أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 13 أبريل 2014

كتاب مسرح القرن العشرين "العروض " الجزء الثاني

مسرح القرن العشرين ـ 2 ـ العروض (السعر: 11$)
كتاب مسرح القرن العشرين
"العروض "
الجزء الثاني 




في هذا الجزء الثاني من "مسرح القرن العشرين" يختار الكاتب المسرحي اللبناني عصام محفوظ، ويقدم للقارىء العربي أبرز عروض "مهرجان افينيون" العالمي للمسرح، في النصف الثاني من القرن العشرين.
والمعروف أن هذا المهرجان الذي يستضيف كل عام عشرات الفرق المحترفة ومئات الفرق الهاوية هو الخط البياني لتطور الفن المسرحي، اخراجاً وتمثيلاً، بكل ما تميزت به مفاهيم الاخراج والتمثيل في القرن العشرين من تنوغ غني، عبر تقديم، أو إعادة تقديم، الاعمال المسرحية العالمية منذ سوفوكل، إلى أريان منوشكين، مروراً بشسكبير، حيث النص الواحد يختلف من مخرج إلى آخر، في انفجار يتكامل، عبر جهود المبدعين المختلفين، من فيلا إلى بيتر بروك، ومن فازيرللي إلى موريس بيجار وإلى اختياراته من "مهرجان افينيون" الذي يندر أن يبرز عمل مسرحي في العالم ولا يمر على خشباته أمام ربع مليون مشاهد كل موسم، أن يضيف الكاتب مختارات من الاعمال البارزة التي كانت ترافق نبض التحولات السياسية الكبرى في القرن العشرين



دار الفارابي 

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

مسرح عالمي:المدينة مصدر إلهام لمخرجة مسرحية

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية
مسرح عالمي:المدينة مصدر إلهام لمخرجة مسرحية
يظل الموروث الثقافي مفتوحاً دائماً على التفسيرات الجديدة و الابتكار، بالنسبة لسيترا براتيوي، الراقصة، و مصممة الرقصات، و الباحثة الفنية، التي تسلّمت مؤخراً جائزة النساء الفنانات من مؤسسة كيلولا، و هي منظمة مكرسة للارتقاء بالفنانين الإندونيسيين من خلال توفير تمويل وتدريب لهم. و قد أُنشئت الجائزة لتكريم النساء اللواتي أنجزن مساهمات ثابتة للفنون في إندونيسيا. و سيترا، و هي خريجة معهد الفن في يوجايكاترا حيث تخصصت في فن الرقص الإثني  Ethnomusicology، مهتمة بقضايا النساء الإندونيسيات، و هي موضوعة تتخلل معظم عملها الفني.
و تعمل حالياً مخرجة فنية لـ " الفرقة المهاجرة Migrating Troop "، و هي شبكة من الفنانين الأدائيين قاعدتها في يوجايكاترا. و كان آخر عمل لها قطعة رقص مسرحية بالتعاون مع الكاتبة و الباحثة السنغافورية حسينة عبد المجيد، قُدمت في العام الماضي، تنتقد العنف ضد النساء، و هو من القضايا الساخنة في إندونيسيا في الوقت الحاضر.
و ترفض سيترا أن توضع في نوع فني معيّن و تعمل مع فنانين من فروع مختلفة، و هي ممارسة تتّبعها بعد مشاركتها في برنامج لمنتدى الرقص الآسيوي ــ الأوروبي عُقد في لشبونة، في البرتغال، عام 2009. و تقول " حتى و إن كان برنامج رقص، فإنه يسمح لنا بترجمة الرقص بطرق كثيرة جداً. و قد شجّعني على دمج أنواع متنوعة، مثل التنصيبات installations، الفيديوهات، و الأصوات، في عملي ". و تضيف إلى ذلك " إن معظم المتعاونين معي يأتون من خلفيات متنوعة. فهم فنانو أصوات، و فنانون بصريون، و باحثون وغيرهم. و قد جعلني ذلك البرنامج أعيد التفكير في آرائي بشأن التعاونات. و تعلمت كيف أربط بين فِكَر من خلفيات مختلفة إلى فكرة متماسكة واحدة في خلق قطعة رقص أدائية ". و أحد مصادر سيترا الإلهامية هو كيف يطوّر الإندونيسيين الشباب، و يمزجون و يقدمون الفِكَر التقليدية، ( نسبةً إلى التقاليد )، مع اتجاهات عالمية اليوم. و توضح سيترا ذلك بقولها " و إني فخورة بكيف أن الهوية الثقافية التقليدية تبقى قوية لدى الناس الشباب في بلدي. و كما أرى في مشهد الفنون الأدائية الحالية و أهدف إلى عرضه في أعمالي، فإن التقليدي مصدر للإبداع الفني الجديد ".
أما المصدر الآخر للإلهام لديها، فهو مدينتها يوجايكاترا. " و إنني محظوظة في أنني أعيش في يوجايكاترا ــ فهذه المدينة تضم الكثير من الفنانين الجيدين ،و هناك العديد من الأحداث الفنية هنا. و في الوقت الذي تمتلك فيه جذوراً ثقافية تقليدية قوية، فإنها كوّنت أيضاً مشهداً فنياً معاصراً مدهشاً. و قد قادتني هذه الديناميكية إلى البحث عن الروابط بين الحديث و التقليدي في الفن ".


عن/ Culture360  

المدى            

السبت، 5 أبريل 2014

العدد 84 من مجلة الكلمة: المسرح العربي في العالم، المعاجم العربية

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

 يهتم هذا العدد الجديد من {الكلمة}، والتي تصدر في لندن ويرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، العدد 84 أبريل/ نيسان 2014، بقضايا الأدب والمسرح والنقد والمعاجم والمنفى والقيم والسياسة في العالم العربي على امتداد خريطته، وبهموم بنيه وتطلعاتهم للتحرر من القهر والتبعية والتردي والطائفية، وهم يفكرون في مألات الربيع العربي وأقواس نصره المفخخة ومؤامرات الثورة المضادة ضده في كل مكان. إذ يفتتح محرر (الكلمة) العدد بالورقة التي قدمها في الملتقى الفكري لأيام الشارقة المسرحية عن حضور المسرح العربي في العالم، ثم بدراسة عن كاتب سوداني مرموق في المنفى الألماني أثرى (الكلمة} بالكثير من متابعاته ومترجماته وإبداعه. والواقع أن هذا العدد يحتفي بالسودان في أكثر من مادة فيه، فبالإضافة إلى تقديم أحد أعلامه بالمنفى، جاءت رواية العدد منه، كما جاء ديوان العدد منه أيضا. ويقدم العدد أيضا الكاتبة الكندية التي فازت بجائزة نوبل مؤخرا، ووضعت بفوزها ذلك القصة القصيرة كجنس أدبي فريد على خارطة الاهتمام والتقدير من جديد. ودراسة عن النقد الأسطوري عند أحد أعلام النقد الغربي الحديث، وأخرى عن المعاجم العربية ومناهج العمل فيها، وثالثة عن اللغة العربية والتغريبيون الجدد، ورابعة عن تبدل القيم والعولمة والتغير الاجتماعي في المغرب، بالإضافة إلى تحليل نقدي للرواية المصرية التي نشرتها (الكلمة) في العدد الماضي. ولا ينسى العدد الربيع العربي ومآلاته، فيقدم مقالا عن الطائفية التي تشكل أحد مؤامرات الثورة المضادة ضده، وأخرى عن أقواس النصر المفخخة، وأكثر من مقال عما يدور في الواقع العربي عامة وفلسطين خاصة. كما تنشر فيه عددا من الدراسات التي تتابع بالتحليل والمسح والتمحيص منجزات الإبداع العربي من شعر ورواية ومساراته؛ مع المزيد من القصائد والقصص، وأبواب (الكلمة} المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد ومراجعات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.

يفتتح الناقد الدكتور صبري حافظ باب دراسات بورقة نقدية شارك بها في الملتقى الفكري، المصاحب لأيام الشارقة المسرحية في الشهر الماضي، حول "حضور المسرح العربي في العالم"، وخصوصا بريطانيا، وقد أثار الموضوع جدلا موسعا حينها وتعميما للفائدة تعيد "الكلمة" نشرها لما قد تثيره من حوار أكثر اتساعا من ذلك الذي دار في الملتقى. ويطرح الكاتب السوداني خالد موسى دفع الله في دراسته "تأملات في حياة مثقف استثنائي" تأملاته عن كاتب سوداني مرموق أثرى (الكلمة) بكتاباته، وعن كتابه الجديد، بصورة يمزج فيها بين معرفته الحميمة بالكاتب ومسيرة حياته، وخبرته الحسية بالوطن/ السودان الغائب الحاضر دوما. ويقدم الناقد المصري محمد عبدالباسط عيد في "إحباط الواقع وانتظار المستقبل" قراءة لرواية بلورت نبض الواقع واستشرفت انفجارة 25 يناير، ويتناول بنية السرد فيها وقدرتها على خلق ذاكرتها التاريخية الداخلية التي تكشف بكل ما جرى فيها عن إيقاعات التردي والهوان. ويتناول بحث الناقد تاوريريت حسام الدين "مناهج عرض المادة المعجمية في المعاجم العربية"  مناهج التأليف المعجمي عند العرب، والنظريات المتمحورة حول ذلك، ويعرض لأشهر تقسيمات هذه المناهج، ويقدم الباحث المصري محمد سمير عبدالسلام "أليس مونرو.. وبراءة اكتشاف الذات والمكان" رؤيته النقدية لحياة كاتبة القصة القصيرة الكندية التي فازت بجائزة نوبل قبل شهور، ولتشكلات ذاتها في علاقتها بالمكان وبشاعرية الوعي الأنثوي في كشفه عن الذات الإنسانية. وفي دراسته "النقد الأسطوري عند نورثروب فراي" يسعى الباحث المغربي عبدالحكيم المرابط إلى تقديم نظرية النقد الأسطوري عند صاحب الكتاب الشهير (تشريح النقد الأدبي) ويعتمد في شرحه لها على المقالتين الثالثة والرابعة من هذا الكتاب. أما الباحث محمد أعراب فيرصد "القيم والتغير الاجتماعي في المغرب" رؤية سوسيولوجية تكشف عن الترابط الجدلي بين تغير الواقع الاجتماعي المتسارع في المغرب، وتداخل تلك التغيرات بفضاءات العولمة، وتبدلات القيم الاجتماعية والأخلاقية فيه على مختلف الصعد الأسرية والمجتمعية والسياسية.
وتقدم الكلمة في باب شعر ديوانا شعريا من السودان للشاعر عادل سعد يوسف موسوم بـ"يد أشد بياضا في الحتف"، حيث يعتمد الشاعر في صياغة بناء قصيدته على قصائد قصيرة لكنها تحدد رؤاها الشعرية من خلال تكثيف دقيق للمعنى والدلالة. كما نقرأ للشاعر المصري المغترب فرانسوا باسيلي ديوانا قصيرا "الأغاني التي ليست للأصفهاني" حيث يعود الى لحظة تاريخية فارقة أسست لأفق مغاير في مصر كما فتحت أمام النص الإبداعي إمكانات جديدة. ونقرأ في الباب قصائد للشعراء منذر العيني، سعيدة تاقي، عبدالكريم بدرخان، حسن العاصي، محمد عبدالرحمان شحاتة، حمزة شباب. في باب السرد اختارت الكلمة أن تقدم رواية "ثلاثية صانع الفخار" للروائي السوداني أحمد ضحية، حيث يغوص في التاريخ الجغرافي والبشري لرقعة السودان الشاسعة مبلوراً شخصية صانع الفخار الأسطورية رمزاً لوحدة البلاد والقانون والذي يحرق في كل مرة من قبل الحكام المستبدين. كما نقرأ نصوصا للمبدعين وفاء الحكيم، عبدالرحيم مؤذن، خير الدين طاهر جمعة، لؤي عبدالإله، وفاء خرمة، عبدالواحد الزفري.
في باب نقد يكتب المفكر سلامة كيلة عن "الطائفية والنظام الطائفي في سورية حيث حاجة السلطة السورية لأدوات تعزز سلطانها دفعها لإبقاء الساحل في وضع مهمّش، ويبحر الباحث شعيب حليفي في "مزامير الساحر معاد الحاقد" أحد وجوه الراب ورمز حركة 20 فبراير المغربية، وفي مقاله "اللغة العربية والتغريبيون الجدد" يتلمس الباحث صراع اللغوي في المغرب حيث يرى الأكاديمي المغربي أن الدعوة لتبنى الدارجة هو خطوة تكتيكية، الغرض منه تفكيك منظومة الهوية اللغوية والحضارية للعربية، ويقدم الكاتب عيد اسطفانوس في "أقواس النصر المفخخة" وجهة نظر يكوّنها من استقصاء المقارنة بين صعود وهبوط جمال عبد الناصر وصدام حسين. ويرى أن مؤثراتهما ما زالت حاضرة في مسار التاريخ العربي. في مقاله "المبدع وتجليات المشهد العربي" يؤسس الشاعر الأردني موسى حوامدة نصه النقدي على مساءلة العلاقة بين المثقف والأدب والعالم ليخلص للقول أن كل مبدع يستطيع أن يصنع تجربته الذاتية. ويتناول الكاتب المغربي سعيد بوخليط أخطبوط الألقاب والتعظيم في مقاله "شهادة دكتوراه من عدمها؟ ليس بجوهر القضية" الذي تحوّل مع الزمن لاستخدام دال على انهيار الأكاديمي والثقافي. في "قواعد العشق الأربعون" تقدم الشاعرة السورية هنادي زرقة صوفية بطول دهور تتعشق بالزمن السردي. في حين يؤكد الكاتب مصطفى يوسف اللداوي في "دبلوماسية القوة وقوة الدبلوماسية" أن القوى العظمى تستخف بالضعفاء وتفرض شروطها على طاولة المفاوضات.
باب علامات يحتفي ب"عبدالغني السيد.. من الطفولة المريرة الى نجومية الغناء في الثلاثينيات" وضمنه في موسوعة "المنسي في الغناء العربي" حيث يسلط زياد عساف، الباحث المتخصص في الموسيقا والغناء، الضوء على المغيب من تراث الأغنية العربية والقوالب الغنائية القديمة والعلاقة بين الفنانين، ومنها التجربة الجمالية السمعية في منتصف القرن العشرين للمغني المصري عبد الغني السيد. ونقترب في باب مواجهات من ثلاث تجارب إبداعية ونقدية إيمان مرسال الشاعرة المصرية التي ترتقي الأماكن الوعرة من الذاكرة، والناقد مصطفى الغرافي وأسئلة النقد المتشعبة ومفهوم الكتابة، والفنان الفلسطيني فوزي السعدي، الفنان الملتزم بقضايا الوطن وأحد رواد الأغنية الفلسطينية.
في باب كتب يقارب الكاتب شوقي عبدالحميد يحيى الرواية التي نشرتها الكملة في العدد الماضي حيث يكتب فؤاد قنديل في وصف مصر، ويقربنا الناقد المغربي عماد الورداني من المجموعة القصصية الجديدة للكاتب المرموق أحمد بوزفور "نافذة على الداخل" خصوصا مستويات الاستعارة التي تتجاوز السياق النصي، ويوضح الكاتب الفلسطيني أوس داوود يعقوب في مقاله "مارسيل بروست .. عبقري الطفولة" عظمة بروست وكتاباته التي حطمت القيود والطابوهات، ويرى الناقد ابراهيم أزوغ في "تجليات الصراع الايديولوجي والنفسي في رواية "عزازيل" ليوسف زيدان" صراعا قائما بين الديني والسياسي، وفي "تحريك الذهن بين الكشف والاكتشاف" للكاتب صالح الغازي مدخل لقراءة ديوان شعري بالاستعاضة عن المثل العليا والقيم المباشرة بأمثولات مادية نستطيع إخضاعها للكشف أو الاكتشاف، أما الناقد عبدالعزيز ابراهيم فيتناول "سردية التوثيق" وهو يستقرئ نصا يربط بين السرد التوثيقي وسرد مابعد الحداثة. ويختتم باب كتب بمراجعة الكاتب فراس حج محمد "التقاطات الحياة تشتعل في نقوش من الذاكرة" .
بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. 








دنيا الوطن


مسرحية تكشف أسرار "كامب ديفيد"

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

عرضت في واشنطن مسرحية "كامب ديفيد" التي تتناول تفاصيل المفاوضات التي سبقت التوصل لاتفاق كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، ويجسد فيها الفنان المصري خالد النبوي، شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
ويتناول العمل الفني مفاوضات الـ13 يوما، التي انتهت بإقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978.
وتعرض المسرحية على مدرجات مسرح "أرينا" في العاصمة الأميركية واشنطن، وتكشف الضغوط التي مارسها كارتر على كلا الطرفين لتوقيع الاتفاقية.
كما تقدم شخصيات الرؤساء الثلاثة، من وجهة نظر نفسية وتحليلية، بدون التطرق إلى البعد السياسي أو الدبلوماسي.
واعتبر النبوي الذي يشارك في المسرحية إلى جانب ممثلين أميركيين، أنه "لا يقدم قصة حياة السادات بقدر ما يقدم ما دار من مباحثات وأسرار خلال المفاوضات التي سبقت هذا الاتفاق التاريخي".
وقال النبوي  "المسرحية تروي ما حدث بدقة بالغة، وتروي تفاصيل الأحداث التي واجهت السادات، الذي جاء ليبرم اتفاق سلام شامل، لكن المفاوضات كانت صعبة جدا وانتهى به الأمر إلى إبرام اتفاق سلام منفرد".
كما يشارك في بطولة المسرحية الممثل ريتشارد توماس، الذي يجسد شخصية الرئيس الأميركي جيمي كارتر، والممثل العالمي رون ريفكين بدور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن.
أما مخرج المسرحية لورانس وايت، فأشار إلى أن أحداثها ترتكز بشكل كبير على مذكرات الرئيس كارتر، عراب هذا الاتفاق.
وقال "لم أكن أتخيل أنني سأكون قادرا على تمثيل ما حدث في كامب ديفيد بدون فهم وجهات نظر الشخصيات الثلاث التي كانت كل منها تعتقد أنها على حق، لهذا لم يتخيل أحد أن هذه الجهود ستتوج بالنجاح".


سكاي نيوز

الأربعاء، 2 أبريل 2014

مسرح أم الفحم الجماهيري يقتحم فرنسا

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

بعد النجاح الكبير الذي حصدته مسرحية رُكب، تأليف، إخراج وتمثيل الفنان الفحماوي طاهر نجيب، قام الفنان طاهر نجيب بالسفر صباح اليوم الاربعاء الى فرنسا،

طاهر نجيب خلال احدى عروضه المسرحية


وبالتحديد الى مدينة باريس.
تأتي هذه الزيارة بمناسبة افتتاح الموسم الثالث لعروض مسرحية ركب بالفرنسية، والتي قام بإنتاجها مسرح "لو ران دو بوا"، في هذه المناسبة يحل الفنان طاهر نجيب كاتب المسرحية ضيف شرف الافتتاح.
هذا وقد تحدث الفنان طاهر نجيب لمراسلنا بان "مسرحية ركب تُرجِمت للغة الفرنسية عام 2009 ومن ثم تُرجِمت إلى عدة لغات عالمية ومنها اليابانية، الاسبانية، الايطالية، الالمانية، الإنكليزية ومعظم لغات أوروبا اللاتينية".

نجيب: "لم تتوقف عروض مسرحية ركب منذ العام 2010"وأضاف طاهر نجيب بان "العرض الاول لمسرحية ركب بحلتها الفرنسية تم افتتاحه عام 2011 بمسرح لو ران دو بوا في مدينة باريس، بتمثيل الممثل منير مرجوم وإخراج لورون فريشوري وانتاج لو ران دو بوا".
واستمر نجيب في حديثه: "لم تتوقف عروض مسرحية ركب منذ عام 2010 حتى عامنا هذا، خاصة وانه من النادر ان تستمر مسرحية بالعرض لمدة 4 سنوات متتالية".
هذه الزيارة ستستمر لمدة أسبوع سوف يلقي نجيب خلالها محاضرتين في المسرح تتمحوران حول موضوع "الكتابة المسرحية في ظل الأزمات"، وسوف يشارك المخرج لورون فريشوري في ورشة عمل فنية تلقي الضوء على كيفية ادارة المسرح فنياً، في مجتمع يعتبر العادات والتقاليد جزءاً قوياً من ثقافته.
وقال نجيب ان زيارته الى فرنسا سوف تتضمن زيارة لدار النشر والترجمة في باريس التي قامت بترجمة ونشر مسرحية ركب بالفرنسية.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى سوف يلتقي طاهر نجيب اثناء مكوثه في باريس بالقائمين على مهرجان "أفينيو للمسرح العالمي". هذا المهرجان العريق والكبير، الذي ينطلق في صيف كل عام ، قام باستدعاء مسرحية رُكَب بأداء الممثل طاهر نجيب وانتاج مسرح أم الفحم الجماهيري، لتعرض في دورته لهذه السنة في شهر حزيران.






صالح معطي 
موقع بانيت وصحيفة بانوراما

تكنولوجيا المسرح الرباعي الأبعاد في لوس انجلوس

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

مسرح رباعي الأبعاد في لوس انجلوس
قامت إحدى الشركات الكورية الجنوبية، التي تهدف إلى تحويل تجربة مشاهدة الاميركيين للأفلام على تعدّدها، بجلب تكنولوجيا المسرح الرباعي الأبعاد الى لوس انجلوس.
وقد وقّعت المجموعة CJ، وهي التكتل الذي يشغّل أكبر سلسلة للمسرح في آسيا، ومقرها في سيول، إتفاقاً مع AEG لفتح مسرح "4-D"في سينما ريجال في وسط مدينة لوس انجلوس هذا الصيف.
وتقوم التكنولوجيا، التي تُدعى 4DX، بالجمع بين الحركة واهتزاز المقاعد مع الرياح، الضباب والمطر والآثار القائمة على الرائحة، وتتم مزامنتها جميعاً مع الأحداث على الشاشة. وسيكون "The Venue" أول فيلم أميركي رباعي الأبعاد لمجموعة CJ، التي توسعت بالفعل في اليابان وتايوان وتشيلي وكولومبيا وكرواتيا والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة الى بلدان أخرى.
وقال تشوي بيونغ هوان، الرئيس التنفيذي لشركة CJ 4DPlex، وهي فرع من مجموعة CJ: "كانت لوس انجليس الخيار الطبيعي بالنسبة لنا في جعلها المنطقة الأولى في الولايات المتحدة التي ستشهد تقنية 4DX، أردنا جلب هذه التجربة إلى حيث يحدث كلّ سحر الأفلام"، مضيفتاً "مع شريك استراتيجي كـ AEG، مالك ومضيف أماكن الترفيه الأكثر إثارةً في العالم، نحن نتطلّع بشغفٍ إلى الترحيب بجماهيرنا لتجربة سينمائية لم تشاهد من قبل في الولايات المتحدة".
وقال نائب الرئيس الأول للشراكات العالمية في AEG نيك بيكر "AEG متحمسة للغاية للدخول في شراكة مع CJ 4DPlex، لجلب تكنولوجيا 4DX إلى أمريكا. لقد أُعجبنا بنجاحها في أجزاء أخرى من العالم، ونتطلع إلى الكشف عن التكنولوجيا في سينما لوس انجلوس".
ومنذ ظهوره لأول مرة مع "4 -D " في فيلم "Avatar" عام 2010، يعمل الآن أكثر من 14،000 مقعد لتقنية 4DX في 91 مسرحاً موزعةً في 23 بلد. أما في عام 2013، فقد أضافت 4DX  شاشات في 14 بلد هي: بلغاريا، شيلي، كولومبيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، غواتيمالا، هنغاريا، اندونيسيا، اليابان، بولندا، تايوان وأوكرانيا و الإمارات العربية المتحدة و فنزويلا - مقارنةً مع 13 افتتاحية في عام 2012.
وفي حال نجحت هذه التكنولوجيا، فإنه من الممكن أن تتوسع الى مسارح الأخرى، وكما هو الحال مع تقنية الابعاد الثلاثية، وسوف يدفع المستهلك ضريبةً إضافيةً للتجربة، على الرغم من أنّ الشركات قالت إنها لا تزال تدرس السوق ولم تحدد أسعار التذاكر بعد.

للمخرج المسرحي عمر بن سالم ”ألم” نص سياسي يحاكي وجع المرأة ومعاناة وطن!

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية
بعد عشرين سنة من الغياب عن الساحة المسرحية، تعود الممثلة والكاتبة نورة العرفاوي بنص مسرحي سياسي، من نوع منودارما بعنوان ”ألم” عرض، أول أمس، على ركح قصر الثقافة العبدلية بالمرسى التونسية، حاك ”لوان مان شو” لكن رسم الأمل كما أضفى الوجع والألم الذي تعاني منه المرأة في مجتمعاتنا العربية.
مسرحية أو مونودارم ”ألم” يندرج عرضه في إطار فعاليات مهرجان ”مرا” للمسرح النسائي الأول، أخرجه عمر بن سالم ومستشاره الفني حافظ الشتيوي، سافرت خلاله الممثلة نورة العرفاوي بالحضور في ساعة من الزمن في جنبات الألم بمختلف أشكاله التي تتخللها لحظات فرح  زخات أمل، استحضرت وجع المرأة التونسية خصوصا والعربية بصفة عامة التي تعاني منذ ولادتها حتى مماتها من طرف  سيطرة الرجل واضطهاده للأنثى التي يريدها أن تكون كما يحب. ففي أحد المشاهد تتعصر الممثلة حرقة وتقول ”أنا مرا ونص موش ذنبي جيت مرا.. في زمانكم المرا مراره.. خرّجتني منك ومن ضلوعك وخرّجتك من كرشي، شفت عدل ربّي”، حيث تشير إلى العنف المسلط ضد المرأة التي تنتمي لوطن بما فيه من أشكال سياسية واجتماعية فعلاقتها بالسياسة طفت الى السطح بشكل كبير انتقدت فيه أوضاعا وظواهر مقتية. 
ويجسد النص قصة فنانة مسرحية تعرضت للعنف العائلي، فأبعدت عن الفن واختيرت حياتها بدون إرادتها وبلا قرار منها، ما أشبعها الويلات بداية من تنكر أهلها لها وقسوة المجتمع عليها رافضا إياها بحجة أنّ أية إمرأة تدخل الفن فهي عاهرة ولا تصلح لأن تحبها أو تتزوجها، حيث تقابل بالرفض الدائم. كما يروي ”ألم” الذي تلخص في فنانة بعد أن يئست من حياتها وهبت كل حياتها لابنها نضال الذي راح دمه هدرا رغم استشهاده في ثورة هذا الوطن، راح هدرا لأن الوطن يدمّر يوما بعد يوم، فكانت بذلك المسرحية سياسية بامتياز، سيما وأنّها شبهت الرئيس بقائد السفينة مناشدة إياه بأنّ الدم غالي الثمن على الأهل والمال، أنت تجلس فير قصرك متعالي وتأكل وتتقاسم الغنائم. ولم تتوقف عند هذا الحدّ بل وصفت الوضع أنّه بمثابة الصقور والضباع والبهائم التي تأكل لقمة العيش وهي مسقية بالدام وملونة برائحته، لتتساءل كذلك.. ترى هل يأتيه النوم وغيره تحت التراب أمواتا والثكالى عليه تلوم”. 
وفيما يتعلق بالكوريغرافيا فإنّ أداء الممثلة على الركح يشدالانتباه من خلال تدفق طاقتها التي وزعتها على زمن المونودارم بتساوي، تخللتها رقصات جميلة من التراث التونسي وموسيقى موظفة حسب وجع القصة. يذكر أنّ مسرحية ”ألم” تحصلت على عديد الجوائز، منها جائزة أحسن ممثلة في الوطن العربي في مهرجان ”فوشانا”، كما تسبب عرضها في مشاكل لمديري الثقافة بتونس نظرا للموضوع المتناول، خصوصا مع ظهور الحركات الإسلامية وأبرزها حركة النهضة.



حسان مرابط
الفجر - الجزائر

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

المســــرح العـــربي والحداثـــة في مهرجــان الكــــويت الأكــــاديمي

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

انطلقت الجلسات الندوات الفكرية والأبحاث العلمية المصاحبة لفعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الأكاديمي، الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بدولة الكويت، توافقا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح في 27 مارس من كل عام.ومن جانبه قال فهد سليم السليم عميد المعهد أن اليوم الأول للندوات الفكرية يشهد جلسة خاصة لمناقشة دراسة بعنوان “ما بعد الحداثة في المسرح” للدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون بمصر، بينما تشهد الجلسات التالية المستمرة حتى الخميس المقبل 3 أفريل مناقشة عدد من الأبحاث، أهمها “ما بعد الحداثة في المسرح العربي.. مصر نموذجًا” للناقد حسن عطية أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون بالقاهرة، و«ملامح ما بعد الحداثة في تجارب مسرحية مغاربية” للناقد يونس الوليدي أستاذ الدراما والنقد من المغرب، و«أنماط ما بعد حداثية في النص المسرحي الخليجي” للباحث سامي عبد اللطيف الجمعان أستاذ الدراما والسرديات بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالسعودية، ودراسة بعنوان “ملامح ما بعد الحداثة في العرض المسرحي الخليجي” للناقد محمد زعيمة مدرس الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، بينما يقدم الباحث عقباوي الشيخ من معهد الفنون السمعية والبصرية بالجزائر دراسة بعنوان “انعكاس الأنشطة الطلابية والمؤتمرات العلمية علي الحركة المسرحية.. الجزائر نموذجًا”، ومن الأردن يقدم الباحث صبحي الخطيب دراسة بعنوان “مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي”، وتختتم الندوات بمناقشة دراسات “إعداد خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية للعمل المسرحي” للباحث فهد سليم السليم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، و«صفاء المكون المسرحي في مواجهة فوضى الواقع وارتباك المناهج وفخ الأشراك الصامتة” للباحث جان داوود عميد معهد الفنون بالجماعة اللبنانية ببيروت، ويقدم الباحث محمد جلال أعزاب من المغرب دراسة بعنوان “طرائق التحليل الدراماتورجي.. انتقالات النص إلى الخشبة”، وأخيرًا دراسة “العملية التدريسية في معاهد الفنون وأثرها على الواقع المسرحي” للباحث وحيد السعدني مدرس الديكور والأزياء بقسم المسرح بكلية الآداب بجامعة حلوان بمصر.
وفي سياق متصل قال راجع المطيري مدير عام المهرجان إن دورة هذا العام تشهد إقامة ندوة خاصة حول مسيرة المخرج المصري الراحل أحمد عبد الحليم، وتشهد عرض دراسة بعنوان “منارة المخرج والأستاذ الأكاديمي الراحل.. أحمد عبد الحليم” للباحث سيد علي إسماعيل أستاذ الأدب والنقد الحديث بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة حلوان بمصر.    

وكالات 

المسرح الجهوي لقسنطينة.. 3 مسرحيات كبرى ستنتج في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافـــــة العربيــــة لـ2015”

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

سيقوم المسرح الجهوي لقسنطينة بإنتاج 3 مسرحيات كبرى في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” حسب ما علم من مدير هذا المسرح. وذكر محمد زتيلي أن قسم المسرح للجنة المكلفة بدراسة الأعمال الفنية المبرمجة لهذه التظاهرة وافقت على إنتاج هذه المسرحيات المندرجة في إطار “برنامج ثري ومتنوع أعده مسرح قسنطينة الجهوي تحسبا لهذا الحدث الثقافي الهام”. وسيشرع في التحضير لهذه الأعمال المسرحية من خلال توزيع الأدوار والتوقيع على مختلف العقود في شهر أفريل المقبل حسب ما أضافه السيد زتيلي، مشيرا إلى أنه من المزمع الشروع في بروفات المسرحيات الثلاث في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف أنه سيتم إنشاء متحف يؤرخ للتاريخ الثري للمسرح بقسنطينة ويسلط الضوء على أهم الأعمال المسرحية التي أنتجها مسرح قسنطينة الجهوي وذلك في إطار هذا الحدث الثقافي الكبير الذي تستعد مدينة الجسور لاحتضانه. كما أوضح زتيلي في السياق ذاته أن برنامج تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” يتضمن في الجانب المتعلق بالمسرح إصدار كتب “تتناول مشوار الشخصيات المسرحية القسنطينية الرائدة و رجال ونساء المسرح الذين سجلوا حضورهم على خشبة المسرح من خلال مسرحياتهم التي تعكس واقع المجتمع”. وعلى صعيد آخر وفي ما يتعلق بالإنتاج المسرحي لمسرح قسنطينة الجهوي للسنة الجارية، أوضح السيد زتيلي أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة لأربع مسرحيات، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مسرح قسنطينة الجهوي سيبادر بعمل مسرحي “يتطرق للحياة اليومية للنساء”، حيث تعد فيه المرأة هي “الكاتبة والمخرجة والممثلة” وهذا كطريقة “لدعم مكانة النساء في الأعمال المسرحية”. كما أردف المسؤول ذاته أن 3 أعمال مسرحية أخرى من بينها مونولوغ (أداء فردي) تم إنتاجها بالتنسيق مع الجمعيات المسرحية المحلية.

الجزائر نيوز

الاثنين، 31 مارس 2014

يوم المسرح العالمي في المانيا

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية
مع ما يزيد عن 360 مسرحا والعديد من المهرجانات ، تعتبر ألمانيا على صعيد المسرح من البلدان الرائدة عالميا.
يذهب إلى المسارح وعروض الأوبرا في ألمانيا سنويا ما يزيد عن 35 مليون إنسان، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الذين يذهبون إلى ملاعب كرة القدم، وذلك حسب تقرير اتحاد المسارح الألمانية، الذي يهيئ المسرح الألماني ليوم المسرح العالمي. ينطلق هذا المهرجان في 27 آذار/مارس وقد دعا إليه معهد المسرح الدولي (ITI). ومن المفترض في كل عام أن يقوم أحد صناع المسرح المُهمين بتقديم رسالة إلى يوم المسرح العالمي يثير من خلالها حوارا حول المسرح ودوره العالمي. في 2014 تم اختيار الكاتب والمخرج المسرحي بريت بايلي من جنوب أفريقيا ليكون "وجه يوم المسرح العالمي". 

كان المسرح ومازال دائما عابرا للحدود. وهذا ما تؤكده المهرجانات العديدة في ألمانيا، ومنها مهرجان مسرح الرور في ريكلنهاوزن، ومهرجان مسرح العالم 2014 في مانهايم، وملتقى المسرح للشباب في أواخر أيار/مايو في برلين، وأونيدرام في الخريف، مهرجان المسرح العالمي في بوتسدام. ويحصي اتحاد المسارح في ألمانيا 73 مهرجانا، و143 مسرحا بين حكومي ومسرح مدينة ومسرح ولاية، إضافة إلى 218 مسرحا خاصا.
تضم برلين وحدها أكثر من 50 مسرحا وفرقة. دور مسرح كبيرة مثل فرقة برلين في مسرح شيف باور دام، أو خشبة الشعب، أو مسرح غريبس الشهير عالميا ببرنامجه المتميز للأطفال واليافعين. مهرجان الحجرة التقليدي الشهير في ميونيخ حظي في 2013 بلقب "مسرح العام" الذي منحته إياه المجلة التخصصية "المسرح اليوم"، ومن الأسماء اللامعة أيضا دار التمثيل فرانكفورت بمعدل إشغال يصل إلى 84%، ودار التمثيل الألمانية في هامبورغ، بقيادة مديرته الشهيرة كارين باير. ولكن أيضا المناطق والأقاليم تقدم بدورها عروضا ثقافية متنوعة واعدة: من مسرح غرينس لاند في آخن، صاحب النجاحات الكبيرة المتميزة، إلى مسرح مدينة تسفيكاو بعروضه الموسيقية المنوعة. كلها تعمل من أجل أن يبقى عالم المسرح الألماني متنوعا ومتميزا، كما كان دائما.


موقع بانيت

عشرة عروض مسرحية احتفاء بيوم المسرح العالمي

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية


دشنت نائب وزير الثقافة هدى أبلان، مساء اليوم ، على خشبة المركز الثقافي بصنعاء ، عروض مهرجان اليوم العالمي للمسرح (27 مارس) ، الذي ينظمه قطاع المسرح والفنون الشعبية بوزارة الثقافة لمدة أسبوع ،ويشمل نحو عشرة عروض مسرحية بمشاركة نخبة من النجوم .
وأكدت نائب وزير الثقافة ، في حفل التدشين ، أهمية المسرح باعتباره اشراقة حضارية للإنسانية جمعاء و واحد من أهم الفنون البشرية بتجلياتها الحضارية الممتدة منذ الاف السنين . وقالت: يمثل المسرح خبز الشعوب وهاجس تحولاتها و رونق ازدهارها ومدرسة النقد والبناء.
وأشارت إلى ما صار يتميز به المسرح اليمني وخصوصيته الراهنة ، منوهة بالمشاكل التي تحاول تثبيط قواه ، إلا أنه يحقق حضورا في محاولة لا تتوقف لإثبات دوره المتوقع في معالجة ظواهر المجتمع السلبية الدخيلة و الاسهام في تحقيق تطلعات الناس في الأمن والعدل والمساواة والمواطنة المتساوية في ترجمة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان وكيل الوزارة لقطاع المسرح والفنون الشعبية خالد ناصر ، ما يمثله الاحتفال باليوم العالمي للمسرح والمكانة التي يمثلها المسرح في حياة الشعوب كصانع وعي و زارع وجدان و مساهم مؤثر في بلورة الروح الإنسانية الصافية .
وأشار إلى سعي المسرحيين في اليمن إلى إحداث نهضة في واقعهم الفني رغم المعوقات والمشاكل اللامحدودة، وقال:هذا المهرجان يمثل محاولة من أجل تحريك مسيرة المسرح اليمني و تطوير واقعه وتعزيز اسهامه في خدمة المجتمع والوطن وخصوصاً في هذه المرحلة التي تكون الفنون في مقدمة احتياجات الشعوب .
مدير عام المسرح بالوزارة الفنان محمد الاضرعي تناول واقع المسرح والمسرحيين في اليمن وأهمية الاحتفال باليوم العالمي للمسرح في محاولة لتعزيز حضور هذه الفن العريق والكبير ، مشيرا إلى ما يحتاجه المسرح اليمني بما فيها نص مسرحي يساهم في إعادة ترميم الذاكرة الوطنية .
واستهل برنامج المهرجان بعرض مسرحية "مرزوق في دور إرهابي " للكاتب والفنان والمخرج الدكتور عمر عبد الله صالح بمصاحبة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية.
ويشتمل برنامج عروض المهرجان التي ستتواصل بواقع مسرحية كل يوم على: مسرحية " الطفل " للكاتب فوزي الميلادي والمخرج هايل الصلوي ومسرحية "ضبع الميدان" للكاتب مرخو لدبريخت والمخرجة نرجس عباد ومسرحية " مكافأة نهاية خدمة" للكاتب منير طلال والمخرج عبد العزيز الحرازي ومسرحية " المصير الغامض" للكاتب والمخرج آدم سيف ومسرحية "الملك هو الملك" للكاتب سعد الله ونوس والمخرج محمد الرخم ومسرحية " الحافلة " للكاتب والمخرج يحيى سهيل ومسرحية " العشاق يموتون كل يوم " للكاتب محمد الشرفي والمخرجة إنصاف علوي ومسرحية " إرهاب بم دوت كوم " للكاتب أمين أبو حيدر والمخرج صالح الصالح ومسرحية "حكاية امل" للكاتب عادل العامري والمخرج نبهان الشامي ومسرحية " بكاش والكاس " للكاتب والمخرج يونا يافعي و" السنافر" للكاتب المخرج عبد العالم الحاج .
سبأ

مسرح الباليه الأمريكي يقدم مسرحية "كوبيليا" في أول عرض له في العالم العربي ضمن برنامج مهرجان أبوظبي 2014 ..


قدم مسرح الباليه الأمريكي الذي يعتبر أحد أرقى المسارح الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية ولأول مره في العالم العربي مسرحية "كوبيليا" مساء امس في قاعة مسرح فندق قصر الإمارات والتي وصفتها الصحافة العالمية بأنها النسخة الرائعة والأكثر أناقة طوال تاريخ عمل الباليه الكلاسيكي الكوميدي الذي ألفه الموسيقار ليو ديليبا من وحي رواية الكاتب الألماني ايتا هوفمان في القرن التاسع عشر.
ويأتي عرض المسرحية في إطار احتفال مهرجان أبوظبي الذي يقام برعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالولايات المتحدة الأمريكية ضيفة شرف الدورة الحادية عشرة للعام 2014 وقالت سعادة هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ان مسرح الباليه الأمريكي كان الليلة خير سفير للثقافة العالمية بما قدمه ممثلوه المبدعون من تفاعل حي مع إرث فني وإنساني من دول مختلفة يجمع عوامل الابداع والابتكار على مر العصور.. واضافت " نحن سعداء بأن حظينا بفرصة تقديم هذا العمل الملهم لجمهور مهرجان أبوظبي مؤكدين بذلك سعي المهرجان لرفد الرؤية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر تعزيز التفاهم المشترك والاحترام المتبادل بين الثقافات والحضارات المختلفة لتحقيق التقارب وزيادة التواصل الاجتماعي والمعرفي".
وأوضحت إن أحد أهم أهداف مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هو ترسيخ أواصر التواصل بين الشعوب والحضارات عن طريق التبادل الثقافي .. فالثقافة تساعد على تنويع الإقتصاد عبر جذب المواهب الإبداعية من مختلف أنحاء العالم ودعم السياحة الثقافية ..وقالت انه من خلال استضافة المواهب الفنية العالمية نسهم في تمكين شبابنا من الحصول على فرصتهم للنهوض بدورهم الابداعي مؤكدة ان اهمية الثقافة تكمن في أنها أيضا أداة للحفاظ على العادات والتقاليد والاحتفاء بالموروث الحضاري إبرازا للهوية الوطنية.
واضافت كانو " نحن بدورنا كأحد مكونات المجتمع يتوجب علينا أن نبحث عن كافة الأساليب الممكنة لتعريف مجتمعنا بأفضل ممارسات الابداع والابتكار من خلال الثقافة والفنون وما كان لهذا العرض المبهر الذي شاهدناه الليلة أن يستمر منذ انتاجه لأول مرة منذ ما يقرب من مائتي سنة إلا بفضل عنصر الإبداع وحس الابتكار الكامنين فيه الأمر الذي جعله محافظا على رونقه ومنسجما مع ارتقاء ذائقة الجمهور في كافة العصور".
وعلى مدار ساعتين ونصف تقريبا أبدع أعضاء فرقة مسرح الباليه الأمريكي في أداء المسرحية الكلاسيكية الكوميدية "كوبيليا" التي ألف رقصاتها الأصلية وقدم عرضها الأول مصمم الاستعراضات آرثر سانت ليون وأخرجها فريدريك فرانكلين وألف موسيقاها ليو ديليبيا وصمم مشاهدها توني ستراجيس وأنجزت الملابس للممثلين باتريشيا زبرودت ونفذ الإضاءة براد فيلدز.
وانعكس مسرح الباليه الأمريكي وما يتمتع به أعضاؤه من طاقات ابداعية متدفقة بشكل واضح على رونق أداء تلك المسرحية الكلاسيكية وحظي جمهور المهرجان بمشاهدة أروع عروض مسرح الباليه الأمريكي متمثلة في مسرحية "كوبيليا" التي تفاعل معها بين لحظات السعادة وسكنات الحزن والمفارقات المرحة ورقصاتها المفعمة بالحيوية.
وبعد انتهاء العرض عبر مؤدي الباليه دانيل سيمكين الذي أدى دور "فرانز" عن سعادته بالمشاركة في تقديم أول عروض مسرح الباليه الأمريكي في العالم العربي .. وقال " أعتبر نفسي محظوظا بالعمل مع مسرح الباليه الأمريكي الذي أتاح لي الفرصة أن أسافر عبر العالم وتلك هي زيارتي الأولى لدولة الإمارات ومن دواعي سروري أن أقدم مع باقي أعضاء الفرقة أول عروضها في العالم العربي من خلال مهرجان أبوظبي".
يذكر أن الدورة الحادية عشرة لمهرجان أبوظبي الذي يعتبر الحدث الثقافي الأبرز على رزنامة الفعاليات السنوية في دولة الإمارات تنطلق هذا العام تحت شعار "روح الدار ابداع وابتكار" بمشاركة كوكبة من نجوم العالم بينما انطلق البرنامج الرئيسي للمهرجان في 2 مارس الجاري ليقدم أرقى نجوم العالم من مختلف المشارب الفنية حيث تتضمن العروض التالية.. حفل للنجم ميشال فاضل ضمن عروض بيت الفارابي وآخرين وذلك حتى 31 مارس.. ويستمر معرض الفنان العالمي بيل فونتانا حتى يوم 20 أبريل.


وام 

"التكامل الفني في العرض المسرحي"..المفاهيم الجمالية في المسرح الروسي / صميم حسب الله

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية
"التكامل الفني في العرض المسرحي"..المفاهيم الجمالية في المسرح الروسي


(2-2)
 يشير المسرحي الروسي الشهير (بوبوف)  إلى أهمية (الجو المسرحي) الذي يصفه قائلاً " فالجو إذن مفهوم حركي وليس ساكناً ،إنه يتغير دائما تبعاً لتغيرات الظروف المقترحة والأحداث "(12)،  مؤكداً على أن  (الجو المسرحي) ارتبط على نحو أساس مع تجارب (مسرح موسكو الفني) الذي " هو خالق مفهوم الجو المسرحي دون منازع ،فالإخلاص للواقعية وحقيقة الحياة من جهة ، والسعي نحو أدب مسرحي حيوي من جهة ثانية ، هما اللذان دفعا مسرح موسكو الفني إلى تعميق وإغناء وسائل التعبير في المسرح"(13).
ويختلف (بوبوف) مع الطروحات التي كانت تتعارض مع مفهوم الجو المسرحي وخصوصيته في مسرح موسكو الفني  ، مشيراً إلى ان " نقاد المسرح القدامى استقبلوا مفهوم الجو المسرحي – هذا الفتح الجديد للمسرح الفني – على أنه مجرد (مزاج) .والواقع ان هذا الكشف الجديد في مجال الوسائل التعبيرية المسرحية لم يتولد أبدا عند ستانسلافسكي و دانشنكو تبعاً لمتطلبات( الموضة) بل كان نتيجة دراسة معمقة لحقيقة الحياة ومحاولة إغناء لغة المسرح التعبيرية من خلال الأدب الواقعي وفن التصوير المعاصرين، كما ان اعتبار الجو المسرحي مفهوماً يعود فضل اكتشافه إلى أدب تشيخوف الدرامي فقط ، ليس أمراً شرعياً أبداً ".

بمعنى آخر فإن (بوبوف) يعمل على ربط جميع الاشتغالات التي تخلق تكاملية العرض المسرحي بتجارب (مسرح موسكو الفني) فحسب ، على الرغم من انه في مواضع أخرى يتقاطع مع طروحاته تلك ، " فالجو المسرحي إذن لم يكن ثمرة جهود واعية، وإنما نشأ بصورة عفوية نتيجة فعل درامي حيوي متبادل" .
وتختلف وسائل تحقيق الجو المسرحي بحسب (بوبوف) الذي يؤكد خصوصية كل عرض في خلق جو مسرحي مغاير عن سابقه من العروض ، مفترضاً ان  " لخلق الجو المسرحي لا تكفي معرفة عناصره التعبيرية فقط ، بل علينا أيضاً أن نبحث في كل عرض عن وسائل مختلفة لتجسيد الجو المسرحي من حيث ارتباطه بالعصر، وشخصية الكاتب، وأخيرا من حيث ارتباطه بالمبادئ الفنية لهذا العرض"(16) ، وبذلك يكون للمؤلف دور فاعل في تشكيل الجو المسرحي ، ولكننا نعتقد ان المسألة لا تتعلق بشخصية الكاتب ، بقدر تعلقها ببنية النص ، فما هي علاقة شخصية الكاتب الذاتية بالنص ؟
يختلف (بوبوف) مع الدراسات النقدية التي تدعو إلى التجريد في المنظر ، ويعتقد ان المنظر ينبغي ان يكون معبراً عن فكرة المسرحية على نحو خاص ولا يترك عائماً على بحر من الأفكار   " كثيراً مايسود التجريد المسرحي عندنا مكان الواقع التاريخي الملموس للعرض ، فكل شيء مجرد ابتداء من الملابس والديكور وانتهاء بالأداء التمثيلي، وهذه الظاهرة  المعادية للتاريخ في الفن، كثيراً مايمجدها النقاد بنظريات جاهلة ويعتبرونها ظاهرة مسرحية شيقة ".
 ويبدو أنه يشير بذلك إلى توجهات (مايرخولد ) التي أراد بها مغادرة  (مسرح موسكو الفني)، ولم يدخر (بوبوف) جهداً في تبني أفكار (ستانسلافسكي) دون سواه من مخرجي المسرح الروسي ، كما هو الحال في تحديده للوسائل التي تسهم في صناعة المنظور ا في العرض المسرحي ، و هي " السرعة الإيقاعية ، والميزانسين ، والإضاءة ، والموسيقى، وتستخدم هذه الوسائل في توزيع المشاهد والأحداث الرئيسية والثانوية، وهذا ما يخلق المنظور في تطوير الفعل الدرامي، والتآلف الهارموني الصحيح بين أجزاء العرض المسرحي ".
إن الوسائل التي أحالنا إليها (بوبوف) تكاد تنسجم مع المفهوم الحديث للسينوغرافيا ، على الرغم من أن المنظور ارتبط ابتداء بفن الرسم ، إلا أنه في المسرح ارتبط بالعديد من الوسائل التي تتشكل على نحو تركيبي في بناء العرض المسرحي ، كما يؤكد  (ستانسلافسكي) " أن المنظور من وجهة نظر التكوين في الإخراج هو منظور الفعل المتطور ، أي الرؤية ليس من نقطة جامدة بل من نافذة أمامية لقطار سريع حيث تنفتح أمام العين كل المواضيع والأبعاد الجديدة".
يقدم (بوبوف ) واحداً من أهم الأقسام في هذا الكتاب ألا وهو القسم الذي جاء تحت عنوان (المشهد الشعبي) الذي يختلف مفهومه تماما عن مفهوم المسرح الشعبي ، ذلك أنه يرتبط بشكل خاص بآلية الاشتغال والتعامل مع الأدوار الثانوية (المجاميع ) حيث يشير المؤلف إلى بدايات هذا الفن بقوله "فن المشهد الشعبي حديث العهد في الإخراج ، ويرتبط كلياً بمبادئ المشهد الجماعي ، (...) وليس صدفة أن شاع في المسرح القديم مصطلح (ستاتيست) أي الممثل الثانوي دون كلام ، فالستاتيستيون هم الناس الذين كانوا يقومون بـ(الضجة) على خشبة المسرح ماقبل الثورة"(20) ، ومؤكدا على أن هذا الشكل المسرحي قد تطور مع فرقة مسرح موسكو الفني على الرغم من انه يذكر في موقع آخر ان المشهد الشعبي مقتبس من تجارب مسرح (الميننغن ) نسبة إلى الدوق (ساكس مايننغن) ، إلا انه يعتمد مرة أخرى على مقولات (ستانسلافسكي) الذي يقول" غالباً ما اتهم باقتباس إعداد المشاهد الجماعية من الميننغيين ، وهذا خطأ ، فالميننغيون كانوا أقوياء في تنظيم المشاهد الجماعية من حيث الأسلوب الخارجي، والنظام الصارم الشكلي ، إن كل مافعلوه هو انهم طلبوا من مؤلفي السيناريو كتابة أدوار صغيرة لكل جندي وأرغموا ممثلي (الستايست) على حفظ هذا النص عن ظهر قلب لإعادته بصورة آلية في المشاهد الجماعية(...) إن ما أسعى إليه هو شيء آخر ، فأنا أريد أن يبدع الممثل حياته المسرحية بنفسه بصرف النظر عن الدور ومكانته في المسرحية وذلك على أساس الدراسة الكاملة والعميقة للحياة المسرحية".
وبذلك فإن المؤلف يكشف لنا عن نوعين من أنواع الاشتغال على تأسيس المشاهد الجماعية ، احدهما مرتبط بطريقة المايننغن والآخر يرتبط بأسلوب ستانسلافسكي في الواقعية النفسية .
ومن جهة أخرى فإنه يؤكد على أن " صلاحيات المخرج في المشهد الشعبي غالباً ماتسبق صلاحيات الكاتب ، ذلك ان المخرج في أكثر الأحيان هو مؤلف المشهد وخالق نظام الأفعال الدرامية المعقدة فيه "(22).
ولا تعتمد فكرة بناء المشهد الشعبي على رغبات المخرج وطموحاته الإخراجية بل على العكس فإنها ترتبط بآليات ضرورية لتحقيق هذا النوع من المشاهد التي يفترض بها ان تكون مترابطة مع باقي مشاهد العرض الأساسية ،فضلا عن ذلك فإنها ترتبط بمراحل تدريب الممثلين عن طريق "خلق قصة حياة شخصيات المشهد الشعبي من قبل الممثلين أنفسهم ، والتعرف على عملية الحصاد وتكنيكه ، إجراء الدراسات (التجريبية) لإيجاد وتحقيق خط الفعل وحالة الإحساس الجسماني عملياً ، وكذلك استيعاب النص القليل الذي كان لدى البعض منهم ".
وقد ارتبط المشهد الشعبي على نحو خاص بمفهوم (الميزانسين ) أو كما هو معروف بالتشكيل الحركي ، الذي يتكون بالتفاعل بين عناصر العرض على خشبة المسرح ، فضلا عن وجود الممثل الذي يلعب دورا بارزا في تشكيل (الميزانسين)، إلا ان ذلك لا يمكن ان يتم " بوجود ممثلين سلبيين إذ لابد من وجود الممثل المتحفز الذي يستطيع القيام بالفعل الدرامي بصورة هادفة وموجهة "(24) ، ويشير (بوبوف) إلى وجود فهم خاطئ لمفهوم الميزانسين الذي يتم التعبير عنه  "باصطلاح الوصل الذي يولد انطباعا بأن وضع الميزانسين هو فرع خاص من عمل المخرج لا يرتبط كثيراً بمجمل نشاطه "(25) وهذا بالتأكيد تعبير قاصر عن الميزانسين الذي يعد الوحدة الكلية التي تجمع عناصر العرض المسرحي  خالقاً نوعاً من الهارموني بين تلك العناصر التي يحركها الممثل من خلال التفاعل معها .
ويثير المؤلف موضوعا حيوياً طالما كنا نعتقد انه مرتبط بالمخرج (مايرهولد ) إلا ان (بوبوف) يهشم ذلك الاعتقاد من خلال ربطه بتجربة ستانسلافسكي ، الذي "يطلق على السرعة الإيقاعية الجاهزة والمشابهة بالنسبة للجميع اسم الشرطية، أي عندما يعيش كثرة من الناس ويقومون بالفعل الدرامي على خشبة المسرح في إيقاع واحد كصف من الجنود أو مثل راقصات (...) عند ذلك تكون سرعة إيقاعية شرطية، قوتها في حياة القطيع وفي التعود الميكانيكي العام ".
إلا أننا نعتقد ان مفهوم ستانسلافسكي مغاير لما جاء به (مايرخولد) عن الشرطية ، على الرغم من ارتباط احدهما بالآخر عن طريق الميكانيكيا ، إلا أن مايرخولد عمل على المزاوجة بينها وبين مفهوم آخر هو (الأسبلة ) التي تعد من خصائص أسلوبه الإخراجي .
 وتجدر الإشارة إلى أن المكتبة المسرحية لم تزل بها حاجة إلى دراسات حديثة للظاهرة المسرحية  وما يحدث فيها من متغيرات ، على مستويات متنوعة ، ذلك المسرح في العراق بات يدور في حلقة مفرغة من الدراسات التي لم  تعد تلقي بظلالها على خشبات المسارح العالمية.

..مسرحية " مملكة الأنوار" في الحديقة الدولية

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية
تجري حاليا البروفات النهائية لعرض الأطفال المسرحي "مملكة الأنوار"، والذي من المقرر عرضه علىمسرح الحديقة الدولية، في مدينة نصر، يوم الاثنين القادم، وهو أول عمل إنتاج مسرح الحديقة الدولية.
قال حيدر شوهير، مخرج العمل، أن العرض يتناول الصراع الدرامي بين مملكة الأنوار المتمثل في الملك محبوب ابنته نوارة، ومملكة الظلمة المتمثل في الملك زعابيبو، ورجاله وهو صراع متوارث بين الأجيال، ويقوم الصراع أيضا بين العلم ومملكة الظلمة التي تمثل الجهل، مضيفا أنه من المقرر عرضاها خلال الأيام المقبلة.
العرض فكرة وتأليف أحمد لبيب، بطولة رحاب رسمي، نشوي إسماعيل، أحمد عثمان، أحمد مجدي،
مصطفى حسن، محمد درويش،، محمد عنتر، حسن الشريف، رانيا عبد المنصف، أسامة مجدي، دراماتورج وأشعار محسن الميرغنى، ألحان كريم عرفة، استعراضات فاروق جعفر، ديكور وأزياء مها عبد الرحمن.

البوابة نيوز

الخميس، 27 مارس 2014

"معاناة المسرح اللبناني" ندوة في "اليوم العالمي للمسرح"

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية

أقام جهاز الإعلام والتواصل - الدائرة الثقافية في "القوات اللبنانية"، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح في 27 آذار، ندوة بعنوان "معاناة المسرح اللبناني" في المقر العام للحزب في معراب، حضرها رئيس الحزب سمير جعجع، النائب فادي كرم، وحشد من الفنانين والاعلاميين والسياسيين.
بعد كلمة ترحيبية من رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي، قدمت الاعلامية جويل فضول لمحة تاريخية عن المسرح اللبناني منذ تأسيسه حتى اليوم.
ثم استهلت الندوة، التي أدارتها الاعلامية وفاء الشدياق، بكلمة للفنان رفعت طربيه الذي قال: "لم ولن أندم يوما أنني عملت في المسرح اللبناني الذي هو واحة فكرية وابداع وخلق، وغدا لناظره قريب اذ لن يبقى في لبنان إلا مبدعيه".
وأكد أن "وزارة الثقافة سيست الثقافة في لبنان وسلمت المسرح لأكلة الجبنة"، لافتا الى أنه "اليوم برعاية وزارة الثقافة تقفل بعض المسارح في بيروت بدل أن تكون هي المساهمة في فتح هذه الصروح الثقافية، مع العلم أننا لا نحمل الوزارة كل المسؤولية بل الحرب أيضا كانت سببا في هجرة المثقفين فضلا عن الفقر والعوز اذ لا يمكن أن ندعو الناس الى حضور مسرحية بينما براداتهم فارغة ويعانون من الجوع".
وشدد على "وجوب أن يدعم القيمون على الفن في لبنان تلفزيون لبنان والدراما اللبنانية التي هي اليوم غير مكتملة المواصفات وتستخف بعقول الناس على قاعدة "أن الجمهور عاوز كده". وأسف طربيه أن "المهرجانات الدولية في لبنان تأخذ أموالا من الدولة لإحياء ليال فنية وتعطيها للفنانين الأجانب"، سائلا: "أين دور المسرح اللبناني في هذه المهرجانات؟".
وطالب طربيه "وزارة الثقافة بإنشاء مجلس أعلى للثقافة يكون مخولا وحده إعطاء جوازات لممارسة الفن في لبنان بعيدا عن المحاصصات السياسية".
وختم بتوصية للمسرحيين الشباب فقال: "اذا شئتم الكسب المادي الى جانب المسرح افتحوا دكانة فلافل، فالابداع في المسرح لن يكون شباك التذاكر، اذ أنه لم يكن كذلك في الأمس ولا اليوم ولن يكون مستقبلا".
بدوره تحدث المخرج جهاد الأندري باسم الفنانة رندا الأسمر التي تغيبت بسبب وعكة صحية ألمت بها، فقال: "جئنا لنتماسك الأيادي وإياكم في هذا اليوم المسرحي العالمي المبارك بناسه منذ العام 1961 أي اعلان تاريخ اليوم العالمي للمسرح، وفي جعبتنا رسالة عالمية للمسرح تنادي بالانسان مترجمة للغات العالم".
واشار الى أن "المسرح اللبناني قضى حياته محاولا اضاءة شمعة المنصة ليمتع الناس ويرحل، فالمسرحي اللبناني عايش وشهد وعمل رغم فترات الحروب اللبنانية وفي ظل ظروف صعبة وشاقة جدا وبمبادرة فردية، لايجاد منبر فكري لإكمال ما بدأه رجالات المسرح في الستينات في لبنان".
وسأل الأندري: "أين وزارة الثقافة من انتاج ودعم المسرح مباشرة وليس بعد سنتين من انتاج العمل وتحقيقه؟ وهل كثرت على الفنان اللبناني بعض الصالات المسرحية الصغيرة المتبقية في المدينة والمهددة بالاقفال، عدا تلك التي أقفلت منذ سنوات، ومنها ما حول الى مطاعم، فهل المقصود تحويل لبنان الكبير الى مطعم كبير؟".
أما الفنان غدي الرحباني فتناول في كلمته مسألة "الهوية الثقافية الوطنية التي يجسدها المسرح الذي هو أب الفنون، ومرآة المجتمع الذي يتأثر بكل تقلباته السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية". وأطلق صرخة "لانقاذ المسرح اللبناني الذي ينازع ويموت"، عارضا بعض المشاكل ومعاناته التي تعترض مسيرته، مشيرا الى ان "وضع المسرح تراجيدي ودرامي، يعاني ماديا واقتصاديا، الى جانب غياب المسارح وحتى اقفال بعضها".
واستذكر الرحباني المنتج الراحل انطوان شويري الذي كان يسهم بانتاج المسرحيات ويؤمن بالفكر والابداع والثقافة. وأسف ان "البعض بات يستسهل الفن، ويقدم مادة سطحية وسخيفة، فنرى الجمهور يصفق للجميع ولكن في الحقيقة المسرح له رسالة، اذ لا يجوز ان يتلقى المشاهد مادة ضعيفة".
واذ رأى أنه "ليس لدينا تنشئة ثقافية في المدارس"، شدد الرحباني على انه "لا يجوز ان يتخرج طلابنا ولا يعلمون من هم أعلام المسرح والفن في بلدهم".
بدوره، رحب جعجع بالفنانين المشاركين في الندوة، مثنيا على انجازاتهم وتضحياتهم في سبيل الارتقاء بالفن. ورأى "ان لبنان لا يستطيع أن يطير إلا بجوانحه كافة، من أجل قيام وتطور المجتمع اللبناني".
ووصف المسرح بأنه "عبارة عن متنفس للشعب اللبناني حيث يعبر فيه بكل حرية عن وجهات نظر المواطن". ونصح الفنانين "بضرورة تعزيز التعاون للحفاظ على استمرارية المسرح في لبنان وهذا لن يحصل إلا من خلال سعيكم وتكثيف جهودكم، لنتمكن من الوقوف الى جانبكم ومساندتكم، وأتمنى عليكم أن تخرجوا ببرنامج عمل وتصور واضحين لنتبناهما بدورنا ككتلة قوات لبنانية نيابية والممثلة بالنائب فادي كرم الذي سيتابع الموضوع مع الكتلة في الندوة البرلمانية".
ولفت الى "أننا بحاجة الى مقاومة مسرحية حيث أن المجتمع لم يعد يحتمل انتاج مسرحي بسبب الظروف الراهنة التي نعيشها وتمر بها البلاد، على أمل ان نتخطى هذه المرحلة الى مرحلة جديدة وأيام أفضل".
ومازح جعجع الحضور بالقول: "في عالمنا السياسي يوجد عدد لا بأس به من الممثلين والمسرحيين، حبذا لو تستطيعون استردادهم من عندنا، فيكون هذا العمل أفضل لكم ولنا".
وتخلل الندوة تكريم للمخرج المسرحي ريمون جبارة والممثلة القديرة رينيه الديك، بحيث قدم لهما جعجع درعين تقديرين لعطاءاتهما الفنية. جبارة شكر مبادرة حزب القوات اللبنانية، وقال: "أنا لم اختر الفن بل تمنيت أن أكون سمكريا، ولكن الفن قدر فهو الذي اختارني وأنا لا أجيد العمل سوى في المسرح"، مشيرا الى أن "الابداع يولد من الوجع والألم".
ونوهت الديك بالتكريم في معراب، وقالت: "ان المسرح هو الجنة التي أقطف منها الحياة، فحين لم تكن النساء تشاركن أو تتجرأن على خوض التجربة المسرحية سنحت لي الفرصة بخوضها بكل حرية، فعشت الحياة التي كنت أتوق اليها كما كنت أشتهي".
وقدم الناقد المسرحي عبيدو باشا لجعجع أول موسوعة عربية بجزئين تحت عنوان: "تياترو العرب: المسرح العربي على مشارف الألفية الثالثة"، والتي تتناول تاريخ المسرح العربي من وجهة نظر عربية وليس مشرقية. بدورها، قدمت الممثلة ليليان نمري كتابها: "لما الروح بتحكي" لجعجع والذي يتضمن رسائل، خواطر وحنين.
واختتمت الندوة بجلسة تشاور حمل خلالها الحاضرون تصوراتهم وتوصياتهم لكرم الذي سينقلها بدوره الى المجلس النيابي. وقد تشكلت لجنة من بعض الفنانين للمتابعة والتنسيق ولإعداد مشاريع سترفع لاحقا الى البرلمان.
وأشاد كرم في كلمته بالمسرح اللبناني "باعتبار أنه لا حياة من دونه ولا وجود للبنان من دون مسرح وفن وفنانين". ووعد بتبني طلبات المسرحيين وطرحها في اجتماع كتلة القوات اللبنانية "لكي تصبح من ضمن مشاريع القوانين التي سنطرحها في المجلس النيابي".  



لبنانون فايلز

نجمة المسرح العراقي في المنفى في يوم المسرح العالمي..

المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية
نجمة المسرح العراقي في المنفى
نحتفل، اليوم، بيوم المسرح العالمي، اليوم أو غداً، أو بعد أسبوع، فالمسرح احتفالية يومية بلا تاريخ ولا موعد لافتتاح العرض ولا لختامه.
في المشهد نجمة عراقية انتمت للمسرح وغادرته لأسباب ليست مسرحية، إنما لأسباب تتعلق بالسلطة الحاكمة عندما تقرر: غير صالح للعرض!
بينما كانت، تلك النجمة، تمثل على خشبة المسرح البغدادي، انطفأت الأضواء فجأة، وهذا ما لم يحدث من قبل. لكنها، ومعها بقية الممثلين ارتجلوا مشهدا لم يكن ضمن النص: أشعلوا شموعاً واستمروا بالتمثيل.
نجمة المسرح العراقي، تلكأت قليلاً، رغم أنها تحفظ دورها جيداً.. قدمته مرات عدة، ولأسابيع، قبل أن تنطفئ أضواء الصالة، تلكأت لأنها توجست شرّاً: المسرحية يجب أن تتوقف!.
مهندس الإضاءة كان على غاية الحرج.. لا يعرف ما يفعل.. أوشك على البكاء وهو يرى  صالته التي كان يتحكم بإضاءتها يوميا، في الموعد المضبوط، لا تستجيب إلى أزراره.
لم يكن ثمة أمر رسمي مباشر، لأن السلطة لها أكثر من طريقة في منع الأعمال الفنية، ومنها المسرح.
استمرت الممثلة/ النجمة في أداء دورها رغم هاجسها الممض، ورغم أنها توجست شرّاً.
أسدل الستار، كما العادة، في نهاية المسرحية، لكنها لم تكن تتوقع أن الستار لم يسدل على عرض ممنوع بل على حياة مسرحية كاملة: حياتها!
غادرت المسرح إلى بيتها.. وفي البيت بدأت بجمع حاجياتها البسيطة، الضرورية جداً، في حقيبة صغيرة، وقررت مغادرة الوطن.
سألتها ابنتها الصغيرة: ماما، لماذا تنوين المغادرة؟
أجابت: سأغادر.. لأن مسرحاً بلا ضوء هو مسرح أعمى، والمسرح عيون شجاعة تحدق في مشكلات العالم، عيون لا يمكن أن ترى بلا ضوء على الخشبة.
كان قرارها حاسماً، وهكذا غادرت وطنها لتحط الرحال في منفاها الغامض.. وهي تسأل: هل هناك مسرح في المنفى؟
لم تقدم أي عمل مسرحي في المنفى. ثمة مسرحيون شبان رائعون، منهمكون في عرض قضيتهم على النظّارة.
هي تحبهم وتشجعهم لكنها غير قادرة على العمل معهم، لأنها تعتقد أن المسرحيات تعرض في الوطن، تعرض على جمهور يعرفها وتعرفه.
لكنها باركت الشباب في ما يفعلون.
المسرح، حسب رؤيتها، فعل محلّي، ولا معنى أن تقدّم مسرحية في المنفى بلا جمهورها الذي تعرفه ويعرفها.
كانت تستعيد أفلامها (هي نجمة سينما في بلدها أيضاً) ومسرحياتها، ما أن تضع رأسها المخدة.
استعادت أيضاً تلك اللحظة الفظيعة عندما فقدت بصرها، بشكل مفاجئ على المسرح!
لم تكن لحظة إظلام عادية بعد نهاية المشهد.. فجأة لم تعد ترى شيئاَ، لكنها أدت دورها ولم تخضع لعماها المفاجئ، عماها الذي حسبته إظلاماً عادياً بعد نهاية المشهد وإن لم يكن في وقته.
استعادت لهفة الجمهور إلى  الختام، وأسئلة النقاد، والتصفيق المدوي، وباقات الورد!
استعادت كواليس البروفات ومشاكسات الزملاء والزميلات، واستعادت حياتها كلها، انطلاقاً من خشبة مسرح جرى إطفاؤها عمداً، كي تمنع السلطة المسرح من النظارة.. وتمنع النظارة من المسرح.. خوف التأثير جمالياً في جمهور يعشق جمال المسرح وفتنته.
استعادت كل ذلك.. ونحن نستعيده معها لنقول: كل عام وأنت بخير يا ناهدة الرماح.
ولزميلتك وأختك المسرحية وشقيقة تجربتك الرائدة الراحلة: زينب.
ولكل زملائكما من فناني وفناتات العراق والعرب والعالم.. أجمل التهنئة.



عواد ناصر 
المدى

الأربعاء، 26 مارس 2014

تكريم الممثلة المغربية عائشة ماهماه في مهرجان الدراما بمراكش

المجلة المسرحية المتخصصة بفنون المسرح






تحتضن مدينة مراكش الدورة الرابعة لمهرجان مسرح الدراما، دورة الفنانة والممثلة المغربية الكبيرة "عائشة ماهماه"، وذلك في الفترة الممتدة من 28 إلى 30 مارس الحالي، بمناسبة احتفالات المسرحيين باليوم العالمي للمسرح. تحت شعار: "من أجل جمالية درامية متميزة في المسرح المغربي"، وذلك لضرورة ضخ دماء جديدة في المسرح المغربي الذي عرف في السنوات الأخيرة، بشهادة مختصين، انتكاسة حقيقية ..
. وكانت اللجنة المنظمة قد وضعت برنامجا غنيا يتضمن إضافة إلى حفل تكريم الممثلة عائشة ماهماه، العديد من العروض المسرحية المتميزة، منها مسرحية "
"يسقط الثلج في مراكش"، للمخرج العراقي حيدر أبو حيدر. كما ستشهد الدورة إقامة ندوة فكرية، بعنوان (جمالية التلقي في المسرح المغربي)
وستختم هذه الدورة التي سيحتضنها المسرح الملكي بمراكش، بحفل فني كبير يحييه الفنان فؤاد الزبادي و مجموعة لمشاهب الغانئية الشهيرة و فرق موسيقية أخرى.
وفي هذا الصدد أوضحت السيدة إلهام أبارو مديرة المهرجان أن هذا المهرجان جاء للإسهام في النهوض بالدراما المسرحية المغربية التي عرفت في الفترة الأخيرة بعض التراجع، وليقدم إضافة نوعية في الساحة المسرحية بالمدينة إلى جانب باقي المهرجانات المسرحية التي تحتضنها مدينة مراكش على مدار السنة ..
من جهته أشار السيد سفيان عالم العلزي المكلف بالإعلام والتواصل، أن تكريم الفنانة عائشة ما هماه يدخل في صميم روح المهرجان للاهتمام بالأسماء التي اعطت الكثير للدراما الاجتماعية المغربية، وعائشة ماهماه واحدة من هذه الأسماء التي صنعت مسارا متألقا في المسرح والتلفزيون والسينما لكنها تعيش ظروفا اجتماعية صعبة وهي في حاجة للاهتمام والدعم كما اوضح في تصريح خاص أن هذه الدورة ستعرف تقديم عروض مسرحية مهمة تعالج العديد من القضايا، الاجتماعية منها المرأة، السكن، وغيرها من القضايا التي تعني المواطن المغربي .
يذكر انه منذ تأسيس هذا المهرجان الذي ينظمه منذ أربع سنوات، المجلس الجماعي لمراكش، بفضاءات المسرح الملكي للمدينة الحمراء وهو يعمل على الرقي بالممارسة المسرحية المغربية و قد سبق واحتضن في الدورات السابقة العديد من الأعمال المسرحية وتنظيم ندوات فكرية هامة ..


الرباط- العلم

موسى السطري: المسرح والسينما تطورا والدراما تراجعت

المجلة المسرحية المتخصصة بفنون المسرح

ذكر الممثل الأردني موسى السطري أن السينما الأردنية كانت محظوظة نوعا ما بسبب تصوير الكثير من الأفلام الأجنبية على الأراضي الأردنية.
وقال السطري في لقاء مع "الخليج" إن الدراما الأردنية تراجعت كثيرا عما كانت عليه في ثمانينات القرن المنصرم بسبب غياب الدعم عنها. لافتا إلى التأثير الكبير للمسلسلات الدرامية التركية المدبلجة على المتلقي العربي. داعيا إلى العناية بالمسرح الأردني وايضا بالمسرحيين الأردنيين. مشددا على أن الظرف الذي تعيشه المنطقة أثر سلبا في عموم الفن في الأردن. وتاليا التفاصيل:
* ما جديدك؟
- إن آخر فيلم سينمائي اشتركت فيه كان مع المخرج العالمي "كاترن بيغلو" عبر فيلم "زيرو دارك ثرتي"، حيث جسدت فيه شخصية مهمة، وقد لاقى الفيلم المذكور صدى واسعا جدا في الصحافة الأجنبية. كذلك لدي عمل مسرحي في عمان يتحدث عن الظرف الذي تمر به الشعوب العربية في الوقت الراهن، فضلا عن ذلك فإني أعمل دوبلاجا لبعض المسلسلات التي تشاهد على القنوات العربية ولاسيما الأعمال الهندية التي تتم دبلجة أصواتها من اللغة الهندية إلى اللغة العربية الفصحى.
* الدوبلاج هل يؤدي إلى حصول تعب لدى الممثل أكثر مما يكون ممثلا فعليا للدور؟
- أنا أرى العكس، لأن الدوبلاج أسهل من تمثيل الشخصية، لأن الممثل الذي يمثل الدبلجة بصوته يأخذ الحس الفني من الممثل الأصلي للعمل، حيث يمتلك الممثل الذي يقوم بعملية الدبلجة خاصية الصوت فقط، إلا أنه يمكن أن يصور المشهد تصويريا، لكنه يكون محاطا ببعض الأمور التي لا يستطيع تجاوزها.
* الأعمال الأجنبية المدبلجة هل أثرت في الأعمال الدرامية العربية؟
- إن لها تأثيرا كبيرا في الدراما العربية ولكن هذا التأثير كان سلبيا، حيث بلغت نسبة مشاهدة الأعمال التركية المدبلجة إلى اللهجة العربية في الأردن إلى رقم كبير جدا. إذ إن الأعمال التركية جعلت المتلقي الأردني يقوم بعملية عزل تام للأعمال العربية.
* ما الأسباب في رأيك؟
- إن هناك أسبابا عدة، منها أن القصص التي تطرحها المسلسلات التركية قد مست الشعوب العربية، لأنها قصص بسيطة تتحدث عن الحب والرومانسية، إذ إن المتلقي العربي كان بحاجة إلى هذه الرومانسية التي أغفلتها الدراما العربية منذ أكثر من "15 "عاما. إذ إن المسلسلات العربية التاريخية أغفلت النوع الذي يحتاجه المتلقي العربي، لذلك اتجهت معظم الشعوب العربية إلى متابعة المسلسلات التركية.
* هل تعتقد أن المنتج التركي عمل على وتر ضعف الدراما العربية ونجح فيه؟
- أنا أتكلم عن تجربة أحد أصدقائي في سوريا الذي عمل مع الأعمال التركية، إذ كشف لي بأن المنتجين الأتراك انتبهوا إلى الواقع العربي وبدأوا العمل عليه، لذلك نجحوا في خطف المتلقي العربي ووضعوه في خانتهم بعد أن كان يحرص دائما على متابعة الأعمال العربية، علما أن الأتراك كانوا أذكياء جدا عندما تناولوا في أعمالهم قضايا تثير اهتمام المتلقي العربي مثل القضية الفلسطينية و "إسرائيل" والعراق.
* المسرح الأردني ماذا يحتاج حتى يتطور؟
- إن المسرح الأردني بحاجة إلى عناية أكثر من المسرحيين أنفسهم، لأن المسرحيين الأردنيين هم بحاجة إلى دعم، إذ إن الدولة تقوم بدعم المهرجانات المسرحية في عمان، لكن يجب دعم المسرحيين الأردنيين، لأن المسرح الأردني تقدم وشارك في مهرجانات عربية ودولية وحصل على جوائز إلا أنه توقف عند مرحلة معينة وهذا شيء واقعي. لكن لو شاهدنا عروضا مسرحية عربية وقارناها مع العروض المسرحية الأردنية لوجدنا أننا في أحسن حال رغم أن ظرف المنطقة المضطرب كان له تأثيرات في المسرح الأردني.
* كيف ترى الدراما الأردنية الآن؟
- إن الدراما الأردنية وصلت في أحد عقود القرن المنصرم إلى مرحلة كبيرة جدا حتى إن الكثير من الممثلين العرب الكبار اشتركوا في الأعمال الدرامية الأردنية ومنهم الممثل المصري يوسف شعبان الذي شارك في مسلسل بدوي أردني، إلا أن الظروف السياسية التي حصلت في المنطقة أسهمت بتراجع الدراما الأردنية بسبب تراجع الدعم لها، لأن الإنتاج الخليجي كان هو الذي يدعم الدراما الأردنية. كذلك فإن الدراما الأردنية أغفلت دور الفضائيات الكثيرة التي انتشرت قبل سنوات عدة وهذا الإغفال أدى إلى عدم قدرة الدراما الأردنية على التنافس مع الدراما المصرية وكذلك السورية. لذلك فإن الدراما الأردنية الآن بحاجة إلى إنتاج قوي يتناسب مع كثرة الفضائيات ونوعيتها وأساليبها حتى تستطيع المنافسة، لكن هناك الكثير من الممثلين الأردنيين اشتركوا في الأعمال الدرامية المصرية وأثبتوا وجودهم هناك وبعضهم عمل في الخليج وهذا يدلل على وجود طاقات كبيرة بالدراما الأردنية سطعت مع الدراما العربية.
* وماذا عن السينما الأردنية؟
- إن السينما الأردنية كانت محظوظة نوعا ما، لأن الكثير من الأفلام الأجنبية صورت بالأردن، حيث أعطى هذا الأمر الخبرة للسينمائيين الأردنيين وكذلك سمح للممثلين والمخرجين الأردنيين بالمشاركة فيها، كذلك فإن الهيئة الملكية للأفلام هي مكان داعم للفنانين سواء من الكبار أو الشباب الذين لديهم أفلام سينمائية، حيث يوجد كم هائل من الأفلام السينمائية التي شاركت في مهرجانات خارجية وحصلت على جوائز، كذلك في العام الماضي تم تأسيس أول مهرجان للفيلم السينمائي في الأردن وهو يعنى بالأفلام القصيرة، أيضا لدينا تجارب في أفلام سينمائية طويلة، حيث حصل كابتن أبو الرائد على جائزة في مهرجان دبي السينمائي وأنا شاركت فيه.
* ما طموحاتك؟
- أنا أطمح بأن تتطور الدراما الأردنية ويصبح لنا مجال في الساحة الفنية بشكل أوسع وأتمنى كذلك أن يحصل المسرح الأردني على دعم أكبر.

بغداد - زيدان الربيعي

الخليج

سلطان يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرّم الفائزين بجوائزها

المجلة المتخصصةفي في الفنون المسرحية
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء أمس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة في قصر الثقافة بالشارقة حفل ختام أيام الشارقة المسرحية في دورتها الرابعة والعشرين .

كان في استقبال سموه لدى وصوله لموقع الفعاليات الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام، وإسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح، وضيوف الشارقة والأيام من المسرحيين ورؤساء مجالس إدارة الفرق المسرحية داخل الدولة والفنانين والنقاد وممثلي وسائل الإعلام المختلفة . 
واستهل الحفل بتلاوة تقرير لجنة التحكيم من قبل جمال مطر رئيس اللجنة، حيث أورد ملاحظات اللجنة حول الأعمال المشاركة في الدورة ال24 لأيام الشارقة المسرحية التي تلخصت في أن هناك حالة صحية في المشهد المسرحي الإماراتي تتمثل في التواصل النوعي الكبير بين المسرح كفعل نابض وحي وبين الجمهور باعتباره العنصر المهم الذي لا تستوي العملية الإبداعية من دونه ما يبشر لديمومة المسرح وأثره في حياة المجتمعات، وتشيد اللجنة بتحقق فعل المجايلة في عروض المهرجان، ونخص بالذكر تلك العروض التي قدمت عدداً من الطاقات التي تبشر بممثلين سيشكلون علامة فارقة في حركة المسرح في الإمارات قريباً .
كما لاحظت اللجنة أن هناك استعمالاً مفرطاً للعنف في بعض العروض في ظل غياب المبرر والضرورة الدرامية، وتؤكد اللجنة سلامة نطق اللغة العربية على الرغم من تكرار هذه الملاحظة على مدى دورات سابقة، وأخيراً يرجى الالتزام بالمواعيد المحددة لافتتاح العروض .
وخلصت اللجنة من خلال تقريرها الى جملة من التوصيات من أهمها تعميق البحث في الكتابة المسرحية لابتكار معادل موضوعي جديد يفضي لمعالجة درامية عميقة، وتعميق البحث في إعداد الممثل بوصفه من أهم العناصر في العرض المسرحي، وضرورة الاهتمام بالإضاءة بوصفها تصميماً مرتبطاً بشكل عضوي بالفعل والضرورة الدرامية وتطوير وظيفتها من كونها إنارة للمشهد فقط إلى اعتبار مهمتها ومشاركتها مفسراً ومعبراً عن الحدث، وتوصي اللجنة برصد جائزتي أفضل أزياء وأفضل مكياج في الدورات المقبلة نظراً لما لاحظته اللجنة من حرص العروض في البحث في هذا المجال . 
عقب ذلك دعي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يرافقه عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة للصعود إلى المنصة للتفضل ببدء مراسم التكريم، حيث قدم سموه الجوائز وشهادات التقدير للفائزين بفئات الدورة ال 24 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية . 
ونالت مسرحية "سمره وعسل" لفرقة مسرح دبا الحصن جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان مبارك محمد بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية "اكسترا" لفرقة مسرح خورفكان، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف للفنان محمد سعيد الضنحاني عن مسرحية "الغافة" لفرقة مسرح الفجيرة، في حين حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول الفنان مرعي الحليان عن دوره في مسرحية "الحصالة" لفرقة مسرح بني ياس وذهبت جائزة أفضل "ممثلة دور أول" للفنانة ملاك الخالدي عن دورها في مسرحية "طقوس الأبيض" لفرقة مسرح الشارقة الوطني . 
وحصل الفنان سعيد الشرياني على جائزة أفضل "ممثل دور ثان" عن دوره في مسرحية "القبض على طريف الحادي" لفرقة مسرح العين، بينما حصلت الفنانة أشجان على جائزة "أفضل ممثلة دور ثان" عن دورها في مسرحية "طقوس الأبيض" لفرقة مسرح الشارقة الوطني . 
ونال جائزة أفضل "ممثل واعد" الطفل عبدالله نبيل عن دوره في مسرحية "سمرة وعسل" لفرقة مسرح دبا الحصن، بينما فازت الفنانة هيفاء العلي بجائزة أفضل "ممثلة واعدة" عن دورها في مسرحية "ماكبث" لفرقة المسرح الحديث بالشارقة . 
وفاز بجائزة أفضل "ديكور" مسرحية "الغافة" لفرقة مسرح الفجيرة، فيما حصل على جائزة أفضل "إضاءة" مسرحية "اكسترا" لفرقة مسرح خورفكان وحصل على جائزة أفضل "مؤثرات صوتية وموسيقية" مسرحية "لو باقي ليلة" لفرقة مسرح دبي الشعبي . 
وذهبت جائزة الفنان المسرحي المتميز من غير أبناء الدولة للفنانة سميرة الوهيبي عن دورها في مسرحية "الحصالة" لفرقة مسرح بني ياس، كما حصلت مسرحية "طقوس الأبيض" لفرقة مسرح الشارقة الوطني على جائزة لجنة التحكيم الخاصة .

 وام
الخليج

5 إصدارات مسرحية جديدة عن "ثقافية الشارقة"

المجلة المسرحية المتخصصة بفنون المسرح
 تزامنا مع انعقاد الدورة الجديدة من أيام الشارقة المسرحية، صدرت 5 عناوين جديدة في المسرح .
تتنوع موضوعات هذه الكتب متناولة أكثر من جانب في فنون المسرح، فمنها ما جاء على شكل دراسات مسرحية بعنوان "مسرح القسوة والمسارح التجريبية الحديثة" للدكتور سعيد كريمي ويتحدث فيه عن مسرح القسوة في ثلاثة فصول أنطونان أرتو بين السريالية والجنس والدين، نحو مقاربة لشريعة مسرح القسوة و التجريب في المسرح الغربي وأسس استلهامه .
وجاء الكتاب الثاني بعنوان "الصدمة المزدوجة والمسرح والحداثة" للكاتب عبدالكريم برشيد وتناول فيه موضوعات مثل: من التمثيل إلى المسرح، التمثيل والكائن الممثل، التمثيل الاجتماعي والمسرحي، التمثيل المختلف في الثقافات المختلفة، مولد الظواهر الاحتفالية العربية، المسرح في درجة الحداثة وأسماء وتجارب ومشاريع .
أما الكتاب الثالث فمسرحية بعنوان "ريا وسكينة" للكاتب محس سليمان، وحمل الكتاب الرابع عنوان "حسان والأميرة بان" للكاتب فاضل الكعبي، وكتب د . هيثم الخواجة عن "بيوغرافيا المسرح في الإمارات" .
وتهدف هذه الاصدارات التي تلقى أقبالاً من المسرحيين المحليين والمقيمين والضيوف العرب إلى توفير رؤى نظرية وتخصيصه بما يحقق الفائدة للمسرحيين .
ويذكر ان  دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة قد أصدرت منذ عام 1993 (256) عنواناً في فروع المسرح كافة دراسات، نصوص مسرحية، مسرحيات أطفال، توثيق ملتقيات ومهرجانات . . 
\
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption