصيات الأتية :

أولاً         : تبني “استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي” المنبثقة عن مؤتمر استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، والمنعقد في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة 31/5  – 2/6/2015، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة .

ثانياً       : التعاون مع الهيئة العربية للمسرح لوضع الآليات وطرق التنفيذ الناجعة لهذه الاستراتيجية.

ثالثاً       : تولي المسؤولية التاريخية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على مستوى الوطن العربي.

وأخيراً، فإننا نتطلع مخلصين إلى تفعيل هذه الاستراتيجية تحت شعار مستمد من قول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: “لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية”

حرر ووقع في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية

بالشارقة، في يوم الثلاثاء 2 يونيو/ حزيران 2015)

وقد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بأن الخطوات العملية لهذه الاستراتيجية سترى النور قريباً، وسنكون على مواعيد مع تطبيق خلاق لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في بناء أجيال جديدة منتمية ومنفتحة و بناءة تصنع غداً مشرقاً لهذه الأمة.

من ناحية ثانية أضاف عبد الله أن لقاءات عمل ستجمعه مع وزراء تربية في الإمارات والدول العربية قد بدأت فعلاً في سبيل تفعيل هذه الاستراتيجية التي تشمل المتعلم والمعلم و الأسرة بنظرتها.

الجمعة، 5 يونيو 2015

«إعلان الشارقة» يرسم استراتيجية تطوير المسرح المدرسي عربياً

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أعلن مسرحيون وتربويون يمثلون وزارات التربية في الوطن العربي، أمس في الشارقة عن تبنيهم لاستراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، والتعاون مع الهيئة العربية للمسرح لوضع الآليات وطرق التنفيذ لها، وأصدروا بياناً باسم «إعلان الشارقة» أمس، في ختام فعاليات مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، الذي نظمته الهيئة وافتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الأحد الماضي.

وقال إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح: يمثل إعلان الشارقة بياناً لكل مهتم بمستقبل أجيالنا الناشئة من الطلبة الذين يمثل مستقبلهم أمانة في أعناقنا نحن المسرحيون والتربويون المشاركون والذين ناقشوا في المؤتمر حيثيات الاستراتيجية وما تضمنته من ملاحق تفصيلية وخاصة الدليل العام للمسرح المدرسي في كافة مراحل التعلم بما فيها مرحلة ما قبل المدرسة (مرحلة الروضة).

وأوضح إسماعيل عبدالله أن المؤتمر اختتم مرحلة التخطيط العلمي للانطلاق نحو التطبيق العملي الخلاق والتعاون مع وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي من أجل تفعيل دور المسرح المدرسي في التنمية وخلق شخصية متوازنة وخلاقة لدى الناشئة من الطلبة العرب، وهو أمر يكتسب أهمية استثنائية في هذه الظروف التي تمر بها الأمة والمنطقة العربية، وأشار إلى أن الاستراتيجية ستكون موضع التنفيذ بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مضيفاً أن الهيئة قطعت خطوة مهمة في ترسيخ العمل وفق الاستراتيجيات، التي تأتي تتويجاً لجهود بحث وتمحيص وتخطيط قامت بها الهيئة العربية للمسرح بشراكة حيوية مع وزارات التربية والتعليم العربية ومكتب التربية العربي والأمانة العامة لمجلس التعاون.

وينص «إعلان الشارقة» على عدد من البرامج وجاء فيه: بعد حوار علمي معمق يرى المشاركون أن الاستراتيجية، وبرامجها خريطة طريق للتطوير والتنمية الحقيقية للمسرح المدرسي بصفته أساساً لتنمية المسرح وأداة مهمة للتنمية المجتمعية ونقطة انطلاق نحو تطوير العملية التربوية والتعليمية التي تبدو الآن أكثر أهمية لتحصين طلبة اليوم قادة الغد ضد موجات التطرف والتعصب التي باتت تجتاح وطننا والعالم، ويشيد المشاركون بالجهود التي بذلها أعضاء لجنة المتابعة في صياغة هذه الاستراتيجية، وبالجدية والروح العملية والتعاون المنفتح البناء الذي يصبغ عمل الهيئة العربية للمسرح وآلياته، الأمر الذي جعل من هذه الاستراتيجية منجزاً لا يقل أهمية من حيث الشكل والمحتوى عن أحدث ما يعمل به في برامج المسرح المدرسي.
وجاء في الإعلان أيضاً «إن المشاركين يتمنون على وزراء التربية والتعليم وجامعة الدول العربية ومكتب التربية العربي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تبني التوصيات ولنسعى معاً إلى تفعيل هذه الاستراتيجية تحت شعار مستمد من قول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي «لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية».
وتعتبر الاستراتيجية التي تداول حولها مندوبو وزارات التربية والتعليم العربية، خلاصة جهود استمرت منذ مارس/آذار 2014، الذي شهد انعقاد «الملتقى التمهيدي لتنمية وتطور المسرح المدرسي في الوطن العربي» حتى إبريل/نيسان 2015، الذي شهد ختام عمل لجنة متابعة المشروع مروراً بانعقاد ملتقى خبراء المسرح المدرسي وانبثاق لجان المتابعة وتهدف الاستراتيجية إلى نشر ثقافة المسرح المدرسي، ونشر الممارسات المسرحية في الوسط المدرسي، واكتشاف المواهب المسرحية الطلابية والعمل على صقلها، وبناء شخصية الطالب لإكسابه مهارات وقيماً من خلال الممارسة المسرحية حتى يكون عنصراً فاعلاً في تنمية مجتمعه، إلى جانب تأهيل كفاءات متخصصة لتفعيل النشاط، وبناء شراكات مجتمعية للنهوض بالمسرح المدرسي.

الشارقة - مصعب شريف
الخليج

الأربعاء، 3 يونيو 2015

الاحتفالات المدرسية بين الممارسة الخاطئة والدور التربوي المرتجى / د. هشام زين الدين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
د. هشام زين الدين يكتب: الاحتفالات المدرسية بين الممارسة الخاطئة والدور التربوي المرتجى
د.هشام زين الدين


تقدم غالبية المدارس اللبنانية الرسمية والخاصة عروضاً واحتفالات مسرحية في المناسبات والأعياد، وخصوصاً في احتفالات انتهاء العام الدراسي. وقد أصبح هذا التقليد من أساسيات روزنامة الأنشطة المدرسية التي تشكل مساحة للّقِاء مع الأهل، ومجالاً غير مباشر لاختبار وتوطيد علاقة المدرسة بالأهل وبالعكس، بحيث نجد أن بعض المدارس تهتم بشكل مبالغ فيه بإنجاح الاحتفالات، للظهور بصورة لمّاَعة أمام الأهل إيماناً منها بأن مفتاح الدخول إلى قلب وعقل ولي الأمر هو إغراء عينه بالشكل الجميل للاحتفال المدرسي، وإشباع عاطفته برؤية أولاده على خشبة المسرح يرقصون ويغنّون.

إن هذه المعادلة الشكلية التي تحكم تنظيم احتفالاتنا المدرسية والتي تنطبق على الغالبية العظمى من المدارس، هي غير صحيحة وغير مفيدة تربوياً، وبالتالي يجب أن تخضع لإعادة النظر بمسؤولية من قبل القيمين على الشأنين الإداري والتربوي في مدارسنا. ومن خلال المتابعة لما يجري قبل وأثناء وبعد العروض والاحتفالات المدرسية في عينة كبيرة المدارس الخاصة والرسمية، تكونت لدينا مجموعة ملاحظات- عناوين سوف نعالجها تفصيلياً، هي الآتية:

غياب العدالة والمساواة بين التلاميذ
الأجواء السلبية المرافقة لتحضير العرض أو الاحتفال
السطحية والعشوائية في اختيار المواضيع
التشويه الفني
استغلال التلميذ وعدم مراعاة مصلحته (مشاركة الأهل والإدارة في اللعبة الإعلامية)
غياب العدالة والمساواة بين التلاميذ

خلال التحضير للعروض والاحتفالات في غالبية المدارس يتمّ انتقاء التلاميذ المميّزَين والموهوبين وأصحاب الشكل الجميل أو الصوت الواضح والعالي. هذه القاعدة يمكن أن تُخرق من قبل القيمين على الاحتفالات لإبراز تلميذ معين بدافع “الواسطة” كونه ابن المدير أو الناظر أو مقرَّب من معلمة أو تربط عائلته علاقة صداقة بأخرى…إلخ. من دون أن يكون من أصحاب الحضور أو الشخصية المميزة. وهذا الاستثناء المدعوم بال”واسطة” يثير استياء المعلمين في العادة على خلفية عدم مشروعية تفضيل أحد التلاميذ على رفاقه من دون وجه حق، ويعتبره الجميع غير عادل خصوصاً وأن القاعدة المعمول بها، أن كل التلاميذ المشاركين في الاحتفال يجب أن يكونوا من أصحاب المواهب والشخصية القوية.

هذا ما يجري فعلاً في غالبية المدارس بنسبة تزيد هنا وتقل هناك، وهذا ما يعكس في الواقع سوء الفهم الحقيقي لدى الإدارة والمعلمين لوظيفة الاحتفال المدرسي، حيث يعتقد هؤلاء أن هدف الاحتفالات هو تلميع صورة المدرسة أمام الأهل والحضور، وإبراز المستوى العالي للتلاميذ “المنتقين” الذين يقومون بالتمثيل وقراءة الشعر والرقص والغناء ويتكلمون باللغات الأجنبية بطلاقة، ظناً منهم أن هذا الانتقاء للتلاميذ المميّزَين، كل في مجال معين، يدغدغ شعور الأهل ويُسهم في إقناعهم بالمستوى العالي للمدرسة وبالتالي يشعرهم بالرضا عنها لكي يطمئنّوا لبقاء أو لتسجيل أبنائهم فيها.

إن هذا الانتقاء المتعمّدَ للتلاميذ وإبرازهم أمام جمهور الأهل وتهميش رفاقهم ممن لا يملكون مواصفات التعبير المسرحي هو من أخطر الممارسات التي تشوه العملية التربوية برمتها، كما أن الشعور بعدم الإنصاف وعدم العدل بين تلميذ وآخر يؤثّرِ سلباً على ثقة التلميذ بمؤسسة المدرسة، وبالتالي يوقع القطيعة بينه وبينها، ويشكل سبباً غير مباشر للتسرب منها، وهو كذلك يتعارض مع أبسط القواعد والحقوق الإنسانية وحقوق الطفل، خصوصاً من ناحية عدم تكافؤ الفرص وغياب العدالة والمساواة بين الجميع. والمشكلة تصبح مضاعفة عندما يحصل ذلك في مؤسَّسة المدرسة المخوَّلة أساساً الحفاظ على هذه القوانين والأعراف وتفعيلها وتكييف التلاميذ معها لتتحول إلى سلوكيات وثوابت في قناعاتهم المستقبلية.

قد يظن البعض ممن ينظرون إلى الفنون ودورها التربوي نظرة استهتار وعدم جدوى، أن المسألة لا تحتمل كل هذا الضجيج، وأن الأمور ليست بهذه السلبية، والمسألة الفنية أو الاحتفالية ليست مطروحة كإشكالية تربوية تعاني منها مدارسنا وتستوجب الحلول السريعة، وبالتالي هناك الكثير من المشاكل التعليمية والتربوية التي يجب حلّها قبل هذه المشكلة، أمّا نحن كاختصاصيين في التربية الفنية فنعتقد العكس، لأن هذه المشكلة لا تتعلّق بالتربية الفنية أو المسرحية حصراً، بل تتعدى ذلك إلى اكتساب التلميذ للقيم والسلوكيات التربوية الخاطئة التي تمارس خلال هذه الاحتفالات على التلاميذ، وتؤثّر في تركيبتهم النفسية، وفي تكوين شخصياتهم المستقبلية، والتي تلبس الثوب المسرحي أو الاحتفالي فقط. ومن هنا نعتقد أن الأثر الذي تتركه هذه “الانتقائية” في نفسية التلميذ مدمّرِ، لأن هذا التلميذ يتأثر خلال سنوات الدراسة بكل ما من حوله سلباً أم إيجاباً، ومن أخطر التأثيرات في تكوين شخصيته شعوره بالنقص أو العزلة أو الضعف أو ما شابه ذلك.

وبالعودة إلى الاستثناء من القاعدة، أي التلميذ المدعوم بال”واسطة” الذي تكلمنا عنه آنفاً، والذي يعتبره البعض من خارج دائرة الموهوبين الذين يحق لهم وحدهم المشاركة، نجد أن أمثال هؤلاء هم الأكثر حاجة للصعود إلى خشبة المسرح والتعبير عن مكنوناتهم، ليس لأن لديه ”واسطة” بل لأنه من خارج دائرة الموهوبين، فالتلميذ غير الواثق بنفسه والمتردد وصاحب الشخصية الضعيفة، هو الأكثر حاجة للظهور أمام الجمهور والمشاركة في الاحتفالات تمهيداً للخروج من أزمته، وسواء كان من أصحاب “الواسطة” أم لا فهو الأحق بممارسة المسرح والحصول على فرص التعبير عن الذات والإفادة من إمكانيات التمثيل والغناء والرقص والتعبير الفني، إننا نحاول أن نضيء على المفهوم الخاطىء المتحكِّم بأولادنا والمؤثر في تكوين شخصياتهم في مدارسنا، فالصحيح في نظر القيمين على الاحتفالات يتبيّنَ أنه خطأ، والخطأ في نظر المعلمين الذين يكرهون مبدأ الواسطة والتمييز بين التلاميذ- وهم على حق في ذلك- يتبيّنَ أنه صواب من الزاوية التربوية. إنها إشكالية التناقض بين الخطأ المتعارف عليه الذي يصبح القاعدة من جهة، وبين الصواب المجهول الذي يبقى الاستثناء، فقط لأننا لا نعرفه.

لحظات ما قبل العرض

الأجواء السلبية المرافقة للتحضير للعرض أو الاحتفال:

من الملاحظات المتكررة التي شاهدناها واختبرناها في المدارس، الحالة المتشنّجِة والضاغطة التي تخيّمِ على أجواء التحضير للاحتفالات المدرسية، وهي سمة غالبة على جميع المدارس، ويعود السبب الأساس في ذلك إلى غياب المفهوم الواضح والنظرة الصحيحة للتربية المسرحية أو لدور المسرح في التربية. فخلال العمل مع التلاميذ على تحضير العروض والاحتفالات المدرسية، يقوم المعلمون بتدريب التلاميذ في أوقات محددة، غالباً ما تكون خلال الفرص أو ما بعد انتهاء الدوام، وفي العادة يكون الوقت المخصص للتمارين أقل بكثير من الحاجة الفعلية، فيضطر المعلمون للإسراع في التدريب لإنجاز العمل، ما ينعكس سلباً على التلميذ “المسكين” الذي يتعرض للقمع والترهيب والمعاقبة، فيما المطلوب تربوياً وفنياً إشاعة أجواء الفرح والمتعة والارتياح والتخيل، والإفادة منها في إخراج المكنونات الداخلية للتعبير والإبداع. ويعود السبب هنا أيضاً إلى غياب المفهوم الصحيح لجدوى الأنشطة الفنية وأهميتها التربوية، وبالتالي يتحول العمل الفني التربوي الهادف إلى واجب روتيني يقوم به المعلم تلبية لرغبة الإدارة، من دون مراعاة إحساس الطفل المشارك في الاحتفال والذي يعتبره فرصة للتعبير مختلفة عن أجواء الدرس الروتينية.

تمثيل ورقص في إحدى المدارسيعلم العاملون في هذا المجال أن ذلك يحصل في الغالبية المطلقة من المدارس، وهذا خطأ كبير يجب تلافيه وذلك لسببين مهمين: الأول، لأن ذلك لا يمكن أن ينتج عنه عمل تربوي واحتفال فني سليم، كون الطرق المستخدمة فيه غير تربوية. والثاني، لأن ذلك يتعارض مع أبسط شروط ممارسة الفن ومع حقوق الطفل، وبالتالي قد يتمكَّن المعلمون من إقامة الاحتفال وقد يفرح ذلك إدارة المدرسة والأهل على السواء، لكن هل لنا أن نفكر قليلاً بالآثار السلبية التي تبقى في داخل الطفل من جراء الطريقة القمعية التي استخدمت معه للوصول إلى العرض الجميل.

إن الأطفال يتعلمون من طريق الخبرة، وتترسَّخ في أذهانهم المفاهيم والقيم السلوكية، وتصبح جزءاً منهم. إننا عندما نسلك طريقاً غير سليم للوصول إلى النتيجة، وبخلاف النظر إلى هذه النتيجة، يجب أن نفكر بما تبقي من استنتاجات وترسبات نفسية لدى الطفل، فكيف يمكن أن تقوم المعلمة مثلاً بالصراخ على الأولاد وتهديدهم، وفي بعض الأحيان ضربهم من أجل تنفيذ عمل فني تربوي تعبيري جمالي احتفالي، أليس في ذلك تناقض رهيب؟

إن المشكلة الكبرى تكمن في أننا في مدارسنا غالباً ما ننسى أننا في مؤسسة تربوية مهمتها تكوين شخصية الطفل إضافة إلى تعليمه، فنمارس عليه شتى أنواع الضغوط والتقييد والحجز والتخويف، ولا نترك له متنفساً للتعبير بحرية والتصرف بعفوية، قد نوافق على مضض على أن بعض هذه الأساليب قد يصح بطرق مقبولة ومدروسة ومخفّفة خلال التعليم للتخفيف من الشغب أو لفرض النظام، نقول على مضض لأننا لا نوافق على هذه الأساليب بالمطلق، لكن أن يحصل ذلك في إطار ممارسة الفنون والمسرح والاحتفالات الفنية فهذا أمر مرفوض، وهو إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على ضعف المستوى التربوي للقيمين على التعليم في المدارس التي تنطبق عليها هذه المواصفات.

إن المطلوب هو أن تتحول الاحتفالات المدرسية إلى واحة إبداع وتعبير للتلاميذ، وذلك من خلال إعطائها الوقت الكافي، وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحها وخلق أجواء الفرح والمتعة، وتضمينها الأهداف التربوية المفيدة، لكي يشعر التلميذ أن ما يُتعِبه في الصف وخلال الدروس هناك ما يقابله من أجواء مريحة وممتعة، ما يؤدي بالنتيجة إلى شعوره بالأمان والتوازن، ويؤمن شروط المصالحة بين التلميذ والمدرسة، هذه المصالحة التي تعتبر من أهم الإشكاليات التربوية الحديثة والطارئة على العملية التربوية، خصوصاً في ظل ازدياد الضغوط النفسية على التلميذ داخل المدرسة وخارجها، ما يعمّق الفجوة بينه وبين المدرسة ويُسهم في إمكانية قبوله لفكرة التسرب تخفيفاً للضغط أو هروباً من المواجهة.

السطحية والعشوائية في اختيار المواضيع

من المشكلات المهمة التي تشهدها الاحتفالات المدرسية كيفية انتقاء المواضيع والمضامين للاحتفالات أو المسرحيات، فقلة قليلة من المدارس تعطي هذا الموضوع حيزاً من اهتمامها من ناحية التفكير بالمضمون التربوي أو الثقافي المفيد للتلميذ، فيما الغالبية تتعاطى معه من زاوية الترفيه السطحي والمجاني غير الهادف إلا إلى تضخيم الشكل على حساب المضمون. ومن خلال متابعاتنا لعدد كبير من الاحتفالات المدرسية في مدارس متنوعة ومختلفة من حيث المستوى والإمكانيات (النخبوية منها والعادية، الخاصة والرسمية) وجدنا أن غالبية الاحتفالات تعتمد وسيلة الإبهار الشكلي ودغدغة عواطف الأهل والاستسهال في تقديم الاسكتشات والأغاني والرقصات في روتين ممل مضى عليه نصف قرن من الزمن.

إن المعادلة التي تحكم اختيار مضامين الاحتفالات المدرسية تستند إلى عاملين أساسيين هما: ثقافة إدارة المدرسة وثقافة الأهل-

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. هشام زين الدين أخصائي الفنون الجميلة المركز التربوي للبحوث والإنماء وأستاذ في الجامعة اللبنانية

البحث منشور في موقع وزارة التربيةوالتعليم العالي المركز التربوي للبحوث والإنماءالمركز التربوي للبحوث والإنماء

الاثنين، 1 يونيو 2015

افتتح مؤتمر استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي سلطان: الرسالة الراقية للمسرح لا يقف أمامها شيء

         حاكم الشارقة أكّد أهمية اللقاء لوضع أسس بناء المسرح في الوطن العربي، وتفعيل دوره المهم في تنشئة الطفل العربي. وام
مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الرسالة الراقية والبناءة للمسرح لا يقف أمامها شيء؛ فهي تؤدي دوراً تنويرياً كبيراً يشمل جميع فئات المجتمع، خصوصاً على الطفل في تنشئته وتربيته على التفكير المعتدل والمتوازن، الذي يهيئه لمواجهة الأفكار الظلامية وغير العقلانية.
إسهامات
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/06/8ae6c6c54aa0819a014dab40f4a12418.jpg
شهد لقاء صاحب السمو حاكم الشارقة مع المشاركين في مؤتمر استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي جملة من المداخلات، انصبت في مجملها حول إسهامات سموه في تطوير المسرح المدرسي على وجه الخصوص، وجهوده في دعم المسرح بشكل عام ومختلف مجالات الثقافة والآداب، وكيف أن سموه يستقطع من وقته لخدمة تنوير المجتمعات وبناء الإنسان فيها.
جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في افتتاح مؤتمر استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، الذي عقد صباح أمس، في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، وتنظمه الهيئة العربية للمسرح تحت شعار: «لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية».
وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة، في بداية كلمته، شكره للقائمين على المؤتمر، مثمناً جهودهم في السعي لتطوير وتنمية المسرح المدرسي، من خلال العمل على وضع استراتيجية عربية تتعلق بالمسرح المدرسي.
وأكد أهمية هذا اللقاء، لوضع أسس بناء المسرح في الوطن العربي، وتفعيل دوره المهم في تنشئة الطفل العربي الذي يواجه موجة ظلامية مضادة، تحتاج إلى مواجهة قوية متزنة مبنية على العلم والمعرفة.
وأشاد سموه بجهود ممثلي وزارات التربية والممثلين والمثقفين، التي تسهم في نشر رسالة المسرح، وقال «نحن نشكل المسيرة بخطواتكم وجهودكم، وكل واحد منكم مفتاحنا الذي ندخل من خلاله إلى بلده».
وأشار إلى أن المسرح يمثل مساحة للتعبير، وقمة للنقد البناء والديمقراطية، إذا ما استثمر في الطرح البناء الذي يلامس المجتمع، ويحاكي قيمه وعاداته بأسلوب أدبي وفكري يحافظ على هويته العربية.
وأورد صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من الأسس الواجب أخذها بعين الاعتبار، من أجل تطوير عمل المسرح المدرسي؛ منها تدريب الطلبة على المسرح، وتنمية مواهبهم المسرحية، سواء في التمثيل أو الكتابة أو غيرهما، وتدريب المشرفين والمدرسين المسؤولين عن النشاط المسرحي في المدارس، لكي يكونوا مؤهلين لتدريب الطلبة على المسرح، وتوفير النصوص المناسبة التي تلامس المجتمع، ويعيها الطفل في المدرسة، وتوفير المكان المناسب للأعمال المسرحية. وذكر بعض مواقفه الشخصية مع المسرح وتوفير المكان وأدوات المسرح من أبسط الأشياء خلال طفولته في المدرسة.
ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة الهيئة العربية للمسرح إلى تخصيص مكافأة مالية للمخرجين المتعاونين في تطوير المسرح المدرسي؛ تقديراً للجهد الذي يقومون به. وقال «نريد أن نلتقي السنة المقبلة، ونجد كل ما خططنا له مترجماً على أرض الواقع بإذن الله». وحول دوافع اهتمام سموه بالمسرح المدرسي، قال «نحن لا نريد أن نجعل كل الناس ممثلين ومخرجين، ولكن نريد منهم أن يتذوقوا المسرح ويستشعروه، وغداً عندما يكون أحد منهم في مركز المسؤولية يعمل على مناصرة المسرح».
وأكد أهمية دور الأسرة في التنشئة من البيت «التربية أساس كل بناء لأفراد المجتمع، والتربية تبدأ من البيت من الأم والأب، وعلينا ألا نكمم أفواه أطفالنا ونطلق لهم العنان، ونرشدهم ونوجههم، ليتعلموا مواجهة كل ما هو غير عقلاني».
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة «لن نترك أشرطة الرصاص تسبقنا، ويجب علينا أن نفعل شيئاً، ومجال التنوير لا يقتصر على المسرح».
من جانبه، قال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبدالله، إنه ضمن استراتيجية الهيئة القصيرة، وعلى مدى السنتين المقبلتين، ستعمل الهيئة على تأهيل 250 معلماً لجعلهم مدربين ومنشطين في مجال المسرح، وستقوم الهيئة بعمل مسح إحصائي شامل لجميع متطلبات المسارح المدرسية، كما نخطط لإطلاق مهرجان المسرح المدرسي العربي.
وتلت عضوة اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتورة جميلة الزقاوي، تقرير لجنة متابعة مشروع تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي، مستعرضة الاجتماعات واللقاءات التي عقدت طوال السنة الماضية، وما توصلت إليه من مقترحات وتوصيات، كان لها الدور البارز في تفعيل دور المسارح المدرسية في المجتمعات العربية.
حضر افتتاح المؤتمر وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح، ورئيس دائرة الثقافة والإعلام عبدالله العويس، ورئيس دائرة التشريفات والضيافة محمد عبيد الزعابي، ومدير عام دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية علي المري، ومدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام أحمد بورحيمة، وعدد من ممثلي وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، وعدد من الكتاب والفنانين.

المصدر: الشارقة - وام


الأحد، 31 مايو 2015

فديو مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


 فديو مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي


كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله في افتتاح مؤتمر تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
كلمة الأمين العام إسماعيل عبد الله في افتتاح مؤتمر تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي

بين 11 يناير 2014 و 31 مايو 2015 مسافة تقاس بالأيام 484 يوما ً ، ويمكن أن تقاس بالساعات و الدقائق و بأي مقياس للزمن و لكن.. لا شيء يمكن أن يكون مقياسها الدقيق إلا الإرادة المستمدة من الحكمة و البصيرة، ففي 11 يناير و في هذه القاعة قدح سلطان الثقافة زناد الفكر و شحذ الهمم و أوصى جمع المسرحيين العرب ضيوف مهرجان المسرح العربي، أوصاهم بالمسرح المدرسي لحماية أجيال من أبناء هذه الأمة التي تعاني الكثير من قوى الظلام و التعصب و ويلات الحروب العمياء التي تجر الجهل رداء ً ويكون الناشئة من أبنائنا ضحيتها المباشرة فيكون المستقبل في مهب الريح، أوصاهم بالمسرح المدرسي ليبني أجيالا ً تؤمن بالمسرح و تحب المسرح و تحترمه مما يعني أنها أجيال متمدنة تتخذ الحوار سبيلا ً و تتقبل الآخر و تتكامل معه فالمسرح نظام حياة ديمقراطي و منضبط، حروفه كريمة و حروبه نبيله، دولته الجمال، و لغته الدهشة، أوصاهم بأن يجعلوا المسرح مدرسة للأخلاق و الحرية.
و اليوم يا سيدي نجتمع بين يديك بعد أن أسسنا على مدى الشهور الماضية المنصة التي ينطلق منها مشروع تنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، من خلال العمل الدؤوب العلمي والخبراتي المشترك بين المؤسسات الرسمية المعنية من وزارات تربية و تعليم على امتداد الوطن العربي٫ وبين الخبراء و الأكاديميين العرب في مختلف الدول العربية في ملتقيات رعيتموها بنفسكم مباشرة لحرصكم أن تكون مخرجاتها بمستوى عمق المهمة و أهميتها، و ها نحن اليوم نحمل نتاج العمل الدؤوب و المنفتح (استراتيجية لتنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي) لعمل يمتد لعشر سنوات منها خطة عاجلة لسنتين و خطة بعيدة المدى لثماني سنوات و دليل عام للمسرح المدرسي في كافة المراحل من ما قبل المدرسة في رياض الأطفال و حتى الثانوية.

سيدي صاحب السمو… المشاركون الأفاضل
إن هذا اليوم تاريخي و مفصلي في مسيرة المسرح المدرسي، فللمرة الأولى في تاريخ هذا المسرح يكون هناك عمل استراتيجي عربي و دليل عربي.. إنها خطوة تستل من شمس معارفكم و عطائكم نورا ً تنشره على وطننا العربي من أجل غد أفضل لهذه الأمة.. و سيسجل التاريخ بحروف من ذهب أسماء هؤلاء الذين سكبوا خبراتهم في جرار هذا المشروع سقيا للعطاشى إليه و سيتغنى الزمان بسانحة التنوير التي لها من اسمها نصيب “سلطان”

كلمة لجنة المتابعة بمؤتمر استراتيجية المسرح المدرسي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


ألقت د. جميلة الزقاي كلمة لجنة المتابعة في افتتاح مؤتمر تنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي
كلمة لجنة المتابعة بمؤتمر استراتيجية المسرح المدرسي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، أصحاب السعادة السيدات والسادة مندوبو وزراء التربية بأرجاء الوطن العربي. السيد رئيس المؤتمر، السيد مدير المؤتمر، السيد مقرر المؤتمر أسرة الإعلام، والحضور الكريم... تهديكم لجنة المتابعة نفحات عطر وأكاليل من الحدائق الغناء لعروس الإمارات شارقة الإبداع العربي، وتزف لكم آيات الامتنان والشكر لتلبيتكم دعوة هذا المؤتمر التتويجي ل"استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي"؛ هذه الاستراتيجية التي أفاء علينا بفكرتها الأساس صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ودأبت الهيئة العربية للمسرح برئاسة أمينها العام اسماعيل عبد الله ومستشارها الدكتور يوسف عايدابي ومديرها الفني الأستاذ غنام غنام وطاقمها الإداري الفاعل على إرساء سبل وأساليب التطبيق لهذا المشروع الذي لطالما اشرأبت أعناق نساء ورجال المسرح العربي، وما فتئوا يطالبون بإدراج المسرح المدرسي بالمنظومات التربوية التعليمية العربية. فانبثقت لجنة المتابعة عن ملتقى الخبراء الذي انعقد بشهر يونيو 2014 الذي فعله خمسة وثلاثون خبيرا، لتضع مخرجات الملتقى التمهيدي الذي عقد بشهر مارس 2014 موضع البرمجة، لتتوصل إلى وضع خطة استراتيجية لتنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي على مدى عشر سنوات على أن تكون هناك خطة عاجلة يتم العمل عليها خلال عامين من 2015 إلى 2017.
وإنفاذا لأعمال الاستراتيجية ودراسة مخرجاتها على المدى القريب والبعيد اجتمعت اللجنة خمس مرات بكل من شهر يونيو وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2014 وأبريل 2015 علاوة على التواصل المستمر عبر البريد الإلكتروني، فكانت اللجنة خلال هذه اللقاءات تعقد جلسات مكثفة لتؤدي المهمة التي أوكلت لها وفق عمل استراتيجي نجم عن الخبرات والتجارب والخلفية العلمية والمسرحية التربوية لكل عضو بها. وكثيرا ما كانت المناقشات تصل ذروة السجال الموضوعي البناء الذي سمح بوصول العمل إلى الصورة المتواضعة التي بين أياديكم الكريمة.
تجدر الإشارة إلى أن عمل اللجنة على الأدلة خضع لمنهجية واضحة المعالم تدرجت وفق عناصر مفصلية، التزم بها الأعضاء في صياغة الأدلة، مع مراعاة بعض الاختلافات التي تعود لطبيعة المرحلة ولمظاهر نموها. وذلك لإدراك الصياغة الصحيحة، لكنها تقر أن لكل عمل إذا ما تمّ نقصان، ولا تمحصه إلا عين خارجية لخبير مختص على غرار حضوركم الوازن بيننا اليوم. 
هذا إلى جانب إسهام اللجنة بمقترحاتها التفعيلية والفاعلة في تدعيم الخطط الاستراتيجية على غرار الشبكة العربية للمسرح المدرسي، والعمل على توثيق الذاكرة العربية للمسرح المدرسي إبداعات وبحوثا وتراجم، وناهيك عن تدارسها إطلاق مهرجان المسرح المدرسي العربي على المدى البعيد.
تهيب لجنة المتابعة بنجاعة وصرامة الهيئة العربية للمسرح في إنجاز هذا المشروع وتشيد بالتسهيلات التي وفرتها للأعضاء ليقوموا بأعمالهم بكل أريحية، لذلك تأمل أنها قد أسهمت بغيض من فيضكم العميم في انحيازها إلى استشراف تربية مسرحية راقية بكل المراحل المدرسية نواتها متعلم متبصر بالمعارف والفنون
ومتفتح على واقعه ومحيطه وعلى العالم بفضل ما يجسده المسرح من تنوير عقل الناشة وفكرها وتغذية وجدانها فنا وجمالا وبلورة لشخصيته تذوقا وتقييما ونقدا. 
يسع القول في الأخير إن هذه الاستراتيجية ستستشرف آفاق نجاعتها بتعاون الهيئة العربية للمسرح مع وزارات التربية والتعليم بالوطن العربي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليكسو".

السبت، 30 مايو 2015

يرعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. الهيئة العربية للمسرح تطلق استراتيجية عمل عشرية لتنمية المسرح المدرسي.

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني





يرعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
العربية للمسرح تطلق استراتيجية عمل عشرية لتنمية المسرح المدرسي.
برعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، يفتتح في دارة الدكتور سلطان القاسمي "مؤتمر تنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي" و الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بحضور ممثلين عن وزارات التربية و التعليم العربية، كما ستحضر المؤتمر لجنة متابعة مشروع تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي، و لفيف من الخبراء و المسؤولين في هذا المجال.
يأتي المؤتمر محطة أخيرة من جهود انطلقت في يناير 2014 حين كلف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الهيئة العربية للمسرح ببدأ العمل من أجل تنمية و تطوير دور المسرح المدرسي في الحياة العربية بهدف خلق أجيال تتفهم و تحتضن و تحترم المسرح و الحوار و التعبير المدني عن أفكارها، حيث انطلق العمل في التخطيط العلمي الجاد و الدقيق و المعمق بعقد ملتقى تمهيدي حضره ممثلوا وزارات التربية و التعليم العربية، تلاه مؤتمر لخبراء المسرح المدرسي العرب ثم تشكيل لجنة متابعة عكفت على دراسة مخرجات الملتقيين و وضع الخطط  والخطوات الكفيلة ببلوغ الأهداف التي تضمنتها تلك المخرجات على شكل استراتيجية عمل لمدة عشر سنوات مقسمة على مرحلتين (خطة عاجلة لمدة عامين) و تليها (خطة طويلة لثماني سنوات) كما أنجزت لجنة المتابعة "الدليل العام للمسرح المدرسي" و لكافة المراحل من ما قبل المدرسة (الروضة) و حتى الثانوية.
هذا و سيلقي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كلمة في افتتاح المؤتمر الذي سيستمر لثلاثة أيام من 31 مايو و حتى 2 يونيو، حيث يتدارس و يقر المؤتمرون الصيغة النهائية من الخطة و الدليل، و صيغة مذكرة التفاهم التي ستوقعها الهيئة العربية للمسرح مع كافة وزارات التربية و التعليم العربية لتنظيم سبل العمل المشترك.
بهذا الصدد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله بأن هذا المؤتمر يشكل خاتمة مرحلة التخطيط العلمي للانطلاق نحو التطبيق العملي الخلاق و التعاون البيني الناجع مع وزارات التربية و التعليم من أجل تفعيل دور المسرح المدرسي في التنمية و خلق شخصية متوازنة و خلاقة لدى الناشئة من الطلبة العرب، و هو أمر يكتسب أهمية استثنائية في هذه الظروف التي تمر بها الأمة و المنطقة العربية بل و العالم من أجل مواجهة ثقافة الغلو و التطرف و العصبوية التي باتت تهدد مستقبل الروح الإنسانية؛ و أضاف عبد الله أن هذه الاستراتيجية ستكون موضع التنفيذ بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم  حيث سيتم طرح الاستراتيجية على مؤتمر وزراء التربية و التعليم القادم لاعتمادها و تبنيها؛ و يرى الأمين العام أن الهيئة العربية للمسرح قد خطت خطوة مهمة في ترسيخ العمل وفق الاستراتيجيات، فهذه استراتيجية المسرح المدرسي تأتي في عام 2015 بعد أن أنجزت قبلها "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" عام 2013 و التي تبناها اجتماع وزراء الثقافة العرب في الرياض يناير مطلع هذا العام.

الاثنين، 25 مايو 2015

"التربية" تنظم الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي الثاني والثلاثين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

"التربية" تنظم الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي الثاني والثلاثين


أقامت مجموعة الموسيقى والمسرح بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي الثاني والثلاثين، بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة عيسى البونوظة ، و مدير إدارة الخدمات الطلابية جاسم محمد حربان ، وعدد من المعلمين وطلبة المدارس المشاركة في المهرجان.
وقد شهد الحفل تقديم مسرحية (إنه الإنسان) لمدرسة الدراز الابتدائية للبنات، كما قامت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بتكريم المدارس المشاركة، وهي مدارس الاستقلال الثانوية للبنات، والحورة الثانوية للبنات، والدراز الابتدائية للبنات، وجدحفص الابتدائية للبنين، والرفاع الإعدادية للبنين، والمحرق الابتدائية للبنات، والخوارزمي الابتدائية للبنين، والزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات، وسار الثانوية للبنات ونادي عراد المسائي، ومدرسة النور العالمية الخاصة، إلى جانب تكريم المدارس التي حصلت على مراكز متقدمة في مهرجان مسرح الدمى، وهي مدارس بدر الكبرى الابتدائية للبنين الحاصلة على المركز الأول، والنور العالمية الحاصلة على المركز الثاني، ورابعة العدوية الابتدائية للبنات الحاصلة على المركز الثالث، كما حصلت مدرسة كرانة الابتدائية للبنات على درع التميز في تحريك الدمى، ومدرسة بلقيس الابتدائية للبنات على درع التميز في صناعة الدمى.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4642

الخميس، 21 مايو 2015

قضايا مجتمعية بعيون طالبات الشارقة في ثالث أيام "المسرح المدرسي"

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


مسرحيّات تحمل في مضامينها الكثير من المعاني العميقة، والرسائل الإنسانية، والقيم المجتمعية، من تأليف وإخراج طالبات الشارقة تعرض على مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية، ضمن التصفيات النهائية لمهرجان المسرح المدرسي بدورته الخامسة.
وضمن منافسات عروض المرحلة الأخيرة لمهرجان المسرح المدرسي في دورته الخامسة التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عُرضت، اليوم الأربعاء، على مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية ثلاث مسرحيات، قدمتها طالبات مدارس البنات للتعليم الأساسي - حلقة ثانية.
وكان العرض الأول الذي قدمته طالبات مدرسة الطلاع "صديقتي تخجل"، من تأليف أمل حويجة، وإخراج رانيا عبد العزي.
وجاء العرض الثاني بعنوان "قرود كردانة"، قدمتها طالبات مدرسة "البردي" تأليف محمود كحيلة، وإخراج عبير العاطي، تناولت موضوع الصراع على الحكم، وسيطرة القوي على الضعيف.
أما العرض الثالث كان بعنوان "طالبة للبيع" لطالبات مدرسة الهجرة التي أعطت درساً في القناعة، حيث تضمن العرض فكرة طالبة قررت أن تجعل نفسها سلعة للبيع، ولكن بعد فقدانها الأمل، أدركت أن العائلة هي أغلى ما تملكه، من إخراج علياء الزعابي من مدرسة الهجرة.
وتتواصل عروض المهرجان حتى يوم غدٍ الخميس بمعهد الشارقة للفنون المسرحية، حيث ستقدم 6 مسرحيات في الفترتين الصباحية والمسائية، وبذلك تختتم المنافسة لتعلن النتائج، الأحد المقبل، على مسرح قصر الثقافة، حيث يتوج الفائزون.

الشارقة 24 – عبد العليم حريص

انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي ومسرحة المناهج

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
انطلقت الاثنين على مسرح مدرسة عين جالوت الثانوية للبنات بعمان فعاليات مهرجان "المسرح المدرسي ومسرحة المناهج "السنوي الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم سنويا.

و بدأت فعاليات المهرجان بحفل افتتاح ، حضره مدير إدارة النشاطات في الوزارة حسين الشرعة بعرض لمسرحية " دنيا العناصر " من مسرحة المناهج .

و تشتمل فعاليات المهرجان على عروض للمسرحيات المرشحة للمنافسة الختامية ،بعد حصيلة تصفيات تنافست خلالها العديد من الفرق المسرحية لمدارس المملكة.

أما المسرحيات المشاركة فهي :مسرحية المعطف/ إخراج المعلم سمير الخوالدة/ مدرسة عين جالوت الثانوية  الشاملة للبنات/ لواء قصبة عمان، مسرحية غابة الأمان والسلام/ إخراج المعلمة لورين الزعبي/ جمانة الثانوية للبنات/ لواء الرمثا، مسرحية فرسان التغيير/ إخراج المعلمة تهاني أبو مازن/ رابعة العدوية  الأساسية الثانية/ منطقة الزرقاء الأولى، مسرحية الأردن زهرة البلدان/ إخراج المعلمة منتهى المدادحة /الملكة زين الشرف الثانوية  للبنات/ منطقة الكرك، مسرحية نعم للديمقراطية/ إخراج المعلمة إيمان الرواش/حوارة الأساسية للبنات/لواء قصبة إربد، مسرحية دنيا العناصر/ إخراج المعلمة زينب الزرقان/ ارويم الثانوية للبنات/منطقة الطفيلة.

وتقوم على عملية التحكيم الفني للمسرحيات المتنافسة لجنة تضم في عضويتها نخبة من أعضاء نقابة الفنانين الأردنيين وهم الفنان يوسف الجمل والمخرجة سماح القسوس والمخرج حكيم حرب والمخرج وصفي الطويل .
وسيتم إعلان النتائج في حفل اختتام المهرجان يوم الخميس ؛يتخلله توزيع الجوائز والشهادات على المشاركين.

السوسنة

الأربعاء، 20 مايو 2015

التصفيات النهائية لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


شهد معهد الشارقة للفنون المسرحيّة ثلاثة عروض "الساحل والمصباح"، و"لعبة الغول"، و"الراعي والذئب"، في اليوم الثاني من التصفيات النهائية لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، وستتواصل العروض حتى الأحد 24 مايو/أيار 2015، ليتمّ إعلان النتائج النهائيّة.
وفعاليات المرحلة الأخيرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في دورته الخامسة، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بمعهد الشارقة للفنون المسرحيّة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض في اليوم الثاني منه. 
وكان العرض الأوّل بعنوان "الساحل والمصباح" لطلاب مدرسة الرماقية، تأليف محمود أبو العباس، وإخراج شيرين مصطفى، متطابقاً في فكرته مع القصص الموروثة من التراث العالمي حول المخلوقات التي من المحتمل أن تجلب السعادة، وتوفر الطاقات، وتحقق الأماني، وعالج النص أيضاً العديد من القضايا والأفكار التي يعج بها عالم الطفولة بشكل بنّاء وهادف. 
 وجاء العرض الثاني الذي قدّمه طلاب مدرسة الوادي بعنوان "لعبة الغول"، من تأليف محمد حسن عبد الحافظ، وإخراج سلامة الشيباني وسعاد الكتبي، ليتناول مفاهيم التعاون، والترابط، والإخاء، والدور السلبي لمن يحاولون التفريق بين الأصدقاء. 
وتناول الثالث بعنوان "الراعي والذئب" لمدرسة الحصن، من تأليف واخراج ناهد صالح الكعبي، موضوع أهمية النصيحة في بناء الفرد وتكوينه. 
واختتمت فعاليات اليوم الثاني بملتقى عن "المسرح وآفاق المستقبل في دول مجلس التعاون الخليجي" بقصر الثقافة، وشارك فيه من سلطنة عمان ناصر بن سالم الهنائي، علي بن خليفة المعمري، ومن قطر محمد البلم، ومن البحرين عبد الله ملك، ومن الكويت عيسى بورحمة. 
الجدير بالذكر أن عروض، الأربعاء والخميس، ستكون على فترتين صباحية ومسائية، بمعهد الشارقة للفنون المسرحية، وأن المهرجان الذي دخل مرحلته الأخيرة ابتدأ الإثنين 18 مايو/أيار، وسيتواصل إلى الأحد 24 مايو/أيار 2015 بإعلان النتائج النهائية.
الشارقة 24 – عبد العليم حريص


تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption